هل تنتهي الحيـاة عندما نخطـأ ؟

[عمر ثلجي]

كلنا معرضين للخطأ فهل تنتهي حياتنا عندما نقع في الخطأ...؟

سؤال ما انفك ان يلاحق افكارنا . استفهام لا زال يأكل من طبق ارداتنا
السؤال بكتابته بسيط ..؟ لكن بمغزاه صدقا عتيد
ولربما بعض منا يطلق عليه . السؤال العنيد ."

فالسؤال اردت ان اشاركم اياه . ونتناقش بمحتواه
لعلنا نهتدي الى جواب . الى قرار . الى حل لهذا الانبهار


هل تنتهي الحياة عندما نخطئ ...؟


هناك حكمة تقول:
نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله
عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله
وفي الغالب من لا يرتكب أخطاء
لا يستطيع تحقيق الإكتشاف...


أنت الآن وفي لحظة من لحظات حياتك..
هل صدف أنه عندما عجزت قدراتك عن عمل كذا من الأمور
اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك
أمورا أخرى لم تكن بالحسبان ؟؟

من منا تعلم من هامش كتاب
أكثر من تعلمه من مادة الكتاب نفسها..؟؟

من منا قام بشكر أخطاءه يوما
لأنك عرفت أنك لولا ارتكابك لها ما عرفت الأفضل من الأشياء..؟؟

من منا جعل الألم منه قبسا من ضياء
يهتدي بها الآخرون في ظلمات جهلهم ؟؟

من منا جمع الطوب الذي كان الآخرون يرموه بها
وصنع منها بناء عظيما لشخصيته
عجز أولئك من مجارات روعته..؟؟

من منا كان يخاف من (هناك)...
واكتفى فقط ب (هنا)..؟

بالمقابل من منا نظر إلى (هناك)...
وقال...أستطيع..
فقادته روحه المشبعة بالتصميم..
الخالية من الخوف...
العاشقة للعلو... إلى (هناك)...
وعندما وصل.. نظر لأبعد من (هناك)..؟؟


من منا ابتلعته الحياة
لأنه كان يخاف من تلك التي هي أبعد من مد بصره؟؟


بالمقابل من منا ابتلع الحياة
لأن منهجه في الحياة...هي ماوراء مد بصره ؟؟


من منا جعل من أخطاءه طريقا معبدا..
أوصلته لطرق لم يكن يعرفها..
فصنع منها حياته الآن..؟؟

من منا قال هذه الحكمة
عندي خيارين إما أن أحيا إلى الأبد..
أو أموت محاولا العيش


من منا قتلته أخطاؤه لأنه لم يصل لما يريده بالضبط..؟
لأهمس في أذنك شيئا..
قد يكون ارتكابك للأخطاء...
هو بالضبط قدرك..لتعلو ..
لأنك لولاها..لما عرفت ما تريد..

لا تستطيع أن تبني شخصيتك بسهولة وهدوء..
فقط من خلال الخبرة في المحاولات..
وارتكاب الأخطاء والمعاناة..
تستطيع روحك أن تكون قوية..
أن يكون نظرتك المستقبلية واضحة...
وتمتلك طموحا أكثر قوة..
لتحصد بعدها.. مجدا...
(عندها تكون ناجحا)ا
اسقـــط أولا... لتنجـــــــح بعدها..

نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله...
عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله..

وهذه مقولة صحيحة..
لا يعرف الضرير أين يضع عصاه..إلا إذا تلمس طريقه أمامه..
وعندما يعرف أن طريقه مسدودة..يغير الطريق..
وأحيانا..يصطدم بالجدار..ولولا أن الضربة تؤلمه..لما غير طريقه..

وفي الغالب...من لا يرتكب أخطاء..
لا يستطيع تحقيق الإكتشاف...

لذا... لا تجزع إن اكتشفت أنك لا تستطيع فعل عمل من الأمور...
ربما تكون هذه بداية مجد قادم لك..
وربما هو جهاز انذار لك لتغير نهجك
وطريقة تعاملك ونظرتك للأمور...
لتنجح في الحياة..


الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء...
هم فقط أولئك الذين لا ينجزون شيئا.

[المحامي زيد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل عمر في البداية لابد لي من ان اشكرك على هذا الطرح الرائع كروعتك بلا شك

بالتأكيد اخي الفاضل بإن الحياة لا تتوقف عندما نخطيء

فليس الامر ان نخطيء فحسب فالجميل ان نخطيء ونتعلم من اخطائنا

والاجمل استاذي ان نخطيء ونتوب الى الله سبحانه

فخير الخطائين التوابون
/
ودمت اخي الفاضل بحفظ الرحمن

[حسن العجوري]

الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء...
هم فقط أولئك الذين لا ينجزون شيئا.
وفي الغالب...من لا يرتكب أخطاء..
لا يستطيع تحقيق الإكتشاف...

الاخ عمر موضوع جميل

لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم .


مشكور مشكور
مـشكـور مـشكـور
مــشكــور مــشكــور
مـــشكـــور مـــشكـــور
مــــشكــــور مــــشكــــور
مـــــشكـــــور مـــــشكـــــور
مــــــشكــــــور مــــــشكــــــور
مـــــــشكـــــــور مـــــــشكـــــــور
مــــــــشكــــــــور مــــــــشكــــــــور
مـــــــــشكـــــــــور مـــــــــشكـــــــــور
مــــــــــشكــــــــــور مــــــــــشكــــــــــور
مـــــــــــشكـــــــــــور مـــــــــــشكـــــــــــور
مــــــــــــشكــــــــــــور مــــــــــــشكــــــــــــور
مـــــــــــــشكـــــــــــــور مـــــــــــــشكـــــــــــــور
مــــــــــــــشكــــــــــــــور مــــــــــــــشكــــــــــــــور
مـــــــــــــــشكـــــــــــــــور مـــــــــــــــشكـــــــــــــــور
مــــــــــــــــشكــــــــــــــــور مــــــــــــــــشكــــــــــــــــور
مـــــــــــــــــشكـــــــــــــــــور مـــــــــــــــــشكـــــــــــــــــور

[اسماعيل السلاق]

ان الخطأ هو بداية المشوار للبحث عن الصواب
واذا ظن الانسان انه بخطاءه قد توقفت حياته فهذا
يعني انه فقد بوصلته وظل طريقة في الوصول الى
الصواب



شكرا لك اخي عمر على هذا الطرح الرائع

[نور الهدى]

وهذه مقولة صحيحة..
لا يعرف الضرير أين يضع عصاه..إلا إذا تلمس طريقه أمامه..
وعندما يعرف أن طريقه مسدودة..يغير الطريق..
وأحيانا..يصطدم بالجدار..ولولا أن الضربة تؤلمه..لما غير طريقه..
اشكرك اخي عمر على هذا الموضوع القيم
الاخطاء قد تكون بداية لحياة جديدة تجعلك تصعد بسببها طريق التفوق والتميز وقد تكون العكس....
الاخطاء التي نقع فيها تكون بمثابة دروس تعطى لنا لكي لا نقع بها مرة آخرى
فلانسان عندما يسقط يجب ان يتعلم كيف ينهض من جديد لان الحياة تسير ولا تتوقف عند تلك اللحظة
وما اروعنا عندما نخطيء ونتعلم من خطئنا ونتوب من الذنوب التي كانت منا ونعرف اين كانت تقصيرنا ونحاول الابتعاد عن تلك الحفر التي سقطنا فيها وتخطيها بدون سقوط

[عمر ثلجي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي زيد [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الفاضل عمر في البداية لابد لي من ان اشكرك على هذا الطرح الرائع كروعتك بلا شك بالتأكيد اخي الفاضل بإن الحياة لا تتوقف عندما نخطيء فليس الامر ان نخطيء فحسب فالجميل ان نخطيء ونتعلم من اخطائنا والاجمل استاذي ان نخطيء ونتوب الى الله سبحانه فخير الخطائين التوابون / ودمت اخي الفاضل بحفظ الرحمن

صدقــت القول فأحسنت التعبيـــر اخي الفاضل المحامي زيـد
خير الخطائين التوابين
هنا اتوقف لحظة . واتعمق بهذا المعني العقلي المحسوس . وارى جمالية هذا اللفظ ومدى سعة صدر هذا المعنى الجزيل . الذي اختصر علينا لربما الكثير الكثير
استشهاد اثبت بأن الخيرة فيما اختاره الله لنا سواء كان ذلك
بأفعالنا . بأقوالنا . بأخطائنا . بثغراتنا . بتعثرات السنتنا واقدمانا

فعلا اخي الفاضل زيد . من منا لما يخطأ ؟ ومن منا لم يسهو بمعنى اخر ؟
ليتفادى لربما مفهوم الخطأ .ليثبت لنفسه اولا قبل غيره بمدى ايجابيته اللامحدودة...؟

لا شك بأننا قوم خطائون
يستهوينا الفضول تارة للمعرفة والاستكشاف .
وهذا حق مشروع طبعا بالفطره.؟

يعتلينا غضب اسود تارة اخرى . ولا ننكر .
فهذا شيء حاصل ومعلوم.؟

تهيم بنا تارة اخرى رياح الطموح وامواج احلام وردية لا تهون .
وهذا بديهي . فهي الغريزة.؟

وقس على ذلك الكثير و الكثير مما يحصى ولا يحصى بقول او بقولين.

لكن هنا نعتقد علينا ان نتوقف ونتريث قليلا في هذا الشرح المذكور...؟
عندما نمر بتلك الامور المنطقية . بما ذكر منها سابقا .

هل يا ترى بعدما حصل وكان من خطأ . نقوى على الوقوف من جديد..؟
هل يا ترى نستطيع ان نرمي نتاج ذاك الخطأ وراء ظهورنا..؟

صدقا ان تمثلنا لقول الله تعالى . وسنة نبيه . وايجابية الروح
فسنستطيع

اذا النظر للمستقبل . والتأمل بالحاضر
هو مفتاح التخطي والاستمرار.

استاذي الفاضل . المحامي زيـد
شكرا جزيلا على هذذا الحضور الندي اولا من شخصك الكريم
وشكرا لك على هذه الكلمات الانيقات . المعبرات
التي قدمتها لنا بكل براعة لا تهون. ودمـت."

[عمر ثلجي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العجوري [ مشاهدة المشاركة ]

الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء... هم فقط أولئك الذين لا ينجزون شيئا. وفي الغالب...من لا يرتكب أخطاء.. لا يستطيع تحقيق الإكتشاف... الاخ عمر موضوع جميل لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم . مشكور مشكور مـشكـور مـشكـور مــشكــور مــشكــور مـــشكـــور مـــشكـــور مــــشكــــور مــــشكــــور مـــــشكـــــور مـــــشكـــــور مــــــشكــــــور مــــــشكــــــور مـــــــشكـــــــور مـــــــشكـــــــور مــــــــشكــــــــور مــــــــشكــــــــور مـــــــــشكـــــــــور مـــــــــشكـــــــــور مــــــــــشكــــــــــور مــــــــــشكــــــــــور مـــــــــــشكـــــــــــور مـــــــــــشكـــــــــــور مــــــــــــشكــــــــــــور مــــــــــــشكــــــــــــور مـــــــــــــشكـــــــــــــور مـــــــــــــشكـــــــــــــور مــــــــــــــشكــــــــــــــور مــــــــــــــشكــــــــــــــور مـــــــــــــــشكـــــــــــــــور مـــــــــــــــشكـــــــــــــــور مــــــــــــــــشكــــــــــــــــور مــــــــــــــــشكــــــــــــــــور مـــــــــــــــــشكـــــــــــــــــور مـــــــــــــــــشكـــــــــــــــــور

كعادتك اخي العزيز حسن العجوري . تضيف الكثير الكثير بقول وبوح قليل
ما اجمله من اسلوب . وما ارقاه من تعبيـر

لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم

هذه سنة الحياة . وهذه ارادة المولى جل في علاه

فليكفينا هذا الدافع . لمن اخطأ . ولمن اذنب ...؟
فليكفينا هذا . ولنبدأ بالتوبة من جديد
ولنبدأ بالاستغفار من جديد ونستمر ونتمثل لقول الله تعالى
يكفينا انت نتعلم . ونستفيد . يكفينا ان نجرب . ان نحاول
ليس عيبا ان نخطأ . وليس عيبا ايضا ان نتلعثم
ولكن العيب صدقا ان لا نتعلم ولا نتأمل

شكرا جزيلا اخي الغالي حسن العجوري
حضورك كالقمر يضيء وينير لنا الطريق
شكرا لك ودمت بألف خير . مع التحيـــه

[عمر ثلجي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فراس [ مشاهدة المشاركة ]

ان الخطأ هو بداية المشوار للبحث عن الصواب واذا ظن الانسان انه بخطاءه قد توقفت حياته فهذا يعني انه فقد بوصلته وظل طريقة في الوصول الى الصواب شكرا لك اخي عمر على هذا الطرح الرائع

كلام من ذهب . اختصر فأجاد واصاب كبد الحقيقة
فعلا اخي الفاضل ابو فراس . ان الخطـأ هو بداية المشعور للبحث والعثور على الصواب
لا يمكن ان يصل احد . اي احد . الى الطريق الصواب دونما ان يخطأ ...؟
او لربما بتعبير اخر دونما ان يجد بطريقة الصعاب ويمتثل لجغرافية المكان من صعود جبال وهضاب . ونزول وديان وقيعان موصدة . وتخطي عقبات موطدة . لا ترحم ولا تهدأ.

لكن بالمقابل . سيصل الى الصواب . هنا تبدأ الحكاية ذات الألف ميل

هنا يتكلل النجاح . وتزهو الافكار . وتعلو الهمم
من ماذا يا ترى ؟
من تعلمنا من اخطائنا . وتمثلنا لواقعنا . وتجنب لوم انفسنا . وتواصلنا

اخي الفاضل ابو فراس . شكرا جزيلا على هذا الكلام المتقن
شكرا لك على هذا الحضور العذب . الذي يروقني دائما وابدا
دمت بألف خير . وبحفظ الرحمن . ولا حرمنا من تواجدك . مــع التحيـــــه

[عمر ثلجي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى [ مشاهدة المشاركة ]

وهذه مقولة صحيحة.. لا يعرف الضرير أين يضع عصاه..إلا إذا تلمس طريقه أمامه.. وعندما يعرف أن طريقه مسدودة..يغير الطريق.. وأحيانا..يصطدم بالجدار..ولولا أن الضربة تؤلمه..لما غير طريقه.. اشكرك اخي عمر على هذا الموضوع القيم الاخطاء قد تكون بداية لحياة جديدة تجعلك تصعد بسببها طريق التفوق والتميز وقد تكون العكس.... الاخطاء التي نقع فيها تكون بمثابة دروس تعطى لنا لكي لا نقع بها مرة آخرى فلانسان عندما يسقط يجب ان يتعلم كيف ينهض من جديد لان الحياة تسير ولا تتوقف عند تلك اللحظة وما اروعنا عندما نخطيء ونتعلم من خطئنا ونتوب من الذنوب التي كانت منا ونعرف اين كانت تقصيرنا ونحاول الابتعاد عن تلك الحفر التي سقطنا فيها وتخطيها بدون سقوط

هنا تكمن الروعة . وهنا تحضر الأناقة

عندما نتعلم من اخطائنا . ونستجدي اماكن تعثراتنا . ونهتدي الى ظروف تقصيرنا
عندما نداوي الجراح بدواء الروح الايجابية . بنداء الطموح والاستمرارية

فعلا اختي الكريمة نور الهدى . ما الروعة الا عندما نتأمل بصمت وبشدة بأسباب اخطائنا . ومسببات تعثراتنا بكل سعة صدر . وشفافية . وموضوعية.

لما نتكبــر على انفسنا ...؟
لما نتخايل ...؟ لما نتناسى ..؟
لما نتجاهــل ..؟

لما لا نريد ان نقف مع انفسنا بصدق . ونتحاسب معها . بشدة . وصراحة . وموضوعية..؟
لما نريد الهروب . ونقول كما يقول الاخرون . اللي فات انقضى * واللي راح راح ... الخ.
لما . ولما . ولما كل هذا ...؟
من اجل ماذا ...؟ ولأجل ماذا ..؟

لكن استدرك كلماتي لربما اتمادى في تلك الاسئلة . حتى لا اجد مكانا للاجوبة
عندها نقع في المحظور .
ونقول باختصار ما الروعة الا بالاستنتاج والمحاولة والتعلم

اختي الكريمة نور الهدى اشكرك على هذا الشرح المفصل . والمعبر . والرئع
اشكرك جزيل الشكر على هذا الحضور الذي يسعدنا حقيقة .
اتمنى ان تكوني وتبقي بألف خيــر . وبحفظ الرحمن . ودمتــي

[عمر ثلجي]

من اسباب النجاح . ومن اهم ما نتعلم ان وقعنا بالخطـأ
الانضبــــاط وصفة حال الى احسن حال ومأال.

بدون شيء من الانضباط لا يصلح الإنسان لشيء‏!!‏
يصبح انسانا فاقد الأهلية‏ ..‏ فاقد الهوية ‏..‏ تسيره أهواؤه ونزواته ‏
لا يؤمن بالقيم ولا بالمثل ولا بالدين ‏..‏
فهو متحلل من كل التزام‏..‏ خارج عن كل نظام‏..‏
لا وزن له في الدنيا ولا وزن له في الآخرة‏..‏
هؤلاء وصفهم رب العزة بقوله سبحانه
(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا‏.‏ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا‏.‏ أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا‏) الكهف‏103‏ ـ‏105

والانضباط له درجات‏..‏ وعدم الانضباط له درجات أيضا‏..‏
وكلما زاد قدر الانضباط لدي المرء زادت قدرته علي تحقيق أهدافه في الحياة‏
وكلما نقص قدر الانضباط لديه‏*‏ قلت قدرته علي تحقيق أهدافه‏
هذا إن كانت لدي مثل هذا الشخص غير المنضبط أهداف في الحياة وما بعدها‏..‏ لأنه ـيكون محكوما بأهوائه ونزواته‏..‏ لا يتقيد بشيء‏..‏ ولا يلتزم بشيء‏..‏ ولا يؤمن بشيء أصلا‏..‏ فهو إنسان ضائع‏..‏ فاقد المصداقية‏..‏ أمام نفسه وأمام الناس‏..‏ لا يثق في نفسه ولا يثق فيه أحد‏..‏ فهو يعيش غير عابيء بما يحدث له في الدنيا‏*‏ ناهيك عن مصيره في الآخرة‏..‏

والإنسان لكي يكون ناجحا في حياته‏ ..‏ محترما بين الناس ‏
لابد أن يحوز قدرا معقولا من الانضباط‏:‏
في الكلمة‏..‏ في المواعيد‏..‏ في السلوكيات‏..‏
في أكله وشربه‏..‏ في مواعيد استيقاظه‏..‏ في هيئته ومظهره الخارجي‏..‏

وكلما زاد ما لدي الإنسان من الانضباط ارتفع في عين نفسه وفي أعين الناس‏..‏
وكان نجاحه مؤكدا ومستمرا‏..‏

اذا الانضباط هو من اهم النتائج والدروس التي نتعلمها من اخطائنا وتعثراتنا . وهو بوابة كبيره بلا شك تفتح علينا بكل ما فيها من اسباب للنجاح والتعلم والانتباه وعدم الوقوع في الخطأ.