المسعودية "صمّيل"
كانت تعرف سابقا باسم "صميل" وتقع إلى الشمال من مدينة يافا وتبعد عنها 5كم وتبلغ مساحة أراضيها 2091 دونماً . قدر عدد سكانها عام 1922 (449) نسمة وفي عام 1945 (850) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي 986 نسمة وكان ذلك في 25-12-1947 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (6055 ) نسمة.
احتلت قرية المسعودية صميل من قبل الاحتلال الصهيوني بتاريخ 25 كنون أول، 1947* وكانت تبعد عن مركز المحافظة5 كم شمال شرقي يافا* ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر25 متر
التعداد السكاني
عام 1922 بلغ عدد السكان 449 نسمة*وعام 1931 بلغ عدد السكان 658 نسمة*وعام 1945 بلغ عدد السكان 850 نسمة * وعام 1948 بلغ عدد السكان 986 نسمة* وعام 1998 يقدر عدد اللاجئين 6*055 نسمة
القرية قبل الإغتصاب
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض الرملية* فيالسهل الساحلي الأوسط* على بعد 1*5 كلم إلى الشرق من شاطئ البحر* 1*5 كلم إلىالجنوب من نهر العوجا. وكانت تعرف باسم آخر هو صميل* لكنها اكتسبت اسم المسعودية في أوائل القرن العشرين. وفي السبعينات من القرن الماضي* وصفت بأنها قرية عادية مبنيةبالطوب والطين* ذات بئر عيمقة وكهف. وكانت منازلها وثيقة التجاور* متكتلة على خطيمتد من الشمال إلى الجنوب. وكان سكانها في معظمه من المسلمين* وكان يقيم فيهاعشرون مسيحياً فقط في سنة 1945. في أواسط الأربعينات من هذا القرن* وصل عدد تلامذةالمدرسة الابتدائية* التي أنشئت فيها في سنة 1931* إلى 31 تلميذا. وكان أيضا مسجدمبني بقايا بناء قديم* ربما كان كنيسة. وكان سكان القرية يعملون* بصورة أساسية* فيزراعة الحمضيات وتربية المواشي* بينما عمل نفر قليل منهم في التجارة والحرف اليدويةوقطاع الخدمات. في سنة 1938* كان سكان المسعودية يزرعون 275 دونما من الأرضبالحمضيات. وقد حمل الضغط الناجم عن توسع تل أبيب كثيرين من السكان على مغادرة المسعودية في سنة 1946.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
يذكر(تاريخ الهاغاناه) أن المسعودية وافقت على هدنة مع الهاغاناه عقب اجتماع عقد في بيتح تكفا في أواخر سنة 1947. ومع ذلك * فقد كانت أولىالقرى التي أخليت في 25 كانون الأول\ ديسمبر 1947. ويذهب المؤرخ الإسرائيلي بنيموريس الى أن عملية الإخلاء جرت لأن السكان كانوا يخشون هجوما يهوديا بسبب خطورةموقع قريتهم* التي لم يكن يفصلها عن ضواحي تل أبيب إلا بضع مئات من الأمتار* ولأنالهجمات على القرى العربية كانت تتزايد في ذلك الوقت. ويذكر موريس أن سكانها نزحواالى قرية الجماسين المجاورة أولا* حيث انهارت معنويات السكان مع وصول اللاجئينإليها* وأن الجماسين نفسها أخليت كليا في أواسط آذار \ مارس 1948. وقد كانت المنطقةمسرحا لعمليات كثيرة نفذتها قوات الهاغاناه والإرغون في فصل الشتاء وأوائل فصلالربيع.
القرية اليوم
باتت المنطقة جزءا من تل أبيب. وكل ما تبقى من القريةمنزل مهجور كان يملكه محمد بيدس. ويتسم الموقع فضلا عن ذلك* بنبات الصبار والخروعوبعض أشجار النخيل والسرو. وفي الجوار يقع جسر المسعودية ( أو صميل)* وهو بناءفولاذي مقنطر.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أرضي القرية* لكن تمدد تلأبيب طغى عليها.