يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2011, 11:42 PM رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ثالثا : الهمزة في وسط الكلمة

الهمزة المتوسطة نوعان

1 ـ متوسطة حقيقية كأن تكون بين حرفين من بنية الكلمة مثل سأل ، بئر ، سئم
2 ـ أو أن تكون شبه متوسطة أي أن تكون متطرفة ولحقها علامات التأنيث أو التثنية ، أو الجمع ، أو النسبة ، أو الضمير ، أو ألف المنون المنصوب مثل : نشأة ، جزءان … الخ
القاعدة العامة للهمزة المتوسطة هي إن كانت متوسطة ساكنة كتبت بحرف يناسب حركة ما قبلها ، وإن كانت متحركة تكتب بحرف يجانس حركتها .ويوجد للقاعدة بعض الشواذ.
الحالة الأولى : إن كانت الهمزة متوسطة ساكنة
تكتب بحرف يناسب حركة ما قبلها مثل :بئر ، رأس ، كأس ، نشأتُ ، يؤمن ، مؤمن ، لم يجرؤْن ، ذئب ، لم أنبئه
الحالة الثانية : إن كانت الهمزة مفتوحة
مفتوحة ومتحركة بعد حرف متحرك : جانست حركة ما قبلها مثل سأل ، رأب ، رئاسة
مفتوحة بعد حرف ساكن توسطا حقيقيا تكتب على الألف إن لم تسبق بألف المد مثل ييأس ، يسأم توأم
مفتوحة بعد حرف ساكن توسطا حقيقيا وبعد حرف مد تكتب منفردة مثل ساءل
إن كانت شبه متوسطة بعد حرف ساكن ومتحركة ومفتوحة تكتب منفردة بعد حرف انفصال مثل جزءه ، جاءا ، رأيت ضوءه وعلى شبه ياء بعد حرف اتصال مثل شيئين أو شيئان ، عبئان







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 11:42 PM رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


إذا لزم من كتابة الهمزة اجتماع ألفين ألف الهمز وألف المد

إذا لزم من كتابة الهمزة اجتماع ألفين ألف الهمز وألف المد فإن سبقت ال ألف المد ألف الهمز كتبت وحدها ورسمت الهمز وحدها مثل : تضاءل ، تفاءل ، تشاءم .
وإن سبقت ألف الهمز كتبت ألف الهمز وطرحت ألف المد معوضا عنها بمدة مثل : القرآن ، الشآم ، السآمة .. الخ
أما إذا كانت ألف المد هي نفسها ألف الضمير حينها تكتب هي وألف الهمز معا مثل : قرأا ، يقرأان ، لم يقرأا ولكن هناك علماء آخرون يجيزون كتابتها كالتالي .
قرءا ( للمثنى ) ، إقرءا ، يقرءان ، لم يقرءا ومن العلماء من يطبق عليها القاعدة السابقة وهي طرح ألف المد والتعويض عنها بالمد مثل : قرآ ، اقرآ ، يقرآن ، لم يقرآ.
الحالة الثالثة : الهمزة متوسطة مضمومة
إن توسطت الهمزة مضمومة بعد فتح أو ضم أو سكون كتبت على واو مثل : لَؤُمَ ، ضَؤُلَ ، رَؤُفَ ، يقرَؤُهُ ، يملؤُهُ ، لُؤُلؤُهُ ، الرُؤُمُ ، أكؤُس ، التساؤُل ، جزؤُه ، وَضوؤُهُ.
إن توسطت الهمزة مضمومة بعد حرف مكسور ( وهذا لا يكون إلا في شبه المتوسطة ) كتبت على شبه ياء.
الحالة الرابعة : الهمزة المتوسطة المكسورة
إذا توسطت الهمزة مكسورة كتبت على ياء سواء كانت مكسورة بعد فتح أم بعد ضم أم بعد كسر ( وهذا لا يكون إلا في شبه المتوسطة ) ، أو بعد سكون ، مثل : سئم ، دَئِبَ ، سُئِلَ ، رئِي ، نظرت إلى لؤلئه ، قارئين ، جزئين







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 11:43 PM رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


حالات أخرى :

1 ـ رسم الهمزة شبه المتوسطة مع علامة التأنيث ( لا تكون إلا مفتوحة )
تكتب على ألف إن كان ما قبلها ساكنا صحيحا أو مفتوحا مثل نشأة ، ظمأى ، حَدَأة.
إن كان ما قبلها مضموما كتبت على واو مثل لؤلؤة ،
إن كان ما قبلها مكسورا أو ياء ساكنة كتبت على ياء مثل مئة ، فئة ، تهنئة ، هيئة.
وإن كان ما قبلها ألفا أو واوا كتبت منفردة مثل : ملاءة ، قراءة ، مروءة سوءة .
2 ـ المنون المنصوب تلحقه ألف مد لا تلفظ إلا في الوقف سواء كانت آخره همزة أم غيرها مثل رأيت رجلا وكتابا . - إن كانت الهمزة شبه المتوسطة والمنونة تنوين نصب مرسومة على حرف ، أبقيتها مرسومة عليه ورسمت بعدها الألف مثل : رأيت بؤبؤأ ، وأكمؤا ولؤلؤا.
إن كانت الهمزة شبه المتوسطة والمنونة تنوين نصب منفردة غير مرسومة على حرف وبعد حرف انفصال تركت على حالها ورسمت بعدها الألف مثل رأيت جزءا وضوءا وإن كانت على حرف اتصال كتبتها قبل الألف على شبه ياء مثل : عبئا ، دفئا ، شيئا .
أما إن كانت مثل السابق وجاءت بعد الهمزة المرتكزة على ألف تركوها كما هي لكراهية التقاء ألفين في الخط مثل : سمعت نبأ .كما لم يكتبوا ألف التنوين بعد الهمزة المسبوقة بألف المد اعتباطا لا لسبب







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 11:43 PM رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


همزة الوصل

تمهيد

1. إذا أمرنا الطالب أن يكتب قلنا له في العامية: ( كْــتُوب) أو أن يلعب قلنا له( لْـعَاب)
2. أرجو أن تلاحظ أن الحرف في أول الكلمة ( كـ ) و( لـ ) هو حرف ساكن، ونلفظه ساكناً.
3. هذا في العامية أما في الفصيحة فلا يجوز أن نبدأ بحرف ساكن ، الكلمة العربية تبدأ دائماً بحرف متحرك، مثل: كـَـتب لـَعب
4. لذلك نضع ألفاً قبل الحرف الساكن لنتمكن من نطقه، فنقول : اُكْـتب اِلـْعب.
5. الألف التي وضعناها قبل ( لـْعَبْ ـ كـْـتُبْ) هي ألف لا ترسم عليها الهمزة (ء) ومع ذلك نسمي تلك الألف ( همزة وصل).
6. سميت تلك الألف ( همزة وصل ) كي نتمكن بوساطتها من الوصول إلى الحرف الساكن بعدها.
7. تلك الألف أو همزة الوصل تلفظ إذا كانت في أول الكلام، مثل: ( اِلعب أيها الولد) هنا نلفظ الألف بالكسر ومن غير همزة و( اُكتب أيها الطالب ) هنا نلفظ الألف بالضم ومن غير همزة.
8. تلك الألف أو (همزة الوصل) تكتب ولا تلفظ إذا جاءت في أثناء الجملة ( في داخلها في درجها)، مثل: ( قلتُ للولدِ الْـعَبْ ) الألف هنا لا تلفظ، ننتقل من الدال المكسورة إلى اللام الساكنة مباشرة وهنا استطعنا لفظ الساكن في أول الكلمة لأنها في داخل الجملة وقبلها متحرك، والألف هنا كأنها غير موجودة.
9. نقرأ : قلت للولد العب هكذا : قلت للولدِ لْعَبْ بدون لفظ الألف واسمها هنا همزة وصل.
10. إذن: همزة الوصل هي ألف من غير همزة، توضع في أول الكلمة التي تبدأ بحرف ساكن. وهذه الهمزة تسمى همزة وصل، وترسم ألفاً من غير همزة، وتلفظ ألفاً إذا وقعت في أول الجملة، أو في أول الكلام، ( انظر إلى السماء) ولا تلفظ إن كانت في وسط الكلام فتكتب ولا تلفظ ( أيها الرجل انظر إلى السماء).
مواضع همزة الوصل

1. تقع همزة الوصل ( الألف غير المهموزة) قبل لام التعريف، أو ما يسمى ( ال ) التعريف، وهي في الحقيقة لام ساكنة تدخل على الاسم، مثل نهر فيصبح لـْنهر وبما أنه لا يمكن البدء بحرف ساكن تم إدخال الألف غير المهموزة ( همزة الوصل) على لام التعريف، وهذه الهمزة تكتب ولا تلفظ ، نكتب( مِنَ القمر ) ونقرأ ( منَ لْـقمر) ونكتب ( من النهر ) ونقرأ ( منَ نَّهر).
2. تقع همزة الوصل (الألف غير المهموزة) في عدد من الأسماء، وهي: اسم ـ الاسم ( خطأ وضع همزة تحت الألف إسم الإسم الصواب اسم الاسم )ابن الابن ابنة الابنة اثنان اثنين الاثنان الاثنين اثنتان اثنتين الاثنتان الاثنتين إذا وقع أحد الأسماء السابقة في أول الكلام لفظنا الهمزة مثل: ( اسم أبي أحمد ـ ابن أخي مقاتل) إذا وقع أحد الأسماء السابقة في داخل الجملة لانلفظ الهمزة : ( كتب الولد اسمه على الجدار = نقرأ الجملة على الشكل التالي: كتب الولدُ سْمه على الجدار) ننتقل من الدال إلى السين ولا نلفظ الألف.
3. تقع همزة الوصل في فعل الأمر من الفعل الثلاثي :
لعب العب سمع اسمع نجح انجح ضرب اضرب ( يلاحظ أن همزة الوصل ـ الألف غير المهموزة ـ في أفعال الأمر السابقة مكسورة لأن الحرف الثالث في الفعل المضارع مفتوح يلعـَب ينجـَح يسمـَع أو مكسور يضـرِب ) رسم ارسم سكب اسكب كتب اكتب ( يلاحظ أن همزة الوصل في أفعال الأمر السابقة مضمومة لأن الحرف الثالث في الفعل المضارع مضموم : يكتـُب يسكـُبُ يرسـُم) رمى ارمِ مشى امشِ سعى اسعَ
4. تقع همزة الوصل في :
الفعل الماضي الذي يتألف من خمسة أحرف اجتمعَ اضطربَ اقشعرَّ اقتربَ اقتصدَ وفي فعل الأمر منه اجتمعْ اضطربْ اقشعر اقتربْ اقتصدْ وفي مصدره اجتماع الاجتماع اضطراب الاضطراب اقتراب الاقتراب اقتصاد الاقتصاد
5. تقع همزة الوصل في :
الفعل الماضي الذي يتألف من ستة أحرف استخرج استعمر استفاد استنصر وفي فعل الأمر منه استخرجْ استعمرْ استفدْ استنصرْ وفي مصدره استخراج الاستخراج استعمار الاستعمار استفادة الاستفادة استنصار الاستنصار







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 11:44 PM رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


مراجعة وتذكير

تذكَّرْ مواضع همزة الوصل:

تقع همزة الوصل قبل لام التعريف ( الحفل)
تقع همزة الوصل في بضعة أسماء، وهي: اسم ـ ابن ـ ابنة ـ اثنان ـ اثنتان.
تقع همزة الوصل في أمر الفعل الثلاثي : اطلب
تقع همزة الوصل في ماضي الفعل الخماسي وأمره ومصدره : افتتح الافتتاح اختتم الاختتام.
تقع همزة الوصل في ماضي الفعل السداسي وأمره ومصدره. استقبل ـ استقبال ـ استهل ـ استهلال.
تذكر القاعدة:

همزة الوصل هي ألف غير مهموزة توضع قبل الكلمة التي في أولها حرف ساكن لكي نتمكن من الوصول إلى لفظ الساكن وتحذف هذه الألف في أثناء الكلام داخل الجملة ولكنها تظل في الكتابة







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 11:45 PM رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


همزة القطع

هي ألف فوقها همزة

ملاحظة( 1) :
يمكن أن نضع الواو قبل الكلمة فإذا سقطت الألف في اللفظ كانت همزة وصل: (وافتتح واسم واكتب) وإذا لفظنا الألف مضطرين كانت همزة قطع ( وأمر وأكل وأحسن وأخذ وإحسان وإمساك)
ملاحظة (2) :
تقع همزة القطع في كل المواضع الأخرى غير مواضع همزة الوصل. مثل:
1) ماضي الرباعي وأمره ومصدره : أفاد أفد الإفادة أعاد أعد إعادة الإعادة أكرم الرجل ضيفه أكرم يا أخي ضيفك الإكرام فضيلة إكرام الضيف واجب أحسن الولد إلى أبويه أحسن يا أخي إلى أبيك الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه
2) إذا كانت الهمزة من أصل الفعل الثلاثي أو من أصل الاسم : أخذ الرجل الكتاب أخذاً أكل الرجل طعامه أكلاً الأكل الكثير ضار هذا الأمر صعب أمر العلم سهل أمور أمة العرب في أزمة
3) في أول الفعل المضارع الدال على المتكلم: أنا ألعب أمشي أشرب أنام
وفي الواقع لا قاعدة لهمزة القطع هي غير همزة الوصل وتقع في غير مواضع همزة الوصل







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 11:49 PM رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي التقاء الساكنين


التقاء الساكنين

لا شكَّ أنَّ ظاهرةَ التقاء الساكنين تُحدِثُ تغييراً في بناء الكلمات في اللغة العربية ونطقها وإعرابِها، وهي ظاهرةٌ تستحق الوقوف والدراسة لتَكرارها في كلامنا الفصيح إعرابا ونطقا وضبطا.
فالتخلص من التقاء الساكنين قديمٌ قِدمَ لغتنا العربية، والشواهدُ عليه كثيرة من شعرنا الجاهلي والقرآن الكريم والحديث الشريف وأقوال العرب، أما في القرآن الكريم فقد أخذت ظاهرة التقاء الساكنين اهتماما عند الدارسين على مر العصور.
وخلاصة القاعدة في اللغة العربية تقول: إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما؛ إما حذفا إذا كان معتلا، أو بتحريك أحدهما بالحركات إن كان الساكن صحيحا.
وفي أصل الكلمة الواحدة لا يجتمعُ ساكنان، وإنما الاجتماع يتم بتغيير الكلمة بسبب العوامل الداخلة عليها، أو عند وصلها بكلمة أخرى؛ فالأمرُ من (قَامَ) (قُمْ) ومن (وَفَى) (فِ) ومن (رَأى) (رَ) أو (رَهْ)، والمضارع المجزوم مِن (يقول) (لَمْ يَقُلْ) وهكذا.
مواضع التقاء الساكنين:
قيل: إنَّ العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك، ولكن عند تصريف بعض الأفعال يطرأ السكون على أوله فيتم التخلص منه بهمزة الوصل، ويغلِبُ ذلك في أمر الثلاثي والخماسي والسداسي (ذَهَبَ يَذْهَبُ اذْهَبْ)* (اسْتَعَانَ اسْتَعِنْ اسْتِعَانَة)، فالقاعدة تقول: يأتي الأمرُ من المضارعِ بعد حذف حرف المضارعة كما في المثال السابق، وبما أنَّ فاء الفعل ساكنةٌ فلا بد من النطق بمتحرك، وتخلصا من هذه المشكلة جيء بهمزة الوصل للنطق بمتحرك بدايةً، وهذه الهمزة تسقط لفظا عند الوصل كما في (وقال لهُ اذْهَبْ).وقول (إنَّ العرب لا تقف على ساكن) ليس على إطلاقه، وقد توسَّع علماء التجويد في ذلك وأجازوا الوقوف على متحرك في الروم أو الإشمام أو هاء السكت.
هل يلتقي ساكنان في الكلمة الواحدة؟
لا يلتقي ساكنان خطّاً في الكلمة الواحدة، وإنما الالتقاءُ يكون لفظا من أجل الوقوف العارض، ويكون ذلك في وسط الكلمة أو في نهايتها، ولا يكون في بداية الكلمة إطلاقا، ففي الوسط لا يكون إلا بعد مدٍّ مع التضعيف؛ كما في (الصَّاخَّة)، (الحاقَّة)، وما شابههما، وفي الطرف إذا وَلِيَ المدَّ سكونٌ عارض مثل (رحيْمْ) (عليْمْ)، ويكون أيضًا مع حرفين صحيحين؛ الأول ساكن أصلي والثاني عارض من أجل الوقف كما في والفجْرْ. وليالٍ عشْرْ [الفجر: 1-2].
أما النوع الأول فيُتخلص منه بالمد، وأما الثاني الذي فيه الحرفان الصحيحان فالنطق به صعب؛ إذ تشم رائحة الحرف الأخير شما؛ إذ يصعب نطق الساكن الأخير إذا سبقه ساكن صحيح. ويسمى "رَوْمًا" قال السيوطي: "ولم يَجمعوا (يقصد العرب) بين ساكنين في حشو الكلمة، ولا في حشو بيت، ولا بين أربعة أحرف متحركة؛ لأنهم في اجتماع الساكنين يبطئون، وفي كثرة الحروف المتحركة يستعجلون، والكثيرُ في التقاء الساكنين يكون في الوصل بين الكلمات كما في قالت الأعراب آمنا [الحجرات: 14] ومثله كثير في القرآن وغيره من كلام العرب [1].
إذًا يلتقي ساكنان في كلام العرب ولكن طرفاً، وزاد بعضهم: أنه تلتقي ثلاث سواكن طرفا، واستشهدوا على ذلك بالكلمات المشددة طرفا التي تقع بعد مد كما في (جانّ) (حاجّ) (صوافّ) (تتَّبعانّ) وكذلك في (أراْيْتْ) و(أاْنْتْ) في قراءة ورش بالإبدال.

...يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 11:51 PM رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كيف يتم التخلص من الساكنين؟
هناك طرق عدة للتخلص من الساكنين:
1- الحذف خطاً:

يُحذف حرفُ العلة إذا وقع آخرَ الأمر (ادْعُ) (اجْرِ) (اسْعَ)، ويعود حرف العلة مفتوحا عند اتصال الفعل بنون التوكيد: (اجرِيَنْ) (ادنُوَنَّ).
يُحذف حرف العلة إذا وقع في الفعل الأجوفَ وسكن آخرُه كما في (قُلْ) (بِعْ) (نَمْ) (لا تنَمْ) (لم يقلْ). وإذا تحرك آخره عادت العين المحذوفة كما في (قُولا)* (نامُوا)، (خافِي) …. لعدم تتابع الساكنين، كما تحذف العين إذا اتصلت بالفعل ضمائر الرفع المتحركة نحو: (قُلتُ)، (بِعتُ)، (قُلنَ)، (هَبْنَ). فالأصل في (قُلْتُ) (قَوَلْتُ)؛ تحركت الواوُ بعد فتحة فقلبت ألفاً فصارت (قَالْتُ)، فاجتمع ساكنان فحذفت الألف لاجتماع الساكنين. وكذا (بِعت) (بَيَعْتُ) (باعْتُ) (بعْتُ). أما (يقلنَ) (يقْوُلْنَ) (يَقُوْلْنَ) (يقُلْنَ)؛ نقلت حركة الواو إلى الحرف الصحيح الساكن لأنه أولى بتحمل الحركة، ثم حذفت لالتقاء الساكنين.
يحذف حرف العلة من الاسم المنقوص إذا نون بالرفع أو الجر كما في (قاضٍ)، وتبقى الياء بعد تنوين الفتح؛ لأنَّ الياء فتحت وتخلصت من التسكين.كما في (رأيت قاضياً).
تحذف الألف المقصورة لفظا إذا نونت كما في (قرًى) رفعا ونصبا وجرا؛ لأن التنوين ساكن ويأتي بعد ساكن وهو حرف العلة، فيحذف تخلصا من التقاء الساكنين.
إذا لحقت الفعلَ الماضي المعتل واوُ الجماعة أو تاء التأنيث يحذف المعتل من الفعل ويعوض عنه بحركة من جنس المحذوف قبل الألف للدلالة على أنَّ المحذوف ألف (رأى + و = رأَوْا) (غَزَى + تْ = غَزَتْ)، أما إذا وَلِيَ واوَ الجماعة الساكنة سكونٌ فتضم الواو كما في قوله تعالى اشتَرَوُا الضلالة [البقرة: 16]، فتم التخلص من سكون الواو بضمها؛ وذلك لمجيء الساكن بعدها. وإن كان أصل المعتل (لام الفعل) واوا فتحذف ويضم الحرف الذي قبلها لمناسبة الواو: (سَرُوا) بوزن (فَعُوا) فأصلها (سَرُوُوا)؛ تحركت الواو بالضمة لمناسبة واو الجماعة واستثقلت الضمة على الواو فحذفت، ثمَّ حذفت الواو نفسها دفعا لالتقاء الساكنين.
يحذف حرف العلة من المضارع المعتل الآخر عند إسناده لواو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة كما في (يرمِي)، (يدنُو)، (يسعَى) فعند الإسناد تصبح (يرمُون)، (لم يدنُوا)، (لتسعَوْا). و(ترمِين)، و(تَدنِين)، و(تَسعِين). ويحرك بالفتح ما قبل المحذوف إن كان ألفا (يسعَوْن) وبالضم إن كان المحذوف واوا (يغزُون) وبالكسر إن كان المحذوف ياء (تغزِين). ويُعامل فعلُ الأمر معاملةَ المضارع؛ لأنه مأخوذ منه فيحمل عليه، (اسعَوْا) و(اسعَيْ) و(اغزُوا) و(ارمِي).
يحذف حرف العلة من اسم المفعول المعتل العين كـ(مَقْوُول) من (قال)، (مقُوْوْل) ثم (مقُول) بحذف الواو تخلصا من التقاء الساكنين وكذلك (مَبْيُوع) من (باع)، (مَبِيْوْع) ثم (مَبيِع) نقلت حركة العين إلى الساكن قبلها فالتقى ساكنان فحذفت واو المفعول.
تحذف ألفُ المصدر من (إفعال) و(استفعال) إذا كان الفعل معتل العين مثل "أقام إقامة واستقام استقامة" فأصلهما: (إقوام) و(استقوام)، نقلت حركة العين - وهي الفتحة - إلى الساكن قبلها، فالتقى ساكنان: عين الكلمة والألف، فحذفت الألف لالتقاء الساكنين فصارتا "إِقَوْمَا" (بكسر ففتح فسكون) و"استِقَوْما" (بكسر التاء وفتح القاف وسكون الواو) فقلبت العين ألفا لتناسب الفتحة قبلها، فصارتا "إقاما واستقاما" ثم عوض المصدر من ألف الإفعال والاستفعال المحذوفة تاء التأنيث. واختصاراً عندما نقول (أكرم) فالمصدر (إكرام) على وزن (إفعال) وفي (أعان) (إعاان) (إفعْال) فالتقى ساكنان فيحذف عين الفعل (الألف الأولى من إعاان) ويعوض عنها بتاء التأنيث فتصبح على وزن (إفالة) وكذا في (استعان).
إذا لَحِقَ مضارعَ الأفعال الخمسة نونُ التوكيد مثل (ليقولونّ) فتصبح (ليقولُنّ)؛ لأنَّ أصل الكلمة (ليقولونْنَّ) ففي هذه الكلمة ثلاث نونات؛ نون الرفع والنون الأولى الساكنة المدغمة والنون المشددة المفتوحة الآخر ثم حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال، فالتقى ساكنان واوُ الجماعة والنونُ الأولى الساكنة من النون المشددة المفتوحة الآخر* فحُذِفت واو الجماعة تخلصاً من التقاء الساكنين، وبقيت الضمة على اللام للدلالة على المحذوف. وهكذا فيما يقاس عليه.
تعود الفتحة إلى آخر المضارع المجزوم إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة مثل: (والله لتجتهدَنَّ)، ويعرب عندها فعلَ مضارع مبنياً على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم؛ وذلك لأنَّ التنوين ساكن و(لتجتهدْ) مجزوم فيتم التخلص من السكون الأول ببنائه على الفتح.
2- وأما الحذف لفظاً فكثير في لغتنا العربية وأهمه:
تُحذف الألفُ المقصورة لفظا إذا نُوِّنت كما في قُرًى وهُدًى رفعاً ونصباً وجرّاً؛ لأن التنوين ساكن أتى قبله ساكنٌ وهو حرف العلة فتحذف الألف تخلصا من التقاء الساكنين.
تُحذف حروفُ العلة إذا وَلِيَها ساكنٌ كما في (وفي السماء) و(على الأرض) ففي السماء تم حذف ثلاثة أحرف هي ياء (في) وهمزة الوصل واللام الشمسية من (السماء) التي عُوِّض عنها بتضعيف السين، أما (على الأرض) فحذف حرفان هما ألف (على) وهمزة الوصل من الأرض. وأمثلته كثيرة في اللغة العربية.
تحذف همزات الوصل من (ابن) و(اسم) و(امرؤ) و(امرأة) وغيرها من الأسماء المبدوءة بهمزة وصل وكذلك المصادر والأفعال المبدوءة بهمزة وصل وأل التعريف إذا سبقت بساكن كما في (يا ابن الأكرمين) وسبحِ اسْم ربك الأعلى [الأعلى: 1]، وقالوا اتخذ [البقرة: 116]، تحذف الواو في (قالوا) وهمزة الوصل في (اتخذوا) وهذا كثير في لغتنا العربية.
حذفت الهمزة من مضارع (رأى) لالتقاء الساكنين فأصل المضارع من رأى (يرْأَيُ) بوزن (يَفْعَلُ)، استثقلت الضمة على الياء فحذفت، ثم قلبت الياء ألفاً لمناسبة الفتحة، أو نقول: تحركت الياء بعد فتحة فقلبت ألفاً، ونقلت حركة الهمزة إلى الحرف الصحيح الساكن قبلها، ثم حذفت لالتقاء الساكنين: الهمزة والألف فأصبح الفعل (يرى) [2].
3- حذف التنوين والنون:
يحذف التنوين من اسم العلم إذا وصف بـ(ابن) كـ"محمدُ بْنُ عبد الله"؛ لأن محمداً ينتهي بتنوين، والتنوين ساكن الآخر وجاء بعده الباء الساكنة من (بن) فالتقى ساكنان وللتخلص من هذه الظاهرة تمَّ حذف التنوين من (محمدٍ) ولا يحذف التنوين من آخر العلم إذا كان (ابنٌ) خبراً كجوابنا: (محمدٌ ابنُ عبد الله) لمن يسأل (منْ محمد؟) فأثبتت همزة الوصل في (ابن) لأنها وقعت خبراً لا صفة، والواجب الوقف عند نهاية العلم الأول إن كان مصروفا ولفظ همزة (ابن) بالحركة. وعلى هذا يقرأ من يقرأ قل هو الله أحدُ اللهُ الصمد [الإخلاص: 1-2] ترك التنوين من (أحد) وأما من يقرأ في التوبة وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله [التوبة: 30] بالتنوين فإنه ينون لأنه خبر وليس وصفا، وقد ذهب بعضهم إلى أنَّ التنوين إنما سقط لالتقاء الساكنين [3].
4- التخلص بالحركات:
ويكون التخلص من التقاء الساكنين بالحركات والمقصود بالحركة هنا: تحرك الحرف بأحد الحركات الثلاثة (الفتح، الضم، الكسر) وأشهرها:
الكسر وهو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين بالحركات وقاعدتُه إذا وَلِيَ الساكنَ حرفٌ صحيح ساكن يحرَّك الأول بالكسر كما في قالتِ الأعراب [الحجرات: 14] قلِ الله [النساء: 127] (لا تهملِ الواجب) وكذلك في قوله تعالى: فنعِمَّا هي [البقرة: 271] وأصله (فنِعْمَ ما) فأدغمت (نعم) بـ(ما) فلزم تسكين الميم الأولى فالتقت مع العين الساكنة وللتخلص من سكونها تمَّ كسر العين، وهناك من قرأ بإبقاء الساكنين في العين والميم وهي قراءة متواترة قرأ بها قالون عن نافع وأبو عمرو البصري وشعبة عن عاصم بخلاف وأبو جعفر بلا خلاف. وكذلك هي مرسومة متصلة للإدغام وكذلك تَعْدُّوا يَهْدِّى اسْطَّاعوا.
ذكر ابن هشام في مغني اللبيب من أن (ذلك) أصلها ساكنة اللام مثل (تلك) فالتقى ساكنان (الألف واللام) فحركت الثانية بالكسر.
تكسر واو (أوْ) إذا وليها ساكن كما في أوِ اخْرجوا [النساء: 66] أوِ انْقُص [المزمل: 3].
إذا نون الظرف (إذْ) كما في (يومئذٍ) و(حينئذٍ) و(عندئذٍ) فإن (إذ) ظرف مبني على السكون دخل عليه التنوين (تنوين عوض عن جملة) فالتقى ساكنان: الذال والنون الساكنة (التنوين) فحركت الذال بالكسرة للتخلص من التقاء الساكنين فأصلهما (يومئذِنْ) - (حينئذِنْ) - (عندئذِنْ).
ويحرك بالفتح إذا كان المضارع المجزوم مشددا فنقول لم يشدَّ والأصل لم يشدْدْ فتوالى ساكنان فحرك الثاني بالفتح، والفتحة لخفتها، أو بالكسرة لأنها الأصل، وإذا كانت عين الفعل مضمومة جاز التحريك بالضم أو الكسر إتباعاً للعين فنقول: لم يَعُدَّ، لم يَعُدِّ، لم يَعُدُّ.
ويتخلص من السكون في مثل (كانتْ) إذا أضيف لها ألف كما في (كانتا) و(خانتاهما) فإن تاء التأنيث حرف مبني على السكون فدخلت عليها ألف التثنية وهي ساكنة ففتحت التاء للتخلص من التقاء الساكنين ولا يكون قبل الألف من الحركات إلا الفتح.

...يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 11:52 PM رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


وكذلك مثل (ذالكما – تلكما) مما دخل فيه ألف التثنية على ميم الجمع الساكنة فتحركت الميم بالفتح تخلصاً من الساكنين. وكذلك كل فعل أمر مبني على السكون (آخره حرف صحيح) دخلت عليه ألف التثنية كما في (انطلقْ) – (اركبْ)، فصارا: (انطلقَا) – (اركبَا).
ويحرك بالفتح أيضاً نون (مِنْ) الجارة فالأصل في نون (من) الجارة أن تكون ساكنة إذا وليها متحرك كما في (منْ قبلك) أما إذا وليها (أل) التعريف فتحرك بالفتح كما في قوله ومِنَ الناس من يقول [البقرة: 8].
ويحرك بالضم ميم الجمع الساكنة: وهي ميم زائدة عن بنية الكلمة الدالة على جمع المذكر حقيقة أو مجازا، ولا يكون الساكن بعد ميم الجمع في القرآن إلا همزة وصل فإذا وليها متحرك تبقى ساكنة كما في قوله تعالى: سواء عليهمْ أأنذرتهمْ أمْ لمْ تنذرهمْ لا يؤمنون [البقرة: 6].
وإذا وليها ساكن كما في قوله تعالى: فأخذتكمُ الصاعقة [البقرة: 55]، أنفسكمُ اسْتكبرتم [البقرة: 78]، وتقطعت بهمُ الأسباب [البقرة: 166].
ويحرك بالضم واو الجماعة كما في وعصَوُا الرسول [النساء: 43] فتمنوُا الموت [البقرة: 94]؛ للتخلص من التقاء الساكنين، ولو وليها متحرك لبقيت ساكنة مثل: واخشَوْا يوما [لقمان: 33]، لبَغَوْا في الأرض [الشورى: 27]؛ لانتفاء السبب.
5- النبرة:
النبر عند العرب ارتفاع الصوت يقال نبر الرجل نبرة إذا تكلم بكلمة فيها علو وأنشدوا:
إني لأسمع نبرة من قولها فأكاد أن يغشى علي سرورا
والنبر صيحة الفزع، ونبرة المغني رفع صوته عن خفض، ونبر الغلام ترعرع، والنبرة وسط النقرة، وكل شيء ارتفع من شيء نبرة لانتباره [4].ويقصد بالنبرة قرع الحرف حتى يظهر صوته دون غيره، والنبرة علامة لحذف الحرف المعتل إذا وليه ساكن وكان هذا المحذوف يخل بتركيب الجملة أو يحصل التباس بينه وبين غيره؛ فتقول للمفرد (كتب الواجب) ولا يفرق بينه وبين المثنى (كتبا الواجب) باللفظ إلا إذا نبرت اللام في الواجب للدلالة على حذف ألف كتبا.
ومثله: وقالا الحمد [النمل: 15] تحذف ألف التثنية في (قالا) حال الوصل للساكنين وينبر باللام من (الحمد) للدلالة على حذف الألف الأصلية لا الفتحة حتى لا يلتبس (قالَ الحمد) و(قالا الحمد).
6- المد:
المد هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة عند ملاقاة همز أو سكون كما قال علماء التجويد، فالسكون ظاهر العلة، وأما الهمز فربما لأنه من أقوى الحروف فعند لفظه كأننا نلفظ حرفاً مضعفا أي حرفين ساكنا ومتحركا أو مقلقلا فأخذ حكم المد للتخلص من التقاء الساكنين، كما في (الملائكة)، (بما أنزل) ….. إلخ"ووجه المد هو أن حرف المد ضعيف والهمز قوي فزيد في المد تقوية للضعيف عند مجاراة القوي. وقيل للتمكن من النطق بالهمز لأنه مهجور" [5]
والمتمعن في هذا التعريف يرى أن سبب المد هو التخلص من التقاء الساكنين فالهمزة عند لفظها وسطا وآخرا تتكون من صوتين الصوت الأول ساكن والثاني متحرك يخرج من أقصى الحلق، متميزا بنبرته عن باقي الحروف. فالمد يقوم مقام الحركة وذلك أن الحرف يزيد صوتا بحركاته كما يزيد الألف بإشباع مده.
أما المد الذي يليه سكون أصلي فيكون لازم المد ويكون بعد تضعيف وهو الأكثر كما في (الضالَّين) و(الحاقَّة) و(دابَّة) وهو ما سماه علماء التجويد كلميا مثقلا وأما الكلمي المخفف فملحق به لأنه قليل ويخلو من التضعيف ومواطنه قليلة وهي (ءالآن) في موضعين بسورة يونس. ويلحق به المد الحرفي أيضا بنوعيه المخفف والمثقل كما في (ألـمـ).
7- المد العارض للسكون:
عرَّف علماء التجويد المد العارض للسكون بأنه مد لأجل السكون العارض إذا سبقه حرف مد، فالمد زيادة في صوت حرف المد بمقدار أربع حركات أو خمس أو ستٍ، وعند المد يتم التخلص من توالي الساكنين وهما حرف المد والساكن الذي يليه لفظا، وكل مد ساكن، ولكن إذا مد فإنه يشبه المتحرك كما في الرحيمْ الدين ويلحق به مد اللين كما في (الصيف) و(خوف) وكل مثنى مجرور أو منصوب عينين النجدين …… إلخ.
وهكذا نجد أنَّ العرب تتخلص من التقاء الساكنين إما بالحذف أو تحريك أحد الصحيحين أو بالمد أو بالنبرة وذلك لأن توالي الساكنين ولا سيما في وسط الكلمة ضعف في اللغة وبما أن العربية من أقوى وأجمل اللغات فإنها تنساب من متحرك إلى متحرك أو من متحرك إلى ساكن ثم تنطلق إلى متحرك وهذه الحركة المتناغمة تضفي عليها رونقا لا يشعر به إلا أصحاب الذوق السليم.







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 11:55 PM رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي المحسنات في اللغة العربية


المحسنات في اللغة العربية
يرمي هذا المقال إلى إثبات أن المحسنات اللفظية والمعنوية كالسجع والجناس والطباق والمقابلة والموازنة ليس لها علاقة بالارتفاع والانخفاض في مستوى اللغة – هذا الذي أشار إليه زكي عبد الملك في مقالة له عن لغة يوسف السباعي[1]، بل هي جزء من طبيعة اللغة لدى الإنسان ، وبسبب من الاستمرارية إيقاعًا ومراوحة لفظ ، بدءًا بالعصر الجاهلي وانتهاء باللهجات العامية المتداولة. كما يرمي إلى تباين الاستعمالات المعاصرة لهذه المحسنات، فهي ليست مجرد تلاعب لغوي كما يحلو للبعض أن يسميها ، بل هي تأتي زينة وحلية. وسأتركز على النثر ، لأن النثر هو أكثر من الشعر بطبيعة الأمر.
السجع
هو الكلام المقفى ، إذ يتألف أواخر الكلام على نسق كما تأتلف القوافي، وأصل الاسم من السجاعة، وهو الاستواء والاستقامة والاشتباه، لأن كل كلمة تشبه صاحبتها. قال ابن جني: سمي سجعًا لاشتباه أواخره وتناسب فواصله [2]. وقد كان كهنة العرب قبل الإسلام يسجعون، بدليل الحديث الذي نهى فيه الرسول عن سجعهم:قال رجل للرسول كيف ندي (أي ندفع دية) من لا شرب ولا أكل، ولا صاح فاستهل، وثعل دمه يطل، قال صلى الله عليه وسلم: أسجع كسجع الكهان؟! [3]. وفي رواية إياكم وسجع الكهان، وفي الحديث كذلك - أنه نهى عن السجع في الدعاء، وأضاف الأزهري : فأما فواصل الكلام المنظوم الذي لا يشاكل المسجع فهو مباح في الخطب والرسائل .[4]وليس لدينا نماذج كثيرة من سجع الكهان حتى نحكم عليه وعلى سبب العزوف عنه، ويبدو لنا أن تكلف السجع هو الذي حدا بالرسول إلى رفضه، ولكنا مع ذلك نستطيع أن نرى نماذج السجع أو الكلام الذي له فواصل[5] على حد تعبير الرماني والباقلاني. ففي القرآن الكريم:فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب [6] ؛ قل يا أيها الكافرون* لا أعبد ما تعبدون [7]فهذا الازدواج غير مطّرد، إذ يكون الكلام مرسلاً وغير مرسل. وفي الانتقال والمراوحة جمالية فنية ووقع جديد. وجدير بالذكر أن السجع في القرآن يسمى غالبًا فاصلة .والسجع في الحديث الشريف –نسبيًا- قليل، لكنه يظهر هنا وهناك. ففي وصية للرسول: افشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام [8]. ولا شك هنا أن السجع متعمد، بل إن في بعض الأحاديث تغييرات لغوية أجازها الرسول لنفسه ، فقد ورد على لسانه : ارجعن مأزورات غير مأجورات [9] ، ونحن نجد في اللغة لفظة - موزورات بمعنى آثمات، فأجراها على الإتباع. وهاك مثالاً آخر:
أعوذ بكلمات الله التامه، من كل شيطان وهامه، ومن كل عين لامّه [10] ، واللامة هي الملمة، لكن التسجيع جعله يستعمل هذه الكلمة.ومن جهة أخرى فالتوقيعات، وهي الرسائل الموجزة كان أغلبها مسجوعًا:
ليس عليك بأس، ما لم يكن منك بأس.
يعطو على الشغب، ولا يحرجوا إلى الطلب [11] ، وقد كثر السجع في مقدمات الكتب الأدبية، حتى كانت المقامات قمة السجع، فهي أصلاً بُنيت عليه في عصور أدبية متأخرة ، ولو على حساب المضمون، حيث بدأ الانبهار اللغوي ، وكان وسيلة للكدية.وفي عصر المماليك خلعت على كثير من أسماء الكتب الأسماء المسجوعة:
نهاية الأرب في فنون العرب للنويري،
صبح الأعشى في صناعة الإنشا للقلقشندي، بل انظر إلى الاسم الدقيق لمقّدمة ابن خلدون: كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.فمقدمة المقدمة مسجوعة، حتى إذا أخذ ابن خلدون في تناول المواضيع شرع يرسل الكلام مرسلاً - أسوة بالجاحظ وعبد الله بن المقفع وابن قتيبة وغيرهم. أما كتاب ألف ليلة وليلة فلا يعتمد السجع دائمًا بل يراوح وهو ينسق ، فمثلاً: قال هشام وقد تزايد به الغضب: لقد حضرت في يوم حضر فيه أجلك ، وغاب عنه أملك وانصرم عمرك، فقال والله يا هشام: لئن كان في المدة تأخير، ولم يكن في الأجل تقصير، فما ضر بي كلامك….[12]

وقد استُعمل هذا السجع لجذب انتباه السامعين عند سرد الحكايات، وبرز بصورة خاصة في سير عنترة والزير وأبي ليلى المهلهل وتغريبة بني هلال ورحيلهم إلى بلاد المغرب، وعلينا أن نلاحظ هنا هذه الفقرات القصيرة التي تتلاءم وطبيعة القص والإثارة:ولما أصبح الصباح ركبوا ابن دخان، وكان اسمه سكران، فنزل إلى الميدان، وطلب مبارزة الفرسان [13].وفي اللهجة العامية بقي السجع ظاهرًا في الأمثال الشعبية والأغاني وتعديد النساء







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009