يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-19-2012, 12:00 AM رقم المشاركة : 401
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


370-

الشهيد يوسف علي حمدان

تاريخ الاستشهاد : 1976-07-07
ولد الشهيد البطل في الخليل عام 1952 فلسطيني الجنسية.
التحق بالجبهة الشعبية عام 1974
شارك في عمليات القتال ضد العدو الصهيوني، كما شارك في معارك الدفاع عن الثورة وجماهيرها في لبنان. وكان نائب أمر فصيل جبهة الرفض.
استشهد بتاريخ 7/7/1976 أثناء اقتحام بلدة الدامور وتطهيرها بعد معركة بطولية ضد القوى الانعزالية والفاشية.







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 12:09 AM رقم المشاركة : 402
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


371- الشهيد ابراهيم الراعي





الشهيد : إبراهيم الراعي
تاريخ الاستشهاد : 1988-04-11
الكتابة عن الرفيق الشهيد إبراهيم الراعي ( أبو المنتصر ) لا تعني إحياء لذكرى بطل فلسطيني جبهاوي وحسب ، وإنما هي بالأساس وقفة دراسة لتجربة نضالية غنية وفريدة ، تجربة ثورية جمعت بشكل خلاق بين الانتماء العميق والانصهار الثوري في صفوف الثورة والجبهة والوطن من ناحية ، ومن ناحية ثانية إبداع نضالي وجماهيري وروح قتالية لا تعرف التعب أو المساومة أو الخضوع حتى النفس الأخير من حياتنا التي لا نملك سواها في لحظات الحسم التاريخي فنبذلها رخيصة في سبيل الوطن والنضال ونموت ولا نفرط بشرف الحزب والثورة.

لم يخطر ببال الجلادين أن إبراهيم سيعترف ويشي بالرفاق وأفراد مجموعاته العسكرية ، فلهم مع بطل الصمود تجارب كثيرة ومريرة جعلت بعضهم ينعته بالطاولة التي لا تتكلم ، والبعض الآخر يصفه بالصخرة … لهذا كان قرارهم القتل … وكان الاغتيال بدم بارد … نعم رحل عنا البطل وترك لنا ملحمة نضالية لا يمكن نسيانها.
فعلى درب الصلابة والمبدئية كان الرفيق طلائعياً ورائداً حيث وقف من بين العشرات من المعتقلين المفرج عنهم عبر وساطة روابط القرى حيث كان معتقل لمدة خمس سنوات وبقي له سنة واحدة وتحدث باسم زملاءه الأسرى ، وأكد عمالة روابط القرى وعدم ديمقراطية الاحتلال ، ودعم ( م.ت.ف ) وسعيه الذي لن يتوقف في النضال من أجل الدولة الفلسطينية وكنس الاحتلال … مما أدى إلي مشادة مع رجالات الحكم العسكري ومن ثم إعادته للمعتقل في نفس اللحظة وهو مرتاح البال معلناً عدم شرفية الإفراج عن طريق الروابط ، وأن المناضل يجب أن يكون ثورياً في سائر المواقف لا سيما عندما يتعلق الموقف براحته الشخصية أو حريته الشخصية ، هنا تتجلى الثورية بنكران الذات والانصهار الجمعي وإعلاء موقف الجماعة والموقف الثوري مهما بلغت التضحيات والثمن.

لقد واصل إبراهيم مشواره الثوري في صفوف جبهة العمل الطلابي في جامعة النجاح وكان مثالاً للتواصل الثوري والإبداع حيث اندمج بسرعة في الوسط الطلابي وساهم بفعالية في الرقي بأوضاعها الطلابية والحزبية والتقاط العناصر الكفاحية ، لقد تميز إبراهيم بقدرة فائقة على الاندماج والتقرب من الناس وسبر غورهم والدخول إلى قلوبهم وعقولهم … لقد أحبه الرفاق جميعاً واعترفوا بدوره القيادي المتميز بالصلابة والكفاحية العالية وحب الجماعة والرفاق والعلاقات الرفاقية الدافئة الحميمة والانصهار الكامل في قضية الحزب والثورة والوعي والصلابة الفكرية والسياسية.
لهذا كله كان من السهل على رفيقنا المقاتل أن ينجح في تشكيل أكثر من مجموعة عسكرية قتالية استهدفت رجالات المخابرات وحرس الحدود وعملاء الاحتلال والأردن الذين كانوا يعدون الخطة للتقاسم الوظيفي وشطب ( م.ت.ف ) وخطف الجنود ، وحققت هذه المجموعات إنجازات سريعة وموجعة للعدو الصهيوني وعملاءه ، وأصاب الكثير منهم الذعر ودفع برجالات الأردن بالعودة إلى جحورهم وترك مشروع التقاسم الوظيفي معلقاً في الهواء.

وكانت النهاية لإبراهيم في زنازين العدو الصهيوني أكثر بطولة وأكثر بلوغاً لذروة الملحمة الثورية ، حيث التعذيب اليومي بكل أشكال الحقد الصهيوني النازي وحيث الضغط الشديد على كل ذرة في الجسد والأعصاب النفسية ، وظل البطل واقفاً قبالة الموت على جسر الصمود يحفر بدمه وأعصابه أنشودة الصمود وعدم التفريط بأسرار الحزب والرفاق.
لقد سخر إبراهيم من تهديدات الجلاد بالقتل رغم أنه كان متأكداً من ذلك كما قال لنا لاحقاً وظل يحلم بلقاء الرفاق حياً صامداً ، فالمصير لديه يقرره النضال الثوري والحزب وليس عصى الجلاد ، فكانت الشهادة ، وكانت البطولة ، فالمجد كل المجد لك يا شهيدنا البطل ، والنصر حتماً لنا ولشعبنا.

هذا هو أبا المنتصر الذي كُتبت له الأناشيد والأشعار والقصائد ، وحملت العديد من العمليات العسكرية اسمه وزينت الشوارع والمواقع المختلفة داخل الأسر وخارجه بإسمه وصوره وتغنى بإسمه المقاتلين ، وصدق حينما قال " لن يميتوني " لأنه لا زال وسيبقى حياً فينا وأصبح اسمه رمزاً للصمود ودعوةً لشحن المناضلين عموماً ولرفاقه في الجبهة الشعبية خصوصاً " أُصمد أُصمد يارفيق مثل الراعي في التحقيق " .
ومما كُتب عنه قصيدةٌ بعنوان " نشيد الصمود " للأسير محمود الغرباوي في سجن نفحة عام 1990 م وفيما يلي جزء منها من توثيق المتخصص في شؤون الأسرى عبدالناصر فروانة :

أبا المنتصر
هزمت الجنود
وداخ المحقق في الفكرة العاقرة
وصّيرت سجانك الوغد قفلاً وقيداً
ولم تتسع كل هذه الزنازين للمنتصر
وهل يُسحق الجرمق
بزنزانة
بقبر
بنقالة الموت والفكرة العاقرة !
أبا المنتصر
ما اتسع السجن والقبر
للشفة الصامتة
وللقبضة الصارمة
ولكنه اتسع القلب فينا
والفكرة الخالدة

( الجرمق : هو أعلى جبل في فلسطين






رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 12:10 AM رقم المشاركة : 403
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


372- الشهيد ياسين محمد حمادة


تاريخ الاستشهاد : 1976-08-12
ولد الشهيد البطل في مخيم تل الزعتر عام 1961، فلسطيني الجنسية. وبلدته الأصلية الخالصة.
التحق بالجبهة الشعبية عبر المكتب الطلابي. ثم التحق بمستوصف الجبهة في مخيم تل الزعتر وساهم في تطوير العمل الطلابي وإنقاذ حياة الجرحى والمصابين.
شارك في معارك الدفاع عن المخيم والجماهير اللبنانية والفلسطينية
استشهد بتاريخ 12/8/1975 أثناء سقوط مخيم تل الزعتر






رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 12:11 AM رقم المشاركة : 404
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


373-

الشهيد حامد حسين نصر الله


تاريخ الاستشهاد : 1968-04-13

- من مواليد بيت فوريك عام 1947
- انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نشأتها. وتلقى تدريبه العسكري في أحد معسكراتها، كما مارس دوره البطولي والنضالي من خلالها.
- خاض عدة معارك بطولية كان آخرها المعارك الطاحنة التي دارت رحاها يوم 13/4/1968 في منطقة (بيت فوريك ـ بيت دجن) والتي استمرت 48 ساعة متواصلة، واجه فيها الشهيد البطل حامد نصر الله ورفاقه ناقلات وآليات وطائرات العدو الإسرائيلي بشجاعة فائقة إلى أن وقع شهيداً على أرض المعركة مع عدد آخر من رفاقه.






رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 12:19 AM رقم المشاركة : 405
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


374-الشهيد بهاء الدين سعيد

في تمام الساعة الخامسة صباحا بتاريخ 18 نوفمبر 2000تسلل بهاء الدين إلى داخل مستوطنة كفارداروم عبر فتحة صغيرة حفرها تحت السياج ومنه عبردفيئات المستوطنة الزراعية البلاستيكية ومنها تسلل إلى غرفة الجنود الإسرائيليين الذين أشتبك معهم فى معركة حقيقية رغم إصابته أثناء ذلك واستمر في قتاله حتى ارتقى شهيداً معمداً بدمائه الزكيه بعد أن قتل وجرح العديد منهم " اعترف الاحتلال في حينه بمقتل جنديين لحقهما ثالث إضافة لعدد من الجرحى

نبذة عن سيرة الشهيد
- إنه بهاء الدين سلامة سعيد ،متزوج وأب لطفلين أكبرهما سلامة كان عمره يوم استشهاد والده عشرون شهراً ،والأصغر "بهاء الدين" الذي ولد بعد استشهاد والده بهاء الدين بعشرين يوماً .
- ولد الشهيد بتاريخ 12 مايو 1972 في مخيم المغازي - في المنطقة الوسطى بقطاع غزة - فلسطين حيث ولد وترعرع وقاتل وقُتل .
- انخرط الشهيد في صفوف حركة فتح عام 1987 في حين لم يكن تجاوز الخامسة عشرمن عمره ،ومارس الكفاح بشتى ألوانه حتى أصبح قائد صقور فتح فى المنطقة الوسطى وتعرض للسجن عدة مرات واستطاع في احداها الفرار من سجنه ليصبح مطارداً مطلوباً لقوات الاحتلال .
- عام 1993 تسلل عبر البحر للالتحاق برفاق الثورة في ليبيا ،فغرق مركبهم وغرق جميع من فيه ونجا بهاء برحمة من الله ووصل السواحل المصرية ،وبعد رحلة معاناة شديدة التحق برفاق الثورة في ليبيا .
- بعد عودة السلطة الفلسطينية لأرض الوطن قرر الشهيد العودة بطريقته ،بنفس الطريقة التي غادر فيها ،لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي قطعت عليه طريق العودة فأسرته وسجنته لمدة ستة أشهر قررت بعدها نفيه لدولة أوروبية ولكن تدخل السلطة الوطنية الفلسطينية في حينه حال دون ذلك .
- التحق بعدها بصفوف عناصر الأمن الفلسطيني كضابط في جهاز إضافة لكونه قائد صقور الفتح في المنطقة الوسطى ،ولاحقاً أحد مؤسسى حركة المقاومه الشعبية وأول شهدائها
- عشق الوطن وعشق الشهادة وبعدما رأى من عنجهية قوات الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها الإجرامية ضد المدنين العزل في انتفاضة الأقصى المباركة ،من قَتلٍ وتنكيل وتدمير ،قرر بهاء الدين تلقينها درساً على طريقته الخاصه بعقيدة قتالية دينية وطنية وسياسية راسماً طريقه للقدس وذلك عبر الارتقاء إلى السماء راضياً مرضياً إنشاء الله في عمليته الشهيرة لاقتحام مستوطنة "كفار دارووم " .
- بتاريخ 5 فبراير 2003 ،كانت ليلة ماطرة شديدة البرودة وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحاً اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة شرق مخيم المغازي حيث منزل الشهيد بهاء وعائلته ..وقاموا بإخراج عائلته عنوة من منزلهم ...بعدها بقليل أفاق سكان المخيم على دوي انفجار هائل أتى على المنزل المذكور وأحاله حطاماً متناثرا وأدى لمقتل زوجة أبيه "70 سنة " حيث انهار عليها من شدة الانفجار جدار غرفتها في منزل العائلة المجاور والقريب من منزل بهاء وألحق دماراً واسعاً في المنازل القريبة ،كما قامت تلك القوات أثناء انسحابها باعتقال ثلاثة من اخوته






رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 12:21 AM رقم المشاركة : 406
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


375-الشهيد على حسن النجار
نعت جمعية الأسرى و المحررين ' حسام ' في قطاع غزة اليوم، الحاج علي حسن النجار، والد الأسير حسن علي النجار المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن 18عام والذي أمضي 8 أعوام داخل السجن اثر جلطة دماغية مفاجئة في صباح اليوم .

وذكرت حسام ، أن فقدان الأسرى داخل السجون لأحد الوالدين أو أحد إفراد أسرته ، يعتبر مأساة أخرى تضاف إلى معاناتهم، خاصة وأن جميع اسري قطاع غزة ممنوعون من زيارة الأهل * حيث أن والدته الأخرى توفيت قبل ثلاثة سنوات دون أن تراه بسبب منع الاحتلال الزيارات منذ ثلاث سنوات .

وبهذا الخصوص تحدثت زوجة الأسير نجاة عبد الله النجار أنها ترسل تعازيها لزوجها الأسير بوفاة والده وتطمئنه بأن والده توفى وهو راضٍ عنه وأمنية والده قبل الموت أن يرى ابنه الأسير حسن أمام عينه .

وقالت جمعية حسام أنها ستشارك في تشييع جثمان الفقيد الذي يوارى الثرى بعد صلاة ظهر اليوم * مطالبة و الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل لإعادة برنامج الزيارات بسبب عدد كبير من الأسرى لم يروا والديهم بسبب الوفاة.

يذكر أن الأسير حسن النجار من سكان مدينة خان يونس وهو متزوج ومحكوم بالسجن مدة 18 عاما أمضى منها 8 سنوات بسبب انتمائه لحركة فتح وتهمة إطلاق النار على قوات الاحتلال حيث يتواجد في سجن نفحة الصحراوي







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 12:25 AM رقم المشاركة : 407
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


376- الشهيد احمد ابو الريش



ولد الشهيد الصقر القائد/ أحمد خالد سرحان أبو الريش في مخيم خان يونس للاجئين إبان حرب يونيو – حزيران عام 1967م، على أزيز الرصاص ودوي المدافع، وسط معمعة الدمار الذي سببته دبابات الاحتلال عندما هدمت بيوت المخيم على رؤوس ساكنيها، وتناهت إلى مسامعه صرخات النسوة اللاتي ودعن الأب والابن والأخ والزوج عندما بدأ النزوح الكبير الذي سببه الاحتلال الغاشم، واشتم بأنفه رائحة الدم المنبعثة من كل زوايا المخيم عندما زرع الصهاينة الموت في كل ربوع المخيم والمدينة، واستيقظ إلى الحياة مع صوت الإرادة الوطنية النضالية التي جسدتها بنادق المقاومين المجاهدين الذين دافعوا عن خان يونس أربعة أيام بلياليها في الوقت الذي سقطت فيه سيناء، على اتساعها وتحصيناتها ودروبها الوعرة، في أقل من ساعتين فحسب.

نما الشهيد الصقر وترعرع في أزقة المخيم الصامد، يشاطر أهله الألم والمعاناة والقهر، ويرضع لبن البطولة والتضحية والفداء، وتعلم الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث بخان يونس ومن ثم أنهى دراسته الثانوية فيها.

لقد كنت يا أحمد مشروع شهادة منذ نعومة أظفارك، لقد أيقنت أن فرضية السلاح لا يمكن أن تصمد أمام الحقيقة الربانية المتمثلة في الآية القرآنية التي تتحدث عن وعد الله عز وجل لليهود الكفرة، يقول رب العزة:

'وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وانه لغفور رحيم'

صدق الله العظيم

السيرة النضالية

بدأ مشوار الشهيد/ أحمد أبو الريش النضالي مطلع الثمانينيات، من خلال الانخراط في صفوف الحركة الوطنية الطلابية، التي قارعت الاحتلال بشتى الوسائل حتى اندلاع الانتفاضة المباركة عام 1987م، فكان شهيدنا أحد روادها الأوائل، شاباً طلائعياً متميزاً بمنهجه الكفاحي الثوري، وتمثل ذلك بالمواجهات الميدانية الشرسة التي قادها، أو من خلال أدوات التعبير عن الفعل المقاوم من خلال القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة، حيث شارك في رفع الأعلام وتوزيع البيانات والكتابة على الجدران وغيرها، ثم انتقل شهيدنا إلى رحلة نوعية في الفعل النضالي، وبعد وصوله إلى حالة من النضج الوطني والأمني والسياسي، حيث استقر به المقام على رأس المجموعات الضاربة التابعة للقيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة بخان يونس.

تميز الشهيد/ أحمد أبو الريش، خلال مسيرته في العمل العسكري ضد قوات الاحتلال الصهيوني، بالإبداع والبراعة في إلقاء قنابل المولوتوف على الدوريات الآلية، وإلقاء القضبان الحديدية تحت ضج الظلام على الدوريات العسكرية الراجلة، الأمر الذي دفع سلطات الاحتلال وأجهزة مخابراته القذرة للقيام بحملات مداهمة لمنزل شهيدنا مطلع العام 1989م بهدف اعتقاله وتقويض نشاطه الكفاحي الذي ألهب حماسة رفاقه وأبناء مخيمه الباسل.

برع فارسنا الأغر بالحس الأمني العالي والوعي الخلاق، بحيث أنه استطاع الإفلات من قبضة قوات الاحتلال المدججة بالسلاح والمزودة بأحداث التقنيات، إضافة إلى تجنيدها جيش من العملاء الخونة بهدف إلقاء القبض على الشهيد/ أحمد، بين أنه لاذ بنفسه معتزلاً منطقة سكناه ليجد مأوى بين الحقول والأزقة والدروب الوعرة، معلناً تمرده على مبدأ الاعتقال، مؤكداً على مواصلة الكفاح العلني والمكشوف، بوصفه عملاً بطولياً مشروعاً في عرف حركات التحرر في شتي بقاع الأرض…

أول الكارين بإذن الله

وبذلك، كان رحمه الله أول فدائي فلسطيني يطارد لقوات العدو في منطقة قطاع غزة خلال انتفاضة العام 1987م مسجلاً سابقة نضالية، ليصبح بتفرده بهذا العمل الجبار مؤسساً جديداً لظاهرة المطاردة التي تقوضت مع اختفاء العمل العسكري الميداني في منتصف السبعينيات، فقد أحياها شهيدنا الأسطورة إبان هذه الانتفاضة الشعبية بتمرده على مبدأ الاعتقال، وبتأكيده على مواصلة النضال حتى دحر العدو وقطعان مستوطنيه، وبذلك جسد فكر وفلسفة الانتفاضة الجهادية عبر مقولته الشهيرة (من يريد الذهب لا يهاب من المناجم، ومن يسكن المقابر لا يخاف من الجماجم).

هذا الإصرار وهذا الكبرياء الوطني الذي مثلته حالة الشهيد المغوار أحمد أبو الريش، دعا ضباط مخابرات الاحتلال والحاكم العسكري العام لقطاع غزة آنذاك، إلى وضع اسم شهيدنا ضمن لائحة سوداء (هي سجل من ذهب ولائحة للشرف في عرفنا) كمطلوب أول خطير يجب الخلاص منه، وتم توزيع هذه اللائحة على جميع الوحدات العسكرية الاحتلالية في كل بقاع الوطن، وعلى الحدود والمعابر، في محاولة لثني عزيمة شهيدنا وكسر إرادته النضالية…

استمرت المطاردة الصعبة والمعقدة للشهيد أحمد أبو الريش، برغم قسوة الظروف وانعدام فرص التخفي عن عيون الاحتلال وعملائه، لمدة عامين كاملين، تخللها ما لا تسع المقام لذكره من محاولات الاعتقال والمداهمة لمنزله وللمنطقة التي كان الاحتلال يتوقع تواجده فيها، هذا بالإضافة إلى نصب العديد من الكمائن التي هدفت إلى اغتياله بعد أن باءت محاولات اعتقاله بالفشل الذريع، وبذلك يمضي فارسنا الأشم متحدياً القهر والهمجية الصهيونية، ويواصل فعالياته النضالية بكافة أشكالها.

وبعد تجربة المطاردة المنفردة والنوعية، اعتقل الشهيد أحمد أبو الريش بتاريخ 28/3/1991م، حيث حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن لمدة عام ونصف بتهمة قيادة العمل الميداني خلال الانتفاضة، وتوجيه اللجان الشعبية والقوات الضاربة لحركة فتح في مخيم خان ونس، وخلال فترة اعتقاله واصل شهيدنا عمله النضالي في صفوف حركة فتح، حيث عمل في المجالين الأمني والإداري، وكان مثالاً يحتذي لأبناء الحركة الوطنية الأسيرة، بالإضافة إلى اكتسابه المزيد من المهارات النضالية بعد أن صقل تجربته بالوعي والثقافة اللازمة لكل مجاهد، إلى أن تم الإفراج عنه في الأول من أيلول عام 1992م. و ما هي إلا أيام قلائل بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال حتى عاد الطائر الجارح إلى عشه النضالي، فمن هم على شاكلة أحمد لا يغفوا لهم جفن ولا تسكن لهم حركة طالما كان الوطن بحاجتهم فكان اجتماع الشهيد المعلم أحمد أبو لريش بأعضاء الجناح العسكري السري لحركة فتح (صقور فتح)، وكان ترحيبه وتحمسه للانضمام لهذا الجهاز العسكري الذي تميز بسيرته النضالية النوعية ضد الاحتلال خلال الانتفاضة المباركة، وبالفعل أقرت القيادة العسكرية لحركة فتح في قطاع غزة انضمام أحمد لصفوف صقور فتح وباركت هذه الخطوة التي ولا شك ستثري العمل الكفاحي النوعي ضد الاحتلال.

مع الصقور !!!

وعلى الفور امتشق شهيدنا سلاحه الناري سراً وانكب على نصب الكمائن الليلية لجنود الاحتلال في أزقة المخيم، لينهال برصاصه المبارك على دوريات الاحتلال الآلية والراجلة، ويلوذ بعدها إلى أماكن آمنة قبل أن يداهم المحتلون مكمنه، فقد كان للشهيد الرمز أحمد أبو الريش فلسفة نضالية متميزة في بناء اللبنات الأولى للعمل العسكري خلال الانتفاضة المباركة، هذه الفلسفة وهذا الإبداع كان سبباً رئيسياً في تكليف شهيدنا موجهاً إدارياً وميدانياً لصقور فتح بخان يونس.

مضى احمد بخطه النضالي وضميره الوطني، وحدد أهدافه بدقة، واستمر رأيه على ضرورة ملاحقة العملاء والمشتبه بهم، وردع المنحرفين أخلاقياً، فكان شعاره في ذلك رحمه الله: (إصلاح ما عليه إصلاحه وردع ما لا يمكن إيقافه)، وبهذا النهج عاد شهيدنا ليكون من جديد في بؤرة صليب قناصة الاحتلال، وتبدأ مسيرة جديدة من المطاردة مطلع العام 1993م.

وعلى أثر ذلك، امتشق شهيدنا سلاحه علناً واعتزل منزله الذي داهمته قوات الجيش الإسرائيلي وضباط المخابرات الصهيونية أكثر من مرة، وأعلن تمرده على الاعتقال مرة ثانية ليصبح مطارداً وللمرة الثانية كذلك يتصدر اسمه اللائحة السوداء (لائحة الشرف والكرامة) التي أعدها المجلس الأمني لقيادة المخابرات الصهيونية بالمنطقة الجنوبية آنذاك.

بجانب الدور العسكري القيادي للشهيد الخالد أحمد أبو الريش كان هناك الدور الاجتماعي المتميز، فالواجب الاجتماعي كان دوماً في بؤرة اهتمام شهيدنا المعلم، فكان رحمه الله صاحب براعة خاصة في فض المنازعات العشائرية على مستوى القطاع، وحل المشاكل الأسرية هنا وهناك، الأمر الذي وضع شهيدنا موضع الاحترام والتقدير من قبل جماهير شعبنا في كافة أرجاء قطاع غزة، مما زاده عمقاً جماهيرياً، جعل مخابرات العدو تقرر تصفيته نهائياً مهما كان الثمن.

كانت قوات الاحتلال تندفع بكل شراسة وعصبية وتحاصر المخيم بهدف الوصول إلى صقرنا الأغر، وبفضل الله عز وجل، ومن ثم يقظة أبناء المخيم، كان النبأ يتسرب لشهيدنا فيترك مكانه ليتخذ موقعاً جديداً في أحد أركان المخيم، وفي إحدى المرات في شهر أغسطس / آب عام 1993م كانت سيارات حرس الحدود الصهيوني تتحرك لتأخذ مواقعها في ضرب الحصار على الشهيد/ أحمد أبو الريش بشكل محكم، وفي ذروة الظهيرة تقدم صقرنا، وسار بهدوء الواثق والمؤمن متجهاً صوب إحدى هذه العربات، وألقى بداخلها قنبلة يدوية، فكان أن أصيب جنديان صهيونيان بجراح، كانت جروح إحداهما خطيرة بينما كانت جروح الآخر متوسطة، وسقطا على الأرض مضرجين بدمائهما، في حين انهمك باقي الجنود في إطلاق النار في كل الاتجاهات وهم يفترشون الأرض ويصيحون طالبين النجاة، ما أروعك يا أحمد وأنت تبطش بالغاصبين وتثخن منهم الجراح… بوركت يديك ونعمت… وتبقى فلسفتك بوصلة نهتدي بها في درب جهادنا الطويل…

وفي أعقاب توقيع اتفاقية إعلان المبادئ (أوسلو في 13 أيلول عام 1993)، تمكن الجانب الفلسطيني المفاوض إقناع العدو الصهيوني بضرورة طي ملف المطاردين إلى الأبد والكف عن ملاحقتهم، وقد قبل العدو بذلك على مضض، وإن كان قد عقد العزم على أن يكون له مع أحمد ورفاقه شأن آخر، فكانت النية مبيتة، والقرار نافذ بضرورة تصفية الشهيد المناضل أحمد أبو الريش.

الرحلة إلى عليين...

مساء يوم الأحد الموافق 28 نوفمبر / تشرين الثاني عام 1993م، كان أحمد على موعد مع القدر، فقد تاقت روحه الطاهرة إلى التلاقي مع رفاقه الشهداء حول الحوض بمعية المصطفى صلى الله عليه وسلم، في ذلك اليوم شاهد عناصر من حركة فتح سيارة من نوع 'بيجو تندر' تحمل صناديق خضروات وتعبر المخيم متجهة من الشمال إلى الجنوب، وظلت تدنو حتى اقتربت من المكان الذي يتواجد فيه صقرنا أحمد، استوقف الشبان السيارة بهدف التعرف على هوية راكبيها، وتقدم فارسنا أحمد من سائق السيارة ومن كان بجواره طالباً منهما الإفصاح عن هويتهما، إلا أنهما لم يبديا رداً على سؤاله، فأعاد سؤالهما طالباً البطاقة الشخصية للسائق، وعندما لم يجب السائق، أشهر شهيدنا مسدسه في وجه ركاب السيارة المشتبه بهم، وما أن اخرج شهيدنا سلاحه حتى تطايرت صناديق الخضراوات الموجودة في السيارة لتكشف عن ثلاثة من القوات الخاصة الصهيونية الذين ينتمون لوحدات المستعربين (شمشون) والمكلفة بعمليات الاغتيال الميدانية، وأخذ هؤلاء يطلقون الرصاص بغزارة ووحشية وشراسة لا يمكن وصفها، فأصابت الرصاصات الغادرة الحاقدة جسد شهيدنا الطاهر ويقع أرضاً مضرجاً بدمائه الذكية، واخترقت رصاصات الكراهية كذلك جسد الشهيد البطل فريد مطير الذي كان يقف بجوار أحمد، وفي ذات الوقت تمكن رفيق درب أحمد الذي كان في المكان، وعلى نفس الدرجة من الاستهداف، من إطلاق النار من بندقيته لتصيب سيارة الوحدات الخاصة بعشرات الرصاصات قبل أن يتمكن من الانسحاب سالماً، وخلال هذا الاشتباك البطولي استطاع أحمد أن يتغلب على جراحه النازفة مستجيراً بمنزل مجاور بعيد عن مكان الحدث بضعة أمتار فحسب، وما أن وصل عتبة ذلك المنزل حتى أخذت أصحابه الصاعقة وهم يرون أحمد مضرجاً في دمائه، وفي تلك اللحظة، اندفعت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني راجلة ومحمولة لتحاصر المخيم في أكبر حشد عسكري عرفته خان يونس خلال الانتفاضة المباركة، حيث قامت هذه القوات بإنارة سماء المخيم بقنابل الإنارة، فيما أحمد يصارع الموت في المنزل المحاط بحصار جائر ظالم مشدد، وعندما أيقن شهيدنا أنه الرحيل إلى عالم الأكرمين، رفع رأسه عالياً وزفر بشدة قبل أن تردد شفتاه 'لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم' عندها أسلم الروح لبارئها مع عشاء ذلك اليوم الذي كان يوم أحد وقد تم تشيعه في موكب مهيب صباح يوم الاثنين 29 نوفمبر / تشرين الثاني عام 1993م وهو يوم مبارك، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'لا تشق الأرض يوم الاثنين إلا لرجل صالح'.

رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والنبيين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً

بقي أن نقول أنه في اللحظة التي شجر فيها جثمان أحمد في التراب، كان رفاق دربه وزملائه في السلاح وعلى رأسهم القائد العام المؤسس الشهيد عمرو أبو ستة يعلنون على الملأ وبصوت ثأري غاضب عبر تشكيل كتائب الشهيد أحمد أبو الريش التي حلت محل (صقور فتح) التي كانت بمثابة الذراع العسكري المعتمد رسمياً من الأطر التنظيمية لحركة فتح، ومضت الكتائب في مسيرتها.







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 12:49 AM رقم المشاركة : 408
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


377- شهداء كتائب القسام

من 20-10-‏2002‏‏ حتى 20-12-2002













رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 10:32 AM رقم المشاركة : 409
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


378- الشهيد مازن ابو الوفا



اليوم التاسع عشر من يونيو، ذكرى إستشهاد القائد الكبير مازن أبو الوفا أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في قلقيلية وقائد جهاز الإستخبارات العسكرية بالمحافظة والذي إستشهد في مثل هذا اليوم من العام 2002 في عملية إغتيال نفذتها وحدة صهيونية خاصة قتل ثلاثة من عناصرها أثناء عملية إغتياله.


قائد كبير في سطور قصيرة:

ولد شهيدنا في بلدة كفر الديك لواء سلفيت /الضفة الغربية العام 1963م.وعاش طفولتة القصيرة هناك * واستنشق عبير الوطن ورضع من ألبان ماءه وفي رئتيه اعتمر هذا الرحيق *الذي لا يتركة إلا جاحد بوطن * وهذا ما جعل شهيدتا يعود للوطن بعد عام 1994م * ولقد عايش و بقيت في ذاكرتة راسخة ذكرى نكسة فلسطين عام 1967م * وما عاناه الشعب الفلسطيني من تكرار الشتات بعد نكبة 1948م.شارك شهيدنا في معركة الفخر في لبنان 1982م * وملحمتها في بيروت وكانت رتبتة العسكرية أنذاك رقيبا * وبعد انتهاء ملحمة بيروت غادر الى بلغاريا في بعثة علمية عسكرية ليعود حاصلا على البكالوريوس في العلوم العسكرية وبتخصص أسلوب الحرب الشعبية .

رحلته التعليمية:
بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان * انتقل بعدها الى ليبيا التي بقي فيها حتى عودتة الى الوطن بعد الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي * و عاش في طريق العودة أثناء حقبة الحقد العربي في الصحراء الليبيه وعلى حدود رفح الى أن دخل الوطن * وبقي في غزة عدة شهور وانتقل بعدها الى المركزية في رام الله ليكون مسؤول المتابعة على مستوى الوطن.
ومن ثم انتقل ليكون مدير الاستخبارات العسكرية في مدينة خليل الرحمن لمدة ثلاثة أعوام تقريباٌ* اتصفت بالبناء للجهاز والخلايا ليكون شهيدنا مدرسة * ومن ثم انتقل الى مدينة قلقيلية حتى استشهاده رحمه الله في 19/6/2002م


قد جعل شهيدنا البطل من ألم الممارسات العربية * دفاعا لصموده أمام الطغيان والذي بحث عن الميتة التي كان تمناها سيف الله المسلول ميتة على ظهر الجواد في ساحات الوغى* وفي مواجهة الطغيان * ولكي يكون مدرسة في أصول الصمود والرد على الصاع بصاعين وقد لقن العدو درساٌ لن ينساه أبد الدهر * ونسأل الله أن يكون شهيدنا كمن ينطبق عليه قوله تعالى :-“ويجعل لكم نورا تمشون به”




كتائب شهداء الأقصى شاهدة على مسيرته النضالية العريقة

بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله امواتا بل احياء ولكن لا تشعرون) صدق الله العظيم





الشهيد القائد مازن الاحمد (ابو الوفا ) وهو احد قادة كتائب شهداء الاقصى الرجل الذي جعل بني صهيون ينامون على صوت الرصاص هذا الرجل الذي هز الكيان الصهيوني دفاع عن ارض قلقيليه الصمود رحل عنا ولكن بقي في ذاكرتنا موجود ابو الوفا هو الرجل الذي قام بتنفيذ عمليتين في قلب مدينة قلقيليه بجيش الاحتلال الصهيوني فقتل العديد من جنودهم ولكن العدو لم يعترف الى بالقليل فها نحن نجعل كتائب شهداء الاقصى وحدات الشهيد ابو الوفا تاكيدا بان شهيدنا ما زال في قلوبنا.



ورحم الله الشهيد ابو الوفا واسكنه فسيح جناته وكتائب شهداء الاقصى لم تنسى ولن تنسى دمه الطاهر الذي روى به ارض قلقيليه الصمود بعد المعركه الطويله والشهيد البطل ابو الوفا هو اسطورة من اسطورات فلسطين الصمود والتحدي .



اسم الشهيد : مازن حسني يوسف علي الاحمد ( ابو الوفا )





تاريخ ميلاده : 25_5_1963م كفر الديك


حالته الاجتماعية : متزوج عدد افراد اسرته : 5


مؤهله العلمي : بكالوريوس علوم عسكرية / سلاح المشاة


الانتماء : فتح


مهنته : مدير الاستخبارات العسكرية / محافظة قلقيلية

الرتبة: مقدم

تاريخ استشهاده: ومكانه : 19_6_2002م صمد بكمينه لكتيبة الموت الاسرائيلية وبالثأر لنفسه اخذ غاسلا العار عن وطنه فاعترفوا بقتلى ثلاثة بينهم ميجر قائد العملية والجرحى سبعة







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 10:40 AM رقم المشاركة : 410
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


379- الشهيد محمود العناني



الثامن من شهر مايو، ذكرى إستشهاد إبن “كتائب شهداء الأقصى” الإستشهادي البطل، محمود سعيد العناني منفذ الهجوم التفجيري البطولي في مغتصبة كفار داروم.
من هو الإستشهادي محمود العناني ؟

لم يكن الشهيد يملك رخصة قيادة تؤهله أن يكون سائقاً، و لكن إرادته و عشقه للشهادة هي التي قادته إلى أن يأخذ سيارة ملغومة بالمتفجرات و يتوجه إلى مغتصبة كفار داروم المقامة على الأرض الفلسطينية في دير البلح وسط قطاع غزة مساء الخميس 8-5-2003 حيث كانت دورية مشاة صهيونية تقوم بعملية تمشيط هناك و اتجه نحوها بأقصى سرعة غير مبال بإطلاق الرصاص الكثيف عليه من قبل الجنود الصهاينة ليفجر نفسه في وسطهم و يوقعهم مدرجين بدمائهم بين قتيل و جريح و تصعد روحه إلى بارئها ليلة الجمعة و يدفن بعد صلاة الجمعة في الموعد و المكان اللذين تمناهما دوما.

فدائي من مخيم للاجئين:

سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري … و أصبر حتى يعلم الصبر أنني صابر على شيء أمرّ من صبري… و أصبر حتى يأذن الله في أمري، كلمات كان يرددها الشهيد اللاجئ محمود العناني ابن كتائب شهداء الأقصى ، و تركها مكتوبة على ورقة بيضاء تماماً مثل قلبه الأبيض.

عاش الشهيد العناني ابن مخيم النصيرات في أسرة فلسطينية متواضعة هاجرت بلدتها الأصلية عام 1948 إبان النكبة، إخوته افتقدوه وأمه ذات الوضع الصحي السيئ تبحث عنه يوماً بيوم ولا تعلم عن استشهاده لأن أبناءها لم يخبروها خوفاً عليها من الصدمة.

ولد الشهيد محمود سعيد العناني في مخيم النصيرات جنوب غزة بتاريخ 1-1-1981 فكان الابن التاسع والأخير لوالديه، ترعرع الشهيد بين أحضان عائلة مجاهدة تعلم منها التضحية و الفداء و حب الوطن و الصبر على المحن. درس مرحلته الابتدائية و الإعدادية في مدرسة الذكور الابتدائية القريبة من منزله، كما درس مرحلته الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد في المخيم ليعمل بعد ذلك في صفوف الشرطة الفلسطينية منذ عام 1999 و يعمل في مجال التدريب العسكري بعدها.

عيون لا تعرف طرق للنوم:

منذ مطلع انتفاضة الأقصى لم تعرف عيونه النوم… كان يتمزق من الألم كلما شاهد عذابات شعبه نتيجة جرائم و قمع الجيش الصهيوني فزاد من نشاطاته حيث أشرف على الجانب الإعلامي لحركة فتح في منطقة النصيرات حيث كان مبدعا لا يعرف لليأس و الكلل طريقاً، كما أشرف على الجانب التعبوي لأشبال الحركة مما أكسبه الخبرة الواسعة في المجال التنظيمي.


لم يتوقف عطاء الشهيد العناني عند هذا الحد، فقد ترجل للانتقام لدماء الشهداء التي تمثلت في عمليات الاغتيال و قتل المدنيين الأبرياء، فالتحق بالجناح العسكري لحركة فتح “كتائب شهداء الأقصى” حيث يشهد له من عرفه بأنه كان مقداماً شجاعاً لم يتوانى في التصدي لقوات الاحتلال أثناء الاجتياحات الأخيرة في منطقة النصيرات بزرع العبوات الناسفة وإطلاق النار و القذائف الموجهة، و ظل على ذلك إلى أن نال ما تمناه مساء الخميس 8-5-2003.

كان متميزاً ذو روح بطولية ونضالية، حوّل حصته المتواضعة من البيت الذي تركه والده قبل وفاته إلى عيادة طبية طارئة تستخدم أثناء الاجتياحات الليلية لقوات الاحتلال في مخيم النصيرات.

محباً للجميع ساخراً من الدنيا:

يقول أبو البهاء شقيق الشهيد: “كان محمود ذو شخصية هادئة جداً، كثير الضحك، قوي العزيمة و الإصرار رغم نحافة جسده، كثير الصلاة و الذكر، يصل الرحم باستمرار و لديه علاقات اجتماعية واسعة”.

و يقول تيسير أحد أصدقاء الشهيد: لم يكن محمود يخش في الله لومة لائم، يسخر من الدنيا و يعتبرها شيئا لا قيمة له، كما كان يحب أصحابه و يحب أن يراهم مجتمعين متحابين “. و يضيف ‘ الشهيد كان يحب الرياضة جداً، لدرجة أنه كون فريقاً و اشترى له ما يلزمه من ملابس و أحذية و غير ذلك، كما كان شديد العطف على الأطفال و رقيق القلب مع الجميع”


” هذا مشوار والكل يجب أن يواصل، ولا تقف الأمور عند محمود أو غير محمود “.

بهذه الكلمات التي امتزجت فيها مشاعر الحزن بقوة الإرادة يتحدث بسام العناني الأخ الأكبر للشهيد ويضيف بسام ” أخي عايش الانتفاضة الأولى حيث كان يبلغ من العمر عشرة أعوام ولاحظت عليه حبه للوطن وعنفوانه الثوري منذ تلك أوقات التي كنا نجابه الاحتلال في شوارع مخيمنا .



وصية الشهيد:

أنا الشهيد الحي محمود سعيد عبد العناني، أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله، عليها نحيا و عليها نموت و بها نلقى الله إن شاء الله.

اصبروا حتى يعجز الصبر عن صبركم.

و اصبروا على شيء أمرّ من الصبر.

و اصبروا حتى يعلم الصبر أنكم صابرون على شيء أمرّ من الصبر.

اصبروا حتى يأذن الله في أمركم.

أوصيكم بالوحدة الوطنية و رص الصفوف.. أوصيكم بالصلاة و عبادة الله سبحانه و تعالى.

أوصيكم أن تستمروا بالانتفاضة حتى دحر الاحتلال… و أوصيكم أن تتذكروا كل قطرة دم نزفت من شهيد بطل.


ما أحضر لنا شقيق الشهيد ورقة كان محمود قد كتب عليها العبارة التالية: “كلمة صغيرة موجهة إلى الشارون الحقير أقول فيها ، عليك أن تعلم أنه كلما سقط شهيد على أرض هذا الوطن الحبيب فإننا نزداد قوة و صلابة و تحدى و إيمانا بالله” .
و من الكلمات التي رددها الشهيد قبل رحيله: ” اللهم إني وهبت لك نفسي … اللهم تقبلني شهيداً ” .

أمنيته رضا الله عنه:

كما و كتب على ظهر صورة شخصية له عبارة ‘ دموعي على بطاقة تهنئة، الشهادة يا رب ‘

ويقول تيسير أحد أصدقاء الشهيد ‘ من أجمل الكلمات التي كان يرددها محمود: يموت الرجال و يبقى أشباه الرجال… نحن الذين على الحراب لحومنا.. جمر لنار الانتفاضة..و على السياط جلودنا فجر لملحمة الإرادة ‘.

كما و أوصى الشهيد أحد الشباب الذين كان يعرفهم بأن يواظب على ري شجرة صغيرة كان قد زرعها بالقرب من القبر الذي أحب أن يدفن فيه بجانب قبر والده.

ويؤكد أحبة الشهيد أن صديقهم بطل كرة اليد بالفريق الأول بنادي أهلي النصيرات كان اجتماعياً بالدرجة الأولى ذو روح قيادية يستقطب الجميع في حب ومودة و روح فدائية.

آلاف الفلسطينيين شيعوا الاستشهادي العناني في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المخيمات الوسطى ردد فيها المتظاهرون صرخات الانتقام و الثأر من القتلة الصهاينة







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009