يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-24-2012, 10:08 PM رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


141- الاسير على شلالدة



شلالدة..الأًسر زاده تعلقاً في المسجد الأقصى


رغم وضعه الصحي السيئ يحرص الأسير المحرر علي شلالدة 62 عاما على الصلاة في المسجد الأقصى في كل موعد صلاه، في محاولة منه لتعويض ما فاته طوال 19 عاما قضاها في سجون الاحتلال حرم فها من دخول الأقصى والصلاة فيه.

وخلال ذهابه وإيابه من المسجد يلاحظ شلالدة مدى التغير الذي حصل على المدينة التي تركها كل هذه السنوات، فرغم معرفته الكبيرة بالمنطقة إلا أن المستوطنات التي انتشرت ونقاط التفتيش والكاميرات المنصوبة في كل مكان أفقدته بوصلته وبات يشعر كأنه غريب عن المكان.

يقول شلالدة في حديثه لصفا: " كنت على يقين منذ بناء المستوطنات في مدينة القدس في بداية السبعينات أن الوضع في القدس سيصل إلى أسوء من ذلك، ولكن ليس بهذه السرعة، فهذا المحتل يريد أن يخرجنا من أرضنا و بيوتنا وأن يستولى على كل شئ في المدينة".
وكان الأسير الشلالدة قد اعتقل في 7-8-1990 من منزله في حي الشيخ جراح، وحكم عليه بالسجن 25 عاما، بتهمة الانتماء لتنظيم معادي، وتدريب على عمليات عسكرية، وتصنيع مواد متفجرة.
ولما كان الأسير يبلغ من العمر 42 عاما حين اعتقاله، فقد كان التحقيق شاق عليه وترك في جسمه أثاره التي بدأت بعد اقل من أربعة أعوام على اعتقاله من خلال ظهور أمراض متفرقة في كل أنحاء جسمه، انتقل أثرها للاحتجاز في مستشفى سجن الرملة ليمكث هناك 15 عاما متواصلة.
ويتحدث الأسير شلالدة عن ظروف مرضه: " في سجن عسقلان تعرضت لنزل برد شديدة، مما تسبب التهاب في الرئة، وبدون علاج تطورت الحالة إلى أزمة وضيق تنفس خطير جدا، وبدلا من تقديم علاج نقلت إلى سجن النفحة حيث ظروف السجن أصعب هناك، مما تسبب في تطور الحال لتشنج في الرئة وخلل في عملها".
وعلى اثر تطور حالته الصحية نقل إلى مستشفى سجن الرملة، وهناك تضاعفت أمراضه من ضيق نفس إلى تصلب في الشرايين وتضخمها وأمراض السكري والضغط.
يصف شلالدة سجن الرملة قائلا: " في سجن الرملة الحياة ليست كأي مكان آخر، فهو مجمع للأسرى المرضى الذين تزداد معاناتهم ومرضهم يوما بعد يوم دون تقديم أي علاج شاف لهم، فالعمليات تحدد ولا تجرى، والأدوية توصف ولا تصرف".
وعن أوضاع المعتقل يقول الأسير المحرر: " منذ فترة طويلة وأنا اقبع في سجن الرملة لكن ما اسمعه من الأسرى الذين يأتون للعلاج في سجن الرملة أن أوضاع الأسرى في المعتقلات صعبا للغاية، خاصة بعد سلب إدارة السجون لانجازات الأسرى التي ناضلوا سنوات طويلة لانتزاعها".

وناشد شلالدة حركتي حماس و فتح بالتوقيع على اتفاق المصالحة والالتفاف إلى ما يجري على الأرض من انتهاكات وخاصة في مدينة القدس المحتلة من سلب و تهويد مستمر.
وقال:" رغم التهويد و المخططات الإسرائيلية في المدينة لا يزال أهالي المدينة ثابتون في أرضهم ومنازلهم مدافعين عن المدينة بأرواحهم وأجسادهم، ولكن صمودهم لا يكفي، الأمر بحاجة لوحدة والتفاف فلسطيني نحو القضايا المصيرية في قضيتنا التي ناضلنا في سبيلها وقضينا سنوات الأسر الطويلة".







رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 10:11 PM رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


142- الاسير نبيل زيادة


أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن الأسير المقدسي نبيل خضر زيادة من حي شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة، بعد قضائه 20 عاماً في سجون الاحتلال.

وجرى للأسير المحرر زيادة استقبال شعبي حافل، حضره عدد كبير من الشخصيات والقيادات الدينية والوطنية والاعتبارية المقدسية ووجهاء المنطقة.

وكان عدد من ذوي الأسير وأهالي شعفاط، وأعضاء من نادي الأسير، ولجنة أهالي الأسرى المقدسيين، توجهوا للقاء الأسير زيادة في مكان الإفراج عنه، ومن ثم رافقوه إلى الحي الذي يسكنه، والذي شهد فرحة عارمة بالإفراج عنه.

ـ







رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 10:17 PM رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


143- الاسير على جرادات

..... قبل التطرق لحالة الأسير المناضل الكاتب والصحفي علي جردات،عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين،والذي كان وما زال أحد ضحايا هذا الاعتقال الجائر والمخالف لكل الشروط والقوانين الدولية،فإنه لا بد لنا من التعريف بهذا الاعتقال واستعراض مكثف وسريع لمحطاته الأساسية في سفر النضال الوطني الفلسطيني.

فالاعتقال الإداري هو"قيام السلطة أو حكومة الاحتلال باعتقال شخص ما دون توجيه أية تهم محددة إليه بصورة رسمية ودون تقديمه للمحاكمة وذلك عن طريق استخدام إجراءات إدارية"،وبما يعني بقاء الأسير الفلسطيني رهن الاعتقال دون عرضه على المحامي أو المحكمة لمدة ثلاثة شهور أو ستة شهور أو سنة قابلة للتجديد بسبب أرائه ومعتقداته السياسية المناهضة للاحتلال،أو بسبب التحقيق معهم لفترات طويلة،وعدم ثبوت أي تهمه أو مخالفة أمنية بحقهم يعاقب عليها قانون الاحتلال.

وسياسة الاعتقال الإداري بدأ الاحتلال بانتهاجها منذ اليوم الأول لاحتلاله الضفة وقطاع غزة،مستنداً بذلك إلى المادة (111) من أنظمة الدفاع لحالة الطوارئ البريطانية في أيلول/ 1945،ومن ثم قامت حكومة الاحتلال بسن التشريعات الخاصة بها،ومنها التشريع الأمني لعام 1970 من خلال الأمر العسكري رقم 378 متضمناً نفس بنود أنظمة الطوارئ البريطانية،ومن ثم قامت حكومة الاحتلال بإجراء تعديلات على هذا القانون،ولكن في الإطار الشكلي وبما لا يمس الجوهر،وهنا لا بد لنا من القول أن من يصدر أوامر الاعتقال الإداري في الداخل الفلسطيني- مناطق 48 - والقدس،هو وزير الدفاع الإسرائيلي،بموجب أنظمة الطوارئ لعام 1945،أما في الضفة الغربية فصلاحيات إصدار الأمر منوطه بالقادة العسكريين،بموجب الأمر العسكري (378 ) لمدة ستة وتسعون ساعة بعدها يتأكد الأمر من قائد المنطقة.

في السنوات الأولى من الاحتلال استخدم الاعتقال الإداري بشكل واسع،وتراجع ف النصف الثاني من السبعينات بعد ذلك،ليبل أدنى درجاته في عام 1980نون أول عام 87،وبسبب اتساع رقعة المواجهات والهبة الجماهيرية والمقاومة الشعبية،قام الاحتلال بسن تشريعات جديدة وإصدار أوامر جديدة لتسهيل عملية اعتقال المقاومين الفلسطينيين إدارياً وبالذات الأمر العسكري رقم 1228 والذي صدر في 17/3/1988،والذي أعطى صلاحية إصدار أمر الاعتقال الإداري إلى ضابط أقل من قائد منطقة،وقد شهدت عمليات الاعتقال الإداري تصعيداً خطيراً في الفترة من 87- 94،حيث بلغ عدد من اعتقلوا إداريا عشرين ألف معتقل،وقد زج بالمعتقلين الإداريين في سجن أنصار 3 في صحراء النقب ،في ظل ظروف وشروط اعتقالية غاية في القسوة والصعوبة.

ومع توقيع اتفاق أوسلو وقدوم السلطة الفلسطينية،تقلص عدد المعتقلين الإداريين بشكل كبير،ولكن عاد ليرتفع من جديد مع بداية انتفاضة الأقصى في أيلول/2000 .

وعملية الاعتقال الإداري للمناضل الفلسطيني،لا تقتصر على ثلاثة أو ستة شهور أو عام كامل،بل هناك المئات من الأسرى من جرى تمديد اعتقالهم إداريا أكثر من عشر مرات،وهناك من جرى تمديد اعتقالهم قبل دقائق من مغادرتهم المعتقل،أو ليلة انتهاء مدة حكمهم الإداري،وبما يشكله ذلك من ضغط نفسي على المعتقل وذويه،وهذه سياسة ممنهجة من أجل كي الوعي الفلسطيني،وتحطيم المعنويات وكسر الإرادة عند الأسير وذويه،وهناك أسرى قضوا في الاعتقال الإداري بشكل متواصل خمسة أعوام فما فوق،بدون أية تهمة موجهة لهم سوى ملف سري ومعلومات سرية يحظر على الأسير ومحاميه الإطلاع عليها،وهي في الغالب ما تكون حجج ومعلومات وذرائع واهية،تستخدم من أجل استمرار اعتقال المناضل الفلسطيني.

والمناضل الفلسطيني علي جردات هو أحد ضحايا هذا القانون وهذه السياسة الجائرة،فقد مورست بحقه هذه السياسة-أي سياسة الاعتقال الإداري،مرات متتالية تحت حجج وذرائع القيام بأنشطة ومهام محظورة،طبعاً وفق ملف ومعلومات سرية مقفلة،وقد اتبعت سياسة التمديد الإداري المتواصل مع المناضل جردات قبل وبعد قدوم السلطة الفلسطينية وحتى اللحظة الراهنة،وفي إحدى مرات اعتقاله الإداري السابقة وتحديداً في 5/3/2004،تعرض المناضل جردات لجلطة قلبية بالشريان التاجي في سجن عوفر/ بيتونيا- رام الله- ،ومنذ ذلك الوقت ركبت له شبكة بالشريان التاجي الرئيسي،ويتناول الأدوية بشكل مستمر ويومي.

في منتصف عام 2008 أثناء الاعتقال الإداري في سجن عوفر/ بيتونيا،بدأ يعاني من مرض السكري ويتناول أدوية علاج السكري والقلب والضغط والكوليسترول،في ظروف اعتقالية غاية في السوء وإهمال طبي متعمد يعرض حياته لخطر جدي وحقيقي،ناهيك عن المعاناة المعنوية والمادية،فالكاتب والصحفي المناضل جردات،تتبع بحقه سياسة قمع وتنكيل مبرمجة ومنظمة،من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية،فهو كما كانت تخشاه خارج السجن،فهي تخشى دوره وحضوره ومواقفه في داخل السجن،فهي تعرف أنه صلب وعقائدي،لا يخشى سجناً ولا زنازين تحقيق أو محققين،يمارس دوره الوطني في كل المحطات والمواقع التي يتواجد فيها.

وضمن تلك السياسة الإجرامية التي تتبعها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق المناضلين الفلسطينيين،يجري قمع وترحيل المناضل جردات من سجن لآخر،ناهيك عن نقله المستمر من سجنه إلى محاكم التمديد الإداري والاستئناف المتكرر،وفي ظروف غاية في القسوة،مما يجعل الخطر الجدي يتهدد حياته،وبالنسبة لظروف نقله مهم القول،أنه في كل تمديد اعتقال إداري يجري نقله مرتين لمحكمة عوفر مرة لتثبيت الحكم وبعدها للاستئناف عليه،وتكون ظروف النقل قاسية جداً،حيث ينقل في سيارة"البوسطة" مقيد القدمين واليدين،ويتم إجلاسه على كرسي حديد،وفي انتظار المحكمة يزج به في زنزانة تسمى غرفة"المعبار" تفتقر إلى أي مقوم من مقومات الحياة،هو وعدد كبير من المناضلين،وهي باختصار رحلة عذاب لمناضل تجاوز عمره 57 عاماً،ويعاني من العديد من الأمراض الخطيرة مجتمعة قلب وسكري وضغط وكوليسترول،ولا يجري له فحص طبي شامل أو اهتمام طبي بالحد الأدنى،حيث أن تركيب شبكة القلب مضى عليها خمسة أعوام،والمناضل جردات، لا يجري التعامل معه وفق القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة،حيث يتم تجاهل كامل حقوقه كمعتقل اداري سياسي،بدون تهمة أو محاكمة،ناهيك عن أن عائلته زوجته وأبناؤه سجى وباسل محرومين من زيارته،وفقط تزوره والدته البالغة من العمر 75 عاماً،مما يضيف الى معاناته معاناة جديدة،ناهيك عن أنه تم تجديد الأمر العسكري بتمديد الاعتقال الإداري له حتى 1/3/2010 .

إن سلطات الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة عن حياته ومعاناته وما قد يحدث له،والتي يجب أن تعمل على نقله من سجنه المعزول فيه"ايشل" في بئر السبع إلى سجن تتوفر فيه الحدود الدنيا من الرعاية والخدمات الطبية،وعلى كل الجهات الرسمية والشعبية والمهنية وفي المقدمة منها اتحاد الكتاب الفلسطينيين،القيام بسلسلة من الأنشطة والفعاليات الشعبية والجماهيرية،من أجل المطالبة بإطلاق سراح الكاتب والصحفي المناضل جردات،ولتبذل جهود جدية وحقيقية من أجل إنقاذ حياته وتحرره من براثين الأسر هو وكل أسرى شعبنا من مرضى وإداريين وموقوفين ومحكومين وأطفال ونساء وشيوخ وعمداء أسرى.







رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 10:21 PM رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


144- الاسير على جرادات


حكاية الأسير إبراهيم جابر أحد أبرز قائمة 'جنرالات الصبر'، هي واحدة من تلك الحكايات التي حملت في ثناياها ما تفخر به النفوس وتعتصر له القلوب وتذرف له الدموع.

ودعا كافة المؤسسات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان والتي تمتلك الإمكانيات البشرية والمادية إلى الارتقاء بمستوى فعلها ومساندها ودعمها للأسرى القدامى من خلال تسليط الضوء على معاناتهم وإبراز حكاياتهم مع الأسر وما تعرضوا له خال سنوات اعتقالهم الطويلة.

وفي هذا الصدد ذكر فروانة أن الأسير جابر يعتبر أحد أبرز قائمة 'جنرالات الصبر ' وهو مصطلح يطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، وخامس أقدم أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعميد أسرى الخليل، قد أتم اليوم عامه السابع والعشرين في الأسر وسيدخل غدا عامه الثامن والعشرين بشكل متواصل.

وأضاف أن الأسير إبراهيم فضل ناجي جابر ( 56 عاماً )، كان قد اعتقل في الثامن من يناير عام 1982، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وهو موجود الآن في سجن (ريمون ) المقام في صحراء النقب جنوب فلسطين.

وأشار إلى أن الأسير جابر كان قد تزوج عام 1975 ورزق بثلاثة أبناء وبنت، كان عمر أكبرهم حين اعتقاله ' فتحى' أقل من ( 6 سنوات ) وفاطمة ( 4سنوات ) وزياد ( أقل من سنتين )، فيما رزق بنجله فرج بعد اعتقاله ببضعة شهور، حيث أنه اعتقل وزوجته حامل في شهورها الأولى.

وتابع أن الأقسى أنه حرم طوال فترة اعتقاله من احتضان نجله ( فرج )، ولا يزال يحلم باحتضانه دون قضبان، أو حتى خلف القضبان و داخل أسوار وغرف السجن كما حصل مع نجله فتحي.

وكشف فروانة عن وجه آخر من حكايات الأسير مع الأسر وخلال فترة اعتقاله الطويلة، متمثلا باعتقال نجله البكر فتحى في السنوات الأولى من انتفاضة الأقصى وبالتحديد عام 2001، وصدر بحقه حكماً بالسجن 15 عاماً، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة ( فتح )، وأمضى منها (7 سنوات) وأطلق سراحه ضمن الإفراج السياسية في أغسطس عام 2008 .

وخلال اتصال هاتفي أجراه فروانة مع نجله والأسير السابق ( فتحى ) قال الأخير: 'اعتقل والدي وأنا لم أتجاوز السادسة من عمري، ومع ذلك كنت أعتقد بأنني أعرف والدي من خلال الصور والزيارات المتقطعة، ولكن حينما اعتقلت وعشت معه في نفس الغرفة لسبع سنوات هي مجموع فترة اعتقالي، اتضح لي بأنني لم أكن أعرفه من قبل وأنني تعرفت عليه من جديد، فنشأت علاقة الابن بالأب وشعرت وللمرة الأولى في حياتي بحنان الأب وعطفه، وبعد تنهد عميق استطرد قائلاً: قصتي مع والدي ولقائي به في السجن تصلح لأن تكون سيناريو مسلسل أو قصة لفيلم، تعكس مدى شوق الأب الأسير لأبنائه، لأسرته، لأطفاله، لأحبائه.

وتابع: طوال الستة شهور الأولى من اللقاء داخل غرفة السجن، كان يحضنني في اليوم مرات ومرات، وينادي علىّ ويجلسني في حضنه، وكان يعاملني وكأنني طفلاً، أو أنه يريد تعويض ما فاته من العمر بجانبنا أو أنه يريد أن يستذكر ويستعيد تلك السنوات التي أمضاها معنا قبل الأسر حينما كان يحضنني. وأضاف، كنت سعيداً جداً بذاك اللقاء رغم مرارة السجن والسجان وبتلك المشاعر التي انتابتنا، لدرجة لا توصف ولا يمكن أن توصف، وبذات الوقت كنت أشعر بالألم، لأنني أحسست كم كان والدي يتألم ونحن بعيدين عنه .. شعرت وبصدق بحجم معاناته ... )

وختم بالقول: حينما غادرت السجن، أجهش بالبكاء، فعين بكت فرحاً بتحرري، وأخرى بكت ألماً على فراقي، ومشاعره اختلطت ما بين الفرح والحزن، ما بين الرغبة في أن تطول فترة لقائي به وبقائي معه في الأسر رغم مرارته، وما بين رغبته في أن تمر الدقائق والساعات سريعة كي أعود إلى بيتي وأن لا أمضى ما تبقى من سنوات فترة حكمي ... متسائلاً لا أعرف متى سألتقي به من جديد ودون قضبان داخل السجن أم خارجه ؟'







رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 10:29 PM رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


145- الاسير ابراهيم جابر


حكاية الأسير إبراهيم جابر أحد أبرز قائمة 'جنرالات الصبر'، هي واحدة من تلك الحكايات التي حملت في ثناياها ما تفخر به النفوس وتعتصر له القلوب وتذرف له الدموع.

ودعا كافة المؤسسات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان والتي تمتلك الإمكانيات البشرية والمادية إلى الارتقاء بمستوى فعلها ومساندها ودعمها للأسرى القدامى من خلال تسليط الضوء على معاناتهم وإبراز حكاياتهم مع الأسر وما تعرضوا له خال سنوات اعتقالهم الطويلة.

وفي هذا الصدد ذكر فروانة أن الأسير جابر يعتبر أحد أبرز قائمة 'جنرالات الصبر ' وهو مصطلح يطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، وخامس أقدم أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعميد أسرى الخليل، قد أتم اليوم عامه السابع والعشرين في الأسر وسيدخل غدا عامه الثامن والعشرين بشكل متواصل.

وأضاف أن الأسير إبراهيم فضل ناجي جابر ( 56 عاماً )، كان قد اعتقل في الثامن من يناير عام 1982، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وهو موجود الآن في سجن (ريمون ) المقام في صحراء النقب جنوب فلسطين.

وأشار إلى أن الأسير جابر كان قد تزوج عام 1975 ورزق بثلاثة أبناء وبنت، كان عمر أكبرهم حين اعتقاله ' فتحى' أقل من ( 6 سنوات ) وفاطمة ( 4سنوات ) وزياد ( أقل من سنتين )، فيما رزق بنجله فرج بعد اعتقاله ببضعة شهور، حيث أنه اعتقل وزوجته حامل في شهورها الأولى.

وتابع أن الأقسى أنه حرم طوال فترة اعتقاله من احتضان نجله ( فرج )، ولا يزال يحلم باحتضانه دون قضبان، أو حتى خلف القضبان و داخل أسوار وغرف السجن كما حصل مع نجله فتحي.

وكشف فروانة عن وجه آخر من حكايات الأسير مع الأسر وخلال فترة اعتقاله الطويلة، متمثلا باعتقال نجله البكر فتحى في السنوات الأولى من انتفاضة الأقصى وبالتحديد عام 2001، وصدر بحقه حكماً بالسجن 15 عاماً، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة ( فتح )، وأمضى منها (7 سنوات) وأطلق سراحه ضمن الإفراج السياسية في أغسطس عام 2008 .

وخلال اتصال هاتفي أجراه فروانة مع نجله والأسير السابق ( فتحى ) قال الأخير: 'اعتقل والدي وأنا لم أتجاوز السادسة من عمري، ومع ذلك كنت أعتقد بأنني أعرف والدي من خلال الصور والزيارات المتقطعة، ولكن حينما اعتقلت وعشت معه في نفس الغرفة لسبع سنوات هي مجموع فترة اعتقالي، اتضح لي بأنني لم أكن أعرفه من قبل وأنني تعرفت عليه من جديد، فنشأت علاقة الابن بالأب وشعرت وللمرة الأولى في حياتي بحنان الأب وعطفه، وبعد تنهد عميق استطرد قائلاً: قصتي مع والدي ولقائي به في السجن تصلح لأن تكون سيناريو مسلسل أو قصة لفيلم، تعكس مدى شوق الأب الأسير لأبنائه، لأسرته، لأطفاله، لأحبائه.

وتابع: طوال الستة شهور الأولى من اللقاء داخل غرفة السجن، كان يحضنني في اليوم مرات ومرات، وينادي علىّ ويجلسني في حضنه، وكان يعاملني وكأنني طفلاً، أو أنه يريد تعويض ما فاته من العمر بجانبنا أو أنه يريد أن يستذكر ويستعيد تلك السنوات التي أمضاها معنا قبل الأسر حينما كان يحضنني. وأضاف، كنت سعيداً جداً بذاك اللقاء رغم مرارة السجن والسجان وبتلك المشاعر التي انتابتنا، لدرجة لا توصف ولا يمكن أن توصف، وبذات الوقت كنت أشعر بالألم، لأنني أحسست كم كان والدي يتألم ونحن بعيدين عنه .. شعرت وبصدق بحجم معاناته ... )

وختم بالقول: حينما غادرت السجن، أجهش بالبكاء، فعين بكت فرحاً بتحرري، وأخرى بكت ألماً على فراقي، ومشاعره اختلطت ما بين الفرح والحزن، ما بين الرغبة في أن تطول فترة لقائي به وبقائي معه في الأسر رغم مرارته، وما بين رغبته في أن تمر الدقائق والساعات سريعة كي أعود إلى بيتي وأن لا أمضى ما تبقى من سنوات فترة حكمي ... متسائلاً لا أعرف متى سألتقي به من جديد ودون قضبان داخل السجن أم خارجه ؟'







رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 10:36 PM رقم المشاركة : 166
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


146- شعبان سليم عبد حسونة،
المكنى بـ" أبي مجاهد " "


من مواليد حي الشجاعية بمدينة غزة في فلسطين المحتلة في شهر أكتوبر / تشرين ثاني من العام 1969 م . هُجرت أسرته في العام 1948م من مدينة بئر السبع .تربى وترعرع في أحضان أسرة كريمة محافظة تعتز بأبنائها ، تزرع في نفوسهم حب الله والوطن ، هو الابن السابع لوالديه وله من الأخوة والأخوات ثمانية آخرين . عشق الدعوة الإسلامية منذ نعومة أظفاره حتى أصبح من أبرز الدعاة إلى الله في معظم مناطق قطاع غزة ، و أحب الجهاد فسعى له حتى وجد ضالته حيث المقاومة والنضال في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث عمل ضمن صفوفها وخلاياها المجاهدة . تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس الشجاعية ، ولم يتمكن من إكمال دراسة المرحلة الثانوية بسبب ظروف الاعتقال مع العلم بأنه كان من المتفوقين في الدراسة . و قد حصل أبو مجاهد على الثانوية العامة وهو بين جدران زنزانته . حمل الأسير هموم أمته وكانت تهتز مشاعره وأحاسيسه لدى رؤية ما يلحق بشعبه من دمار وتنكيل وظلم وجور على يد العصابات الصهيونية المحتلة لوطنه فلسطين .

v دوره في تأسيس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي ( قسم ) .....

منذ كان شبلاً صغيراً حيث كان يتردد على مؤسسة الشباب الحر الإسلامي في حي التركمان حيث كانت هذه المؤسسة وقتذاك أهم مؤسسة للحركة وكان لها نشاطها السياسي والفكري والرياضي والذي تشجع شعبان من خلاها لحضور جلسات العلم وحضور خطب الشيخ المجاهد عبد العزيز عودة ، والذي تخرج من تلك المؤسسة مئات الشباب المجاهد و منهم من لا يزال في داخل السجون الصهيونية ومنهم من استشهد ، ومن الشباب الذين ما زالوا داخل السجون المعتقل وائل أبو فنونة ومن الشهداء الشهيد القائد رائد أبو فنونة والشهيد القائد حسام حرب و الشهيد المجاهد محمد الصن .

لتصل به المرحلة إلى أن يعتبر أول من أنتمى لتنظيم الجهاد الإسلامي في منطقته وهذا لمدى إقتناعه بفكر الجهاد الإسلامي وقتذاك حيث فوض ليكون أول أمير لحركة الجهاد الإسلامي في مسجد الشيخ محمد الدارقطني بالقرب من منزله حيث بدأ من هنا رحلته مع التنظيم والذي كان يقيم فيه حلقات التحفيظ والذكر للشباب في سنه وجيله وأصغر منه والنشاطات الترفيهية وغيرها من أمور حركية ، ليجعل به هذا المسجد الشامخ بأهله عاشقا للدعوة الإسلامية حتى أصبح من أبرز الدعاة إلى الله في معظم مناطق قطاع غزة حيث أنه كان يمتلك هواية مميزة وهي الخطابة كما وكان له حس وعظي رغم أنه في ذلك الوقت لم يكن حاصلاً على الشهادة الإعدادية تقريباً ، و مع اشتعال الشرارة الأولى الإنتفاضة الأولى في عام 1987م ، باستشهاد القادة من ابطال الجهاد الإسلامي في معركة الشجاعية المعروفة قام شعبان بدعوة الشباب لتوزيع البيانات التي تتحدث عن الشهداء " مصباح الصوري " و " أحمد حلس " و " سامي الشيخ خليل " و " زهدي قريقع " و " محمد الجمل " كما وقاموا بإلصاق صورهم على الجدران كما وقام بنفسه بكتابات الشعارات الثورية التي تدعو لإضراب السادس من أكتوبر في كل شهر .

ولأن شعبان كان يمتاز بالجرأة العالية والحس الإسلامي العميق والأخلاق الرفيعة ، حيث كان يتربص لجنود الإحتلال وآلياتهم لرشقهم بزجاجات المولوتوف ، ونظراً لنشاطاته الجهادية والسياسية الكبيرة والملحوظة والتي كانت بما هو متوفر من أدوات قتالية وعسكرية في ذاك الوقت البعيد من تأسيس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أول جهاز عسكري رسمي والذي أطلق عليه إسم القوى الإسلامية المجاهدة ( قسم ) ، أهل أبو مجاهد لينتقل من العمل السياسي إلى العمل العسكري في هذا الجهاز ليصبح من أوائل المؤسسين والقادة لهذا الجهاز ، ليأخذ بهذا المنصب نصيب من حقد المخابرات الصهيونية والتى أدت إلى إعتقاله للمرة الأولى إدارياً لمدة تزيد عن الستة شهور في عام 1988م ، وفي ذلك الوقت لم تكن المخابرات الصهيونية بقيادتها وعملائها ما لها من هم إلا إعتقال الشخصيات البارزة في الحركة و جهازها العسكري والتي لها باع كبير في إيلام العدو الصهيوني ، وبعد الإفراج عنه خرج أبو مجاهد أكثر إندفاعاً وجرأة وحباً للعمل الجهادي ، الأمر الذي أدى إلى إعتقاله مع عدد من قادة الحركة السياسين والعسكريين في ذاك الوقت ومنهم من أفرج عنه ومن ما يزال يقبع في السجون ضمن ضربة شاملة وذلك في العام 1990م في محاولة من العدو الصهيوني لإضعاف الحركة حتى وإن أدى إلى القضاء عليها ، بهذا الاعتقال طلبت له المحكمة العسكرية الصهيونية عشر سنوات ، وبعد ذلك تم التحقيق مع بعض العملاء الذين كانو في المعتقل وتسببوا بمقتل مجاهدين في الإنتفاضة والوشاية بهم ، حيث تم إعدامه ليحمل على عاتقه مسئولية هذا الأمر ، ويحكم عليه بالسجن مدى الحياة ثم بعد ذلك تم تحديد المدة إلى خمسة وثلاثين عاماً .

ومع تطور الجهاز العسكري وإمكانياته في العام 1993م تم الاتصال في خارج السجن بالتخطيط لعملية خطف جنود لمبادلتهم بأبو مجاهد وباقي الأخوة الذين أعتقلو في هذه الضربة و اعتقل بعض الأخوة على خلفية هذا الموضوع .

والجدير ذكره بأن بعد هذا العام أي عام 1995م إغتالت المخابرات الصهيونية ( الشاباك ) الأمين العام والمؤسس للحركة الشهيد فتحي الشقاقي ، والذي كانت من أبرز العمليات التي شهدتها الساحة الفلسطينية عملية الإنتقام للشهيد الشقاقي الذي قام بها المجاهدين أنور سكر وصلاح شاكر من أبناء الجهاز العسكري آن ذاك ( قسم ) وذلك في العملية المزدوجة في بيت ليد والتي أدت إلى مقتل خمسة وثلاثين جندي صهيوني وإصابة ثمانية وخمسين آخرين .

رجل لم تهزه العواصف .. تفاصيل مراحل الاعتقال

::: ليلة الاعتقال :

جيش الاحتلال الصهيوني وكعادته لا يراعي حرمة البيوت الآمنة ، ففي الساعة الثانية عشر ليلاً عندما اقتحمت قوات الاحتلال منزله الكائن في حي الشجاعية بمدينة غزة وانهالوا بالضرب على شعبان وصادروا جميع مقتنياته من صور وخرائط لفلسطين المحفورة في صدره الطاهر ، قبل أن يقتادوه إلى غرفة التحقيق والتي لم يلبث بها طويلا حيث آثرت سلطات الاحتلال إصدار حكمها الجائر بحقه سريعاً ، وذلك لإغلاق الباب أمام المحامين الذين كانوا يترافعون عنه بهدف تخفيف الحكم عليه . وهكذا في كل مرة كان يعتقل فيها شعبان .

::: مراحل الاعتقال :

في العام 1988 م حال السجن بين أبو مجاهد وحياة الجهاد فتم اعتقاله إداريا لمدة ستة شهور في سجن النقب بتهمة التخطيط لمقاومة الاحتلال و إنتمائة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، والعمل ضمن مجموعاتها العسكرية وملاحقة العملاء . وبعد هذا الفراق خرج للنور ليواصل مشوار الجهاد وبدأ يعمل بكل طاقاته العسكرية و الفكرية ، وأعيدت الكرة فـي تاريخ 5 /1/ 1990 م تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال ، وحكم عليه بالمؤبد ( مدى الحياة ) بتهمة قيادة في الجناح العسكري الأول للجهاد الإسلامي ( قسم ). وبعد أن حُوكِم شعبان ، ووصل خبر محاكمته إلى أهله ، مرض والده مرضاً شديداً وأصبح في الفراش بسبب فراق شعبان حيث كان متعلقاً بأبيه كثيراً ويحبه ويَبره بكل الطرق ، لقد شعر بأن اعتقال شعبان كسر ظهره ، واستمرت المعاناة والألم ، وعندما سُمح بزيارة شعبان في المعتقل لأول مرة زاره والده ، فوجد شعبان ذلك البطل الذي لم تهزه القضبان على هذه الحالة ، والقضبان تحول دون أن يحتضنه أو يقبله ، تأثر كثيرا وزاد عليه المرض حتى أنه توفي بمرض القلب من شدة حسرته على فراق شعبان ...

::: مرحلة المعاناة وتنقله بين السجون :

بعد إصدار الحكم بدأت سلطات الاحتلال ومن باب زيادة المعاناة على أبي مجاهد ، بنقله إلى عدة سجون ومن هذه السجــون : (سجن النقب ، عزل سجن السبع ، سجن المجدل ، وهداريم ، واستقر به المقام في سجن نفحة الصحراوي ) .

v الحلم يولد من رحم المعاناة

رُغم أن الاحتلال سلب حرية الأسير أبي مجاهد وهو في التاسعة عشر من عمره ، ثم اعتقل ثانية وحكم بالمؤبد ( مدى الحياة ) وهو في الحادية والعشرين أي أنه حوصر في السجون منذ بواكير الصبا ، وهذا يدل على أنه أخذ يعيد ترتيب أفكاره وتأملاته داخل السجن ، إلا أن ذلك لم يثنه عن تحقيق أحلامه ، حيث دأب على كتابة وتأليف الروايات والقصص والمؤلفات التي تجسد معاناة الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية و التي ترسم حياة المجاهدين والشهادة في لوحات فكرية تركت بصمات إبداعية واضحة في مجال ما يعرف بـ " أدب السجون " ، أصبح أديباً كبيراً وله العديد من الروايات التي حازت على إعجاب الكثير من الأدباء والشعراء والذي أرسلوا له رسائل التشجيع والثناء .منها أمثال :

::: الدكتور . عبد الخالق العف ، والذي قال في حقه :

(( شيء ما يشدك نحو متابعة هذه الروايات الجميلة حتى منتهاها هل هو الإيغال في الواقعية إلى درجة معايشة الحقيقة وملاحقة تحولات السرد؟ هل هو الصدق والبساطة في التعبير عن مكونات الذات ومشاعر المجموع المناضل ؟

هل هو التوافق والانسجام بين السياق الموضوعي ومقتضيات المشاركة الوجدانية مع قضيتها العادلة ؟

هل هي المصداقية التي رسخت معالمها تضحيات المجاهدين فباتت عرائس الشمع التي مات شهداؤنا في سبيلها حية نابضة ؟

أعتقد أن كل الأسباب السابقة تقف وراء نجاح الكاتب شعبان ونجاح رواياته المشوقة ))

::: و أيضاً مدير إتحاد الكُتاب الفلسطيني الشاعر : غريب عسقلاني ، والذي قال في حقه :

(( الأسير شعبان كاتب ناضج يقبض على أدوات الكتابة ويتسلح برؤية فكرية تأسست على ثقافة إسلامية عميقة وذلك ما يعطي أعماله مصداقية عالية مبنية على الإخلاص لما يؤمن به الكاتب ، ولعل ذلك من أهم شروط الإبداع الأصيل الذي يتمتع به . ولا يسعني إلا أن أغبط كاتبنا على سعة إطلاعه وديباجته التقية السلسة وانحيازه لما يؤمن به وأتمنى أن ألتقيه خارج الأسرار مع كل عمل جديد )) .

::: من أعماله الأدبية الرائعة :

- رواية الهوية و الأرض

- رواية ظل الغيمة السوداء ( تمت طباعتها )

- رواية على جناح الدم (جديدة)

والتي حاز بها على بطاقة العضوية في" إتحاد الكتُاب الفلسطيني "

- المدخل لدراسة القضية الفلسطينية ( الذي نال فيها على لقب مؤرخ فلسطيني )

- رواية خارج الزمن ( جديدة )

- مجموعة من أروع القصص القصيرة

v أخلاقه وصفاته ونشاطاته

كان شاب خلقه القرآن ، يتميز بحس إبداعي وأدبي مميز ، يعتبر من كُتاب و رجال الدعوة و أدباء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، وهو من كان ينتج بعض الكتيبات والمطويات الخاصة بحركة الجهاد والدعوة ، وقد كان يعقد حلقات تلاوة القرآن الكريم و ترتيله ، كما وكان يجوب مساجد غزة ليلقي الدروس الدعوية والجهادية . كان مجاهداُ شجاعاً لا يهاب في الله لومة لائم ، رزيناً يزن الكلام بميزان العقل قبل أن يخرجه ، لا يتكلم إلا بالكلام الجميل والطيب ، كل من يعرفه يحبه ويفتخر به حتى أنه كان له من الأصدقاء الكثير ولا سيما من أبناء جيرانه ، من نشاطاته ومهاراته أنه كان ممن يجيد ريــاضة " المصارعة الحرة " حتى وصلت شهرته إلى شتي مدن قطاع غزة والضفة الغربية ، وكان يُعقد له حلقات مبارزة في نوادي المدن الفلسطينية ومن هذه المدن : ( رفح ، غزة ، خان يونس ، جباليا ، الخليل ، الظاهرية ) وغيرهم من المدن ، حتى أصبح عضواً فاعلاً وبارزاً في مؤسسة ( الشباب الحر ) الواقعة في حي الشجاعية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي .

v حياة مليئة بالتحدي و المؤاخاة ( حياة أبو مجاهد في الاعتقال ) .....

كل الكلمات تعجز عن الحديث عن صمود العظماء أمثال شعبان حسونة في الاعتقال ، هذا المجاهد الذي يُؤثر على نفسه ليرضي إخوانه ، ويزهد ما في أيدي الناس فيحبه الناس ، صاحب الذهن في الموقف تجده دوماً في المكان الذي يجب أن يكون وارد ويضحي ويعطف على جميع أخوانه وبالأخص صغار السن في المعتقل ، مثابر على القراءة والدراسة ويسهر الليل ويعرف قيمة الوقت في الاعتقال . شعبان الذي علم من حوله كيف يكون المجاهد ـ وكيف يجب أن يكون ـ فتعلم وكافح وكان صاحب الإرادة والعزيمة والهدف .

من شاب يافع بثقافة محدودة إلى روائي عبقري ناجح نافس الأدباء والرواة ، من مثقف عادي إلى مؤرخ عظيم للقضية الفلسطينية والباحث في جذورها وأسبابها ، من قارئ إلى معلِّم ومحاور وناقد .

شعبان رجل تنظيمي من الطراز الأول ـ يعيش النظام والتنظيم ـ فينبذ الخارجي عن اللوائح التي تحدد البرامج والحقوق والواجبات ، فتجده أول الناس حين يعتزل الآخرين من العمل التنظيمي ، وتجده آخر الناس حينما يتحقق الهدف فيعتكف في الدراسة والكتابة والتأليف . كما وأذكر أنه تم عزل شعبان مرات عديدة من سجن هداريم والسبع وأماكن عزل أخرى وذلك لتحديه الجنود السجانين ومواقفه الشجاعة ضد مصلحة إدارة السجون . يحبه الصغير والكبير في الاعتقال ، فيعلم الصغير والجديد في الاعتقال ويعطف عليه ويرعاه ولا يتكبر عليه ويحترم الكبير ويوقره ويتعلم من ، مبادر في العمل داخل غرفة الاعتقال فتراه أكثر المبادرين في النظافة وإعداد الطعام وترتيب الغرفة رغم إلحاح المعتقلين الجدد و الصغار ليرتاح فيأبى . عطوف وذو مشاعر وإحساس مرهف ، يحب الأطفال ويتأثر بالمواقف ويفرح لفرح الآخرين ويشارك أخوانه أحزانهم ويجاملهم ويشارك في تخفيف جراحاتهم وآلامهم . شعبان ويا ليت الكل كأخلاق وثقافة وجِدية وعزيمة وإرادة شعبان هذا المجاهد الرائع بروعة نظم الشعر ، وبلاغة الأدب ونسمة الربيع وجمال الأصيل .

شعبان كان وما زال صخرة من التحدي صامدة قوية ترفض التنازل أو التخاذل وبمعنويات محلقة في السماء يقضي هذا الشاب الأربعيني المجاهد محكوميته بالمؤبد خلف قضبان الصهاينة راعياً لفكر الجهاد الإسلامي ومحاضراً بارعاً فيه ومعلما وملقنا لأشبال وشباب الحركة الإسلامية في السجون معنى الجهاد وأثره في صد العدو وقهره وزرع الخوف والفزع في تفاصيل حياته اليومية .







رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 10:37 PM رقم المشاركة : 167
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


147-عميد الأسرى العرب..
الأسير صدقي سليمان المقت


مواليد مجدل شمس – الجولان العربي السوري المحتل

تاريخ الاعتقال : 2381985.

تاريخ الميلاد 1741967

مدة الحكم 27 عاما محكمة اللد العسكرية .

الحالة الاجتماعية : أعزب .

أنهى دراسة الابتدائية في مجدل شمس – المرحلة الثانوية في مدرسة مسعدة في الجولان المحتل.

تنقل بين كافة السجون * نفحه * عسقلان * بئر السبع *الرمله * الدلمون * تلموند * الجلمه *شطه وحاليا سجن الجلبوع .

نشا وترعرع لأسره مناضلة عاشت قضايا شعبة وكان لهذه الاسره دورا فعالا في مسيرة نضال الجولان هذا النضال الذي بدء منذ اللحظة الأولى لاحتلال الجولان عام 1967—

والذي توج عام 1982 بالإضراب الكبير وما حققه هذا الإضراب بانتصار الإرادة الوطنية ارداة الشعب الأعزل من أي سلاح..

الذي تزامن مع العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق وما سطّرته المقاومة اللبنانية والفلسطينية من ملاحم أسطورية كبدت الغزاة ثمنا باهضا .

مناظر المظاهرات العنيفة في الجولان مع قوات الاحتلال وصور المقاومة البطولية في لبنان.

التي أنهكت قوات الاحتلال هذه الأحداث بلورت لدية فكرة تشكيل تنظيم حركة المقاومة السرية في الجولان مع رفاقه.

"حتى لو رأيتم الأسرى يعلقون على أعمدة المشانق فلا تتعجلوا بالصفقة بل أعطوها وقتها وحقها الكامل"



دعا عميد الأسرى العرب بسجون الاحتلال الأسير صدقي سليمان المقت فصائل المقاومة الآسرة للجندي جلعاد شاليط بعدم الاستجابة للضغوط "الإسرائيلية" الهادفة لتهبيط معنويات الأسرى من خلال استعمال عنصر الوقت.

وقال المقت، الأسير السوري من الجولان المحتل، في تصريح لمراسل الجزيرة نت في نابلس عاطف دغلس: "حتى لو رأيتم الأسرى يعلقون على أعمدة المشانق فلا تتعجلوا بالصفقة بل أعطوها وقتها وحقها الكامل".

وشدد المقت -الذي دخل عامه الـ 26 بالأسر ويقبع في سجن جلبوع "الإسرائيلي"- على ضرورة أن تشمل الصفقة جميع الأسرى بسجون الاحتلال وعدم القبول بمبدأ التجزئة وخاصة بين أسرى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وأسرى الجولان وأسرى القدس باعتبارهم أسرى قضية واحدة ومعتقلين بسجون الاحتلال







رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 10:38 PM رقم المشاركة : 168
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


148-سامي يونس "
عميد أسرى الداخل

أفاد الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، بأن عميد أسرى 1948 سامي خالد سلامة يونس (78 عاما)، وأقدمهم وأكبرهم سناً قد دخل اليوم، عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح فروانة أن الأسير يونس من بلدة عارة بالمثلث، اعتقل بتاريخ 5-1-1983، بتهمة الانتماء لحركة فتح ومقاومة الاحتلال، وحكم عليه بالسجن المؤبد، ويعتبر ثامن أقدم أسير فلسطيني على الإطلاق، وعميد أسرى الـ48، وأحد أبرز قائمة 'جنرالات الصبر'، وهو مصطلح يطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن.

وأشار فروانة إلى أن الأسير كريم يوسف يونس وثاني أقدم أسرى الداخل، سيدخل بعد غد عامه الـ28 أيضاً، فيما ثالث أفراد المجموعة وثالث أقدم اسرى الداخل، الأسير ماهر عبد اللطيف يونس سيدخل بتاريخ 18 من الشهر الجاري عامه الـ28 في الأسر، وثلاثتهم من بلدة عارة في المثلث.

وذكر فروانة أن قرابة 150 أسيراً وأسيرة من أراضي 1948 يقبعون في سجون الإحتلال الإسرائيلي، بينهم 20 أسيراً ضمن قائمة الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في أيار/ مايو 1994، وأنهم يقضون محكوميات مختلفة تتراوح بين المؤبد مدى الحياة إلى عشرات السنوات، وأن من بينهم 16 أسيراً ضمن قائمة 'عمداء الأسرى'.

وأضاف فروانة أن الحركة الأسيرة جسد واحد غير قابل للقسمة، وقضية وطنية لا يمكن تجزئتها، وأن أسرى الداخل هم جزء أساسي وأصيل من الحركة الوطنية الأسيرة، وهم مناضلون قبل الاعتقال وخلف القضبان من اجل قضية شعبهم السياسية، وحقوقه المشروعة، وضحوا من أجل ذلك بزهرات شبابهم وعقود طويلة من أعمارهم خلف القضبان، ودفعوا الثمن باهظاً جراء ذلك.

وأشار فروانة إلى أن سلطات الاحتلال تتعامل معهم باعتبارهم 'مواطنين إسرائيليين' يحملون الهوية الإسرائيلية، ولم تعترف بالسلطة الفلسطينية كمرجعية سياسية لهم، وفي الوقت ذاته لم تمنحهم أبسط حقوق السجناء الإسرائيليين ولا تطبق عليهم الحد الأدنى من الحقوق والقوانين الإسرائيلية التي تطبق على السجناء اليهود، وترفض إطلاق سراحهم في اطار العملية السياسية وتصر على إبعادهم من صفقات التبادل، وما بين هذا وذاك تتفاقم معاناتهم وتزداد أوضاعهم سوءاً.


وأكد أن قدامى الأسرى من أراضي 1948، يأملون بأن تشملهم صفقة التبادل المرتقبة، كما شملت إخوانهم صفقات سابقة عام 1985، وأن ذويهم وشعبهم في حيفا ويافا واللد والرملة وباقة الغربية بانتظار عودتهم.







رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 10:40 PM رقم المشاركة : 169
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


149- اسماء اسرى الداخل 1948


سامى خالد سلامة يونس (77 عاماً) من عارة المثلث، معتقل منذ 5-1-1983، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد.

- كريم يوسف فضل يونس (51 عاماً) من عارة المثلث، معتقل منذ 6-1-1983 .

- ماهر عبداللطيف عبدالقادر يونس (52 عاماً) من عارة المثلث، معتقل منذ 18-1-1983.

- حافظ نمر محمد قندس (51 عاماً) من مدينة يافا ومعتقل منذ 15-5-1984.

- وليد نمر اسعد دقة (48 عاماً) من باقة الغربية ومعتقل منذ 25-2-1986.

- إبراهيم نايف حمدان أبو مخ (47 عاماً) من باقة الغربية ومعتقل منذ 24-3-1986.

- رشدي حمدان محمد ابومخ (47 عاماً) من باقة الغربية ومعتقل منذ 24-3-1986.

- إبراهيم عبد الرازق احمد بيادسة (49 عاماً) من باقة الغربية ومعتقل منذ 26-3-1986.

- أحمد على حسين أبو جابر (49 عاماً) من كفر قاسم ومعتقل منذ 8-7-1986.

- محمد منصور عبد المجيد زيادة (57 عاماً) من اللد ومعتقل منذ 10-9-1987.

- مخلص أحمد محمد برغال (47 عاماً) من اللد ومعتقل منذ 11-9-1987.

- بشير عبد الله كامل الخطيب (47 عاماً) من الرملة ومعتقل منذ 1-1-1988.

- محمد احمد محمد جبارين (44 عاماً) من أم الفحم حارة الجبارين معتقل منذ 6-10-1988.

- محمود عثمان إبراهيم جبارين (46 عاماً) من أم الفحم معتقل منذ 8-10-1988.

- سمير صالح طه سرساوى (45 عاماً) من قرية ابطن القريبة من حيفا ومعتقل منذ 24-11-1988.

- على عبدا لله سالم عمرية (42 عاماً) من قرية ابطن القريبة من حيفا ومعتقل منذ 24-11-1988.

- إبراهيم حسن محمود اغبارية (44 عاماً) من أم الفحم ومعتقل منذ 26-2-1992 .

- محمد سعيد حسن اغبارية (41 عاماً) من أم الفحم ومعتقل منذ 26-2-1992.

- يحيى مصطفى محمد اغبارية (41 عاماً) من أم الفحم ومعتقل منذ 4-3-1992

- محمد توفيق سليمان جبارين (57 عاماً) من أم الفحم ومعتقل منذ 1-4-1992.

ــ







رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 10:43 PM رقم المشاركة : 170
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


150-الأسير المقدسي ياسين أبو خضير


دخل الأسير ياسين أبو خضير عامه الإعتقالي الثالث و العشرين في سجون الاحتلال ، وكان الأسير المقدسي أبو خضير اعتقل بتاريخ 27121987 .
هذا وأكد أحد المراكز الحقوقية أن الأسير أبو خضير هو من عمداء الأسرى الفلسطينيين ، وهو يدخل عامه الثالث والعشرون من مدة محكوميته التي تبلغ 28 عاماً ، ورفض أبو خضير التوقيع على الورقة التي أعدت للمعتقلين في فترة اتفاق أوسلو ، والتي كان يشترط التوقيع عليها من قبل المعتقل لإطلاق سراحه وفيها تعبير عن ندمه عن الأعمال النضالية التي قام بها ، ورفضه للمقاومة أو العودة لها .
ولفت المركز إلى أن الأسير ياسين أبو خضير كان يعمل صحًفياً قبل اعتقاله وكان يبلغ من العمر 22عاماً ، وهو الآن يبلغ من العمر 45عاماً .
واعتبر المركز أن من أصعب اللحظات التي مرت على الأسير أبو خضير وتركت أثراً في نفسه ، هي وفاة والده بتاريخ 15/5/2005 و كان يوم اثنين و كان من المفروض أن تكون له زيارة مفتوحة مع والده يوم الخميس أي بعد ثلاثة أيام في مستشفى سجن الرملة إلا أن قدر الله سبق هذه الزيارة، وهذا الحدث ترك أثراً كبيراً في نفس ياسين .
وقال مدير المركز أن الأسير أبو خضير يعتبر من قيادات الحركة الأسيرة و من رواد حرب الأمعاء الخاوية حيث خاض عام 1992 مع زملائه الأسرى في كافة السجون إضراباً مفتوحاً عن الطعام و على أثرها استشهد الأسير المقدسي حسين عبيدات، أما ياسين فقد تفجرت معدته و حصل فيها نزيف شديد نقل على أثرها إلى مستشفى سجن الرملة حيث مكث فيها فترة طويلة.
واعتبر مدير المركز أن أبا خضير مثالٌ للأسير الفلسطيني الذي قهر إرادة الاحتلال في صراع الإرادات على الرغم من مرضه ، فقد تمكن من الحصول على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة العبرية المفتوحة، وكان يشجع الأسرى دوماً على متابعة تحصيلهم العلمي، وأقام عدة دورات لمحو الأمية داخل السجون

وقالت عائلة الأسير للمركز أن الأمل يحدوها بالإفراج عن ابنها مع زيادة وتيرة الحديث عن قرب عقد صفقة تبادل للأسرى خلال الأيام القادمة .







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009