وقد قيل بأن الشخصية هي :
ذلك التنظيم المتكامل الدينامي
للصفات الجسدية
والعقلية
والنفسية
والخلقية
والإجتماعية
والروحية للفرد
كما تبين للآخرين خلال عملية الأخذ والعطاء في الحياة الإجتماعية *
أو التفاعل وتضم الشخصية الدوافع الموروثة والمكتسبة والعادات والتقاليد والقيم والإهتمامات والعقد والقدرات والإستعدادات والأمراض .
ويستخدم إصطلاح الشخصية
مابين الأطباء العقليين بمعناه الحرفي تقريباً وهو الباس القناع على خشبة المسرح للممثلين *
والشخصية أشبه بالقناع *
بمعنى أنها مركبة من طرز سلوك من خلالها يعبر الفرد عن إهتماماته الداخلية ويصف " هليي وبرونر " الشخصية بأنها طرز السلوك المعتادة للفرد في حدود فعاليته وإتجاهاته الجسمية والعقلية - خصوصاً بقدر مافي هذه من مفاهيم اجتماعية
ويتفق الأغلبية على أن الشخصية هي :
كل مايوجد لدى الفرد
من قدرات
وإستعدادات
وميول
وآراء
واتجاهات
ودوافع
وخصائص جسمية وعقلية ونفسية وأخلاقية وروحية وفكريه وعقائدية ومهنية *
تلك السمات التي تميّز شخصاً معيناً عن غيره والتي توجد في صورة متفاعلة بمعنى أنها لايؤثر بعضها في بعض في العلاقة بين السمات الجسمية والعقلية مثلاً علاقة تفاعل وأخذ وعطاء وتأثير وتأثر وتأثير متبادل . على أن هذه السمات ثابتة في الشخصية ثبوتاً نسبياً فقط .
ويمكننا أن نعرّف الشخصية بأنها :
التنظيم الفريد لإستعدادات الشخص للسلوك في المواقف المختلفة ويضاف إلى هذا التعريف عنصر آخر : هو أن هذا التنظيم لابد أن يتم في مجال معين وهذا المجال هو المخ * ومكونات الشخصية والعمليات التي تصل إلى المخ عن طريق الأعصاب المستقبلة * وهذا يبين لنا أن السمات النفسيه في الشخصية متصلة تماماً ولاتؤثر في السلوك منفردة .
وإذا ماتفككت هذه السمات إضطربت الشخصية وأصبحت منحرفة وهذا التنظيم الدقيق هو الذي يجعل قياس سمات الشخصية أمراً صعباً