يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )





إضافة رد
قديم 05-25-2013, 12:28 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي مدينة يافا


يـافـا

تقع مدينة يافا الفلسطينية على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط. وهي إحدى نوافذ فلسطين على البحر، وعبرها يتمّ اتّصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط *والعالم .
كانت يافا منذ القدم محطّةً رئيسةً تتلاقى فيها تجارة الشّرق والغرب كما كانت جسر عبور للقوافل التّجارية بين مصر وبلاد الشّام لأنها في منتصف السهل الساحلي الفلسطيني الذي يُعَد من أكثر الطّرق التّجارية يُسرًا وسهولةً وأمانةً. وكان السهل الساحلي معبرًا مُفضّلاً للجيوش المُتّجهة نحو مصر جنوبًا أو نحو بلاد الشام شمالاً وشرقًا.
افتُتِحَ ميناء يافا عام 1936 وأدّى إلى ازدهار المدينة ونشاطها الإقتصادي، فشهدت حركةً تجاريةً مُنقطعة النظير. وبه صارت عقدة مواصلاتٍ بحريةٍ إضافةً إلى البرية.

يمتازُ السهل الساحلي الذي تقوم يافا في وسطه بانبساط أرضه وخصب تربته وتوافر مياهه واعتدال مناخه واستقامة ساحله. وتُعتَبر تربتها من أخصب التّرب في فلسطين. وهي صالحة لزراعة جميع أنواع المحاصيل الزراعية بصفةٍ عامةٍ، والحمضيات بصفةٍ خاصةٍ.
يجري في أراضي يافا الشمالية نهر العوجا، وتمتدّ على جانبي النّهر بساتين الحمضيات التي جعلت من هذه البقعة متنزّهًا محليًا لسكّان يافا، يؤمونه في عطل نهايات الأسبوع وفي المناسبات والأعياد.
مُناخ يافا مناخ حوض البحر المتوسط. ويندر أن يحدث الصّقيع أو ينزل الثلج فيها ، الأمر الذي يُساعد أشجار الحمضيات على النّمو.
موقع يافا الجغرافي أكسبها أهمية حربية وتجارية وزراعية، فكانت على مرّ التّاريخ معبرًا للغزاة والتُّجار والحجّاج. وكانت بابًا لفلسطين ومدخلاً إلى القدس. وقد تطلّعت إليها دولٌ وأقوامٌ كثيرةٌ، وحُوصِرَت وفُتِحَت وخُرِّبَت وأعيد بناؤها مرارًا.
إسم مدينة يافا تحريف لكلمة "يافي" الكنعانية، ومعناها الجميلة. وكان سكّانها يعملون قديمًا في الصيد والزراعة. وإلى جانب ذلك، ظهرت فيها بعض الصّناعات المُبكرة، كالغزل والنسيج وعصر الزيتون والخمور وصناعة الفخّار.
ومع تقدّم بناء السفن بدأت تظهر علاقات التّجارة مع مصر وسواحل آسيا الصّغرى وجُزُر بحر إيجة. فظهرت تأثيرات الفن المصري والإيجي في يافا ومدن الساحل الفلسطيني الأخرى.
وقد شهدت يافا في القرن الثامن عشر حركةً عمرانيةً، وزادت فيها حركة المُسافرين. وبدأ إحياء بعض الصّناعات فيها، كصناعة الصابون وغزل القطن. وورد أوّل ذكر برتقال يافا عام 1751م. وأخذت المدينة تنمو بخطواتٍ سريعةٍ في النّصف الثاني من القرن التاسع عشر، فزاد عمرانها وكبرت مساحتها، وافتُتِحَ بها أوّل خط سكة حديدٍ في فلسطين، يربط يافا بالقدس عام 1892.
ظلّت يافا حتّى الحرب العالمية الأولى ميناء فلسطين الأول، وكانت السّفن تنقل إليها البضائع وتحمل منها البرتقال والصّابون والحبوب وغيرها. واتُّصِفَ بحّارتها بالجرأة والمهارة في الملاحة في مرفأ معرّض للأنواء.
وللصناعة دور في اقتصاديات يافا، لكنه لا يصل إلى مرتبة دورَيّ التجارة والزراعة. ففيها معامل للتبغ والبلاط والقرميد وسكب الحديد والنسيج والبسط والورق والزجاج وعدّة مصابن ومدابغ ومطابع. كما إنّ صناعة طحن الغلال من بين أهم الصناعات الغذائية في يافا.
وتُعتَبر شواطئها من أهمّ مراكز صيد الأسماك في فلسطين.
ازدهرت السّياحة فيها، فكانت محط أنظار السُّياح الذين يؤمّونها من داخل فلسطين وخارجها لمشاهدة الأماكن الأثرية والتاريخية وللإستجمام فوق شواطئها الجميلة وفي البساتين المحاذية لنهر العوجا.
كما كانت يافا مركز النّشاط الثقافي والأدبي في فلسطين.







رد مع اقتباس
قديم 05-25-2013, 12:32 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


يافا


الإنجليزية: Joppa - وهو اسم كنعاني معناه "جمال". وهي مدينة قديمة على شاطئ البحر المتوسط، على بعد 35 ميلًا إلى الغرب الشمالي من أورشليم، على رأس علوه 116 قدمًا يشرف من قمته على منظر بهيج من شاطئ البحر.



وتعد يافا من أقدم مدن العالم. وقد احتلها تحتمس الثالث ملك مصر. وذكرت في بياناته وفي لوحات تل العمارنة. وكان مركزًا إداريًا محليًا من 1550- 1225 ق.م. وعندما احتل البلاد العبرانيون البلاد، أصبحت يافا- ولكن نظريًا فقط- من نصيب دان (يش 19: 46)، لأن هذه المدينة الفلسطينية العظيمة لم تخضع إلا بعدما احتل داود السهل البحري، سهل شارون، كما سمي فيما بعد. وكانت الميناء التي عُوم إليها خشب الأرز من صور في لبنان لبناء هيكل سليمان (2 أيام 2: 16)، وكذلك عندما أعيد بناء الهيكل بعد السبي (3: 7). ومن يافا ركب يونان السفينة قاصدًا ترشيش وهاربًا من وجه يهوه (يو 1: 3). وفي أحد أثار سنحاريب تذكر هذه المدينة باسم "يا اب يو"، لن موقعها المشار إليه هو موقع يافا نفسه.
وقد أخضعها المكابيون، ثم احتلها السوريون وأقاموا فيها حامية سورية (1 مك 10: 75). وحملوا اليهود على تركها واللجوء إلى البحر، وأغرقوا منهم مئتي شخص غدرًا. انتقامًا منهم أضرم يهوذا المكابي النار بأحواض السفن وفي السفن الراسية في الميناء، وذبح كل من حاول الهروب (2 مك 12: 3- 6). وفي أعقاب ذلك احتل سمعان المكابي (142- 134 ق.م.). المدينة وأقام فيها حامية يهودية، وأكمل بناء الميناء، وأعاد الاستحكامات والتحصينات (1 مك 12: 33 و34 و14: 5 و34). غير أن السوريين غاروا عليها مرة أخرى وأخذوها عنوة. فحررها بومباي
ثم ضمها اوغسطس إلى منطقة نفوذ هيرودس. وعلى الرغم من الاحتلال اليوناني والروماني لها بقيت يهودية متعصبة إلى أن احتلها فاسبسيان سنة 68 ب. م.
وذكرت يافا مرتين في سفر أعمال الرسل. ففيها أقام بطرس طابيتا أي "غزالة" من الأموات (اع 9: 36- 43). وفيها رأى بطرس رؤيا الملاءة، عندما كان يصلي على سطح سمعان الدباغ قرب البحر (اع 10: 11). وذكر بعض أساقفتها في أعمال بعض المجامع.
ومن أبنيتها اليوم بيت يدعى "ببيت غزالة". وآخر يدعى "بيت سمعان الدباغ". غير أنهما حديثان. أما مرساها فلا يزال صغيرًا غير صالح لاستقبال السفن الكبيرة بسبب الصخور التي تحيط به. وقد اشتهرت يافا ببرتقالها اللذيذ.






رد مع اقتباس
قديم 05-25-2013, 12:35 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


يــافــا

مدينة فلسطينية تقع على ساحل البحر المتوسط، الى الجنوب من مصب نهر العوجا بنحو سبعة أكيال، على ارتفاع 35 متر عن سطح البحر. واسمها الحديث تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، بمعنى جميل، وتقع يافا القديمة على التلة القائمة على مينائها. كتبتها بعض المصادر (يافة) بالتاء المربوطة، وكتبتها مصادر أخرى يافا، بالالف، وقد ينسب إليها باسم (يافوني). وتعتبر من أقدم موانئ العالم، يعود بناؤها الى الكنعانيين الذين نزلوا البلاد منذ 4500 سنة. وقد نزل يافا عام 825 قبل الميلاد النبي يونس ليركب من هنا سفينة قاصداً ترشيش، وعندما قذفه الحوت نزل على الشاطئ الفلسطيني عند النبي يونس قرب اسدود، أو عند تل يونس، بين روبين ويافا.

فتحها عمرو بن العاص، ويقال: معاوية. وصفها البشاري المقدسي سنة 380هـ فقال: ويافا، على البحر صغيرة إلا أنها خزانة فلسطين وفرضة الرملة عليها حصن منيع بأبواب محدودة، وباب البحر كله حديد. وكانت يافا إحدى المراكز التي يتبادل بها الاسرى، فتأتي إليها سفن الروم ومعهم اسارى المسلمين للبيع، كل ثلاثة بمائة دينار. والبرتقال في يافا، وسهولها كشجرة الزيتون في منطقة القدس الجبلية. والبرتقال والليمون يرجعان كشجرة الزيتون في منطقة القدس الجبلية. والبرتقال والليمون يرجعان بالاصل الى بلاد الهند، أتى بهما العرب الى عمان، فالبصرة، فبلاد الشام خلال القرن العاشر الميلادي، ونقلهما الصليبيون من عرب فلسطين، أما البرتقال الحلو فقد اكتشفه البرتغاليون في الهند، وقيل لهم إنه جاء من الصين.

وكان الاترج والكباد يغرس في فلسطين في النصف الاول من العصور المسيحية. وبعد الحرب الاولى أخذ الفلسطينيون يزرعون أنواعاً جديدة من الحمضيات وفي مقدمتها ليمون الجنة (الكريفوت).

أخذت يافا تنمو في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأزيل السور، وفي سنة 1886م بوشر البناء في شمال البلدة فكان نواة حي المنشية، وأقيمت بجوار الشيخ إبراهيم العجمي البيوت، فنما حي العجمي في جنوب يافا.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (66310) نسمة، لم يبق بعد النكبة إلا أربعة آلاف عربي. وفي سنة 1965م بلغ السكان العرب عشرة آلاف من اصل مائة ألف ساكن.

وأحياء يافا: في البلدة القديمة. هي: الطابية (القلعة) والنقيب والمنشية في شمالها، وأرشيد والعجمي، والجبلية، وأهريش، والنزعو. وهناك أحياء تعرف باسم السكنات تقع بين بيارات البتقال، منها سكنة درويش، وسكنة العراينة، وسكنة أبو كبير.

في عام 1954م ضمت يافا الى ضاحيتها السابقة تل أبيب، وأصبحتا تعرفان باسم تل ابيب يافو. وأكثر العرب الباقين في المدينة يسكنون في حي العجمي.

معجم بلدان فلسطين
محمد محمد حسن شراب


جذور سكان يافا


ويمكننا القول أن يافا كانت تعتبر اكبر مركز اقتصادي في فلسطين ومن أرقى المدن حضارة وثقافة.
وكانت مدينة يافا ترتبط بعلاقات مع البلدان العربية المجاورة بحكم موقعها المتميز. ونتيجة لذلك فقد استقر فيها العديد من أبناء الاردن وسوريا ولبنان ومصر وأقاموا فيها بصفة دائمة منذ العهد العثماني وحتى الانتداب البريطاني على فلسطين. بالاضافة إلى العلاقات التجارية الدورية بين كبار رجال الاعمال والتجار في بريطانيا وفرنسا في نطاق تجارة الحمضيات.

من مدينة بيروت عائلات:
شاتيلا – القمبرجي- الحوت- جبر- الصلح- خلف- البيروتـي- ألفا.
ومـن مدينة صيدا عائلات:
البزري والزين.
ومن سوريا عائلات:
القباني- الشالاتي- الحلبي- السقا- هاشم- وردي- كباب- ملص- الجارودي- بيبي- الكرزون.
ومن تركيا عائلات:
الخازندار- البيرقدرا- الكنج أحمد.
ومن الأردن عائلات:
حداد- صوالحة- نفاع- حتر- عصفور- عريضة- بيروتي.
ومن مصر عائلات:
القليوبي- الرشيدي- الشرقاوي- الجيزاوي- الدمياطي- الاسكندراني- الانشاصي- الدسوقي- الميناوي- المطري- الصعيدي- المصري- أبو النيـل- البلبيسي- شــنودة- عيــاد- القبطي- فانوس.

أما العائلات من أبناء فلسطين الذين إستقروا في يــافا بصفة دائمة مع بقاء جذورهم في موطنهم الأصلي فنذكر على سبيل المثال لا على سبيل الحصر:
من نابلس عائلات:
النابلسي- عاشور- كنعان- الطاهر- عرفات- أبو غزالة.
من الخليل عائلات:
الدجاني- المظفر- نسيبة- الخالدي- الحسيني- فريج.
من غزة عائلات:
العلمي- الصوراني- شـعت- الشريـف- الشرفا- البورنو- السراج- أبو خضرا- الشـوا- الغلاييني- أبو شعبان- الصايغ- فرح- ترزي- شحيبر- سابا- المدبك.
من الرملة عائلات:
التاجي- الفاروقي- الغصين- الخري- فانوس.
من اللد عائلات:
حبش- الكيالي- شنودة- حماد- أبو منه- سعد- اسعيد- حنحن.
من بيت لحم وبيت جالا عائلات:
القطان- حزبون- زيدان.
وغيرها من العائلات من سائر أنحاء فلسطين.
مفتي يافا

تــولى منصب مفتي يافا الشيخ توفيق الدجاني، بينما شغل منصب قاضي يـافا الشرعي الشيخ عبد الرؤوف الشرقاوي. والشيخ فوزي الأمام مفتي يافا وإمام المساجد اليافية.

مخاتير يافا

كان للأحياء السكنية مخـاتير يقدمون الخدمات للسكان مثل التصديق على الشهادات والأوراق الثبوتية والتسهيل على مصالح السكان. وكانت طريقة اختيارهم تتم على ان يكون المختار شخصاً معروفاً له مركز إجتماعي وموضع إجتماعي ثقة المواطنين وما هذا المركز إلا خدمة شرف لسكان المدينة.

ومن بين المخاتير السادة:

1) حي المنشية مختارها الحاج أمين البيروتي وخميس العمري والبيشاوي.
2) سكنة درويــش مختارها الحاج سعيد أبو الدويك.
3) سكنة حي الرياض مختارها ابراهيم الكسيحة.
4) حي الجبلية مختارها الجاج توفيق الدسوقي.
5) حي العجمي مختارها عبدو كردوس.
6) طائفة الروم الأرثوذوكس مختارها سليم المدبك.
7) طائفة الروم الكاثوليك مختارها جبرا عبود.
8) طائفة الاقباط الأرثوذوكس مختارها جبرا فانوس.
9) طائفة الأرمن الأرثوذوكس مختارها يوسف كريكوريان.







رد مع اقتباس
قديم 01-25-2014, 08:32 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


يافا: تغيير وجه المدينة ونزوح سكانها بصمت



إن أحد اكبر آلام النكبة بوصفها حدثاً مؤسساً ومستمراً في آن، معاشاً وشعوراً وواقعاً، هو الألم الذي تجسده مدينة يافا. لقد دمرت أجزاء من المدينة العربية هناك بعد احتلالها، وأغلق الحيّز العام على السكان وجرى سجنهم الفعلي بعد عام 1948 حتى الانتهاء من الاستيلاء على بيوتهم وممتلكاتهم. لاحقاً، في الستينيات، تحولت يافا الى مدينة للمهاجرين اليهود، الذين وطنتهم الدولة في بيوت الفلسطينيين، او جعلتهم يتقاسمون معهم البيت نفسه
والحيّز نفسه. منذ منتصف الستينيات حتى منتصف الثمانينيات، اتبعت في يافا سياسة إهمال وإخلاء موجهة وهدم لبيوت بادرت إليها المؤسسات العامة (كالبلدية مثلا)، وشركات حكومية (كعميدان وحلاميش ومديرية أراضي إسرائيل التي استولت عام 1948 على البيوت). كانت البلدية تخطط احياء سكنية جميلة ونظيفة (في العجمي والجبلية)، ولهذا كانت تنوي اخراج سكان الأحياء «القدامى» منها وتفريغها لتعمل الأدوات براحتها. خرج اليهود الذين وجدوا مأوى آخر، أما العرب فرفضوا الإخلاء رغم كل الإهمال المتعمد، ورغم كل التضييق الذي منعهم من القيام بعمليات بناء اضافية لأبسط الامور (مثل النوافذ والمخارج)، ومنعت عمليات الترميم القانونية تماماً.

عنف التطوير

سنوات التسعين تبدت على شاكلة «أمل» جديد لبلدية تل ابيب، فقد اكتشفت البلدية «الكنز» الكامن في يافا: المدينة العريقة الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. لكن هذه المرة، ولكي تنجح عملية التخطيط للأحياء النظيفة، كان من الواجب اتباع طريقة جديدة، لا ينقصها من عنف الاهمال والتضييق المتعمدين سوى عنف القوة الشرائية. لقد اخذت البلدية بتشجيع السوق الحرة كي تقوم هذه (السوق) بالاستثمار في يافا، وحتى تبعد مخاوف المستثمرين من السكن في «مدينة فيها عرب»، سبقت الاستثمار عمليات تشجيع إعلامية وعمليات تجميل إعلانية لواقع هو من اصعب ما يكون، جرى تجميله بشعاً وجرى تشويهه جميلاً.
إن بحثاً بسيطاً في مواقع الشركات، التي تروّج وتعمل على استثمار وبناء وبيع الشقق السكنية والمحال التجارية في يافا، من شأنه ان يفيد كيفية رؤية المستثمرين ليافا، إنها ليست اكثر من «سلعة سهلة البيع وبثمن باهظ أيضاً». لا تقرأ هناك او تسمع عن سكانها الذين على هامش عملية التطوير والاستثمار هذه في طريقهم الى خارج المدينة. يافا اليوم ـ في عيون المستثمرين ـ هي «نافذة على البحر الأبيض المتوسط»، وثمنها يحدد وفق ما اذا كنت ترى البحر من نافذتك ام انك تصله في أقل من خمس دقائق. حتى الحياة المدنية «الطبيعية» لم ينعم بها السكان كنتيجة طبيعية لهذا التطوير والغنى المتراكم على الشواطئ. فحياة المدينة، بكل معناها (حيث المدارس والجامعات ودور عرض السينما والمرافق الاجتماعية)، تزدهر في تل ابيب وتستأثر هذه بها. وكل ما تعرضه لهم (وحدهم) يافا هو بالفعل بيت دافئ ومحمي على الشاطئ، يباع بملايين الدولارات لمستثمرين يهود من فرنسا وكذلك من الولايات المتحدة.

عنف الجمال

العيش في وهم وأمان ممكن حسب طريقة البناء الحديثة في يافا، التي لم تعرفها البلاد إلا على المستوى العام جداً ولاحقاً في المستوطنات. انها الـ gated communities (المجتمعات المغلقة). بطبيعة الحال، يجهد المعماريون أنفسهم ابتغاء دراسة وتطبيق هذا النوع من البناء، ولا سيما انه لم يبدأ إلا في جنوب اميركا، كبناء لطبقة الأغنياء هناك هرباً وخوفاً من «اعتداء» الفقراء عليهم. لقد جرى استنساخ شكل البناء الجيتوي هذا الى يافا، وهو قائم في عدد من مدن العالم، ولكنه ـ مثلا ـ ليس قائماً في اوروبا او في كندا. وحقاً، في إسرائيل يعني نوع البناء هذا ـ بإيجاز ـ إمكانية ممارسة الحياة من دون الخروج من مجتمعك المغلق، فهناك تجد مجمعاً للمشتريات، وموقفاً للسيارات، ومطعماً، ومقهى، وحضانة للأطفال، وما الى ذلك، وكل هذا وفق نظام أمني مغلق، يمنع أي مار في الشارع من الدخول إلا بإذن، وكل المكان مصوّر على مدار الساعة. طابع البناء هذا في ازدياد مستمر بزخم في يافا. على الأوراق والخرائط يبدو ـ على سبيل المثال ـ مشروع «هروفع» الحديث البناء في يافا فائق الجمال، مصمماً وفق أحدث التقنيات، ولكنه في الحقيقة يقطع استمرارية الحيّز العام، يحجب حيوات أناس معينين «وراء الجدران» الملونة والجميلة، المرتفعة والمحمية، ويبقي على حيوات اخرى منتهكة و«مكشوفة» ومصوّرة خارج الجدران هذه. يقترن هذا التصميم بمقولة «خوف» من المكان المعيش، وبحاجة كامنة في الاختفاء ولكن من دون الانقطاع عن «النافذة المطلة على البحر». بإيجاز، هو وجود ليس طبيعياً، بل عنيف. وما دامت السوق الحرة تتيح هذه الإمكانية، ففي الإمكان الربط بين المدينة الحقيقية «تل أبيب» والبيت «الآمن» في يافا.

أين السكان العرب من هذا التطوير؟

لا يمكن فك ال الوثيق الصلة بين مشروع التهويد في «المدن المختلطة» جميعها والمشاريع الاستثمارية للسوق الحرة. إنها علاقة وثيقة، ونستطيع ان نقول إنها تاريخية في ما يخص بلادنا على وجه التحديد، لا السياسة العالمية فحسب. من الواضح ان العرب الفلسطينيين ليسوا القوة الشرائية التي تستهدفها هذه الشركات الضخمة. ليس هذا فحسب، بل إن مشاريع البناء والتخطيط هذه تضر بهم بالدرجة الاولى وتحملهم على الهجرة ـ وإن كانت أحياناً هجرة صامتة وغير مرئية ـ. من جهة، هي تمنع استمرارية الحياة الطبيعية (البناء والسكن)، وذلك أنها تعرض بيوتاً للسوق العالمية ليس في مستطاع ابن يافا حتى ان يحلم بمنافستها، ومن جهة اخرى، هي تواصل بحثها بعدسة مكبّرة عن كل قطعة أرض للشراء او البيع بغية الاستيلاء عليها، ليصبح الإغراء اكبر من إمكانية المقاومة، ولا سيما على ضوء تدهور الأوضاع الاقتصادية لدى الطبقة الوسطى وطبقة العمال. ارتفاع اسعار البيوت والأراضي يعني ارتفاعاً معيشياً يتعدى احياناً الضعف خلال بضع سنوات، ليفضل سكان يافا اللجوء ـ مرة اخرى ـ الى مدن يجري فيها البناء والتطوير بوتيرة أبطأ (مثل اللد والرملة) ليحتمي فيها السكان من ظل التطوير. وكي لا نجافي الحقيقة، نشير الى ان البلدية والدوائر الحكومية جميعها تفعل ما في وسعها لتساعد «الاستثمار». هذا، فمنذ اربع سنوات او خمس هناك خمسمئة بيت مهددة بالهدم في يافا.

ذاك الذي كان كابوساً مرة يسمى «المدن المختلطة» قد يصبح في أعوام قليلة حلماً وردياً. أليس هذا ـ في المعتاد ـ ما تفعله إسرائيل؟! تعلمنا الحب كما الكره، وتعيد بناء مشاعرنا بعنف! يكتب مونتيرسكو ان مصطلح «المدن المختلطة» مر في اربع مراحل مختلفة... المرحلة الثالثة ـ كما يصفها ـ هي بالضبط بعد احتلال عام 1948، وفيها انصب الخطاب الصهيوني بصورة واضحة على «الحاجة الى تأسيس المدن التي احتلت كـ«مدن عبرية» او «إسرائيلية». ورأت ان وضع يافا كـ«مدينة مختلطة» هو وضع مؤقت يفضي الى تحويلها الى «مدينة عبرية» من كل النواحي. وها هما البناء والتطوير بشتان مؤقتية الحالة.
إن القوى المحركة لعنف التطوير والسكن تؤثر تأثيراً مباشراً على العنف داخل المجتمع وبين أبنائه، اذ يقبع السكان المحليون العرب تحت طائلة تفتيت الحيّز العام. فالى ما قبل سنوات ماضية قليلة، نجح الناس في صناعة استراتيجيات وآليات بسيطة لاستعادة هذا الحيّز والاستحواذ عليه والشعور بالانتماء إليه من خلال الوجود فيه، وترتيبه كمكان للعب الأطفال، وحتى إقامة المآتم والأعراس فيه احيانا. أما اليوم، فالبناء مستمر بين البيوت والى جانبها، يمنع ويقطع هذه الاستمرارية، مما يخنق الأطفال والشباب ويتركهم دون صنيع كأضعف الإيمان. الى هذا اضف شحّ الفعاليات الاجتماعية والثقافية والتربوية في يافا، وانعدام المدينية التام، ليتحول عنف الشرطة ضد الشباب الى مثلهم الأعلى، يقلدونه في ما بينهم. إن الشباب يرون كيف تنمو وتتطور المدينة هذه وتقصيهم وتتركهم من دون وسائل للعيش فيها، من دون عمل كريم وحياة محترمة... تتركهم لليأس، لينشأ جيل جديد يمتثل للعنف كأداة للنجاة من المأزق العام او للتعبير عن غضبه وبغضه. هذا الجيل لم يعد من السهل السيطرة عليه. العنف الداخلي يتجلى بازدياد حالات الاعتداء على النساء في العائلات، والسرقات في الشارع، وعدم الشعور بالأمن، والتسرب من المدارس، والتشويه في اللغة والثقافة، والنسبة المرتفعة من الشباب الذين دخلوا السجن على الأقل مرة واحدة في حياتهم حتى سن الثلاثين.
إن «الاستثمار» و«التطوير»، و«البناء»، و«تعزيز السكان»، هي مصطلحات الخطاب المرئي والمحكي لسياسة السوق الحرة والتهويد المستمر الذي يدور حول «الجماليات»، و«مكملات الحياة»، و«الأمن الشخصي والعائلي».
إنها عملية نظيفة جداً، تخلو من الكثير من الضجيج والانفعالات، ومع الكثير من غبار البيوت المرتفعة وتاريخ المكان المدفون اسفلها. البلدوزرات تأتي لاحقاً، بعد ان تشق قوة السوق الحرة الطريق، وتنظم سياسة البلدية ما تبقى من مواطنين قاوموا الترحيل حتى من دون سياسة.

«حنّه ارندت» تذكرنا ان يد العنف هي وسيلته لا غايته. فقد تبدو يافا، في عام 2020، اجمل مدينة ساحلية في المنطقة (هذا اذا ألغينا جمالها الذي كانت عليه قبل احتلالها وتدميرها عام 1948)، ولكنها لن تكون يافا المرتبطة بتاريخ الـ5000 سنة من الحضارة، ولا يافا المرتبطة بنا ـ نحن الفلسطينيين الذين عاشوا المدينة وعايشوا ازدهارها الاقتصادي والثقافي.

ياسمين ظاهر محاضرة في قسم الفلسفة والدراسات الثقافية بجامعة بيرزيت، وناشطة سياسية واجتماعية في يافا.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009