دولارات الفيتو
معزوفة غريبة النصوص
و من هناك تأتي الإيحاءات
تقطع الجذور بداية عنوة
و رائحة الأرض تمعن الفصل
تعزف مقطوعة من نوع نتن
يعبق رائحة مستخبثة لحساب
سنفونية لا إسهاب في مفاهيمها
عفواً هنا يصطلح الإستسلام
يخشى أن يقرر البعض حق فيتو
لمن ينفي خروجه مرتين
من مجرى بول مثلنا...زعرنة
كم ألف مرة تسحق الألف.....
فمن لا يعشق الترانيم يعالج هناك
و تأمر كل عجوز تنظيم دورتها
و تصنع حوريات من ضلوع النور
فيتو مرضع من ريقها..فيثمر حرية
و كل أمهات القارات تتبرع بلبنها
لأبناء الحرية ودفع عنف الحياة
يلتقي السادة في مهرجانات التزييت
يباركون العشق بعد جهاد النكاح
تصافحهم دمى عرقة الجبين....
شغفة لمصافحة أمهات تنوحهم
يمر الوقت و كفوفهم لم تنضب
إهتزازا كقبور لصحابى بعثرت
و فيتو......تتبعه معونة إصرار
شقاء قرقعة أسنان الجرافات
بعظام ضحايا دولارات النقض..
و تضرب الفصول لعنات الربيع
وهناك الضوء يحرر من ثقب إبرة
فتخرج النغمات كالحصى غريبة
ولا أرض آمنة لطيور الشعر
ويقلب الفيتو دون عداد في حيرة
لحناء دولارات صراع مراحل
و تنقط الرقعات كنوز التيه
وملك الموت لا يفقد ذاكرة
الشاعر الفلسطيني
د.خالد بنات / برلين