يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )





إضافة رد
قديم 04-26-2013, 05:09 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي مغلس - الخليل


مغلس
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تقع قرية مغلس في قضاء الخليل وهي في أقصى الشمال الغربي منه على بعد 30 كيلو مترا من مدينة الخليل. وتعتبر القرية من قرى العرقيات التي لها أرض في السهل والجبل، وكانت حتى عام 1939م تتبع قضاء الرملة لكنها حُولت إلى قضاء الخليل بعد ذلك. وكانت القرية تتصل بالقرى المجاورة بطرق ترابية أهمها طريق القوافل القديم الذي يصل بلدة بيت جبرين بمدينة الرملة* وبنيت قرية مغلس على تلة ترتفع 200م عن سطح البحر وهي تشرف على امتداد السهل الساحلي غربا وتواجه السلسلة العريضة لجبال القدس مساحة أراضي قرية مغلس عام 1945م بلغت "11456 " دونم ومسطح القرية "15" دونم ومنها "173" للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئا* ويحدها من الشمال قرية جيليا قضاء الرملة وقرية إذنبة من الشمال والشمال الغربي وهي أيضا من قضاء الرملة* ومن الغرب والجنوب الغربي قرية تل الصافي* ومن الجنوب والشرق قرية عجّور.
طردهم الاعداء سنة 1948م وهدموا بيوتهم ،في سنة 1955، أُسست مستعمرة غيفن على أراضي القرية، إلى الشمال من موقعها.








رد مع اقتباس
قديم 04-26-2013, 05:11 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


مغلس بضم الميم وفتح الغين وكسر اللام المشددة وسين هو الاسم الموروث عن الاباء والأجداد الذين قالوا أن هذا الاسم اشتق عن الموقع الذي وصل إليه عمرو بن العاص رضي الله عنه عند ......
..........تابع

عند محاربته الرومان في اخر الليل حيث أمرهم القائد عمرو أن يناموا في هذا الموقع عندما أغلس أي سار بغلس والغلس ظلمة اخر الليل واللهجة العامية تقول لمن لا يرى في الليل يقال له مغلس فيعتقد أن هذا الموقع الذي أغلس فيه القائد وجيوشه مع الأيام حول الموقع إلى اسم مغلس والله تعالى أعلم. لكن مؤرخنا مصطفى الدباغ رحمه الله صاحب موسوعة بلادنا فلسطين يقول أن مغلس اسم علم لم نهتد لمعرفة السبب الذي نسبت إليه القرية ويذكرنا الدباغ رحمه الله بأبي الحسن سري ابن المغلس السقطي وكان معروفا في زمانه بالورع والزهد وفقيها في علوم التوحيد وكان من أهل بغداد وهو خال أبي القاسم الجنيد وأستاذه توفي 251ه في بغداد.



الموقع


تقع قرية مغلس في قضاء الخليل وهي في أقصى الشمال الغربي منه على بعد 30 كيلو مترا من مدينة الخليل وتعتبر القرية من قرى العرقيات التي لها أرض في السهل والجبل وكانت حتى عام 1939م تتبع قضاء الرملة لكنها حولت إلى قضاء الخليل بعد ذلك* وكانت القرية تتصل بالقرى المجاورة بطرق ترابية أهمها طريق القوافل القديم الذي يصل بلدة بيت جبرين بمدينة الرملة * وبنيت قرية مغلس على تلة ترتفع 200م عن سطح البحر وهي تشرف على امتداد السهل الساحلي غربا وتواجه السلسلة العريضة لجبال القدس .


المساحة والحدود


ذكرت الوثائق الفلسطينية وخريطة فلسطين أن مساحة أراضي قرية مغلس عام 1944/1945 "11456 " دونم ومسطح القرية "15" دونم ومنها "173" للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئا * ويحدها من الشمال قرية جيليا قضاء الرملة وقرية إذنبة من الشمال والشمال الغربي وهي أيضا من قضاء الرملة * ومن الغرب والجنوب الغربي قرية تل الصافي * ومن الجنوب والشرق قرية عجور.


السكان والحمايل


جاء في الأرشيف العثماني أول إحصاء سكاني دقيق ومتوفر للقرية وهو كتاب "الجغرافيا التاريخية لفلسطين ووادي الأردن وجنوب سوريا في القرن السادس عشر الميلادي" تأليف المؤرخ الأستاذ الدكتور كمال عبد الفتاح وزميله ديترهوثرت ووفقا لهذا الأرشيف فقد بلغ عدد سكان مغلس في عام 1596 (77) أسرة وتقوم الأسرة في تلك الفترة بخمسة أنفار بمعنى أن عددهم 385 نسمة * وفي عام 1871 كان في القرية 25 بيتا معمورا وذلك حسب إحصائية هارتمان وسوسين واخر إحصاء في العهد العثماني تقريبا وذلك عام 1914 وصلوا إلى 447 نسمة منهم 233 ذكرا و214 أنثى كلهم مسلمون ولهم 93 بيت * وفي عام النكبة 1948م كان عددهم 626 نسمة * وحسب إحصائية وكالة الغوث عام 1998م وصل عدد اللاجئين من أهالي مغلس 3847 نسمة* أما المسجلون رسميا في وكالة الغوث أيضا عام 1998م فبلغوا 3030 نسمة* وينتمي أهل القرية إلى العشاير والأسر التالية:


1- عشيرة أبو عجمية


2- عشيرة المغالسة


3- عشيرة الصرابطة


4- عشرية الشريف


5- عائلة الجبالي


6- عائلة نهار العجاجرة


7- عائلة أبو عيد


وجميع عشائر القرية من طبقة واحدة كلهم ملاكون وتجمعهم أواصر القربى والنسب وهم يد واحدة في السراء والضراء وكانت هذه العشائر تسكن في ثلاث حارات: الغربية والشرقية والجنوبية.


مخاتير القرية


كان في الغالب في قرية مغلس مختاران* ولقد تسلمت عدة شخصيات من عشائر القرية مهمة المخترة* وكان مركز المختار مهما ومهامه كثيرة منها الرسمية والشعبية بالإضافة إلى الإصلاح بين الناس* وبيته كان مجمعا وملتقى رجالات القرية* ومن مخاتير القرية في العهد العثماني الشيخ حسين إسماعيل أبو عجمية والشيخ محمد نوفل الشريف* أما في فترة الانتداب البريطاني فكان كل من الشيخ حسن موسى أبو سلامة أبو عجمية والشيخ خضر سليمان الشريف والشيخ خليل أحمد أبو عجمية والشيخ حسين محمود المغالسة.


مجلس الاختيارية


يعين مجلس الاختيارية "أعضاء البلدة" في فترة الانتداب في القرى من قبل القائم مقام في مدينة الخليل وتكون وتكون علاقتهم مع مدير الناحية في المنطقة* ومن مهام مجلس الاختيارية مساعدة المخاتير وقت الحاجة والإصلاح بين الناس والاهتمام بأمور الزراعة والإسراف على أمور الأيتام في المحاكم الشرعية* وتوزيع المستحقات على الأهالي وغالبا ما تكون من الحكومة وخصوصا في فترات الجفاف* وعليهم إبلاغ مدير الناحية إذا وقع المختار في مخالفات أو مشاكل مع أهل القرية.


الساحات أو المضافات أو المقاعد


المضافة أو الديوان وأحيانا يطلق عليه مقعد الرجال وفي قرية مغلس أطلق قديما عليه اسم الحارة أو بيت الحارة أو العشيرة وهذا البيت من الأمكنة التي يتواجد فيها الرجال وخصوصا كبار السن وفي الماضي كان في مغلس مضافة واحدة وهي تجاور مسجد الشيخ منصور وكانت تجمع جميع كبار السن في مغلس لكن عند اتساع القرية قبل الهجرة كان لكل عشيرة أو حارة مضافة وبيت المختار أيضا كان مضافة.


المسجد


كان في قرية مغلس مسجد واحد ويسمى مسجد الشيخ منصور وتقام فيه صلاة الجماعة والجمعة والعيدين وكان يأتي إليه الوعاظ بين الفترة والأخرى * ومن رسائل الوعاظ أحببت أن أنقل ما كتب عن مسجد وأهل مغلس واعظ منطقة يافا وهو الشيخ محمد فهمي غريب حيث قال: الحمد لله رأيت القرى في هذه الدورة من الجهة الدينية أحسن حالا من ذي قبل* وكم كان سروري عظيما لما رأيته في تل الصافي ومغلس حيث يصلي صلاة الجماعة في الأوقات الخمسة* وكان يتردد على القرية وذلك في عام 1929م. وكان المسجد هو المضافة والمدرسة وخصوصا الكتاتيب. وكان إمام القرية الشيخ محمود أحمد حسين وهو الخطيب والإمام والمؤذن* وكان يتقاضى راتبه من غلال أهل القرية. والمسجد غرفة واسعة ولا مئذنة له وبجانبه ساحة واسعة.


المقامات


لقرية مغلس عدد من المقامات عرفنا منها:


1- مقام الشيخ منصور وهو المسجد وهو في وسط القرية.


2- مقام الشيخ داود ويقع في الشمال الغربي من القرية وهو قريب من قرية اذنبه.


3- مقام الشيخ عبدا لله وهو غرب القرية وهو عبارة عن قطعة أرض زرع فيها شجر خروب.


4- مقام الشيخ محمد الأسمر وهو عبارة عن قبر صغير.


5- مقام الشيخ عمار وهو عبارة عن مغارة.






المدرسة وصفوف الكتاب


تأسست مدرسة قرية مغلس على حساب أهل القرية عام 1925م بالقرب من المسجد وكانت صفا للكتاب "الكتاتيب" وكان شيخ الكتاب في القرية عيسى الباز من قرية سجد* وفي عام 1940م أصبحت المدرسة تتبع دار المعارف في الخليل فعين الأستاذ شوكت النابلسي ثم جاء الأستاذ عبد المعطي طهبوب ثم أغلقت المدرسة عام 1942م وكان أهالي القرية يدفعون رواتب المعلمين إما من غلال القرية أو نقدا. أما عام 1945م فقد عين الشيخ محمود أحمد أبو عجمية أستاذ للمدرسة وكان فيها حتى الصف الرابع ونفس المدرسة عبارة عن صف كبير وكان الشيخ محمود أبو عجمية يدرس البنات في نفس المدرسة وقبل النكبة كان فيها اكثر من عشر طالبات عرفنا منهن: زينب سعيد جبر أبو عجمية وعايشة عبد الرحمن أبو عجمية فاطمة خليل أحمد حسين أبو عجمية ورحمة أحمد إبراهيم الصرابطة وعدوية عيسى خالد أبو عجمية. وبعد الانتهاء من الصف الرابع ينتقل الطلاب إلى مدرسة تل الصافي.


الحياة الاقتصادية


كان أهالي مغلس يعتمدون كليا على الزراعة وتربية المواشي وذلك لخصوبة أرضهم وخصوصا الزراعة البعلية* والحبوب هي لب الإنتاج الزراعي لا سيما القمح والشعير والعدس والكرسنة والحمص والفول* أما الزراعة الصيفية فهي الذرة والسمسم بالإضافة إلى المقاتي البعلية كالفقوس والخيار والبندورة والبامية والبطيخ والشمام وزرعت في أراضي القرية كروم التين واللوز وأشجار الخروب والخوخ والصبر وفيها ما يقارب من مائة دونم زيتون وذلك قبل النكبة. أما الثروة الحيوانية فكان أهالي مغلس شهرتهم واسعة في ذلك فبقدر اهتمامهم بالزراعة كان اهتمامهم بالثروة الحيوانية وكانت القرية تشتهر بقطعان الغنم بالإضافة إلى الأبقار والجمال والبغال والحمير التي استعملوها كوسائط ولحراثة الأرض ولم يخل بيت واحد من هذه الحيوانات. كما اهتم الأهالي بتربية الطيور وخصوصا الدجاج واشتهرت القرية بتربية النحل وكان التجار يأتون إلى القرية لشراء منتوجات العسل والزبدة والسمن البلدي. أما الدكاكين فكانت أربعة تقدم ما يلزم للقرية مثل السكاكر والأرز والكاز وفيها حلاق ونجار وحداد* وكان أهالي القرية يشترون بضاعتهم ويسوقون تجارتهم في أسواق الرملة والخليل.






مغلس قبل أربعمائة سنة تقريبا


كانت قرية مغلس مزدهرة بأهلها خصبة أراضيها ففي عام 1596م كان فيها 77 عائلة ورب كل أسرة يدفع ضريبة مزروعاته وكانت قيمة الضريبة 25% وكانت القرية تتبع ناحية الرملة التابعة إلى لواء غزة وذلك مع بداية الحكم العثماني* وقد اشتهرت بالزراعة الصيفية والشتوية* وفيما يلي كمية الضريبة التي كانت تدفعها قرية مغلس آنذاك: دفعت بدل ضريبة الحنطة "القمح" 6250 أقجة* و2100 أقجة على الشعير * و1600 أقجة على الأشجار والفواكه المثمرة * و1660 أقجة على السمسم* و670 أقجة رسوم الزواج بالإضافة إلى 700 أقجة ضريبة الماعز. والأقجة عملة تركية مصنوعة من الفضة وكانت في بداية العهد العثماني غالية الثمن ولها قيمتها الشرائية العالية* ولكن خف وزنها وقل عيارها في نهاية الدولة العثمانية.


خرب قرية مغلس


هذه القرية بالرغم من صغرها إلا أنها مشهورة بخربها الأثرية* وهذه الخرب تحتوي على أساسات لبيوت قديمة ومدافن وصهاريج ومن هذه الخرب:


1- خربة العويمرية: تقع في جنوب القرية وتعرف باسم خربة عمورية وبها بقايا برج وعقود وبيوت مهدمة* وقد عثر في عهد الانتداب البريطاني في هذه الخربة على اثار رومانية.


2- خربة الصغير: تقع هذه الخربة في الجهة الجنوبية من القرية وتحتوي على أساسات لبيوت قديمة مهدمة وصهاريج وتكثر فيها المغاور والآثار القديمة.


3- خربة السمراء: تقع غرب القرية وتحتوي على أمقاض جدران لبيوت قديمة ومغر وبئر ماء.


4- خربة الشاة: تقع في جنوب القرية وتحتوي على بقايا محلات وصهاريج ومغر منقورة في الصخر وترتفع 200 متر عن سطح البحر وفيها أبراج للحمام.


5- خربة فراد: وهذه الخربة شمال القرية ويكثر بها المغر المنقورة في الصخر وأحجار قديمة والفخاريات واثار لبيوت قديمة.


6- خربة عطربة: تقع هذه الخربة في جنوب القرية وتضم رجوم"أكوام" من الحجارة.


7- خربة دير البطم: وهي من الخرب المشهورة في قرية مغلس وتحتوي على اثار رومانية مثل أساس للبناء وأبراج وصهاريج ومغر.


الأزياء الشعبية


يشترك أبناء قرية مغلس بأزيائهم الشعبية مع غالبية أبناء فلسطين خصوصا الرجال وقد كانت أهم تلك الأزياء الديماوية أو القمباز ويلبسه عامة أبناء مغلس والقليل من أبناء القرية يلبسون الدشداشة واللباس الداخلي هو السروال الأبيض الواسع* ويلبس فوق القمباز الفروة المصنوعة من جلد الخروف الصغير وذلك أيام الشتاء أو العباءة ومنها الصيفية أو الشتوية. وكان حزام الوسط غالبا الشملة وهي مصنوعة من القماش الغباني وأما الشباب فكان حزام الوسط من الجلد يطلق عليه اسم قشاط وغطاء الرأس كان عندهم الغبانية والحطة والعقال أما أحذية الرجال والنساء فكانت مصنوعة من الجلد.


الأزياء الشعبية عند النساء


اشتهرت نساء مغلس بزيهن التقليدي وهو الثوب الفلاحي المصنوع من قماش الحبر او الجلجلي* وكانت نساء مغلس تشترك في زي نساء قضاء الرملة والخليل والقدس* ونلاحظ أسماء الثياب المشهورة موجودة في القرية وكانت نساء مغلس يخترن طرازا معينا من الزخارف والألوان والرسومات لتظهر قدرتها على الابتكار والتقليد وخصوصا لامها* آملة بذلك الحفاظ على الزي الجميل الأصيل المطرز بالحرير ومن أسماء الثياب المشهورة في مغلس: ثوب أبو قطبة وجنة ونار والملك والمندوب والأطلس.....الخ.


مغلس من القرى الموقوفة على مصالح المسجد الإبراهيمي


حظي المسجد الإبراهيمي في الخليل بأوقاف واسعة الانتشار في فلسطين الى جانب أوقافه في القاهرة وحلب وغيرها من ولايات الدول العثمانية وذلك لما له من مكانة دينية مرموقة عند المسلمين* وفي فلسطين حوالي 170 موقع من القرى والمزارع والمدن الموقوفة ومنها أكثر من النصف موقوفة كاملة مثل: مغلس* بني نعيم* زكريا * حلحول* الظاهرية* أرطاس* برير* عبسان الكبيرة والصغيرة* صوبا* يطا* بيت أولى* نوبا* أم خالد* دير غسانة* القباب* اللطرون* دير عمار* قباطية* طفر قاسم* بيت نوبا* بيت نبالا.


مغلس والنكبة


وصل إلى مسامع أهل القرية أن القوات اليهودية ستقوم بهجوم واسع على القرية فخرج أهالي القرية


إلى منطقة أم المغر وهي منطقة مليئة بشجر الخروب والمغر* والقوات الإسرائيلية في تلك الفترة شنت هجوما كبيرا في المنطقة ومن ضمنها ما احتلته كان مغلس وكان أهل القرية مرابطين حولها نتيجة بث الذعر واقتراف المجازر في مناطق من فلسطين ينتظرون الرجوع إليها* وقد استشهد مصطفى أحمد المغالسة وأسر عدد من أبناء القرية منهم عبد القادر خالد أبو عجمية ومحمد عبد القادر وأحمد عبد القادر وحسن خليل حسن وأيوب إسماعيل أيوب. وهكذا هجر أهالي قرية مغلس وهم لا يعلمون شيئا عن غدهم تاركين ورائهم الأرض اعز ما يملكون غارقين في البحيرة لما أصابهم وحل بهم موزعين في البقية الباقية من الوطن الغالي والأردن وشتى أطراف العالم على أمل العودة إلى بلدتهم مغلس إن شاء الله







رد مع اقتباس
قديم 04-26-2013, 05:11 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


مغلس بضم الميم وفتح الغين وكسر اللام المشددة وسين هو الاسم الموروث عن الاباء والأجداد الذين قالوا أن هذا الاسم اشتق عن الموقع الذي وصل إليه عمرو بن العاص رضي الله عنه عند ......
..........تابع

عند محاربته الرومان في اخر الليل حيث أمرهم القائد عمرو أن يناموا في هذا الموقع عندما أغلس أي سار بغلس والغلس ظلمة اخر الليل واللهجة العامية تقول لمن لا يرى في الليل يقال له مغلس فيعتقد أن هذا الموقع الذي أغلس فيه القائد وجيوشه مع الأيام حول الموقع إلى اسم مغلس والله تعالى أعلم. لكن مؤرخنا مصطفى الدباغ رحمه الله صاحب موسوعة بلادنا فلسطين يقول أن مغلس اسم علم لم نهتد لمعرفة السبب الذي نسبت إليه القرية ويذكرنا الدباغ رحمه الله بأبي الحسن سري ابن المغلس السقطي وكان معروفا في زمانه بالورع والزهد وفقيها في علوم التوحيد وكان من أهل بغداد وهو خال أبي القاسم الجنيد وأستاذه توفي 251ه في بغداد.



الموقع


تقع قرية مغلس في قضاء الخليل وهي في أقصى الشمال الغربي منه على بعد 30 كيلو مترا من مدينة الخليل وتعتبر القرية من قرى العرقيات التي لها أرض في السهل والجبل وكانت حتى عام 1939م تتبع قضاء الرملة لكنها حولت إلى قضاء الخليل بعد ذلك* وكانت القرية تتصل بالقرى المجاورة بطرق ترابية أهمها طريق القوافل القديم الذي يصل بلدة بيت جبرين بمدينة الرملة * وبنيت قرية مغلس على تلة ترتفع 200م عن سطح البحر وهي تشرف على امتداد السهل الساحلي غربا وتواجه السلسلة العريضة لجبال القدس .


المساحة والحدود


ذكرت الوثائق الفلسطينية وخريطة فلسطين أن مساحة أراضي قرية مغلس عام 1944/1945 "11456 " دونم ومسطح القرية "15" دونم ومنها "173" للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئا * ويحدها من الشمال قرية جيليا قضاء الرملة وقرية إذنبة من الشمال والشمال الغربي وهي أيضا من قضاء الرملة * ومن الغرب والجنوب الغربي قرية تل الصافي * ومن الجنوب والشرق قرية عجور.


السكان والحمايل


جاء في الأرشيف العثماني أول إحصاء سكاني دقيق ومتوفر للقرية وهو كتاب "الجغرافيا التاريخية لفلسطين ووادي الأردن وجنوب سوريا في القرن السادس عشر الميلادي" تأليف المؤرخ الأستاذ الدكتور كمال عبد الفتاح وزميله ديترهوثرت ووفقا لهذا الأرشيف فقد بلغ عدد سكان مغلس في عام 1596 (77) أسرة وتقوم الأسرة في تلك الفترة بخمسة أنفار بمعنى أن عددهم 385 نسمة * وفي عام 1871 كان في القرية 25 بيتا معمورا وذلك حسب إحصائية هارتمان وسوسين واخر إحصاء في العهد العثماني تقريبا وذلك عام 1914 وصلوا إلى 447 نسمة منهم 233 ذكرا و214 أنثى كلهم مسلمون ولهم 93 بيت * وفي عام النكبة 1948م كان عددهم 626 نسمة * وحسب إحصائية وكالة الغوث عام 1998م وصل عدد اللاجئين من أهالي مغلس 3847 نسمة* أما المسجلون رسميا في وكالة الغوث أيضا عام 1998م فبلغوا 3030 نسمة* وينتمي أهل القرية إلى العشاير والأسر التالية:


1- عشيرة أبو عجمية


2- عشيرة المغالسة


3- عشيرة الصرابطة


4- عشرية الشريف


5- عائلة الجبالي


6- عائلة نهار العجاجرة


7- عائلة أبو عيد


وجميع عشائر القرية من طبقة واحدة كلهم ملاكون وتجمعهم أواصر القربى والنسب وهم يد واحدة في السراء والضراء وكانت هذه العشائر تسكن في ثلاث حارات: الغربية والشرقية والجنوبية.


مخاتير القرية


كان في الغالب في قرية مغلس مختاران* ولقد تسلمت عدة شخصيات من عشائر القرية مهمة المخترة* وكان مركز المختار مهما ومهامه كثيرة منها الرسمية والشعبية بالإضافة إلى الإصلاح بين الناس* وبيته كان مجمعا وملتقى رجالات القرية* ومن مخاتير القرية في العهد العثماني الشيخ حسين إسماعيل أبو عجمية والشيخ محمد نوفل الشريف* أما في فترة الانتداب البريطاني فكان كل من الشيخ حسن موسى أبو سلامة أبو عجمية والشيخ خضر سليمان الشريف والشيخ خليل أحمد أبو عجمية والشيخ حسين محمود المغالسة.


مجلس الاختيارية


يعين مجلس الاختيارية "أعضاء البلدة" في فترة الانتداب في القرى من قبل القائم مقام في مدينة الخليل وتكون وتكون علاقتهم مع مدير الناحية في المنطقة* ومن مهام مجلس الاختيارية مساعدة المخاتير وقت الحاجة والإصلاح بين الناس والاهتمام بأمور الزراعة والإسراف على أمور الأيتام في المحاكم الشرعية* وتوزيع المستحقات على الأهالي وغالبا ما تكون من الحكومة وخصوصا في فترات الجفاف* وعليهم إبلاغ مدير الناحية إذا وقع المختار في مخالفات أو مشاكل مع أهل القرية.


الساحات أو المضافات أو المقاعد


المضافة أو الديوان وأحيانا يطلق عليه مقعد الرجال وفي قرية مغلس أطلق قديما عليه اسم الحارة أو بيت الحارة أو العشيرة وهذا البيت من الأمكنة التي يتواجد فيها الرجال وخصوصا كبار السن وفي الماضي كان في مغلس مضافة واحدة وهي تجاور مسجد الشيخ منصور وكانت تجمع جميع كبار السن في مغلس لكن عند اتساع القرية قبل الهجرة كان لكل عشيرة أو حارة مضافة وبيت المختار أيضا كان مضافة.


المسجد


كان في قرية مغلس مسجد واحد ويسمى مسجد الشيخ منصور وتقام فيه صلاة الجماعة والجمعة والعيدين وكان يأتي إليه الوعاظ بين الفترة والأخرى * ومن رسائل الوعاظ أحببت أن أنقل ما كتب عن مسجد وأهل مغلس واعظ منطقة يافا وهو الشيخ محمد فهمي غريب حيث قال: الحمد لله رأيت القرى في هذه الدورة من الجهة الدينية أحسن حالا من ذي قبل* وكم كان سروري عظيما لما رأيته في تل الصافي ومغلس حيث يصلي صلاة الجماعة في الأوقات الخمسة* وكان يتردد على القرية وذلك في عام 1929م. وكان المسجد هو المضافة والمدرسة وخصوصا الكتاتيب. وكان إمام القرية الشيخ محمود أحمد حسين وهو الخطيب والإمام والمؤذن* وكان يتقاضى راتبه من غلال أهل القرية. والمسجد غرفة واسعة ولا مئذنة له وبجانبه ساحة واسعة.


المقامات


لقرية مغلس عدد من المقامات عرفنا منها:


1- مقام الشيخ منصور وهو المسجد وهو في وسط القرية.


2- مقام الشيخ داود ويقع في الشمال الغربي من القرية وهو قريب من قرية اذنبه.


3- مقام الشيخ عبدا لله وهو غرب القرية وهو عبارة عن قطعة أرض زرع فيها شجر خروب.


4- مقام الشيخ محمد الأسمر وهو عبارة عن قبر صغير.


5- مقام الشيخ عمار وهو عبارة عن مغارة.






المدرسة وصفوف الكتاب


تأسست مدرسة قرية مغلس على حساب أهل القرية عام 1925م بالقرب من المسجد وكانت صفا للكتاب "الكتاتيب" وكان شيخ الكتاب في القرية عيسى الباز من قرية سجد* وفي عام 1940م أصبحت المدرسة تتبع دار المعارف في الخليل فعين الأستاذ شوكت النابلسي ثم جاء الأستاذ عبد المعطي طهبوب ثم أغلقت المدرسة عام 1942م وكان أهالي القرية يدفعون رواتب المعلمين إما من غلال القرية أو نقدا. أما عام 1945م فقد عين الشيخ محمود أحمد أبو عجمية أستاذ للمدرسة وكان فيها حتى الصف الرابع ونفس المدرسة عبارة عن صف كبير وكان الشيخ محمود أبو عجمية يدرس البنات في نفس المدرسة وقبل النكبة كان فيها اكثر من عشر طالبات عرفنا منهن: زينب سعيد جبر أبو عجمية وعايشة عبد الرحمن أبو عجمية فاطمة خليل أحمد حسين أبو عجمية ورحمة أحمد إبراهيم الصرابطة وعدوية عيسى خالد أبو عجمية. وبعد الانتهاء من الصف الرابع ينتقل الطلاب إلى مدرسة تل الصافي.


الحياة الاقتصادية


كان أهالي مغلس يعتمدون كليا على الزراعة وتربية المواشي وذلك لخصوبة أرضهم وخصوصا الزراعة البعلية* والحبوب هي لب الإنتاج الزراعي لا سيما القمح والشعير والعدس والكرسنة والحمص والفول* أما الزراعة الصيفية فهي الذرة والسمسم بالإضافة إلى المقاتي البعلية كالفقوس والخيار والبندورة والبامية والبطيخ والشمام وزرعت في أراضي القرية كروم التين واللوز وأشجار الخروب والخوخ والصبر وفيها ما يقارب من مائة دونم زيتون وذلك قبل النكبة. أما الثروة الحيوانية فكان أهالي مغلس شهرتهم واسعة في ذلك فبقدر اهتمامهم بالزراعة كان اهتمامهم بالثروة الحيوانية وكانت القرية تشتهر بقطعان الغنم بالإضافة إلى الأبقار والجمال والبغال والحمير التي استعملوها كوسائط ولحراثة الأرض ولم يخل بيت واحد من هذه الحيوانات. كما اهتم الأهالي بتربية الطيور وخصوصا الدجاج واشتهرت القرية بتربية النحل وكان التجار يأتون إلى القرية لشراء منتوجات العسل والزبدة والسمن البلدي. أما الدكاكين فكانت أربعة تقدم ما يلزم للقرية مثل السكاكر والأرز والكاز وفيها حلاق ونجار وحداد* وكان أهالي القرية يشترون بضاعتهم ويسوقون تجارتهم في أسواق الرملة والخليل.






مغلس قبل أربعمائة سنة تقريبا


كانت قرية مغلس مزدهرة بأهلها خصبة أراضيها ففي عام 1596م كان فيها 77 عائلة ورب كل أسرة يدفع ضريبة مزروعاته وكانت قيمة الضريبة 25% وكانت القرية تتبع ناحية الرملة التابعة إلى لواء غزة وذلك مع بداية الحكم العثماني* وقد اشتهرت بالزراعة الصيفية والشتوية* وفيما يلي كمية الضريبة التي كانت تدفعها قرية مغلس آنذاك: دفعت بدل ضريبة الحنطة "القمح" 6250 أقجة* و2100 أقجة على الشعير * و1600 أقجة على الأشجار والفواكه المثمرة * و1660 أقجة على السمسم* و670 أقجة رسوم الزواج بالإضافة إلى 700 أقجة ضريبة الماعز. والأقجة عملة تركية مصنوعة من الفضة وكانت في بداية العهد العثماني غالية الثمن ولها قيمتها الشرائية العالية* ولكن خف وزنها وقل عيارها في نهاية الدولة العثمانية.


خرب قرية مغلس


هذه القرية بالرغم من صغرها إلا أنها مشهورة بخربها الأثرية* وهذه الخرب تحتوي على أساسات لبيوت قديمة ومدافن وصهاريج ومن هذه الخرب:


1- خربة العويمرية: تقع في جنوب القرية وتعرف باسم خربة عمورية وبها بقايا برج وعقود وبيوت مهدمة* وقد عثر في عهد الانتداب البريطاني في هذه الخربة على اثار رومانية.


2- خربة الصغير: تقع هذه الخربة في الجهة الجنوبية من القرية وتحتوي على أساسات لبيوت قديمة مهدمة وصهاريج وتكثر فيها المغاور والآثار القديمة.


3- خربة السمراء: تقع غرب القرية وتحتوي على أمقاض جدران لبيوت قديمة ومغر وبئر ماء.


4- خربة الشاة: تقع في جنوب القرية وتحتوي على بقايا محلات وصهاريج ومغر منقورة في الصخر وترتفع 200 متر عن سطح البحر وفيها أبراج للحمام.


5- خربة فراد: وهذه الخربة شمال القرية ويكثر بها المغر المنقورة في الصخر وأحجار قديمة والفخاريات واثار لبيوت قديمة.


6- خربة عطربة: تقع هذه الخربة في جنوب القرية وتضم رجوم"أكوام" من الحجارة.


7- خربة دير البطم: وهي من الخرب المشهورة في قرية مغلس وتحتوي على اثار رومانية مثل أساس للبناء وأبراج وصهاريج ومغر.


الأزياء الشعبية


يشترك أبناء قرية مغلس بأزيائهم الشعبية مع غالبية أبناء فلسطين خصوصا الرجال وقد كانت أهم تلك الأزياء الديماوية أو القمباز ويلبسه عامة أبناء مغلس والقليل من أبناء القرية يلبسون الدشداشة واللباس الداخلي هو السروال الأبيض الواسع* ويلبس فوق القمباز الفروة المصنوعة من جلد الخروف الصغير وذلك أيام الشتاء أو العباءة ومنها الصيفية أو الشتوية. وكان حزام الوسط غالبا الشملة وهي مصنوعة من القماش الغباني وأما الشباب فكان حزام الوسط من الجلد يطلق عليه اسم قشاط وغطاء الرأس كان عندهم الغبانية والحطة والعقال أما أحذية الرجال والنساء فكانت مصنوعة من الجلد.


الأزياء الشعبية عند النساء


اشتهرت نساء مغلس بزيهن التقليدي وهو الثوب الفلاحي المصنوع من قماش الحبر او الجلجلي* وكانت نساء مغلس تشترك في زي نساء قضاء الرملة والخليل والقدس* ونلاحظ أسماء الثياب المشهورة موجودة في القرية وكانت نساء مغلس يخترن طرازا معينا من الزخارف والألوان والرسومات لتظهر قدرتها على الابتكار والتقليد وخصوصا لامها* آملة بذلك الحفاظ على الزي الجميل الأصيل المطرز بالحرير ومن أسماء الثياب المشهورة في مغلس: ثوب أبو قطبة وجنة ونار والملك والمندوب والأطلس.....الخ.


مغلس من القرى الموقوفة على مصالح المسجد الإبراهيمي


حظي المسجد الإبراهيمي في الخليل بأوقاف واسعة الانتشار في فلسطين الى جانب أوقافه في القاهرة وحلب وغيرها من ولايات الدول العثمانية وذلك لما له من مكانة دينية مرموقة عند المسلمين* وفي فلسطين حوالي 170 موقع من القرى والمزارع والمدن الموقوفة ومنها أكثر من النصف موقوفة كاملة مثل: مغلس* بني نعيم* زكريا * حلحول* الظاهرية* أرطاس* برير* عبسان الكبيرة والصغيرة* صوبا* يطا* بيت أولى* نوبا* أم خالد* دير غسانة* القباب* اللطرون* دير عمار* قباطية* طفر قاسم* بيت نوبا* بيت نبالا.


مغلس والنكبة


وصل إلى مسامع أهل القرية أن القوات اليهودية ستقوم بهجوم واسع على القرية فخرج أهالي القرية


إلى منطقة أم المغر وهي منطقة مليئة بشجر الخروب والمغر* والقوات الإسرائيلية في تلك الفترة شنت هجوما كبيرا في المنطقة ومن ضمنها ما احتلته كان مغلس وكان أهل القرية مرابطين حولها نتيجة بث الذعر واقتراف المجازر في مناطق من فلسطين ينتظرون الرجوع إليها* وقد استشهد مصطفى أحمد المغالسة وأسر عدد من أبناء القرية منهم عبد القادر خالد أبو عجمية ومحمد عبد القادر وأحمد عبد القادر وحسن خليل حسن وأيوب إسماعيل أيوب. وهكذا هجر أهالي قرية مغلس وهم لا يعلمون شيئا عن غدهم تاركين ورائهم الأرض اعز ما يملكون غارقين في البحيرة لما أصابهم وحل بهم موزعين في البقية الباقية من الوطن الغالي والأردن وشتى أطراف العالم على أمل العودة إلى بلدتهم مغلس إن شاء الله







رد مع اقتباس
قديم 04-26-2013, 05:12 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


مغلس بضم الميم وفتح الغين وكسر اللام المشددة وسين هو الاسم الموروث عن الاباء والأجداد الذين قالوا أن هذا الاسم اشتق عن الموقع الذي وصل إليه عمرو بن العاص رضي الله عنه عند ......
..........تابع

عند محاربته الرومان في اخر الليل حيث أمرهم القائد عمرو أن يناموا في هذا الموقع عندما أغلس أي سار بغلس والغلس ظلمة اخر الليل واللهجة العامية تقول لمن لا يرى في الليل يقال له مغلس فيعتقد أن هذا الموقع الذي أغلس فيه القائد وجيوشه مع الأيام حول الموقع إلى اسم مغلس والله تعالى أعلم. لكن مؤرخنا مصطفى الدباغ رحمه الله صاحب موسوعة بلادنا فلسطين يقول أن مغلس اسم علم لم نهتد لمعرفة السبب الذي نسبت إليه القرية ويذكرنا الدباغ رحمه الله بأبي الحسن سري ابن المغلس السقطي وكان معروفا في زمانه بالورع والزهد وفقيها في علوم التوحيد وكان من أهل بغداد وهو خال أبي القاسم الجنيد وأستاذه توفي 251ه في بغداد.



الموقع


تقع قرية مغلس في قضاء الخليل وهي في أقصى الشمال الغربي منه على بعد 30 كيلو مترا من مدينة الخليل وتعتبر القرية من قرى العرقيات التي لها أرض في السهل والجبل وكانت حتى عام 1939م تتبع قضاء الرملة لكنها حولت إلى قضاء الخليل بعد ذلك* وكانت القرية تتصل بالقرى المجاورة بطرق ترابية أهمها طريق القوافل القديم الذي يصل بلدة بيت جبرين بمدينة الرملة * وبنيت قرية مغلس على تلة ترتفع 200م عن سطح البحر وهي تشرف على امتداد السهل الساحلي غربا وتواجه السلسلة العريضة لجبال القدس .


المساحة والحدود


ذكرت الوثائق الفلسطينية وخريطة فلسطين أن مساحة أراضي قرية مغلس عام 1944/1945 "11456 " دونم ومسطح القرية "15" دونم ومنها "173" للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئا * ويحدها من الشمال قرية جيليا قضاء الرملة وقرية إذنبة من الشمال والشمال الغربي وهي أيضا من قضاء الرملة * ومن الغرب والجنوب الغربي قرية تل الصافي * ومن الجنوب والشرق قرية عجور.


السكان والحمايل


جاء في الأرشيف العثماني أول إحصاء سكاني دقيق ومتوفر للقرية وهو كتاب "الجغرافيا التاريخية لفلسطين ووادي الأردن وجنوب سوريا في القرن السادس عشر الميلادي" تأليف المؤرخ الأستاذ الدكتور كمال عبد الفتاح وزميله ديترهوثرت ووفقا لهذا الأرشيف فقد بلغ عدد سكان مغلس في عام 1596 (77) أسرة وتقوم الأسرة في تلك الفترة بخمسة أنفار بمعنى أن عددهم 385 نسمة * وفي عام 1871 كان في القرية 25 بيتا معمورا وذلك حسب إحصائية هارتمان وسوسين واخر إحصاء في العهد العثماني تقريبا وذلك عام 1914 وصلوا إلى 447 نسمة منهم 233 ذكرا و214 أنثى كلهم مسلمون ولهم 93 بيت * وفي عام النكبة 1948م كان عددهم 626 نسمة * وحسب إحصائية وكالة الغوث عام 1998م وصل عدد اللاجئين من أهالي مغلس 3847 نسمة* أما المسجلون رسميا في وكالة الغوث أيضا عام 1998م فبلغوا 3030 نسمة* وينتمي أهل القرية إلى العشاير والأسر التالية:


1- عشيرة أبو عجمية


2- عشيرة المغالسة


3- عشيرة الصرابطة


4- عشرية الشريف


5- عائلة الجبالي


6- عائلة نهار العجاجرة


7- عائلة أبو عيد


وجميع عشائر القرية من طبقة واحدة كلهم ملاكون وتجمعهم أواصر القربى والنسب وهم يد واحدة في السراء والضراء وكانت هذه العشائر تسكن في ثلاث حارات: الغربية والشرقية والجنوبية.


مخاتير القرية


كان في الغالب في قرية مغلس مختاران* ولقد تسلمت عدة شخصيات من عشائر القرية مهمة المخترة* وكان مركز المختار مهما ومهامه كثيرة منها الرسمية والشعبية بالإضافة إلى الإصلاح بين الناس* وبيته كان مجمعا وملتقى رجالات القرية* ومن مخاتير القرية في العهد العثماني الشيخ حسين إسماعيل أبو عجمية والشيخ محمد نوفل الشريف* أما في فترة الانتداب البريطاني فكان كل من الشيخ حسن موسى أبو سلامة أبو عجمية والشيخ خضر سليمان الشريف والشيخ خليل أحمد أبو عجمية والشيخ حسين محمود المغالسة.


مجلس الاختيارية


يعين مجلس الاختيارية "أعضاء البلدة" في فترة الانتداب في القرى من قبل القائم مقام في مدينة الخليل وتكون وتكون علاقتهم مع مدير الناحية في المنطقة* ومن مهام مجلس الاختيارية مساعدة المخاتير وقت الحاجة والإصلاح بين الناس والاهتمام بأمور الزراعة والإسراف على أمور الأيتام في المحاكم الشرعية* وتوزيع المستحقات على الأهالي وغالبا ما تكون من الحكومة وخصوصا في فترات الجفاف* وعليهم إبلاغ مدير الناحية إذا وقع المختار في مخالفات أو مشاكل مع أهل القرية.


الساحات أو المضافات أو المقاعد


المضافة أو الديوان وأحيانا يطلق عليه مقعد الرجال وفي قرية مغلس أطلق قديما عليه اسم الحارة أو بيت الحارة أو العشيرة وهذا البيت من الأمكنة التي يتواجد فيها الرجال وخصوصا كبار السن وفي الماضي كان في مغلس مضافة واحدة وهي تجاور مسجد الشيخ منصور وكانت تجمع جميع كبار السن في مغلس لكن عند اتساع القرية قبل الهجرة كان لكل عشيرة أو حارة مضافة وبيت المختار أيضا كان مضافة.


المسجد


كان في قرية مغلس مسجد واحد ويسمى مسجد الشيخ منصور وتقام فيه صلاة الجماعة والجمعة والعيدين وكان يأتي إليه الوعاظ بين الفترة والأخرى * ومن رسائل الوعاظ أحببت أن أنقل ما كتب عن مسجد وأهل مغلس واعظ منطقة يافا وهو الشيخ محمد فهمي غريب حيث قال: الحمد لله رأيت القرى في هذه الدورة من الجهة الدينية أحسن حالا من ذي قبل* وكم كان سروري عظيما لما رأيته في تل الصافي ومغلس حيث يصلي صلاة الجماعة في الأوقات الخمسة* وكان يتردد على القرية وذلك في عام 1929م. وكان المسجد هو المضافة والمدرسة وخصوصا الكتاتيب. وكان إمام القرية الشيخ محمود أحمد حسين وهو الخطيب والإمام والمؤذن* وكان يتقاضى راتبه من غلال أهل القرية. والمسجد غرفة واسعة ولا مئذنة له وبجانبه ساحة واسعة.


المقامات


لقرية مغلس عدد من المقامات عرفنا منها:


1- مقام الشيخ منصور وهو المسجد وهو في وسط القرية.


2- مقام الشيخ داود ويقع في الشمال الغربي من القرية وهو قريب من قرية اذنبه.


3- مقام الشيخ عبدا لله وهو غرب القرية وهو عبارة عن قطعة أرض زرع فيها شجر خروب.


4- مقام الشيخ محمد الأسمر وهو عبارة عن قبر صغير.


5- مقام الشيخ عمار وهو عبارة عن مغارة.






المدرسة وصفوف الكتاب


تأسست مدرسة قرية مغلس على حساب أهل القرية عام 1925م بالقرب من المسجد وكانت صفا للكتاب "الكتاتيب" وكان شيخ الكتاب في القرية عيسى الباز من قرية سجد* وفي عام 1940م أصبحت المدرسة تتبع دار المعارف في الخليل فعين الأستاذ شوكت النابلسي ثم جاء الأستاذ عبد المعطي طهبوب ثم أغلقت المدرسة عام 1942م وكان أهالي القرية يدفعون رواتب المعلمين إما من غلال القرية أو نقدا. أما عام 1945م فقد عين الشيخ محمود أحمد أبو عجمية أستاذ للمدرسة وكان فيها حتى الصف الرابع ونفس المدرسة عبارة عن صف كبير وكان الشيخ محمود أبو عجمية يدرس البنات في نفس المدرسة وقبل النكبة كان فيها اكثر من عشر طالبات عرفنا منهن: زينب سعيد جبر أبو عجمية وعايشة عبد الرحمن أبو عجمية فاطمة خليل أحمد حسين أبو عجمية ورحمة أحمد إبراهيم الصرابطة وعدوية عيسى خالد أبو عجمية. وبعد الانتهاء من الصف الرابع ينتقل الطلاب إلى مدرسة تل الصافي.


الحياة الاقتصادية


كان أهالي مغلس يعتمدون كليا على الزراعة وتربية المواشي وذلك لخصوبة أرضهم وخصوصا الزراعة البعلية* والحبوب هي لب الإنتاج الزراعي لا سيما القمح والشعير والعدس والكرسنة والحمص والفول* أما الزراعة الصيفية فهي الذرة والسمسم بالإضافة إلى المقاتي البعلية كالفقوس والخيار والبندورة والبامية والبطيخ والشمام وزرعت في أراضي القرية كروم التين واللوز وأشجار الخروب والخوخ والصبر وفيها ما يقارب من مائة دونم زيتون وذلك قبل النكبة. أما الثروة الحيوانية فكان أهالي مغلس شهرتهم واسعة في ذلك فبقدر اهتمامهم بالزراعة كان اهتمامهم بالثروة الحيوانية وكانت القرية تشتهر بقطعان الغنم بالإضافة إلى الأبقار والجمال والبغال والحمير التي استعملوها كوسائط ولحراثة الأرض ولم يخل بيت واحد من هذه الحيوانات. كما اهتم الأهالي بتربية الطيور وخصوصا الدجاج واشتهرت القرية بتربية النحل وكان التجار يأتون إلى القرية لشراء منتوجات العسل والزبدة والسمن البلدي. أما الدكاكين فكانت أربعة تقدم ما يلزم للقرية مثل السكاكر والأرز والكاز وفيها حلاق ونجار وحداد* وكان أهالي القرية يشترون بضاعتهم ويسوقون تجارتهم في أسواق الرملة والخليل.






مغلس قبل أربعمائة سنة تقريبا


كانت قرية مغلس مزدهرة بأهلها خصبة أراضيها ففي عام 1596م كان فيها 77 عائلة ورب كل أسرة يدفع ضريبة مزروعاته وكانت قيمة الضريبة 25% وكانت القرية تتبع ناحية الرملة التابعة إلى لواء غزة وذلك مع بداية الحكم العثماني* وقد اشتهرت بالزراعة الصيفية والشتوية* وفيما يلي كمية الضريبة التي كانت تدفعها قرية مغلس آنذاك: دفعت بدل ضريبة الحنطة "القمح" 6250 أقجة* و2100 أقجة على الشعير * و1600 أقجة على الأشجار والفواكه المثمرة * و1660 أقجة على السمسم* و670 أقجة رسوم الزواج بالإضافة إلى 700 أقجة ضريبة الماعز. والأقجة عملة تركية مصنوعة من الفضة وكانت في بداية العهد العثماني غالية الثمن ولها قيمتها الشرائية العالية* ولكن خف وزنها وقل عيارها في نهاية الدولة العثمانية.


خرب قرية مغلس


هذه القرية بالرغم من صغرها إلا أنها مشهورة بخربها الأثرية* وهذه الخرب تحتوي على أساسات لبيوت قديمة ومدافن وصهاريج ومن هذه الخرب:


1- خربة العويمرية: تقع في جنوب القرية وتعرف باسم خربة عمورية وبها بقايا برج وعقود وبيوت مهدمة* وقد عثر في عهد الانتداب البريطاني في هذه الخربة على اثار رومانية.


2- خربة الصغير: تقع هذه الخربة في الجهة الجنوبية من القرية وتحتوي على أساسات لبيوت قديمة مهدمة وصهاريج وتكثر فيها المغاور والآثار القديمة.


3- خربة السمراء: تقع غرب القرية وتحتوي على أمقاض جدران لبيوت قديمة ومغر وبئر ماء.


4- خربة الشاة: تقع في جنوب القرية وتحتوي على بقايا محلات وصهاريج ومغر منقورة في الصخر وترتفع 200 متر عن سطح البحر وفيها أبراج للحمام.


5- خربة فراد: وهذه الخربة شمال القرية ويكثر بها المغر المنقورة في الصخر وأحجار قديمة والفخاريات واثار لبيوت قديمة.


6- خربة عطربة: تقع هذه الخربة في جنوب القرية وتضم رجوم"أكوام" من الحجارة.


7- خربة دير البطم: وهي من الخرب المشهورة في قرية مغلس وتحتوي على اثار رومانية مثل أساس للبناء وأبراج وصهاريج ومغر.


الأزياء الشعبية


يشترك أبناء قرية مغلس بأزيائهم الشعبية مع غالبية أبناء فلسطين خصوصا الرجال وقد كانت أهم تلك الأزياء الديماوية أو القمباز ويلبسه عامة أبناء مغلس والقليل من أبناء القرية يلبسون الدشداشة واللباس الداخلي هو السروال الأبيض الواسع* ويلبس فوق القمباز الفروة المصنوعة من جلد الخروف الصغير وذلك أيام الشتاء أو العباءة ومنها الصيفية أو الشتوية. وكان حزام الوسط غالبا الشملة وهي مصنوعة من القماش الغباني وأما الشباب فكان حزام الوسط من الجلد يطلق عليه اسم قشاط وغطاء الرأس كان عندهم الغبانية والحطة والعقال أما أحذية الرجال والنساء فكانت مصنوعة من الجلد.


الأزياء الشعبية عند النساء


اشتهرت نساء مغلس بزيهن التقليدي وهو الثوب الفلاحي المصنوع من قماش الحبر او الجلجلي* وكانت نساء مغلس تشترك في زي نساء قضاء الرملة والخليل والقدس* ونلاحظ أسماء الثياب المشهورة موجودة في القرية وكانت نساء مغلس يخترن طرازا معينا من الزخارف والألوان والرسومات لتظهر قدرتها على الابتكار والتقليد وخصوصا لامها* آملة بذلك الحفاظ على الزي الجميل الأصيل المطرز بالحرير ومن أسماء الثياب المشهورة في مغلس: ثوب أبو قطبة وجنة ونار والملك والمندوب والأطلس.....الخ.


مغلس من القرى الموقوفة على مصالح المسجد الإبراهيمي


حظي المسجد الإبراهيمي في الخليل بأوقاف واسعة الانتشار في فلسطين الى جانب أوقافه في القاهرة وحلب وغيرها من ولايات الدول العثمانية وذلك لما له من مكانة دينية مرموقة عند المسلمين* وفي فلسطين حوالي 170 موقع من القرى والمزارع والمدن الموقوفة ومنها أكثر من النصف موقوفة كاملة مثل: مغلس* بني نعيم* زكريا * حلحول* الظاهرية* أرطاس* برير* عبسان الكبيرة والصغيرة* صوبا* يطا* بيت أولى* نوبا* أم خالد* دير غسانة* القباب* اللطرون* دير عمار* قباطية* طفر قاسم* بيت نوبا* بيت نبالا.


مغلس والنكبة


وصل إلى مسامع أهل القرية أن القوات اليهودية ستقوم بهجوم واسع على القرية فخرج أهالي القرية


إلى منطقة أم المغر وهي منطقة مليئة بشجر الخروب والمغر* والقوات الإسرائيلية في تلك الفترة شنت هجوما كبيرا في المنطقة ومن ضمنها ما احتلته كان مغلس وكان أهل القرية مرابطين حولها نتيجة بث الذعر واقتراف المجازر في مناطق من فلسطين ينتظرون الرجوع إليها* وقد استشهد مصطفى أحمد المغالسة وأسر عدد من أبناء القرية منهم عبد القادر خالد أبو عجمية ومحمد عبد القادر وأحمد عبد القادر وحسن خليل حسن وأيوب إسماعيل أيوب. وهكذا هجر أهالي قرية مغلس وهم لا يعلمون شيئا عن غدهم تاركين ورائهم الأرض اعز ما يملكون غارقين في البحيرة لما أصابهم وحل بهم موزعين في البقية الباقية من الوطن الغالي والأردن وشتى أطراف العالم على أمل العودة إلى بلدتهم مغلس إن شاء الله







رد مع اقتباس
قديم 04-26-2013, 07:07 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زهرة الوطن
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية زهرة الوطن
إحصائية العضو






 

زهرة الوطن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



احترامي أخي نبيل لجهودكـ الراقية
سلمت على روعة ما قدمت
بانتظار القادم







رد مع اقتباس
قديم 04-26-2013, 09:59 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي



::. شكرا الك عل المجهود الراقي .::

يعطيك ربي ألف عافية ...............

مغلس جيرانا في عجــــــــــــــور .......................







رد مع اقتباس
قديم 04-26-2013, 10:00 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


Mpr9 21










رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:27 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اخواننا في مغلس سنرجع جميعا الى اراضينا ان شاء الله







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009