تتملق في شفق عيني
وغروبا ات يزجيني
تهتز قافيتي واشرع
بصياغة شوق يكويني
من عمق من جوف الوع
لامراة تعشق تدويني
لامراة لا زالت تسمع
اناتي في عمق سنيني
اهات في صمتي المدقع
وهروبا من جن جنوني
لعيونا لا زالت تلمع
لعيونا رسمت تكويني
من حيث خلقت لكي تصنع
وطنا يتوسده جبيني
رفقا بجبيني اذ يركع
في عمق صلاتي يهديني
يكسبني الايمان لاخشع
يكسبني جلدا لن اخضع
لثقافة غزو يرميني
في جوف البعد ولا ارجع
من بعدك امي ياويني
اشتقت لحضنك كي اهجع
البعد الظالم يضنيني
تقتلني الغربة فمن يشفع
من بعدك امي يرويني
من صدر كان لي المرضع
من حضن كان لي المهجع
من عطف كان لي المرتع
من طهرفي وجهك انصع
وحنانا كان ولا اروع
الليل دونك يصليني
وحروفي تبكي ولا تدمع