عائشة الخواجـــــــــــــــــا

[أمان]

:: كعكة عيد فلسطينية ::


وحياة هاللي من سماهأعيادنا … ما نرتضي الذهبان حق بلادنا

يا عين ما بتغفي وما جالك نوم … بكره العيد …وعيدنا ميعادنا

نذر على هالقوم كعك العيد … ما بوكله من الدار غير أولادنا

واحنا نفوس اكبار عن الأعياد … يا حسيرتي لبطون مش روادنا

وعاداتنا نطلع على لقبور … ونقول يا غاوي يا حلو شهادنا

جيناك صبح العيد يا مزيون … جبنا الكعك مخبوز يشهد وادنا

كل عام وانتو بخير يا أهل العيد … والعيد الكو والقبر ما رادنا

هل الكرم والجود والنوماس … ونظل أهل العز نحمي زنادنا

[أمان]

::يا ثوب الحبر أصلي ::


يا ثوب الحبر أصلي وللغالي … والله لاجيبك لو بصرف مالي

وإن كان القمر بسكن عليه … لسكن حبي قصر وعلالي

يا غاوي الموضة …والموضة عنا …

واحنا اللي ربينا عنقش الحنا وللغالي …

والله لاجيبك لو بصرف مالي

وإن كان القمر بسكن عليه … لسكن حبي قصر وعلالي

يا غاوي الموضة …والموضة عنا …

واحنا اللي ربينا عنقش الحنا

[أمان]

:: عائشة الخواجا::

وقالت لي : أنا سُمِّيت منذ ولادتي جفرا ..

وحطّت كفّها في حرّ صمت الجّو

فوق الصدر قالت لي …

ألا تدرين ما يعني هنا " جفرا " ؟

أنا عطشى … نعم عطشى …

ولكن أرفض الأمواه غوثاً لي …وغيثاً لي … لتسقيني

لأن المنّ من أصحاب عون الصحب .. يشقيني …

أنا جفرا

أنا بيداء كّنسها الجفاف القحط … أنساها بأن الغيث …

يمكن أن يتوه لمرة في العام … يسقط في حناياها

[أمان]

:: عائشة الخواجا::

من دون مهباش المضافة قهوتي

صارت بلا طعم وذوقي كدرا

[أمان]

::عجـــــــــــــــــــــــــــــــــــور في شعر عائشة العجورية ::

عائشة الخواجا الرازم

في القرية المكسوحة

بالاحتلال الفسفوري

قريتنا التي لم أشهد لها شجراً !!!

واسمها عجور في خليل الرحمن !

كان الناس يلسعون خبزهم

بالزيت والسكر والقرفة

ويطبقونه مربعات أنيقة

فتفوح رائحة البساتين من أياديهم ... !

ومن صواني القش

المنسوجة بأيدي النساء الجميلات

كان السكر يسيح على ركبتي البيضاويتين

وكان ذاك في الحلم .... !

فآثرت أن ألسع أصابعي بنسيج القش

عساني أصبح نساجة من الطراز المبكر

وتصبح كفاي بقسوة أكف النساء الجميلات

القادرات على إخفاء الإبرة

بين تلافيف القش الصلب

وأعثر على أسرارها !

كأوردتهن المستفزة المستنفرة الصادقة !

عساني أصبح أمي أو جدتي !

وحينما قسا عودي وبحثت عن قش صلب

لم أعثر إلا على أعشاش العصافير الطرية

التي بنيت من ذلك القش الأنيق

فعرفت أن النساء في قريتي

لا يلقين بالإبر في أكوام القش لتضيع

أو ليفقدنها إلى الأبد !!!

أو ليتركن الأبرياء يبحثون عن صعوبتها !!

أو ليتركن الأعداء يبالغون بادعاءاتهم الشريرة !!!

بأنهم يفلحون بالعثور على الإبرة

المفقودة في كومة القش !!!

ولا ينسجن صواني فارغة هشة

بل يملأنها بالعصافير ويطعمن مناقيرها

الخبز والزيت والسكر والقرفة

فتصبح طيوراً مغردة بأجمل الترويدات !!!!!!

ويسمع صوتها البستان والغابة وصحراء

القسوة التي ما أن لاحظتها العصافير

حتى بدأت تفر مني لقسوة أصابعي الفجة !!

خلال البحث العشوائي

عن الإبرة الموجودة

في أعشاش الفقس الجديد !!!

وفي أقفاص أمهات الطيور الناعمة الزغب !

وعثرت على طفلة قديمة ناشفة في كفي

حين أدركت براءة ونعومة العصافير

التي كانت ترتعد بين القش وتغني

وتحاول الطيران وأنا أحسبها تغرد

لتطربني .... !

منذ ذلك الحين أيقنت المعاني الشاسعة

لرائحة تغريد العصافير!

وعرفت أسرار نسيج الأعشاش بمناقير الطيور !!!

وأدركت فن صواني القش

المنسوجة بأيدي النساء الجميلات

وصار السكر يسيح على ركبتي البيضاويتين

الهشتين مثل بيوض الطيور الموشكة على الفقس !

وليس ذاك في الحلم .... !

فآثرت أن ألسع أصابعي بنسيج القش

عساني أصبح نساجة من الطراز المبكر

وتصبح كفاي بليونة أكف النساء الجميلات

في قريتنا الجميلة عجور !

القادرات على إظهار الإبرة

من أعماق تلافيف القش الصلب

وأغرد أو لا أغرد ... !

فلي حرية التمكن بذبذبات الصوت

في حناجر الطيور في قفصي الصدري

الباكي على قريتي عجور !!!

والباحث عن السكر في الخبز الأسمر الطازج

الطالع من بين تلافيف بيادر القش

الرافع لأكف النساء الجميلات

القادرات على العثور على الإبرة

في كومة من القش مهما علا شأنها وكبر

الطالع من التنور في الفجر الماطر

في تسابيح فجر قريتنا عجور !!

[أمان]

:: المخيمات الفلسطينية و & وكالة غوث اللاجئين ::

تقول الشاعرة عائشة الخواجا ::


كنت خلف العتمة العمياء والقصيب أبكي دائماً لا للمؤن

أنفض الرأس وأبكي … لا لحبات المقوّي

لا لحبّات تسوى من ردي زيت السمك

لم أكن بعد تذوقت الطعام الحر من كفي أمي

كان للبيض المجفْف …

ولأكواب الحليب المُزنخِ المفشول

نكهاتٌ تعاف…

وكأن الأكل من خير الوكالات لنا سم زعاف

[م .نبيل زبن]

ثم في المجموعة الكاملة عام 1997 :
على اي حال القصيدة كأنها كتبت لتهدى للراحل العظيم الشهيد صدام حسين :

.............يقولُ الشيخ : يَجْمُدُ في حَشاهُ .. الدَّمُّ ..
حينَ تَهَاوَتِ اللَّطماتُ .. فَوْقَ الوَجْهِ ..
وانْتَشَرَتْ تجاعيدُ السنين السُّودِ ..
يا وَلَديْ .. ألا تَذْكُرْ ؟؟؟..
ألَمْ أحْضُنْكَ في ذَقْني ..
وَلَمْ أتْرُكَّ للُّظلاَّمِ .. لَمْ أغْدُر..؟؟؟
أيمكنُ أنْ يصيرَ الشَّهْدُ ..
أمْلاحاً على سُكَّرْ ..؟؟؟
فَغَيَّرتمُ طُعومَ الشَهْدِ ..
بَلْ جِئْتُمْ .. بذا المُنكَر ..!
ألَمْ أغْمُرْكَ بالتَّحْنانِ .. ألْحانَ التَراويدِ ..؟؟؟
وكُنْتُ أهَدْهِدُ الفتيانَ ..
لَمْ أحْفِلْ بِتَمْجيدي ..؟؟
فيا للعارِ .. يا للْحُزْنِ ..
منْ زنْدي .. وَتقْييدِيْ ..!!!
وما بالأمْس .. أقدْامي ..
تَجافَتْني .. بتَمْديدي ..؟؟؟
يَحُطُّ المارِدُ الجَلاَّدُ
سَوْطَ ( الفَلَقَةِ ) النَّكراءِ .. جانِبَه ويتذكَّرْ ..
أيمكن أنْ يكونَ الشَّيخُ ..
هذا .. أفضلَ العَسْكَرْ ؟؟..
وَيْجَمعَ بالبسالَةِ .. أصْلَ
النَّخْوةِ .. الكُبْرى
وأعمْى عَنْهُ .. لا أبْصِرْ ..
فَخَبِّرْ يا قَديمَ الوَجْهِ .. خَيِّرْ بالذَّي أكْثَرْ ..
عَساني اسْتعيدُ العَقلَ .. قَبْلَ الرِّيحِ
أن تصْفُرْ ..
لأذكُرَ من صبايَ الشَّيخَ ..
غَيَّرهُ العَذابُ المُرُّ .. أتَحَسَّرْ ..
فمالي اليَومَ .. أمسكُ وجْهَهُ المُبيَضَّ
والمُصْفَرَّ والفاقِعْ ؟؟؟.
أيمكنُ أنْ يكونَ الشَّيخُ ..
جُرْماً راسِخَ الواقِعْ ؟؟..
لأرفَعَ فكَّهُ العُلْويَّ
أسْكُبَ جَوْفَه النَّاقعْ ؟؟..
وأخْلعَ ضِرْسَهُ المَنْهُوك..؟؟
نسيتْهُ السنونُ السودُ ..
جَوْلَةَ عُمْرِهِ الشَّاسِعْ ..؟؟؟
وأقطفَ رمْشَهُ الممتدَّ
أقْصي كونِنا الشّاسِعْ ؟؟؟
فَمَاذَا لَوْ رَماني الدَّهْرُ .. صِرْتُ الشَّيْخَ ..
دونَ شَبابْ .. ؟؟..
بيْن الدُّوُرِ ..
دارَ خَرابْ ..؟؟؟
وحيداً ما لَهُ أصحابْ ..؟؟؟
لا يأتي لَهُ الأحبابْ ..؟؟
بِسِجْنٍ قَدْ جَفاهُ الكُلُّ ..
لاَ يَتَسَلَّقُ الجِدْرانَ ..
لاَ يقْوى عَلَى الأبْوابْ ..؟؟
فَياَ وَيْلي عَلَى المسكينِ ..
لَوْ مَا أسْمَعَ الحُرَّاسَ .. هَمْسَ جَوابْ ..؟؟؟
لاخْتَلَطَتْ أصولُ الدِّين ..
والتَّاريخِ والأنْسابْ ..
فَلَيْسَ الحَقَّ .. أنْ يَحْتَجَّ
لَيْس الحقَّ أن يَهْمِس ..
ولَيْسَ الحَقَّ أنْ يَبْكي ..
على الأيامِ .. لا يَشْكو .. ولا يَعْبِسْ ..
فحدِّثْنا أيا شَيخَ اعْتبارِ المُرِّ ..
مُذْ بَدَأ النَّوَى فِنيا ..
عن الأحْزانِ .. والغيلانِ ..
حَدِّثْنا .. وَبكِّينا ..
* * * * *
يَمُرُّ الشَّيْخُ بالأنْظارِ فَوْقَ
الغَيْمِ .. وَسْطَ الغُرْفَةِ الصَّمَّاءِ ..
يَتَقَاوَى وَيَتَشَجَّعْ ...: ـ
أنا يا جَالِدِي .. شَيْخٌ كَبيرُ السِّنِّ ..
لَمْ أولَدْ ..
ولَم أفْطَمْ ..
لأنَّ الصَّخْرَ أنْجَبَني .. فَلَمْ أرْضَعْ ..!
ولم أحْبُ ..
وَلَمْ أتسلَّقِ الأشْجارَ .. كالأطْفال ..
بَلْ بالحُبِّ لَمْ أسْمَعْ ..
أتاني الشَّيْبُ كبَّرنَي ..
كَبُرْتُ .. كَبُرْتُ ..
بالأفراحِ لَمْ أطْمَعْ ..
رَكعْتُ الخَمْسَ في يَومي ..
لِغيْرِ الله ..
لَمْ أخْشَعْ .. وَلَمْ أركْعَ ..!
* * * * * * * *
...

[م .نبيل زبن]

آ .. لو سَمِعْتِ ضجيجَهُمْ ..
آو .. لو لمحْتِ رقابَهم ..
كانَتْ تحوَّطُ كلُّها
برموز" حطَّاتٍ "
لها لوْنٌ عجيبْ ..
شاهَدْتُهم .. فأنا وقَفْتُ وراءَهم ..
لَمْ يغْسلوا يا خالَتي .. جسْمَ الحبيبْ ..
كانت دماهُ .. تجفُّ فوْقَ الكعْبِ ..
ما غنَّى لها .. أبداً طبيبْ ..
وتواجهُ الأعْداءَ .. تحْتَ عباءَةِ المختارِ ..
ينفُضُهمْ وَجيبْ ..
يستْشعرونَ الغضْبَةَ الحمْراءَ ..
تُرْهبهُمْ تضاريسُ الإشارات
الموقَّعةِ الأصَابِع
في رُبى الوطن السًّليبْ ..
* * * * *

[الوجيه بن طريِّق]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

بارك الله فيك اخونا الغالي م .نبيل الزبن على موضوعك الطيب حول إبنة عجور ابنة فلسطين المباركة ابنة الامة العربية والاسلامية فلها أطيب وأجمل التحية والسلام هكذا الماجدات العجوريات الطيبات فإلى القمة بإذن الله ايتها الاخت الفاضلة الدكتورة عائشه الخواجا كل عجوري يتشرف بمعزته العظيمة إتجاهك ايتها السيدة الرائعة نعم هكذا العجوريات الأصيلات حفظهن الله من كل سوء والى الامام مع الشكر الموصول لكل من ساهم بالإضافة لهذا الموضوع حول علم من اعلام عجور وفلسطين والعرب والمسلمين ألا وهو ((((((((((( عائشه الخواجا )))))))))))
تحياتي ،

[نور الهدى]

شكرا لك على هذا التعريف بالدكتوره عائشه الخواجا