يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )





إضافة رد
قديم 12-04-2013, 04:14 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الغور والفراغ الاستراتيجي
جميل ضبابات


تبدو هضاب رمادية اللون على طول الحدود الأردنية الفلسطينية شرق الضفة الغربية، خاليا تماما، من أي وجود بشري فلسطيني، إلا من بعض المباني المهجورة منذ أربعة عقود، كانت تستخدم كمكاتب إدارية بسيطة لأرباب الأعمال في القطاع الزراعي. وحول تلك المكاتب التي احتوت أيضا على مضخات مياه من الآبار الاتوازية وأخرى تسحب المياه من نهر الأردن، كانت بضعة تجمعات زراعية قد بدأت تتطور لتتحول إلى قرى صغيرة، مشابهة لتلك التي تحولت اليوم إلى بلدات على الجانب الآخر من النهر من ناحية الأردن. لكن الجانب الفلسطيني من الحدود فارغ تماما من المباني السكنية، فيما تبدو قرى وبلدات أخرى تقع على الجانب الأردني تزخر بالحياة. في صباح اليوم التالي لاحتلال الضفة الغربية، كان الجيش الاسرائيلي يسيطر تماما على هذه الهضاب، التي شكلت في أجزاء منها أنوية لتجمعات وقرى سكانية ناشئة، ساهمت في بناء الاقتصاد الزراعي الحديث الذي اعتمد على دخول مضحات المياه الأتوماتيكية إلى الضفة الغربية.

تدمير 32 قرية وخربة

قبل ذلك، كانت فرق مختلفة من الجيش الإسرائيلي قد قامت بأولى خطوات تجريد المنطقة من علامات الحياة: الهدم الشامل لكل ما هو قائم. هنا على أطراف طريق (90) أو ما يطلق عليه «شارع غاندي»، نسبة إلى وزير السياحة الأسبق رحبعام زئيفي (غاندي) الذي اغتالته الجبهة الشعبية قبل أكثر من عقد، تظهر شواهد بعض تلك التجمعات البائدة. بعض الأبنية الخرسانية في مناطق متفرقة، وفي مناطق أخرى مصاطب لبعض المنازل ما زالت شاهدة على عمليات الإبادة، وأيضا بقايا مضخات ماء وطواحين حبوب كان السكان قد بدأوا ببنائها في المنطقة. ولا يحتاج التحقق من قيام القوات الإسرائيلية، بإبادة أكثر من 30 خربة وقرية صغيرة عشية احتلال الضفة الغربية عام 1967، إلى الكثير من التفتيش في وثائق وأبحاث المؤسسات البحثية الفلسطينية. إذ يمكن لجولة ميدانية لعدة أيام أن تكشف إلى أي مدى أبيدت تلك التجمعات السكانية في غضون أيام معدودة.
على امتداد الشريط الشرقي للضفة الغربية، والذي يشكل بطوله الممتد من حدود الضفة الغربية مع أراضي عام 1948 الشمالية الشرقية، وحتى شمال البحر الميت، هدمت القوات الإسرائيلية على الأقل 32 قرية وخربة وتجمعا فلسطينيا بهدوء، ومن دون ضجيج مصاحب، كالذي حدث عندما هدمت بعض القرى في الفترة نفسها قرب مدينة القدس. بعد أسابيع قليلة من انتهاء حرب حزيران 1967، التي كان من نتائجها المباشرة اجتياح واحتلال إسرائيل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وإكمال سيطرتها على فلسطين التاريخية، وأجزاء من صحراء سيناء والجولان والغور الأردني، إضافة إلى هزيمة مدوية للجيوش العربية، ظهرت أقسى علامات هذا الاحتلال في الضفة الغربية بإفراغ مساحات واسعة على ضفاف نهر الأردن الغربية من سكانها، بعد إخلاء تجمعات سكانية ناشئة وتسويتها بالأرض.


كان ذلك نسخة جديدة من صورة الهدم التي رسمت خلال حرب النكبة عام 1948. لقد أقدمت القوات الإسرائيلية على إبادة الجغرافيا؛ إبادة القرى والخرب والتجمعات الزراعية والمضارب الرعوية، على امتداد منطقة الغور شرق الضفة الغربية. على مدى أسبوع، أمكن استطلاع جزء كبير من الشريط الشرقي، غرب الأرض المحرمة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمنع الفلسطينيين من دخولها، منذ عام «النكسة»، وحتى اليوم، وما زالت بعض أطلال الخرب والقرى ظاهرة للعيان بعد أكثر من أربعة عقود على هدمها. لم توثق هذه الجريمة على نطاق واسع بعد 45 عاما من تلك «النكسة»، وذلك لعدة أسباب أهمها: قفز قضايا كثيرة على هذه القضية، فالغور بحد ذاته كان بعيدا جدا عن أعين وسائل الإعلام، حتى الحصار الكبير الذي بدأ عشية انتفاضة الأقصى قبل عشر سنوات وما زال حتى الآن، رغم تخفيفه نسبياً. وفرض الاحتلال سياسة الأمر الواقع الذي اعتمد على تحويل هذه المناطق إلى مناطق استغلال كامل للكيبوتسات الزراعية اليهودية بالكامل دون السماح لأي فلسطيني بالعودة إليها واستغلالها. في كل يوم تظهر آليات إسرائيلية وفرق خاصة تعمل على تسوية الأراضي المحرمة وتطهير الألغام منها. وشهراً بعد شهر تمتد رقعة الأراضي الزراعية التابعة للمستوطنات اليهودية في تلك المنطقة. ولأن المنطقة الغورية التي تمتد من أطراف نهر الأردن، هي منطقة دخول وخروج وتنقل للعابرين بين الضفتين، فإن إسرائيل أدركت تماما منذ الأيام الأولى لاحتلالها الضفة الغربية، أن أي وجود فلسطيني في هذه المنطقة سيشكل حلقة وجود قوية تربط بين الغور وبقية أجزاء الضفة الغربية من جهة، ومن جهة أخرى تشكل منفذا آمنا للتنقل عبر الضفتين.

تهجير وحظر بناء

بدأ هدم وإبادة تلك القرى من الشمال، من قرية قاعون التي أقيمت قرب قرية بردلة المتاخمة للحدود، وطرد أهل القرية إلى القرى التالية، فيما هجر بعضهم إلى الأراضي الأردنية، وتقع معظم أراضي قاعون الآن خلف السياج الذي يفصل أراضي الضفة الغربية عن مناطق أراضي 1948. يقول سكان المنطقة، وبعضهم كانوا شهودا على تلك الفترة، إن قوات الاحتلال طردت السكان قبل أن تبدأ بعملية الهدم. وتظهر حتى اليوم بعض الجدران الأسمنتية في المنطقة وبقايا مصاطب لا تبعد كثيرا عن بعضها البعض. ويقول بعض سكان تلك القرية الذين انتقلوا بعد هدمها إلى قرية بردلة المجاورة، إن تلك الجدران كانت لمنازلهم.
منذ اليوم الأول لاحتلال الضفة الغربية، تمنع إسرائيل الفلسطينيين من إقامة قرى جديدة في ربع الضفة الغربية الذي يمثل في مجمله منطقة الغور، الممتدة من بردلة حتى أريحا، ويجري التوسع فقط داخل القرى والتجمعات القائمة على أرض الواقع قبل عام «النكسة». وبعد اتفاقيات أوسلو بدا الأمر أكثر صعوبة، فالبناء في مناطق (ج)، وهي المناطق التي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، أمر شبه مستحيل، وأي عملية بناء يقوم بها الفلسطينيون تواجه بالهدم الإسرائيلي. ويقول الفلسطينيون إن لا دولة فلسطينية كاملة السيادة من دون إفراغ الغور من الوجود الإسرائيلي والمستوطنات التي تسيطر على الأراضي الخصبة ومنابع المياه، فيما يقول الإسرائيليون إن أي اتفاق سلام مستقبلي يجب أن يضمن لهم حق التواجد في المنطقة، بذريعة حماية الحدود الشرقية! وبموجب القوانين العسكرية الإسرائيلية المتبعة في تقسيم الأراضي الفلسطينية، يمكن للفلسطينيين أن يقوموا بالبناء فوق 13% فقط من القدس الشرقية، وفوق 1% فقط من المنطقة (ج)، وعلاوة على هذا التضييق فقد رفضت سلطات الاحتلال أكثر من 94% من طلبات البناء التي قدمها الفلسطينيون خلال السنوات الماضية.
في الغور ذاته، تسعى قوات الاحتلال لهدم كل التجمعات الرعوية والزراعية المقامة على أراض مصنفة (ج) بحسب اتفاقات أوسلو بذريعة عدم الترخيص، ويقول سكان تلك التجمعات إن إسرائيل لا تصدر تراخيص بناء في كل المنطقة. وخلال الأعوام الماضية هدم الجيش الإسرائيلي معظم تلك التجمعات أكثر من مرة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن ما بين 28% إلى 46% من منازل الفلسطينيين يمكن أن تكون عرضة لخطر الهدم. وتتواصل في الغور عمليات الهدم، فخلال العامين المنصرمين هدمت سلطات الاحتلال مئات المساكن التي يبنيها الفلسطينيون من الخيش وألواح القصدير (الزينكو).
يقول عارف دارغمة، وهو رئيس المجلس المحلي للمضارب الرعوية التي تنتشر في الثلث الشمالي من الغور، إن كل المساكن الهشة التي تنتشر على مساحة عشرات الكيلومترات معرضة للهدم في أي وقت من دون سابق إنذار. وتظهر مناطق واسعة من الغور من أقدام السفوح الغربية وحتى منطقة الحدود خالية تماما من الفلسطينيين، لكن المنطقة المحرمة التي كانت تشكل المجال الحيوي للقرى التي أبيدت خلال حرب العام 67، تنتقل يوما بعد يوم إلى الكيبوتسات الزراعية.
شمالا، كانت تقع خربة الساكوت، وهي واحدة من الخرب الزراعية التي نشأت في خمسينيات القرن الماضي، والآن يستغل أراضيها المستوطنون في زراعة المحاصيل القشية، فيما تحول نبع المياه إلى منطقة استجمام. وبلغت الكثافة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في نهاية العام 2012 حوالى 724 فرد/ كم2 بواقع 475 فرداً/ كم2 في الضفة الغربية و4583 فرداً/ كم2 في قطاع غزة. أما في الأراضي المحتلة عام 1948، فبلغت الكثافة السكانية في نهاية العام 2012 حوالى 369 فردا/ كم2 من العرب واليهود. وإلى الجنوب من الساكوت، أمكن إحصاء أكثر من 30 تجمعا زراعيا، بعضها يتعرض سكانها للطرد ولهدم مساكنهم حتى الآن.
القرى التي أبيدت في عام 1967 هي: العجاجرة، غور الجفتلك، خربة العايد، غور الجفتلك، أم العبر، خزوق موسى، بير أبو عليوه، بير يونس، بير أبو المنذر، العلية، داير الأقرع، سد البلقاوي (خربة العنابسة)، خربة الجنيدية، الرقة، أم قطيفة، شويعر، تل أبو السوس، أم الجلود، الدير (تل العمدان)، تل الساكوت، خربة قاعون، خربة جباريس، خربة الحمة، خربة الفارسية (غزال، خلة خضر، احمير)، عين الحلوة (أم الجمال- واد الفاو)، خربة سمرة، خربة مكحول، الحديدية، خربة حمصة، المزوقح، حمامات المالح، خربة أم القبا (سكن موسمي) خربة موفية، ميحان السمن. وكان يسكن في تلك القرى بضع عشرات من العائلات، فيما كانت قرية العجاجرة في أغوار الجفتلك أكبرها.
بينت مؤشرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن حوالي 11.6 مليون نسمة عدد الفلسطينيين في العالم، منهم 4.4 ملايين نسمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ونحو و1.37 مليون نسمة في أراضي عام 1948، في نهاية العام 2012.
ويعيش حوالى 11.8 مليون نسمة في فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام 2012، والتي تبلغ مساحتها حوالى 27 ألف كم2، ويشكل اليهود 51% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي. بينما تبلغ نسبة الفلسطينيين 49% من مجموع السكان ويستغلون حوالي 15% فقط من مساحة الأرض، ما يقود إلى الاستنتاج بأن الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من خمس المساحة التي يستحوذ عليها الفرد الإسرائيلي من الأرض.
حتى اليوم، لم يستطع الفلسطينيون إعادة بناء أي من تلك الخرب والتجمعات الزراعية، وأي محاولة - حسب رئيس المجلس المحلي المضارب المالح عارف دراغمة - ستواجه برفض إسرائيلي وهدم لما قد يبنى. وقال دراغمة، إن هناك تفكيرا جديا في وضع هذه التجمعات على الخريطة، ولو نظريا، لكن ذلك لن يحصل بين ليلة وضحاها. مشيرا في الوقت نفسه، إلى فتور نسبي فلسطيني مزمن تجاه هذه القضية منذ عقود. وأضاف: لأن المناطق التي كانت تقع فيها تلك التجمعات تقع خلف السياج الأمني الحدودي، فإن الأمل في الوصول إليها ضعيف، إلا في حالة الوصول إلى تسوية سياسية مع الإسرائيليين.







رد مع اقتباس
قديم 12-04-2013, 04:15 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


مستوطنات الأغوار «أخطبوط» استثماري بغطاء «أمني»!
وطن بسام

تبدو مستوطنة «مسكيوت»، على سفح جبل «عين الحلوة» في الأغوار الشمالية، كأخطبوط يبتلع كل شبر من أراضي هذا الجبل المترامي الأطراف.ووفقاً للباحث في مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم»، عاطف أبو الرب، فإن النشاط الاستيطاني في الأغوار، بدأ مع البدايات الأولى للاحتلال الإسرائيلي عام 1967، حيث كانت البداية في مستوطنة «مخولا» التي أقيمت على أراضي «عين البيضا» و«بردلا». وبحسب أبو الرب، فإن جميع مستوطنات الأغوار هي مستوطنات زراعية، نظرا لمناخ الأغوار ووفرة المياه الجوفية، وتشتهر في معظمها بزراعة النخيل، حيث احتفل في العام 2010 بزراعة النخلة رقم مليون وفي السنوات الأولى من عمر احتلال الضفة الغربية، أغلق الاحتلال عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية على طول نهر الأردن، بذريعة الأمن، ومنذ سنوات قليلة بدأ الاحتلال بتسريب مساحات كبيرة من هذه الأراضي لمصلحة عدد من المستوطنات. وقال: في بداية الاحتلال في الرابع من حزيران عام 1967، تعمدت سلطات الاحتلال تدمير أكثر من 17 قرية فلسطينية على طول نهر الأردن، كما دُمر مخيم أبو العجاج، الذي كان يؤوي أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ، وبعد تدمير المخيم وتهجير سكانه، أقام الاحتلال مستوطنة «مسواة» على أنقاضه.
وعندما قاربت عملية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة على الانتهاء، سعى رئيس وزراء إسرائيل حينها، أرئيل شارون، لقطف الثمار السياسية لهذه الخطة، من خلال بناء الجدار العازل الهادف إلى فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على أراضي منطقة الأغوار المحاذية لنهر الأردن، من خلال توسيع الاستيطان الإسرائيلي فيها، وتحويلها إلى عازل جغرافي وبشري يفصل الفلسطينيين عن الأردن.

استكمال خطة شارون

بدأ التحضير لهذه الخطوة الجديدة منذ بداية العام 2004، عندما طرحت الحكومة الإسرائيلية مخططاً جديداً لتوسيع الاستيطان في غور الأردن، قبل أن تبحث اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان القروي، خطة تطوير وتوسيع مستوطنات غور الأردن وشمالي البحر الميت. وفي النصف الثاني من العام نفسه، أعدت وزارة الزراعة الإسرائيلية خططاً لمصادرة 32 ألف دونم من الأراضي الزراعية الفلسطينية في غور الأردن لتوسيع المستوطنات، وأعدت خطة للاستيلاء على 3200 دونم تقوم عليها معسكرات إسرائيلية سيتم إخلاؤها، والاستيلاء على 28 ألف دونم من أراضي المزارع الفلسطينية وتخصيصها للاستيطان.
يقول رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية في الأغوار الشمالية، عارف دراغمة، إن ما يجري حالياً في الأغوار جزء من مخطط شارون للاستيلاء على 60% من الضفة الغربية، وإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، حسب خطة «خارطة الطريق»، مع تهيئة الأجواء لتكون هذه الدولة دولة دائمة. وأضاف دراغمة: إن بناء الجدار العازل يشكل الخطوة الأولى الأساسية في هذا المخطط، والخطوة الأساسية الثانية هي وضع الأغوار تحت السيطرة الإسرائيلية، وبالتالي فإن بضعة آلاف من المستوطنين الإسرائيليين سيسيطرون على جميع أراضي تلك المنطقة المترامية. ويعتقد الخبراء الفلسطينيون أن أهداف المخططات الإسرائيلية لتكثيف الاستيطان في منطقة الأغوار، تبرز في اعتبار هذه المنطقة بمثابة حاجز أمني أمام ما كان يسمى «الجبهة الشرقية»، والسيطرة على جميع مصادر المياه في الأحواض الجوفية، وتحويل مستوطنات الأغوار إلى مستوطنات صناعية، ومناطق زراعية مرتبطة بالصناعة، مع إنشاء ما يسمى بالصناعات العلاجية عند البحر الأحمر، إضافة إلى تحويل هذه المنطقة إلى حاجز جغرافي إسرائيلي بين الدولة الفلسطينية والأردن يمنع التواصل بينهما.
في سبيل التسريع في تنفيذ هذه الأهداف، يؤكد الخبراء أن الوزارات المختصة في الدولة العبرية بدأت بالعمل على استصدار قرار بتحويل منطقة الأغوار إلى منطقة ذات أفضلية من الدرجة الأولى «أ»، ما يعني ضخ الكثير من الأموال لتطوير استيطان الأغوار وتسريعه، خصوصاً أن إسرائيل تزعم أن غور الأردن يشكل حدودها «الأمنية» التي لن تتنازل عنها في أية تسوية سياسية. ومع ذلك، أعلن فريق رسمي من الخبراء الإستراتيجيين الإسرائيليين، أنهم بصدد صوغ ما وصفوه بـ«العقيدة العسكرية» الجديدة لإسرائيل، أساسها أن الأراضي المحتلة برمتها، بما فيها الضفة الغربية، وغور الأردن، والجولان السوري، لم تعد كلها ذات أهمية إستراتيجية في الدفاع عن إسرائيل.

أكبر نظام فاسد بالعالم

على الرغم من وجود هذا الكم الهائل من المستوطنات في الأغوار، التي يقطنها بضعة آلاف من المستوطنين، إلا أنهم يستغلون سلة الخضار الفلسطينية التي تدر عليهم ملايين الشواكل من خلال تصدير المنتجات إلى العالم. وبالرغم من ذلك، فإن هؤلاء المستوطنين مقتنعون بأن وجودهم في هذه المنطقة بات مسألة وقت ليس أكثر، وأنهم سيغادرون تلك المستوطنات بعد أي اتفاق سلام نهائي يبرم مع الفلسطينيين، وذلك بحسب تقارير للتلفزيون الإسرائيلي أكدت أن هؤلاء المستوطنين سيرحلون عن المكان، خصوصاً بعد وجود تهديد جدي بانهيار نحو 70% من اقتصاد هذه المستوطنات المنهوب من الأراضي الفلسطينية في الأغوار، بعد بدء تنفيذ الاتحاد الأوروبي لإجراءات مقاطعة منتجات المستوطنات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، في 1/11/2013، أن مزارع النخيل والورود والأعشاب والخضروات والدواجن والأبقار والبحيرات الصناعية وغيرها من الاستثمارات الإسرائيلية العملاقة تمتد على طول النظر في هذه المنطقة التي تشكل نحو ثلث مساحة الضفة، وتطالب إسرائيل في المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين بالاحتفاظ بها لمدة 40 سنة أخرى «بدعوى الأمن». ونقلت الصحيفة نفسها عن رئيس دائرة شؤون المفاوضات صائب عريقات، قوله: هذه مستوطنات استثمار وليس استيطان، فما نراه هنا ليس مستوطنين وإنما شركات استثمارية وشاحنات ضخمة تأتي إلى هنا في كل يوم لتحمل البضائع لتتجه بها إلى ميناء حيفا من أجل التصدير للخارج. وأضاف إن القادة العسكريين الإسرائيليين في هذه المنطقة يحصلون على مواقع مهمة في هذه الشركات برواتب عالية تصل إلى 20 ألف دولار في الشهر لقاء دورهم في إبقائها تحت الاحتلال. وتابع عريقات: هنا يوجد أكبر نظام فاسد في العالم.. فالضابط الإسرائيلي يقدم تقريراً قبل تقاعده يقول فيه إن هناك حاجة ماسة لبقاء السيطرة الإسرائيلية على هذه المنطقة، وبعد التقاعد يحصل على عضوية مجلس إدارة في إحدى هذه الشركات براتب مجز يصل إلى 20 ألف دولار في الشهر. وبحسب الصحيفة، «تغلق إسرائيل 91% من أراضي الأغوار أمام الفلسطينيين، وتفتحها أمام الإسرائيليين من جيش ومستوطنين، ولا يسمح للفلسطينيين سوى باستغلال 4.7% فقط من مساحة هذه الأرض».
مع تعدد أشكال السيطرة الاستيطانية على منطقة الأغوار، فإن الأساليب تعددت كذلك، بهدف السيطرة على هذه المنطقة الإستراتيجية الواقعة بمحاذاة نهر الأردن والسفوح الشرقية للضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتبارها الاحتياطي الإستراتيجي للمشروع الوطني الفلسطيني، من المخزون المائي الأرضي والزراعي.







رد مع اقتباس
قديم 12-04-2013, 04:23 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


التهجير بذريعة عسكرية

محمد بلاص

لا يزال مشهد الجرافات العسكرية الإسرائيلية في تموز 2010 حاضراً في أذهان أهالي خربة الرأس الأحمر شرق بلدة طمون في منطقة الأغوار الشمالية، وهي تدمر كل ما في طريقها، وتغرس أنيابها في مساكن بدائية مصنوعة من الصفيح والخيش تقطن فيها عائلات بدوية، وتستخدم أجزاء منها لأغراض تربية المواشي. والسبب المعلن من قبل جيش الاحتلال، أنها تقع في منطقة مغلقة لأغراض التدريب العسكري. ويلازم كل صغير وكبير من أهالي هذه الخربة المنكوبة بإجراءات الاحتلال، شعور بأن الفترة المقبلة ستشهد حلقة جديدة من مسلسل الهدم والترحيل الذي تنفذه سلطات الاحتلال في الأغوار، بعد أن أنذرت هذه السلطات الاحتلال في نهاية تشرين الأول 2013 مجموعة جديدة من العائلات التي تعيش في خربة الرأس الأحمر، بضرورة إخلائها، تمهيداً للبدء في تنفيذ مناورات عسكرية بالذخيرة الحية. وقد كانت تلك الإنذارات، وفق ما أكده رئيس المجلس المحلي يونس بني عودة، شفوية، على غير العادة، الأمر الذي يعني أن عملية الإخلاء والترحيل، ستتم في أي وقت، وبحسب أهواء قوات الاحتلال التي ما إن تغادر المكان، حتى تعود إليه من جديد، مصطحبة معها الجرافات التي تغرس أنيابها في مساكن المواطنين ومنشآتهم، لتحولها إلى أثر بعد عين. وذكر بني عودة أن سلطات الاحتلال وجهت إنذارات شفوية إلى 22 عائلة، تطالبها بإخلاء الخربة، خلال أقل من أسبوع، لكي يبدأ جيش الاحتلال بإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية. وأضاف أن قوات الاحتلال أبلغت الأهالي أن تلك التدريبات ستكون واسعة، وتستخدم فيها الطائرات الحربية والمروحيات القتالية، والآليات الثقيلة، وستطلق خلالها القذائف والصواريخ والنيران لأغراض التدريب العسكري، ما يجعل استمرار بقائهم في هذه المنطقة، محفوفاً بالمخاطر.

إرادة البقاء


بلغت اعتداءات الاحتلال بحق خربة الرأس الأحمر، ذروتها في تموز 2010، عندما دمرت جرافات الاحتلال البركسات وبيوت الشعر، بذريعة وقوعها في منطقة مغلقة لأغراض التدريب العسكري، من دون السماح لأصحابها بمجرد انتشال حاجياتهم الأساسية. ولا يغيب مشهد جنود الاحتلال المدججين بالسلاح ممن كانوا بالعشرات، عن ذهن كل صغير وكبير من أهالي خربة الرأس الأحمر، عندما حاصروا الخربة، واحتجزوا الأهالي، قبل أن تبدأ الجرافات بممارسة «هواية» الهدم والتدمير لمنشآت الخربة التي كانت أشبه ما تكون بساحة حرب لم تبق ولم تذر، وكان ضحيتها عشرات المواطنين العزل ممن لا حول لهم ولا قوة.
غير أن «إرادة البقاء»، كما وصفها بني عودة، هي التي دفعت أهالي هذه الخربة، في ذلك الوقت، إلى إعادة بناء ما هدمه الاحتلال، فشرعوا بعد انتهاء عملية الهدم مباشرة وانسحاب قوات الاحتلال من المكان، بجمع ما أمكن من أمتعتهم وألواح القصدير التي عجنتها عجلات جرافات الاحتلال، وأقاموا خيامهم من جديد، وبنوا بيوتاً بسيطة تقيهم وعائلاتهم برد الشتاء وحر الصيف، من دون أن يكترثوا على الإطلاق لتهديدات الاحتلال بالعودة من جديد، وإعادة هدم ما أعادوا بناءه. وجرت العادة أن تسلم سلطات الاحتلال إنذارات بالترحيل أو الهدم، لأهالي الخربة، إلا أنها وجهت هذه المرة إنذارات شفوية تطالب الأهالي بالرحيل عن المنطقة، تمهيداً للبدء في إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، وهو ما يبقي الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام إمكانية أن ينفذ الاحتلال تهديداته في أي وقت يشاء، ومن دون إعطاء أية مهلة للمواطنين للاعتراض على تلك الإنذارات.

ساحة حرب

تعتبر خربة الرأس الأحمر، واحدة من بين العشرات من التجمعات السكانية الفلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية، وكانت جميعها على مدار السنوات السابقة مسرحاً لعمليات هدم نفذتها قوات الاحتلال بذريعة وقوعها ضمن مناطق مغلقة لأغراض التدريب العسكري، منذ العام 1973. وبحسب تقرير أصدره معهد الأبحاث التطبيقية - أريج في 7 حزيران 2010. تعاني التجمعات الفلسطينية الواقعة في منطقة الأغوار الفلسطينية من الاضطهاد الإسرائيلي المطلق، حيث أنه عقب احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967، استهدفت إسرائيل منطقة الأغوار (المنطقة الشرقية في الضفة الغربية) بقصد إيقاف التطور العمراني الفلسطيني في المنطقة والتنمية الاقتصادية للفلسطينيين من خلال إعلان مساحات شاسعة من منطقة الاغوار «منطقة عسكرية مغلقة»، حيث استنزفت المصادر الطبيعية الموجودة فيها كالأراضي الزراعية ومصادر المياه كالآبار والينابيع وتحويلها لمصلحة المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة من خلال بناء الآبار الارتوازية، وذلك لإجبار عدد كبير من الفلسطينيين على الرحيل لتفريغ المنطقة ليسهل على إسرائيل مصادرتها والاستيلاء عليها وتنفيذ مخططاتها الاستيطاينة والتوسعية. وكان هذا ما شدد عليه بنيامين نتنياهو في تصريح أدلى به في الثالث من شهر حزيران من العام 2005، حيث قال «وادي الأردن لن يكون مدرجاً في أي من عمليات الانسحاب الاسرائيلي.. وادي الأردن سيبقى تحت سيطرة إسرائيل إلى الأبد.. إنه الدرع الشرقي الدفاعي لإسرائيل.. ونحن لن نعود إلى حدود العام 1967».
ويلمس الزائر الذي يشق طريقه بعناء ومشقة إلى خربة الرأس الأحمر المأساة التي حلت على أهالي هذه الخربة جراء ممارسات الاحتلال، حيث تبدو الأرض التي أقيمت عليها المضارب البدوية كأنها أرض جرداء، وعلى بعد مئات الأمتار تظهر مساحات خضراء محاطة بسياج متين تابعة للمستوطنات التي أقامها الاحتلال هناك، حيث يسمح للمستوطنين باستخدام كميات وفيرة من المياه، وزراعة ما يحلو لهم من الأراضي المنهوبة التي لا يسمح الاحتلال لأصحابها الشرعيين بمجرد العيش فيها، ويمنعهم من استصلاحها، أو مجرد الحصول على المياه لأغراض الشرب والري، ما يضطرهم لشراء المياه بواسطة صهاريج عادة ما تكون هدفاً للملاحقة والمصادرة. وأوضح بني عودة إن المستوطنات المقامة على مقربة من خربة الرأس الأحمر تحديداً، وفي منطقة الأغوار عموماً، تتوسع وتتطور بشكل مخيف على حساب الأراضي الفلسطينية المصادرة، ومقابلها عائلات بدوية تعيش على هذه الأرض منذ القدم في مساكن من الصفيح يعتبرها الاحتلال هدفاً دائماً للهدم، والحجة ذاتها، وهي أنها مقامة في مناطق عسكرية مغلقة، في قانون لا يسري إلا على الإنسان الفلسطيني صاحب هذه الأرض.

مخطط لتغيير الطابع الديموغرافي للمنطقة

من وجهة نظر محافظ طوباس والأغوار الشمالية، العميد ربيح الخندقجي، فإن سلطات الاحتلال تهدف من وراء الاستمرار في ترحيل العائلات البدوية، وهدم مساكنها، إلى تفريغ تلك المنطقة من أصحابها الشرعيين وتغيير طابعها الديموغرافي لمصلحة المستوطنين ممن ينهبون الأرض والمياه. ووصف الخندقجي ما يحدث في تلك المنطقة بأنه «عملية إحلال عنصرية هدفها الأول والأخير اجتثاث الوجود الفلسطيني من الأغوار، وذلك ضمن مخطط إسرائيلي يجري تنفيذه على الأرض، والهدف غير المعلن من ورائه يكمن في محاولة منع قيام دولة فلسطينية، كما أن ما يجري في هذه المنطقة لا يقل خطورة عما يجري في مدينة القدس المحتلة». وأكد أن سلطات الاحتلال لم تتوقف يوماً واحداً عن ملاحقة السكان القاطنين في مناطق قلب الأغوار الفلسطينية، والذين لا تتردد تلك السلطات عن هدم مساكنهم البدائية المصنوعة من الصفيح والخيش، وقتل أغنامهم، وسلب مزارعهم، وتدمير ما يكدحون في زراعته من المحاصيل.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009