يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام العامة > منتدى الحوار الهادف والجاد
منتدى الحوار الهادف والجاد معالجة القضايا الوطنية والفكرية والاقتصادية والاسرية الهامة



إضافة رد
قديم 03-25-2014, 04:30 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي المرأة و الجنس في الديانة اليهودية و اسرائيل


المرأة و الجنس في الديانة اليهودية و اسرائيل

ساورد بعض الدراسات و القراءات حول المراة و الجنس بالديانة اليهودية و اسرائيل

اتمنى من الجميع قراءتها بعناية و تأني لتروا بشاعة و تحريف لا يمكن ان يكون

بديانه ابراهيمية ابدا بل هي يد حاخامات منحرفين بالتاكيد.

ستكون هناك دراسات اخرى حول حال المراة باسرائيل الان كذلك لتعرفوا كيف يتم

احتقار المراة و ابتزازها بدولة تتدعي الديموقراطية و المساواة و العدل بين ابناءها







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2014, 04:42 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


د. نضال الصالح.

اليهودية دين التوراة واليهود هم ،كما وصفهم حاخاماتهم،
أمة التوراة وهو تعبير يعني الجماعة ولا يعني القومية أو العرقية وبدون التوراة لا يوجد يهود كما أكد معظم حاخامات اليهودhttp://ajooronline.com/vb
. واليهود لا يقرأون التوراة كما يقرأها المسيحيون ولكنهم يقرأوها بعيون التلمود أي من خلال التأويل التلمودي للتوراة التلمود يمثل الشريعة القانونية التي تقوم عليها اليهودية وهو المصدر الأساسي الذي يستمد منه الحاخامات التعاليم وعلى أساسة يدرس ويتمرن حاخامات اليهود.
http://ajooronline.com/vb
تعتمد اليهودية على ما يسمى التلمود البابلي وهو يحتوي على كل من المشناة والجمارة البابلية كمصدر رسمي للتشريع و يحتوي التلمود بمجمله على مجموعتين من المواضيع الأولى هي القوانين والشرائع التي على اليهودي أن يتبعها في مختلف أوجه حياته وتسمى" الهالاخاة" أي الطريق والقسم الثاني يحتوي على قصص وحكايات وفكاهات يدعى " المدراش " أو " الأغادا "، وليس لهذا القسم قيمة شرعية. الهالاخاة صارمة في أوامرها ونواهيها ومحرماتها ، فخلافا للمسيحية مثلا التي تحتوي على عشرة أوامر ونواهي مثل لا تسرق ولا تقتل إلخ فإن اليهودية تحتوي على 613 من الأوامر والنواهي التي تدعا ميتسفا وجمعها متسفات ومنها ما يقارب المئة تتعلق بالجنس .
http://ajooronline.com/vb
يتكون التلمود من ستة كتب وكل كتاب يتحدث عن موضوع معين ويتكون من عدة أجزاء تتحث عن مواضيع تتعلق بالتيمة الأساسية مثل :
-كتاب " زرعيم"، يتحدث عن الزراعة ويتكون من إثني عشر جزءا تتحدث عن كل ما يتعلق بالزراعة وتفاصيلها.
-الكتاب الثالث إسمه "نشيم"، ويتكون من سبع أجزاء تتحدث عن المرأة وكل التفاصيل المتعلقة بها والجزء الخامس من هذا الكتاب إسمه "سوتاه" ويتحدث عن المرأة الزانية والبغاء .
-الكتاب السادس إسمة "تهاروت" ويتكون من إثي عشر جزءا تتحدث عن الطهارة وكل ما يسبب النجاسة لليهودي، مثل حيض المرأة وإفرازات الرجل. مجموع كتب التلمود هو أربع وستون كتابا.
http://ajooronline.com/vb

قراءة التوراة تبين لنا أن الذي كتبها رجال وأن التوراة رجولية بشكل واضح. الأب الأول للبشرية هو رجل "آدم" والمرأة نشأت من ضلعه وكانت سببا في طرده من الجنة. نجد في التوراة كلمة إبن( بن) تتكرر 4029 مرة في الوقت الذي نجد فيه أن إبنة(بات) تتكرر في التوراة 579 مرة فقط. كلمة رجل (إش) ذكرت في التوراة 2183 مرة أما إمرأة (إشا) فلقد ذكرت 781 مرة. كلمة أب (أف) ذكرت 1211 مرة أما الأم (إم) فلقد ذكرت 220 مرة فقط وهكذا في كل الأسماء، الرجل هو الغالب بكل وضوح. وبناء على ذلك فإن التلمود يمشي في خطى التوراة، فلقد كتبه رجال وحاخامات التلمود جميعهم رجال.
http://ajooronline.com/vb
اليهودي يقول في صلاته كل صباح(شاخاريت)، شكرا لله الذي لم يجعل مني غير يهودي، شكرا لله أنه لم يخلقني إمرأة. ( ميناخوط فول 43ب )

التلمود يتحدث كثيرا عن الجنس ويعتبر واجب الرجل هو الإنجاب ولكنه ليس من واجب المرأة. نجد في التلمود كثيرا من الشطحات الجنسية تدل على وسع الخيال الجنسي عند الحاخامات، كتبة التلمود. والتلمود مليء بهذه الشطحات ولا مجال لذكرها جميعها ولكننا سنذكر بعضا منها كدلالة
http://ajooronline.com/vb
. فمثلا يقول التلمود(شاباث فوليو 54 أ) أنه إذا سقط رجل من فوق سطح بيت ووقع على إمرأة ودخل ع**ه عن غير قصد في م**ها فإنه لا يعتبر زاني ولا يعاقب
... وهنا يسرح كتبة التلمود في شرح الوضع القانوني لهذه العملية الجنسية الغير مقصودة ويعدد الحالات المختلفة لها كأن تكون المرأة غريبة أو أن تكون إمرأة أخيه وغيره. ليتصور القارئ هذا الخيال التلمودي المريض كأن يقع رجل من على سطح حائط ويسقط على إمرأة وأثناء هذا السقوط وعن غير قصد يدخل في المرأة. هل يوجد خيال أكثر مرضا من هذا الخيال؟ وفي كتاب (يباموث 59 ب)
يقول التلمود بأنه إذا قفز كلب بلدي على فتاة أثناء تنظيفها الأرض ودخل فيها وجامعها فإنها لا تعتبر غير نظيفة ويسمح لها بالزواج من حاخام حتى رفيع المستوى، وزواج المرأة من حاخام يعتبر أكبر تكريم لها ودلالة على عفتها.
http://ajooronline.com/vb
يحدد التلمود سن الفتاة القابلة لممارسة الجنس بثلاث سنوات ويوم واحد، ويجد أن الفتاة بهذا السن تصلح لكي تكون زوجة حاخام، أما سن الولد الذي يؤهله للجماع فيحدده كتبة التلمود بتسع سنين ويوم واحد وقال بعض الحاخامات ثمان سنين ويوم واحد. ونجد هذا موثقا في عدة أماكن من التلمود:
(Sanh. 55b; Sanh.69a-69b; Yebamoth 57b-58a; Yeb. 60b......Exhs. 55* 81* 156* 159* )
وفي مكان آخر يقول التلمود إذا قام رجل بالإتصال الجنسي مع فتاة اصغر من ثلاث سنين ويوم واحد لا يعتبر ذلك فعل جنسي لأن الرجل كأنه وضع إصبعه في عين الفتاة وإذا قام صبي عمره اقل من تسعة سنوات ويوم واحد بالعملية الجنسية مع إمرأة بالغة فلا يعتبر ذلك زنا لأنه كأنما جرحها بعود من الخشب (كيثوبوت 11 ألف و 11 ب). كما لا يعتبر التلمود العملية الجنسية مع الحيوانات زنا ولا يعاقب فاعلها.(سوتاه 26ب). المرأة التي تجامع حيوانا لا تعتبر زانية ولا تعاقب بل يعاقب الحيوان.( سنهدرين 55 ب ). كذلك لا تعتبر العملية الجنسية بق**ب مرخي زنا ولا يعاقب عليه.(يباموث 55 ب)
http://ajooronline.com/vb
أذكر عندما دعيت إلى قسم الجنايات في مركز شرطة براتسلافا بناءا على الدعوى المقامة ضدي من قبل الجالية اليهودية، قال لي الضابط المحقق:" إنك تكتب ما ليس هو معقول ولا يمكن إثباته ويعاقب عليه القانون السلوفاكي والأوروبي. ضرب لي مثلا قولي أن التلمود يحدد سن الفتاة القابلة للجنس ثلاث سنوات ويوم. أخرجت له التلمود المترجم إلى الإنجليزية ويسمى طبعة" سونسينو" والمعترف بها من جميع خامات اليهود وقد سجلتها على دسك وعرضتها عليه. قرأها واصفر وجهه ثم إحتقن وصاح " يا إلهي أنا لي بنت عمرها ثلاث سنوات وشهر وأنا سأقتل أي رجل يلمسها". ثم دعا بقية الضباط وقرأها عليهم وجميعهم إستنكروا وبصقوا إشمئزازا
. ثم قال لي المحقق: " إذهب واكتب وإفضحهم ونحن معك".
قارئ التلمود يحتاج فعلا إلى معدة قوية ومنيعة حتى لا يقيئ أثناء قرائته الشطحات الجنسية التلمودية ففي كتاب (سنهدرين 69 ب) نجده يقول:
" إذا لاطف ولد غير بالغ( أي عمره أقل من تسع سنين ويوم واحد) والدته وقام معها بالعملية الجنسية، هنا إختلف الحاخامات، بعضهم إعتبر الأم صالحة للزواج من حاخام والبعض الآخر إعتبرها غير صالحة
. أما إذا كان عمر الولد تسع سنين ويوم واحد ومارس الجنس مع أمه فتعتبر زانية ولا تصلح للزواج من حاخام.

المرأة في التلمود محتقرة وتوصف بأسوأ النعوت وتقارن بالحيوانات.عندما توفت زوجة الحاخام "أليزرا" جاءه طلابه ليعزوه فنهرهم قائلا: " عندما تموت المرأة كأنما خسر الرجل حمارا أو ثورا". (بيراكوخ 16 ) ويقول التلمود أيضا أنه إذا ماتت زوجه حاخام، كأنما خسر ثورا أو حمارا وعليك أن تقول له: عوضك الله عن خسارتك".(بيراكوخ 16 ب
). الرجل في نظر التلمود يساوي مئة إمرأة.( بيراكوخ 45 ب)
http://ajooronline.com/vb
يحدثنا التلمود عن جماع الرجل وفوائده ويقول من جملة ما يقول: من جامع أمه يصبح عاقلا ومن جامع أخته يصبح حكيما ومن جامع إمرأة متزوجة يحصل على مكان في العالم الآخر ومن جامع وزة يصبح قضيب المدرسة وهكذا.( بيراكوخ 57 أ، 9- 12 ). !!!!!!!!

هناك حالات كثيرة تعتبر المراة في التلمود نجسة ويجب عزلها عن الآخرين حتى لا تعديهم، مثل المرأة الحائض والمرأة بعد الولادة.
المرأة الحائض نجسة ويجب عزلها لمدة سبعة أيام وعند تقديم الطعام لها يجب أن يبتعد المرء عنها عدة أمتار، وكل من يلمسها يصبح نجسا حتى يتطهر وإذا عاشرها الرجل أثناء الحيض يصبح نجسا ويجب عزله لمدة سبع أيام. كذلك المرأة بعد الولادة نجسة يجب عزلها وإذا كان المولود ولدا تصبح الأم نجسة ويجب عزلها لمدة سبعة أيام أما إذا كان المولود بنتا تصبح نجسة ويجب عزلها لمدة أربعة عشر يوما .(تيهاروت: جزء نيدا وجزء توهوروث).
http://ajooronline.com/vb
يقول الحاخام يوخانان أن الرجل الذي يجامع إمرأته الحائض عليه أن يقدم ضحية وإذا جامع زوجة أخيه الحائض فليس عليه أن يقدم ضحية لأنه خجل ان يسال زوجة أخيه إن كانت حائض أم لا.(بيساخيم 64-72 أ و ب).

التلمود كما قلنا يتكون من أربع وستين كتابا ولا يمكننا في هذا المقال أن نبين كافة ما يحتويه من مواقف تحط من قيمة المرأة ومن الشطحات الجنسية فيه. لكن في إعتقادي أن الأمثلة التي ذكرناها في هذا المقال كافية للدلالة على هذا. ويجب أن لا ننسى ما ذكرناه في بداية هذا المقال أن التلمود يمثل الشريعة القانونية التي تقوم عليها اليهودية وهو المصدر الأساسي الذي يستمد منه الحاخامات التعاليم وعلى أساسة يدرس ويتمرن حاخامات اليهود.
http://ajooronline.com/vb
كما يجب أن لا ننسى أن إسرائيل تعتبر نفسها يهودية و تسعى إلى هودنة الدولة، فأي دولة تلك التي ستقوم على اليهودية يمكننا أن نتخيل.







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2014, 04:53 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المرأة في التشريع اليهودي

.. أقر الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مشروع قانون يقضي بتوقيع عقوبة السجن مدة سبع سنوات على النساء اللواتي يذهبن للصلاة أمام ما يسمى (بحائط المبكى) في مدينة القدس.. لأن تلك الصلاة وحسب التقاليد اليهودية يجب أن تبقى مقصورة على الرجال دون النساء.. ! وقد أزعج إقرار مشروع ذلك القانون نساء إسرائيل وعددا من النواب اليساريين في الكنيست واعتبروه قرارا عنصريا ووصفه أحد المتطرفين بأنه:
http://ajooronline.com/vb
(.. محاولة لتحويل إسرائيل إلى إيران وأفغانستان أخرى)! .. ومن المعروف أن صلاة النساء اليهوديات أمام الحائط المذكور كانت مثار جدل واسع لوقت طويل بين الأحزاب الدينية والحكومة.. وكانت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية قد ذكرت أن عددا من المتشددين اليهود قاموا في تشرين الثاني عام 1996 بسب اليهوديات اللواتي كن يؤدين صلاتهن جهرا أمام الحائط وضربوهن بالكراسي بحجة أن صوتهن المرتفع كان (عورة) ولعل تلك الحادثة ليست غريبة على المجتمع اليهودي لأنها ليست فريدة أو عرضية، فالمرأة اليهودية ممنوعة من ممارسة الطقوس الدينية لأنها (نجسة) و (قذرة) حسب رأي الحاخامات، كما أنها ممنوعة من تقلد الوظائف الدينية كالكهانة والقضاء والإفتاء، ومرات قليلة فقط سمح للمرأة اليهودية بإنشاد نصوص التوراة ودراستها..

.. أما من الناحية القانونية فقد ظل وضع المرأة الإسرائيلية كما هو على الرغم من انقضاء 53 عاما على إقرار الكنيست قانون حقوق المرأة بالمساواة..
http://ajooronline.com/vb
وقد نص القانون الذي صدر عام 1953 على مساواة المرأة بالرجل من حيث الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص.. وبقي القانون مجرد شعار يتباهى به الصهاينة دون تنفيذه وما أشرنا إليه من أمثلة يؤكد ذلك بالدليل القاطع.. هذا فضلا عن أن زواج المرأة اليهودية وطلاقها في إسرائيل مرهون بموافقة زوجها والمحاكم المدنية و (مزاجية) الحاخامات!
http://ajooronline.com/vb
.. وحتى عندما تم في شهر آذار من عام 2000 إقرار تعديل قانون الحقوق المتساوية للمرأة في إسرائيل لم يتغير الأمر كثيرا على أرض الواقع مع أن هذا التعديل تناول الحقوق الاجتماعية المتساوية للمرأة في كل مجالات الحياة، مثل حقها بالتصرف في جسدها، وفي الحماية من العنف ومن تجارة الرقيق الأبيض، وفي تمثيلها بالقطاع العام، فقد ظلت قضايا الحياة الأسرية كالزواج والطلاق من اختصاص المحاكم الدينية، سواء كانت يهودية أم مسيحية أم إسلامية أو درزية، وتهيمن هذه المحاكم على حياة المرأة وحقها في إدارة شؤون حياتها بنفسها؛ فعلى سبيل المثال لا تستطيع المرأة في ظل هذه المحاكم الدينية الحصول على فرصة مساوية لفرصة الرجل في الطلاق. وتقول (شبكة المرأة في إسرائيل):

( إن الآلاف من اليهوديات ما زلن مغلولات..) بمعنى أن أزواجهن يرفضون تطليقهن. وتقدِّر منظمة (ميفوي ساتوم) (المأزق)، وهي منظمة إسرائيلية تعنى بمساعدة هؤلاء النساء، وتقول في تقاريرها أن أكثر من97 % من الرجال يرفضون تطليق زوجاتهم ويعتدون عليهن بالضرب وهنا لا بد من الإشارة أيضا وضمن هذا السياق على أن بعض المستوطنات الإسرائيلية ترفض منح المرأة حق التصويت في الانتخابات وهذا التحريم صدر من أحد الحاخامات المعروفين الذي يجاهر بالفم الملآن:

(إن الدين اليهودي لا يسمح لليهودية أن ترشح أوتصوت ويجب أن يقتصر هذان الأمران على الرجال) ) بالإضافة إلى وجود عدد من المحاكم اليهودية لا تسمح للمرأة بإدلاء شهادتها في أي قضية.. كما أن الحاخامات يلزمون الأرملة من الزواج بشقيق زوجها المتوفى وإذا ما رفض الزواج بها أو اعترض عليه فإنه يذل أمام الناس حيث تقوم الأرملة بضربه وشتمه على الملأ.
http://ajooronline.com/vb
!. وتستند القوانين الإسرائيلية بمعظمها إلى الأسفار اليهودية التي وضعها الحاخامات اليهود خلال مئات السنين.. فالقوانين الخاصة بالمرأة في إسرائيل مستقاة من التوراة والتلمود وإذا قرأنا ما جاء في التلمود من شروح وتفاسير حول أحوال المرأة اليهودية نستطيع استيعاب وفهم سر تلك العلاقة المتينة بين القانون والشريعة اليهوديين.. ومما جاء في التلمود حول المرأة نقرأ:
http://ajooronline.com/vb
(.. ليس للمرأة اليهودية أن تشكو إذا زنى زوجها بأجنبية في بيت الزوجية.

(الزواج من غير اليهودي لا يقدس ولا يغفر، لأن مثل هذه الرابطة تجعل المرأة زانية، ويعني ذلك باللغة الشائعة أنها *****) وتلزم الشريعة اليهودية المرأة الأرملة المسماة عندهم بـ (الياباماه) بالزواج من شقيق زوجها المتوفى رضيت بذلك أم أبت وعليها أن تسمي مولودها الأول باسم أبيه المتوفى حيث يخلفه في إرثه وأعماله كي لا يمحى اسمه من سجل إسرائيل، وإذا رفض شقيق الزوج المتوفى الزواج من أرملة أخيه عليه المثول أمام شيوخ بني إسرائيل حيث يخضع لطقوس غريبة إذا أصر على رفضه وظل متشبثا برأيه، وهنا تقوم أرملة أخيه بخلع نعليه والبصق في وجهه ويطلق عليه اسم (الحافي)..!
http://ajooronline.com/vb
.. أما ما يثير اشمئزاز المرء حقا وهو يتصفح الموسوعة التلمودية التي قامت إسرائيل بطبعها ونشرها العديد من المرات هو تلك النظرة العنصرية العرقية البغيضة عند الحديث عن العلاقة بين اليهودي وغير اليهودي.. ويعترف المفكر الصهيوني المتطرف (شاهاك) بتلك الحقيقة قائلا:
http://ajooronline.com/vb
- (.. إن التمييز العنصري في إسرائيل يمتد إلى ما بعد الموت حيث لا تحترم إلا المقابر اليهودية، أما المقابر غير اليهودية فلا احترام لها، فتنبش وتـهدم، وتمحى عن بكرة أبيها، من قبل اليهود وبمعرفة السلطة ورضاها) (19). ويتعلم الأطفال اليهود بالمدارس الترحم على الأموات لدى مرورهم بمقبرة يهودية، إنما يجب عليهم أن: - (.. يلعنوا أمهات الأموات إن كانت المقبرة غير يهودية.. وقد أصبحت لديهم عادة البصق ثلاث مرات عادة لدى رؤيتهم كنيسة أو صليبا عليه المسيح) (. وتحفل النصوص التلمودية بالمضامين الوحشية تجاه الآخر، حيث أباحت لليهودي خيانة غير اليهودي بل وقتله واستعباده وسرقته واحتلال أرضه.. !!.. حتى إن اغتصاب الفتاة المسيحية ولو كان عمرها ثلاث سنوات هو أمر مباح في التلمود !!..
http://ajooronline.com/vb
... ولا يقف الأمر عند هذا الحد إذ يجب أن تقتل الفتاة المغتصبة لأنها: (تورط اليهودي بمتاعب)







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2014, 04:57 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المــرأة في بروتوكولات حكماء صهيون

تشدد (بروتوكولات حكماء صهيون) على دور المرأة اليهودية في الفساد الأخلاقي فهي تتصرف بجسدها متى تشاء من أجل إسرائيل.. ففي البرتوكول (الأول) نلمح الاعتراف الصريح بهذا الدور من خلال هذا المقطع:

(.. ومن المسيحيين أناس أضلتهم الخمر، وتحول شبانهم إلى مجانين بالكلاسيكيات والمجون المبكر - الذي أغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا وخدمنا وقهرماناتنا في البيوتات الغنية وكتابنا ومن إليهم، ونساؤنا في لهوهم - وإليهن أضيف من يسمين (نساء المجتمع) والراغبات من زملائهن في الفساد والترف)

.. ولم يغفل الصهاينة عن دور الصحافة الهابطة في تحقيق خططهم المرسومة وذلك عن طريق نشر الصور العارية و (المقالات اللا أخلاقية والبذيئة) فالصحافة كما يعرفونها في البروتوكولات:

(.. هي القوة الكبيرة التي نحصل بها على توجيه الناس، فالصحافة توضح المطالب الحيوية للجماهير.. وتعلن شكاوى الشاكين.. وتخلق عدم الرضا أحيانا بين - الغوغاء -.. من خلال الصحافة أحرزنا نفوذا.. وبقينا نحن خلف الستار.. وبفضل الصحافة كدسنا الذهب). وجاء - أخيرا - في البروتوكول (الرابع والعشرين) الملاحظة الهامة التالية التي ينبغي علينا التمعن فيها جيدا:

(.. إن الشهوانية أشد من أي هوى آخر.. تدمر كل قوة للفكر والقدرة على التنبؤ بالعواقب.. وهي تحول عقول الرجال نحو أحط جانب في الطبيعة الإنسانية

.. وأكدت مقرراتهم الماسونية السرية التي نشرتها جريدة التايمز اللندنية عام 1920 على الدور الهام للمرأة اليهودية في صراعهم مع بني البشر، فجاء في المقرر التاسع ما يلي:
(.. ليس من بأس بأن نضحي بالفتيات في سبيل الوطن القومي، وأن تكون هذه التضحية قاسية ومستنكرة، لأنها في الوقت نفسه كفيلة بأن توصل إلى أحسن النتائج، وماذا عسى أن نفعل مع شعب يؤثر البنات ويتهافت عليهن وينقاد لهن)

. وهكذا تجد أن الصورة القبيحة الحقيقية للمرأة الإسرائيلية تبدو واضحة للعيان أكثر كلما تعمقنا في دراستها.. فالمرأة الإسرائيلية سواء كانت مجندة أم موظفة أم سياسية أم غير ذلك.. لم تكن في يوم من الأيام إلا أداة للقتل والإفساد بيد صانعي القرار الصهاينة.. يشهرونه بوجه من يريدون في كل زمان ومكان !
وهذه النظرية يؤكدها الحاخام (ريتشورون) الذي قال مرة:
(.. شعبنا محافظ مؤمن ولكن علينا أن نشجع الانحلال في المجتمعات غير اليهودية فيعم الكفر والفساد وتضعف الروابط المتينة التي تعتبر أهم مقومات الشعوب فيسهل علينا السيطرة عليها وتوجيهها كيفما نريد

كما تؤكدها مذكرات (تيودور هرتزل) التي جاء فيها:
(.. سأستعمل فتياتنا الثريات كرواتب لمحاربينا الشجعان والفنانين الطموحين، والموظفين الموهوبين. وجاء في بروتوكولاتهم أيضا:

(يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان) (27) وهم يعملون من خلال المرأة للوصول إلى هذه الغاية الدنيئة عبر الإباحية التي استطاعوا نشرها في الصحافة والإعلام الغربي

.. وتؤكد إحدى الوثائق الصهيونية السرية التي كتبها المدعو (صلامون إسرائيل) - وهو أحد اليهود الذين أشهروا إسلامهم نفاقاً عام 1906 - على هذه الحقيقة بالأدلة الدامغة.. وفي ما يلي بعض النصائح التي أسداها المذكور لأبناء جلدته الصهاينة حرفيا: (.. أيها الإسرائيليون، أيها الصهاينة.. لا تبخلوا بأموالكم ودمائكم في سبيل تحقيق أمانينا، ولا تحجبوا بناتكم وأخواتكم وزوجاتكم عن ضباط أعدائنا غير اليهود، لأن كل واحدة منهن تستطيع أن تهزم جيوشا جرارة، بفضل جمال أنوثتها، ومكرها الفريد.. أدخلوا بناتكم ونساءكم إلى قصور وبيوت زعماء ورؤساء أعدائكم ونظموا شبكات جاسوسيتنا في جميع أجهزة الدول.. ولا تنسوا أيها الإخوان أن إفساد أخلاق وعقائد الأمة هو مفتاح فريد سيفتح لنا نحن الصهاينة جميع مؤسسات الأمم.. أيها الإسرائيليون، الغاية تبرر الوسيلة.. واعلموا أننا نحن الصهاينة.. خرجنا من جميع الحروب للإبادة بالنصر، لا باستعمال الآلات الحربية، بل كسبنا المعركة بذهبنا وجواهرنا ونسائنا.. ومن جهة أخرى.. شجعوا الإباحية والانحلال وجميع الفواحش بين الشباب، وأفسدوا إيمانهم وأخلاقهم، كي لا يبقى عندهم ذرة من القيم الروحية، وهذه العملية ستجعل العرب في درجة الهمجيين، بل سيضيعون جميع شيمهم وشهامتهم، وبعد هذا سنفرق شملهم نهائيا) ..

.. وفي هذا الإطار لا بد من التذكير بالمؤتمر الصهيوني الثالث الذي عقد في آب عام 1899 والذي واجه خلاله مؤسس الحركة الصهيونية (تيودور هرتزل) نقدا لاذعا من الأوساط اليهودية بسبب إهمال قيادة المنظمة الصهيونية للشؤون الثقافية والعقائدية اليهودية والتي تركز بمعظمها على النقاط التي ذكرنا بعضها آنفا كالإرهاب وامتهان كرامة المرأة والفساد الأخلاقي..

وقد اتهم مثقفو صهيون (هرتزل) باللامبالاة تجاه الثقافة اليهودية واللغة العبرية لأنها - وحسب زعمهم - تعمل على تقوية الحس القومي لدى اليهود في العالم!







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2014, 05:03 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المرأة في الجيش الإسرائيلي

.. يعمل الكيان الصهيوني على (عسكرة) قطاعاته المختلفة لإضفاء صبغة عسكرية قوية شاملة عليه.. وكثيرا ما يوصف هذا المجتمع بـ (المجتمع المسلح ) أو (الأمة المسلحة) لأن جميع الرجال والنساء في إسرائيل القادرين على حمل السلاح يجبرون على تأدية الخدمة الإلزامية.

.. وتمثل القدرة العسكرية الإسرائيلية العنصر الأهم في تكوين (إسرائيل)، ويشكل الجيش الإسرائيلي نسبة 20 % من يهود الكيان الصهيوني.. وهو الحلقة الأهم والأقوى في البنية الاستيطانية لإسرائيل.. ولا يقتصر دوره على المهام الدفاعية المتعارف عليها في كل دول العالم بل يقوم هذا الجيش بالعديد من المهام المتنوعة والمتشعبة داخل إسرائيل وخارجها .. ومن خلال نشرته العسكرية (التطلع نحو المستقبل) يحاول الجيش الإسرائيلي جاهدا إثبات أنه (قوي) ويحسن استغلال كافة القدرات والطاقات الموجودة لحماية إسرائيل التي لا يستطيع أحد فيها الإفلات من الخدمة العسكرية

.. إذ أن 90 % من الذكور و70 % من الإناث يلتحقون بالجيش لفترة تتراوح بين 24 – 36 شهرا.. مع الإشارة إلى أن قانون الخدمة العسكرية أعفى المتزوجات والمتدينات من أداء الخدمة العسكرية..

.. تمثل المجندات - حسب آخر الإحصائيات الرسمية - ثلث الجيش الإسرائيلي المحتل الذي يقوم بتقسيمهن إلى عدة فئات، حيث ترسل من تحمل شهادة (البحروت) أو الثانوية العامة للخدمة في سلاح الشرطة الذي يشمل على خدمات أمن المستوطنات كتنظيم المرور والإشراف على المعتقلات السياسية والسجون الجنائية والأقسام الإدارية.. .. أما الحاصلات على الشهادة الجامعية، فيخدمن في الأقسام الإدارية من مؤسسات الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات والمراقبة وصيانة السلاح ورصد الطرق ورصد حركة الطيران وخدمة المعابر والتفتيش؛ ويشاهد عدد كبير من المجندات يعملن على المعابر الجوية والحواجز البرية والنقاط الاستيطانية في إسرائيل.. وهناك الكثير من المجندات اللواتي يشاركن في الدوريات الأمنية التي تحاول الحد من العمليات الاستشهادية..

وجدير بالذكر هنا أن نسبة لا بأس بها من المجندات الإسرائيليات يقتلن في تلك العمليات مما يكشف زيف الادعاءات الصهيونية الزاعمة أن الاستشهاديين يستهدفون المدنيين اليهود.. فالواقع يقول أن ليس هناك مدنيين في إسرائيل لأن جميع المستوطنين - على اختلاف شرائحهم الاجتماعية والعمرية - مدججين بالسلاح.. ! .. وللوهلة الأولى تبدو المجندة الإسرائيلية متساوية في الحقوق والواجبات مع الرجل المجند.. فهي - وكما تصورها الدعاية الإسرائيلية - امرأة شجاعة.. مدججة بالسلاح.. تندس بين المستعربين وتقود الطائرة والمدفعية والدبابة وتشارك في عمليات التجسس والاستطلاع والاعتقال والاغتيال والاحتلال والإرهاب والتفتيش واقتحام الدور الفلسطينية الآمنة.. وتقف على الحواجز، وتطلق النار.. تتباهى بالزي العسكري وتشهر سلاحها أينما حلت وتتجول في الأسواق والمتاجر والأماكن العامة.

.. لكن تلك الحقيقة غير صحيحة على أرض الواقع.. فالعدو الصهيوني الذي عرف تاريخيا بعنصريته المقيتة.. عمل على تهميش المرأة المجندة وحرمها من الرتب القيادية العالية والهامة إلا في مرات قليلة ونادرة..

ولعل تلك الصورة تبدو أوضح ما تكون في المواجهات العسكرية الحاسمة.. إذ تمنع المجندة من المشاركة في المواجهات ويجري استبعادها من ساحة القتال قبيل بدئه رغم وقوعها تحت العقوبات العسكرية وخضوعها للتدريب العسكري بكافة أنواعه شأنها في ذلك شأن الرجل غير أن المجندات الإسرائيليات ماهرات في فنون تعذيب المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال..

وكثيرا ما تتحدث الأسيرات الفلسطينيات المحررات عن فظاعة المجندات الإسرائيليات، ويروين حوادث مرعبة تؤكد بمجملها انحطاط السجانات وتجردهن من أدنى الصفات الإنسانية ومن أي رادع أخلاقي، حيث يمارسن أبشع أنواع التعذيب عليهن في ظل تقصير المؤسسات الحقوقية والإنسانية.

.. ويأخذ التعذيب أشكالا متعددة حيث تقوم المجندات في اليوم الأول للتحقيق بضرب الأسيرة على رأسها وإجبارها علي القيام بأعمال شاقة تتسبب لها بآلام مبرحة حتى تفقد الوعي تماما، وفي اليوم الثاني يضربنها بأعقاب البنادق على ساقيها وهن يشتمنها بألفاظ نابية، ثم يخيرها ضابط المخابرات الإسرائيلي بين الاعتراف أو الاغتصاب قائلا لها: (.. عندنا ليس هناك أي شيء محرم، أما أنت فليس أمامك سوي الاعتراف أو أن أغلق عليك الباب مع أحد الجنود.. وهذا ليس في صالحك كمسلمة)!

ويقوم السجانون بنقل الأسيرات إلى غرف خاصة بسجينات جنائيات شاذات، حيث يكملن مهمة التنكيل والتعذيب فيقمن برش الأسيرات بالكلور وعصير الليمون والفلفل الحار، بالإضافة إلى ممارسة الشذوذ على مرأى ومسمع الأسيرات اللواتي يضطررن لإغماض أعينهن .. كما أن إدارة السجن توكل لهن مهمة إعداد الطعام للأسيرات، أما أشد أنواع التنكيل التي تتعرض لها الأسيرات، فهو أسلوب التفتيش العاري، إذ يتم إرغام الأسيرة علي خلع جميع ملابسها بالكامل.

وينظر جنرالات الكيان الصهيوني إلى المجندة الإسرائيلية نظرة ازدراء، فهم يرون أنها تستطيع أن تخدم وطنهم المزعوم عبر علاقاتها المشبوهة التي ميزتها عن غيرها من نساء العالم عبر التاريخ.. بدليل الأنباء التي تطالعنا بها الصحف العالمية كل يوم والتي تتحدث عن انتشار الإدمان والإيدز في أوساطهن بشكل متزايد وتورطهن في الفضائح الأخلاقية الموحلة لكبار العسكريين الإسرائيليين بالإضافة إلى ارتفاع معدلات هروبهن من الخدمة في السنوات الأخيرة

.. وحول هذا الموضوع نشرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية بتاريخ 11/2/2002 ما يلي:

(حسب المعطيات الإحصائية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء فقد طرأت زيادة في نسبة تعاطي المخدرات في أوساط المجتمع الإسرائيلي عام 2001 بمقدار 4.7% مقارنة مع سنة 2000 ) .. وحسب التقرير السنوي للشرطة الإسرائيلية والذي نشرته الصحيفة ذاتها بنفس التاريخ فإنه:

خلال عام 2001 تمت مصادرة 23 طنا من المخدرات من نوع كوكائين و76 طنا من الحشيش (126.279) قرصا مخدرا من نوع اكستازي.. وكان المقدم (ايتامار جروتو) رئيس قسم الصحة العامة في الجيش الإسرائيلي قد كتب في تقريره الذي قدمه إلى مراقب الدولة حول ظاهرة ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات في أوساط المجندين والمجندات: أن 7% من المجندات يتعاطين المخدرات من نوع الماريجوانا، و0.6% منهن يتعاطين المخدرات من نوع المورفين أو الهيروين(29).. وحول نفس الموضوع جاء في صحيفة (معاريف) الإسرائيلية بتاريخ 17/3/2002 أنه:

خلال عام 2001 سجل ارتفاع في عدد الجنود المدمنين على المخدرات فقد تم تسجيل 626 لائحة اتهام ضد الجنود المدمنين على المخدرات مقابل 610 لوائح اتهام في عام 2000 وأنه تم تسريح 76 منهم بعد إدمانهم وتصنيفهم كمدمني مخدرات خطرة.. .. يعد الجيش الإسرائيلي أول جيش يفرض الخدمة العسكرية على النساء، وكان ذلك عام 1956 حين أصدر الكيان الصهيوني قانونا بهذا الخصوص يلزم المرأة اليهودية بالخدمة العسكرية بدءا من سن 18 ولغاية سن 38.. و تمتد الخدمة العسكرية بالنسبة للمرأة الإسرائيلية مدة عام ونصف بالتمام والكمال وهي نصف المدة التي يخدمها الجندي الإسرائيلي والتي تصل لمدة ثلاث سنوات كاملة عدا عن خدمة الاحتياط التي يدعى إليها عند تدهور الوضع الأمني كما حصل في انتفاضتي فلسطين الأولى والثانية..

.. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق (إيهود باراك) قد ألغى ما كان يطلق عليه (سلاح النساء) الذي كان مخصصا للنساء داخل الجيش لرعاية شؤونهن وتم دمج المجندات في أفرع الجيش العسكرية مثل سلاح الطيران والمدفعية والمشاة وكافة الأقسام الأمنية والإدارية التابعة له، واعتبر هذا القرار من قبل المنظمات النسائية الإسرائيلية قرارا تاريخياً واعترافاً رسمياً بدور المرأة والمجندة داخل الجيش.. إلا أن الجيش الصهيوني اعترف رسميا بالفساد الموجود داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين الرجال والنساء، وقالت النشرة الصادرة عنه: إن 20% من المجندات الصهيونيات في جيش الاحتلال يتعرضن خلال خدمتهن العسكرية إلى المضايقات والتحرش من قبل رفاقهن والمسئولين عنهن في الجيش، وفي استطلاع شارك فيه 1100 مجندة، بينهن 64 ضابطة يؤدين الخدمة النظامية في جيش الاحتلال، للسنة الثانية على التوالي قالت 81 من المجندات: إنهن تعرضن إلى الاعتداء، وقالت 69% منهن إن المضايقة شملت دعوتهن إلى تلقي اقتراحات مزعجة ومحاولة إرغامهن على الزنى..

وأكدت النشرة إلى أن أكثر مننصف المجندات الصهيونيات اللواتي تعرضن إلى المضايقة لم يقدمن شكاوى ولم يقمن بأي خطوة ضد من ضايقهن، وتبين أن 20% منهن قدمن شكاوى إلى الضباط المسئولين وبعضهن أوصلن شكاواهن إلى الجهات الرسمية المهنية.

وكانت سلطة تخطيط القوى البشرية في وزارة العمل الصهيونية قد نشرت مؤخرًا، معطيات أشارت إلى تعرض 16،4% من المجندات إلى المضايقات أثناء خدمتهن العسكرية، وقد تورط في هذه الفضائح عدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين ومنهم وزير المواصلات ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي سابقا إسحق موردخاي وآرييه درعي زعيم حزب شاس ووزير الداخلية السابق في حكومة رابين وإيلان بيرن المدير العام السابق لوزارة الحرب وعاموس بروكين المستشار الإعلامي السابق لوزارة الحرب وغيرهم..

.. وحسب البيانات المسجلة في السنوات الماضية؛ فإن تسرب المجندات من جيش الاحتلال يتم بمعدلات مرتفعة، ففي عام 1994 – مثلا - لم يؤد الخدمة العسكرية إلا 67 % من النساء اللواتي ينطبق عليهن التجنيد الإلزامي.. وهبطت تلك النسبة إلى 61 % عام 1998. .. وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة التي يسميها الإسرائيليون (جهنم غزة) في 28 أيلول (سبتمبر) من عام 2000 وازدياد حدة المقاومة الفلسطينية في الضفة والقطاع ارتفعت النسبة إلى أكثر من ذلك خصوصا بعد العملية الاستشهادية التي قامت بها الاستشهادية (وفاء إدريس) حيث أكدت الإحصائيات الرسمية في إسرائيل ارتفاع معدلات هروب المجندات من الجيش وأنه من بين كل ثلاث فتيات مطلوبات للتجنيد هناك واحدة ترفض تأدية الخدمة العسكرية مما جعل الجيش الإسرائيلي يعاني بين صفوفه من عجز في أعداد المجندين والمجندات بالرغم من توافر التجهيزات الحربية المتطورة للجندي الإسرائيلي، حيث بدأ هؤلاء عصيانهم وتمردهم منذ انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني الذي كانوا يسمونه (جهنم).

ولم يعد الحديث عن رفض الخدمة العسكرية (لكلا الجنسين) خافيا على أحد، خصوصا بعد فضيحة بيع الأسلحة للفلسطينيين والتي تورط بها ضباط إسرائيليون كبار في جيش الاحتلال..

ومن أبرز الجنود المتورطين في قضية بيع الأسلحة للفلسطينيين (أهارون أوحايون) وهو أحد الحراس الخاصين لمزرعة رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي شارون، وكان المجند أوحايون (20عاما) قد اعتقل وحكم عليه بالسجن لمدة 32 شهرا بعد العثور على أسلحة وذخيرة في قمرته العسكرية في مزرعة شارون (حفات هاشكفيم)، وادعى الجندي المذكور أنه يعاني من ضائقة مادية أجبرته على القيام بسرقة الأسلحة وبيعها لمواطن فلسطيني في قطاع غزة.. و أثارت تلك الفضيحة الرعب و الهلع في المجتمع الإسرائيلي.

واعترفت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية في عددها الصادر بتاريخ (11/2/2002) أن نسبة الرافضين للخدمة العسكرية في مناطق الضفة وقطاع غزة بلغت 30 %.. وذكرت أن السجون الإسرائيلية غصت بالجنود والمجندات بعد شهرين فقط من التوقيع على وثيقة رفض الخدمة في كانون الأول ( يناير ) من عام 2002.. وقد سجنت السلطات الإسرائيلية العشرات منهم مع بداية العام 2002 كان بينهم عدد من الضباط(30)..وحسب صحيفة معاريف - بتاريخ 4/3/2002 فقد:
(وصل عدد الضباط والجنود الذين وقعوا على رسالة رافضي الخدمة في المناطق الفلسطينية إلى 147 وتشمل القائمة أحد الطيارين على الأقل.. وهؤلاء يشعرون بأنهم مغفلون وأن يعتقدون أن خدمتهم تضر بعائلاتهم وبأماكن عملهم)

وكانت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل (بتسليم) قد أعلنت بأنها ستدافع عن كل جندي يرفض تنفيذ أوامر غير قانونية في المناطق الفلسطينية.. لأن هؤلاء الضباط والجنود كما يرى المحلل السياسي (زئيف شترينهل) في صحيفة (هآرتس) بتاريخ 4/4/2002:
(لا يحاربون من أجل تغيير سياسة هم ببساطة لا يستطيعون رؤية كيف يموت طفل في سيارة أجرة لم تتمكن من نقل امرأة في حالة ولادة إلى المستشفى أو كيف تدهس دبابة سيارة إسعاف وهم باختصار غير مستعدين أن يعملوا على قمع السكان المدنيين ولذلك فهم جديرون بالدعم الأخلاقي..)







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2014, 05:12 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المرأة في الموساد

(الغاية تبرر الوسيلة)

تسمى (الجاسوسية) بالسلاح الرابع بعد سلاح الطيران والبحرية والآلة العسكرية البرية.. ويعتمد هذا السلاح على عقول ماهرة ذكية تحلل الواقع وتركب الحقائق.. تفسر المعلومات.. وتستخلص النتائج.. تصنع الخداع وترسم الخطط.. وقد استطاع اليهود أن يكونوا جواسيس مهرة في هذا الميدان بسبب وجودهم في معظم دول العالم، واشتهر منهم الدكتور (حاييم وايزمن) الذي سرق أسرارا كيميائية من روسيا القيصرية أثناء الحرب العالمية الأولى وباعها إلى الحلفاء مقابل مساعدة اليهود في الهجرة إلى فلسطين وتأسيس الدولة اليهودية، وقد أصبح (وايزمن) بفضل خدماته التجسسية أول رئيس للدولة في إسرائيل..

ولأن.. التجسس - كما يراه الصهاينة - يجب أن يكون: - (منبعثا من الشعور بالواجب وعلى قاعدة التطوع بالخدمة في سبيل الدولة) تجد أن مئات النساء في إسرائيل يتقدمن بطلبات للعمل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سنويا، فالصهاينة يعترفون في بروتوكولاتهم أنهم سيجعلون التجسس:
(عملا غير شائن.. بل على العكس.. عملا محمودا.. ولذلك تجد أيضا أن المرأة في إسرائيل تقبل بشغف على أعمال التجسس ربما لشعورها بمهارتها في هذا العمل الذي يتطلب أولا وقبل كل شيء التخلي عن أي رادع أخلاقي وهو الشيء الذي ميز الكثير من اليهوديات عبر التاريخ البشري
!.. ومن يتم قبولها في الجهاز يجب أن:
تتمتع بصفات المكر والدهاء وقوة الملاحظة..

ولكي تستطيع القيام بدورها على أكمل وجه يُلزمها الجهاز بعدم الزواج لمدة تصل إلى خمس سنوات من تاريخ تجنيدها.. وتقوم بالتوقيع على تعهد رسمي بذلك، حيث أن الزواج والإنجاب ¬وفقا لما يراه مسؤولو الجهاز¬ سيؤثر سلبا علي عملها الذي يتطلب الدقة والحيطة والحذر والتركيز في المهام الموكلة إليها تجنبا للوقوع في الأخطاء.. .. ويذكر أن نسبة النساء في الموساد تبلغ اليوم 20 % على حد زعم الصحف الإسرائيلية.. إلا أن المهتمين بالشأن الإسرائيلي يؤكدون أن النسبة قد تكون أكبر من ذلك بكثير.

.. فالموساد يرى أن النساء هن أفضل وسيلة للإيقاع بمن يريدون.. وتاريخ جهاز المخابرات الإسرائيلي حافل بعشرات القصص والحوادث التي تشير إلى ضلوع فتيات الموساد بعمليات التجسس والخطف والاغتيالات..

وكانت الشرطة النرويجية في بلدة (ليل هامر) قد اعتقلت عميلتين للموساد بعد مشاركتهما في عملية قتل المغربي (أحمد بوشيكي) الذي كان يعتقد أنه المسؤول الفلسطيني (علي حسن سلامة) الذي كان يعتبر صيدا ثمينا بالنسبة للإسرائيليين..

ولعل قصة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع اليهودية المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي تدل على مدى اعتماد اليهود على النساء في تحقيق أهدافهم..

فالمرأة (اليهودية) كانت - ولا تزال - الذراع الأيمن لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الذي اعتمد منذ تأسيسه وحتى اللحظة اعتمادا تاما على أجساد العاهرات اليهوديات لتنفيذ مهماته التجسسية القذرة حيث يتم إسقاط العملاء من خلال تصويرهم في أوضاع فاضحة مع (العاهرات الصهاينة) ثم يجري تهديدهم بتلك الصور إذا ما رفضوا تنفيذ الأوامر.. ويعتبر (حاخامات) صهيون المتشددين أن الرذيلة نوع من العبادة وخدمة الوطن..!! وتكمن خطورة فتاة الموساد في كونها حذرة للغاية فهي لا تقدم نفسها على أنها إسرائيلية أبدا، ولذلك يقوم جهاز الموساد بتجنيد النساء اللواتي عشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل هجرتهن إلى إسرائيل، لأنهن سيجدن سهولة في التحدث بلغة البلد التي ولدن فيها..

ونظرا لخدماتها الكبيرة ونشاطها الإرهابي اللامحدود.. قامت الحكومة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة وفي سابقة فريدة من نوعها بتعيين (عيلزا ماجين) في منصب نائب رئيس الموساد وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشاء هذا الجهاز.. ومنذ توليها ذلك المنصب أطلقت (ماجين) العديد من التصريحات الاستفزازية تجاه العرب ومما قالته:
(إن الموساد يستخدم النساء لإغراء الرجال العرب) وأكدت (ماجين) في تصريحاتها أن الموساد تبذل جهودا شتى في عملية تجنيد العملاء إلا أنها:

- (تجد صعوبة بالغة في تجنيد عملاء عرب) .. وأشارت (ماجين) أن تأهيل النساء للعمل كضباط، فالموساد يستهدف بالدرجة الأولى جمع المعلومات خارج إسرائيل وتصف هذا النشاط بأنه:
(.. أهم وظيفة في الموساد الإسرائيلي).. وتشير في معرض حديثها إلى أن هناك وحدتين خاصتين في الجهاز هما: وحدة (كيشت): المتخصصة في اقتحام المكاتب لتصوير الوثائق الهامة وزرع أجهزة التنصت في الأمكنة المغلقة بغية الحصول على معلومات نافعة..

وحدة (يديد): ومهمتها حراسة ضباط الجهاز في مختلف دول العالم أثناء مقابلاتهم مع العملاء في الأماكن السرية المتفق عليها.. .. وهناك حوادث إرهابية كثيرة كانت بطلاتها مجندات للموساد، ويؤكد غالبية العملاء الذين يسقطون في أيدي المقاومة أن المرأة هي الوسيلة الأكثر تأثيراً بالنسبة للموساد، وتقوم المجندات الإسرائيليات بإغراء العملاء ثم توريطهم بعلاقات مشبوهة، ويقوم أفراد الموساد بتصويرهما في أوضاع فاضحة يتم تهديد العميل بها عند رفض الأوامر.

ولا يمانع المتدينون في الديانة اليهودية من السماح للمجندات بعملية الإغراء من أجل إسقاط الأعداء، بل يعتبرونه نوعا من العبادة لخدمة الوطن، وهناك الكثير من الروايات التي تحكي قصص الموساد واستخدامه للنساء في الوصول لأهدافه ومشاركتهن في عمليات الاغتيال والاختطاف ومن أشهرها حادثة اختطاف طائرة الميغ /21/العراقية..







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2014, 05:16 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


إسرائيل مجتمع الجريمة والبغاء
ـ (مشاكل المرأة في إسرائيل)

.. مما لا شك فيه بأن وجود الأزمات الاقتصادية في إسرائيل أدى إلى خلل في بنية المجتمع النفسية إضافة إلى شعور الفرد الإسرائيلي بالتوتر والقلق الدائمين نتيجة للشعور المستمر بالخوف من وجود عدوله يحاول الفتك به..

وقد وصلت نسبة البطالة في إسرائيل إلى 10.1% ووصل عدد العاطلين عن العمل حوالي ربع مليون شخص كما جاء في صحيفة (يديعوت احرونوت) بتاريخ 20/3/2002 وبلغت الأضرار التي ألحقتها الانتفاضة بالاقتصاد الإسرائيلي ما يقارب 5 مليارات دولار أي ما يعادل 23 مليار شيكل، كما جاء في صحيفة (يديعوت أحرونوت) بتاريخ 5/3/2002 وحسب التقرير السنوي للشرطة الذي نشر في صحيفة هآرتس بتاريخ 11/2/2002 فقد طرأ ارتفاع بشكل عام في نسبة ارتكاب الجريمة في إسرائيل..

وحسب المعطيات الإحصائية الصادرة عن الشرطة الإسرائيلية فقد طرأ ارتفاع بنسبة جرائم القتل في عام 2001 إلى 28% مقارنة مع عام 2000 كما طرأ ارتفاع على جرائم السرقة بمقدار 10.66% مقارنة مع عام 2000 وحسب التقرير فإنه يقتل شخص واحد في إسرائيل كل 50 ساعة، وتجري عملية اغتصاب كل 13 ساعة، ويتعرض شخص لسطو مسلح كل 4 ساعات ونصف، وتتعرض سيارة للسرقة كل نصف ساعة.

أما في مدينة القدس فقد أكد مدير الشرطة تزايد عدد الجرائم الجنائية في المدينة في عام 2001 مقارنة مع العام 2000 كما جاء في صحيفة هآرتس بتاريخ 22/3/2002..

ولذلك وأمام هذا الواقع الذي تضافرت فيه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل لم يكن غريبا أن ينشأ الفرد الإسرائيلي وبداخله ميول كبيرة إلى ارتكاب الجريمة وغالبا ما تكون المرأة هي القاسم المشترك لمعظم الجرائم في إسرائيل..

وعلى الرغم من وجود عشرات المنظمات الصهيونية التي ترعى شؤون المرأة في إسرائيل.. إلا أن اليهوديات هناك يعانين من مشاكل كثيرة كالعنف والاغتصاب والزواج المختلط والمخدرات والطلاق والتمييز العنصري والانتحار والإنجاب دون زواج شرعي وغيرها.. وكلها مشاكل لم يعد الحديث عنها خافيا على أحد حتى في وسائل الإعلام الصهيونية والعالمية التي بدأت تطرح مشاكل المرأة الإسرائيلية على بساط البحث لمناقشة أسبابها ومعالجتها بالطرق والوسائل المختلفة.. وسنوضح في الفصل القادم أبرز المشاكل التي يهتم بها الإعلام في إسرائيل.

النساء يقمن بأدوار الرجال

حول وضع المرأة الإسرائيلية تفيد التقارير الأمنية في تل أبيب أنه بعد حرب أكتوبر 1973 تعلمت النساء (اضطراريا) قيادة الحافلات الكبيرة وقمن بالتالي بأدوار السائقين الرجال في وسائط النقل العامة(*) وبسبب الحرب أيضا ونقص عدد الرجال.. بدأت النساء تنضم أكثر وبشكل غير مسبوق إلى المجالات الصناعية والزراعية التي كانت قبل هذا التاريخ حكرا على الرجال ففي عام 1979 قدرت الزيادة في هذا المجال بنحو7000 امرأة.. وبدأت المرأة تعمل في كل شيء تقريبا كأعمال البناء والحقول والنجارة والحدادة والدهان وقيادة الحافلات الكبيرة وتصليح السيارات والميكانيك والأدوات الكهربائية، ووجدت الإسرائيليات أنفسهن في أعمال (رجالية) مرهقة تتناقض مع الطبيعة النفسية والفيزيولوجية للمرأة..!

(*) - وردت هذه الملاحظة في مقالة بعنوان (التأثيرات التراكمية للصراع العربي - اليهودي على المجتمع الإسرائيلي) بقلم باروخكيمرلينغ /ص43 من كتاب (المجتمع الإسرائيلي ومؤسسته العسكرية) -إعداد مجموعة من المؤلفين.

تجـارة النسـاء (الرقيق الأبيض)

أصبحت تجارة النساء أو ما يسمى (بالرقيق الأبيض) في الكيان الصهيوني وخلال السنوات الأخيرة تشكل ظاهرة إجرامية منتشرة على نطاق واسع، وهي التجارة التي اشتهر بها اليهود عبر التاريخ الحديث وهيمنوا عليها في العالم كله، ويتفاخر الكثير من المؤرخون اليهود بتلك التجارة ويعتبرونها مثالا جيدا على العبقرية والذكاء اليهوديين، وحول هذا الموضوع كتب (مارك رفائيل) في كتابه (اليهود واليهودية في الولايات المتحدة، تاريخ توثيقي): .. (لعب التجار اليهود دورا كبيرا في تجارة الرق، فقد كانوا مسيطرين على هذه التجارة في جميع المستعمرات الأمريكية سواء كانت فرنسية أم بريطانية أم ألمانية)

ويقول البروفيسور الإسرائيلي (مناحيم أمير) - الخبير في علم الإجرام - إن الكيان الصهيوني يأتي بالمرتبة الثالثة من حيث حجم التجارة بالنساء عالميا.. وتصف الصحفية (شيري ماكوير) ما يحدث من دعارة في الكيان الصهيوني قائلة:

(.. إنها سوق نخاسة صهيونية صرفة تعبر عن انحدار أخلاقي وإنساني من الدرجة الأولى)
وبحسب الكثير من التقارير العالمية الأخرى - فإن إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في حجم هذه التجارة.. إذ تقدر الأموال المتداولة في سوق النساء بأكثر من مليار دولار سنويا
.. وتقف وراء هذه التجارة شركات يهودية ومصدر هذه التجارة اليوم هي أوربا الشرقية. وقد انتقدت منظمة العفو الدولية الموقف السلبي للحكومة الصهيونية في معالجة هذه الظاهرة لأنها لم تقدم مرتكبي هذه الانتهاكات للمحاكمة وبدلا من ذلك تعامل هؤلاء النسوة على أنهن (مجرمات) وتحتجزهن لفترات طويلة في مراكز الشرطة أو السجون، وهو ما دفع الكثيرات منهن عدم إبلاغ الشرطة أو الشهادة في المحكمة خوفاً من أن يزج بهن في السجن أو يرحلن أو يتعرضن لمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان داخل إسرائيل أو خارجها..

وقالت المنظمة في تقرير لها: (إن الحكومة تعامل هؤلاء النسوة كما لو كن لسن بشراً لديهن حقوق مثل كل إنسان. والسلطات مسؤولة عن اتخاذ إجراء لحمايتهن من الاسترقاق ومن الحرمان من الحرية والتعرض للعنف

.. وفي تقرير لها صدر عام 2000 أكدت المنظمة أن الكثير من النساء والفتيات اللواتي جلبن من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق وأوربا الشرقية وبعض الدول الآسيوية والأفريقية للعمل في »إسرائيل« قد تحولن إلى (سلع).. حيث يجلبن ويبعن بالمعنى الحرفي للكلمة مقابل ألوف الدولارات أو يحتجزن ليسخرن في العمل كالرقيق حتى يسددن ديوناً تسجل عليهن. ويحبسن في شقق وتسحب منهن جوازات سفرهن وتذاكر سفرهن. والكثيرات منهن يتعرضن لضروب شتى من العنف والاضطهاد. ولم تحظ قضية الاتجار في النساء باهتمام الجهات المسؤولة عن تطبيق القانون في إسرائيل طوال سنوات عديدة، وحتى اليوم لم تنشئ إدارة في الشرطة الصهيونية لمعالجة هذه الظاهرة.. ولا تقتصر تجارة النساء على العمل في البغاء بل تفاقم الأمر إلى حد إجبار النساء على العمل دون مقابل كخادمات في المنازل، لكن هذه التجارة الرائجة في إسرائيل تزدهر برعاية الحكومة وتحت أنظارها حتى أن بعض المسؤولين الصهاينة الكبار في - الحكومة والموساد - متورطون في هذا الأمر لكنهم يعاملون وكأنهم فوق القانون..

وفي أعقاب قيام المنظمات النسائية الإسرائيلية بجهود حثيثة لحشد التأييد على مدى سنوات، قام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بتعديل قانون العقوبات ليجعل من بيع الأشخاص وشرائهم بغرض الدعارة (جريمة جنائية)؛ ولكن القانون لم يكن له تأثير يذكر على حياة العشرات من النساء اللاتي ما زلن محتجزات في سجون إسرائيل ريثما يتم ترحيلهن.. .. ورغم تعديل القانون.. ظلت الحكومة الإسرائيلية تعامل النساء اللاتي وقعن فريسة لتجارة الرقيق الأبيض باعتبارهن مجرمات لا ضحايا و: (أجنبيات يقمن بصورة غير قانونية)، وقد قامت بسجن العشرات منهن..

.. ولم يكن القانون رادعا بالشكل الكافي لتجار الرقيق الأبيض الذين واصلوا جلب مئات من النساء والفتيات من دول الاتحاد السوفيتي السابق وشرق أوروبا لتشغيلهن في أعمال السخرة أوفي بيوت الدعارة..

.. إلا أن إسرائيل اضطرت للاستجابة قليلا للضغوط الدولية بهذا الشأن، وبدأت في ملاحقة عدد قليل من تجار الرقيق الأبيض، غير أنها فشلت في حل المشكلة من أساسها بسبب فشلها في توفير الحد الأدنى من الضمانات المطلوبة لضحايا تجارة الرقيق الأبيض مثل حماية الشهود، أو المساعدة القانونية، أو الإعفاء من الترحيل، أو التوطين في بلد ثالث.

.. وتسعى شبكات الدعارة الصهيونية اليوم إلى توسيع دائرة نشاطها الخطير في المنطقة العربية خصوصا وأن الاحتلال الأمريكي للعراق بات يؤمن للأصابع الصهيونية الممتدة في كل مكان الغطاء الملائم للتغلغل في كل الاتجاهات وخاصة في أرجاء المنطقة العربية. وقد أصبح التواجد الصهيوني على أرض بابل حقيقة واضحة لا لبس فيها، حيث ترددت أنباء من داخل الأراضي العراقية عن وجود فرق خاصة للموساد الإسرائيلي مهمتها اغتيال الشخصيات العلمية والوطنية البارزة، ونوهت الصحف الأمريكية والبريطانية إلى مشاركة وحدات عسكرية إسرائيلية في سير المعارك وتتمركز وحدتين منهما على الحدود السورية العراقية، مما دعا مجلس حاخامات المستوطنات إلى إقامة الصلوات - بمشاركة السفيرين الأمريكي والبريطاني في تل أبيب - من أجل سلامة الجنود الإسرائيليين الذين يحاربون في العراق تحت مظلة الاحتلال الأمريكي - البريطاني.

وتقوم فرق إسرائيلية أخرى بنشر الرذيلة والمخدرات في المجتمع العراقي وبناء بؤر للتجسس والعمل على تجنيد أكبر عدد ممكن من العراقيين لصالح الموساد والسي آي إيه بهدف تعزيز اختراق الدول العربية وإيران، حيث صنفت بعض التقارير السرية العراق بـ (البيئة الآمنة) للبغاء والمخدرات مما حدا برجال الدين في المساجد العراقية إلى التنبيه والتحذير من خطورة الأمراض المدمرة الناجمة عن هاتين الظاهرتين، إذ أن المخدرات والقمار والبغاء – في ظل الظروف الصعبة القاسية التي يعاني منها العراق - تعتبر من أكثر الوسائل حيوية لجمع المعلومات وإسقاط العملاء.

النساء في قبضة المافيا


.. تلعب المافيا دورا بارزا في المشهد السياسي الإسرائيلي عموما.. ولا يخفى على أحد استعانة حزبي العمل والليكود برجال المافيا في النشاط الانتخابي.. ولا يقل دور المافيا أهمية في النواحي الأخرى للحياة الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل، وقد سجلت الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية وصول حوالي مليون مهاجر يهودي إلى إسرائيل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. وكان بين هؤلاء الكثير من العلماء وخبراء الطاقة الذرية بالإضافة إلى المرتزقة وبائعات الهوى والمجرمين مما جعل الفرصة سانحة أمام المافيا الروسية لنقل نشاطها إلى داخل الكيان الصهيوني بالتنسيق مع المافيا الإسرائيلية.

.. وقد انتشرت (الدعارة المنظمة) في إسرائيل بين عامي 1990 - 2000 بشكل لافت وغير مسبوق خصوصا وأن إسرائيل أصدرت عام 1980 قانون إباحة الدعارة وبموجبه وتحت ستار قانوني تقوم السلطات الإسرائيلية بتنظيم الدعارة ونشرها ورعاية العاهرات وحمايتهن أيضا مقابل ضرائب محددة يدفعنها لخزينة الدولة !..

ففي إسرائيل اليوم عشرات الآلاف من النساء الروسيات اللواتي أغرين بالقدوم إلى تل أبيب بحجة العمل أو زيارة الأماكن المقدسة.. لكنهن - وحسب تقارير الشرطة الإسرائيلية - يفاجئن بأنهن وقعن فريسة لعصابات المافيا التي تحتجزهن وتصادر جوازات سفرهن وتجبرهن على امتهان البغاء، أو تبيعهن بأسعار تتراوح بين 5 - 10 آلاف دولار للفتاة الواحدة

و قد وجدت بائعات الهوى الإسرائيليات أنفسهن عاطلات عن العمل فخرجن أوائل العام 2003 بمظاهرة غاضبة احتجاجا على البطالة وللمطالبة بإنصافهن من شقراوات روسية اللواتي يقعن فريسة الإعلانات التجارية البراقة التي تنشرها كبريات الصحف في دول الاتحاد السوفيتي السابق والتي تكون فيها الدعاية على النحو التالي: (مطلوب شابات جميلات لعمل مميز في إسرائيل والمرتب خمسة آلاف دولار في الشهر)

البغاء في إسرائيل بالأرقام

1- نحو3000 امرأة يتاجر بها كل عام في إسرائيل.

2- وفي كل شهر يزور نحو مليون رجل مراكز الدعارة

. 3- السن المتوسط للمرأة العاملة في البغاء هو22 سنة..

4- قدر تقرير برلماني صهيوني عدد من يتم استعبادهن في سوق تجارة الرقيق الأبيض في الكيان الصهيوني بحوالي ثلاثة آلاف امرأة معظمهن من الاتحاد السوفيتي السابق، وتقدر الأموال المتداولة في هذه السوق بأكثر من مليار دولار سنويا.

5- والسماسرة الذين يقومون بتهريب الروسيات يحصلون على 300 دولار مقابل كل فتاة..

6- احتلت إسرائيل عام 2000 مكانا عاليا في (القائمة السوداء) للدول المتعاطية بتجارة النساء المسماة بـ »العبودية الحديثة«، وفي أعقاب تشريع قانون منع التجارة بالإنسان وتشديد فرض القانون »نزلت« إسرائيل فقط إلى مستوى (متوسط)!! 7- تصدر المحاكم الإسرائيلية أحكاما خفيفة - بحق المتورطين في هذه التجارة - لا تتجاوز السجن لمدة 18 شهرا! كما يلاحظ أن هذه الأحكام الخفيفة تصدر ضد السماسرة الصغار.. أما المتورطون الكبار فهم فوق القانون.

8- كشف أحد التقارير المقدمة للكنيست الصهيوني أن 44 % من النساء الأجنبيات اللاتي يمارسن الدعارة في الكيان، أكدن أن رجال الشرطة زبائن لديهن في بيوت الدعارة. بل إن 13% منهن أكدن أن هناك علاقات صداقة حميمة تجمع بين رجال الشرطة والقوادين، حيث أن 3 نساء أكدن أنهن شاهدن السمسار يعطي نقودا لأحد رجال الشرطة

. 9- وتحصل المرأة في بيت الدعارة علي مبلغ يتراوح بين 25 و30 دولارا، ويستولي السمسار على نسبة تتراوح بين الثمانين إلى التسعين في المائة من هذا المبلغ...

10- يتراوح سعر كل امرأة بين 4000 و10.000 دولار، والأمر متعلق بجمالها وسنها وأغلب ضحايا التجارة لم يعملن بالبغاء في بلدانهن الأصلية..

11- أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن هذه التجارة المحرمة أصبحت تحكمها قوانين خاصة، فمن تعمل في المهنة لمدة عام دون إثارة مشاكل مع الزبائن تحصل على إجازة لمدة أسبوع، تقضيها في فندق 5 نجوم بتل أبيب، أما من تثير غضب العملاء فإنها تتعرض للعقاب والغرامة، وتزيد عدد ساعات عملها إلى 12 ساعة.. 12- اعترف وزير القضاء الصهيوني (يوسيف تومي لبيد) أن لدى الوزارة معلومات تؤكد أن تجار النساء في (إسرائيل) يعملون على تصدير فتيات إلى الخارج لتشغيلهن مومسات. وقال لبيد في بيان أصدره بمناسبة اليوم السنوي لمكافحة الاتجار بالبشر، أن المعطيات المتوفرة لدى الوزارة تشير إلى وجود 2000 إلى 3000 مومس يعملن في (إسرائيل)، غالبيتهن تم تهريبهن من دول الاتحاد السوفييتي السابق.







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2014, 05:16 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


إسرائيل مجتمع الجريمة والبغاء
ـ (مشاكل المرأة في إسرائيل)

.. مما لا شك فيه بأن وجود الأزمات الاقتصادية في إسرائيل أدى إلى خلل في بنية المجتمع النفسية إضافة إلى شعور الفرد الإسرائيلي بالتوتر والقلق الدائمين نتيجة للشعور المستمر بالخوف من وجود عدوله يحاول الفتك به..

وقد وصلت نسبة البطالة في إسرائيل إلى 10.1% ووصل عدد العاطلين عن العمل حوالي ربع مليون شخص كما جاء في صحيفة (يديعوت احرونوت) بتاريخ 20/3/2002 وبلغت الأضرار التي ألحقتها الانتفاضة بالاقتصاد الإسرائيلي ما يقارب 5 مليارات دولار أي ما يعادل 23 مليار شيكل، كما جاء في صحيفة (يديعوت أحرونوت) بتاريخ 5/3/2002 وحسب التقرير السنوي للشرطة الذي نشر في صحيفة هآرتس بتاريخ 11/2/2002 فقد طرأ ارتفاع بشكل عام في نسبة ارتكاب الجريمة في إسرائيل..

وحسب المعطيات الإحصائية الصادرة عن الشرطة الإسرائيلية فقد طرأ ارتفاع بنسبة جرائم القتل في عام 2001 إلى 28% مقارنة مع عام 2000 كما طرأ ارتفاع على جرائم السرقة بمقدار 10.66% مقارنة مع عام 2000 وحسب التقرير فإنه يقتل شخص واحد في إسرائيل كل 50 ساعة، وتجري عملية اغتصاب كل 13 ساعة، ويتعرض شخص لسطو مسلح كل 4 ساعات ونصف، وتتعرض سيارة للسرقة كل نصف ساعة.

أما في مدينة القدس فقد أكد مدير الشرطة تزايد عدد الجرائم الجنائية في المدينة في عام 2001 مقارنة مع العام 2000 كما جاء في صحيفة هآرتس بتاريخ 22/3/2002..

ولذلك وأمام هذا الواقع الذي تضافرت فيه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل لم يكن غريبا أن ينشأ الفرد الإسرائيلي وبداخله ميول كبيرة إلى ارتكاب الجريمة وغالبا ما تكون المرأة هي القاسم المشترك لمعظم الجرائم في إسرائيل..

وعلى الرغم من وجود عشرات المنظمات الصهيونية التي ترعى شؤون المرأة في إسرائيل.. إلا أن اليهوديات هناك يعانين من مشاكل كثيرة كالعنف والاغتصاب والزواج المختلط والمخدرات والطلاق والتمييز العنصري والانتحار والإنجاب دون زواج شرعي وغيرها.. وكلها مشاكل لم يعد الحديث عنها خافيا على أحد حتى في وسائل الإعلام الصهيونية والعالمية التي بدأت تطرح مشاكل المرأة الإسرائيلية على بساط البحث لمناقشة أسبابها ومعالجتها بالطرق والوسائل المختلفة.. وسنوضح في الفصل القادم أبرز المشاكل التي يهتم بها الإعلام في إسرائيل.

النساء يقمن بأدوار الرجال

حول وضع المرأة الإسرائيلية تفيد التقارير الأمنية في تل أبيب أنه بعد حرب أكتوبر 1973 تعلمت النساء (اضطراريا) قيادة الحافلات الكبيرة وقمن بالتالي بأدوار السائقين الرجال في وسائط النقل العامة(*) وبسبب الحرب أيضا ونقص عدد الرجال.. بدأت النساء تنضم أكثر وبشكل غير مسبوق إلى المجالات الصناعية والزراعية التي كانت قبل هذا التاريخ حكرا على الرجال ففي عام 1979 قدرت الزيادة في هذا المجال بنحو7000 امرأة.. وبدأت المرأة تعمل في كل شيء تقريبا كأعمال البناء والحقول والنجارة والحدادة والدهان وقيادة الحافلات الكبيرة وتصليح السيارات والميكانيك والأدوات الكهربائية، ووجدت الإسرائيليات أنفسهن في أعمال (رجالية) مرهقة تتناقض مع الطبيعة النفسية والفيزيولوجية للمرأة..!

(*) - وردت هذه الملاحظة في مقالة بعنوان (التأثيرات التراكمية للصراع العربي - اليهودي على المجتمع الإسرائيلي) بقلم باروخكيمرلينغ /ص43 من كتاب (المجتمع الإسرائيلي ومؤسسته العسكرية) -إعداد مجموعة من المؤلفين.

تجـارة النسـاء (الرقيق الأبيض)

أصبحت تجارة النساء أو ما يسمى (بالرقيق الأبيض) في الكيان الصهيوني وخلال السنوات الأخيرة تشكل ظاهرة إجرامية منتشرة على نطاق واسع، وهي التجارة التي اشتهر بها اليهود عبر التاريخ الحديث وهيمنوا عليها في العالم كله، ويتفاخر الكثير من المؤرخون اليهود بتلك التجارة ويعتبرونها مثالا جيدا على العبقرية والذكاء اليهوديين، وحول هذا الموضوع كتب (مارك رفائيل) في كتابه (اليهود واليهودية في الولايات المتحدة، تاريخ توثيقي): .. (لعب التجار اليهود دورا كبيرا في تجارة الرق، فقد كانوا مسيطرين على هذه التجارة في جميع المستعمرات الأمريكية سواء كانت فرنسية أم بريطانية أم ألمانية)

ويقول البروفيسور الإسرائيلي (مناحيم أمير) - الخبير في علم الإجرام - إن الكيان الصهيوني يأتي بالمرتبة الثالثة من حيث حجم التجارة بالنساء عالميا.. وتصف الصحفية (شيري ماكوير) ما يحدث من دعارة في الكيان الصهيوني قائلة:

(.. إنها سوق نخاسة صهيونية صرفة تعبر عن انحدار أخلاقي وإنساني من الدرجة الأولى)
وبحسب الكثير من التقارير العالمية الأخرى - فإن إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في حجم هذه التجارة.. إذ تقدر الأموال المتداولة في سوق النساء بأكثر من مليار دولار سنويا
.. وتقف وراء هذه التجارة شركات يهودية ومصدر هذه التجارة اليوم هي أوربا الشرقية. وقد انتقدت منظمة العفو الدولية الموقف السلبي للحكومة الصهيونية في معالجة هذه الظاهرة لأنها لم تقدم مرتكبي هذه الانتهاكات للمحاكمة وبدلا من ذلك تعامل هؤلاء النسوة على أنهن (مجرمات) وتحتجزهن لفترات طويلة في مراكز الشرطة أو السجون، وهو ما دفع الكثيرات منهن عدم إبلاغ الشرطة أو الشهادة في المحكمة خوفاً من أن يزج بهن في السجن أو يرحلن أو يتعرضن لمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان داخل إسرائيل أو خارجها..

وقالت المنظمة في تقرير لها: (إن الحكومة تعامل هؤلاء النسوة كما لو كن لسن بشراً لديهن حقوق مثل كل إنسان. والسلطات مسؤولة عن اتخاذ إجراء لحمايتهن من الاسترقاق ومن الحرمان من الحرية والتعرض للعنف

.. وفي تقرير لها صدر عام 2000 أكدت المنظمة أن الكثير من النساء والفتيات اللواتي جلبن من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق وأوربا الشرقية وبعض الدول الآسيوية والأفريقية للعمل في »إسرائيل« قد تحولن إلى (سلع).. حيث يجلبن ويبعن بالمعنى الحرفي للكلمة مقابل ألوف الدولارات أو يحتجزن ليسخرن في العمل كالرقيق حتى يسددن ديوناً تسجل عليهن. ويحبسن في شقق وتسحب منهن جوازات سفرهن وتذاكر سفرهن. والكثيرات منهن يتعرضن لضروب شتى من العنف والاضطهاد. ولم تحظ قضية الاتجار في النساء باهتمام الجهات المسؤولة عن تطبيق القانون في إسرائيل طوال سنوات عديدة، وحتى اليوم لم تنشئ إدارة في الشرطة الصهيونية لمعالجة هذه الظاهرة.. ولا تقتصر تجارة النساء على العمل في البغاء بل تفاقم الأمر إلى حد إجبار النساء على العمل دون مقابل كخادمات في المنازل، لكن هذه التجارة الرائجة في إسرائيل تزدهر برعاية الحكومة وتحت أنظارها حتى أن بعض المسؤولين الصهاينة الكبار في - الحكومة والموساد - متورطون في هذا الأمر لكنهم يعاملون وكأنهم فوق القانون..

وفي أعقاب قيام المنظمات النسائية الإسرائيلية بجهود حثيثة لحشد التأييد على مدى سنوات، قام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بتعديل قانون العقوبات ليجعل من بيع الأشخاص وشرائهم بغرض الدعارة (جريمة جنائية)؛ ولكن القانون لم يكن له تأثير يذكر على حياة العشرات من النساء اللاتي ما زلن محتجزات في سجون إسرائيل ريثما يتم ترحيلهن.. .. ورغم تعديل القانون.. ظلت الحكومة الإسرائيلية تعامل النساء اللاتي وقعن فريسة لتجارة الرقيق الأبيض باعتبارهن مجرمات لا ضحايا و: (أجنبيات يقمن بصورة غير قانونية)، وقد قامت بسجن العشرات منهن..

.. ولم يكن القانون رادعا بالشكل الكافي لتجار الرقيق الأبيض الذين واصلوا جلب مئات من النساء والفتيات من دول الاتحاد السوفيتي السابق وشرق أوروبا لتشغيلهن في أعمال السخرة أوفي بيوت الدعارة..

.. إلا أن إسرائيل اضطرت للاستجابة قليلا للضغوط الدولية بهذا الشأن، وبدأت في ملاحقة عدد قليل من تجار الرقيق الأبيض، غير أنها فشلت في حل المشكلة من أساسها بسبب فشلها في توفير الحد الأدنى من الضمانات المطلوبة لضحايا تجارة الرقيق الأبيض مثل حماية الشهود، أو المساعدة القانونية، أو الإعفاء من الترحيل، أو التوطين في بلد ثالث.

.. وتسعى شبكات الدعارة الصهيونية اليوم إلى توسيع دائرة نشاطها الخطير في المنطقة العربية خصوصا وأن الاحتلال الأمريكي للعراق بات يؤمن للأصابع الصهيونية الممتدة في كل مكان الغطاء الملائم للتغلغل في كل الاتجاهات وخاصة في أرجاء المنطقة العربية. وقد أصبح التواجد الصهيوني على أرض بابل حقيقة واضحة لا لبس فيها، حيث ترددت أنباء من داخل الأراضي العراقية عن وجود فرق خاصة للموساد الإسرائيلي مهمتها اغتيال الشخصيات العلمية والوطنية البارزة، ونوهت الصحف الأمريكية والبريطانية إلى مشاركة وحدات عسكرية إسرائيلية في سير المعارك وتتمركز وحدتين منهما على الحدود السورية العراقية، مما دعا مجلس حاخامات المستوطنات إلى إقامة الصلوات - بمشاركة السفيرين الأمريكي والبريطاني في تل أبيب - من أجل سلامة الجنود الإسرائيليين الذين يحاربون في العراق تحت مظلة الاحتلال الأمريكي - البريطاني.

وتقوم فرق إسرائيلية أخرى بنشر الرذيلة والمخدرات في المجتمع العراقي وبناء بؤر للتجسس والعمل على تجنيد أكبر عدد ممكن من العراقيين لصالح الموساد والسي آي إيه بهدف تعزيز اختراق الدول العربية وإيران، حيث صنفت بعض التقارير السرية العراق بـ (البيئة الآمنة) للبغاء والمخدرات مما حدا برجال الدين في المساجد العراقية إلى التنبيه والتحذير من خطورة الأمراض المدمرة الناجمة عن هاتين الظاهرتين، إذ أن المخدرات والقمار والبغاء – في ظل الظروف الصعبة القاسية التي يعاني منها العراق - تعتبر من أكثر الوسائل حيوية لجمع المعلومات وإسقاط العملاء.

النساء في قبضة المافيا


.. تلعب المافيا دورا بارزا في المشهد السياسي الإسرائيلي عموما.. ولا يخفى على أحد استعانة حزبي العمل والليكود برجال المافيا في النشاط الانتخابي.. ولا يقل دور المافيا أهمية في النواحي الأخرى للحياة الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل، وقد سجلت الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية وصول حوالي مليون مهاجر يهودي إلى إسرائيل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. وكان بين هؤلاء الكثير من العلماء وخبراء الطاقة الذرية بالإضافة إلى المرتزقة وبائعات الهوى والمجرمين مما جعل الفرصة سانحة أمام المافيا الروسية لنقل نشاطها إلى داخل الكيان الصهيوني بالتنسيق مع المافيا الإسرائيلية.

.. وقد انتشرت (الدعارة المنظمة) في إسرائيل بين عامي 1990 - 2000 بشكل لافت وغير مسبوق خصوصا وأن إسرائيل أصدرت عام 1980 قانون إباحة الدعارة وبموجبه وتحت ستار قانوني تقوم السلطات الإسرائيلية بتنظيم الدعارة ونشرها ورعاية العاهرات وحمايتهن أيضا مقابل ضرائب محددة يدفعنها لخزينة الدولة !..

ففي إسرائيل اليوم عشرات الآلاف من النساء الروسيات اللواتي أغرين بالقدوم إلى تل أبيب بحجة العمل أو زيارة الأماكن المقدسة.. لكنهن - وحسب تقارير الشرطة الإسرائيلية - يفاجئن بأنهن وقعن فريسة لعصابات المافيا التي تحتجزهن وتصادر جوازات سفرهن وتجبرهن على امتهان البغاء، أو تبيعهن بأسعار تتراوح بين 5 - 10 آلاف دولار للفتاة الواحدة

و قد وجدت بائعات الهوى الإسرائيليات أنفسهن عاطلات عن العمل فخرجن أوائل العام 2003 بمظاهرة غاضبة احتجاجا على البطالة وللمطالبة بإنصافهن من شقراوات روسية اللواتي يقعن فريسة الإعلانات التجارية البراقة التي تنشرها كبريات الصحف في دول الاتحاد السوفيتي السابق والتي تكون فيها الدعاية على النحو التالي: (مطلوب شابات جميلات لعمل مميز في إسرائيل والمرتب خمسة آلاف دولار في الشهر)

البغاء في إسرائيل بالأرقام

1- نحو3000 امرأة يتاجر بها كل عام في إسرائيل.

2- وفي كل شهر يزور نحو مليون رجل مراكز الدعارة

. 3- السن المتوسط للمرأة العاملة في البغاء هو22 سنة..

4- قدر تقرير برلماني صهيوني عدد من يتم استعبادهن في سوق تجارة الرقيق الأبيض في الكيان الصهيوني بحوالي ثلاثة آلاف امرأة معظمهن من الاتحاد السوفيتي السابق، وتقدر الأموال المتداولة في هذه السوق بأكثر من مليار دولار سنويا.

5- والسماسرة الذين يقومون بتهريب الروسيات يحصلون على 300 دولار مقابل كل فتاة..

6- احتلت إسرائيل عام 2000 مكانا عاليا في (القائمة السوداء) للدول المتعاطية بتجارة النساء المسماة بـ »العبودية الحديثة«، وفي أعقاب تشريع قانون منع التجارة بالإنسان وتشديد فرض القانون »نزلت« إسرائيل فقط إلى مستوى (متوسط)!! 7- تصدر المحاكم الإسرائيلية أحكاما خفيفة - بحق المتورطين في هذه التجارة - لا تتجاوز السجن لمدة 18 شهرا! كما يلاحظ أن هذه الأحكام الخفيفة تصدر ضد السماسرة الصغار.. أما المتورطون الكبار فهم فوق القانون.

8- كشف أحد التقارير المقدمة للكنيست الصهيوني أن 44 % من النساء الأجنبيات اللاتي يمارسن الدعارة في الكيان، أكدن أن رجال الشرطة زبائن لديهن في بيوت الدعارة. بل إن 13% منهن أكدن أن هناك علاقات صداقة حميمة تجمع بين رجال الشرطة والقوادين، حيث أن 3 نساء أكدن أنهن شاهدن السمسار يعطي نقودا لأحد رجال الشرطة

. 9- وتحصل المرأة في بيت الدعارة علي مبلغ يتراوح بين 25 و30 دولارا، ويستولي السمسار على نسبة تتراوح بين الثمانين إلى التسعين في المائة من هذا المبلغ...

10- يتراوح سعر كل امرأة بين 4000 و10.000 دولار، والأمر متعلق بجمالها وسنها وأغلب ضحايا التجارة لم يعملن بالبغاء في بلدانهن الأصلية..

11- أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن هذه التجارة المحرمة أصبحت تحكمها قوانين خاصة، فمن تعمل في المهنة لمدة عام دون إثارة مشاكل مع الزبائن تحصل على إجازة لمدة أسبوع، تقضيها في فندق 5 نجوم بتل أبيب، أما من تثير غضب العملاء فإنها تتعرض للعقاب والغرامة، وتزيد عدد ساعات عملها إلى 12 ساعة.. 12- اعترف وزير القضاء الصهيوني (يوسيف تومي لبيد) أن لدى الوزارة معلومات تؤكد أن تجار النساء في (إسرائيل) يعملون على تصدير فتيات إلى الخارج لتشغيلهن مومسات. وقال لبيد في بيان أصدره بمناسبة اليوم السنوي لمكافحة الاتجار بالبشر، أن المعطيات المتوفرة لدى الوزارة تشير إلى وجود 2000 إلى 3000 مومس يعملن في (إسرائيل)، غالبيتهن تم تهريبهن من دول الاتحاد السوفييتي السابق.







رد مع اقتباس
قديم 03-26-2014, 11:20 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 1 والزوار 16)







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2014, 09:21 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


دراسة روعة مهندس و تستحق التامل خصوصا ما ذكر حول
المراة بالتلمود و ما يفتريه حاخاماتهم حول قيمة المراة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 35 ( الأعضاء 1 والزوار 34)
‏Palboy







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009