لم يكن في الحسبان ولا جال بخاطري
ان اخط هنا حروف اعزي بها قلبي
لكنها تصاريف الزمان ...
هنا وجدتهم يرثونك
هنا قرأت تشيعك
وانت
انت لست هنا
هل حقاً رحلت ؟
هل حقاً ...
من ذاك ينبض في قلبي
هل حقاً رحلت ...
عــــــــــيــــــــــــســـــــــــــــــــــــــ ى
من كان أحق مني ...
وانا الآن أُشّيع عيناي الى مثواهما الأخير
لانهما لم يشيعانك
أؤعاتب ...
انما من ...
عـــــــــــيــــــــــســــــــى
يا سيد الحضور رغم أرتال التراب والمسافات
رغم بلاطِ قبرٍ بلا شاهد
رغم من أرادوا ان لا أراك
شيعتك الى قلبي
مثواك الأول والأخيرِِ
وانا وقلبي وانت فيه نائم كطفلٍ رقيق ما همّ ولا شكى
أتين إليك ...
رحمك الله وغفر لك ورحم قلبي المكلوم برحيلك يا ..