صمت الصواعق
زمجر صاروخ فلسطين فأسلو العار خرست
إقصف لقد نجوت قائدا من أنذال همست
وشم عار يلاحق جبناءا و بعارها خسئت
من نذالة دني رضيعك حضن أمه تضحية
بروحهم لبطل زوجها أنت للعلياء صعدت
نبع شهداء فلسطين ميثاق رباط مع الله عهدت
و جواسيس خسة بحفنة دولارات قضية أمهم
يصافحون عداوة الأعداء و بغدرهم رجال سفحت
لكن لا لشعب فلسطين تخلف بعد اليوم هزائم
وإبنة أبا شمالة بصعود والدها موطنه بإباء زغردت
صرخة شعب من إحدى عشر ربيعا رثاءا
أباها لا مدامع تبكيها ولا نعي بل إنتقاما أدركت
و من قصور اللقطاء تصريحات شماتة نشرت
يدينون مقاومة أخلاق لأرواح شعب متنتقم زهقت
ننتصر و لا تملكون شرفكم و باب رجاءكم
كغزة من جهاتها الست و من كل عون أغلقت
فبأي شريعة تقتلونا و بنفس الهمجية إهانتكم أعلنت
غادروا مخيماتنا و مع أسيادكم يبقى النطق سائبا
لكم العويل بثمن محللا ولفلسطين ألسنتكم أخرست
أقصف و لا تهن و بالله استنصر أمانتك توجت
إنتقم فعدوك أعجاز نخل خاوية بجبنهم سكنت
نحن شعب العلى أما الجبان فعليه الأرض فرضت
بصمت صواعق الشهب أشعلت و لكل فج أطلقت
فأغلقت بيوتا منا سرقت و جرذان مزقزقة شتتت
أنفاقا تحرر مستوطناتهم عوضا لبيوت غزة دمرت
حفر تهتز أرضنا سليبة تقشعرهم كذبة ميعاد سفلت
كذبوا فصدقوا كذبهم قصور العار لدعمهم أطرت
إنتهت اللعبة يا أشاوس الوطن و شعب فلسطين
عقد العزم فإما الصعود للعلى أو الحرية حققت
الشاعر الفلسطيني
د.خالد بنات / برلين