يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام العامة > المنتدى الثقافي
المنتدى الثقافي الشعر واحة من واحات الأدب فلنستظل بها من شمس الحياة القاسية



إضافة رد
قديم 11-30-2011, 05:30 PM رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


Mpr9 21


كتاب: أصناف المغرورين


ملخص عن كتاب: أصناف المغرورين

بيّن المؤلف في هذا الكتاب أصناف الناس وأصناف الحيوانات، وبين المكلف وغير المكلف، والطائعين والعاصين، وبين المغرورين من الناس وقال: إنه على أربعة أنواع ذكرها ووضحها غاية الوضوح.
التصنيف الفرعي للكتاب: الأداب والسلوك


المؤلف
الغزالي



محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام فيلسوف، متصوف، له نحو مائتي مصنف. ولد في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) سنة (450 هـ) ورحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته. وتوفي فيها سنة (505 هـ)







رد مع اقتباس
قديم 11-30-2011, 05:35 PM رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي



فاروق جويده






الشاعر فاروق جويده

شاعر مصري معاصر ولد فى عام 1946

بمحافظة كفر الشيخ ، تخرج في كلية الآداب

قسم صحافة عام 1968


و هو من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة نظم كثيراً من

ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري .





قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 14 مجموعة شعرية

وقدم للمسرح الشعري 3

مسرحيات وهي ..

الوزير العاشق (مسرحية شعرية) 1981

دماء على ستار الكعبة (مسرحية شعرية) 1987

الخديوي






دواوينه الشعرية :

حبيبتي لا ترحلي 1975

و يبقى الحب 1977

و للأشواق عودة 1978

في عينيك عنواني 1979

دائماً أنت بقلبي 1981

لأني أحبك 1982

شيءٌ سيبقى بيننا 1983

طاوعني قلبي في النسيان 1986

لن أبيع العمر 1989

زمان القهر علمني.. 1990

آخر ليالي الحلم.. 1993

ألف وجهٌ للقمر 1996

كانت لنا أوطان... 1997

لو أننا.. لم نفترق.. 1998

أعاتب فيك عمري.. 2000

في ليلة عشق 2003

عزفٌ منفرد.. 2003





ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية

منها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية ،

وتناولت أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية

في الجامعات المصرية والعربية.





وقد الف الكثير من الاشعار المتنوعه مثل

القصائد الرومانسيه

والوطنيه

والقصائد التى تتناول جراح الامه ..





و يقول الشاعر عن نفسه :

حملت معي من قريتنا الصغيرة ثلاثة أشياء ..هي

هذا العشق الشديد للطبيعة بكل ما فيها من مظاهر الجمال أرضاً و سماء و زرعاً ..

و حملت أيضاً شيء من البساطة في الحياة و السلوك و حتى أسلوب الكتابة ،

لأنني لا أعتقد أن الحياة في حاجة إلى المزيد من التعقيد ..

ثم حملت الصدق مع الله و النفس و الآخرين..


أاقول حزنا ....ليس في الدنيا كحزن الاشقياء

أاقول صبرا ....ليس في الدنيا كصبر الابرياء

أاقول مهلا ....ضاعت الدنيا من يدنا هباء










رد مع اقتباس
قديم 11-30-2011, 05:42 PM رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي





أعجب الرحلات في التاريخ

تأليف: أنيس منصور


في هذا الكتاب يروي المؤلف الأديب الصحفي الكبير أنيس منصور حكايات… نعم هى حكايات عجيبة كما أسماها.. بلى هى الأعجب .. ليس لأنها خيالية ولم تحدث بل لأنها حدثت فعلا وربما أن الكثيرين ممنا ومن العالم يعرفها وقرأها من قبل ولكن تكمن غرابتها فى رؤيته وسرده فالراوية التي يرى منها أنيس منصور الحكايات الحقيقية والأحداث التى حدثت بالفعل ليس مألوفه ولا هى مألوفه لنا ولا مألوفه من أحد كما أن طريقة سرده لها لا هى مألوفه لا منه ولا لنا فتأتى طريقته مليئة بالسحر والخيال وتقرأ له حكاياته فتنسى انك تقرأ وتنسى أنك جالس على أريكة أو على كرسى فى عالم واقعي تمسك بين يديك كتاب تتصفحه .. يشعر من يقرأ له بأنه هو الراوي وأن الأحداث تحدث له شخصيا فتجد عينيه تجريان على السطور لا تتوقفان ليكتشف أن الوقت غير الوقت ويعود من أرض الحكايات منتشيا سعيدا.

الناشر:
هناك فرق بين أن تسافر لترى البلاد وبين أن تسافر لتعرف الناس. والذي يسافر كثيراً يعرف الكثيرين ولكنه يصادق القليلين.
وكثيرون راحوا وجاءوا.. وجاءوا كما راحوا، لم يتغير منهم شيء.. وسبب ذلك أن نفوسهم صماء.. لم تنفتح على شيء، ولم يتسلل إليها شيء.. والمثل القديم يقول: “حمار سافر، فلن يعود حصاناً..!”.
ولهذا كتب “كتب الرحلات” في أعماقنا وأعماق الآخرين وأعماق هذه الدنيا ولذلك كانت أروح الرحلات هي التي نقوم بها في رحلات الآخرين.. نرى بعيونهم ونسمع بآذانهم، نرتمي في أحضانهم ونمشي على الدنيا معاً.








رد مع اقتباس
قديم 11-30-2011, 10:14 PM رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كم اسعدني جدا هذا الطرح الطيب م. نبيل مما احتواه من روائع الكتابات والمؤلفين

نقله جوهرية مميزة في عالم الثقافة والادب
نفخر بتواجدها بمنتدانا الثقافي لما تحتوية من روائع الروائع

شكرا لك مهنس نبيل على هذا العمل الطيب وللأخت امـان على اضافتها ايضا






رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 10:41 AM رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
قديم 01-31-2012, 04:05 PM رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


1200 سؤال وجواب عن فلسطين - للفتيان واليافعين -

إعداد خليل الصمادي


إعداد: خليل محمود الصمادي
الناشر: مؤسسة فلسطين للثقافة

الطبعة الأولى 2012

لوحة الغلاف الفنان: عبد المعطي أبو زيد

تصميم الغلاف والإخراج : م* جمال الأبطح

صورة الغلاف




جاء في مقدمة الكتاب بقلم خليل الصمادي
أقدم هذا الكتاب لأبنائنا وبناتنا شبانا وشابات وفتيانا وفتيات علهم يجدون فيه المنفعة والثقافة من خلال المتعة، وعلهم يتعرفون على فلسطين وتاريخها القديم والمعاصر من خلال هذا الكتاب،فمنهج الكتاب عبارة عن سؤال وجواب على طريقة لعبة الحروف، فعندما يسأل المتسابق عن اسم مدينة أو قرية أو شخصية أو كتاب أو مؤسسة وغير ذلك يكون قد أعطي الحرف الذي تبدأ به الإجابة مسبقا وقد يسهل ذلك الإجابة، فمن خلال هذه اللعبة يتنافس أبناؤنا في الإجابة ومن خلال التنافس تتكون عندهم بعض المعلومات المتعلقة بالشأن الفلسطيني، ولست أدعي أن هذا الكتاب يغني عن المطالعة والقراءة والبحث؛ فالقراءة الجادة لا غنى عنها لمن يريد أن يكون له شأن في عالم الثقافة والمعرفة، ولكن أضع هذا السفر الصغير في متناول القارئ علَّه يجد فيه معلومة سريعة عن بلدته أو قريته أو عن إحدى الشخصيات التي قد سمع بها وقد جاءت المعلومات مختصرة ومكثفة ومتسلسلة ألفبائيا لا سيما أننا نعيش في عصر المعلومة السريعة، وكما قد تجد فيه النوادي الثقافية والأدبية والكشفية وطلاب المدارس مبتغاهم عند إجراء المسابقات بين الفريق الواحد أو الفرق المختلفة.
وقد جاء منهج الكتاب بذكر كل ما يتعلق بفلسطين من الألف إلى الياء بشكل مختصر من القرى والمدن والدول والجبال والكتب والصحف والشخصيات السياسية والأدبية والدينية التي لها علاقة بفلسطين إن كانت فلسطينية أو من غيرهم الذين أسهموا في المشهد النضالي والثقافي الفلسطيني؛ وحتى تم ذكر بعض أعلام العدو على مبدأ "اعرف عدوك" علَّ قارئنا يعرف من هم الذين أسهموا في نكبتنا إن كانوا من الصهاينة أو غيرهم.
فإن وفقت في ذلك فهو من الله عز وجل وإن تعثرت فمن نفسي كما أرجو من إخوتي القراء إرشادي للصواب أو النقص علني أتلافاه في الطبعات القادمة والله ولي التوفيق.






رد مع اقتباس
قديم 01-31-2012, 04:11 PM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أكرم النساء مهراً - للأسير أيمن محمد قفيشة


تأليف: الأسير أيمن محمد قفيشة
الناشر: مؤسسة فلسطين للثقافة

الطبعة الأولى 2012

تصميم الغلاف والإخراج : م* جمال الأبطح

صورة الغلاف




جاء في التقديم بقلم محمد جمال النتشة
الحمد لله والصلاة والسّلام على رسول الله، ومن والاه إلى يوم أن نلقاه... وبعد
التقيت أخي الكريم وصديقي العزيز أيمن قفيشة في سجن هداريم، وسعدت برؤيته وصحبته، وعشت معه أيّاماً عدداً يحدّثني وأحدّثه فنخفّف عن نفسينا مشقّة الحبس وكآبة السّجن، فليس شيءٌ آنس للنّفس من صاحبٍ ناصحٍ وعلمٍ نافعٍ، وكان أخي أيمن نعم الصّاحب والصّديق. وكان لي عادةٌ في سؤال إخواني عمّا أنجزوا في حبستهم من علمٍ أو عملٍ فادوا فيه أنفسهم أو إخوانهم فبادرني بكتابٍ كتبه في سجن نفحة الصّحراويّ، وطلب منّي أن أقرأ ما كتب، فإذا بي أجد نفسي أمام بحثٍ جليلٍ في قدره، جميلٍ في أسلوب عرضه، تحرّى فيه الطّريقة الصّحيحة في البحث العلميّ؛ نسب الأقوال إلى أهلها، وذكر مصدر كلّ كلمةٍ منقولةٍ بدقّةٍ وأمانةٍ.
بدأت أقرأ الكتاب كلمةً كلمةً، فإذا بي أمام طرازٍ من النّساء والرّجال والأطفال قلّ من يشبههم في عالم البشر فضلا وعلماً وسمتاً، فكان موضوع الكتاب آل ملحان، وكانت بطلة الموقف مثالا حيّا ونموذجاً فذّاً للمرأة المسلمة في كلّ أحوالها أختا وزوجةً وأمّا، ولا ريب أنّ الحاجة للمثال والأسوة كالحاجة للنّظريّة والمبدأ، وأرى أنّ أخي الفاضل أيمن قد قدّم للمرأة المسلمة في عصرها الحديث صفحاتٍ من نورٍ وقبساتٍ من ضياءٍ يستفاد بها في ظلمات الجهالات التي تعيشها نساء اليوم من مفاهيم مغلوطةٍ ونظراتٍ سقيمةٍ للمرأة ودورها، سواءٌ من سجنها عن الواقع والمجتمع أو من جعلها متاعاً وملهاةً وسلعةً، فلامس أخي في كتابه "أكرم النّساء مهراً" كبد الحقيقة في نظرة الإسلام السّويّة إلى المرأة؛ فهي عالمةٌ عاملةٌ ومجاهدةٌ بطلةٌ مقبلةٌ غير مدبرةٍ، وصانعةٌ للأجيال. الفريدة الفذّة، المرأة التي تبادر وتحاور، وتقرّر وتنفّذ، المرأة التي تترك بصماتٍ في كل جوانب الحياة ولا تغيب عن أيّ جانبٍ.
فجزاك الله خيراً يا أبا عبيدة، وبارك الله جهدك، وجعل الله لك ولإخوانك فرجًا قريبا عزيزا، ويسّر الله لهذا الكتاب القيّم من يقوم على نشره ليعمّ الانتفاع به، والله تعالى الميسّر إلى سواء السّبيل.
محمد جمال نعمان علاء الدين النتشة
سجن هداريم
الاثنين 26 صفر 1424هـ
28 نيسان 2003 م
وجاء في المُقَدِّمَة
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه، مَنْ يهد ِاللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضلِلهُ فلا هادي له. وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أَنَّ محمداً عبده ورسوله.
أَمَّا بعد... لقد ظُلِمَتْ المرأةُ المسلمةُ مرتين: أولاهما بيد مَن أساؤا فهم الإسلام مِنْ أبنائه الغيورين فمنعوها العلمَ والعملَ وميادينَ البذلِ والعطاء والمشاركةَ في قضايا الأمة وإبداء الرأي، ومنعوها مجردَ الخروج من البيت إلا لبيت الزوجية أو القبر.
وليتهم اكتفوا بمجرد الإساءة للمرأة ولم ينسبوا فهمهم المغلوطَ للإسلام الذي أنقذَهَا من وحل الجاهلية حين كانت توأد طفلَةً، وإِنْ عاشت ففي هُون ومشقة و إذلال ويُنظر إليها ك قطعة أثاث أقل قيمة من الفرس و الناقة لا تملك من أمرها شيئا طفلةً أو امرأةً أو مطلقةً أو أرملةً، يقرر الآخرون لها أخصَّ أمورها وينظرون لها نظرة هابطة زرية ويرون في ولادتها شؤما يصفه القرآن بأروع وصف وأدق تصوير فيقول سبحانه:﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِٱلأُنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ. يَتَوَارَىٰ مِنَ ٱلْقَوْمِ مِن سُوۤءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي ٱلتُّرَابِ أَلاَ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ ( [1])
وتصف عائشة رضي الله عنها كيفية النكاح في الجاهلية فتقول: " كان النكاح في الجاهلية على أربعة أنحاء فنكاح منها: نكاح الناس اليوم يخطب الرجل إلى الرجل وليته فيصدقها ثُمَّ ينكحها. ونكاح آخر: كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلي فلان فاستبضعي منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه،فإذا تبين حملها أصابها زوجها إن أحب،وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد، فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع.ونكاح آخر: يجتمع الرهط دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومرت ليالٍ بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها فتقول لهم: قد عرفتم الذي كان من أمركم، وقد ولدت وهو ابنك يا فلان فتسمي من أحبت منهم باسمه فيلحق به ولدها.ونكاح رابع: يجتمع الكثير من الناس فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا. كُنَّ ينصبن على أبوابهن رايات تكونُ عَلَماً. فمن أرادهن دخل عليهن، فإذا حملت فوضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم القافة ( [2]) ثُمَّ الحقوا ولدها فالتطاه( [3]) ودعي ابنه لا يمتنع من ذلك. فلما بعث الله محمدا rبالحق هدم نكاح أهل الجاهلية كله إلا نكاح الإسلام اليوم " ( [4])
وظُلِمَتْ المرأةُ المسلمةُ ثانية بيد أَذْنابِ التَبْشيرِ المسْتَغْرِبينَ الناعقين باسم التقدمية المتسترين بشعارات تحرير المرأة ومساواتها بالرجل ؛ فجعلوها سلعةً رخيصةً تُبَاعُ وتُشْتَرى وَتُسْتَرَقُّ بدعوى الحرية، وتَتَعَرَّى وتكشف مفاتنها لترويج البضاعة والسلع التجارية، وتَسْتَعْبِدُها الموضةُ ودورُ الأزياءِ العالمية، وتَتَقَّطَّعُ أنفاسُها وراء آخرِ قَصَّات الشعر وأحدث الصَرعات الغربية السخيفة.
بكل مرارة وصدق مع النفس نقول: لقد جهل غالبية المسلمين الصورة الحقيقة للمرأة المسلمة كما أرادها الله سبحانه ورآها محمد r ، وغابتْ عَنْهُم صورةُ عائشةَ المعلمةِ للأمة " أعلم الناس يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله r "( [5])، يقول عروة بن الزبير واصفا علمها: " ما رأيت امرأة أعلم بطب ولا بفقه ولا بشعر من عائشة رضي الله عنها "( [6])، وخولة بنت الأزور المجاهدة العنيدة مع أخيها ضرار في اليرموك ورُفيدة الأسلمية أول ممرضة في الإسلام يوم كانت تداوي جرحى الخندق في مسجد رسول الله r ، والخنساء تجود بالشهداء صابرةً محتسبةً، وأمِّ عَمَارَةَ نُسَيبة بنت كعب تبايع النبيr في العقبة الثانية في مكة وتُقاتل دونه المشركين وتَثأر لولدها حبيب بقتال مُسَيْلَمَةَ الكَذَّابِ يوم اليمامة، وأسماءَ بنتِ عُمَيْس المهاجرة المُناضلة مع زوجها جعفرَ تترك مكة إلى الحبشة ثُمَّ تهاجر معه إلى المدينة بعد أن تأكد لها رسوخ دولة الإسلام وأذن الرسول r بذلك، فكانت من أصحاب الهجرتين، وفاطمةَ بنتِ الخطَّابِ تقفُ بجرأةٍ وشجاعةٍ في وجه أخيها عُمَر قبل إسلامه فتهزأُ من بطشه وجبروته وتجهرُ بالحقِّ فتكون سببا لإسلامه ونصرته للحق.... وغيرهن كثير.
وقد أنعم الله عليَّ في سجن نفحة بخلوةٍ طويلةِ وتَفَرُّغٍ للقراءة في التفسير والسيرة والتاريخ الإسلامي فازداد تعلقي بحب النَّبِيّ r وصحابته رضي الله عنهم، فعشتُ معهم أحداث السيرة أتألم لعذاب بلال في صحراء مكة،ويعجبني صبره وثباته وأفرح لإسلام حمزة وعمر وما أعزَّ الله بهما الإسلام وأشارك الصحابة أفراح النصر في بدر وآلام الهزيمة في أحد،وأكاد أسمع تكبيراتهم يوم الفتح وإصغائهم إلى النبي r في خطبة الوداع بألوفهم المؤلفة وأشتم عبير دمائهم الزكية تعطر ثرى فلسطين الطهور.
فكانت هذه الدراسة المتواضعة عن أمّ سُلَيْم بنتِ مِلْحَان التي وجدتُ فيها الصورة المثلى للمرأة المسلمة المتفقهة المجاهدة المحبة للزوج المربية لأطفالها ترضعهم حب الدين والبذل في سبيله...
ولم أترك مصدرا للبحث حول الموضوع في مكتبة السجن إلا وقرأته حتى تكونت لدي هذه الدراسة التي أتممتها بالحديث عن أفراد أسرتها بدءا بأختها أمّ حِرَام وزوجها أبو طلحة، وأخوتها حرام وسُليم وابنيها أنس والبراء، حتى انتهيت إلى وفاة ابنها أنس وقد قارب المائة من عمره رضي الله عنهم أجمعين.
وعلى أولئك الذين يعجبون كيف قهر المسلمون في سنوات معدودة فارس والروم وكنسوا أعظم إمبراطوريتين في ذلك العصر أن يدرسوا حياة أمّ سُلَيْم بنتِ مِلْحَان وأبي طلحة وأم حرام وعبادة ليروا عظمة هؤلاء "البسطاء" من أصحاب محمدr الذين حملوا لواء الجهاد ورسالة الإسلام وبذلوا الأموال والدماء لتكون كلمة الله هي العليا. ولا والله لن يعيد العز والتمكين لهذه الأمة إلا رجال مثلهم، ونساء يُنجبن أمثال أنس والبراء وعبد الله.
أسأل الله أن أكون موفقًا في هذه الدراسة مقبولا عند الله سبحانه وأن يجعل فيها الخير لمن يقرأها وتكون لبنة من لبنات بنائنا الإسلامي العظيم. ونقطة في بحر التغيير المنشود الذي طال انتظاره. فإن وُفِّقْتُ لذلك فمن الله، وإنْ قَصَّرْتُ فمن نفسي والله من وراء القصد.
وأرجو ممن يقرأها أن يدعو لي ولجميع الأسرى المسلمين بالفرج العاجل وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أيْمْن مُحَمَّد حَسَن قَفِيشَة
ح َ ي ْ د َ ر َ ة - سجن نفحة الصَّحْرَاويِّ
10 شوال 1423 هـ
الموافق 14 ديسمبر 2002 م






رد مع اقتباس
قديم 01-31-2012, 04:13 PM رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


مدينة بيت المقدس في القرن الإسلامي الأول - للدكتور أسامة جمعة الأشقر


تأليف: الدكتور أسامة جمعة الأشقر
الناشر: مؤسسة فلسطين للثقافةبالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية

الطبعة الأولى 2012

تصميم الغلاف والإخراج : م* جمال الأبطح

صورة الغلاف




جاء في التقديم بقلم الدكتور محمد أكرم العدلوني
يطل علينا الدكتور أسامة الأشقر من خلال كتابه الجديد: "مدينة بيت المقدس في القرن الإسلامي الأول" بمادة فريدة ومفيدة، تفصّل لنا تاريخ القدس السياسي والاجتماعي والديني، في فترة زمنية لم تحظ باهتمام مناسب في التاريخ، فيما يتعلق بالقدس بالذات؛ رغم أنها أهم مراحل تاريخنا، بعد السيرة النبوية الشريفة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم".
وترتكز أهمية هذا الكتاب في أنه يوثق لتاريخ قبلة المسلمين الأولى في القرن الهجري الأول، الذي شهد شطراً من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين من بعده، فضلاً عن القسم الأهم من تاريخ بني أمية، وهذا ميدان لا توجد دراسات كثيرة حوله، ولا بذلت فيه جهود كافية من قبل.
الكتاب مادة قيمة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى؛ وصفاً وفضلاً ومكانةً في القرن الهجري الأول، كما أنه مادة أساس لدراسة ما يعرف بالفتح العمري، لأنه يضيء على جوانب غير مطروقة من قبل، تتعلق بالمجتمع المقدسي نفسه عشية الفتح وبعد الفتح، كما أنه يتتبع أثر الأعلام الذين سكنوا القدس، ويلقي الضوء على الاجتماع السياسي في القدس في عهد الراشدين وبني أمية، ولا ينسى الحياة الاقتصادية والثقافية المقدسية في تلك الفترة، فيجمع المرويات ويحللها لينقل القارئ إلى حواري القدس في ذلك الزمن الغابر.
وفي الكتاب أيضاً وقفات تتعدى العرض التاريخي؛ لتقدم معلومات مهمة، وتحليلات مثيرة، حول عدد من المسائل المتعلقة ببيت المقدس والمسجد الأقصى؛ كما في شرحه كيفية تطابق الأقصى هندسياً مع مخطط الكعبة المشرفة، على سبيل المثال لا الحصر.
ويشرح الكتاب أيضاً مسائل مهمة؛ كتلك التي تتحدث عن موقف الكنيسة من الأقصى، أو الفقرات المسهبة التي خصصها الكاتب لعرض وتحليل الوثيقة العمرية، والمبادئ التي سنّتها في علاقة المسلمين بغيرهم، ثم تتبعه أثر هذه الوثيقة على القدس وسكانها.
كما يوثق الكتاب لاهتمام بني أمية ببيت المقدس والمسجد الأقصى على وجه التحديد، فيذكر إنجازاتهم، وحياة الناس في عهودهم المختلفة، ويضيء على كيفية مقاربة المقدسيين لعهود الأمويين المختلفة، بما في ذلك الفتن التي وقعت بين المسلمين.
"مدينة بيت المقدس في القرن الإسلامي الأول؛ أحوالها وحياة أهلها" إضافة نوعية على المكتبة المقدسية، وجولة فكرية على قاعدة تاريخية، تتهادى بين علوم كثيرة، ومعلومات وفيرة.

الدكتور محمد أكرم العدلوني
العضو المنتدب في مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية
وجاء في مقدمة الكتاب "مباركُ الابتداءِ ميمونُ الانتهاءِ"
موطَّأ الكتاب:
الحمد لله الذي أسعفنا بمنّه ، وأفادنا بنعمته ، وألهمنا الصواب ، ووفقنا للهداية ، ورزقَنا الفهم ، وعلّمنا الحكمة ؛ وأصلّي كما أسلّم على إمام المَحَابّ، ودليل المعرفة ، ووحي الله إلى خلقه، وعلى آله وأصحابه وأتباعه والمجاهدين في الله بهَدْيه.
فلعلها المرة الأولى التي يفصّل فيها أحدٌ بهذا التفصيل الذي تراه نواحي الحياة في بيت المقدس منذ الإسراء والمعراج حتى نهاية خلافة بني أمية مروراً بأحداث جليلة عاشتها هذه المدينة في عهد الخلفاء الراشدين، فهذه الحياة على ثرائها وأهميتها وخطورتها تجاهلتْها الأحداثُ العظام التي مرّت بها الأمة في مفاصلها التاريخيّة، وكان الأمر يحتاج من الباحث الكثيرَ من التتبّع لمصادر السّنّة والتاريخ والفقه وعلم الكلام والأخبار والآثار... ، وفوق التتبّع يحتاج الأمر إلى كثير من الفحص والتدقيق والتثبّت ، وبعد ذلك كلّه يحتاج المرء إلى التحليل والمقارنة لنكتب عن سيرة المدينة وحياتها، التي كانت التجربة الأكثر حيوية في التفاعل بين مكوّنات اجتماعيّة غير منسجمة دينياً كان أبطالها من أهل القرن الأول الذين هم قدوة المسلمين وأئمتهم.
أهمية الكتاب :
تنبع أهمية الكتاب أولاً أنه يستهدف في حشد معطياته وتحليلها بقعة جغرافية محدودة وهي بيت المقدس ، وهي بقعة مقدّسة لها منزلتها العظيمة عند المسلمين والنصارى وكذا فريق من اليهود، وهذه المنزلة تجدها عند كل مذهب في هذه الديانات أيضاً، حيث سنرى انعكاس هذه القداسة في المجال السياسي والواقعي من خلال تتبّع السلوك العمليّ للفاتحين الأوائل وتعاملهم مع مكوّنات بيت المقدس الدينية والاجتماعية المختلفة، وهنا سنرى التطبيق العمليّ الفعليّ للتقديس لدى المسلمين عند انتقال السيادة على بيت المقدس إليهم.
كما أن وجود عدد كبير من الصحابة وكبار التابعين وأئمة الإسلام وخلفائهم الأوائل الراشدين والأمويين في دائرة أحداث الكتاب يجعل للكتاب أهمية استثنائية، لعظم مكانة هؤلاء الرجال، وعظم دورهم في أحداث التاريخ ، وفي البناء المعرفيّ والاعتقاديّ للشخصيّة المسلمة إلى زماننا هذا، وسيكون لاشتراكهم في تسجيل جوانب الحياة في بيت المقدس الأثر الرائع في كشف جوانب خافية من تاريخ هذا الجيل الاستثنائيّ في تعاطيهم مع واحدة من أعظم القضايا التي يتداخل فيها السياسي بالديني حيث البقعة التي تحمل صفة العالمية بحقّ لاشتراك الأديان فيها وتنافسهم عليها.
وتأتي الأهمية أيضاً من ندرة المرويّات المتعلقة بهذا الزمان والمكان وعدم وجود دراسة ضافية مستقلة استوعبت الأخبار والآثار الواردة وقامت بتحليلها كما صنعنا نحن في كتابنا هذا برعايةٍ من الله وتوفيقٍ وتسديدٍ .
وفي حقيقة الأمر فإن دراسة بيت المقدس هي دراسة لإقليم فلسطين والأردن – وفق التقسيم الجيوسياسي المعاصر- وشطرٍ من جنوبي لبنان وسوريا، إذ هي المدينة الأكثر حضوراً وفاعلية في المجالات الحياتية العامة والخاصة لذلك الإقليم الجغرافيّ، ولا يمكن لأي دارس أن يبتعد عنها ولو قليلاً ، وإلا فسدت دراسته واختلّت .
كما لا يسعني أن أزهد في الحديث عن الكثير من التقريرات العلمية والتحقيقات والترجيحات التي لم أجد أحداً سبقني إليها، أو حتى تنبّه لها، وهي فوائد جمّة تنفع المحدّث والفقيه والمؤرّخ والسياسيّ والداعية والمفكّر... فهذا من التحدّث بنعمة الله؛ وهو الواسع المتفضّل العليم .






رد مع اقتباس
قديم 01-31-2012, 04:14 PM رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بيروت – مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات



أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان "مرج الزهور: محطة في تاريخ الحركة الإسلامية في فلسطين"، من تأليف حسني محمد البوريني، يستعرض فيه تجربة مبعدي مرج الزهور الذين أبعدتهم "إسرائيل" من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جنوب لبنان في أواخر سنة 1992، وأثر تلك التجربة في إبراز الحركة الإسلامية في فلسطين.

ويُعدّ هذا الكتاب، الواقع في 687 صفحة من القطع المتوسط، أكثر الكتب التي تناولت قضية المبعدين شمولاً؛ حيث يتحدث عن رحلة الإبعاد بالتفصيل الدقيق منذ اللحظة الأولى، بلغة علمية وبروح إنسانية، من خلال واقع معاش، إذ إن الكاتب، وهو عضو حالي في المجلس التشريعي الفلسطيني، كان من بين المبعدين الـ415 الذين أبعدوا إلى جنوب لبنان في 17/12/1992.
ويضم الكتاب ستة فصول، تحكي تفاصيل المعاناة التي مر بها المبعدون منذ لحظة اعتقالهم وتجميعهم على يد قوات الاحتلال، إثر عملية عسكرية نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وتمكنت خلالها من أسر جندي إسرائيلي، ثم قامت بقتله، بعد رفض الاحتلال الاستجابة لشروط الإفراج عنه.
كما تتحدث عن إبداع المبعدين في التنظيم والإدارة وأهم منجزاتهم، كجامعة مرج الزهور ومؤتمر المبعدين، والتي أسهمت في إعطاء صورة مشرقة، ليس فقط عن الحركة الإسلامية، بل عن الشعب الفلسطيني كله، وفق ما يرى الكاتب.
وتتناول الفصول أيضاً المعركة الإعلامية التي نجح فيها المبعدون في تحريض الرأي العام العالمي على سياسات الاحتلال التعسفية، وتواصل المبعدين مع العالم الخارجي وتأثيرهم في الجماهير العربية عموماً، والفلسطينية واللبنانية خصوصاً، إلى جانب الحديث عن أثر الإبعاد في إبراز الحركة الإسلامية وجهادها وصمودها






رد مع اقتباس
قديم 01-31-2012, 04:17 PM رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


هكذا سلم هؤلاء بيت المقدس للفرنج الصليبيين - للدكتور عمار النهار


تأليف: الدكتور عمار محمد النهار
الناشر: مؤسسة فلسطين للثقافةبالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية

الطبعة الأولى 2011

تصميم الغلاف والإخراج : م* جمال الأبطح

صورة الغلاف




جاء في مقدمة الدكتور أسامة جمعة الأشقر المدير العام لمؤسسة فلسطين للثقافة:
لم تكن هذه الدراسة من نوعية الدراسات المترفة التي تبحث في التفاصيل التاريخية المغرقة في تخصصيتها التي يهتم بها المؤرخون فحسب بل هي دراسة تاريخية ذات بعد سياسي معاصر بامتياز، تتحدث عن حقبة مظلمة كانت قريبة الظهور من حقبة مضيئة أخذت صيتاً تاريخياً مدوّياً، ففتح صلاح الدين لبيت المقدس عام 583 هـ أحدث هزة تاريخية وسياسية واجتماعية هائلة، وسجّله التاريخ العربي والفرنجي الأوروبي بتفاصيله، وما زالت آثاره يصل مداها إلى اليوم عبر أفلام سينمائية ضخمة تحكي قصة الفتح وظروفه، وما زالت سيرة صلاح الدين تستدعيها ذاكرة الأمة الجمعيّة في ظروف الاحتلال والحصار والهزيمة فيما ما تزال مدينة بيت المقدس تحت احتلال الصهاينة.
يتحدث هذا الكتاب عن قضية الورثة الذين يضيعون تراث الآباء العظيم ويسرفون في سحب الأرصدة الشعبية الهائلة التي بذلها آباؤهم، وتتحدث عن المصالح الضيقة والمكاسب الصغيرة وضيق الأفق السياسي وكيف تتحول القضايا الكبيرة عند صغار السلاطين والحكام إلى سلعة قابلة للتداول والمساومة.
في هذا الكتاب تجد حقائق مؤلمة عن التفريط السياسي بحق المدينة المقدسة في الحقبة الأيوبية بعد الإنجاز الكبير الذي حققه مؤسس الدولة صلاح الدين الأيوبي وقيادته وأمته الملتفة حوله، ويتحدث عن انهيار شعبية السلطة الأيوبية وسقوط هيبتها واحترامها بين الناس بسبب ذلك عدة مرات، وهو الأمر الذي أدى من جملة ما أدى إلى انهيار الدول الأيوبية بسرعة على يد مماليكهم العسكريين، وتفاصيل ذلك مما أورده الكتاب غنية بالدروس السياسية التي يجب أن يقرأها صانع القرار السياسي الفلسطيني والعربي والذي باتت جرأة بعض النافذين فيه عجيبة في إعادة تاريخ من سقطوا قبلهم ممن فرط في المسجد الأقصى ومدينة بيت المقدس عبر اتفاقات أو تفاهمات أو محادثات أو استعدادات تتلخص كلها في أنها تفريط حقيقي بهذه المدينة.
وسيلحظ القارئ لهذا الكتاب مقدار التشابه الكبير بين التبريرات التي ساقها حكام ذلك الزمان لإقناع الجماهير بخطواتهم الكارثية عبر إبراز شكليات ترضي السطحيين من الناس وبين التبريرات السياسية اليوم في تعليل مسلسل التنازلات السياسية للمحتل الصهيوني والإصرار على إضعاف المقاومة وتهميشها وعزلها.
كانت الفكرة الأولى لهذا الكتاب مما يشغلني أثناء بحثي العلمي في تاريخ هذه المدينة لكنني كنتُ أجنح إلى ضرورة أن يكون هذا المبحث الخطير مما تدوّنه أقلام المتخصصين، وكان أخي الدكتور عمار النهار واحداً من المؤرخين الشباب الذين كاشفتُهم بأهمية هذا البحث وخطورته، وبعد حوار طويل معه وهو الخبير بتاريخ الحضارة الإسلامية في العصور الأيوبية والمملوكية اطمأن قلبه للكتابة في هذا الموضوع، فاستغرق فيه بشغف، وبعد أشهر قليلة نتج لديه هذا الكتاب الحافل الذي أنصح بقراءته مراراً لنتمكن من استيعاب إسقاطاته المعاصرة، وتقريب التجربة التاريخية وأهمية فحصها ليستفيد منها صانع القرار في هذا العصر.
وجاء في تقديم الأستاذ ياسين حمود مدير عام مؤسسة القدس الدولية:
مثّل صلاح الدين الأيوبي معاني العزة والانتصار في أمتنا، لا سيما بعد انتصاره في معركة حطين الفاصلة، وقد ترك بعد وفاته (589هـ/1193م) دولة واسعة الأرجاء* وأولاداً تنازعوا من بعده على الملك، فدارت بينهم الحروب والمؤامرات، التي أضعفت الأمة، وأطمعت أعداءها بها.
ولم يكد يمضي على إعادة صلاح الدين بيت المقدس، إلى رحاب الأمة، خمساً وثلاثين سنة، حتى فرّط فيها "الملك الكامل محمد بن الملك العادل الأيوبي"، الذي حكم مصر نحواً من عشرين عاماً، إذ يسجل التاريخ واحدة من أغرب الحوادث، التي أضاع فيها حاكم مسلم أحد أقدس المقدسات، بطيشه واستهتاره ورغبته في تحصين ملكه.
وكان "الكامل محمد" استطاع هزيمة الصليبيين في حملتهم الصليبية الخامسة على مصر، بعدما شك في قدرته على ذلك، وحقق النصر بفضل تضامن أشقائه، ورفض المصريين جعلَ بيت المقدس ثمناً لعودة الصليبيين عن مصر، لكن خلاف "الكامل محمد" مع أشقائه، ولا سيما "المعظم عيسى"، حاكم دمشق، على الملك، جعل كلاًّ منهما يستقوي بأعداء الأمة على بني جلدته، بل على أخيه بالدم.
وهكذا استعان حاكم دمشق بالسلطان جلال الدين بن خوارزم شاه سلطان الدولة الخوارزمية، واستعان "السلطان الكامل" بالإمبراطور فريدريك الثاني إمبراطور الدولة الرومانية في غرب أوروبا، وكان ثمن دعم فريدريك الثاني؛ بيت المقدس، وجميع فتوح صلاح الدين الأيوبي بالساحل الشامي!.
الأغرب في الأمر كله؛ أن القدر شاء أن يأتي فريدريك الثاني إلى بلادنا لدعم "الكامل محمد"، وقد توفى الله شقيقه اللدود "المعظم عيسى"، ما يعني بطلان الاتفاق على تسليم بيت المقدس، لذهاب الموضوع الذي قام الاتفاق -غير المشروع- على أساسه، ومع ذلك فقد "أوفى" السلطان "الكامل محمد" بعهده لفريدريك الثاني وأعطاه القدس، مبرراً فعلته بأنه أعطاه الكنائس فقط، بينما بقي المسجد الأقصى بيد المسلمين!.
أرخى هذا "الجنون" بظلاله على أمة الإسلام، فأقيمت المآتم في المدن الكبرى، وبكى المسلمون القدس خمسة عشر عاماً حتى حررها الخوارزميون عام 642هـ/1244م.
وما يهمنا اليوم من هذه القصة الغريبة أنها تماثل إلى حد كبير طيش وجنوح حكامنا المعاصرين، وصراعهم على النفوذ، وتنافسهم على إرضاء العدو مقابل الحكم، ولو كان الثمن بيع ما لا يملكون.
إن اتفاقية التنازل عن القدس التي عرفت باتفاقية يافا تجد لها نظيراً اليوم -بكل أسف- باتفاقية اسمها اتفاقية كامب ديفيد، واتفاقية أوسلو، واتفاقية وداي عربة، كما أن مبررات التنازل عن المقدسات – أو التخفيف من وزرها- التي ظهرت لدى مفتي السلاطين في واقعنا المعاصر، تشبه إلى حدٍ كبير ما نقله لنا التاريخ في الماضي أيام الدولة الأيوبية... ما أشبه اليوم بالبارحة!.






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:52 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009