وعلى عتبة الباب من الداخل كتابة تفيد ان الناصر محمد بن قلاوون
امر بعمل هذا الطراز سنة 7ز7هـ(13ز7(م و باقي الجدران
والقبة مبيضة ومدهونة بدهان الزيت المزخرف، وتتوسط القبة التركيبية الرمزية للمقام
وتستمد القبة اضاءتها من شباك مطل على الفناء المكشوف،
ومن شباك اخر مطل على مصلى المالكية.
وقبة لائقة مماثلة تماما لقبة يعقوب الا ان قاعدتها مسدسة
وخالية من الوزرات الرخامية وليس بها شبابيك ويتوسطها التركيبية الرمزية للمقام.
والساحة بين القبتين مستطيلة الشكل ذات سقف معقود بشكل مصلبات
وسقفها وجميع جدرانها مبيضة ومدهونة بدهان الزيت المزخرف ليس لها شبابيك
بل لها باب على الصحن المكشوف وبابا القبتين وكذلك بابان لغرفة السدنة
كما ان بالجزء العلوي من جدارها الغربي بعض الطاقات الصغيرة بها جامات غير مناسبة.
ويوجد في هذا الجزء غرف تستعمل لسدنة المسجد
ومخازن وجميع جدرانها واسقفها مدهونة وليس لها أي شباك.
وفتح بالحائط الغربي للحصن السليماني بمصلى المالكية بابان يوصلان الى خارج الحصن
احدهما يؤدي الى غرفة القبة الرمزية لقبر يوسف عليه السلام والاخر امام المنارة
يؤدي الى العنبر (مدرسة السلطان حسن)،
وتحتها يوجد ممر معقود في نهايته غرفة قبر سيدنا يوسف عليه السلام.
والغرفة الرمزية لقبر سيدنا يوسف عليه السلام غرفة صغيرة مستطيلة الشكل
مؤزرة بالرخام وباقي جدرانها وقبتها مبيضة وعليها نقوش بالدهان
وتتوسطها التركيبية الرمزية لمقام سيدنا يوسف ولها شباك يطل على الساحة.
اما المدرسة المنسوبة للسلطان حسن فهي مستطيلة الشكل
وسقفها معقود على شكل مصلبات وسقفها وجدرانها فيما عدا اجزاء الحصن
مطلية بالشيد ولها شباكان على الساحة الخارجية
وثالث في الشمال الغربي حول الى باب عند انشاء السلم المستحدث.
ويطلق عليها اليوم العنبر الكبير وهناك غرفة على شمال الداخل
من الباب الذي يطل السلم المستحدث يطلق عليه العنبر الصغير،
وكانت المدرسة في السابق تسمى القلعة.
والعنبر الكبير اليوم هو مخصص لعبادة اليهود فقط بعد ان استولوا عليه غصبا.
وجعلوه مدرسة دينية بتاريخ 2/11/1983م.
ويوجد تحت هذه المدرسة ممر معقود ضيق، يوصل الى غرفة سيدنا يعقوب عليه السلام
وبابا الوصول الى هذا الممر على يمين الداخل الى المدخل الثاني
وحوائط واسقف هذا الممر وغرفة القبر مبيضة وبالغرفة باب اخر يطل على الفناء المكشوف.