يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام العامة > المنتدى الثقافي
المنتدى الثقافي الشعر واحة من واحات الأدب فلنستظل بها من شمس الحياة القاسية



إضافة رد
قديم 07-14-2013, 02:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.خالد حسني بنات
عضو مشارك
إحصائية العضو






 

د.خالد حسني بنات غير متواجد حالياً

 


افتراضي الأدب الهادف: خواطر.... د.خالد حسني بنات


شهيد الصبر أبي

أخرجوا سبعة أيام و الحرية لفلسطين
كانت خيبة خرساء فو الله قد كذبوا
خمس و ستون عاما يعدمون أم البلاد
و من قاموسهم مسرى الرسول حذفوا
تستنجدهم الصخرة و مهد الأنبياء
سمعوا و تآمروا .....
رويت عن وقف الله خسئوا ...
تباكوا و تناذلوا.....
قهرت، بكيت، جعت، عريت و تجاهلوا
صرخت، ترافعت، تألمت، تناثرت و تمحكوا
ناديت، ناجيت، تحاججت، تحديت و تمادوا
ثرت، تسلحت، تحاورت، شرحت و عدوا
سكنت الجرح كفرا من كثرة المسعفين،
و إستقر الجسد.....
و جفى نبع غائب الهوية
السبيل المسكن للجرح
جار يا والدي
و الوعد طبخة غير مسبوقة ...
لحم جمال لا يمضغ....
إحتاج لأكثر من خمس و ستون عاما
ولم يستوي.....
جمل المحامل فقد صفة الصبر على بلاه
و حياكة الثوب على صدر الفلسطينية
يطرز بكدح و عيون لا تعرف النوم...
شغفا للتحدي الصامت
و شرايين المخيمات تضخ قهرا....
في أكناف الحنان إلى هناك،
و المفاهيم غريبة....
هم الأخوة قد قالوا...
حرارة فراق الوطن لغة غير حضارية
فالأرض مقابل السلام تقبل أكثر....
محرج منك والدي...
لإنتمائي إلى جيل فقد البوصلة...
كم قطرت عيني بأمل غد العودة
أطاحت بك ذاكرتك بذريعة كبر السن
و أبت سجادة صلاتك فقدان الأمل بوعدك
فأبت فراق رفيق عمرها
تتضرع مثلك لله عز و جل
ليمنحها نعمة تقبيل مسرى الأرض و السماء
وا رحماتاه .... وا رحماتاه...
روحك تقبل إلى هناك... حيث الإتجاهات الست
مسرى الأنبياء....
قهرا يكبر على قدر شغف القرية إلى أحضانك
تتلفت العصور العمياء من حولنا و حولك،
نحمل جوانحنا و نركض في أضلاع القهر،
ننبذ العولمة المندسة إلى اعماق حزننا ،
و تدمى الخواصر بل الأواصر الإنسانية،
يبحث عن صراح شعاع الفكر البسيط
ليوقف دوران الأرض،
و عن نار تثلج الماء،
بل عن زيتونة تثمر قطف عنب،
و عن عقل يتحوصل في السيقان،
و ربما عن أخ.....
لا يغلق أذنية حين تخرج صرخة آآآخ
أبي....أبي....إلى أين أنت ذاهب؟
جدي....جدي...إلى اين أنت ذاهب يا جدي؟
مفاصلنا محتلة و عروقنا مبتلة،
عالمنا، دنيتنا، كلنا ما عشنا إلا لتكون لك الجنة
أتركوني...أنا ذاهب إلى هناك... البلاد ... غربا
أرسلوني و سأعطيكم أجرا حين أصل إلى عجور
يفارقك مرض الذاكرة كما تفارق الروح جسدك
يا إبن صبرا تكن ملامحه خرائط النكبة،
يا والدي.... يا جمل المحامل!
هناك محتل سيقتلنا دونها...
و هناك من يقتلنا دون عدونا.....
و في الطريق الى هناك يقتلنا ربما أخ لنا ... أخ
و أنت انا... و أنا و أنت في داخلنا عودة
تلبس الكوفية انت و انا أطرز الكفن،
قلبك يهفو و قلمي يشكو و أخي يبيع و يعفو،
أرواحا تفدى و أشعارا تنظم و عقول تذهب،
و حب فلسطين بين السطور ينقش معذبا
يرسم بين أهداب أمي و انت....
و يلون بطيف أحلام خرساء
تحملها أرواح و أسراب فراشات....
سارحة إلى جنان سجينة الظمير بين دمار القبور
و من صبح ملون بالسواد و مشحة فجر...
ينتظر إنفجار آذان الخيط الأبيض من مآذن مفقودة،
تروى حكايا القرى من وريقات الزهور الميتمة،
و قبل ترجلك شهيد الصبر....
و قبل رحيل شقيقك عمي المختار
آثرت على إقشار بعضا من أكواز الصبار
لأضفي عليكما فرحة فقدت منذ 65 عام
تعتصرني مرارة وداعكما الأخير
فاكهة قطفتها لكما بفضل جنسية مصطنعة
لا تليق بالمكان ....
تخالف أعراف الدولة المانحة
لتعود غبرة حق على أصحابها....
بعضا من أكواز الصبار من قريتي عجور
تشفي غليل والدي الحاج حسني
و عمي المختار عبد الجبار
ذكرى تتسلل منذ 65 عاما يهربها الأمل
تختطفها الأصابع العطشى من شوك الحنين
و رموش الأكواز تنبل ألأحاسيس المنتصرة على الهجران....
تغوص إلى تراب جسد لا يعرف الأنين
أنظر إلى غلوهما إلى الفاكهة يتحسران احتسائها
من عجور .... من عجور.... يفصحان فكيف عرفوا؟
أن هذا الطعم عجوري المصدر! قال عمي
أثنى عليه أبي نعم هذا من عجور
و نحن نعرف طعمه.... لقد صدقتم و الله!
عصارة الفاكهة في أفواهكم مذ أجبرتم على الرحيل
لم تنسى..... و هطول قرون الخروب تتراكم تحت أمها
صمغ البطم العربي و السماق يقرقد الدرنات،
رائحة القرنية و الميرمية تعطر الحرجة،
اللوف المتجفف يحتج لغياب محبيه،
الصنوبر، الزعرور و البلوط يبكي أهله،
التين القراوي يشلق نيعه
و رائحة رغيف الطابون لم تفارق المكان
عيون تغمز معصرة الزيتون،
تستجوب شجرات الرمان و فلقات ثمرها،
تلاطف رموش الصبار أهله المتشوقون،
أيها الشهداء من أمهات و آباء!
جابت بكم السنوات عجفها....
تركتم قلوبكم و أرواحكم على راحتينا،
رحمة في آمال طال مجيئها...
تعطش شوقكم إلى رفيق القيلولة
شجرة خروب، بلوط، نثلة أو شجرة تين
أحاديثكم عن عمورية،
عن قصة العلاتش و الثور نجيم
في مغارة العتوم و واد القف و عمورية
عن الرعي و مغامرات واد الصرار،
ابو شريطة على رأس الدبكة و الدلعونا،
و عرس عجور و الأمثال:
** العرس في عجور و اهل البريج بترزح،،
آه كم نشتاق إلى حكاياتكم و الدراما العجورية،
كم تلونت طفولتي على رحيق كفيك
و انت تقود بي العنزات لتقللب شقائي
تصطحبني إلى سوق الجمعة في مدينة الخليل
لينتظرني الكعك بالسمسم و الزعتر و الفلافل
وكم شاهدت السليبة من أطلال الحبيلة،
من أطلال الطريق خلف بيت أمر،
و كم صعقت طفولتي من تلك الرحلات
حين آذان قلبك المعلق هناك يبكيني،
تنهدات رئتيك تشرح لي طيف الألم
أرى زكريا تبكي أطلال عجور المهدمة
و مستوطنات الظلم تبنى على بؤس الحق
و ها نحن نحتضن درع قلوبنا
نوطن واجب العودة في عروق أحفادك
ولن نترك سجادة صلاتك خلفنا إلى هناك
تذكرنا بحكاياتك و اسرارك،
إرث الطرق المبوصلة إلى هناك
و مسبحتك المتراقصة إلى جنباتك
حين روحك تغتصب الثواني
لتعود إلى عجور و لا دقائق إكتملت
غضب قتل صبر الساعة يا شهيد
و ها نحن نحرق الثواني بين عروقنا
و عروق الأحفاد تنتشي بدقات مهباشك،
بعتاباتك..... بيميجنتك.....
بآذانك في المساجد و وصفك لصلاة في عمورية
نذوب فرحا بحكاياتك و درامتك
نفيض حزنا على دموعك الغالية لطيب قلبك
نعتصر التأريخ من خارطة ثنايا التجاعيد في محياك
تمدنا بأسرار الذي كان
حيث نفتقد إلى عذوبتك و عينا بحب العنزات،
شجون وصفك لأمي المرحومة
شوقنا لروح عمنا عثمان و وفا دموعك له
و رموش شمس المغيب تروح العنزات
فلطالما غلوت بعودة أبت الإذعان
ستزف روحك و تزغرد مشاعرك إلى قريتنا .....
يلتحم عشقنا بعمر الزمن....
وتنفجر نبضات قلوب احفادك شغفا بالعودة
أرواحنا تسابق ترجل الذاكرة
و البدر يتجلى هناك ليستقبلنا اثناء الوصول
يرسم للاحفاد طلاسم القرى المهدمة
و هناك تعزف الشبابة اغانيك المفضلة
العتابا، على كروم الزيتون و الميجانا
و تسرد القصص من جديد لنفع الذكرى
نحمل روحك على نبضي النثلة حيث كانت دكانك
و العيادة حيث النارسة التي كنتم تمازحونها
حين أحدكم يعطس...أتشيه....اتشيه
ليسأل شو بدك.....فيقول : **الست النارسيه**
هناك المعصرة، و بقايا بيت العزة و المدرسة
يعانق الصبر .... الصبار و العذق
يتوسط نمارق الجنان،
جبل زيتون امي،
شجرات الخروب على السطح.....
و نعود لتغفو العيون الناعسة من كد الزمان
يحق الحق و يتوه العقل في المكان
نجتمع و تمثل الروح و يصيح ديك الصباح و الأمان


د.خالد بنات 15.05.2013 / برلين ذكرى 65 عاما
على نكبة الشعب الفلسطيني 1948


الحنين الضائع

ما بين الأتربة و أكوام القمامة
و بين شواهد قبور الشهداء و ضجيج غزة
ولعبة غبراء ممزقة الأطراف
تتناقلها الأيادي البريئة الموشومة
بجروح شظايا البكم و طرش العولمة
و خريف يمتهن إسم الربيع العالق على الترهل
المتراكم على رفوف الضمائر الغبراء
و شتاء ضائع قبل أن يولد بديلا
لصيف مختلس من حقارة وشم أيلول
و أرجل براعم تأرخ بالشقوق
و أمل يسور الدرر يعجزها عن إمتشاق الحلم..
حلم أثناء المغيب... يثلج الذاكرة المتعثرة
منذ أن فرحت طفلة بفستان يعلن عن أنوثتها
تغري طفولتها الأف 16 بالشهادة
و هي تعتني بظفائر دميتها الميتمة
تودع الحرمان و الحناء و وشم العرس
ينتهي فارس حبها عن العزف على نغم الحنين،
و رغبته في الزواج منها برفشه رمل..
غبرت بريق عينيها الساحرتين،
وهزت براءة جسدها الرقيق
و رجفة قلبها الرضيع...و هي تتماسك و
تخيزر خسرها و تلولب خجلها المصطنع،
معبرة عن النضوج و الحنين للزواج،
تحنو عنقها و تغفو برأسها على كتفها
تقول: **أنا مخطوبة،،
لإبن عمي ... و كمان لإبن خالي
يعزف الفارس على نغم الإغراء... فيعلن
الجاهزية لأعطائها دميتة كعربون محبة
إنه مهر مغر ينال الموافقة في الحال...
توقفي ...أنت لي منذ اللحظة و الدمية لنا
يتقاسمان فقر الدمية و نشوة التسلية بها
أميمة تسهر الليل و تقاسم السرير مع المهر
يخطف النوم من برائتهما و يغزوهما الحنين
لحلم زمان باهت من صندوق الآت
و فرحة اللعب في بيت العروس قبل الميعاد
شهداء عشق رسم على حبل الرمال..
و تهريب حب إلى صواب الحقيقة الغامضة
لا سدودا أغلقت أمام فوالك عشقهم
ولا حتى إن حصل مع الحب عراك
حنينهما لم يتعرى على شئم الطبائع
ولا لبس لثوب خيبة مقصود...
و لا عشق بين المضارب ضائع
ينمو العشق و ينمي معه الفضول،
ينمي الجسد و غموض الحنين
و شقة قلوب غير شاغرة في الإنتظار
تنقجرعيون شتاء المراهقة ...
و عواصف مغامرات تقصم الحنين
نصف لا تكفيه حياة إمرأة واحدة
و النصف الآخر تنتمي إلى جيل
يعاني أزمة العمر
تسرد للمستقبل آهات مؤلمة
و تروى العروض و تقحل قلوب
و الحنين لا يضيع
مع خيوط الفجر يكون الوداع و قرب اللقاء
و روح طفلة تحلق فوق بحر غزة لتستقبل الحبيب
تشجع الفارس من مرافئء الكبرياء الفلسطينية
تستقبل حبيبها تاركة مكحلتها تحاكي المرآة الصابرة
ينفجر صوت المؤذن مع نسيم البحر
أت على خيط الفجر المصاحب للقاذفات
و يصبح الحنين في غبر الزمان......
يضيع الحنين.....يضيع الحنين


الرقص الحزين

يا من تعجزون عن تورية سوء اتكم و إخوتكم
فالطير علم...... ألم تفقهون ؟
أبكيتم التوبة من غضب المرملات،
و أدميتم الجنة بتيه المعاني و مواطنه الفقدان،
تعجزون عن عقد قران على توبة عطشى
و أنين المغفرة تسرد لكم كل السماويات ،
أي معتقد يفجر الرحمة بأصابع الديناميت؟
ترضعون من سخط حواجزكم الموت،
أدوات قتلكم تلد شيخوخا على العكازات
و بإسم الله تفاوضون إمارات الشرع ظنا،
تتلفتون إلى العصور العمياء...
و من حولكم هوياتكم مفقودة الإعتراف،
يا من تحملكم جوانح الأمة بقوانينكم الجائرة....
إن ركض الضعفاء يتخندق في أضلاع القهر،
و بصاطير حججكم الغبراء بالديمقراطية...
تعصر من أوكاركم رحيق الحزن....
المودع في ضمائركم،
أهلكم ينقطون الرمق على جذور عرسكم...
و من صلاتكم تنبع لعنات الحق على باطلكم...
تقلبون رماد جمر القلوب،
تبحثون عن صراع شعاع الفكر المفتت،
تغربون الفكر، الفكرة و المفكر ،
توقفون دوران الأرض،
و تبحثون عن نار تثلج الماء،
عن زيتونة تثمر عناقيد العنب المستورد الأشتال،
و عن عقل يتحوصل في سيقان الرعب الإعلامي،
و عن أخ جريح يحتل جسدة كرسي الإقعاد.
لا يغلق أذنية حين تخرج صرخة الآآآآخ
حكم .... دستور أوان هوان و فقدان.
مفاصل دون ترافع محتلة،
و عروق دون خجل مبتلة،
عالمنا، دنيتنا لن تكن لكم جنة
أتركونا نذهب إلى هناك...
الخضراء، الشهباء، الفيحاء، صنعاء و عدن
بنغازي، المحروسة و بغداد، عمان و الخرطوم
كلهن لم يحصدن الغلال بعد،
و قيضهن يرابض في فيافي ربيعهن..
تصيح ديكانها مع إنفجار آلآذان كل صباح
و أنتم تدخلون مبارات الخسارة أو الخسارة.
و يرقص فكركم الحزين على طبق....
تعدم أسفله شموع لا تضيء رجولة معقدة
وعلى إيقاع ساحة شطح كاوية،
ييترافع قضاة الشر عن سر تجارة الكانيبالسم
ديكين لهما شموخ ذكوري....
ديك ذعر ذكوري يفاخر بإفتراس قلب أخيه
و آخر يفاخر بقطع رأس دمية تشبهنا،
معدومة الرأس أصلا مذ أرعدت السماء...
و بإسم المنكوب و المنهوب بدأوا...
ينتظر سبقا إعلاميا لمرتزقة من صفقة تفاخره،
و ساق يتدفق دمع حزنها و أخرى تنوبها....
يلذعها جنون الغدر و نبع الخمرة النقدية،
لاعب لا يطفئ غليله إلا بعاصفة الكسب المستحيل
و الكل يحرض الريح لتضرم جهنم تستعجل القيامة
و متفرنجون هنا و هناك أعراب و مستعربون...
يجيدون ليونة الشغف إلى القمار على الشاشات...
آه...أواه... من جنية أنت أيتها الرجولة الخنثاء ...
آهة حجرية أنت ... كيف ترتدعين؟
في زمان اللازمان المدون على أياد مصهينة
و ليس هناك من ينتزع أعواد الثقاب
من شر هزيمة الأمة أمام فوالك القهر،
يترك تواصل اللهو بنار ملعونه
كرامة عيال الله تهدم بإسم الله و الشعب...
في مدار الحب و الذعر معا أثناء تأدية القسم ...
و في رواية حزن تدون بفقر الذمم...
و يزيف سنا السواد المزرق....
على شاشة الألوان الحالكة الفعلاء ...
تعلن عن خروج العقل من الكف لليوم
و جماجم مرتشيها الملبدة بالزبد
و روليتهم المتلصصة بزيف الدولارات
تسافر بعقولهم إلى الدوائر المقفلة
تقرأ دون فهم كتب دموع القلوب...
تخطها الثكالى،
أمهات شهداء أو لاشهداء
تحبرها بأسيد عينيها....
وعجوز يرعبها تضميض جراحها
تجهل لباس المسعف.....
أهو أورجينال أم مقلد؟
ترفض ديمقراطية رجل واحد مثمنة بالجثامين،
تقززها لاديمقراطية خارجة عن السرب،
لا أمل في عطر ماء زمزم أحمر اللون،
و كما يقول طالب الفرج....
في أسهل عبارات الحل التائهه:
** ساق الله على أيام زمان،،
غطاه منسجم مع سماءه... يحاكي النجوم
يفترش الأرض توسلا شاكيا....
يهتوي بورقة القهر العنيد التلاشى،
يشفي أمراض كل المعصرات بالصبر،
يقبر الرغبة في الخداع.......
من الرغبة ذاتها و التجني
و لا شهوة تلصص.....
تمر دون جمركة الى الهناك المقهورة
يربي أبناءه على الوقوف بساقين على سطح الفقر...
يؤذن عاليا للرقص الصاخب أمام الياريت للسلام
يؤبن الذعر الذكوري أثناء كل دعاء
فمن الرابح....و من الخاسر؟
و الرقص حزين ...الرقص الحزين....الرقص الحزين

د.خالد بنات برلين 07.06.13
drbanat@solairgy.de
www.solairgy.de


العبدروسي

العبدروسي أبو بكر عبد الله الشاذلي ساح اليمن
إقتات من شجرة و الفضول عنده زاد
سرح نوم الرحال و دب فيه نشاط من المحال
خدرت عقل الرجل على غير عاده
تعلق فيها أكثر و أكثر في العباده
العالم سمع الخبر و صيت القهوة إنتشر
السلطان سليمان حرم القهوة بفرمان
أبو الفتح التونسي رشفها أول مرة في دمشق
و مهباشها سمع شعراء شام و عراق دق
أصدر فتوة حللها الشيخ علي بن عراق
في مصر جلاس مقاهي على الحصيرة
و من كل زاوية بتنفث نرجيلة
باشا و اتبا عه و الرجل العادي
للحكواتي سماع
شيوخ، كتاب، لحان و إنشادية توافدوا المكان
و القهوة صارت موارد رزق و تبدل الزمان
زم الحكواتي و تعولموا السماع،
ولع الطرب و سيطر المذياع،
القاهرة أم غنى إشتهرت و علوم
المقهى تأكدت عنوان للقاء معلوم
عمت نشوه قلوب و أشرقت أم كلثوم
فنجان قهوة فوق ألحان عمالقة و أخيار
و صحي العقل و الكل للفن في إنتظار
نهج البردة، لحن الخلود، للصبر حدود
أروح لمين و للقضية ...أصبح عندي الآن بندقية
نكهة قهوة، شاي مخمر ثقيل و منعنع
أنامل تداعب نباريج النراجيل و تدلع
و شفايف تنفث عبق دخان و تتمتع،
مواردي المحروسة تغذي بالغنى الباشا البيروتية،
الراشدية النابلية شهرة شاي أخضر محلى زيادة شوية
الشاغور الدمشقية أم الحكواتي و القهوة اليمنية،
و خان جغان البغدادية ثقافة قهرت هولاكو أعدمها في الميه
التراث واحد و الجليس متنور و ثقافة عند الكل سويه
المصري كاتب، لبناني طابع و عراقي قاري العنوان
جسم غريب دخل نفوس الطيبين و أشرف مكان
سم عقارب تسربت في العروق و طمع مال بدل الإسم
حداثة و تحديث لوت كل لسان و فتنت الجسم
الهدوء تبخر و الشعر، المشروب تغير و انتشر سحر
تمرح جدايلها شابة متقلده منديل زهري تصحب أمها
وفدت المكان لتعيش مراهقتها تسلطن و تنسى همها
حبايب الطرب الأصيل و ذكرى التراث في المكان لمها
شو ساحر صوت السلطانة عاتبه على النسيان من دمها
أصابع مشققة تنقر على الطرابيزات لتفرغ من البدن سمها
وسيقان تترنم بعفوية حس النغمات، رشف القهوة و شمها
رصيد سعادة من ريق الأمل و نفنفات مطر تندي صديق
رومنسية تعصر ثداياها من بصيص فكر و خارطة طريق
رهبنة إنترنتية كاذبة أسكنتنا عصر ردة و جفاف ريق
تعفنت الفرحة و دمت نجاة الروح و تبنج تراث عريق
زهوة حياة إندثرت و تكلست الرغبة في المكان الجميل
و قهوة زمان مثل التماثيل شققت المزاج لنفث النراجيل
نص كافيه، كبتشينو، مكياتو و أسماء لا فكر و لا دروسي
آسفين يا شيخنا عبدروسي البترول و زعنا من بين.......
عبد أمريكي و عبد روسي

د.خالد بنات نابل 1.04.2013



دونك قدسي

في آخر علب الشوق ...رأيت مدينتي...
وحيدة تهذي... لا وصال يرويها،
و في آخر محطات الوداع تركت غربتي،
وحيدة... كسيرة الأجنحة....عاجزة
دونك.......
في أعلى درجات عشقك أولى قبلتي
رأيت جرحك حبيبتي ينزف من دمي...
تنديني حروف آهاتك دون أوزان
و رحيق شفاهك الحبيسة ورودها جورية...
تبهت أمام عيوني ألوان فسيفساء ثرية
غزل صوفية من رحم مدائحك تكمرني،
فاقدة العنوان... أصبحت...يتيمة العائلة
أأنت حقا عربية الهوى؟
غربية، شرقية أم هلال خصيب قلبك؟
رذاذ زيتونك يدمع يسمينه الفقدان
و من رحم التراب الطاهر يجبل لك الهيام
كنعاني أنا...أكانت عليسة أو كاهنتها جدتك،
بلقيس، نفرتيتي، الزباء أو كليوبترا ملكتك
هو الحق لك روحا، لعشق هويتك و المكان
و في دنان الشعر لا شعر يحيا دونك في زمان
أمام يصلي بالمرابطين تحت قبتك قتله فتان
لدولة بين رصاصتين يقتل الأخ بالمال إخوان
دونك يا مركز الأرض و السماء القتل إدمان
في معانيك قرأت الكبرياء السواري و قوافيك
لهن لمع براق و ضوء ليل إسراء و معراج
صخرة غبرت و مغارة أنبياء تفقد السراج
قبلة الجهاد تنادي قدس الأقداس فرج مفراج
آه يا شعري و حادي طريقي
آه يا قدسي يا أميرتي .. بيرقتي و رفيقتي،
سكنت مدينة شعر خاوية و لا فرق عندي،
إن قتل حب اخي، بيتي، معتقدي أو هويتي
أن آتي الموت لك عمدا لأجلك أو دونك...
أي إشراقة حب رسمت في عينيي قاصديك
أولادة أسمك بين دمار الألآم يا أم الأنبياء،
الصالحين و الأكثر من سبعون ألف شهيد جائز؟
جبل المكبر يشكوا العدل ناحر أخيه و كبر
قتل، نهب، دمر، سلب العرض و تجبر
القدس تناسى، خان الدين و المسلمين كفر
فهل أسرجت قلبك إلى الشرق أم الغرب؟
إلى الشمال ، الجنوب إلى السماء أم الأرض
لله درك، فأي قدر ينتظرك؟
سأسرج خيلي إلى جهاتك الست قدسي مع الله
ولن أمتطي إلا صهوة شهادة أصيلة
فلا محطة براق بين سماء و أرض دونك

خالد بنات 27.06.2013 برلين د.


رحيل لؤلؤة

كريستا أغاتي تقعد عجزها،
تدجن الظلام الحالك في عقر الجمود،
تسهر ليل سرير يغتصب جسدها للأبد،
و تقهر ثقافة الأنا حيث ديمقراطية الرجل الواحد.
تعيش في ملمات تقونن العراقة،
ملمات حرة... تسمى و لايات!
تنبع من رحمها الجراحة الخلاقة...
و تحنط في أروقتها حجارة الشطرنج.
ثلاث ملمات و خمسون و راية ملونة...
ترفرف فوق أرض ،،ثلوج على الرمال،،
عفوا سيدتي أغاتا...
قصتك: (( في النهاية يأتي الموت))،
طبعت ملايين المرات... و وسمت
فهل أصبحت القشرة كافية و اللب تسلية؟
وحتى يبقى السلام سلام و عليكم من السلام،
قيل ما بين الهنود الحمر أفضلهم الميت...
فماذا يقال عن غير ذلكم الحمر و عن أهل الربيع؟
أصرخة أمعاء قادة البراكين العزيزية حقيقة أم وهم؟
وقفت عن إسهار ليل الصبر،
و زمجرير جهنم الخضراء لا تروي
حقول براكين الثلوج على الرمال
توقا إليك أيها الخضراء،
و بحثا عن غدير...
عله يندي رمق ربيع نائم في هياهم النسيان....
و لهيب الماضي القادم من رحم السجون
لأمسيات خطط تنسجها الرموش الثائرة،
تبدأ بتأدية أدوار بطولية على خشبة المسرح...
تنظم الأمهات إنسياب حبات لؤلؤها
بلورة تمد سابقتها في رحلة هبوط،
تشحنها بقيمة جواهرها اللآتية،
من بديع مناجم الآهات..
وفي كل محطة إنسياب لها،
تشحن من هناك بأحاسيس الفقدان النائمة،
تشحن بدفء بلاسم اللماذا المنداة،
تسخن نسماتها من يم يغلي،
تطفحه بذرة من مكان الغضب الثائر على غير ميعاد،
تبهره بلمسة من خفة الروح المقهورة،
تنديه بهفة عطر من حزن محلي ملتاع...
دمعه ترحل من قلب أمك يا شهيد...
و أم محمد، إلياس، بطرس ترحل لآلئها
في رحلة أبدية فهل تطول؟


آلهة الدقلة

نجم حياتي...
يرفض الصلاة لآله الدقلة،
وعناق إكليل الخوف المبعثر...
يضفي دفئا ساكنا في سماء الرغبة،
آله الدقلة.. ترابها تونسي
تطوي أحزان حبها بين أهداب عشقي،
و سيول أحزاني...
تثير براكين الغيرة على غير ميعاد،
نجم حياتي آثر أعماق حزني الملتاع ...
لرفضه الصلاة لآلهة الدقلة،
ينادي القلوب من وراء الأفق...
للصلاة للحب، لروح الحب الصادق
لما انفجرت يا نجم؟
أبقى مضيئ
آلهة التمر ولت بحبها دون رجعة،
عودي يا محبوبة الماضي و المستقبل...
لأجلك سأتكىء على قلمي منذ اليوم،
سأسكن حسرات بحري أمواجه،
و ستزغرد زرقة السماء لضيافة الحنين إليك،
و أنت إن ذهبت لتدفني وحشتي،
أمواج حبي، وصرخات قلبي...
فأنا من سيسكنك خلجات قلبه و وجدانه،
سأهرب حسراتي، نزقي، لهفتي و
سألحن شعري لك... فأنت ثورتي
لن أستسلم لزبد اللحن،
لحن يغسلني، يحررني،
و يشحنني بوحشية الإنفلات إليك
عودي إلي حيث نشوة الحلم... و
لا تهربي إلى الخيبة الخرساء
فالطوفان غير عادل و سيول الأحزان
ستجمع في حياة آله الدقلة الحزينة على الآت...
تنفض بذكراها الماضي المرير، تنفض..
إكليل الخوف، و أغوارها اللهابة تنفض نار
الشهداء و توصل روحهم إلى الجنان الخرساء
جنون رقص و سرعة إشتعال...
تهدم صرح هدوء الخضراء المفقود...
فهل يأتي في زمن تعفن الأحياء...
لا تهربي من قدرك.... فآله أنت يا دقلة النور
تحلي آأمالنا... وجدت حبها في دربي...
و أنا أبحث كما الكل عن الكل
فهل نهتدي ؟............


فطور فلسطيني

بتلات زعتر في أحضان الترعات.
زهورات فلسطين شفا من رحيق نحلات،
لكروم الزيتون يا أهل الحي نروح
نقطف من خيرات الله حب يهني الروح
نشهل معنا زودتنا و اباريق المي ....
و نفرش مزودنتا و نقعد في الفي...
يا جدة زيتونتنا إنت الأصل و إنت الفصل
مهدلة جدولتها تحلي الجلسة ست الحقل
ترياقها فضل العافيات و زيتها ملك الأكل
فخر فلسطين زيت و زعترعشق مذاقات
مقرمشات، فطاير، شرايح مع سمسم معجنات
تقلبها ماجدات تحيك الكمام و قبة مطرزات
شاي مننعنع طراوة ريق أو ميرمية نكهات
يحليه دبس عنب بخبز طابون و مصوجات
حبات تين، صبار، شريحة بطيخ و شمامات.
أرضنا تحضن أهلها بشر، شجر و حجرات
شوه العرس مرتزقة مارقة تحتل هوى تلات
قهر زمان حيرة عن نوايا صلح مؤتمرات
عانق هواجس عودة المتى و غدر إجابات
و قبرات ثايرة تحليق في سماء مستوطنات
تنفرها غرابة لغة بيصيدر و كذب شلومات
يتوق طفل ينصب لقبرة، لامي أو حمرية
فخ يفني عليه دودة إغراء و مقبلات
أوعود صمغ لامع يمنكر أظافر عصفورات
تصطاد الولد شالوم تنطق بلسانها مجندات
و مطر يقود فقيرا إلى حقل يودع مقرقرات
يزغ الشتاء موسم خير حياة أو ممات
تلملم جدة من الحقل قهقرة كبيس مقبلات
أرملة ترمرم عنزتها في ثدييها باقي شخبات
تمزج بالماء لبنها عله يمضمض يتيمات
فلسطين نعمة الله و جل ترابها بركات
حفظها عبادة لله و أقصاها أقدس وقفات
الأنبياء سكان باطنها و رباطها أحلى شهادات
لا يقظة جسد و لا روح بين شلوم وسلامات
آفة تغدر بذيلها تمساح ما يحمل منها سمات
قهوة تعارك مسامات دنيانا غريبة صفات
تبوصل جسدنا إلى رحلة عديمة إتجاهات
تبدلت جحور اللدغ و تعددت اللدغات
زيتونك الحر فلسطين تغرب
و الزعتر سجين تقنيات
شعبك جبار ما بتنازل مهما إحتدت الجرعات







رد مع اقتباس
قديم 07-14-2013, 09:41 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


يعطيك العافية اخي خالد
اقترح عليك انزال كل قصيدة بموضوع منفصل حتى تاخذها حقها من القراءة
و اتمنى استخدام خط اكبر قليلا ليتم قراءته بشكل افضل







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009