حينما تغوص الإرادة البحر وتمنع الإعاقة..!.؟
لايجد الكثير من الناس الشجاعة والجرأة للقيام بمثل تلك المغامرات الخطرة التي أقدم عليها مايلز هيلتون باربر.
فعلى الرغم من كونه من ذوي التحديات البصريةً و في سن يتقاعد فيه معظم الناس، إلا أنه تجرأ على أن يحلم أحلاماً خطيرة
و يخوض غمارها على أرض الواقع . ساندي ساكسينا تستقصي عن خفايا هذه الشجاعة النادرة وتأخذنا في رحلة
روحية يتحدث فيها مايلز عما غير من قدراته و شجعه ليعيش حياته إلى أقصى الحدود
فرغم فقدانه لبصره منذ ما يزيد عن 25 عاماً، لا يزال مايلز يعيش أحلامه بنفس الحماسة وروح المغامرة مما يدفعنا
إلى إدراك أن الحدود الوحيدة في حياتنا هي الحدود التي نرسمها لأنفسنا. فقد مايلز بصره إثر مرض وراثي في عينيه فاجأه
عندما كان في 21 من عمره، مما أثر في مسيرة حياته حيث سلبه العمى استقلاليته وثقته بنفسه، وقاده إلى الاعتقاد بعدم قدرته
على بلوغ السعادة مرة أخرى في حياته. ولكن في الخمسين من عمره، تغيرت نظرته لنفسه وقرر أن يتقبل أخيراً
وضعه الجديد ويعيش الحياة كما كان يتمناها دائماً.