يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور



إضافة رد
قديم 02-11-2012, 08:39 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي




فنانون حملوا القضية في قلوبهم و اكتافهم و نزفت ريشتهم حبهم و عشقهم لثرى فلسطين







رد مع اقتباس
قديم 02-11-2012, 04:52 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
يمامة فلسطين
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية يمامة فلسطين
إحصائية العضو







 

يمامة فلسطين غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ما شاء الله فعلا موضوع يستحق القراءة شكرا يا مهندس نبيل

لهذا الموضوع القيم شكرا لمجهودك وتعبك لعمل نثل هذا الموضوع الذي يزيد القارئ فائدة

انا قراءته ولم يبقى لي الا القليل لإنهاء قراءة هذا الموضوع الذي يستحق ان نهتم به.







رد مع اقتباس
قديم 02-12-2012, 10:52 AM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
نسيم الوادي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نسيم الوادي
إحصائية العضو






 

نسيم الوادي غير متواجد حالياً

 


افتراضي








رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 08:42 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الكرامة [ مشاهدة المشاركة ]


فنانون حملوا القضية في قلوبهم و اكتافهم و نزفت ريشتهم حبهم و عشقهم لثرى فلسطين

مشكور اخي ابن الكرامة لمرورك الجميل






رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 08:43 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة فلسطين [ مشاهدة المشاركة ]
ما شاء الله فعلا موضوع يستحق القراءة شكرا يا مهندس نبيل

لهذا الموضوع القيم شكرا لمجهودك وتعبك لعمل نثل هذا الموضوع الذي يزيد القارئ فائدة

انا قراءته ولم يبقى لي الا القليل لإنهاء قراءة هذا الموضوع الذي يستحق ان نهتم به.

نورتي الموضوع اختى يمامة فلسطين
اسعدني مرورك






رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 08:46 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

نوزرتي اختى الكريمة






رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 08:52 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


16-محمد محارب محمد الحاج

الفنان التشكيلي الفلسطيني "محمد محارب محمد الحاج" من مواليد ليبيا عام 1982، وهو لاجئ من سكان مخيم النصيرات بقطاع غزة، بلدته الأصلية كوكبا التي غادروها ذويه بفعل الغزوة الصهيونية ونكبة فلسطين الكبرى عام 1948، مواهبه الفنية كانت في سن مبكرة، دفعته للالتحاق بدراسة الفنون بجامعة الأقصى بمدينة غزة والتخرج منها بشهادة بكالوريوس تربية فنية عام 2004، خضع لمجموعة من الدورات الفنية التخصصية في ميادين النحت الجداري وعلوم التربية والاستخدام الوظيفي لخامات البيئة في مواضيع الفنون والرسم والتصوير الزيتي وسواه. ويعمل حالياً في مجال تدريس التربية الفنية في المدارس الحكومية بقطاع غزة، شارك في العديد من المعارض الفنية الجماعية، وله معرضان فرديان، وحائز على مجموعة من الجوائز المادية والتقديرية، عن مجموعة أعماله لاسيما جدارياته التي ازدانت فيها واجهات جامعة الأقصى بغزة.

أعماله الفنية التشكيلية، هي خلاصة لتجاربه وخبراته الذاتية والمكتسبة والمدربة أكاديمياً ومهنياً وثقافة بصرية شخصية معرفية وأدائية، يجول في متن مُبتكراته في عوالم الذات الفردية المُندمجة مع الذات الفلسطينية الجمعية، والمآخية لذاكرة المكان الفلسطيني في جغرافيته السياسية ومكوناته الطبيعية، ومعالمه التاريخية الحضارية لاسيما مدينة القدس الحاضرة أبدا وبقوة في أعماله، وتتكئ أعماله على خارطة فلسطين كدلالة جوهرية على عروبتها ومكانتها في ضمير الفنان من جهة، وضمير أمته العربية والإسلامية في نهاية المطاف.

مؤكداً في جميع تجاربه الفنية انحيازه التام لقضيته الوطنية فلسطين، المتسعة لجميع أبنائها بمختلف أطيافهم الاجتماعية وميولهم السياسية ومعتقداتهم، مجتمعة على وحدة الوطن الفلسطيني والمواطن، وترنو من تلمس محددات الوطن الفلسطيني المحكوم برغبة شعبه في التحرير والعودة، والتغني بمقولات التراث الشعبي الفلسطيني، وتعبيراته الفنية الطافحة بالانتماء، وتجود في هذا المعطى الرمزي والوصفي في أكثر من لوحة تصويرية ومنحوتة جدارية، تدخل في واحة الصراع وديمومة المقاومة من أجل البقاء، وتبوح بمعاني ومضامين إنسانية ونضالية متعددة الأشكال.

لوحاته التصويرية أقرب في تقنياتها وصياغتها الفنية إلى عوالم الملصق السياسي المعتمدة على تفريغ الانفعالات الشخصية الكامنة والظاهرة في ذات الفنان، رموزاً وأشكالاً تعبيرية موحية في متن اللوحات، فيها شيء من المباشرة الوصفية، في محددات عناصر التكوين وتوزيعه على سطوح الخامات، بدءا من الكوفية والعلم الفلسطيني مروراً بالعبارات الخطية المكتوبة، وصولاً إلى تمايز الشخوص الرئيسة لمحورية الفدائي والمنتفض الفلسطيني، والخلفيات اللونية المتممة في واحة اللوحات. جميعها مربوطة بخيط تعبيري رمزي، بكل ما فيه من معاني ودلالات حسيّة متواترة داخل بنيانها، وتُشير إلى حماسة الفنان وصدق تعبيراته الوصفية، وانحيازه لخيار الوطن والمقاومة.

أما منحوتاته ثلاثية الأبعاد أو ثنائية، والمشغولة على الدوام في سياق "رويلفات" محمولة على جدار، فهي عنوان صريح لتميزه في هذا الميدان التقني، وإشارة لا يشوبها أي لبس لمقدرة الفنان على تطويع طاقة الخامة لمصلحة خياراته الفنية التشكيلية، ودلالة أيضاً على موهبة أصيلة ومدربة عرفت طريقها في رسم معالم وظيفتها الإنسانية في حمل رسالة المقاومة على جبهة الثقافة، والتي لا تقل مكانة وجودة عن حملة البنادق في مواقع القتال الفلسطينية المتعددة، وتقود أعماله النحتية في مجمل تداعياته الفكرية والوصفية والجمالية إلى فلسطين التاريخ والحاضر والمستقبل الخالي من الدنس الصهيوني.

منحوتات تحمل لحمة بنائية تركيبية مدروسة ومتوازنة في حسبة نسبها القياسية، تلوذ الاتجاهات التعبيرية الرمزية المحمولة ببعض تواشيح شكلية تجريدية، تقربنا خطوة في بعضها من فنون الميدالية، أو التعبيرات النصبية الرمزية المليئة بمكونات التراث الشعبي الفلسطيني المتواترة مع متغيرات العصور وتعاقب الأجيال، ونجد لمفهوم النسوة عموماُ ورمزية المرأة الفلسطينية التي تحمل في صورتها الشكلية رمزية الأرض، المتشكلة في شكلية الجغرافية السياسية لخارطة فلسطين، كعلامة فارقة ومميزة في عموم أعماله وتعبيراته النحتية.

فلسطين هي الجوهر، والفلسطيني هو الموئل المرتجى والذي يقع على كاهله أن يكون راس الحربة في خوض معارك الصراع العربي الصهيوني، مسلح بإيمانه وإرادته الحرة وصبره على المحن والشدائد، والتمسك بالأرض والتراث والإنسان، التي نجدها مؤشرات رمزية متواضعة في عموم منحوتاته، محكومة بالعلاقات الهندسية المسطحة حيناً، والمفاهيم الرمزية لاستعارة تشخيصية متناسلة من حياة المخيم والريف الفلسطيني حيناً، وبعجينة تقنية متماسكة يعرف الفنان آلية ‘إدراجها كموضوعات شكلية في متن لوحاته في أكثر الأحيان.

القدس لها مكانة مميزة في أعماله، يجود فيها بما هي عليه من إحالات رمزية، ومكانة روحية ودينية في قلوب العرب والفلسطينيين مسيحيين ومسلمين، من كونها مسرى النبي محمد صلوات الله عليه، والعاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية الديمقراطية وشعبها الفلسطيني، والخالية من الصهاينة بطبيعة الحال. يصوغها الفنان رهافة حس ومصداقية مشاعر وانفعالات، وتغدو بين يديه الماهرتين أشبه بقطعة موسيقية عذبة التقاسم الشكلية، فلسطينية الملامح والوجوه والسطوح والأماكن، تعزف نشيد الحقول والخيرات، وتستحضر أوابد التاريخ بأجمل حلة وليونة وصف، تغدو وكأنها قصة روائية تُمسرح القضية الفلسطيني منذ بدء التكوين وحتى يوميات الأمل المتبقي والمسكون في القلوب الفلسطينية والعقول، مسطحات متفاوتة الطبقات، فلسطين الخريطة الجغرافية في المقدمة كراوي وشاهد على الأحداث الفلسطينية، ودلاله على أصالة الأرض الخيرة بثرواتها الطبيعية وسكانها، وإطلالة المفتاح الفلسطيني بمقدمة وسط اللوحة، مفتاح العودة في رمزيته وأهمية بالذاكرة الفلسطينية الحافظة، والمتجاورة عبارة "سنعود" هي رسوخ في الحلم والأمل بالعودة إلى فلسطين، جميعها عناصر ومفردات شكلية متناسقة، ومقترنات دالة على صلابة الفلسطيني وإرادته في استعادة وتحرير دياره فلسطين التاريخية غير المنقوصة، وفيها ما فيها من أبعاد الرؤى البصرية، وأشبه بملحمة روائية من سرد بصري لافت، وتقنية ذات النسيج الشكلي متداخل الأبعاد المنظورة والأشكال المحاولة للتخلص من الرتابة وصمت الخامة المستعملة






رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 08:54 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


17- الفنان و الخطاط سعيد النهري


الفنان والخطاط الفلسطيني "سعيد فلاح غنايم" والملقب بالنهري من مواليد عام 1961 في مدينة سخنين بجليل فلسطين المغتصب منذ عام 1948، برزت مواهبه وميله الفني التشكيلي في سن مبكرة، تابع دراسته الأكاديمية في كلية فبتسو حيفا، متخرجاً من قسم التصميم الجرافيكي والخط عام 1983، عمل بعد تخرجه في عدة صحف فلسطينية مثل: صحيفة "الصنارة" الفلسطينية التي تصدر بمدينة الناصرة كمصمم ومخرج فني، والرسوم الكاريكاتيرية، كما عمل أيضاً في صحيفة "كل العرب" الناصرية، وصحيفة "الاتحاد" الصادرة في حيفا، وصحيفة "الأهالي" في مدينته سخنين.

وجد في الخط العربي مجالاً فنياً مُضافاً لرسومه ولوحاته التشكيلية،مُحاولاً تلمس طريقه فيه، معتمداً في ذلك على جلده ورغبته وبحثه، وتتلمذ على يد خطاط فلسطين "محمد صيام" الذي منحه شهادة الإجازة في الخط، لأنه أتقن جميع أنواع الخطوط المتداولة والمعروفة في تلك الحرفة. وأخذ منه الخط العربي كل فنه ومهاراته، وقد أثارت عبارة الفنان العالمي بيكاسو: " إن أقصى نقطه أردت الوصول إليها في فن الرسم، وجدت الخط العربي قد سبقني اليها منذ مئات السنين" حفيظته ومواهبه وأثارت فيه معين كمونه العربي ومواهبه في ثنايا الخط العربي، وعمل في ميادين تدريس فنون الجرافيك في كلية الشروق في مدينة عرابة، وكمدرس للخط العربي في العديد من المراكز والمؤسسات الفلسطينية الأهلية.

خطاط اجتهد على نفسه، متعمقاً في جديد تقنياته المتاحة، ومقدرة على تلمس خطاه الفنية في ميادين الخط العربي، الموصول بإيمانه العميق بأمته العربية لأنه الفن الوحيد الذي قدم رسالة الأمة العربية والإسلامية في أجمل صورة، وأبهى حلة جمالية ومعرفية وروحية، موصوفة لكلام الله جلّ وتعالى في قرآنه الكريم. وبعد دراسة مستفيضة وتجارب عديدة حملته للمشاركة في مجموعة من المعارض الجماعية والفردية في ميادين الفنون عموماً والخط العربي خصوصاً داخل فلسطين المغتصبة وخارجا في الدول العربية والأجنبية. وحصوله على مجموعة من الجوائز وشهادات التقدير.

من يتلمس لوحاته بصراً وبصيرة، سيوقن قوله أنه أمام حالة فنية مميزة، ونكهة فلسطينية جديدة في ميادين الفن والخط العربي الكلاسيكي والتحرك في فضاء الحرية والاشتغال التقني، تعكس حقيقة دربته وخبرته، وتضعه على طريق طموحه الشخصية الصحيح، كحامل لرسالة ثقافية وفكرية ومحتوى جمالي، ودلالة على هوية إنسان داخل وطن عربي اسمه الحركي فلسطين لأنها وطن وتربة تختزل العالم العربي والإسلامي بل العالم الكوني بأسره، في منزلتها ومكانتها العظيمة في ثنايا الدين الإسلامي الحنيف، وورودها صراحة في القرآن الكريم عبر سورة الإسراء، وروايات عديدة عن أحاديث النبي العربي الأعظم محمد صلوات الله عليه، وما يحتل الخط لعربي من حظوة ومكانة، كدرة الفنون العربية الإسلامية، هي التي جعلت من الفنان الخطاط النهري أن ينحاز كلياً لمسارب هذا الفن العربي الرائع.


لوحاته الخطيّة تأخذ بناصية الحرفة والصنعة المتقنة والعارفة لطاقة الحرف العربي على تشكيله وتدويره وبنائيته وفق الأصول المعروفة التي خط أحرفها الأولى ابن مقلة، وابن البواب، وياقوت المستعصمي، ومن تبعهم في هذا الإطار من مجددين ومحدثين، وإن خرج عليها في كثير من توليفاته الخطيّة، وتغويه خطوط الديواني الجلي، كمسار تقني ولحمة شكلية بنائية، ليتمم ما بدأه السلف الذين كانوا علامات مضيئة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، ونظن أن الفنان الخطاط النهري واحداً منهم.


لوحاته تجمع خاصية الرسم والتصوير الملون المُحاكية لجماليات الطبيعة، ومحمولة بدقة الخط وليونته، تدخل في ميادين النحت الصوّري لمتواليات الحروف ومضامين العبارات الموصوفة والمكتوبة، كمصفوفات متوالية ومتناسقة في ارتفاع الأحرف وحركتها، محمولة بالتناظر والتكرار، والبنائية المعمارية لهندسة حروفها داخل إيقاع اللوحات، وتلمسها لسطوح الورق وخلق رؤى جمالية تعكس حالة التزاوج والعناق التشكيلي ما بين العناصر الرئيسة المتجلية بالعبارات، والخلفيات الملونة والمتممة لروح النص وصوفيته وإحالاته الرمزية وطبيعة الوصفية.

لوحات جامعة للفكرة الواقعية المعبرة عن وجود الفلسطيني فوق أرضه المتمسك بحقوقه و ووجوده وتقاليده وتراثه، ومقاومته المشروعة على جبهة الإيمان والثقافة، وترسم معالم رؤى شكلية للمتلقي، وتأخذ في مساحة المتعة البصرية المقصودة، وتدفعه إلى اكتشاف قدرات العربي الفلسطيني على الفعل والتأثير في محيطه، من خلال بنيتها التركيبة ومعاني كلماتها المرصوفة، والموصولة بشكل ما أو بآخر بكلام الله، والمقولات والحكم والأمثال المدرجة فوق شفاه العرب الفلسطينيين جيلاً وراء جيل.

لوحات الخطيّة فيها خشوع فكري، وصلاة شكلية، تقف في محراب السطوح الحاضنة، تفعل فعلها الجمالي متعة وانبساطاً ذاتياً لدى عيون المتلقي وأحاسيسه، وتفتح نافذة واسعة على تجليات الإيمان، وحديث الروح والنجوى في الذات الإلهية كجمال مطلق الكلية. تسرد قصص الأنبياء والصالحين، في بعضها يعتمد على تشخيص الكائنات الحيّة في تكوينات تجمع أشتات السرد المعنوي للعبارات، والشكل الفني في تجريديته المفتوحة على قواعد الخط العربي وتجلياته






رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 08:56 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


18- الفنان احمد كنعان


الفنان التشكيلي الفلسطيني " أحمد كنعان" من مواليد عام 1965 في بلدة طمره الواقعة بالجليل الفلسطيني المغتصب منذ نكبة فلسطين الكبرى عام 1948، في بداية رحلته الفنية التشكيلية درس الفن في مرسم الفنان التشكيلي الفلسطيني "خليل ريان" في بلدته طمرة، ثم تابع دراسة الفن في أكاديمية الفنون والتصميم "بتساليل" في القدس ما بين 1985-1989. بعد تخرجه عمل في ميادين فنية شتى، في معمل لصناعة التماثيل البرونزية بمدينة القدس أولاً، ثم في مهنة التعليم كمدرس لفنون النحت وتقنياته في المعهد العربي بمدينة سخنين الفلسطينية ما بين 1999-2006. تظم وأدار مجموعة من المعارض والتظاهرات الفنية التشكيلية داخل الوطن الفلسطيني المغتصب بالفترة الواقعة ما بين 2004-2010، وله مجموعة من المعارض الفردية والجماعية داخل فلسطين والوطن العربي ودول العالم، وحائز على مجموعة جوائز وشهادات تقدير.

هو فنان ملكته الموهبة الفنية التشكيلية فطرة منذ طفولته، ويفاعته المفتوحة على فضاء الحرية المتاحة والتجريب الفني في تقنيات متعددة. متنقلاً براحة فنية تشكيلية ما بين مجموعة من الميادين والتخصصات، وإن كان النحت معبر البداية والفسحة الأولى للتعبير عما يجول في خاطر الفنان وبصره وبصيرته من رؤى وأحلام وهموم، لكن الرسم والتصوير الملون بدوره ساحة ثانية ممكنة لتقديم المزيد من تجلياته الفنية، ومبتكراته التي تتسع لحدود الوطن الفلسطيني بجميع جمالياته الطبيعية والتراثية والبشرية، وما بينها من تأملات ومسارب بصرية تصوير، وكتل نحتية ثلاثية الأبعاد المنظورة وثنائية، والتي لا تقف تقنياته وأساليب اشتغاله في نمطية شكلية محددة.

دائما ثمة جديد فني لديه، ومساحة لتغريد في سرب الرؤى البصرية المشغولة والمفتونة بذاكرة مكان الفنان وبيئته الفلسطينية الحاضنة، والتي يرى فيها مساحة من الوعي الفكري، والمتخيل السردي المنشود، كفسحة للتاريخ العربي الحافل بالبطولات والانتصارات، وما يعنيه في رمزية الفارس الذي يدونه كمقام شكلي ورؤية جمالية مسكونة بيوميات تحرير مدينة القدس من أيدي الفرنجة والأعاجم في حروبهم الصليبية المتكررة، وأن النصر قريب وآت لا محالة، والعدوان والاغتصاب الصهيوني إلى زوال، ومدونة الفارس المتكررة في الرسم والتصوير الملون، والنحت المؤتلف من أحجار رخامية وجذوع أشجار وصفائح معدنية، تُخفي في طياتها تعبيرات رمزية وتضمينات فلسفية وقيم الشهامة والبطولة والرجولة، ومكانة الفارس العربي في هذا السياق.

والتنقل المريح في معابر فنه وتقنياته، ما بين تجليات التجريد المساحي للأشكال الموصوفة وما يتخللها من علاقات بينية متآلفة، ومتناقضة خطاً ولوناً ومتوافقة فكرة جمالية وتصويرية، ومدارات التشخيص المحملة باللمسات الواقعية، والواقعية التعبيرية، والرمزية الشاعرية، هي دلالات موحية ومعبرة عن حيوية الفنان، وطريقته في تلمس خصوصيته الفنية وتفرده ما بين أقرانه، وحركته المعتادة في التناغم الشكلي للمحتوى المنشود والمصحوب في إيقاعات لونية وكتل شكلية وملامس متوازنة، ولا تتوقف في نمطية شكلية محددة.

بل ترنو روحه المفكرة ويده الماهرة الوصول إلى جميع متواليات المدارس الفنية التشكيلية والتطرق إلى موضوعات شتى، متناسلة من الواقع الفلسطيني المعاش، وتتغنى فيه ببساطة وصف وملامح تعبير دون تكلف ومبالغة وصفية، وأن تكون ماكينة الرصف والوصف تتماشى مع الحداثة التعبيرية بنكهة شكلية وتقنية خاصة. جميع رموزه ومفرداته مأخوذة من واحة الفلسطيني عربي الوجه والتاريخ والمعتقد واللسان، ملامح فلسطينية بكل ما تعني الكلمة من مدلول ومعني.
وما لوحاته التشخيصية المعنية بترجماته الحسيّة الصادقة والموصولة بمواضيع اللاجئين الفلسطينيين المشردين في عام 1948، هي دلالة رمزية على ديمومة تفاعل الأجيال وجماليات الهدف الفلسطيني، واجتماعه على وحدة الفلسطينيين في مواضيع اللاجئين والقدس وحق العودة. وأن حلم العودة الذي ما زال قائما كحق مشروع لا عودة عنه إلى ديارهم التي أخرجوا منها عنوة، وبتآمر المتآمرين من أعاجم أوربيين وصهاينة وعرب متخاذلين ومتآمركين، هي تعبير صريح عن رغبة الملايين من الشعب العربي الفلسطيني للعودة لفلسطين مُحررين وفاتحين في صورة الفاتح الفارس حيناً، والعائد إلى فلسطيني بكثير من الأحيان، كما كان عليه السلف الصالح في معارك عين جالوت وحطين.


البنية التركيبية لعموم لوحاته مفتونة بالتواتر الشكلي للعناصر والمفردات والرموز، المتوالدة من واحة الفنون الشعبية الفلسطينية، ومعين التراث الحافل بمرئيات جميلة وفاتنة، يستضيف في متنها التصويري مشاهد مألوفة في جماليات البيوت، والشخوص العاديين أو المقربين في حياته الشخصية، ونجد للقدس المدينة المقدسة وزهرة المدائن ثمة تذكارات سردية معانقة لجمالياتها ومكانتها في قلوب وعقول المسيحيين والمسلمين، لاسيما أماكنها المقدسة التي تتوسط لوحاته فيها مسجد قبة الصخرة المشرفة.
أعماله النحتية مشغولة بهم جمالي وحمولات وظيفية ونفعية بأن معاً، فيها متسع لحاضنة مكانه الفلسطيني، المتجلي بالميادين والساحات الرئيسة تارة، وفي فسحة مكان لحديقة هنا وهناك، تارة أُخرى. وفي نهاية المطاف ترتدي كتله النحتية مسحة شكلية عربية الملامح والتوليفات، ولا تذهب بعيداً عن الصنائع الشعبية التي أتقنها الشعب العربي الفلسطيني في دورة حياته اليومية المتجدد، ولا تُغادر أيضاً في رمزيتها ورسالتها البصرية شخصية الفارس العربي والمسلم الذي يحتل الناصر صلاح الدين مكانة مميزة في توليفاته التقنية وتعبيراته الشكلية في هذا الإطار.
ـــــــــــــــــــــــــ






رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 08:58 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


19-الفنان محمد الركوعي

الفنان التشكيلي الفلسطيني "محمد الركوعي" من مواليد قطاع غزة عام 1950، موطن أهله الأساسي ما قبل نكبة فلسطين عام 1948 يعود لبلدة جورة عسقلان، أقام معرضه الفني الأول في غزة عام 1970، التحق بعد نيله شهادة الدراسة الثانوية بمعهد إعداد المعلمين متخرجاً بشهادة دبلوم تربية فنية، مكنته من العمل في تدريس التربية الفنية في مدارس قطاع غزة، اعتقلته قوات الاغتصاب الصهيوني عام 1973 بتهمة الانتماء للثورة الفلسطينية، وبدعوى مشاركته بأعمال فدائية قتاليه ضدها، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، وبقي في الأسر والمعتقلات الصهيونية نحو ثلاثة عشر عاماً.

حُرر في عملية الجليل الفلسطينية لتبادل الأسرى عام 1985، وطاب له مقام العيش والاستقرار في مدينة دمشق السورية وما زال، مزاولاً الفن ومهاراته المتنوعة، وانتخب عضواً في الهيئة الإدارية لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين فرع سوريا أكثر من مرة مشارك دائم في المعارض الجماعية لاتحاد الفنانين التشكيليين السوريين والفلسطينيين، وله عدة معارض فردية داخل سورية والوطن العربي، يُدير في المرحلة الحالية محترفاً للفنون التطبيقية الفلسطينية بدمشق موصولاً بقضيته الفلسطينية على طريقته الحياتية الخاصة.

في يوميات سجنه الطويلة كانت الرسوم التي يُنفذها بمثابة صديقه الودود التي يبثها شجونه ومعاناته من خلال أدوات بسيطة متاحة تُمكنه على تفريغ شحناته الانفعالية، وسويعات وجوده كمعتقل وأسير فلسطيني، وتتناغم مواضيعه مع معاناة أقرانه داخل جداران السجن، وتُساعده على صقل مواهبه وتلمسه طريقه النضالي، كحالة تعبيرية ونضالية راقية في مدلولها ومحتواها، ورسائلها السياسية التي تحملها مضامين لوحاته، وتفتح باب المقاومة الناعمة على جبهة الثقافة البصرية.

لوحاته عموماً، مهمومة بالفعل الفلسطيني المقاوم، وغارقة في أتون الحالة الفلسطينية، ومعنية بنبش ذاكرة المكان الفلسطيني بجميع تجلياته الجمالية والإنسانية. تستحضر الأسطورة والحكايات الشعبية، وتعزف على أنغام رموزها وتداعيات الفكرة المتخيلة والموصوفة في سياقات تعبير حافلة بالواقعية التعبيرية، والتعبيرية الرمزية. وتقوم على إظهار مفاتن الرمز وحرية الحركة الشكلية ومساحة التعبير،وطريقة توزيع عناصر ومفردات اللوحة الخطية واللونية ومفرداتها.

شُغلت لوحاته بعناق الأرض والتراث والمقاومة، ورسم وتصوير أشكال النضال الوطني الفلسطيني في أدواته الكفاحية، قوامها الجماهير ومكونات البيئة الطبيعة الفلسطينية، بناسها وكائناتها الحية من عصافير ونورس وأحصنة. تفيض حيوية ورمزية وصف وتوصيل. تحفل بضجيج الحركة الشكلية وإيقاعات اللون المتجانس، والحشود البشرية المندرجة في متن مكوناته المفتوحة على فضاء الحرية والتحرر من النمطية الشكلية. فيها تداعيات للمدارس الفنية الموصوفة، مغردة في فضاء الفكرة وطاقة التقنيات متعددة الأوصاف والصنائع، تجود بمهاراته المصقولة بالخبرة والتجربة وديمومة الرسم والتلوين والبحث والوصول إلى خصوصية شكلية محمولة بالتفرد الوصفي.

كثير من لوحاته مجتمعة في نسج بيانها البصري المتناسلة من واحة مدينة القدس، كعناصر ومفردات متوالية الأشكال الهندسية، يرصفها الفنان داخل أسوار لوحاته أشبه بموسيقى الجدران اللونية، وتتآلف من مجموعة أوصاف شكلية متوالية الاتجاهات، وكأنها جوقة ملونة ترسم معالم الوصف والرصف البصري ومسالك تعبير، لفنان وجد في فترة اعتقاله ومكوثه في سجون العدو الصهيوني فسحة متاحة لتأمل ووعي فني وفكري. فحاول تفريغ شحنات الذات وإتباع وسائط ابتكار جديدة للمقاومة عبر الفنون التصويرية. مستنبطاً صوراً نابضة بالمعاناة ودروب الألم في أشكال متنوعة محتواها مشمول بتجليات الحرية قوامها الرسم والتلوين.

ولوحاته التي تجوس مواضيع التراث الشعبي الفلسطيني، هي حالة طبيعية لدى فنان عشق تاريخه وهموم شعبه في لحظات رسم وتلوين وتجلي، وهي ربط منطقي ما بين التراثي والنضالي، وتوثيق ملحوظ لمساحة الرمز والدلالة، والتي نجد النسوة الفلسطينيات بكامل أناقتهم وأثوابهن المزخرفة وما يُحيط بهن من بيوت فلسطينية متراصة في مساحات لونية متوافقة، جميعها موحية ومُعبرة عن الإنسان الفلسطيني بثورته وقدسه، مدينة القدس في قبابها وحواريها ورمزية الأشجار وطائر الحمام وحيز الأفق وملونات السماء. وفي لوحاته كثير من الأصالة والانتماء إلى وطن وقضية وذاكرة مكان حافلة بمباهج الأمل والحياة.


وكثيرة هي الرسوم واللوحات المتغنية بجماليات القدس في صيغ فنية وتقنيات متعددة الأساليب والملونات، يأخذ مسجد قبة الصخرة موضع القلب فيها، في وهجه ومكانته داخل التكوين، محاط بتلك الكثرة من تجريديات البيوت والمساجد والكنائس، ورقص العصافير في لوحاته المفتوحة على الرمز والإحالات الدلالية المتسعة لفضاء التجريب والخبرة، وحبلى بمسالك العبث التقني والمحاولات الشكلية المقصود في رصف العناصر والمفردات والخلفيات المحملة بأنفاس الحداثة التعبيرية والمعاصرة، فهي متنوعة الاتجاهات الفنية، موحدة في مضمونها الفكري بأهمية القدس ومكانتها في ضمير الفنان ووعيه، كشكل من أشكال التعبير عن مقاومة العدو الفلسطيني بوسائط حضارية






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009