يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )





إضافة رد
قديم 05-06-2013, 12:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي مدينة غزة - غزة


مدينة غـزة



تعتبر مدينة غزة أكبر المدن الفلسطينية والمقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية. بعد سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي حرمت فيها مدينة غزة من هويتها التاريخية ، بدأت المدينة تستعيد ماضيها المجيد ، فلقد أثبتت الأبحاث التاريخية والكتابات القديمة بأن غزة تعد من أقدم مدن العالم . ونظراً لموقعها الجغرافي الفريد بين آسيا وأفريقيا ، وبين الصحراء جنوباً و البحر المتوسط شمالاً ، فإن مدينة غزة كانت وما زالت تعتبر أرضاً خصبة ومكاناً ينشده المسافرون براً و بحراً . كانت غزة دائماً مكاناً تجارياً غنياً ، وذلك كان سبباً كافياً لتعاقب احتلال المدينة من قبل جيوش كثيرة على مر التاريخ . و بعد سنوات طوال من الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ، يمضي الغزيون قدماً نحو بناء مدينتهم العريقة.ولقد تم في الآونة الأخيرة تحقيق الكثير من الإنجازات ، ويستطيع الزائر للمدينة أن يستمتع بشاطئها الجميل وبحسن ضيافة أهلها . وكما هو طائر العنقاء " شعار مدينة غزة " ، فإن المدينة قد ولدت من جديد من بين الرماد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها.

معلومات عن مدينة غزة



تقـع مدينـة غـزة عـلى خـط طول 34 وخط عرض 31


مساحة مدينة غزة


مترمربع


46*481*734


مساحة مدينة غزة قديما


مترمربع


9.325.062


مساحة المنطقة المضافة


مترمربع


55*806*796


إجمالي المساحة الحالية





الاجمالى





عدد سكان المدينة يقارب 448*426 نسمة.


ويوجد في مدينة غزة 10 جامعات



العملات المختلفة المستخدمة الدينار الأردني ، الدولار الأمريكي والشيكل الإسرائيلي.


معدل الناتج المحلي للفرد يبلغ 1.763 دولار أمـريـكي ( طبـقاً لإحصائية 1997).


معدل درجة الحرارة السنوي 20.3 درجة مئوية.


أعلى درجة حرارة في الصيف 32 درجة مئوية ، وأقل درجة في الشتاء تصل إلى 6 درجات مئوية.


معدل سرعة الرياح السنوي 19 عقـدة.


أعلى معدل لسرعة الرياح في الشتاء، وتصل إلى 60 عقدة.


المعدل السنوي لسقوط الأمطار يتراوح بين 350 إلى 400 مم.


الرياح تهب على المدينة من الناحية الجنوبية الغربية.



الوصول إلى مدينة غزة

بواسطة الجو
مطار غزة الدولي ، 40 كم جنوب المدينة .
مطار بن غوريون - تل أبيب ، 75 كم شمال المدينة .

بواسطة البر
المعبر الشمالي “ معبر بيت حانون” .
المعبر الجنوبي “ معبر رفح” ( الحدود مع مصر ).


بواسطة التاكسي
هناك خطوط منتظمة بواسطة تاكسيات جماعية بين غزة ومدن أخرى مثل رام الله والقدس والخليل



الإقتصــاد
الإقتصاد في غزة على الزراعة والصناعات الخفيفة. ومن المنتجات الزراعية الرئيسية الحمضيات، الزيتون، البلح، الأزهار، الفراولة وأصنافاً أخرى من الخضار والفاكهة.
أما الإنتاج الصناعي الرئيسي في غزة فيتمثل في المنتجات الغذائية والبلاستيك والمواد الإنشائية والأثاث والنسيج والملابس وصناعات تراثية مثل الفخار والأثاث المصنوع من البامبو (الخيزران) والبسط والزجاج الملون والتطريز وصيد الأسماك.
ويعتمد اقتصاد مدينة غزة على التجارة والزراعة والسياحة والصناعة.

أولاً ... التجارة
لعبت غزة دوراً بارزاً كميناء بحري وقاعدة تجارية مرورية بدأت في الذبول في نهاية المرحلة العثمانية وجدير بالذكر أن غزة قامت بتصدير ما قيمته 1.5 مليون دولار من القمح والشعير والذرة والبلح والسمسم والجلود والدواجن سنة 1905 عن طريق مينائها وكانت تستورد بضائع مختلفة وصلت قيمتها إلى 750 ألف دولار أميركي محققة بالتالي ميزاناً تجارياً في صالحها في ذلك العام فقط. ويبدو أن ميناءي يافا وحيفا قد أثرا سلبياً على ميناء غزة فيما بعد مما أصابه بالجمود الإقتصادي تدريجياً.

وفقد ميناء غزة دوره تماماً بعد الإحتلال الإسرائيلي وما زال متوقفاً حتى الآن كما اهتم سكان غزة قديماً بالأسواق التجارية، فأقاموا الأسواق والمحال التجارية لعرض بضائعهم ومن أهم تلك الأسواق سوق القيسارية والذي لا يزال قائماً حتى الآن يشهد على التاريخ ويوجد في منطقة حي الدرج.

وتعتمد غزة في تجارتها حالياً على مصر وإسرائيل فقط باستيراد وتصدير بعض الصناعات والمنتوجات الزراعية، وتم تصدير الحمضيات والأزهار إلى دول العالم عدة مرات على الرغم من مضايقات إسرائيل ومحاولات تخريب أعمال التصدير. كما تم إنشاء مطار غزة الدولي الذي سيبدأ العمل به قريباً ويتوقع أن تنتعش التجارة بعد افتتاح المطار وانتهاء العمل في الميناء الجديد، بينما تجري محاولات فلسطينية ودولية للبدء في إنشاء الميناء وتصطدم هذه المحاولات بالمماطلة والرفض الإسرائيلي ليظل الإستيراد والتصدير محصوراً بالموانئ الإسرائيلية.

كما يعتمد الإقتصاد في غزة على تجارة صيد الأسماك بشكل رئيسي وتصدير جزءاً منها كما يعمل بعض سكان القطاع حاليا برعي الأغنام والماشية للإستفادة من ألبانها ولحومها وصوفها وجلودها والتي تدخل كذلك في بعض الصناعات المحلية الخفيفة، كما ساهمت بلدية غزة بإنشاء مسلخ حديث ومتطور يتبع أحدث القوانين الصحية والعملية ويعمل أوتوماتيكياً حسب أحدث النظم والأساليب في العالم ويعتبر أكثر المسالخ تطوراً في الشرق الأوسط.

وساهمت بلدية غزة في تشجيع التجارة أيضاً بتوفير أسواق حديثة وصحية ومنظمة للمواطنين من بينها سوق اليرموك الشعبي الذي يعتبر السوق المركزي الأول في المدينة عند بدء العمل به.

ثانياً ... الزراعة

إشتهرت غزة قديماً بزراعة القمح والشعير والقطن وتصديرهما إلى العالم العربي والخارجي ، وانتشرت في غزة البيارات التي يزرع فيها مختلف أنواع الحمضيات كالليمون والبرتقال والتي تعتبر أجود أنواعها في العالم، وتم الإعتماد عليها كذلك في إقامة المناحل لإنتاج عسل النحل بالإضافة إلى زراعة البطاطا والطماطم والخيار والفواكه والتي من أهمها العنب والفراولة والتين والبطيخ والشمام.
ويعتمد الري في مدينة غزة على مياه الآبار، ويجري حالياً دراسات لتحلية مياه البحر تقوم بها البلديات في قطاع غزة . كما يعتمد الإقتصاد في غزة بدرجة كبيرة على زراعة وتصدير الأزهار إلى مختلف دول العالم.


ثالثاً ... السياحة
تعتمد السياحة في غزة بشكل رئيسي على البحر الذي تشتهر شواطئه برمالها الذهبية البراقة والذي تم اتخاذ عدة إجراءات إحترازية لحمايتها من التلوث. كما وتعتمد السياحة كذلك على المواقع الأثرية التاريخية المنتشرة في غزة، ويجري حالياً اكتشاف عدد كبير آخر من تلك الآثار. وتشتهر غزة كذلك بجوها المعتدل صيفاً وشتاءً والذي يشجع الناس بدوره ، على ارتياد الشواطئ والحدائق والمنتزهات وعلى قضاء أوقاتهم في المزارع والبيارات وفي المرافق السياحية.


البحر

أجمل ما في غزة هو بحرها، شواطئها، سواحلها وسماؤها، رمالها الذهبية البراقة، شمسها ودفؤها، ونسيمها العليل. إن غزة عروس البحر الجميلة تجذّب السياح إلى بحرها وشواطئها، وهي تعتمد كثيراً في اقتصادها على السياحة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد السياح وتجارة السياحة بعد إعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقد أقيمت بعض المشاريع السياحية الرائعة على شاطئ البحر والتي تقدم خدمات متكاملة لزوار المدينة ورواد الشواطئ، كما أولت بلدية غزة الشواطئ أهمية خاصة لما لها من دور هام في جذب المصطافين والسياح، فهي تقوم دائماً بتنظيفها وتسعى إلى تطويرها. كما توفر مراقبي الشواطئ والمنقذين في موسم الصيف والسياحة . كما قامت باتخاذ عدة إجراءات إحترازية لحماية مياهها وشواطئها من التلوث وبتنفيذ عدة مشاريع لتنفيذ محطات للصرف الصحي وتحسين الوضع بأحواض المعالجة.







رد مع اقتباس
قديم 05-06-2013, 12:28 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المواقع الأثرية

ومن جهة أخرى فإن مدينة غزة تعتبر وما حولها متحفاً تاريخياً ولوحة سجل الزمان عليها تراثاِ مجيداً ونفيساً، وهي من أكثر مدن العالم تراثاً تاريخياً وآثاراً ومن أكثرها أحداثاً وأخباراً ولقد تم العثور على العديد من الآثار بعد انتشار حركة التنقيب في القرن التاسع عشر.
إن مدينة غزة الحالية المغطاة بالمساكن والشوارع والحقول تخفي تحت رمالها كنوزاً تاريخية عظيمة بحاجة إلى التنقيب لإبراز هويتنا العربية العريقة، ونحن نتصدى لعدو دخيل لا تاريخ له، ولكنه برع في تزوير التاريخ، كما أن أحوازها من أطرافها الشمالية حتى أطرافها الجنوبية هي لوحة تاريخية متكاملة، وليس عجيباً أن يطلق عليها "هيرودس" أبو التاريخ إسم المدينة العظيمة وأن يتغنى بعظمتها المؤرخ الروماني "بليني" ، وللأسف فإن العديد من تلك الآثار الرائعة سرقت أو تسربت أو دمرت أو اندثرت مع مرور الزمن أو الإهمال.
ولم تلق الآثار في مدينة غزة الإهتمام الذي تستحقة طيلة الحقب الماضية، وبقية تلك الآثار مهملة دون بحث أو توثيق أو صيانة . وشهدت فترة الإحتلال الإسرائيلي ما يمكن أن نطلق عليه "مذبحة الآثار" حيث تم نهب االمواقعلآثار المهمة بشكل مخطط ومنهجي ومن قبل مسؤولين إسرائيليين كبار منهم "موشي دايان" نفسه وجاءت السلطة الوطنية الفلسطينية وانطلقت جهود جبارة لترميم تلك الآثار من قبل الجهات المعنية فيها، وكان لبلدية غزة دوراً هاماً في تلك الجهود، الأمر الذي أعاد إلى تلك رونقها وأهميتها الإسلامية والتاريخية لتظل نافذة العالم التي يطل منها على حضارتنا وتجلب في نفوس السياح الرغبة في مشاهدة آثارنا العظيمة.
ومن أهم المواقع الأثرية في مدينة غزة
مسجد السيد هاشم
وفيه ضريح السيد هاشم بن عبد مناف جد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والذي أنشئ على يد المماليك ، وقد سميت مدينة غزة "بغزة هاشم" نسبة إليه . وقام السلطان عبد الحميد بتجديد بنائه سنة 1850م - 1268 هـ .
جامع إبن مروان
وفيه ضريح لولي الله الشيخ علي بن مروان.
الجامع العمري الكبير
وشيد في العهد الإسلامي الأول "الفتح العمري".
مسجد كاتب الولاية
وهو ملاصق لكنيسة الروم الأورثوذكس المعروفة بإسم "كنيسة القديس" برفيريوس الأثرية. تم إنشاؤه عام 735هـ في العهد المملوكي وبعد أن تعرض للتدمير قام بتجديده أحمد بك كاتب الولاية عام 995 هـ في عهد السلطان العثماني سليم الثاني ويوجد حالياً 23 مسجداً أثرياً في أنحاء مدينة غزة.
قلعة آل رضوان (الدبوي)
آخر القلاع التي ما زالت منها بقية - وهي موجودة حيث توجد مدرسة الزهراء حالياً وهي قلعة صليبية الأصل، بنيت على قلعة عربية مندثرة وجددت عام 1149م في عهد بلدوين الثالث وفي فترة الحروب الصليبية كما يوجد العديد من الآثار المختلفة منذ زمن الفراعنة والأزمنة التي تليها.
كنيسة الروم الأرثوذوكس - القديس برفيريوس
ولد القديس بيرفيريوس في مدينة سالونيك باليونان سنة 347م ونزل إلى غزة في 21/3/395م يرافقه "الشماس مرقص" الذي كتب تاريخ حياة هذا القديس. واستغرق بناء هذه الكنيسة خمس سنوات وتم تدشينها في 14/4/407 ميلادية.
رابعاً ... الصناعة

إشتهرت مدينة غزة بالعديد من الصناعات الخفيفة اعتمد بعضها على الزراعة كمادة خام أساسية مثل صناعة عصر الزيتون والصابون الذي يعتمد على الزيت كمادة أولية كما تعتبر صناعة الفخار من أقدم الصناعات الفلسطينية التي اشتهرت بها المدينة وكذلك صناعة الغزل والتطريز والبسط التراثية من صوف الماشية والنسيج والأثاث المصنوع من البامبو (الخيزران) وصناعة الزجاج الملون كذلك.

لا زالت بعض الحرف التي ورثها أبناء المدينة أباً عن جد عبر مئات السنين ، تشكل جزءاً هاماً من هوية المدينة التقليدية . ويقوم الحرفيون بصناعة الفخار ، الأثاث ، الخيزران ، السجاد ، المطرزات ، النحاس والبلاط المزخرف . كما ويوجد العديد من هذه الصناعات في المناطق الشعـبية المعروفة الفخار في حي الدرج ، السجاد في الشجاعية ، صناعة الحديد في سوق فرا س . ومن أجل إحياء هذه الحرف التقليدية والحفاظ عليها ، فقد تم إنشاء قرية الفنون والحرف التي تم بناؤها من الطين على الطراز المعماري القديم ، ويقوم عدد من الحرفيين في القرية بصناعة وبيع الزجاج الملون ، السجاد ، الفخار ، المطرزات والنحاس . كما و يوجد في القريةأيضاً معرضاً للفنون يقوم بعرض أعمال الفنانين الفلسطينيين والأجانب .

صورة قديمة لفرقة فدعوس

وتلعب الموسيقى دوراً هاماً في الحياة اليومية ، فيستطيع الزائر للمدينة ، خصوصاً في فترة الصيف ، سماع فرق " الفدعوس” الموسيقية التراثية بصورة يومية تقريباً ، والتي ترافق احتفالات الأعراس في الشوارع العامة بأساليبهم التقليدية .

وتشتهر مدينة غزة بالعديد من المأكولات الشعبية الشهية ، بالإضافة إلى الأسماك التي يتم تناولها على طريقة حوض البحر الأبيض المتوسط (سواء مشوية ، مقلية أو على البخار) ، كما يوجد العديد من المأكولات الأخرى والتي تحـتوي على اللحوم والأرز.






رد مع اقتباس
قديم 05-06-2013, 12:29 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



تل المنطار
يقع هذا التل إلى الشرق من مدينة غـزة، ويرتفع بنحو 85 متراً فوق مستوى سطح البحر. من هنا جاءت أهميته كموقع استراتيجي عسكري، وكمفتاح لمدينة غـزة عسكرت عليه جنود نابليون بونابرت، وقتل أمامه آلاف من جنود الحلفاء في الحرب العالمية الأولى أمام تصدي القوات الثمانية، دفنوا جميعاً في "مقبرة الحرب العالمية الأولى" في غـزة .
.
وقد استفاد العرب المسلمون أيام الفتح الإسلامي من هذا الموقع فاستعملوه كموقع ل"النطرة" تلبية لما فعله الخلفاء الراشدون من اختيار الأماكن المرتفعة وجعلها "مناطير" أي أبراجاً للمراقبة حيث يعسكر رجال النطرة، فإذا ما تعرضت المدينة للغزو أشعلوا فوق هذا التل النيران ليلاً، أو الدخان نهاراً ليبلغ سكان المدينة بسرعة عن العدو القادم. من هنا جاءت تسميته "المنطار"، وليس كما يحلو للبعض تحريفه -خاصة المستشرقين منهم- بقولهما انه مشتق من اسم "منطوريوس" أو "بيرفيريوس" وهو الرجل الذي أدخل الديانة المسيحية إلى مدينة غـزة في أوائل القرن الخامس الميلادي، أو كما يدعى البعض بأن أحد الرجال الصالحين ويدعى "من قد طار" أثناء تشييع جثمانه وهبط بهذا المكان، فسمى عملياً بهذا الاسم … وجميعها ادعاءات لا سند لها، وخير دليل على ذلك تعدد وانتشار اسم "المنطار" في معظم المدن الفلسطينية، وكذلك الأردنية على تلك المواقع المرتفعة أو الجبال التي تشرف على المدن أو القرى. وقد تعززت أهمية "تل المنطار" من وجود ضريح أحد أولياء الله الصالحين وهو "الشيخ محمد البطاحي" من رجال القرن الخامس الهجري حيث كان يعقد له سكان غـزة خاصة وأبناء فلسطين عامة موسماً يدعى "موسم المنطار" في كل عام، ولهذا الشيخ قرابة وطيدة ب "الشيخ رضوان" الذي ينسب إليه حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة و الشيخ عجلين المدفون في جنوب مدينة غزة حيث ضاحية "الشيخ عجلين"، وهما أبناء الشيخ أبو عرقوب زين قرية حمادة ابن الشيخ علي بن عليم المدفون في "أرسوف" بالقرب من يافا والذي يعود نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كماذكر بذلك كل من مجير الدين الحنبلي والشيخ النابلسي .
وهكذا يبقى تل المنطار منطقة أثرية غنية بآثارها التي تحتاج إلى بحث ودراسة .
تل المنطار سنة 1838
حي الدرج
سوق الدهب أحد تصاميم المسجد العمري الكبيرمسجد السيد هاشم ويحتل قلب المدينة القديمة، وقد سمي كذلك نسبة للدرجات العديدة التي بنيت لساقية "الرفاعية" الواقعة في الجزء الشرقي منه، ومن قائل بأن هذه التسمية تعود لمظهر الحي من بعد وكأن المتجه إليه يصعد إلى درج، أو يبدو للناظر إليه من بعد كالسلم، والتسمية الأولى أكثر دقة وصوابا… وتسميته بهذا الاسم (حي الدرج) تعود بالتالي للحقبة العثمانية. أما اسمه الأقدم فكان (حي بني عامر) نسبة لقبيلة بني عامر العربية التي سكنته مع بداية الفتح الإسلامي. وفي العصر المملوكي وحتى بداية العصر العثماني كان يطلق عليه (حي البرجلية) نسبة لأولئك الذين يدافعون عن الأبراج الموجودة بالقرب من سور المدينة الشرقي، وكانوا يسكنون بالقرب منها في هذا الحي .

ويمثل هذا الحي -حتى الآن- قلب المدينة التجاري والعمراني، وقد تميز بأسواقه القديمة، ومنها (سوق القيسارية) الذي ما زال ماثلاً حتى اليوم، و (خان الكتان) المندثر و (سوق الغلال) الذي ما زالت أجزاء من آثاره باقية حتى اليوم. أما منازله الأثرية وأحياؤه فما زال بعضها يحتاج إلى الترميم حتى اليوم، فكانت شوارعه مسقوفة يطلق عليها "السباط" مثل سباط المفتي الذي أزيل في الستينات من هذا القرن!!!.
وكان -وما زال إلى الغرب من هذا الحي- وبالقرب من سفحها الغربي يوجد (حارة الفواخير) التي اشتهرت بصناعة الفخار، وبهذا الحي أنشأ المسلمون العديد من المساجد والزوايا والحمامات والبيمارستانات والمدارس والمكتبات، ومن أهمها الجامع العمري الكبير، ويقع وسط المدينة بحي الدرج، ولقد قدس أبناء غـزة هذا المكان منذ ثلاثة آلاف سنة وفي عصرها الوثني وحتى دخلت المسيحية المدينة حيث بنيت فوقه كنيسة، وفي العصر الإسلامي طالب سكان المدينة من القائد "عمرو بن العاص" بتحويله إلى مسجد، حيث قام المسلمون بتعميره وترميمه عدة مرات كما يبدو ذلك جلياً على حجارته المنقوشة على عتبات أبوابه وشبابيكه -كما جاء على الباب الشرقي أيام سنقر السلحدار العلائي المنصوري سنة 1297م بأمر السلطان "منصور حسام الدين أبو الفتح لاجين المنصوري". كذلك زيدت مساحته بأمر من السلطان "محمد قلاوون" ببناء رواق جنوبي، وفتح بابه المطل على سوق القيسارية سنة 730 هجري كما جاء على النقوش الموجودة أعلى عتبات الباب، كما جددت مئذنة المسجد سنة 1788م، وتم ترميمه سنة 1875 ميلادي زمن رءوف باشا متصرف القدس وكان آخر ما تم ترميمه وإعماره بعد تدمير أسطول الحلفاء في الحرب العالمية الأولى له سنة 1345 هجري بواسطة المجلس الشرعي الإسلامي. ومن مساجد هذا الحي الأثرية مسجد الشيخ خالد، ومسجد الشيخ زكريا، ومسجد الوزيري، والزاوية الأحمدية، وجامع السيد هاشم الذي يعتقد بأن السيد هاشم جد الرسول صلى الله عليه وسلم مدفون فيه، والراجح أن المماليك هم أول من أنشأه، وقد جدده السلطان العثماني عبد المجيد سنة 1266 هجري وعمره المجلس الإسلامي الأعلى بعدما خربته قنبلة أثناء الحرب العالمية الأولى. كما كانت بهذا الحي حمامات مثل حمام السوق وحمام العسكر، وقد اندثرت .

ومن أهم بناياته الأثرية الماثلة حتى اليوم قصر آل رضوان الذي يطلق عليه خطأ "قلعة نابليون" مدرسة الزهراء الثانوية للبنات حالياً ذات النمط العمراني وأسلوب البناء الذي يتألف من طابقين بهما غرف ذات شبابيك لا توحي وظيفياً بقلعة عسكرية، وقد تم بناء هذا القصر في الفترة العثمانية يوم كان أمراء غـزة من آل رضوان يحكمون المدينة في بداية الفترة العثمانية وحتى القرن السابع عشر تقريباً كما يبدو من حجارته ذات النقوش والزخارف الإسلامية النباتية والهندسية، وبعضها التي ربما نقلت من بناءات مندثرة كتلك التي نقش عليها أسود ربما تعود لأيام الظاهر بيبرس الذي اتخذ من نقش الأسد رمزاً له سنة 1260-1277م أما نابليون بونابرت فقد اتخذ من هذه البناية مقراً له لعدة أيام أثناء غزوه لمدينة عكا سنة 1799م .
حي الزيتون
مسجد كاتب ولايةيقع أيضاً في قلب المدينة التلية القديمة، ويحتل نصفها الجنوبي تقريباً (جنوب شارع عمر المختار) وسمي كذلك نسبة لكثرة أشجار الزيتون التي ما زالت تغطي معظم أراضيه الجنوبية حتى اليوم، فالحي القديم كان يمثل الجزء المكمل لحي الدرج تجارياً وسكنياً قبل الحرب العالمية الأولى عندما كانا يمثلان كتلة عمرانية واحدة قبل شق شارع "جمال باشا" إبان الحرب الأولى، والذي سمي فيما بعد وفي الثلاثينات من هذا القرن باسمه الحالي "شارع عمر المختار" لذا فقد كان فيه العديد من الأسواق مثل "سوق السروجية" التي وصفها "أوليا جبلي" سنة 1649م بأنها رائجة وسوق النجارين … الخ.

وفي هذا الحي العديد من بيوت الله الأثرية كجامع الشمعة الذي اندثرت معالمه القديمة، ومسجد "العجمي"، وجامع "كاتب الولاية" الذي ما زال يحتفظ بتراثه القديم وبخاصة مئذنته التي جاء على أسفلها كتابة تعود لسنة 735م نقشت على بلاطة رخامية في سطرين كما يلي :

"بسم الله الرحمن الرحيم ، أمر بعمارة هذه المئذنة مولانا المقر الأشرفي السيفي أفنان العلاني نائب السلطنة الشريفة بغزة المحروسة إبتغاءً لوجه الله تعالى في مستهل ذي الحرام سنة خمس وثلاثين وسبعمائة ".

ويتوسط الكتابة هذه رنك دائري مركب يتألف من مقلمه أسفلها كأس في الوسط، وأسفله زهرة السوسن، ثم جرى ترميمه وإعادة بنائه على يد أحمد بك كاتب الولاية في عهد السلطان العثماني مراد سنة 925 هجري كما جاء على بلاطة رخامية أعلى عتبة الباب الرئيسي للجامع وقد كانت عند الطرف الجنوبي لهذا الحي مقبرة يطلق عليها "تربة الشهداء" يتوسطها أعمدة رخامية نقشت عليها أسماء العديد من الشهداء الذين استشهدوا في الحروب ضد الغزاة وهم يدافعون عن المدينة، لذا كان يطلق عليه أحياناً وحتى اليوم "حارة العواميد"، ومن آثار هذا الحي الدينية أيضاً كنيسة "بيرفوريوس" والتي بنيت في القرن الخامس الميلادي -كما جاء على بلاطة صغيرة أعلى عتبات باب الكنيسة، وفيها قبر الأسقف "بيرفوريوس" السابق ذكره
حي الشجاعية
شارع المحكمة في الشجاعية
حيث تبدو مئذنة جامع المحكمة
واجهة جامع الطقزدمري
حيث يبدو الحجر التأسيسي للمسج
ما بالنسبة لأحياء مدينة غـزة التي بنيت خارج أسوارها التلية وعند نهاية سفوحها على الأرض لسهلية في الفترة الأيوبية وازدهرت في الحقبة ملوكية فهي حي الشجاعية ، ويقع إلى الشرق مباشرة من مدينة غـزة التلية القديمة . وينسب في تسميته إلى الشهيد;شجاع الكردي; الذي استشهد في إحدى المعارك بين الأيوبيين والصليبيين سنة 637 هجري/1239 ميلادي. ويطلق على القسم الشمالي من هذا الحي حياجديدة والقسم الجنوبي منه هو حي التركما .

ومن أهم معالم هذا الحي الكبير جامع أحمد بن عثمان أو ما يسميه أهل المدينة بالجامع الكبير محتلا قلب الحي السكني والتجاري، وفي هذا الجامع قبر ;يلخجا من مماليك السلطان ;الظاهر برقوق بح نائباً لمدينة غـزة عام 849 هجري ، وتوفي سنة 850 هجري ودفن بالجامع. وللجامع الكبير عدة حجارة تأسيسية تكشف عما حدث له من هدم وترميم بتداءً من القرن التاسع الهجري وحتى منتصفه، وهو غني بنقوشه وحجارته المزخرفة خاصة تلك التي تزين مئذنته. ومن آثار هذا الحي الجميلة ;جامع المحكمة قد كان به مدرسة لها أهميتها -كما جاء على نقش أعلى عتب بابه الشمالي المغلق.

ومن مساجده مسجد الطواشي، و;الشيخ مسافر ، وجامع الطقزدمري وكان بهذا الجامع حمام الشجاعية، وقد اندثر، وتقع إلى الشرق من هذا الحي مقبرة التونسي أو مقبرة ;التفليسي;، وفيها أضرحة للعديد من الشهداء وأولياء الله الصالحين الذي كانت تقام لهم العديد من المواسم في كل عام موسم الخمسان






رد مع اقتباس
قديم 05-06-2013, 12:31 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


حي التفاح

حديقة الصداقة الفلسطينية الأمريكية
بلاطة رخامية في مسجد الايبكي
عود هذه التسمية لكثرة أشجار التفاح التي تنتشر في هذا الحي الواقع إلى الشمال من تلة غـزة القديمة، فوق أرض طينية خصبة منبسطة، وقد أطلق عليه قديماً "حكر التفاح"، وكان به خان يسمى "خان حكر التفاح"، وأحياناً يطلق عليه أهالي غـزة "حي التفّين" تخفيفاً لكلمة التفاح فيما يبدو. ومن أهم معالم هذا الحي الأثرية مسجد "الأيبكي" وفيه قبر ينسب إلى الشيخ "عبد الله الأيبكي" من مماليك "عز الدين أيبك" وهو الأمير أيبك التركماني زوج "شجرة الدر" مؤسسة دولة المماليك البحرية، وبالمسجد بلاطة رخامية تعود لسنة 751 هجرية، ومن آثاره الإسلامية الهامة جامع "علي بن مروان" والذي يعود بناؤه لعام 715 هجرية حيث دفن به الشيخ علي كنواة لمقبرة الشيخ "علي بن مروان"، وكانت إلى الشمال من هذا الحي مقبرة لشهداء الحروب الصليبية يتوسطها ضريح الشيخ "سعد الدين بشير" الذي توفي سنة 649 هجري، وبالقرب منه كان ضريح الشيخ المجاهد الحاج "عز الدين حسن بن عمر بن عيسى" المقتول بالجهاد بعسقلان سنة 645 هجري وآخرون. والى الشرق منها ما تزال مقبرة "الدررية" أو مقبرة "التمرتاشي" نسبة إلى الشيخ "محمد التمرتاشي الغزي"، والمتوفى سنة 1004 هجرية، ويقال أن "الدررية" جماعة نزلوا بالقرب منها .

ومن أهم معالم هذا الحي التاريخية منطقة المشاهرة التي تعود في تسميتها لتلك القبيلة العربية المسلمة قبيلة "المشاهرة" التي هي بطن من "بني زريق" وهم بدورهم فرع من بني "ثعلبة بن طي" القحطانية والتي لا يزال هذا الحي أو الضاحية يحمل اسمهم.

ويقع أيضاَ في هذا الحي مقبرة الحرب العالمية الأولى على الطريق المؤدي إلى قرية جباليا، واستولى على مساحة الأرض هذه المندوب السامي البريطاني، حيث تم دفن نحو من خمسة آلاف جندي من قتلى جنود الحلفاء على أيدي العثمانيين الأتراك وهم يدافعون عن مدينة غـزة، وقد دارت ثلاثة معارك ضارية كادت تطيح بالإمبراطورية البريطانية وقتل معظمهم حول "تل المنطار". والى الشمال من المقبرة دفن الجنود الأتراك دون أن يوضع عليهم شواهد تفصح عن أسمائهم. والى الشرق منها تم دفن بعض جنود وحدات قوات الطوارئ الدولية من الكنديين والهنود في الفترة الواقعة ما بين عامي 1957-1967م .
حي الصبرة
ويقع إلى الغرب مباشرة من تلة غـزة القديمة، وهو من الأحياء الحديثة، وليس هناك تفسير واضح لهذه التسمية اللهم إلا القول القائل بأن هذه المنطقة كان ينتشر بها الصبّير أي الصبر بالمنطوق الشعبي، ومن أهم معالم هذا الحي المنتزه البلدي الذي أنشئ في الثلاثينات من هذا القرن .
حي الرمال
منظر عام لحي الرمال

وهو من الأحياء الحديثة التي امتد العمران فيها بعد الحرب العالمية الأولى حيث كانت الكثبان الرملية تقف حائلاً دون امتداد العمران فيها، ومن هنا جاء اسمه "الرمال" . وقد شجع على ذلك مد طريق مرصوف لأول مرة يصل المدينة القديمة بالبحر في عشرينات هذا القرن . ثم بناء سجن غـزة المركزي "بناية تيجارت" على يد الاحتلال البريطاني في الثلاثينات من هذا القرن .
ثم بدأ العمران نتيجة لازدياد عدد السكان وتشجيع الإدارة المصرية في الخمسينات عندما قامت بتوزيع أراضيه للموظفين للسكنى به، حتى بلغ أوج ازدهاره في الستينات، حيث امتدت الطرق الإسفلتية، وبني المجلس التشريعي، والمدارس، ودور السينما، ثم إقامة "معسكر الشاطئ" بعد نكبة 1948، على طول امتداد الشاطئ. ويصل تعداد حي الرمال نحو 70.000 نسمة وذلك حسب تقديرات دائرة الإحصاء المركزية لشهر مارس عام 1996 ، حتى بات تقسيم هذا الحي إلى قسمين، الرمال الشمالي، شمال الطريق الرئيسي -شارع عمر المختار- الواصل للبحر، والرمال الجنوبي إلى الجنوب منه

حي الشيخ عجلين
مسجد الشيخ عجلين الجديد
توجد على ربوة عالية أشبه بالجرف إلى الجنوب الغربي لمدينة غـزة، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى "الشيخ عجلين" السابق الذكر. ومن أهم آثار هذه المنطقة أرضية من الفسيفساء تقع فوق تلة "بطشان"، وقد اكتشفت بطريق الصدفة في صيف عام1966م ، وتقع إلى الشمال من ضاحية "الشيخ عجلين" وهي أرضية لكنيسة غـزة بيزنطية مزدانة بالعديد من الحيوانات والأسود والنمور والزرافات … الخ، وليست كما يدعي البعض بأنها كنيس يهودي، فقد جاء داخل دائرة - ميدالية- تتوسطها ما ترجمته:
(نحن تاجرا الأخشاب مناموس وايزورس أبناء ايزيس المباركة أهدينا هذه الفسيفساء قرباناً لأقدس مكان عن شهر لوس من عام 569) أي بما يصادف عام 508/509 ميلادية وفقاً للتقويم الغزّي .

ميناء غزة القديم
كان لمدينة غـزة ميناء هام يقع للشمال الغربي من مدينة غـزة القديمة أي في موقع قريب الآن من منطقة "البلاخية" أو ما يطلق عليه الآن منطقة المشتل وقد تعددت أسماء هذا الميناء بتعدد الحقب الزمنية والحكام فأطلق عليه ميناء "اثيدون" أي الزهرة البيضاء، ثم ميناء "قسطنديا" في عصر قسطنطين و "وميوما" ثم "تيدا" في الفترة الرومانية - البيزنطية، وقد تكونت حولها مدينة مستقلة عن غـزة الأم في الفترة الرومانية، ثم ما لبثت أن عادت لها، وقد جاء ذكرها في خريطة "ابن حوقل".
بن حوقل حيث تقع مدينة غزة
عملة من العصر الروماني
حي النصر
في الذكرى الثالثة لاستشهاد البطل مصطفى حافظ (يوليو 1959) و أثناء حفل خاص بذكرى الشهداء أقامه مجلس بلدية غزة في حديقتها العامة (المنتزه) ، أعلن الحاكم العام عن تبرع الحكومة المصرية بأربعين ألف جنيه لإنشاء خمس عمارات سكنية على ارض حكومية مساحتها 80 دونما شمالي محلة الرمال مع تعبيد الطرق الموصلة لها وتزويدها بالمياه و الكهرباء وذلك لإسكان أسر الشهداء فيها . و أعلن الحاج راغب العلمي نائب رئيس البلدية آن ذاك بأنه يتبرع بثلاثين ألف جنيه لإقامة مستشفى ومسجد ومدرسة في هذه المنطقة أو الحي الجديد الذي أطلق عليه وقتها " مدينة نصر لأبناء الشهداء " ، و مازال يعرف بحي النصر و ينتهي شمالاً بمنطقة الشيخ رضوان .
وفي الذكرى الخامسة للانسحاب الإسرائيلي - أو أعياد مارس كما سميت عام 1962 افتتح الحاكم المصري يوسف العجرودى أبنية مدينة نصر و وزع عقود تمليك 40 شقة سكنية في خمس عمارات أقيمت هناك ، و امتد العمران بعد ذلك في هذه المنطقة حيث وزعت الحكومة قسائم للبناء .
حي الشيخ رضوان
تم إقامة مشروع الشيخ رضوان في شمال المدينة من أجل تفريغ معسكر الشاطئ وإعادة إسكان اللاجئين الذين هدمت بيوتهم بواسطة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بالمرحلة الأولى، أما في المرحلة الثانية فمن يريد الانتقال إلى الشيخ رضوان من سكان معسكر الشاطئ، عليه أن يقوم بهدم بيته ، ليتسلم بدلا منه، وكان يقصد من هذا المشروع إعادة توطين اللاجئين وإنهاء قضيتهم كلاجئين ، ولكن هذه المحاولة باءت بالفشل .

وبدأ العمل في مشروع الشيخ رضوان في بداية عام 1973 على عدة مراحل ، فلم يقبل عليه السكان في بداية الأمر، على اعتبار أن هذه العملية تضر بقضيتهم كلاجئين، إلا أنه نتيجة للتزايد السكاني وبقاء المنزل الذي استلمه رب الأسرة في سنوات الخمسينات كما هو، في حين كان يتجاوز عدد أفراد الأسرة في بعض المنازل المكونة من غرفتين نحو عشرين فردا فكان من الصعب العيش في هذه المساكن، ومن هنا كان الانتقال إلى السكن في مشروع الشيخ رضوان .

وفي بداية الأمر رفضت بلدية غزه تقديم الخدمات للسكان القلائل الذين سكنوا المشروع ، إلا أنه في مرحلة لاحقة 1975-1976 أقيم المشروع رقم (أ) وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ببناء البيوت ، وكان كل بيت يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام صغير، ثم عدلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياستها واتبعت خطة ابن بيتك بنفسك، فاكتفت بتقديم الأرض، ويقوم رب البيت بالبناء وفقاً لما يريد هو ، فكان يعطى لرب العائلة ربع دونم (250 متراً مربعاً ) لإقامة بيته عليه . وقد انتهى مشروع الشيخ رضوان (أ) عام 1978 ويضم نحو 1000 وحدة سكنية وسوقاً مركزياً ومدرسة ومسجداً ومستوصفاً .

وفي أكتوبر 1978 بدأ العمل في مشروع الشيخ رضوان (ب) وهو امتداد إلى الشرق والشمال من المشروع السابق، فتم توزيع 1100 قطعة أرض، مساحة كل منها ربع دونم، تعطى لعائلتين وبذلك يكون المشروع كافياً لاستيعاب 2200 عائلة . ويعتبر هذا المشروع امتداداً لضاحية النصر والرمال الشمالي. وفي أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، اكتمل مشروع الشيخ رضوان وبالذات في الناحية الشرقية .

كما أقيم مشروع بناء عمارات سكنيه تسير بانتظام، في شارع صلاح خلف الحد الشمالي للمدينة، وغطى العمران معظم حي النصر والرمال الشمالي. وقد وصلت مساحته حالياً إلى 700 دونم - وعدد سكانه حالياً 22500 نسمة.






رد مع اقتباس
قديم 05-06-2013, 12:33 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


نظرة تاريخية

مدينة غزة من أقدم مدن العالم، إكتسبت أهمية بالغة نتيجة لموقعها الجغرافي الحساس عند إلتقاء قارتي آسيا وإفريقيا، مما منحها مكانة إستراتيجية وعسكرية فائقة، فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين، بل والشام جميعها جنوباً، والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري في شمالها الشرقي أورثها وظيفة الميدان وساحة القتال لمعظم الإمبراطوريات في العالم القديم والحديثة، الفرعونية، والآشورية والفارسية واليونانية والرومانية ثم الصليبية، وفي الحرب العالمية الأولى. كما أن موقع مدينة غزة عند خط التقسيم المناخي، وعلى خط عرض 31.3 درجة شمال خط الأستواء جعلها تحتل الموقع الحدّي بين الصحراء جنوباً، ومناخ البحر المتوسط شمالا، وعليه فهي بين إقليمين متباينين منحها ذلك دور "السوق" التجاري النابض بالمنتوجات العالمية، الحارة والباردة منذ أقدم العصور. عّزز هذا الموقع الهام موقعها المميز فوق تلة صغيرة ترتفع بنحو "45" متراً عن سطح البحر الذي تبتعد عنه نحوا من ثلاثة كيلومترات .
كانت غزة القديمة تحتل مساحة تقدر بنحو كيلو متر مربع فوق هذه التلة، يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربعة، وكان أهمها باب البحر أو باب "ميماس" نسبة لمينائها غرباً، وباب "عسقلان" شمالاً و "باب الخليل" شرقاً، وأخيراً "باب الدورب" باب "دير الروم" أو "الداروم" جنوباً، وقد إعترى هذه التسميات الكثير من التبدل وفقاً لإختلاف وتبدل الزمن والإمبراطوريات، وكانت هذه الأبواب تغلق مع غروب الشمس، مما جعلها حصينة مستعصية على أعدائها. وجميع هذه العناصر القوية جعلت أجدادنا من العرب الكنعانيين الذين أسسوها قرابة الألف الثالثة قبل الميلاد يسمونها "غزة" كما أطلق عليها هذا الإسم نفسه العرب المعينيون الذين سكنوها ولهم دورهم الفاعل في إنعاشها فيما قبل الميلاد وتوطدت صلاتهم مع أهل غزة بفعل علاقات النسب والمصاهرة .
وأطلق عليها الفراعنة أيام "تحتمس الثالث" (1447-1501) قبل الميلاد "غزاتوه" وإرتبط إسمها بـ "الكنز" الذي قيل بأن "قنبيز" قد دفنه أيام الفرس. وبقي أسمها "غزة" خالداً دون تغيير أو تبديل وأطلق عليه العرب "غزة هاشم" حيث دفن بها جد الرسول -صلى الله عليه وسلم- أثناء أحدى رحلاته قبل الإسلام في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس الميلادي تقريباً. فلا غرابة والحالة هذه أن يطلق عليها "خليل الظاهري" لقب "دهليز الملك" وأن يصفها "نابليون" بأنها بوابة آسيا ومدخل إفريقيا لتؤكد جميعها حساسية موقعها وأهميته.






رد مع اقتباس
قديم 05-06-2013, 07:11 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
قديم 05-07-2013, 04:38 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009