يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى الاسلامي > قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة
قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة كل ما يختص بالقران والسنة النبوية



إضافة رد
قديم 05-11-2013, 11:28 AM رقم المشاركة : 531
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


شرط التوبة من السرقة إرجاع الحقوق إلى أصحابها

السؤال
كنت وأنا في سن المدرسة أقوم بأخذ مال من أمي أو أبي، وأحيانا كنت أقوم بأخذ مبالغ من المال من بيت أخي الذي كنا نملك مفتاحه، وكنا ندخل بيته بوجود إذن مسبق للدخول إليه، وقمت في إحدى المرات بأخذ ليرتين ذهب من منزل أخي؛ الحمد لله أني تبت إلى الله، وأنا الآن أتحرى الحلال، وأبتعد كل البعد عن الحرام؛ ما واجبي، وما يترتب علي عن ما قدمت يداي، وما هي كفارتي، علماً بأني لا أتذكر المبلغ الذي كنت قد أخذته، سواء من أمي أو من أخي أو حتى من أبي -رحمه الله-، وعلماً بأني سمعت ذات مرة أن أخذ مال من ما ملكته مفاتحه لا يعتبر سرقة! أرجو إفادتي رجاءً.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الواجب على من وقع في إثم السرقة أن يسارع بالتوبة إلى الله عز وجل، وأن يبادر إلى رد الحقوق إلى أصحابها، فإن إرجاع الحق لصاحبه من شروط التوبة الصادقة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (منْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ) متفق عليه.
فإذا وفقك الله - أخانا السائل - إلى التوبة فالحمد لله، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنك، ولكن لا بد من إرجاع الأموال إلى أصحابها، فعليك أن تسأل صائغا كم ثمن الليرة الذهبية ثم تجتهد في تقدير المبلغ الذي أخذته بغير وجه حق، وتبادر في دفعه، فإن لم يتوفر لديك المال فلا أقل من أن تستحل أصحابه، لا سيما وأن غرماءك أمك وأبوك وأخوك، وهؤلاء هم الرحماء لك، فتعدهم بأنك ستعيد الحق إليهم، وتطلب منهم قبول تقسيط حقهم إلى أجل معلوم، أو أن تطلب منهم المسامحة.
هذا إذا لم تخف أن يكون اعترافك لأصحاب المال سببا في وقوع الشقاق والنزاع والقطيعة، فإذا خشيت ذلك: جاز لك أن تعيد المال إلى أصحابه من غير أن تخبرهم، فتضعه في منزلهم وتكتب عليه أن هذا المال حق لكم، ونحو ذلك، من غير اضطرار إلى الكشف عن حقيقة ما جرى، أو على سبيل الهدية.
يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله: "ما يتعلق به حق آدمي: التوبة منه يشترط فيها أنه لا بد من إسقاط حق الآدمي* فإن كان مالا رده إن بقي، وإلا فبدله لمالكه، أو نائبه، أو لوارثه بعد موته، ما لم يبرئه منه، ولا يلزمه إعلامه به، فإن لم يكن وارث أو انقطع خبره دفعه إلى الإمام ليجعله في بيت المال، أو إلى الحاكم المأذون له التصرف في مال المصالح* فإن تعذر قال العبادي والغزالي : تصدق عنه بنية العزم" انتهى. "الزواجر" (2/368)
وأما الآية التي ذكرها السائل وفيها يقول الله عز وجل: (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) النور/61، فلا تدل على جواز أخذ الأموال من بيوت المذكورين، وإنما تدل على أنه يجوز لمن دخل بيت واحد من هؤلاء أن يأكل منه الشيء اليسير بشرط أن يعلم رضا صاحبه، وأنه يطيب به نفسا، فإن لم يعلم منه ذلك لم يجز له تناول أي شيء من بيته.
يقول الإمام النووي رحمه الله: "إن تشكك في رضاه - يعني القريب والصديق - بالأكل من ثمره وزرعه وبيته: لم يحل الأكل منه بلا خلاف.
وإن غلب على ظنه رضاه به* وأنه لا يكره أكله منه: جاز أن يأكل القدر الذي يظن رضاه به، ويختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأزمان والأحوال والأموال" انتهى."المجموع" (9/59)
والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:29 AM رقم المشاركة : 532
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ما حكم من اكتفى بزيارة العيدين لرحمه المقربين؟


السؤال
هل زيارة العيدين تكفي كصلة للرحم؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الضابط في تحقيق صلة الرحم أمران:
أولا: أن لا يكون الواصل قد اعتاد أن يصل رحمه بعدد من الزيارات، أو ببعض المال والهدايا، أو بقدر من الاتصال والمحادثة ثم بعد ذلك يقطع هذا النوع من الصلة بالكلية، فحينئذ يقع هذا القاطع بذنب عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ) متفق عليه. يعني قاطع رحم.
يقول العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله -في ضابط قطيعة الرحم المحرمة-: "قطع ما ألف القريب منه من سابق الوصلة والإحسان لغير عذر شرعي ؛ لأن قطع ذلك يؤدي إلى إيحاش القلوب ونفرتها وتأذيها" انتهى. "الزواجر".
ثانيا: ضابط العرف والعادة:
1- فإذا كان عرف الناس يَعُدُّ مَن يقتصر على زيارة رحمه في العيد مقصِّرًا: فينبغي عليه أن يجتهد في الزيارة بما يدفع عنه هذا التقصير، ويرفع درجته عند الله عز وجل، خاصة إذا كان رحما قريبا.
2- أما إذا كان العرف والعادة لا تعد من يكتفي بزيارة العيد مقصرا، ولا يلحقه لوم ولا عتاب: فلا حرج عليه، وإن كان الأولى بالمسلم دائما أن يسعى إلى الكمال، وأن يطلب الثواب عند الله عز وجل بإكثار الصلة والزيارة، فإن شق ذلك عليه فلا أقل من الاتصال الهاتفي، والسؤال عن الحال، والملاطفة بالحديث، فالكلمة الطيبة صدقة. وقد كان السلف الصالح يعدون من لا يسأل عن إخوانه في كل ثلاثة أيام مرة مقصرا، فكيف بمن لا يسأل عن أرحامه في كل سنة إلا مرة أو مرتين. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:29 AM رقم المشاركة : 533
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


فضل رعاية أبناء قرى الأطفال sos


السؤال
وردنا سؤال من سعادة رئيس جمعية قرى الأطفال مجهولي النسب عن حكم القيام على أعمال هذه الجمعية والأحكام المتعلقة بها.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
أشكر سعادتكم على عنايتكم بهؤلاء الأطفال، فأنتم تقومون بفرض كفاية نيابة عن كل المجتمع.
والذي أود أن يستقر في الأذهان ما يلي:
أولاً: لا يجوز أن نفترض في أي واحد من هؤلاء الأطفال أنه نتيجة عمل خاطئ، أو ما يسميه العامة (أبناء حرام)، فظروف الناس كثيرة، ومن لا يُعرف له أب أو أم هو مواطن بريء يجب أن يُحترم، حتى لو ثبت خطأ أبويه، فإن الله تعالى يقول: (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) الأنعام/164.
ثانياً: كل إنسان يولد بريء الذمة، وله صفحة بيضاء عند الله تعالى، لا يسجل فيها إلا ما يعمله بعد البلوغ، وهؤلاء الأطفال هم برآء - بكل معنى الكلمة - وتجب معاملتهم بالحسنى كما يعامل كل الأطفال.
ثالثاً: من ليس له معيل معين ينفق عليه تجب نفقته على المجتمع بشكل عام، سواء قامت بذلك الدولة من مال الخزينة أو قام به أبناء المجتمع، وإذا أهملوا من النفقة فإن المجتمع كله يقع في الإثم، لذا فإن قيام جمعية أو أفراد برعايتهم هو قيام بفرض كفاية، يرفع الحرج عن المجتمع كله.
رابعاً: لا فرق بين هؤلاء الأطفال وبين بقية الأيتام من حيث ثواب الإنفاق عليهم، وثواب رعايتهم، وكلنا يحفظ الحديث الشريف: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا -وقال بإصبعيه السبابة والوسطى-). ويجوز إعطاء القائمين على رعاية هؤلاء الأطفال من أموال الزكاة والصدقات، إذ يعتبر القائمون على رعايتهم وكلاء عن المزكي والمتصدق في إيصال الزكاة إلى مستحقيها.
خامساً: هؤلاء الأطفال أمانة الله في يد القائمين على رعايتهم، ويجب أن يعلموهم ما ينفعهم في الدنيا والآخرة، فيعلموهم الواجبات الدينية الإسلامية، ومنها الخلق الكريم، ويعلموهم ما يكسبون به رزقهم في المستقبل بحيث يُغنيهم ذلك عن الحاجة إلى الآخرين.
وإن ما يتقاضاه القائمون على رعاية الأطفال من رواتب لا ينقص أجرهم عند الله تعالى، وسوف يسألهم الله عز وجل عن هذه الأمانة، فإذا بذلوا جهدهم في رعايتهم فقد أدوا ما عليهم. والله أعلم. متمنياً لكم التوفيق، وللأطفال جميعاً السعادة والسلامة في الدنيا والآخرة.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:30 AM رقم المشاركة : 534
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
ما رأيكم في التصوف الإسلامي والصوفية؟
الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
عرَّف الإمام الشعراني التصوف بأنه: العمل بالعلم. وبناءً على هذا التعريف فالتصوف واجب؛ لأن العمل بالعلم واجب، وله تعريفات أخرى كلها تشير إلى مراقبة الله، والعمل بطاعته، وما خالف هذا فليس من الدين. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:33 AM رقم المشاركة : 535
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


نصيحة للزوج كي يسمح لبنات زوجته بالمبيت عند أمهم

السؤال
أنا متزوج حديثاً منذ سنة، ولدى زوجتي ابنتان بسن الحادي عشر والثالث عشر من زواج سابق لها، وهي تقوم حالياً بإحضارهما كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مرة للإقامة في منزلنا لثلاثة أيام، وبصراحة لم أكن أعلم قبل الزواج أن علاقتها بهما ستكون لهذه الدرجة؛ وقد عبرت لزوجتي أكثر من مرة عن عدم رضاي بأن تكون الزيارات لهذه الدرجة كثيرة، أو أن تكون زيارتهما قصيرة ودون نوم في منزلنا؛ إلا أنها لم تستجب، وكلما حاولت أن أقوم بإجراء رادع مع زوجتي أرتدع وأحزن عليها كونها أم؛ ولكن في الآونة الأخيرة لم أستطيع الاحتمال، فهل يجوز لي أن أحدد من زيارات بناتها لنا، أم سيطولني حرمة شرعية بالقيام بحرمان أم من بناتها؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الأصل في المسلم في مثل هذه المواقف أن لا يسأل عن حكم العمل الذي قد يناله فيه الإثم، بل أن يسأل عن الخلق الأكمل، والسلوك الأمثل، الذي ينال به رضا الله عز وجل، ويبلغ به المنزلة الرفيعة، حين تفتح له أبواب الخير، ويختبر في استعداده للتضحية في مقابل إسعاد الآخرين.
هذا ما ننصحك أن تحرص عليه، أن تدخل السعادة في قلوب زوجتك وبناتها، وأن تعوضهم عن الأيام القاسية التي مروا بها، فلا تنغص عليهم عيشهم من جديد، ولا تقطع صلتهم ببعضهم، وإن كان ذلك على حساب راحتك الشخصية في بعض الأحيان، فإن احتسبت أجرك عند الله، ورجوت أن يدخلك الله الجنة برفقك بزوجتك وبناتها، فإن الله عز وجل لن يخيب ظنك.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ* وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ* أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً* أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا* أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا* وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا* وَمَنَ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ* وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ* وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامِ) رواه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (47/رقم 36) والطبراني في "المعجم الكبير" (12/453)، وحسنه بعض أهل العلم.
وفي كل الأحوال لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من رؤية بناتها مطلقا ولو خارج المنزل. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:34 AM رقم المشاركة : 536
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كيف تتوب من ذنبها؟

السؤال
أنا امرأة عشت فترات من انعدام التوازن في حياتي، أخطأت وابتعدت عن الله وإن كنت في داخلي قريبة منه جدا، وأرجو عفوه ورضاه، أنا الحمد لله تجاوزت مرحلة الاضطراب تلك، وأريد أن أسأل: لست أستطيع أن أكون مع الله تماما دون أن أعرف كيف أكفر عن كل ذنب أذنبته، كيف أكفر عن كل الصلوات التي فاتتني، كانت عندي عادة جدا سيئة وهي الحلفان، أي إنني كلما قررت أن ألزم نفسي بعمل شيء أقسم أن أفعله، ثم تخونني إرادتي ولا أفعل، ولا أستطيع معرفة عدد مرات حنثي بيميني، ولا حتى بالتقريب، فهل تكفيني كفارة واحدة، أم ماذا أفعل بالضبط، ومن ذنوبي أن الله أعطاني زوجا عنده مشكلة مع النساء وصلت حد العلاقات غير الشرعية، وكنت أتعذب معه كثيرا، وأشكو لأختي وصديقتين لي أفعاله، ولكني فجأة أحسست بحرمة ما أفعل من حيث كشف ستره، وأخشى أن يعاقبني الله بالمثل، وسؤالي كيف أكفر عن هذا الذنب، هل بمدحه أمامهن، والادعاء بأنه ترك كل تلك الأفعال، وأنه التزم دينيا رغم أنه لم يفعل؟ أم ماذا؟ جزاكم الله كل الخير.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله.
أولاً: التكفير عن الذنوب يكون بالتوبة، والتوبة بابها مفتوح لكل أحد، والله سبحانه يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وقد رغّبنا عز وجل بالتوبة في آيات كثيرة، منها قوله سبحانه: (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) الزمر/53.
ولقبول التوبة من الذنوب شروط، هي: الإقلاع عن المعصية تمامًا، والعزم على عدم العودة، والندم عليها، وإذا كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كأكل ماله ظلماً، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة، إما برد المال، أو استرضاء المظلوم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَحَدٍ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَىْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ) متفق عليه.
ثانياً: بخصوص الصلوات التي فاتتك: فإنه يلزمك قضاؤها، وأيسر طريقة لتحقيق ذلك أن تصلي مع كل فرض تؤدينه فرضاً آخر من الصلوات التي فاتتك، وإن زدتِ فهو خير.
ثالثاً: أما بخصوص الأيمان التي حلفتها، فإذا كانت أيماناً مختلفة على أشياء مختلفة، فيجب عليك أن تتحري عددها، وإذا شككت فخذي بالأحوط، أي إذا شككت سبعة أيمان أم ستة، فاعتبريها سبعة، وأخرجي عن كل يمين كفارة مستقلة.
رابعاً: توبتك من غيبة زوجك تكون بأن تستغفري له، وأن تذكري ما فيه من خير أمام أختك وصديقتيك.
ومهما يكن من أمر فإن التوبة الصادقة والالتجاء إلى الله في تكفير السيئات هو سبب النجاة، فتمسكوا به. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:36 AM رقم المشاركة : 537
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
هل يجوز عدم التحدت مع شخص سبب لي وما زال يسبب المشاكل، مع العلم أنه خالي؟

الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الذي ننصحك به هو تجاوز الأخطاء، والصفح عن الزلل، والعفو عن الماضي، والتفاهم مع خالك على سبيل قويم تنتهي فيه المشاكل، ويقف فيه الأذى عند حده، ولك في ذلك الأجر والثواب عند الله عز وجل، لسعيك في صلة الأرحام، واسترضاء الأقارب، وتحمل الأذى مقابل سلامة القلوب والصدور.
وإن كان ولا بد فلا تجعلها قطيعة دائمة، بل مؤقتة مقيدة، تهدأ فيها النفوس، وترتاح فيها من الأذى الذي أصابك، ففي البعد علاج أحيانا لبعض الأدواء. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:36 AM رقم المشاركة : 538
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
كيف يعلم الشخص أنه مؤمن، أو أن الله يحبه؟ جزاكم الله خيرا
.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
من أراد معرفة نفسه أنه مؤمن فليعرض نفسه على القرآن، وليتتبع الآيات التي تتكلم عن المؤمنين، ولينظر في أي مقامات الإيمان هو، فالإيمان درجات، يزيد وينقص، يزيد بطاعة الله فيحبه الله، وينقص بمعصيته، ويتفاوت من شخص إلى آخر بحسب قوة يقينه بالله تعالى، وحبه لله وتوكله عليه وخوفه ورجائه وتسليم أمره له والرضا بقضاء الله وقدره.
ومن أراد أن يقيس قدر حب الله له، فلينظر في حبه هو لله أولا، وقدر التزامه بشرعه، والله عز وجل يقول: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) آل عمران/31.
وعلى كل حال لا يبلغ العبد الصادق المخلص يوما ما درجة اليقين بحب الله له، ورضاه عنه؛ بل من ظن ذلك في نفسه فقد وقع في حبائل الشيطان، لأن الخوف من الله، والخشية من عقابه واحد من أهم الأعمال القلبية التي يتعبد بها المسلم لربه.
يقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ . وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ . وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) المؤمنون/57-62. وقال تعالى: (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) البينة/8. والله أعلم







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:37 AM رقم المشاركة : 539
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
ما المقصود بـ(الأرحام)، وهل هناك ضوابط شرعية لكيفية صلتهم والتعامل معهم؟

الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ظاهر ما تشير إليه الأدلة الشرعية هو أن الأرحام هم جميع الأقارب من جهة الأب والأم، وأنه يندب للمسلم صلتهم والإحسان إليهم، وتتفاوت درجة المطالبة بالصلة بحسب درجة القرابة، فكلما كانت القرابة أشد تأكدت الصلة أكثر.
يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله: " المراد بالأرحام - الذين يتأكد برهم وتحرم قطيعتهم - جميع الأقارب من جهة الأب أو الأم وإن بعدوا، ومن ثم قال في " الأذكار ": يستحب استحبابا متأكدا زيارة الصالحين والإخوان والجيران والأصدقاء والأقارب، وإكرامهم، وبرهم، وصلتهم، وضَبْطُ ذلك يختلف باختلاف أحوالهم ومراتبهم وفراغهم، وينبغي أن يكون زيارته لهم على وجه لا يكرهونه، وفي وقت يرضونه، والأحاديث والآثار في هذا كثيرة مشهورة " انتهى. " الفتاوى الفقهية الكبرى " (4/ 244) طبعة المكتبة الإسلامية.
فيستحب للمسلم صلة أبناء عمومته بما يتيسر له من أنواع الإحسان، بالمال، وقضاء الحوائج، والزيارات، أو الاتصالات، ونحو ذلك، بحيث لا يكون في صلتهم محذور شرعي من اختلاط أو خلوة أو نظر محرم، كما لا يجوز من خلال صلة الأرحام التدخل في شؤون الآخرين بما يفسد العلاقة بينهم. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:38 AM رقم المشاركة : 540
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ما حكم تشغيل الغلاية الكهربائية من كهرباء مكان العمل؟


السؤال
أنا موظفة في إحدى الجامعات، ودوامي من الساعة (8-5)، واضطر لاستخدام الغلاية الكهربائية (heater )، فما الحكم الشرعي؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
إذا كانت إدارة الجامعة تمنع استعمال الأدوات الكهربائية ذات المصروف الكهربائي المرتفع؛ فلا يجوز لك مخالفة الإدارة، والتعدي على أموال الجامعة، والله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا . وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) النساء/29-30.
أما إذا لم تمانع الإدارة أو المسؤولون، ولم يكن في الأمر أي غضاضة بالنسبة لهم؛ فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى. والله أعلم.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009