نقوش من وحي الزمان (اقتباسات)

[م .نبيل زبن]

أسد عليّ وفي الحروب نعامة
ربداء تجفل من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الوغى
بل كان قلبك في جناحي طائر
– عمران بن حِطّان

[م .نبيل زبن]

ما كنتُ أحسبُ أنَّ الخبزَ فاكهة ٌ
حتى نَزَلْتُ على أرضِ بن منصورِ
الحابسِ الروث في أعفاجِ بغلتهِ
خوفاً على الحبِّ من لقطِ العصافيرِ
– أبو الشمقمق

[م .نبيل زبن]

قومٌ إِذا أكلُوا أَخْفَوا كَلامَهُمْ

واستوثقوا من رِتاجِ البابِ والدارِ

لا يقبسُ الجارُ منهم فَضْلَ نارِهمُ

ولا تَكِفُّ يدٌ عن حُرْمةِ الجارِ

– أبو الأنواء

[م .نبيل زبن]

و ما تعرفونَ الشمسَ إلاَّ لغيركمْ

و لا منْ منيرات الكواكبَ كوكبا

– جرير

[م .نبيل زبن]

وهذا جميلٌ على بغلهِ
وقد كان يعدو على رجلهِ
يروحُ ويغدو كأيْ الحمارِ
ويرجِعُ صِفراً إلى أهلِهِ
وقد زعموا أنهُ كافرٌ
وأنَّ التَّزَنْدُقَ من شَكْلِهِ
كأني بهِ دعاهُ الأمامُ
وآذنَ ربُّكَ في قَتْلِهِ

– أبو الشمقمق

[م .نبيل زبن]

فإن يأتكُمْ منِّي هجاءٌ فإنّما
حَبَاكُمْ بهِ مني جميلُ بنُ أرْقما
تجلّلَ غدراً حرملاءَ وأقلعتْ
سحائبُهُ لمّا رأى أهلَ ملهَمَا
فهلْ لكُمُ فيهَا أليّ فإنّني
طبيبٌ بما أعيَا النّطاسيُّ حذيمَا
فَأُخرِجَكُم من ثوْبِ شَمطاءَ عارِكٍ
مُشَهَّرَة ٍ بَلّتْ أسافِلَهُ دَما
وَلَوْ كانَ جارٌ مِنْكُمُ في عَشيرتي
إذا لرَأوا للجار حقّاً ومحرمَا
وَلَوْ كانَ حَوْلي من تميمٍ عِصَابة
لمَا كانَ مَالي فِيكُمُ مُتَقَسَّما
ألا تَتّقُونَ الله إذْ تَعْلِفُونَها
رضيخَ النَّوى والعُضِّ حولاً مجرَّما
وأعجبَكُمْ فيهَا أغرُّ مشهَّرٌ
تلادٌ إذا نامَ الرّبيضُ تغمغما

أوس بن حجر

[م .نبيل زبن]

"الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محروماً منها
عاش فى ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر"

المنفلوطي

[م .نبيل زبن]

الخُلق هو اللجلجة التي تعتري لسان الشريف حينما تحدثه نفسه بأكذوبة ربما دفعته إليها ضرورة من ضرورات الحياة.

مصطفى لطفي المنفلوطي

[م .نبيل زبن]

وودّعتُها والحزنُ يَغلِبُ صبرَنا
وأحشاؤُنا من حَسرةِ تَتَقطَّعُ
فَقالَت أهذا آخرُ العهد بَينَنا
وهل لِتلاقِينا مَعادٌ ومَرجعُ
فقلتُ ثِقي بالله يا فوزُ إِنَّها
سحابةُ صَيفٍ عن قَليل تَقشَّع

المنفلوطي

[م .نبيل زبن]

إنّ لإخلاص المتكلّم تأثيراً عظيماً في قوّة حجَّته، وحلول كلامه المحلَّ الأعظمَ في القلوبِ والأفهام.

المنفلوطي