الحياة الثقافية
مؤسسات محلية
مركز خليل السكاكيني
مركز خليل السكاكيني الثقافي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية في عام 1996 ليشكل رافدا جديدا للفعل الثقافي الفلسطيني في أفقه المستقبلي، بحيث تتزاوج جماليات المكان وجماليات الإبداع التي يحتضنها. وذلك من خلال تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية :
1 - تنمية الفنون المرئية وتطوير المهارات الإبداعية للفنانين التشكيلين ورعاية المواهب الجديده وعرض جمع الأعمال الفنية .
2 - توثيق ونشر الرواية الفلسطينية من خلال تنظيم برامج تسرد بحميمية وابداع التجربة الفلسطينية الإنسانية. وتطوير برامج تبحث في مكونات التراث الثقافي الفلسطيني والذاكرة الفلسطينية الجماعية.
3 - إنعاش الحياه الثقافية وتقديم برامج وأنشطة متنوعة بصورة منتظمه للجمهور، مع التركيز على إيجاد الجمهور جديد للثقافه والفنون بين شرائح المجتمع والفئات العمرية المختلفه.
معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى (المعهد الوطني سابقا)
معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى مؤسسة وطنية فلسطينية تتخذ من مدينة القدس الشريف مقراً لها وتسعى لتنشئة جيل فلسطيني موسيقي جديد قادر على احداث تغير نوعي في الواقع الثقافي الفلسطيني بشكل عام. تأسس المعهد عام 1993 في مدينة رام الله تحت مظلة جامعة بيرزيت. للمعهد فروع ثلاث في كل من القدس، رام الله وبيت لحم تضم حوالي 600 طالب وطالبة ممن يتعلمون الموسيقى الكلاسيكية العربية والغربية، إضافة الى حوالي 160 طالبا وطالبة من برنامج التعليم الخارجي. يعمل في المعهد 60 موظفا، منهم 40 استاذا للموسيقى من دول مختلفة، و 20 موظفا إداريا موزعين على الفروع الثلاث والإدارة المركزية في القدس. في المعهد برنامجين تعليميين الاول هو البرنامج النظامي ويشمل الاختصاص بالموسيقى يمنح الطالب بعد إنهاء كافة المراحل التعليمية الثمانية الشهادة المتوسطة، وبرنامج الهواة. ينظم المعهد طوال العام البرامج الموسيقية التي تستهدف الطلبة والجمهور بشكل عام مثل تنظيم الأمسيات الموسيقية، المسابقات وإنتاج الإسطوانات والكتب، إضافة الى تطوير الآوركسترات الأربع التابعة للمعهد.
مركز رام الله للصغار
تأسس عام 1979 في رام الله وهو مخصص لجذب الطفل نحو الثقافة من اجل رفع مستوى الأداء الإجتماعي ككل. ويقع في الطابق الأرضي ببناية مكتبة رام الله العامة. ويقوم المركز بتنظيم نواد صيفية مجانية ذات برامج منوعة تهدف إلى خدمة الطفولة في شتى المجالات. ويسعى القائمون عليه إلى إقامة النشاطات والفعاليات المنوعة الخاصة بالأطفال طوال أشهر السنة وخاصة في فصل الصيف.
يقع المركز في مبنى المكتبة العامة حيث يحتل الطابق الأرضي منها.
عندما أعلنت هيئة الأمم المتحدة العام الدولي للطفل. والهدف الرئيسي من هذا المركز صقل مواهب الأطفال
وتنمية قدراتهم وتشجيعهم على القراءة وارتياد المكتبة. يضم المركز مكتبة للأطفال تحتوي على 5400 قصة
وموسوعة في مختلف المواضيع ولجميع الفئات العمرية من عمر 5 لغاية 12 عام. يشمل المركز على
مركز كمبيوتر للأطفال يمكن استخدامه من قبل الأطفال وطلاب المدارس وتم عقد عدة دورات تعليمية للأطفال في المركز.
يضم المركز 5 آلاف مشترك من الأطفال من الفئة العمرية 5 سنوات لغاية 12 عام. ويضم أيضا قسم خاص للفتيان ما بين
عمر 12 عام لغاية 16 عام يشمل على العديد من القصص والكتب العلمية تناسب هذه الفئة العمرية.
يعقد في المركز العديد من ورشات العمل للأطفال تشمل على مسابقات رسم، قراءة قصة، دراما، حملة أسبوع القراءة الوطني،
وفي خلال فصل الصيف ينظم مخيم صيفي كل عام بحيث يشمل عدة نشاطات ترفيهية وتربوية من مشاهدة أفلام، أشغال يدوية،
مسابقات مختلفة، زيارات ميدانية ويتردد عليه يوميا ما بين 100 إلى 150 طفل لقراءة القصص ونشاطات أخرى. والمكتبة تستقبل
كافة الأطفال وجميع النشاطات مجانية.
مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي
تأسست عام 1989 بهدف الإرتقاء بالمستوى الثقافي لجيل الشباب من خلال نشاطات مختلفة كتشجيع عادة القراءة والتعبير عن الذات من خلال المرافق كالمكتبة.مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي مؤسسة تربوية غير ربحية، تأسست في القدس استجابة لحاجة المجتمع الفلسطيني الماسة لاكتساب وسائل ناجعة تساعد في التعلم والإنتاج في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة خلقها الاحتلال الإسرائيلي.
يحكم عمل المؤسسة أربع قناعات رئيسية :
أ. العمل على خلق أجواء تعليمية في كافة المواقع من خلال التشجيع على القراءة وتشجيع التعبير عن الخبرات الذاتية وتشجيع الإبداع والإنجاز وتحويل الخبرة إلى منتجات ثقافية.
ب. استثمار الموارد المتوفرة لسد الحاجات الأساسية .
ج. التركيز في العمل على فئة الفتيان والفتيات لقناعتنا بأهمية هذه الفئة في عملية البناء على المستويات المتعلقة بالنمو والتطور المجتمعي.
د. تشجيع تكوين مجموعات شباب صغيرة نابعة من مبادرات شخصية وتوفير شبكة اتصال فيما بينها.
مؤسسة عبد المحسن القطَّان
مؤسسة أهلية تنموية مستقلة تسعى من خلال عملها في مجالي الثقافة والتربية في فلسطين والخارج إلى استثمار طاقاتها وجهودها في الإنسان، وتوفير الدفيئة الثقافية الضرورية له لبناء كيانه الحضاري على أسس أكثر متانة وانفتاحاً تؤهله للمساهمة الفعالة والمستديمة في الفعل الإنساني- بمستوياته كافة. ولتحقيق غاياتها أطلقت المؤسسة برنامج الثقافة والفنون لتحفيز الإبداع الفني والأدبي لدى الشباب، وأنشأت مركز القطان للبحث والتطوير التربوي بفرعيه في رام الله وغزة، وهو يعمل على تطوير العملية التربوية ومساندة المعلم الفلسطيني في مجال عمله. كما أنشأت المؤسسة مركز القطان للطفل في غزة لتطوير عادة القراءة والتعلم الذاتي والبحث لدى الأطفال من خلال توفير خدمة مكتبية متميزة، ولتنمية القدرات الشابة العاملة في مجال المرئي والمسموع، ولقناعتها بأهمية هذا المجال. كما أطلقت المشروع الفلسطيني للمرئي والمسموع.