يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى العلمي > قسم اللغات
قسم اللغات قسم يعالج اللغات الحية : العربية و الانجليزية و غيرها



إضافة رد
قديم 03-25-2011, 11:12 PM رقم المشاركة : 331
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


التوكيد
اعلم أن مما أغمض الطريق إلى معرفة ما نحن بصدده أن هاهنا فروقاً خفية تجهلها العامة وكثير من الخاصة ليس أنهم يجهلونها في موضع ويعرفونها في آخر بل لا يدرون أنها هي ولا يعلمونها في جملة ولا تفصيل‏.‏

روي عن ابن الأنباري أنه قال‏:‏ ركب الكندي المتفلسف إلى أبي العباس وقال له‏:‏ إني لأجد في كلام العرب حشواً‏:‏ فقال أبو العباس‏:‏ في أي موضع وجدت ذلك‏.‏

فقال‏:‏ أجد العرب يقولون‏:‏ عبد الله قائم‏.‏

ثم يقولون‏:‏ إن عبد الله قائم ثم يقولون‏:‏ إن عبد الله لقائم فالألفاظ متكررة والمعنى واحد‏.‏

فقال أبو لعباس‏:‏ بل المعاني مختلفة لاختلاف الألفاظ فقولهم‏:‏ عبد الله قائم إخبارعن قيامه وقولهم‏:‏ إن عبد الله قائم جواب عن سؤال سائل‏.‏

وقولهم‏:‏ إن عبد الله لقائم جواث عن إنكار منكر قيامه فقد تكررت الألفاظ لتكرر المعاني‏.‏

قال‏:‏ فما أحار المتفلسف جواباً‏.‏

وإذا كان الكندي يذهب هذا عليه حتى يركب فيه ركوب مستفهم أومعترض فما ظنك بالعامة ومن هو في عداد العامة ممن لا يخطر شبه هذا بباله‏.‏

واعلم أن هاهنا دقائق لو أن الكندي استقرأ وتصفح وتتبع مواقع إن ثم ألطف النظر وكثر التدبر لعلم علم ضرورة أن ليس سواء دخولها وأن لا تدخل‏.‏

فأؤل ذلك وأعجبه ما قدمت لك بكرا صاحبي قبل الهجير إن ذاك النجاح في التبكير وما أنشدته معه من قول بعض العرب‏:‏ فغنها وهي لك الفداء إن غناء الإبل الحداء وذلك أنه هل شيء أبين في الفائدة وأدل على أن ليس سواء دخولها وأن لا تدخل من أنك ترى الجملة إذا هي دخلت ترتبط بما قبلها وتأتلف معه وتتحد به‏.‏

حتى كأن الكلامين قد أفرغا إفراغاً واحداً وكأن أحدهما قد سبك في الآخر‏.‏

هذه هي الصورة حتى إذا جئت إلى إن فأسقطتها رأيت الثاني منهما قد نبا عن الأول وتجافى معناه عن معناه ورأيته لا يتصل به ولا يكون منه بسبيل حتى تجيء بالفاء فتقول‏:‏ بكرا صاحبي قبل الهجير فذاك النجاح في التبكير وغنها وهي لك الفداء فغناء الإبل الحداء‏.‏

ثم لا ترى الفاء تعيد الجملتين إلى ما كانتا عليه من الألفة ولا ترد عليك الذي كنت تجد بإن من المعنى‏.‏

وهذا الضرب كثير في التنزيل جداً من ذلك قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ‏"‏ وقوله عز اسمه‏:‏ ‏"‏ يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ‏"‏ وقوله سبحانه‏:‏ ‏"‏ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ‏"‏ ومن أبين ذلك وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ‏"‏ وقد يتكرر في الآية الواحدة كقوله عز اسمه‏:‏ ‏"‏ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ‏"‏ وهي على الجملة من الكثرة بحيث لا يدركها الإحصاء‏.‏

ومن خصائصها أنك ترى لضمير الأمر والشأن معها من الحسن واللطف ما لا تراه إذا هي لم تدخل عليه بل تراه لا يصلح حيث صلح إلا بها وذلك في مثل قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ‏"‏ وقوله‏:‏ ‏"‏ أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم ‏"‏ وقوله‏:‏ ‏"‏ أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب ‏"‏ وقوله‏:‏ ‏"‏ إنه لا يفلح الكافرون ‏"‏‏.‏

ومن ذلك قوله‏:‏ ‏"‏ فإنها لا تعمى الأبصار ‏"‏‏.‏

وأجاز أبو الحسن فيها وجهاً آخر وهو أن يكون الضمير في إنها للأبصار أضمرت قبل الذكر على شريطة التفسير‏.‏

لحاجة في هذا الوجه أيضاً إلى إن قائمة كما كانت في الوجه الأول فإنه لا يقال‏:‏ هي تعمى الأبصار كما لا يقال‏:‏ هو من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع‏.‏


..يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2011, 11:13 PM رقم المشاركة : 332
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


فإن قلت‏:‏ أوليس قد جاء ضمير الأمر مبتدأ به معرى من العوامل في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ قل هو الله أحد ‏"‏ قيل‏:‏ وإن جاء هاهنا فإنه لا يكاد يوجد مع الجملة من الشرط والجزاء بل تراه لا يجيء إلا بإن‏.‏

على أنهم قد أجازوا في ‏"‏ قل هو الله أحد ‏"‏ أن لا يكون الضمير للأمر‏.‏

ومن لطيف ما جاء في هذا الباب ونادره ما تجده في آخر هذه الأبيات التي أنشدها الجاحظ لبعض الحجازيين من الطويل‏:‏ إذا طمع يوماً عراني قريته كتائب يأس كرها وطرادها أكد ثمادي والمياه كثيرة أعالج منها حفرها واكتدادها وأرضى بها من بحرآخر إنه هو الري أن ترضى النفوس ثمادها المقصود قوله‏:‏ إنه هو الري وذلك أن الهاء في إنه تحتمل أمرين‏:‏ أحدهما أن تكون ضمير الأمر ويكون قوله هو ضمير أن ترضى وقد أضمر قبل الذكر على شريطة التفسير‏.‏

الأصل‏:‏ أن الأمر أن ترضى النفوس ثمادها الري ثم أضمر قبل الذكر كما أضمرت الأبصار في ‏"‏ فإنها لا تعمى الأبصار ‏"‏ على مذهب أبي الحسن ثم أتى بالمضمر مصرحاً به في آخر الكلام فعلم بذلك أن الضمير السابق له وأنه المراد به‏.‏

والثاني أن تكون الهاء في إنه ضمير أن ترضى قبل الذكر ويكون هو فصلاً ويكون أصل الكلام‏:‏ إن أن ترضى النفوس ثمادها هو الري ثم أضمر على شريطة التفسير‏.‏

وأي الأمرين كان فإنه لا بد فيه من إن ولا سبيل إلى إسقاطها لأنك إن أسقطتها أفضى ذلك بك إلى شيء شنيع وهو أن تقول‏:‏ وأرضى بها من بحر آخر وهو الري أن ترضى النفوس ثمادها‏.‏

هذا وفي إن هذه شيء آخر يوجب الحاجة إليها وهو أنها تتولى من ربط الجملة بما قبلها نحوا مما ذكرت لك في بيت بشار‏.‏

ألا ترى أنك لو أسقطت إن والضميرين معاً واقتصرت على ذكر ما يبقى من الكلام لم تقله إلا بالفاء كقولك‏:‏ وأرضى بها من بحر آخر فالري أن ترضى النفوس ثمادها‏.‏

فلو أن الفيلسوف قد كان تتبع هذه المواضع لما ظن الذي ظن‏.‏

هذا وإذا كان خلف الأحمر وهو القدوة ومن يؤخذ عنه ومن هو بحيث يقول الشعر فينحله الفحول والجاهليين فيخفى ذلك له‏.‏

ويجوز أن يشتبه ما نحن فيه عليه حتى يقع له أن ينتقد على بشار‏.‏

فلا غرو أن تدخل الشبهة في ذلك على الكندي‏.‏

ومما تصنعه إن في الكلام أنك تراها تهيىء النكرة وتصلحها لأن يكون لها حكم المبتدأ أعني أن تكون محدثاً عنها بحديث من بعدها‏.‏

ومثال ذلك قوله من مخلع البسيط‏:‏ إن شواء ونشوة وخبب البازل الأمون قد ترى حسنها وصحة المعنى معها ثم إنك إن جئت بها من غير إن فقلت‏:‏ شواء ونشوة وخبب البازل الأمون لم يكن كلاماً‏.‏

فإن كانت النكرة موصوفة وكانت لذلك تصلح أن يبتدأ بها فإنك تراها مع إن أحسن وترى المعنى حينئذ أولى بالصحة وأمكن‏.‏

أفلا ترى إلى قوله من الخفيف‏:‏ ليس بخفي وإن كان يستقيم أن تقول‏:‏ دهر يلف شملي بسعدى دهر صالح‏:‏ أن ليس الحالان على سواء‏.‏

وكذلك ليس يخفى أنك لو عمدت إلى قوله من مشطور المديد‏:‏ إن أمراً فادحاً عن جوابي شغلك فأسقطت منه إن لعدمت منه الحسن والطلاوة والتمكن الذي أنت واجده الآن ووجدت ضعفاً وفتوراً‏.‏

ومن تأثير إن في الجملة أنها تغني إذا كانت فيها عن الخبر في بعض الكلام‏.‏

ووضع صاحب الكتاب في ذلك باباً فقال‏:‏ هذا باب ما يحسن عليه السكوت في الأحرف الخمسة لإضمارك ما يكون مستقراً لها وموضعاً لو أضمرته وليس هذا المضمر بنفس المظهر‏.‏

وذلك إن مالاً وإن ولداً وإن عدداً أي‏:‏ إن لهم مالاً‏.‏

فالذي أضمرت هو لهم‏.‏


.........يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2011, 11:14 PM رقم المشاركة : 333
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ويقول الرجل للرجل‏:‏ هل لكم أحد إن الناس ألب عليكم فيقول‏:‏ إن زيداً وإن عمراً أي لنا وقال من المنسرح‏:‏ إن محلا وإن مرتحلا وإن في السفر إن مضوا مهلا وتقول‏:‏ إن غيرها إبلا وشاء كأنه قال‏:‏ إن لنا أو عندنا غيرها‏.‏

قال‏:‏ وانتصب الإبل والشاء كانتصاب الفارس إذا قلت‏:‏ ما في الناس مثله فارساً‏.‏

وقال‏:‏ ومثل ذلك قوله من الرجز‏:‏ يا ليت أيام الصبا رواجعا قال‏:‏ فهذا كقولهم‏:‏ ألا ماء بارداً‏:‏ وكأنه قال‏:‏ ألا ماء لنا بارداً‏:‏ وكأنه قال‏:‏ يا ليت أيام الصبا أقبلت رواجع‏.‏

فقد أراك في هذا كله أن الخبر محذوف‏.‏

وقد ترى حسن الكلام وصحته مع حذفه وترك النطق به‏.‏

ثم إنك إن عمدت إلى إن فأسقطتها وجدت الذي كان حسن من حذف الخبر لا يحسن أولا يسوغ فلو قلت‏:‏ مال وعدد ومحل ومرتحل وغيرها إبلاً وشاء لم يكن شيئاً‏.‏

وذلك أن إن كانت السبب في أن حسن حذف الذي حذف من الخبر وأنها حاضنته والمترجم عنه والمتكفل بشأنه‏.‏

واعلم أن الذي قلنا في إن من أنها تدخل على الجملة من شأنها إذا هي أسقطت منها أن يحتاج فيها إلى الفاء لا يطرد في كل شيء وكل موضع بل يكون في موضع دون موضع وفي حال دون حال‏.‏

فإنك قد تراها قد دخلت على الجملة ليست هي مما يقتضي الفاء‏.‏

وذلك فيما لا يحصى كقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ إن المتقين في مقام أمين‏.‏

في جنات وعيون ‏"‏ وذاك أن قبله ‏"‏ إن هذا ما كنتم به تمترون ‏"‏‏.‏

ومعلوم أنك لو قلت‏:‏ إن هذا ما كنتم به تمترون فالمتقون في جنات وعيون لم يكن كلاماً‏.‏

وكذلك قوله‏:‏ ‏"‏ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ‏"‏ لأنك لو قلت‏:‏ ‏"‏ لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون ‏"‏‏.‏

فالذين سبقت لهم منا الحسنى لم تجد لإدخالك الفاء فيه وجهاً‏.‏

وكذا قوله‏:‏ ‏"‏ إن الذين أمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة ‏"‏ ‏"‏ الذين أمنوا ‏"‏ اسم إن وما بعده معطوف عليه وقوله‏:‏ ‏"‏ إن الله يفصل بينهم يوم القيامة ‏"‏ جملة في موضع الخبر‏.‏

ودخول الفاء فيها محال لأن الخبر لا يعطف على المبتدأ‏.‏

ومثله سواء ‏"‏ إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً ‏"‏ فإذا إنما يكون الذي ذكرنا في الجملة من حديث اقتضاء الفاء إذا كان مصدرها مصدر الكلام يصحح به ما قبله ويحتج له ويبين وجه الفائدة فيه‏.‏

ألا ترى أن الغرض من قوله‏:‏ إن ذاك النجاح في التكبير جله أن يبين المعنى في قوله لصاحبيه بكرا وأن يحتبج لنفسه الأمر بالتبكير ويبين وجه الفائدة فيه‏.‏

وكذلك الحكم في الآي التي تلوناها فقوله‏:‏ ‏"‏ إن زلزلة الساعة شيء عظيم ‏"‏ بيان للمعنى في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس اتقوا ربكم ‏"‏ ولم أمروا بأن يتقوا وكذلك قوله‏:‏ ‏"‏ إن صلاتك سكن ‏"‏ بيان للمعنى في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة أي بالدعاء لهم‏.‏

ولهذا سبيل كل ما أنت ترى فيه الجملة يحتاج فيها إلى الفاء‏.‏

فاعرف ذلك‏.‏

فأما الذي ذكر عن أبي العباس من جعله لها جواب سائل إذا كانت وحدها‏.‏

وجواب منكر إذا كان معها اللام‏.‏

فالذي يدل على أن لها أصلاً في الجواب أنا رأيناهم قد ألزموها الجملة من المبتدأ والخبر إذا كانت جواباً للقسم نحو‏:‏ والله إن زيداً منطلق‏.‏

وامتنعوا من أن يقولوا‏:‏ والله زيد منطلق‏.‏

..يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-25-2011, 11:15 PM رقم المشاركة : 334
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ثم إنا إذا استقرينا الكلام وجدنا الأمر بيناً في الكثير من مواقعها أنه يقصد بها إلى الجواب كقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكراً‏.‏

إنا مكنا له في الأرض ‏"‏ وكقوله عز وجل في أول السورة‏:‏ ‏"‏ نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم ‏"‏ وكقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون ‏"‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله ‏"‏ وقوله‏:‏ وقل إني أنا النذير المبين ‏"‏ وأشباه ذلك مما يعلم به أنه كلام أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يجيب به الكفار في بعض ما جادلوا وناظروا فيه‏.‏

وعلى ذلك قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين ‏"‏ وذاك أنه يعلم أن المعنى‏:‏ فاتياه فإذا قال لكما ما شأنكما وما جاء بكما وما تقولان فقولا‏:‏ إنا رسول رب العالمين‏.‏

وكذا قوله‏:‏ ‏"‏ وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين ‏"‏ هذا سبيله‏.‏

ومن البين في ذلك قوله تعالى في قصة السحرة‏:‏ ‏"‏ قالوا إنا إلى ربنا منقلبون ‏"‏‏.‏

وذاك لأنه عيان أنه جواب فرعون عن قوله‏:‏ ‏"‏ أمنتم له قبل أن آذن لكم ‏"‏ فهذا هو وجه القول في نصرة هذه الحكاية‏.‏

ثم إن الأصل الذي ينبغي أن يكون عليه البناء هو الذي دون في الكتب من أنها للتأكيد‏.‏

وإذا كان قد ثبت ذلك فإذا كان الخبر بأمر ليس للمخاطب ظن في خلافه البتة ولا يكون قد عقد في نفسه أن الذي تزعم أنه كائن غير كائن وأن الذي تزعم أنه لم يكن كائن فأنت لا تحتاج هناك إلى إن وإنما تحتاج إليها إذا كان له ظن في الخلاف وعقد قلب على نفي ماتثبت أو إثبات ما تنفي‏.‏

ولذلك تراها تزداد حسناً إذا كان الخبر بأمر يبعد مثله في الظن وبشيء قد جرت عادة الناس بخلافه كقول أبي نواس من السريع‏:‏ إن غنى نفسك في الياس فقد ترى حسن موقعها وكيف قبول النفس لها وليس ذلك ألا لأن الغالب على الناس أنهم لا يحملون أنفسهم على اليأس ولا يدعون الرجاء والطمع ولا يعترف كل أحد ولا يسلم أن الغنى في اليأس‏.‏

فلما كان كذلك كان الموضع موضع إلى التأكيد فلذلك كان من حسنها ما ترى‏.‏

ومثله سواء قول محمد بن وهيب من الطويل‏:‏ أجارتنا إن التعفف بالياس وصبراً على استدرار دنيا بإبساس حريان أن لا يقذفا بمذلة كريماً وأن لا يحوجاه إلى الناس أجارتنا إن القداح كواذب وأكثر أسباب النجاح مع الياس هو كما لا يخفى كلام مع من لا يرى أن الأمر كما قال بل ينكره ويعتقد خلافه‏.‏

ومعلوم أنه لم يقله إلا والمرأة تحدوه وتبعثه على التعرض للناس وعلى الطلب‏.‏

ومن لطيف مواقعها أن يدعى على المخاطب ظن لم يظنه ولكن يراد التهكم به وأن يقال‏:‏ إن حالك والذي صنعت يقتضي أن تكون قد ظننت ذلك‏.‏

ومثال ذلك قول الأول من السريع‏:‏ جاء شقيق عارضاً رمحه إن بني عمك فيهم رماح يقول‏:‏ إن مجيئه هكذا مدلا بنفسه وبشجاعته قد وضع رمحه عرضاً دليل على إعجاب شديد وعلى اعتقاد منه أنه لا يقوم له أحد حتى كأن ليس مع أحد منا رمح يدفعه به وكأنا كلنا عزل‏.‏

وإذا كان كذلك وجب إذا قيل إنها جواب سائل أن يشترط فيه أن يكون للسائل ظن في المسؤول عنه على خلاف ما أنت تجيبه به فأما أن يجعل مجرد الجواب أصلاً فيه فلا لأنه يؤدي أن لا يستقيم لنا إذا قال الرجل‏:‏ كيف زيد أن تقول‏:‏ صالح‏.‏

وإذا قال‏:‏ أين هو أن تقول‏:‏ في الدار‏.‏

وأن لا يصح حتى تقول‏:‏ إنه صالح وإنه في الدار وذلك ما لا يقوله أحد‏.‏

وأما جعلها إذا جمع بينها وبين اللام نحو‏:‏ إن عبد الله لقائم للكلام مع المنكر فجيد لأنه إذا كان الكلام مع المنكر كانت الحاجة إلى التأكيد أشد وذلك أنك أحوج ما تكون إلى الزيادة في تثبيت خبرك إذا كان هناك من يدفعه وينكر صحته‏.‏

إلا أنه ينبغي أن يعلم أنه كما يكون للإنكار قد كان من السامع فإنه يكون للإنكار أو يرى أن يكون من السامعين‏.‏

وجملة الأمر أنك لا تقول‏:‏ إنه لكذلك حتى تريد أن تضع كلامك وضع من يزع فيه عن الإنكار‏.‏

واعلم أنها قد تدخل للدلالة على أن الظن قد كان منك أيها المتكلم في الذي كان إنه لا يكون‏.‏

وذلك قولك للشيء‏:‏ هو بمرأى من المخاطب ومسمع إنه كان من الأمر ما ترى وكان مني إلى فلان إحسان ومعروف ثم إنه جعل جزائي ما رأيت‏.‏

فتجعلك كأنك ترد على نفسك ظنك الذي ظننت وتبين الخطأ الذي توهمت‏.‏

وعلى ذلك والله أعلم قوله تعالى حكاية عن أم مريم رضي الله عنها‏:‏ ‏"‏ قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت ‏"‏ وكذلك قوله عز وجل حكاية عن نوح عليه السلام‏:‏ ‏"‏ قال رب إن قومي كذبون ‏"‏‏.‏

وليس الذي يعرض بسبب هذا الحرف من الدقائق والأمور الخفية يدرك بالهوينا ونحن نقتصر الآن على ما ذكرنا ونأخذ في القول عليها إذا اتصلت بها







رد مع اقتباس
قديم 03-26-2011, 10:28 PM رقم المشاركة : 335
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية . عذرا على المقاطعة م . نبيــل الزبن
وبارك الله فيك على هذا العمل المتقن ، والمميز حقيقة . وبارك الله في جهودك الجبارة التي تبذلها في سبيل استكمال هذا الطرح المبارك ، والكامل ، والشامل ، لجميع نواحي وجوانب اللغة العربية واصولها وقواعدها ، ومشتقاتها ، و منشأها ، و تفاصيل تطوراتها و مراحلها المتنوعة و المتعددة من الاعراب ، و النداء ، و الإلقاء ، و غيرها من الجوانب العديدة و المميزة حقيقة ، التي تم ذكرها فيما سبق بكل سلاسة ، و شمولية لا تضاهى . من خلال طرحك القيم لموسوعة اللغة العربية .

ولا شك ، اللغة العربية ، هي اللغة الأم الواحدة و الجامعة ، والكاملة ، ما بين اللغات جمعاء على وجـه المعمورة * فيكفي بأنها اللغة التي اختارها الله تعالى واصطفاها ، من بين اللغات الموجودة ، التي علمناها بعصرنا ، والتي لم نعلم عن امرها ، فيما مضى وانتهت اطوار حياتها . ومن ثم انزل بها تعالى القران الشريف على سيد الخلق و المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم . وهي اللغة التي اشتهر بها بني قريش بالبلاغة و الفصاحة و الشعر . وغيرها الكثير من صفاتهم التي كانوا يمتدحون ويفتخرون بها . وهي نقطة هامة تتمحور وتتمركز بجماليتها و شمولها و كمالها ، والكمال لله وحدة . اشكرك كل الشكر م . نبيل على هذا الجهد المحمود الذي تبذلة في هذا الطرح المبارك . الذي احتسبة ان يكون اجرة و ثوابه في ميزان حسناتك . مع التحيــة و التقديــر . وعذرا على المقاطعة مرة اخرى .







رد مع اقتباس
قديم 03-26-2011, 11:12 PM رقم المشاركة : 336
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ثلجي [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية . عذرا على المقاطعة م . نبيــل الزبن
وبارك الله فيك على هذا العمل المتقن ، والمميز حقيقة . وبارك الله في جهودك الجبارة التي تبذلها في سبيل استكمال هذا الطرح المبارك ، والكامل ، والشامل ، لجميع نواحي وجوانب اللغة العربية واصولها وقواعدها ، ومشتقاتها ، و منشأها ، و تفاصيل تطوراتها و مراحلها المتنوعة و المتعددة من الاعراب ، و النداء ، و الإلقاء ، و غيرها من الجوانب العديدة و المميزة حقيقة ، التي تم ذكرها فيما سبق بكل سلاسة ، و شمولية لا تضاهى . من خلال طرحك القيم لموسوعة اللغة العربية .

ولا شك ، اللغة العربية ، هي اللغة الأم الواحدة و الجامعة ، والكاملة ، ما بين اللغات جمعاء على وجـه المعمورة * فيكفي بأنها اللغة التي اختارها الله تعالى واصطفاها ، من بين اللغات الموجودة ، التي علمناها بعصرنا ، والتي لم نعلم عن امرها ، فيما مضى وانتهت اطوار حياتها . ومن ثم انزل بها تعالى القران الشريف على سيد الخلق و المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم . وهي اللغة التي اشتهر بها بني قريش بالبلاغة و الفصاحة و الشعر . وغيرها الكثير من صفاتهم التي كانوا يمتدحون ويفتخرون بها . وهي نقطة هامة تتمحور وتتمركز بجماليتها و شمولها و كمالها ، والكمال لله وحدة . اشكرك كل الشكر م . نبيل على هذا الجهد المحمود الذي تبذلة في هذا الطرح المبارك . الذي احتسبة ان يكون اجرة و ثوابه في ميزان حسناتك . مع التحيــة و التقديــر . وعذرا على المقاطعة مرة اخرى .


نورت الموضوع اخي عمر ونثرت لؤلؤا و دررا بردك الجميل
مشكور لمرورك العطر






رد مع اقتباس
قديم 03-26-2011, 11:33 PM رقم المشاركة : 337
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كيف تُعرب ؟

1 ـ تنظر في الكلام الذي تقرأه أو يلقى إليك نظرة تفصيلية تُلم فيها المعنى المراد، فإنهم قالوا: الإعراب فرع المعنى إذا اعترضتك كلمة لم تفهم معناها فاسأل عنها جاراتها. فإن لم تجبك فاستنبط معناها من فحوى الكلام وما يناسب المقام.
2 ـ تعنى جد العناية بمعرفة الأخبار والأجوبة، فإذا رأيت ما يحتاج إلى خبر كالمبتدأ وإن وأخواتها وكان وأخواتها فاعرف أين خبره وإذا رأيت ما يحتاج إلى جواب لشرط والقسم فاعرف أين جوابه، وعلامة كليهما أن يتم المعنى به.
3 ـ لا تنتقل من إعراب كلمة إلى إعراب أخرى حتى تعرف ما تحتاج إليه الأولى وأين موضعَه.
وبعد فلست في كل الأوقات يمكنك أن ترجع إلى كتب النحو واللغة فاستنبط بذوقك ما يكون أليق المقام وأقرب من الصواب وقس ما لا تعرف على ما تعرف عاملاً، بقول الشاعر:

من قاس ما لم يره بما رأى ****** أراه ما يدنو إليه ما نأى






رد مع اقتباس
قديم 03-26-2011, 11:38 PM رقم المشاركة : 338
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


قواعد عامة

1 ـ (ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف) سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً وتَعساً وجدعاً و ألبتة و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام وكذا لبيك وسعْديك، ودواليك وحنانيك و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل أكفراً بعد رد الموت عني، سأهجم فإما حياة وإما موتاً.
2 ـ (ما يطرد نصبه على التمييز) الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد كفى واسم التفضيل وحسب وازداد وقرّ وطالب وامتلأ وفاض وألفاظ العدد وكناياته (وهي: كم، وكأين، وكذا) وبعد أفعال المدح والذم والفعل المحول إلى باب فَعْل يعرب تمييزاً نحو: كبُرتْ كلمة، كفى بالله شهيداً. كم درهماً معك.
3 ـ (ما ينصب على الحال) أولاً وثانياً وثالثاً إلخ مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة، وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً.
4 ـ (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق) مرة ، ومرتين ، ومراراً ، وجداً ، وشَطَطا ً، و ضلة وجُزافا ً، وطوْراً، وتارة ، وجَلَّلا ، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق .
5 ـ (ما ينصب على نوع الخافض) معنَى، ولفظاً ولغةً، واصطلاحاً، وعرفاً، وذوقاً، وعقلاً، وشرعاً، وأمثال هذا يعرب منصوباً على نزع الخافض إذا التقدير في الشرع في اللغة، وفي الاصطلاح.
6 ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.
7 ـ (الاسم الواقع بعد حيث) يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان.
8 ـ (وإن ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال، وإن، ولو، زائدتان نحو: أسامحك وإن قصرت.
9 ـ (الأسماء المبنية إذا نوديت)
تكون مبنية على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون البِنَاء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَن أو بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً مثل: يا هؤلاء.
10 ـ (معاملة جمع ما لا يعقل)
يعامل معاملة المفردة المؤنثة أو جمعها في ضميره وصفته والإخبار عنه وإشارته و موصوله نحو: هذه البيوت بنيتها أو بنيتهن.
11 ـ حرف النداء إذا دخل على فعل أو حرف فالمنادى محذوف وتقديره: يا قومُ، أو يا صاحبي نحو: يا ليتني كنت معهم.
12 ـ المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به نحو: أحب مذاكرتك العلم، ونحو: فهما المسألة. أنا مذاكر الدرس.
13 ـ لعمرك ولعمري ويمين الله وأمثال هذا لما يدل على القسم يعرب مبتدأ وخبره محذوف دائماً.
14 ـ قال، ويقول إذا بنيا للمجهول تعرب جملة مقول القول للقول في محل رفع نائب فاعل نحو: يقال إنك مجتهد.
15 ـ الاسم الموصول إذا وقع بعد اسم لمجرد من أل والتنوين يعرب محل جر مضاف إليه نحو: (كل من عليها فان).
16 ـ (الاسم المنصوب بعد أنْ ولو)
إذا وقعا في أثناء الكلام يعرب خبراً لكان المحذوفة مع اسمها غالباً وكذلك الظرف والجار والمجرور نحو: اجتهد ولو قليلاً، المسألة ذل ولو من الكرام، أي ولو كانت من الكرام.

17 ـ (المحلى بأل بعد أيها وأيتها
يكون مرفوعاً دائماً ويعرب بدلاً إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو: أيها الرجل، أيها الكريم.
18 ـ المحلى بأل بعد الإشارة يعرب بدلاً أو عطف بيان واسم الإشارة الواقع بعد اسم معرف بالعلمية أو بأل أو بالإضافة يعرب صفة نحو: اعتنِ بهذا الكتاب. راجع القواعد هذه.
19 ـ الرجل الذي والمسألة التي وما أشبه هذا التركيب يعرب الموصول صفة لما قبله.
20 ـ ليت شعري ولاسيما، ولا محالة خبرها محذوف وجوباً نحو: وكلُّ نعيم لا محالة زائل.

...يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-26-2011, 11:39 PM رقم المشاركة : 339
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ـ الاسم المرفوع الواقع بعد إن وإذا ولو الشرطيات يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: {إذا السماء انشقت}.
22 ـ يلاحظ أن اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم التفضيل ترفع فاعلاً واسم المفعول والمنسوب يرفعان نائب فاعل نحو: هذا رَجل مرضي خلقه. ومصريٌّ أبوه، وجميل فعله، وباسم ثغره.
23 ـ من المصادر ما يجيء مثنى والمراد به التكثير لا حقيقة التثنية نحو: لبيْك وهو عند سيبويه مصدر مثنى مضاف إلى المفعول لم يستعمل له مفرد، وسعْديك وقد استعمل له مفرد وهو مضاف إلى المفعول أيضاً، ولا يستعمل إلا معطوفاً على لبيك، و حذَاريْك وهو مضاف إلى الفاعل احذر حذراً بعد حذر وقد استعمل له مفرد، و حنانيك بمعنى رحمة وقد استعمل له مفرد وهو حنان، وداليك أي إدالة بعد إدالة، ولم يستعمل له مفرد وكلها يلزمها النصب على أنها مفعول مطلق لعمل محذوف.
24 ـ اسم الجنس هو ما يدل على الجماعة ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء كشجر وشجرة أو بالياء كعرب وعربي، وكل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير والتأنيث نحو: أعجاز نخل منقعر. وأعجاز نخل خاوية ونطق العرب أو نطقت العرب بكذا واسم الجمع هو ما يدل على الجماعة وليس له واحد من لفظه، ثم إذا كان للعاقل فإنه يذكر ويؤنث نحو وكذب به قومك، كذبت قوم نوح وإن كان لغير العاجل وجب تأنيثه نحو: الإبل، والغنم، والخيل، والوحش.

25 ـ لا يؤكد ضمير الرفع المتصل أو المستتر بالنفس أو العين إلا بعد الفصل بضمير أو غيره نحو: تكلمت أنا عيني وأقمتم في الدار أنفُسكم ولا يعطف على الضمير المستتر أو المرفوع إلا بعد فصله بضمير أو غيره نحو: تعال أنت وأخوك وتمم واجباتك ورفيقك، ولا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار مع المعطوف نحو: المال لك ولشركائك والعقار بينك وبين أخيك.
26 ـ إذا كان الاسم المؤنث

ثلاثياً مفتوح الفاء صحيح العين ساكنها غير مدغمها وجب فتح عينه في جمع المؤنث السالم فتقول في ركعة وسجدة ركعات وسَجَدات، وإذا كان صفة كسهلة أو معتل العين كنوبة وجب سكون العين فتقول سهلات ونوبات، وإذا كان مضموم الفاء كغُرفة أو مكسورها كقطعة جاز في العين الفتح والسكون والضم أو للاتباع فنقول: غُرْفات وغَرفات وغرُفات وقَطْعات وقَطعات وقِطعات.
27 ـ ورد في الكلام حذف الموصول نحو: أيها المؤمنون أي القوم، وحذف الصفة نحو: يأخذ كل سفينة غصباً، أي صالحة، وحذف المعطوف عليه نحو: أضرب بعصاك الحجر، فانفجرت أي فضرب فانفجرت، وحذف المستثنى نحو: معي درهم ليس إلا، وحذف الحال ويكثر إذا كان قولاً نحو: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم، أي قائلين، وحذف الصلة نحو: واتقوا يوماً لا تجزى نفس، أي فيه، ويجوز حذف جميع المنصوبات سوى خير كان واسم إنْ، ولا يجوز الاقتصار على أحد مفعولي أفعال القلوب أما المفعولان فقد ورد حذفهما نحو: من يسمع يخل أي يظن المسموع صحيحاً.
28 ـ إذا وقعت الصفة بعد متضايقين أو لهما عدد جاز فيها أن تتبع المضاف نحو: سبع سمواتٍ طِباقاً، أو المضاف إليه نحو: سبع بقرات سمانٍ.

29 ـ ينسبك المصدر من غير سابك.

1 ـ بعد الهمزة المسبوقة بسواء وقد مر مثاله في حرف الهمزة.

2 ـ بعد الظرف المضاف إلى الجملة نحو: ذاكرت حين طلع الفجر.

3 ـ إذا دل الفعل على الحدث مجرداً من الزمان نحو: تسمع بالعبدي خير من أن تراه أي سماعك.
30 ـ أفعل الصفة المشبهة هو الذي يدل على لون كأخضر، أو عيب كأحوال، أو حلية كأحور، ومؤنثه فعلاء ومثناه المذكر أفعلان والمؤنث فعلان وأن، كحمراوان، وجمعه مذكراً ومؤنثاً فعل، وأفعل التفضيل كأدنى مؤنثه فعْلى، ومثناه المذكور أفعلان كأدنيان والمؤنث فعْليان، كدنييان وجمعه المذكر أفعلون، وأفاعل نحو: أدوان وأدان وجمعه المؤنث فعليات وفعَل كدنييات ودنا







رد مع اقتباس
قديم 03-26-2011, 11:39 PM رقم المشاركة : 340
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أحكام العدد والمعدود
العدد حكمه مع المعدود واحد واثنان ما كان على وزن فاعِل

ـ يوافق المعدود تذكيراً وتأنيثاً فتقول رجل واحد وامرأتان اثنتان الباب الخامس والمسألة السادسة

من 3 إلى 9
تخالف فتقول ثلاثة رجال وتسع نساء
10
توافق لمركبة وتخالف مفردة فتقول: عشرة رجال وخمس عشرة امرأة
ألفاظ العقود لا تتغير
فتقول: مائة رجل وألف امرأة
وهذا جدول آخر يبين حكم المعدود مع العدد.
العدد
حكم المعدود معه
3 إلى 10

جمع مجرور عشر بنات، ثلاثة رجال

من 11 إلى 99

مفرد منصوب، أحد عشر رجلاً

مائة وألف

مفرد مجرور، مائة رجل وألف امرأة

تنبيهات :

1 ـ إذا قدمت المعدود على العدد جاز لك أن تذكر العدد أو تؤنثه فتقول: مسائل تسعة ورجال تسع وبالعكس.

2 ـ المراد بعشرة المركبة ما كانت في أحد عشرة إلى تسعة عشر والمراد بألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين ومائة وألف، والعرب لا يقولون مليون ولكن ألف ألف.

3 ـ إذا نطقت بعبارة الأعداد أو كتبتها جاز لك أن تبتدىء بالمرتبة الدنيا أو العليا فنقول أربعة عشر ومائة رجل وهذا أفصح أو تقول مائة وأربعة عشر رجلاً وعلى كل فاجعل التمييز تابعاً لآخر رقم تنتهي به كما رأيت في المثال.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009