ذالك الشعور الذي لا يوصف * يختلط داخلنا بأحلام وأوهام وأشواق *انهُ الحنين ...
يمزق يجرح و يقتل * ويتبعه أنين الصمت ...
أنين اصاب احلامي * احرق اشجاني * و حول واقعي الى سراب ...
فما زلت افنى كلما لاح بعطره وغاب ...
غياب مؤبد * كأنه عقاب ...
عقاب على جريمة لم أرتكبها بحق من سرق طيفا من حياتي *
ليس بمقدورنا عندما نشتاق أن نراهم * تخنقني العبره من احداث الزمن * عندما تمر اجمل اللحظات الذهبية امامي
لأرجع مافي قلبي من حنيين وشوق لؤلئك الأغراب * و أطرد ذكراهم و اتناسى وجودهم وتستمر حياتي مع العذاب**
لماذا لا يندثر الماضي ؟ لماذاهذه الذكريات تعود أشد قسوة والم ؟ يعود بنا التيار الى اول االطريق بعد ما اوهمنا اننا قد اجتزناه **
ولكن هيهات** هيهاات اجتزنا ماذا ؟؟ جرااح ألم و خذلان ويبقى أنين الصمت يلاحقني؟؟
نعود كما بدأنا نتذوق ألوان الغياب ...
لماذا يحدث ذالك ؟
هل لانتا لم نتغير على أُناسِ تغيروا كما تتغير الفصول كل عام * هل لأننا سامحناهم مرارا وتكرارا فقط لاننا نريدهم ان يبقوا جزئا من حياتنا * وهل وهل ولا جواب لسؤالي الحائر ...
ولن يكون هناك جواب** فبراعت صمتي تخطت كل احتمالات البشر ...
ويبقى لسان حالي يردد لولا الامل * مع الامل * في الامل ..
نعم انه جميل عندما يخفي عنا ملامح اليأس* كي نرى الحياة ونستمر بالتنفس كل صباح بعودة الابتسامة لنا * فيارب الهمنا حسن اختيار اناس تخافُك فينا و لا تتركنا نطعن بخناجر تحت مسمى الاجتماعي للبشر .