يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور



إضافة رد
قديم 06-26-2012, 12:45 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


9 - احمد ابو جبارة (ابو السكر)
مانديلا فلسطين


أبو السكر الفلسطيني.. أبو الأسرى والمعتقلين!!



كانت الساعة تشير إلى العاشرة من صباح يوم الجمعة 5-7-1975 عندما خرج شاب مفعم بالحيوية بسيارته "الفولكس فاجن"، وهو يحمل ثلاجة معبأة بـ35 كجم من المتفجرات، تركها في موقع مكتظ باليهود في ميدان صهيون بمدينة "تل أبيب"، ثم لم تلبث أن انفجرت موقعة 13 قتيلا و78 مصابا إسرائيليا.

وحين انفجرت الثلاجة كانت السيارة تقطع الطريق إلى لبنان وهي تحمل ذلك الشاب أحمد جبارة (أبو السكر) الذي كان يستمع من راديو "صوت إسرائيل" لنتائج العملية التي خطط لها ونفذها مع زميل آخر على حدود الرمثا، فلم يتمالك نفسه من شدة الفرحة فأصيب برعشة وانهمرت الدموع من عينيه!

وتدور الأيام ويشاء القدر لأحمد بعد سنوات ألا يكتفي بنقش اسمه في سجل المجد الفلسطيني كمنفذ لواحدة من أنجح العمليات الفدائية في عقد السبعينيات، بل وليصبح رمزا آخر للصمود الفلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أصبح أقدم سجين فلسطيني معتقل فيها حتى الآن.. وما بين "تل أبيب" و"سجن عسقلان" مسيرة طويلة لأسير فلسطيني هو الأكبر والأقدم في العالم.

الحكاية.. من البداية

في قرية "ترمسعيا" بقضاء رام الله ولد أحمد إبراهيم موسى جبارة (أبو السكر) في 24-8-1936 لعائلة تنبأت له بمستقبل مشرق قبل أن تعلم إلى أين ستلقي به الأقدار.

وفي سنة 1954 خرج أبو السكر -ابن الثامنة عشرة- في رحلة طويلة تنقل فيها ما بين البرازيل وبوليفيا حتى وصل كولومبيا التي بقي فيها ثلاث سنوات للعمل بمحل ملابس يديره والده.

وما بين 4 قارات تنقل أبو السكر وعاش قرابة العشرين عاما كالرحالة الذي لا يستقر في مكان؛ ففي كولومبيا تزوج من مسيحية، وأنجب منها 4 أطفال (راضي، ورضا، وجوليت، وسونيا)، وفي عام 1965 انتقل للعمل بالتجارة في أمريكا التي أقام فيها إقامة دائمة، وجمع بها شمل عائلته حيث استطاع بعد عناء أن يجمع إخوته الأربعة الموزعين بين نيكارجوا وأسبانيا ويدبر لهم عملا مستقرا وإقامة دائمة في أمريكا، واستمرت سفرياته ما بين فلسطين والأردن وكولومبيا والأرجنتين والبرازيل والبيرو وألمانيا وأسبانيا وأمريكا.

وكانت بداية العودة للاستقرار في وطنه عام 1972 حين زار فلسطين -للمرة الخامسة بعد هجرته- وتزوج من فتاة فلسطينية من "رام الله" رحبت بنشاطه السياسي وانتمائه لحركة فتح، وتفهمت أوضاعه الاجتماعية وزواجه السابق من الكولومبية ثم طلاقه منها، وكانت سببا لعودته نهائيا لبلده حيث سافرت معه إلى شيكاغو، فأنهى فيها جميع أعماله بعد فترة قصيرة. كما استعاد أبناءه الأربعة من مطلقته الكولومبية وعاد بهم للسكن من جديد في قريته ترمسعيا. وفيها أنجب من زوجته الثانية رياض الذي يمتلك محجرا، وسماتا التي تخرجت في جامعة النجاح عام 1998.


بدء الجهاد المسلح

كان أول تنظيمي للشاب الرحالة عام 1969 حين انضم رسميا لحركة فتح أثناء تواجده في أمريكا، ولكن عمله اقتصر وقتها على جمع التبرعات وبعض النشاطات التنظيمية، وحين عاد للوطن بدأ نشاطه في المقاومة المسلحة. وفي سنة 1974 سافر أبو السكر إلى بيروت، والتقى عددا من كبار المسئولين في فتح؛ فتعرف على مسئول القطاع الغربي مصطفى عيسى (أبو فراس) محافظ مدينة رام الله حاليا الذي عرفه بالشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) ليبدأ نشاطه العسكري في الضفة الغربية، والذي اقتصر في البداية على نقل أسلحة ومتفجرات عبر نقاط ميتة.

وبسرعة اتجه تفكيره إلى ضرورة تنفيذ عملية كبيرة داخل القدس المحتلة كتفجير سيارة مفخخة، استبدل بها ثلاجة مملوءة بالمتفجرات من مادة "تي إن تي" (TNT).

ورغم اعتراض القيادة على فكرة العملية، خاصة أن نسبة نجاحها لم تكن تتعدى نسبة 5% فقط؛ لأن تل أبيب كانت وقتها أقرب لثكنة عسكرية ومجمع ضخم للجيش الإسرائيلي.. أصر أبو السكر وزميله أبو العلاء -وهو من نابلس- على أن ينالا شرف تنفيذ العملية التي تمت بنجاح مذهل، وأوقعت خسائر فادحة كانت حصيلتها 85 قتيلا وجريحا إسرائيليا.

بعد العملية افترق أبو السكر عن رفيقه أبي العلاء الذي عاد لنابلس، في حين توجه أبو السكر إلى الأردن، ومنها إلى لبنان فأمريكا، ثم عمل بتجارة السيارات بين ألمانيا والأردن، وعاش متخفيا هربا من ملاحقة السلطات الإسرائيلية.


رحلة الاعتقال

كان أبو السكر يتسلل من الأردن عائدا إلى وطنه فلسطين حين اعتقلته القوات الإسرائيلية يوم 30-9-1976 على جسر "اللنبي"، ونقلته مباشرة إلى مركز التحقيق في المسكوبية إلى مركز التحقيق في رام الله، وبقي فيه 25 يوما، تم إبلاغه خلالها بقرار من وزارة الدفاع الإسرائيلية يقضي بإبعاده خارج البلاد؛ لكونه يحمل جواز سفر أمريكيا، وفي مطار "بن غوريون" فوجئ أبو السكر بأهله بانتظاره، وعلم فيما بعد أن المخابرات الإسرائيلية أبلغت عائلته بقرار إبعاده، ولذلك حضروا لوداعه. توجس أبو السكر من الأمر، فأبلغ زوجته أن تنتظر منه اتصالا وإلا فهي خدعة من قبل المخابرات الإسرائيلية لإيهام الأهل بإبعاده، وهو ما تبين صحته حينما نقله رجال المخابرات إلى غرفة فارغة، وأعطوه جواز سفر وتذكرة وكأسا من الشاي وسيجارة ليصحو بعدها وقد وجد نفسه وحيدا في زنزانة!

ثم علم أبو السكر من معتقل في زنزانة مجاورة بأنه في مركز تحقيق الخليل، وأن رقم زنزانته هو "5". وفي اليوم التالي حضر عدد من الضباط وأخبروه بالحرف الواحد: "الكل يعلم أنك مبعد في الخارج وليس في السجن، ولو قتلناك أو حدث لك شيء.. فلن يعلم أحد، ولن يتهمنا أحد؛ فالأفضل لك أن تعترف بكل شيء"، فرد أبو السكر بدهاء: "لا يمكنكم!.. لأنني أبلغتهم أنني إذا لم أتصل بهم فسأكون في السجن!" وقع جوابه كالصاعقة على رأس رجل المخابرات الذي استشاط غضبا، وحاول دون جدوى إجباره على الاتصال بأهله، وحين فشل وجه إليه ضربة عنيفة في رأسه، فأصيب بجراح بالغة، وأغمي عليه؛ مما اضطر إدارة المعتقل إلى نقله لمستشفى "برزلاي"، وهناك أجريت له عملية ما زالت آثارها على وجهه حتى الآن.


عذابات السجون

وفي المعتقل قضى أبو السكر خمسة شهور تعرض فيها لكافة أشكال التعذيب والقهر لإجباره على الاعتراف بالعملية، قبل أن تقضي عليه المحكمة العسكرية في رام الله بالسجن المؤبد، رغم أنه لم يعترف!!

ومنذ اليوم الأول في السجن تعرض أبو السكر لصنوف مختلفة من الضرب والتعذيب الشديد بهدف إذلاله، وكانت الطريقة المثلى في التعذيب هي "الكلبشة"؛ حيث يقوم الجنود بكلبشة اليدين مع بعضهما، وكلبشة الأرجل مع بعضهما، ومن ثم كلبشة يد برجل واليد الأخرى بالرجل الأخرى. وحين فاض به الكيل قال لضابط أمن السجن: "مستر إيزن أقسم بالله إذا لم يكف جنودك عن ضربي فسأفجر نفسي، فأنا محكوم علي بالمؤبد، ولن تفرق معي".. فأمر "إيزن" جنوده بعدم التعرض له، وفي اليوم التالي نقل إلى سجن الرملة، ومنها مباشرة إلى سجن بئر السبع، الذي ما كان من جنوده إلا أن حملوه بين أيديهم وهو مقيد اليدين والرجلين، وألقوه من البوسطة على الأرض، ونتيجة لذلك جرح في الجبهة الأمامية؛ مما أدى إلى نزيف حاد.

واستمرت مشاهد التعذيب في كل سجن يدخله، ولم يكن يخفف عنه إلا الاستقبال الحار من المعتقلين كما حدث في سجن بئر السبع الذي كان به آنذاك 1000 معتقل فلسطيني، وبقي فيه حتى عام 1979 حتى نقل مع آخرين إلى سجن عسقلان بسبب مشاكله مع إدارة السجن، وبقي فيه حتى عام 84، ثم نقل إلى سجن نابلس المركزي، ومنه إلى سجن جنيد الذي ظل به حتى عام 1995.

وفي هذا العام تبددت آمال أبي السكر في الحرية التي انتظرها مع إعلان السلطة الفلسطينية؛ حيث تم نقله إلى سجن عسقلان ليظل فيه إلى الآن بعد أن تم إغلاق سجون الضفة الغربية، وتوزيع المعتقلين إلى سجون الداخل، وهي العملية التي وصفها أبو السكر بـ"إعادة انتشار للمعتقلين الفلسطينيين".


من دفتر يوميات المعتقل

وكثيرا ما شكا أبو السكر من المعاملة غير الإنسانية التي كان يلقاها وبقية الأسرى من إدارة السجون؛ فالنوم على الأرض ومن دون فراش، وفترة الفورة (الخروج للهواء الطلق) ساعتان فقط في اليوم، والكتب والصحف والإذاعات وكل وسائل التثقيف والتواصل مع العالم ممنوعة، حتى سير المعتقلين مع بعضهم في ساحة السجن ممنوعة، والاحتفالات أيضا ممنوعة إلا في عيد الفطر والأضحى. أما الاحتفالات الوطنية فكانت تجابه بالقمع والرش بالغاز.. وهو ما قاد المعتقلين الفلسطينيين إلى إعلان الإضراب عن الطعام عدة مرات شارك أبو السكر في 13 إضرابا عن الطعام امتدت طوال سنوات اعتقاله (1976 وحتى العام الجاري 2003).

لكن أبو السكر الرحالة الذي جال قارات العالم لم تهزمه جدران السجن الضيق؛ فاستطاع ترويضه بعد أن قضى فيه أكثر من ربع قرن، يوميا يستيقظ أبو السكر في الثانية والنصف صباحا ليصلي ويقرأ من القرآن ما يقارب أربعة أجزاء، يصلي بعدها الفجر ثم ينام، يعود بعدها للاستيقاظ قبل العد (حصر المعتقلين) في الساعة الخامسة والنصف، وبعد العد ينزل أبو السكر إلى الفورة (ساحة المعتقل) ليلعب الرياضة مدة ساعتين يوميا، يتوضأ بعدها ويصلي الظهر، ثم يعود لتناول طعام الغداء، وفي زنزانته يرتاح للقيلولة لمدة ساعة إلى العصر، ثم يتوضأ ويصلي العصر، وإلى صلاة العشاء تستمر المناقشات والحكايات مع رفاق السجن، وبعد صلاة العشاء وما تيسر من نوافل يخلد أبو السكر للنوم.. انتظارا ليوم جديد، وهكذا تمضي حياة أبو السكر ذي الثمانية والستين ربيعا، قضى منها 27 بين جدران السجون والمعتقلات الإسرائيلية.


أبو الأسرى والمعتقلين

ورغم معاناته مع مرض القلب ونقله عدة مرات إلى المستشفى.. فإن أبو السكر لم يتخلّ فيها يوما عن قضية المعتقلين والأسرى الذين يزيد عددهم عن 8 آلاف، منهم أكثر من 1000 أسير محكوم عليهم بالمؤبد ومدى الحياة، قضى بعضهم أكثر من 20 عاما داخل السجون! فأبو السكر هو رمز لكل الأسرى والمعتقلين في فلسطين، وربما العالم كله؛ فهو أقدم الأسرى عمرا، وأقدم أسير يقضي أطول فترة داخل سجون الاحتلال في العالم؛ إذ لم يقض أي أسير فترة كالتي يقضيها أبو السكر، الذي لم ير الحرية لا في وقت السلم ولا في وقت الحرب..

أبو الأسرى أو مانديلا فلسطين ما زال ينتظر العودة إلى مسقط رأسه في رام الله؛ فهو لم ير بلده منذ 27 عاما إلا في وجوه الأسرى المتدفقين كل يوم على زنازين السجون.



الثلاثاء 03/06/2003







رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 12:50 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


10- اسماء بعض الاشبال في سجون الاحتلال


أسماء الأشبال الأسرى في سجون الاحتلال



الاسم
تاريخ الميلاد
تاريخ الاعتقال
الحكم
المنطقة
السجن

صهيب عيسى خالد الهبل
18-2-1994
26-11-2008
15 شهر
رام الله
ريمونيم


صهيب احمد محمد الحيح
11/12/1993
08/10/2009
موقوف
الخليل - صوريف
ريمونيم


محمد فتح الله عبد الكريم الشني
31-10-1992
17-12-2008
35 شهر
رام الله - مخيم الجلزون
ريمونيم

عمار يوسف مهيب حمايل
24-12-1991
27-2-2008
22 شهر
نابلس - بيتا
ريمونيم

عز الدين شحدة اكرم ابو سنينة
24-7-1993
20-8-2008
5 سنوات
الخليل
ريمونيم


نهاد محمد حسني زيدان
01/09/1992
03/09/2009
موقوف
بيت لحم
ريمونيم


عرفة عبد الرحمن رشيد ابو سرور
10/06/1992
10/01/2007
5سنوات + 8 شهور
بيت لحم
ريمونيم


عمر صالح محمد شريتح
عوفر


معن حمد الله حميدات
عوفر


محمد شوكت عبد الرازق الخطيب
عوفر


علي سميح محمد غنيمات
عوفر
هشام احمد اسماعيل عيسى
عوفر


محمد موسى قياضة
عوفر
مجدي عبد المؤمن ابو رحمة
عوفر


عبد الرؤوف غنيمات
عوفر


محمود وراسنة
مجدو


علي الهور
مجدو
خليل قدومي
مجدو







رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 12:52 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


11-الاسير حسام بدران

الأسير حسام بدران فارس من فرسان السجون وعلم من أعلام الحركة الأسيرة الفلسطينية ونجم من نجوم المقاومة وقائد بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، لم يكن ممن يعشقون الأضواء ومن طبعه أنه لا يحب الظهور ، يعشق العمل بصمت ، في عينيه كبرياء المقاتل وفيهما أيضا نظرات الأب الحنون والصديق الوفي والأخ الكبير.



اصطفاه الله بصفات قلّما تجتمع بإنسان فما بين غزارة علمه الشرعي وفهمه العميق وتحليله الدقيق للأمور السياسية وحنكته في الإدارة والتخطيط وقدرته الفائقة على تجميع الصفوف وترتيب البناء يملك حسام فكراً غزيراً ظهر وبان من خلال قلمه السيّال الذي جاد وفاض بدرر وكنوز أثْرَت الساحة النضالية وما نسميه أدب السجون.



كثيرة انتاجاته الأدبية ومن أبرزها مواعظ في القيد حيث أبدع أبو عماد في كتابة هذه المواعظ فمن خلالها سعى لتربية جيل وإنشاء نشء وتكوين الشخصية السوية التي تعرف الحقوق وتعي الواجبات ، كما أبدع الأسير حسام بدران حينما كتب كتابه كتيبة الشمال وتحدث عن بطولات رجالات القسام وعن فعالهم وعن جهادهم ونضالاتهم وقصص البطولة والفداء فقد أرّخ لأناس قد مضوا إلى الله شهداء ولجيل سيأتي ومن قصص هؤلاء سيستقي العبر وسيمضي على ذات الدرب.



الأسير حسام بدران أبو عماد من فرسان مدينة نابلس ومن سكان مخيم عسكر للاجئين إلى بلدة اللد تعود جذوره وإليها عيناه تنظران على الدوام فعلى قصص صمود وجهاد أهلها رباه والداه ، كبُر وكبر معه حب الوطن وعلم أن حب الوطن لا يمكن أن يكون أقوالاً وشعراً يكتب فكان من رجالات الانتفاضة الأولى وفرسان الانتفاضة الثانية اعتقل في سجون الاحتلال ست مرات وأمضى حتى الآن ما يزيد عن ألاثني عشر عاماً في سجون الاحتلال .






لحسام بدران زوجة صابرة محتسبة تحملت بعد الزوج وغياب الشريك وكابدت صلف الحياة وصعوبات العيش فكانت نعمة الزوجة التي تقف خلف زوجها تسانده وتصبره رزقهما الله ب (جمانة) التي تنتظر عودة أبيها لتداعب لحيته وترتمي بين أحضانه علّها تعوض ما فاتها من حنان واشتياق ، و(عماد) الذي يحمل صفات أبيه وشكل أبيه وتلك النظرات التي يملكها أبوه علامات الرجولة ظاهرة بتصرفاته وحركاته وسكناته .



اعتقل الأسير حسام بدران الاعتقال الأخير بعد مطاردة حامية الوطيس كان الهدف منها اغتيال حسام ، ففي إحدى بيارات بلدة الفارعة انهالت نيران الطائرات على رأس حسام ومن معه فاستشهد اثنان من أصحاب البيارة وأصيب مرافقه علي قطناني إصابة بالغة وأصيب أيضاً عادل أبو خيط الذي كان يرافق حسام وسلم الله حسام ليعتقل ومن معه ويخوض أقسى جولات التحقيق ، عذبوه ضربوه حرموه من النوم وفي كل مرة كان يزيد حبه وعشقه لفلسطين كيف لا وهو رجل المبدأ والعقيدة



ثمانية عشر عاماً هو الحكم الذي صدر ضد حسام أمضى منها ثمانية أعوام واليوم هي ذكرى اعتقاله الثامنة ، فما فترت همته وما لان جبينه وما ضعفت روحه وبقي حسام كما هو كالحسام صاحب القامة السامقة والنفس المتالقة والهمة التي لا تعرف الانكسار






رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 12:54 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


12- حسام خضر


حسام خضر

ولد حسام خضر في قرية كفر رمان عام 1961. وهو حاصل على بكالوريوس ادارة اعمال وعلوم سياسية جامعة النجاح وكان يحضر للماجستير في تونس.
التحق بحركة فتح عام 1978 واعتقل 23 مرة للتحقيق وحكم مدة سنة ونصف السنة، وفرضت عليه الاقامة الجبرية لمدة عام.
تعرض للإصابة مرتين عامي 1981 و1987 في كتفه الأيسر وساقه اليمنى.
له عدة دراسات في السجون منها (نحن الفاتحون، التآكل الثوري، فلسفة القرار التنظيمي، النقد والنقد الذاتي في حركة فتح).
من مؤسسي لجان الشبيبة في الوطن، انتخب اول رئيس للجنة الشبيبة في المخيم.
كان احد قادة الشبيبة في جامعة النجاح وانتخب سكرتيرا للجنة الاجتماعية في انتخابات مجلس الطلبة.
كان اول مبعد في الانتفاضة بعد اعتقاله جريحا ونفذ قرار الابعاد في 13 يناير (كانون الثاني) 1988 الى جنوب لبنان.
انتخب عام 1990 عضواً في الهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين، وتولى مسؤولية فروع الوطن العربي والوطن المحتل.
انتخب نائباً لرئيس مؤتمر الشباب الاسلامي العالمي في دكار ـ السنغال عام 1989 وكذلك في الخرطوم 1992.
عضو المجلس الوطني الفلسطيني ـ اللجنة السياسية.
عضو مؤسس في منظمة طلبة وشبيبة دول عدم الانحياز.
عاد الى الضفة في 15 ابريل (نيسان) 1994 حيث واصل نشاطه.
عمل مديراً للمؤسسات والاتحادات الشبابية والطلابية في وزارة الشباب والرياضة.
محاضر في المركز الفلسطيني للديمقراطية والانتخابات ـ القدس

وقد اعتقله الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، 17 آذار، بعد مداهمة منزله، في مخيم بلاطة المجاور لمدينة نابلس، وذلك بدعوى علاقته بكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح".

وقال غسان خضر، شقيق حسام، أن قوة من الجيش الإسرائيلي داهمت المنزل في الرابعة فجراً بعد تفجير البوابة الرئيسية، وطالبت جميع من في داخل المنزل بمغادرته، ثم قامت بمصادرة ملفات ووثائق خاصة تتعلق بعمل النائب خضر، ثم اقتادته مكبلاً ومعصوب العينين إلى جهة مجهولة. وأشار إلى قيام الجنود الإسرائيليين بالاعتداء على شقيقه عندما اعترض على قيامهم بتفجير المدخل وتحطيم محتويات المنزل.







رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 12:55 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


13-

الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً ولازالوا في السجون الإسرائيلية .
___________________________________________






أكرم عبد العزيز سعيد منصور
من قلقيلية ومعتقل منذ 2/8/1979م




محمد إبراهيم محمود أبو علي

من يطا الخليل ومعتقل منذ 21/8/1980م




ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس

من مناطق 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 20/1/1983م




كريم يوسف فضل يونس

من مناطق 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 6/1/1983م




فخري عصفور عبد الله البرغوثي

من رام الله ومعتقل منذ 23/6/1978م




فؤاد قاسم عرفات الرازم

من القدس ومعتقل منذ 30/1/1981م


سليم علي ابراهيم الكيال

من غزة ومعتقل منذ 30/5/1983م






سامي خالد سلامة يونس

من مناطق 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 5/1/1983م




حسن علي نمر سلمة من رام الله

ومعتقل منذ 8/8/1982م






عثمان علي حمدان مصلح

من نابلس ومعتقل منذ 15/10/1982م



نائل صالح عبد الله برغوثي

من رام الله ومعتقل منذ 4/4/1978م
.
.

لا يوجد صورة

ابراهيم فضل ناجي جابر

من الخليل ومعتقل منذ 8/1/1982م









رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 01:00 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


14-الاسير رامي سليمان


ولد رامي سليمان في قرية مردا الى الغرب من نابلس، بتاريخ 1461980 وفي مدارسها درس وأنهى الثانوية العامة بمعدل عال أهله لدخول جامعة النجاح وهنا وجد رامي نفسه ووجد ضالته فقد دخل الجامعة مع بداية الانتفاضة وانتسب الى كلية التجارة وفي تلك الأثناء كان يشاهد ويرى ماذا يجري لأبناء شعبه وكان يرى اخوته أبناء النجاح كيف كانوا يتسابقون الى الشهادة...وكيف كانوا يضربون أروع الصور في البطولة والتضحية
وجراء اعتقال مجموعة من الأخوة قاموا بالاعتراف على رامي تحت التعذيب والتحقيق معهم ، قامت قوات كبيرة باقتحام قريته مردا وتطويق منزله وتفتيشه بشكل دقيق وسرقت بعض الأموال منه ومن ثم اعتقاله واقتياده الى مركز تحقيق بيتح تيكفا، استيقظ أهل القرية وهم مستغربون رامي هذا الشاب الهادئ يعتقل وبهذه الطريقة الوحشية ...الكل كان مستغربا لكن الأيام القادمة كانت كفيلة ان تبدد استغراب الناس فقد خضع رامي لتحقيق قاس جدا وكان ذلك بتاريخ 492001، ومكث في التحقيق ثلاثة شهور ونصف وبالتحديد 107 أيام، كان في كل يوم يزداد صلابة وقوة ولم تستطع سياط الجلادين أن تحطم نفسية هذا الفارس ويخرج رامي من التحقيق بعد هذه المدة الطويلة ليجد أعداء الله قد جهزوا له ملفا طويل من التهم.
رامي حافظ القرآن داخل السجن

نزل رامي سجن مجدو وجلس هناك تحت خيامه بين أخوته المجاهدين ينظر إليهم ويتعلم منهم فهو بطبيعته مستمع جيد ومصغ ممتاز قرر ان يستفيد من كل وقته ونظر وفكر ولم يطل التفكير فقد وقع بصره على كتاب ربه القرآن الكريم وذهب اليه، أمسك به وقبله وحضنه، وقال من هنا سأبدأ ويا لها من بداية حفظ كتاب الله، نعم القرار أن يحفظ الكتاب، وان ينير صدره بهذا الغالي النفيس وبدأ يحفظ كتاب ربه وما هي سوى خمسة شهور قضاها كاملة ليلها مع نهارها يحفظ كتاب الله حتى تمكن من حفظه، بإتقان كامل فانبهر من ذلك كل الموجودين وكان مثالا يحتذى به في كل السجن هذا بالإضافة الى حبه لخدمة إخوانه ومساعدته للجميع وتمر الأيام ويصدر حكم أعداء الله على هذا الفارس وكان الحكم خمسة وأربعون شهرا، ولكن حكم الله هو الذي سينفذ فقد شاء الله لرامي ان يقضي هذه المدة وان يفرج عنه ضمن صفقة حزب الله بتاريخ 2912004ن ليخرج رامي ويفرح الجميع باستقباله خرج من السجن ولم تكن الدنيا قد وسعته وأهله من شدة الفرح، خرج وفي صدره كتاب الله يعينه على الدنيا ،وبدأ مرحلة جديدة وحياة جديدة
ليعتقل رامي بسرعة كبيرة ولم يكن قد مضى على خروجه سوى سبع شهور فقط ويخضع رامي لتحقيق قاس وعسكري من الدرجة الأولى محاولين بذلك الوصول الى الشهيد القائد إحسان شواهنة ويصبر البطل ويصمد المجاهد وتشتد الهجمة ويزداد التحقيق ويستعر المجرمون على رامي ويمنع من زيارة المحامي والصليب الأحمر ...لقد استعملوا معه أسلوب الهز ولم يبح بكلمة واحدة فقاموا بوضع ' مشدات' على يديه وذلك من أجل فصل الدم عن الجسم وثبت البطل وكذلك استعملوا معه أسلوب الكرسي الكهربائي وكسر الظهر كل ذلك خلال خمسة وأربعون يوما تدخل بعد ذلك الصليب الأحمر وكتب تقريرا مفصلا عن حالته ورفعها للجهات المسؤولة الأمر الذي أنهى التحقيق معه بتعهد من مسؤول التحقيق حيث قال لرامي:' بوعدك وحيات أولادي ما تطلع من السجن'.
السجن مرة أخرى وحفظ القرآن بالآية والصفحة.

وصل رامي الى سجن مجدو ومرة أخرى هذا السجن الذي غاب عنه فقط سبع شهور ليجد الوجوه نفسها لم تتغير وليجد الجميع، في استقباله يؤهلون ويرحبون ويمازحونه قائلين:' لم تطل الغيبة يا بطل'، وكان يرد عليهم باسما :' بعين الله يا أخوان'، عاد مجاهدنا مرة أخرى الى السجن والى حياة الاعتقال والبعد عن الأهل والأحبة صابرا مصابرا راضيا بحكم الله وبقضائه ، وعاد ليحمل مصحفه ورفيق دربه وسلوته في هذه المحنة عاد ليمتن حفظه ولكن هذه المرة بصورة جديدة وبطريقة غير مألوفة فقط سمع أول خمسة عشر جزءا من كتاب الله برقم الآية والصفحة واسم السورة نعم أراد رامي أن يمتن علاقته بكتاب ربه بأدق وأصعب الطرق والنتيجة كانت حصوله على العلامة الكاملة 100% نعم فهو يستحقها بلا منازع







رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 01:03 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


15- الاسير ناصر عويس


الأسير ناصر عويس قائد كتائب شهداء الأقصى
القائد العام لكتائب شهداء الاقصى

ناصر محمود احمد عويص

مواليد عام 1970 ـ مخيم بلاطة في نابلس

البداية
اعتقل لاول مرة في 19 يناير (كانون الثاني) 1986 بتهمة القاء قنابل مولوتوف وتنظيم أشبال في صفوف فتح وقيادة خلية عسكرية وحكمت عليه المحكمة العسكرية الاحتلالية في حينها بالسجن لمدة 5 سنوات

وواصل عويص داخل السجن ورغم حداثة عمره، مقاومة الاحتلال ليصبح عضو لجنة مركزية في السجون الاسرائيلية.

افرج عنه في الانتفاضة الاولى لكنه سرعان ما انخرط في فعالياتها وأنشطتها المسلحة واصبح من كبار المطاردين المطلوبين لقوات الاحتلال. واصيب بالرصاص في ساقه في الانتفاضة الاولى.

الابعاد.
. وفي 17 يوليو (تموز) 1992 ابعدته سلطات الاحتلال الى الاردن لمدة 3 سنوات (هو والشهيد القائد ياسر البدوي احد مؤسسي كتائب شهداء الاقصى وماجد المصري من ابرز قادة الكتائب) اثر حصار جامعة النجاح الوطنية لمدة 5 ايام.

العودة
وعاد الى فلسطين في عام .1995 وفي عام 1996 انتخب عويص عضوا في اللجنة التنظيمية لحركة فتح - منطقة مخيم بلاطة وعين رئيسا للجنة العلاقات العامة. وكان من قادة حركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية التي تخرج من كلية الآداب قسم علم الاجتماع، فيها.


انتفاضة الاقصى.
قاد عويص في بداية الانتفاضة معركة قبر يوسف التي اعتبرت من المعارك الحقيقية والحاسمة وادت الى دخول الانتفاضة في مرحلة الكفاح المسلح وتشكيل كتائب شهداء الاقصى مع مجموعة من كوادر وقادة حركة فتح، واصبح لاحقا القائد العام للكتائب في فلسطين واعتبر المطلوب رقم واحد لقوات الاحتلال.



المطلوب رقم 1
تعتبر المخابرات الاسرائيلية عويص قائد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية والمسؤول المباشر عن جميع العمليات التي نفذتها الكتائب سواء في الضفة الغربية او في قلب اسرائيل وارسال عدد كبير من الاستشهاديين والاستشهاديات. وذكر المصدر ان اسرائيل تنسب لعويص المسؤولية عن عمليات التفجير التي نفذها فدائيون وفدائيات ينتمون لكتائب شهداء الاقصى في القدس وتل ابيب الى جانب مسؤوليته المباشرة عن جميع عمليات اطلاق النار التي استهدفت جنود الاحتلال ومستوطنيه لا سيما عمليتي عين عيريك ووادي الحرامية في محيط رام الله اللتان اسفرتا عن مقتل 16 جنديا ومستوطنا يهوديا.

الاعتقال
في 13 ابريل عام 2002 قامت وحدة عسكرية مختارة (وحدة سييرت متكال او سرية الاركان) باعتقاله )
انثاء وجوده في بلدة طوباس الواقعة بين مدينتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية.



داخل السجون
تم اسر ناصر عويص في سجن شطة العسكري الواقع داخل الخط الاخضر شمال الضفة الغربية وتم نقله الىزنزانة انفرادية في سجن بئر السبع العسكري في صحراء النقب عقابا له على مقابلة صحفية لجريدة الشرق الاوسط عبر الهاتف وتخوفا من ان يكون قد تمكن بالاتصال مع الكتائب بالخارج.

اخر مقابلة مع القائد ناصر عويص من داخل المعتقل بتاريخ 3 اكتوبر 2002

الحوار كاملا من صحيفة الشرق الاوسط:
حدثنا عن الملابسات التي سبقت اعتقالك. اشيع انك قتلت في عملية تفجيرية ضد مجموعة من قوات الاحتلال كانت تحاصرك في البلدة القديمة في نابلس؟
ـ صحيح اشاع الشباب نبأ استشهادي لتمويه العدو الذي كان يحاصر حي القصبة في البلدة القديمة، وتغطية اختفائي. لكن في ما بعد نجحت المخابرات الاسرائيلية التي لم تنطل عليها هذه الحيلة في اقتفاء اثري واستطاعت معرفة المنطقة التي كنت اختبئ فيها بين مدينتي نابلس وجنين.
* متى وكيف تمت عملية الاعتقال؟

ـ وقعت في الاسر في 13 ابريل (نيسان). اما كيف وقعت في الاسر فانه وبعد ان اكتشفت قوات الاحتلال المنطقة شددت الحصار عليها وبدأت حملة تفتيش واسعة. وقامت في نفس اليوم بعمليات انزال مظلي في الجبال بين نابلس وجنين رافقتها عمليات تمشيط بالقصف الجوي. وتوقف القصف عندما اقترب جنود الاحتلال من المنزل الذي نختفي فيه وفرضوا حوله طوقا محكما وبدأوا يطالبون من فيه بالاستسلام. حاولت الهرب لكني اضطررت تحت ضغط من الاسرة التي كنت اختبئ عندها دون ان تعرف اسمي او هويتي، وكي لا الحق الضرر بها، ان اسلم نفسي.

* وكيف تمت عملية الاسر؟
ـ خرجت ومن كان معي في المنزل. سألوني عن اسمي فأجبت بمحمد وهو الاسم الذي كان معروفا لاهل المنزل. وسألوني عن هويتي فقلت لهم انني من منطقة اخرى واعمل مزارعا في هذه المنطقة. فاخضعوني لعملية تفتيش دقيقة كما اخضعوا رفيقي محمد ابو خضر الذي اعطاهم ايضا اسما مختلفا. ورغم اصراري على ان اسمي محمد كانوا طوال الوقت يخاطبونني بناصر ولم اتمكن من النكران طويلا بعد ان فوجئت بوجود صورة لي مع ضباط المخابرات. وقام الجنود بتكبيلي واخضاعي لتحقيق ميداني ونقلوني مكبلا ومعصوب العينين الى مركز تحقيق تابع للمخابرات قرب تل ابيب.

* وكيف كانت تتم عملية التحقيق؟
ـ التحقيق يرتكز بالاساس على التعذيب بشقيه النفسي والجسدي للحصول على المعلومات والاعترافات باقصى سرعة. فقد خضعت لتحقيق متواصل لمدة اسبوعين مشبوحا على كرسي خاص مزود بكلبشات للرجلين واليدين، لا تسمح لك بالنوم. في البداية كنت ارفض التجاوب لكن لم يكن هناك كثير من المجال للنكران. فقد كانت لديهم ادلة عديدة واعترافات ضدي كما انني كنت المطلوب رقم واحد لهم وهم يتهمونني بالوقوف وراء عدد من العمليات. لكن اخطر مما كانوا يركزون عليه هو موضوع مروان البرغوثي والعلاقة التي كانت تربطني به. ومارسوا علي ضغوطا كبيرة من اجل الاعتراف بوجود علاقة عسكرية معه.
لكني كنت اصر على عدم وجود مثل هذه العلاقة والتأكيد على ان مروان قائد سياسي وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني. لم انكر صداقتي له وانتمائي لنفس التنظيم الذي ينتمي اليه. والاهم من ذلك انهم كانوا يريدون الربط بيني وبين مروان عسكريا حتى يتوصلوا الى نتيجة ان الرئيس ياسر عرفات هو الذي يمول العمل العسكري وقلت هذا الكلام لمروان عندما واجهوني به في مكتب التحقيق في سجن بتاح تكفا قرب تل ابيب.

* هل انتهى التحقيق معك، بمعنى أنك ما عدت تطلب للتحقيق بين الحين والاخر؟
ـ انتهى التحقيق منذ فترة لذا نقلت من مركز التحقيق في بتاح تكفا قرب تل أبيب الى السجن.

* وفي اي سجن انت؟
ـ في سجن شطة الذي يضم 130 اسيرا امنيا وسياسيا (سجن معزول ظروف المعيشة فيه صعبة للغاية ويقع في منطقة غور بيسان شمال شرقي الضفة الغربية التي تزيد فيها درجة الحرارة في الصيف عن 50 درجة مئوية).

* وهل قدمت ضدك لائحة اتهام؟
ـ نعم، قدمت لائحة الاتهام في 9 سبتمبر (ايلول) الماضي. وهناك محاكمة اخرى في 10 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي. واكدت في المحاكمة السابقة على رفض المحاكم الاسرائيلية لانها محاكم تمثل الاحتلال واننا اختطفنا من مناطق السلطة الفلسطينية وحسب الاتفاقات المبرمة بين الجانبين لا يحق محاكمتي في محاكم اسرائيلية. كما أكدنا على اننا اسرى حرب ويجب معاملتنا وفق بنود اتفاقية جنيف الرابعة بشأن اسرى الحرب.

* كيف هي اوضاعكم المعيشية في السجن؟
ـ الظروف صعبة وقاسية جدا والمعاملة سيئة للغاية والطعام في غاية السوء لذا نلجأ لشراء الاكل من كافتيريا السجن. اعيش مع 7 اسرى اخرين في زنزانة واحدة. نخضع لعمليات تفتيش عشوائية ومفاجئة بين الحين والاخر بحثا عن ممنوعات مثل الهاتف الجوال، وتمنع عنا الزيارات.

* بالمناسبة كيف تحصلون على هذه الهواتف؟
ـ امتنع عن الإجابة لأسباب أمنية.
* لو طلب منك تقييم التكتيكات العسكرية الفلسطينية خلال حملة ما يسمى بالسور الواقي الإسرائيلية، هل كنت ستغير من هذه التكتيكات التي اعتمدت بالاساس على اسلوب المواجهة رغم اختلال التوازن الكبير في القوى؟
ـ كان الشباب متحمسين للمواجهة التي لم يكن امامنا خيار غيرها. غير أنه كان يمكن ان نضع اساليب وخططا هجومية ودفاعية مختلفة وتكتيكات جديدة. لكن المعارك التي وقعت في جنين ونابلس ومخيم بلاطة والبطولات التي سطرها المقاومون سببت امراضا نفسية لجنود وضباط الاحتلال الذين لم يكونوا يتوقعون هذه البطولات والمقاومة العنيفة التي اوقعت في صفوفهم خسائر فادحة غير التي اعلنوا عنها.

* ما هي النصائح التي تقدمها لرفاقك المقاتلين في الخارج؟
ـ اتخاذ الحيطة والحذر في التحرك والتعامل وضرورة التركيز على استمرارية المقاومة في كل خطوة يخطونها. وبناء الكوادر القادرة على المواصلة.
* الساحة الفلسطينية مليئة الان بالافكار والمبادرات التي يدعو بعضها الى وقف العمل المسلح وحل الاجنحة العسكرية وبعضها الاخر يدعو الى وقف العمليات ضد المدنيين اليهود سواء داخل الخط الاخضر او في الاراضي المحتلة. ما هو موقفكم انت ورفاقك المعتقلين؟

ـ نحن مع وقف العمليات ضد المدنيين اذا ما توقف الجانب الاسرائيلي عن قتل المدنيين الفلسطينيين. لكن طالما هناك قتلى في الاراضي الفلسطينية لا بد ان يضرب الاسرائيليون في تل ابيب وحيفا وغيرها. العمليات يجب الا تتوقف في الاراضي المحتلة عام 1967 طالما بقي الاحتلال جاثما عليها، وستتواصل حتى كنس الاحتلال عنها.

وبالنسبة لوقف العمليات بشكل كامل فان مثل هذا الاتفاق لا بد ان يأخذ في الحسبان الشهداء والدمار الذي الحقه الاحتلال بالشعب الفلسطيني وممتلكاته، كما انه لا يمكن ان يتم الا بوجود تعهد اسرائيلي وضمانات دولية بالانسحاب الكامل من الاراضي المحتلة عام 1967 واطلاق سراح جميع الاسرى وحل قضية القدس واللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية اي بالانسحاب من القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

نحن لسنا هواة قتل. اننا من خلال عملياتنا نحاول ان نضغط على الاسرائيليين من اجل أن يضغطوا بدورهم على حكوماتهم للتوصل الى حل عادل وانهاء اخر احتلال في العالم وينعم الشعب الفلسطيني كغيره من شعوب العالم بالامن والسلام.

* يكثر في الوقت الحاضر الحديث عن الاصلاحات داخل السلطة الفلسطينية والقيادة البديلة؟
ـ القيادة البديلة التي تتحدث عنها واشنطن وتل ابيب مرفوضة رفضا قاطعا. وشعبنا لا يمكن في اي حال من الأحوال ان يقبل بقيادات عميلة. لا بد من تصفية الصفوف من العملاء والجواسيس وذوي المصالح الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال. هناك قيادات داخل السلطة ما كان يجب ان تكون في قمة الهرم الفلسطيني.

* كتائب شهداء الاقصى اغفلت شأنها في ذلك شأن الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، دور ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الديمقراطية...؟
ـ لم نغفل هذه القضية المهمة، لكننا كنا نوجه كل طاقاتنا ضد العدو. والان نطالب الرئيس عرفات بأن ينحي رموز الفساد ويقدمها للمحاسبة على كل تراجع للسلطة وعقد المحاكم لها ولكل الذين شاركوا في سرقة اموال الشعب الفلسطيني ومقدراته.. يجب الا يجبرونا في المستقبل على الاقدام على خطوات لا نريد اتخاذها لمواجهة الفاسدين. نحن لا نريد التعدي على صلاحيات القضاء الفلسطيني، فنأخذ القانون في ايدينا ونصفي تلك الرموز الفاسدة







رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 01:06 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


16- اصغر اسير فلسطيني

كانت تنتظر أن تعيش حياة هادئة في ظل أسرة سعيدة مستقرة، لكن ميرفت طه لم تظفر بذلك، فقد اعتقلتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد فترة وجيزة من زفافها من بيتها الكائن في العيسوية بالقدس، في 29 أيار (مايو) من العام 2001، بتهمة مساعدة أحد الاستشهاديين الفلسطينيين.
وروت طه القابعة في سجن الرملة للحامية فاطمة المؤقت، من مركز القدس للنساء، قصتها منذ لحظة تحويلها إلى سجن المسكوبية في القدس، ومن ثم إلى سجن الجلمة في الشمال، حيث خضعت للتحقيق مدة شهرين، كانت صعبة وقاسية للغاية.

وتضيف المعتقلة طه قائلة "مكثت 12 يوما في زنزانة صغيرة.. كان الوضع داخلها صعبا جدا، وقد كنت مكبلة من يدي وقدمي، ومربوطة إلى كرسيي صغير.. عرفت وأنا في الزنزانة أني حامل، وقمت بإعلام إدارة السجن.. وبعد التأكد من صحة الخبر تم نقلي إلى قسم الغرف في سجن الجلمة، وبقيت هناك شهرين، ثم نقلت إلى سجن الرملة".

وتتابع طه "لم أظفر بأية معاملة معقولة، خاصة وأني حامل. وحينما كنت في سجن الجلمة كان يأتي ممرض كل يومين أو ثلاثة، لكي يقيس ضغطي ونبضي.. أما في سجن الرملة فلم يتم فحصي على الإطلاق، ومع ذلك مرت الأيام بالرغم من عناء الحمل. وحينما حان وقت الولادة شعرت بخوف شديد منها، ومن المعاملة غير الإنسانية في السجن.. مما أدى إلى تأخري في وضع مولودي الأول. وقد تمت عملية الولادة وأنا مقيدة ومحاطة بأربعة مجندات، وذلك بحجة المحافظة على الأمن".

كانت المعتقلة طه تمني النفس أن يكون زوجها ووالدتها يحيطان بها في مثل هذا الوضع، لكنها وضعت طفلها وائل بشق الأنفس في 8 شباط العام الفائت وحيدة، تحيط بها سجانات معاديات، وهي مقيدة اليدين.

ومنذ سنتين كما تقول المعتقلة طه فإن ابنها وائل مسجون معها، وأضحى أصغر سجين فلسطيني يحتجز في سجون الاحتلال، وهو في وضع صحي صعب، حيث لم تتح له فرصة تناول العلاج اللازم، ولم يظفر بأية فرصة لتطعيمه، مثلما هو الحال مع بقية الأطفال..

وحتى احتياجاته الأساسية فإنه لا يحصل عليها، فهو لا يحصل على الغذاء اللازم لطفل في سنه، ويعتمد بشكل أساسي على الحليب الذي يرضعه من ثدي أمه. وأما بالنسبة للزيارات، فإن زوجها وأهلها لا يتمكنون من زيارتها إلا نادرا، وتمنعهم سلطات الاحتلال من إدخال الحليب أو الفوط الصناعية لطفلها وائل







رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 01:07 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


17-الفلسطينية سناء عمرو -17 عاماً-

من دورا، قضاء الخليل، التي اعتقلت في يناير 2003، قرب مستوطنة "كريات أربع" في الخليل.

وقد تعرضت سناء أثناء اعتقالها للضرب من جانب جنود الاحتلال واتهمت بمحاولة طعن مستوطن إسرائيلي، فتم نقلها إلى مركز التحقيق في "كريات أربع"، واستغرق التحقيق معها 5 ساعات، ثم نُقلت إلى قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال قرب المستوطنة ومكثت هناك 4 أيام، ومنع عنها الماء والطعام، وأجبرت على الجلوس على مقعد طوال هذه المدة وهي مقيدة اليدين، وتعرضت مرة أخرى للضرب، ونقلت بعد ذلك إلى سجن "الرملة للنساء".







رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 01:08 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


18-الأسيرة وجدان بوجه -25 عاماً-
من الخليل فتنتمي لعائلة مكونة من عشرة أفراد، واعتقلت في فبراير 2002، بذريعة العثور على سكين في حقيبتها، ونقلت إلى مستوطنة "كريات أربع" ومن ثم إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس، حيث بقيت هناك 20 يوماً، وتم نقلها بعد ذلك إلى "سجن الرملة"، وحُكم عليها بالسجن 32 شهراً، وآخر مرة فيها حادثت أهلها كانت في 5-11-2002، عندما توفيت والدتها.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009