يا امراة خيلك لتغافل
لتعود وتقحم اسواري
ميلادك كالقمر الافل
تلده غروبا افكاري
ويعود سحرا ليحاول
تكرار العبث باقداري
ياامراة من ضلع مائل
تنبثق من حرف عاري
من ابط كالرحم بحامل
بجوار القلب واسراري
...
يا انثى كالحرف بقابل
للثني دون الاكثاري
ناصيتي محراب مقاتل
وخيلك بالساح تجاري
قد ان لحرفي ليغازل
فاتنة تلهو باسفاري
فاتنة كيراعي الحافل
بغروب واعد قيثاري
يكتبها دمعا ومآقل
ترسمها سحبا احباري
تزجيك البوح كما الزاجل
وهديلا يسجع اشعاري
اودعك السَحَر كما آمل
ان يهجر شوقي الابحار
ما عدت اقوى لاناضل
ما عدت اقوى الاصرار
الحب ان نبقى نحاول
الحب ان تُسكن ناري
ايتها الساكن بجداول
ما بين علني واجهاري
اعيشك بأسا وتفائل
أُنشدك من سم قفاري
ولست ان تهت بجافل
ولست ان مت بداري
موعدنا والخيط الفاصل
ما بين ليلك ونهاري