يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى الاسلامي > قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة
قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة كل ما يختص بالقران والسنة النبوية



إضافة رد
قديم 04-28-2013, 05:45 PM رقم المشاركة : 521
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


لا بأس في أن يعرض زوجته أو قريبته على طبيب مسلم إن لم توجد طبيبة تعالجها
السؤال
رجل لا يكفي راتبه لمعالجة زوجته على حسابه، فهل له أن يمنعها من الذهاب إلى المستشفى الحكومي؛ لأن المعالجة فيه مجانية لكنها على أيدي الرجال غالبا؟
الجواب
المرأة عورة، ولا يجوز لغير زوجها ومحارمها أن ينظر إلى ما زاد على الوجه والكفين، وللزوج أن ينظر إلى كل بدنها، وللمحرم أن ينظر إلى ما يبدو وقت العمل المنزلي، ولا ينظر إلى ما بين السرة والركبة، وللأجنبي أن ينظر إلى الوجه والكفين للحاجة مع أمن الفتنة، ولهذا إذا مرضت المرأة المسلمة فأولى الناس بمعالجتها المرأة المسلمة، ثم المرأة الكتابية، ثم المرأة المشركة، فإن لم يوجد، فالرجل المسلم، ثم الرجل الكتابي، ثم الرجل المشرك.
وعلى هذا فمن كان مستطيعًا أن يعالج زوجته أو قريبته على حسابه يجب أن يتبع الترتيب المذكور، فإن لم يستطع بسبب عدم القدرة المالية فلا بأس في أن يعرض زوجته أو قريبته على طبيب مسلم إن لم توجد طبيبة تعالجها، أو على طبيب غير مسلم إن لم يوجد طبيب مسلم بشرط أن يكون المرض مُخوّفاً لا يُحتمل أو تُخشى عواقبه، وكل إنسان أعرف بظروفه وحسابه عند ربه عز وجل.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/6)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:47 PM رقم المشاركة : 522
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
ما حكم من قتل مسلماً خطأ؟

الجواب
لا يؤاخذ الله تعالى الإنسان بما وقع منه خطأ، لكن يجب على من قتل مسلماً خطأً أن يعتق رقبة، فإن لم يجد، وجب عليه أن يصوم شهرين متتابعين كفارة لما فعل؛ لأنه ترك الاحتياط عند تعاطيه أسباب القتل، كإطلاق النار على صيد أدى إلى قتل إنسان، ويجب على عائلته (أي العاقلة) أن يُؤدوا الدية إلى ورثة المقتول، فإن لم تكن له عائلة وجبت الدية في ماله.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/34)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:48 PM رقم المشاركة : 523
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
ماذا يجب على من قتل نفسا مؤمنة؟

الجواب
يجب على من قتل نفساً مؤمنة كفارة لما فعل، وهي: إعتاق رقبة، فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإن عجز عن الصيام أطعم عن كل يوم مسكيناً.
وهذه الكفارة هي بمقابل ما تَوَجَّب عليه من حق الله تعالى بسبب القتل؛ لأن القاتل يتعلق بذمته بسبب القتل ثلاثة حقوق:
الأول: حق الله تعالى؛ لأنه عصى أمر الله تعالى بالقتل العمد وشبه العمد، وترك الاحتياط الواجب في قتل الخطأ، وهذا الحق تجب فيه الكفارة.
الثاني: حق الورثة، وهؤلاء يستحقون مقابل قتل مُورِثِهم القصاص من القاتل إن كان القتل عمداً واتفقوا على القصاص، فإن لم يتفقوا على القصاص انتقل حقهم جميعاً إلى الدية، فيأخذونها من القاتل ويقتسمونها بنسبة حصصهم من تركة المقتول، فإن كان القتل خطأ أو شبه عمد فحقهم هو الدية الشرعية تؤديها عاقلة القاتل.
الثالث: حق المقتول، وهذا متروك أمره إلى الله تعالى يختصم فيه المقتول والقاتل بين يدي الله عز وجل، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: (يَأْتِي الْمَقْتُولُ مُتَعَلِّقًا رَأْسَهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ، مُتَلَبِّبًا قَاتِلَهُ بِيَدِهِ الأُخْرَى يَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا، حَتَّى يَأْتِيَ بِهِ الْعَرْشَ، فَيَقُولُ الْمَقْتُولُ لِلَّهِ: رَبِّ هَذَا قَتَلَنِي، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْقَاتِلِ: تَعِسْتَ، وُيَذْهَبُ بِهِ إِلَى النَّارِ) رواه الطبراني.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/9)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:50 PM رقم المشاركة : 524
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
بماذا يحكم على قتلة الإمام عثمان رحمه الله تعالى، مع قدرة علي رضي الله عنه على النصرة، وغير علي، ومع مباشرة بعض الصحابة ذلك، كابن أبي بكر رضي الله عنهم، وهل يُفسّقُ من يقول: قتله جماعة ممن حضر بدراً، وهم من أهل الجنة لما ثبت من قبل النبي صلى الله عليه وسلم، أو من قال: إنهم قالوا: ما قتلنا إلا كافراً؟
الجواب
قتلة عثمان رضي الله عنه فسقة خوارج، وكذلك من أعان على قتله عاص لله تعالى، ومن زعم أن أحداً من أهل بدر أعان على قتل عثمان فقد كذب، وقد روى (سيف) في كتاب "الردة والفتوح": أن الخوارج وكّلوا يوم قتلوا عثمان رحمه الله جماعة منهم على باب علي وطلحة والزبير رضي الله عنهم، ومنعوهم من الخروج إلى أن قتلوه، وأن علياً بعث الحسن والحسين إلى عثمان رضي الله عنه ليأتمروا بأمره، فأمرهما الرجوع إلى أبيهما خوفاً من توجع علي على ولديه رضي الله عنهم من مكروه ينالهما.
وكان في الخوارج عبد الله بن سبأ، وكان غرضه بقتل عثمان أن يدعو إلى عبادة علي كما دعا (بولس) إلى عبادة المسيح، وأجابه إلى ذلك جماعة بعد إفضاء الخلافة إلى علي رضي الله عنه، ومن زعم أن أحداً من الصحابة نسب عثمان إلى الكفر فقد كذب وافترى، ويعزّر على ذلك تعزيراً كثيراً. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/112)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:52 PM رقم المشاركة : 525
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


حكم قتل المكلف نفسه حداً

السؤال
هل يجوز للمكلف قتل نفسه إذا علم أنه أتى ما يوجب القتل، أو يستحب أو يحرم، فإذا فعل ذلك: هل يسمى براً، أو فاسقاً، أو مفتاتاً؟
الجواب
من تحتم قتله بذنب من الذنوب لم يجز له أن يقتل نفسه، وستره على نفسه مع التوبة أولى به.
فإن أراد تطهير نفسه بالقتل: فليقرّ بذلك عند ولي الأمر ليقتله على الوجه الشرعي، فإن قتل نفسه لم يجز له ذلك، لكنه إن قتل نفسه قبل التوبة كان ذنبه صغيرة لافتئاته على الإمام، ويلقى الله تعالى عاصياً فاسقاً بالجريمة الموجبة للقتل.
وإن قتل نفسه بعد التوبة: فإن جعلت توبته مسقطة لقتله فقد لقي الله تعالى فاسقاً بقتله نفسه، لأنه قتل نفساً معصومة، وإن قلنا لا يسقط قتله بتوبة: أتى الله عز وجل عاصياً بافتئاته على الأئمة، ولا يأثم بذلك إثم مرتكب الكبائر، لأنه فوت حياة يستحق الله تعالى تفويتها، وأزهق روحاً يستحق الرب سبحانه وتعالى إزهاقها، وكان الأصل يقتضي أن يجوز للآحاد القيام بحق الله تعالى في ذلك، لكن الشرع فوضه إلى الأئمة كيلا يوبط(*) الاستبداد به في الفتن. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/108)
(*) يقال: أردتُ حاجةً فوَبَطني عليها فلانٌ، أي حبسني، الصحاح في اللغة (2 /264) . فيكون معنى العبارة: "كيلا يؤدي الاستبداد باستيفاء حقوق الله، والتي هي من صلاحيات الإمام إلى وقوع الفتن في المجتمع".







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:21 AM رقم المشاركة : 526
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


لا يستطيع نسيان إساءة والدي زوجته له


السؤال
حاولت جاهداً منذ أكثر من سبعة عشر عاما بعد تعرض ( حماي وحماتي ) لوالدتي بالشتائم في بيتي وفي الشارع، حيث كان في ذلك الوقت مشكله عائلية بين زوجتي وأمي؛ إلا أني أخيراً بعد حل المشاكل لم أستطع محبتهم بسبب ذلك الموقف، مع أنني أصلي واقرأ القرآن دائماً، ولا أقطع فرضاً من صلواتي. دعوت أن تزول مني شدة الكراهية لهم بأن يحبب الإيمان في قلبي لهم، ومع أن والدتي تقول لي أنها سامحتهم؛ أما أنا لا أحب حتى دخولهم بيتي، وأجاملهم كأنهم ضيوف وليسوا أنسباء؛ فهل أنا بهذه الطريقة وبهذا الموقف آثم لِما يختلج في قلبي؟



الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
المسلم يحرص على رضا الله تعالى* ويتعامل مع الآخرين بالعفو عن الأخطاء وتجاوز الماضي، وإقالة العثرات، وذلك اتباعا لقول الله تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آل عمران/134. وقوله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) الشورى 43.
ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فقد عفا عن كل من أساء إليه بعد فتح مكة، والعفو من شيم الصالحين، فعليك بمجاهدة نفسك وتمرينها على الصفح والغفران، لعل الله يتجاوز عنك في الآخرة، والله عز وجل يقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) النور/22.
ومع ذلك فإن لم يستطع نسيان الإساءة واستبدالها بالمحبة، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا يطالب إلا بأن يؤدي الحقوق التي أوجبها الله عليه، مثل صلة الرحم، والبر والإحسان إلى الأقارب والأصهار. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:23 AM رقم المشاركة : 527
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
هل الرضا عن الذات والثقة بالنفس والطموح، يُعارض الإسلام؟

الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الثقة بالنفس والرضا عن الذات مشاعر لا تتعارض مع الدين، فالإسلام لا يدعو المسلم أن يكون ضعيف النفس، متردداً، إلى الحد المثبط والمقعد عن العمل، بل الشريعة تأمر بالقوة والثبات والتفاؤل، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ) رواه مسلم.
كما أن الإسلام يعزز في نفس المسلم مشاعر الثقة والاستقلال الفكري والنفسي، تجد ذلك في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا! وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلاَ تَظْلِمُوا) رواه الترمذي (رقم/2007) وقال: حسن غريب.
ولكن يجب أن يحرص المسلم على أن لا تطغى هذه الثقة بالنفس فتغدو تكبراً أو طيشاً، ولا تطغى مشاعر الرضا عن الذات إلى حد الرجاء المفرط ونسيان الخوف من الله تعالى، بل يجب أن يعيش المؤمن بين جناحي الخوف والرجاء بالتوازن الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في سيرته العملية. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:24 AM رقم المشاركة : 528
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
ما معنى حديث (... ولد صالح يدعو له) وما أفضل أنواع الطاعات: الدعاء، أم النفقة، أم الصوم، أم قراءة القرآن. وأرجو أن تدلوني عمّا يصل الوالد المتوفى من ثواب عملي؟

الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الولد امتداد لحياة أبيه؛ لأنه جزء منه، وتخصيص الولد بالذِّكر لتقرير الحال، وبيان الأقرب والأولى، وإلا فكل من يدعو للميت فإن دعاءه نافع له.
وصلاح الولد هبة من الله تعالى وليست باجتهاد الوالد، وإنما التربية الصالحة للأولاد سبب في صلاحهم.
وذِكر الدعاء في هذا الحديث ليس المقصود به الحصر، وإنما هو مثال يُراد به حض الولد على الإكثار من العمل الصالح بنية الثواب لأبيه؛ فليستكثر الولد من ذلك ما استطاع.
أما المفاضلة بين العبادات فهو أمر صعب؛ لأن كل العبادات لها أجور عظيمة، وأهمها الصدقة الجارية، والدعاء، وقراءة القرآن، وأداء حقوق العباد.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: (إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) رواه مسلم (1631).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ الله تَبَارَكَ وتَعالى لَيَرْفَعُ لِلرَّجُلِ الدَّرَجَةَ، فَيَقُولُ: أَنَّى لِي هَذِهِ؟ فَيَقُولُ: بِدُعَاءِ وَلَدِكَ لك) رواه الطبراني في "الدعاء" (ص/375) وقال الذهبي في "المهذب" (5/ 2650): إسناده قوي. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:25 AM رقم المشاركة : 529
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كيف يتوب من القرض الربوي؟

السؤال
أخذت قرضا إسكانيا ربويا من البنك لبناء مسكن لي قبل ثلاث سنوات، وقمت ببناء البيت، وأنا الآن أسكن فيه، علما بأن مدته عشرون سنة، وأنا نادم على أخذ هذا القرض بعدما صارت حياتي صعبة جدا، فما حكم هذا القرض، وكيف يمكن أن أتوب منه، فأنا أخاف من الموت قبل سداده، علما بأني موظف بسيط، ولا يوجد عندي القدرة على سداده في وقت قصير؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
القروض الربوية من البنوك من المحرمات التي أصبح تحريمها معلوما لدى عامة الناس، والإثم فيها مشترك بين جميع الأطراف المقرضة والمستقرضة.
عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ: (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَقَالَ: هُمْ سَوَاءٌ) رواه مسلم (رقم/1598)
والتوبة من هذا الذنب العظيم تكون بالندم والاستغفار والعزم على عدم العود إلى مثل هذه المعصية، والله عز وجل يقبل التوبة من عباده إن هم صدقوا، يقول الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) الشورى/25.
ومع ذلك فأنت لا تملك الآن سوى الالتزام بوفاء الأقساط التي عليك، ولا يلزمك أن تشق على نفسك فتستدين لغرض التعجيل بالوفاء لتخفيف مقدار الفوائد الربوية، كما لا يلزمك أن تتخلص من المسكن الذي بنيته بهذا القرض الربوي، فالإثم يتعلق بالمعاملة المالية الربوية، ولا يتعلق بالمنزل المبني بواسطتها. والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 11:26 AM رقم المشاركة : 530
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


يريد أن يتوب من سرقته مال والده


السؤال
هل من توبة لأنني قد سرقت من مال أبي دون أن يعلم، وأطعمت نفسي وأهلي من هذا المال، فهل من سبيل للتكفير عن هذه الذنوب، علماً بأنني لا أملك المال لأرد ما سرقت؟ أفيدونا جزاكم الله كل الخير.

الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
باب التوبة مفتوح، وقد وعد الله عز وجل التائبين إليه والمقبلين عليه بالرحمة والمغفرة، يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) التحريم/8.
ولا شك أن من شروط التوبة الصادقة إرجاع الحقوق إلى أصحابها، كي لا تكون حسرة وندامة عليه يوم القيامة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ) رواه البخاري (رقم/2449)
فإن استطعت أن ترد المال لوالدك من غير علمه - كي لا يحمل في قلبه بغضا عليك - فذلك أولى وأفضل وإن تأخرت قليلا حتى تجمع المبلغ المسروق، بل وإن اضطررت إلى استدانته من بعض إخوانك، أما إن غلب على ظنك أنك ستعجز عن رد المال فلا سبيل لك للتخلص من هذه المظلمة إلا بالاعتراف لوالدك وطلب المسامحة منه، ولعل الله أن يعطف قلب والدك عليك فيسامحك، ويكتب لك النجاة بصدقك. والله أعلم.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009