[ فلسطين ]و [كنعان ] و [ إسرائيل ]
هذة الايام هناك من نراه ونسمعه يقول .... ذُكر إسم [ إسرائيل ] في القرآن [30 ] مرة، ولم يذكر إسم [ فلسطين ] ولا مرة !
فكيف ندعي بأننا أصحاب حق فيها ؟؟
هذا القول يدل على جهل وسطحية فكلمة [ إسرائيل ] لم تذكر إطلاقاً بمعنى أرض أو مكان، بل إسم علم وتعني [ يعقوب ] عليه السلام؛ مثل
{ يا بني إسرائيل } أو
{ من ذرية إبراهيم وإسرائيل }
لكن الذي يجهله من يدعون العلم والثقافة، أن ثلث ذكر بني إسرائيل، جاء في مقام الذم والتقريع، مثل:
{ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود و عيسى إبن مريم }
واليكم الحقائق التالية:
▪أولاً: إذا كانت فلسطين لم تذكر تصريحاً في القرآن الكريم، فإنها الأرض المقدسة، والأرض التي بارك الله فيها للعالمين، والارض التي بارك حولها.
▪ثانياً: إذا كانت فلسطين لم تذكر بالاسم الصريح في القرآن الكريم، فقد ذكرت باسمها الصريح [ فلسطين ] وباسم [ أرض فلسطين ] ونسبة لشعبها [ أرض الفلسطينيين ] واسم شعبها [ الفلسطينيون ]
[291 ] مرة في التوراة، كتاب اليهود، ودليلنا هو:
• في سفر التكوين: العدد 7 مرات.
• سفر الخروج: العدد 3 مرات.
• سفر يشوع: العدد 1 مرة.
• سفر القضاة: العدد 34 مرة.
• سفر صموئيل الأول: 152 مرة.
• سفر صموئيل الثاني: 30 مرة.
• سفر الملوك الأول: 3 مرات.
• سفر الملوك الثاني: 3 مرات.
• سفر أخبار الأيام الأول: 28 مرة.
• سفر أخبار الأيام الثاني: 6 مرات.
• سفر المزامير: 5 مرات.
• سفر اشعياء: 5 مرات.
• سفر ارمياء: 4 مرات.
• سفر حزيقال: 4 مرات.
• سفر يوئيل: 1 مرة.
• سفر عاموس: 3 مرات.
• سفر صفنيا: 1 مرة.
• سفر زكريا: 1 مرة.
وهذا العدد تقريباً عشرة أضعاف ذكر إسم [ إسرائيل ] في القرآن الكريم، علماً بأنه [ إسم علم لرجل ] وليس لأرض أو مكان.
▪ثالثاً: ذكر إسم [ كنعان ] [ وأرض كنعان ] و [ الكنعانيين ]
[611 مرة ] في التوراة
▪رابعاً: ذكرت أسماء المدن العربية الفلسطينية، على أنها مساكن للفلسطينين، [ 1054 ] مرة، في التوراة
ولعل الآية التوراتية التالية: [ وتغرب إبراهيم في أرض الفلسطينيين أياما كثيرة ] سفر التكوين 21 ( 34 )،
أبلغ دليل، وأوثق برهان على أن فلسطين، وشعب فلسطين، ثوابت تاريخية قبل مجيئ إبراهيم الخليل، لاجئ من أرض العراق.
ويجب أن نفهم أمرا مهما وهو ان
《 فلسطين غير قابلة للنسيان، والجريمة التي ارتكبت بحقها غير قابلة للغفران 》