يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > منتدى القدس- زهرة المدائن
منتدى القدس- زهرة المدائن يهتم بمدينة القدس وكل ما يمت لها بصلة
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-30-2012, 04:57 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي هيكل سليمان بين الحقيقة والاسطورة ( من وجهة نظر اثرية)


هيكل سليمان المزعوم في علم الآثار
مصطفى إنشاصي


من أجل حسم الصراع نهائياً حول الحق في القدس والمسجد الأقصى؛ ومعرفة إن كان داود وسليمان بنيا هيكلاً بالمواصفات التي يتحدث عنها اليهود أو لا! بقي أن نستمع إلى رأي علم الآثار في إثبات أو نفي إدعاء اليهود، خاصة وأن ذلك العلم تأسس في البدء من أجل إثبات ادعاءات اليهود الدينية والتاريخية في وطننا، وقد كانت القدس والهيكل المزعوم أحد أهم المجالات التي اهتم بها.
يقول المؤرخون المتأثرين بالروايات التوراتية: أنه عندما فتح داودu مدينة القدس عام 1000 ق.م، وكان اسمها "يبوس"، نسبة إلى اسم ساكنيها وبُناتها اليبوسيين العرب نحو الألف الثالث قبل الميلاد، وجد اليبوسيين قد بنو هيكلاً لـ(لإله سالم) على أحد مرتفعات المدينة، على جبل "الثُريا"، ففكر داود في اقتباس هذا المظهر الديني عند اليبوسيين، إلا أنه ترك معبد المدينة كما لم يلتفت إلى تغيير اسم المدينة والذي لم يتأثر إلا بطبيعة اللهجة العبرانية[1]. هذا الرأي لا يُعجب علماء الآثار كثيراً؛ الذين ليس فقط يشككون في كثير من مواصفات الهيكل المزعوم، بل إنهم ينفون أن يكون سليمان قد بنى هيكلاً في الأصل! وهذه أدلتهم على ذلك:
التشكيك في الهيكل من حيث المساحة

يقول المؤرخ ول ديورانت: أن اليهود كانوا "يقدمون قرابينهم لـ"يهوه" في هياكل محلية أو في هياكل ساذجة فوق التلال". وتلك كانت عادة متبعة عند الكنعانيين. أما عن مساحة الهيكل فيقوله: "ولم يكن هذا الهيكل كنيسة بالمعنى الصحيح، بل كان سياجاً مربعاً يضم عدة أجنحة ولم يكن بناؤه الرئيس كبير الحجم، فقد كان طوله حوالي مائة وأربعة وعشرين قدماً، وعرضه حوالي خمسة وخمسين، وارتفاعه اثنين وخمسين، كما أنه كان في نصف طول البارثنون". ويضيف "أن هيكل سليمان المزعوم كان بمثابة معبد خاص ملحق بقصر سليمان، فقد كانت مساحة جناح واحد في القصر تعدل أربعة أضعاف مساحة الهيكل كله"[2].
ويقول المؤرخ (ويلز): "فلو أنا استخرجنا من القصة أطوال معبد سليمان لوجدنا أن في الإمكان وضعه داخل كنيسة صغيرة من كنائس الضواحي"[3]. أما (محمد الزعبي) فقد اعتبره أكذوبة اعتادوا اليهود على ترويجها، "لأن مساحة الهيكل لا تحتمل ذلك العدد الذي ادعاه اليهود ـ ثلاثمائة ألف عامل ولمدة سبع سنين ـ وأن عقلاء المؤرخين يجزمون أن الهيكل في عهد سليمان لا يحتاج لأكثر من بضع عمال لبضعة أسابيع"[4].
كما أن الأثري الفرنسي (دى سولسي) أجرى مقارنة بين أطوال أضلع كل من الحرم القدسي الشريف وهيكل سليمان المزعوم ومدينة داود، وتبين له عدم صدق روايات التوراة التي تدعي {أن الهيكل المزعوم الذي بناه سليمان كان في داخل سور يحيط بكل جبل الهيكل، بدليل أن الهيكل الذي بناه اليهود بعد عودتهم من السبي البابلي في المكان نفسه، وبعد سليمان بنحو 500 سنة أُخرى، كان يحيط به سور أيضاً، وكذلك الهيكل الذي عَمره هيرودوس بعد ذلك بخمسمائة سنة أخرى، ثم الحرم الإسلامي الشريف الذي قام أخيراً في المنطقة نفسها الذي كان ملكي صادق يدعو فيها باسم الله العظيم. ويبدو أن السور الذي كان يحيط بمنطقة الهيكل على أيام سليمان، كان مربعاً طول ضلعه 180 متراً "فتكون مساحة ما يحيط به السور نحو ثمانية أفدنة إلا ربعاً". وبهذه المناسبة يذكر (دى سولسي) مقاييس الحرم الإسلامي الشريف، في نفس المنطقة وفي العصر الحديث كما قاسها هو بنفسه: الضلع الشرقي لسور الحرم طوله 384 مترا ًوالضلع الجنوبي طوله 225 متراً، ثم يمتد الضلع الغربي بزاوية منفرجة وبخط غير مستقيم، بحيث يكون الضلع الشمالي من السور أطول بكثير من مقابله الجنوبي وينبني على ما ذكره دى سولسي أن تكون مساحة الحرم الشريف أكثر بكثير من ضعف مساحة جبل الهيكل داخل أسوار سليمان، أو نحميا، أو هيرودوس. ودليل آخر على أن الحرم القدسي لم يبنَ مكان الهيكل كما يقول دى سولسي، هو: أن الحرم الإسلامي الشريف مستطيل، واتجاهه من الشمال إلى الجنوب "في اتجاه القبلة بمكة المكرمة"، أما معبد سليمان فهو مستطيل اتجاهه من الغرب إلى الشرق "نحو الشمس" وهو الاتجاه العام في المعابد القديمة في بابل، أو مصر، أو غيرهما من أقطار الشرق الأدنى والأوسط}[5].







رد مع اقتباس
قديم 03-30-2012, 04:59 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


التشكيك في الهيكل من حيث الحجارة

أما عن الحجارة التي بني بها الهيكل يقول النص التوراتي: "وتم بناء الهيكل بحجارة صحيحة اقتلعها العمال ونحتوها في مقالعها، فلم يسمع في الهيكل عند بنائه منحت ولا معول أو أي أداة حديدية" (سِفر ملوك الأول:6/7). يعلق علماء الآثار على ذلك النص: "بأن مثل هذه الحجارة لا تكون بهذا الشكل وهذه الكثافة إلا إذا كانت مشيدة في أبنية ضخمة سبق وجودها وجود أتباع سليمان، والطبقات الصخرية والجيولوجية تدل بشكل قاطع على أن الحجارة التي افترضوا أن سليمان بنى هيكله بواسطتها ليست بعيدة العهد عن عصر سليمان. ومن المسلمات الآثارية أن الأقوام التي تخلف الأقوام السابقة عليها تستخدم حجارة بيوتها في بناء بيوت جديدة. ولكن الواقع يقول، وهذا أيضاً ما نصت عليه التوراة، أن اليبوسيين العرب سكان القدس لم يتركوا بيوتهم وقصورهم"[6].
والحقيقة التي يؤكدها الأثريون عن حجارة حائط البراق ـ السور الغربي للمسجد الأقصى ـ الذي يسميه اليهود "حائط المبكى" ويدعون أنه من بقايا هيكل سليمان u، هي: "أن حائط المبكى الذي يجاور الأثر ليس بقية من معبد سليمان مطلقاً ولكنه من معبد هيردوس، ومن الواضح أن بناءه وتصميمه من النموذج الروماني تماماً، على ما يقرر الأثريون"[7]. فقد أدخل الرومان إلى فلسطين "أحجار المغليث الثقيلة (أحجار ضخمة) وذلك لبناء الأبنية التذكارية العامة، وبنوا بها الهياكل والحصون و المسارح والحمامات والأضرحة. إن العديد من الأبنية التذكارية كالتي توجد في القدس (حائط المبكى) أو ما يسمونه بروج داود، ليس سوى أعمال رومانية. وبنيت من تلك الحجارة الطرق التي أخذت تصل القرى بالمدن ووضع عليها الصوان (أحجار معالم على الطريق)"[8].

كذبة كتبة التوراة

يحاول العدو الصهيوني وأنصاره من علماء الآثار بيع الأسطورة على أنها تاريخ، ويطلبون من العالم تصديقها، على الرغم من قيام علماء الآثار من اليهود وغيرهم بحفر كل شبر من فلسطين، وعدم عثورهم على ما يشير إلى صدق الأسطورة التوراتية عن فتح داودu لمدينة يبوس على الرغم من حصانتها وبناء الهيكل المزعوم: "ثم تقدم الملك بقواته نحو أورشليم لمحاربة أهلها اليبوسيين ... غير أن داود استولى على حصن صهيون المعروف الآن بمدينة داود ... وأقام داود في الحصن ودعاه مدينة داود ... وأرسل حيرام ملك صور وفداً إلى داود محملاً بخشب أرز ونجارين وبنائين فشيدوا لداود قصراً". (سِفر صموئيل الثاني: 5/4ـ12).
وبحسب ما ورد في التوراة من مواصفات لمدينة القدس {فإن المدينة التي كانت قائمة في زمن داود على شكل قلعة تحيط بها الأسوار لا تتجاوز مساحتها 44 ألف متر مربع أو حوالي عشرة أفدنة تحتل الجزء الجنوبي الشرقي فقط من المدينة القديمة الحالية وهي على شكل مستطيل أكثر أجزائه اتساعاً لا يتجاوز عرضه مائة متر، ويحده من الشرق وادي كدرون ومن الغرب وادي حنوم الذي ينحني شرقاً جنوب المدينة ليلتقي مع وادي كدرون، أما الأرض المقدسة وهي المسطح الذي تقام عليه الآن قبة الصخرة والمسجد الأقصى والذي يقع على جزء أكثر ارتفاعاً خلف مدينة الأزمنة القديمة فقد كان يقع خارج أسوار القدس وتعتبر مذبحاً لليبوسيين الذين سكنوا القدس في تلك الحقبة من الزمن.. وعين الماء التي يتحدث عنها سفر صموئيل هي عين العذراء أو عين أم الدرج الحالية والتي كانت تقع أسفل شمال شرقي المدينة.. كما تمكن الأثريون من العثور على البئر التي حفرها اليبوسيين للوصول إلى نبع الماء، كما عثروا على أجزاء كبيرة من الأسوار واستحكامات قديمة، ولكنهم لم يجدوا ما يدل على أثر تحطيم أي من الاستحكامات، ولا لبناء استحكامات جديدة في عصر داود خلال القرن العاشر قبل الميلاد، وإن كانوا قد عثروا على ما يثبت تجديد بعض الأسوار قبل ذلك بأربعة قرون}[9].
مدينة القدس الحالية ليست مدينة داود
لقد أجرى علماء الآثار الغربيون منذ منتصف القرن التاسع عشر حفريات للبحث عن قلعة اليبوسيين، على ضوء ما أوردته التوراة. {ففي سنة 1869 إلى 1870 قام عالم الحفريات البريطاني الأُستاذ شارلز وارن بحفريات خارج السور الجنوبي الشرقي من المسجد الأقصى، وقام بعده بثلاثين عاماً العالم بلس والعالم الأمريكي ديكى بتنقيبات أُخرى في المكان نفسه، وبعد ثلاثين سنة أُخرى جدد مكلستر الحفر والتنقيب، وفي سنة 1960م قامت الآنسة كثلين كيون باسم المدرسة البريطانية، وانضمت إليها المدارس الفرنسية والأمريكية بإعادة البحث والحفر والتنقيب في المكان الذي نقبت فيه البعثات السابقة، وبدأت الحفريات في السفح المنحدر من وادي سلوان إلى عين أم الدرج فظهر لها أن ما ظنته البعثات السابقة سور المدينة اليبوسية التي احتلها داود كان هو السور الروماني القائم على أسس يونانية لا تتجاوز القرن الثالث قبل الميلاد، كما عثرت على آبار وصهاريج تعود إلى المدينة الرومانية التي بناها هادريان سنة 135م باسم إيليا كابتولينا.
وكانت كلما وسعت الحفر نحو الشمال كانت تقترب من التحصينات القديمة حتى انتهت إلى سور يمكن إرجاعه إلى سنة 1800 قبل الميلاد، وهو السور اليبوسي الذي وقف في وجه الإسرائيليين قروناً. وأتمت الدكتورة كثلين موسم حفرياتها الأول بنتائج عدم العثور على أي أثر لليهود، ثم في موسمها الثاني سنة 11962 ثبت لها أن تلك الأسوار هدمت أربع مرات وأُعيد بناؤها أربع مرات أيضاً. وفي موسم البحث الذي كان في سنة 1964 خلصت كينيون إلى أن: المدينة اليبوسية المسماة "أورشليم" أو "يبوس" كانت في الشرق أسوار المسجد الأقصى وعلى السفح إلى وادي قدرون، ولم تكن على جبل موريا حيث يقوم المسجد اليوم}[10].
وتعلق مارغريت شتاينر على النتائج التي توصلت لها كينيون: "وعلى عكس المنقبين من قبلها، لم تكن كينيون عالمة آثار توراتية، أي مُنقبة تقوم ببحثها الأركيولوجي كجزء من اهتماماتها ودراساتها الكتابية، فعلم الآثار في فلسطين كان بالنسبة لها فرعاً من علم الآثار العالمي، مهمته معرفة العالم القديم من خلال البحث المنهجي والتطبيق الصارم للطرائق العلمية* ومن هنا فإن غايات كينيون لم تكن ذات صلة بالكتاب المقدس، وإنما تاريخية بالمعنى الواسع للكلمة"[11]لأن التوراة ترى أن هيكل سليمان بُني على أرض سهلة في القدس، "وعندما نقارن المساحة التي ذكرتها التوراة والتي بنى سليمان عليها هيكله مع المساحة الحقيقية لمنطقة القدس؛ وجدنا كما وجد علماء الآثار أنه لا توجد بقعة في جبال القدس تتسع لهذا الهيكل أي أن المساحة المزعومة في التوراة لا تتطابق ألبته مع المساحة الجغرافية للأماكن الفارغة في العمران في القدس"[13].. ذلك ما جعل لنتائج حفريات كينيون هذه الأهمية الخطيرة "إذ تؤكد أن هيكل سليمان لم يكن تحت الحرم في جبل فريا، ولم يكن في الجزء الجنوبي الغربي منه، حيث يتم مخطط الحفريات (الإسرائيلية) منذ الستينيات من القرن العشرين"[12].
وهذا الاختلاف راجع إلى أن (حزقيال) نبي المنفى البابلي الذي ذَكر لأول مرة تفاصيل مدينة القدس والهيكل، يبدو أنه عندما انبهر بمعابد وهياكل البابليين الضخمة والفسيحة، استصغر مساحة الصرح الذي بناه سليمان u، لذلك سرح بخياله وتخيل هيكلاً بساحاته الفسيحة وجنانه المتعددة، الذي تحيط به الأبنية والشوارع الواسعة، متأثراً بذل المنفى. ففي بحثه عن "الأصول الكنعانية للهيكل" قال جان باديست أومبير، عالم الآثار بالمدرسة التوراتية والأثرية الفرنسية في القدس: "إن هيكل سليمان يعتبر (لغزاً)؛ فلم يبقَ منه حجر واحد يُرى، و(ربما) تكون هناك بقايا منه تحت ساحة قبة الصخرة، ولكن علماء الآثار قد انتهوا في بحوثهم إلى مجرد (تخمينات) في محاولاتهم لتحديد مكان للهيكل، وقال: إن وصف سفر الملوك للهيكل يتعلق بمبنى متأخر في الزمان عن هيكل سليمان، وأن وصف حزقيال للهيكل يعتبر وصفاً رمزياً ويتعلق بفترة متأخرة أيضاً"[14].







رد مع اقتباس
قديم 03-30-2012, 05:00 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الصخرة التي أقام عليها داود المذبح


صاغ كتبة التوراة حول هذه الصخرة أساطير لا تكاد تنتهي حتى قالت بعض نصوص التلمود {(توسفتا: يوما/84، 8): "إن الله تعالى خلق الأرض ابتداءً من هذه الصخرة"، وقال أحد أحبارهم وهو إليعازر البابلي: "إن الصخرة هي أصل خلق الأرض، وإن صهيون هي صُرة العالم، وهو كامل الجمال والبهاء" (التلمود البابلي: يوما/54). وقد جاء في كتاب (الزوهر) وهو من كتب التصوف اليهودي المشهورة: "إن يعقوب نام على الصخرة وهو منطلق من بيت أبيه (إسحاق)، بينما المعروف أنه نام في (بيت إيل) قرب نابلس. ولكن هذا التحريف يهدف إلى نقل قدسية (بيت إيل) المجاورة لنابلس، والتي ظل اليهود السامريون على وفاءهم لها كقبلة ليعقوب، إلى أورشليم. والحق أننا لا ندري إلى أية صخرة يعني اليهود، فالتلمود يذكر أن الصخرة التي يقدسونها ترتفع عن مستوى سطح الأرض ثلاثة أصابع (التلمود: يوما/85-3، 4، توسفتا 83/6، وموسى بن ميمون في كتابه "طقوس يوم الغفران"). بينما الصخرة الموجودة حالياً ترتفع عن مستوى سطح الأرض نحو متر كامل، ومحيطها يناهز العشرة أمتار، وتحتها فجوة هي بقية مغارة قديمة عمقها أكثر من متر ونصف، تبدو الصخرة فوقها معلقة وكأنها معلقة بين السماء والأرض، وبين الصخرة وقاع المغارة دعامة من الخشب حتى لا تنهار. ومن الذين شكوا في أن تكون الصخرة الشريفة هي الصخرة المعنية في التلمود، الباحث الألماني (شيك) في أوائل هذا القرن، فهو يقول: "أن الصخرة الحالية ربما كانت على أكثر تقدير إحدى ركائز المذبح الخاص بالقرابين فقط. ولم تكن في يوم ما داخلة ضمن قدس الأقداس"}[15].
والصخرة المشرفة التي يدعي اليهود اليوم أنها مقامة مكان المذبح الذي أقامه داود مكان بيدر أرونا اليبوسي هي خلاف الصخرة التي يتحدث عنها اليهود ووردت في أسفارهم، فقد "ورد اسم صخرة اليهود تحت اسم (إيبن هاشيتا)، أي حجر الأساس، وقد كانت تتوسط هيكلهم الذي هُدم أكثر من مرة. ويبلغ طولها من الشمال إلى الجنوب 17.70 متراً (56 قدماً تقريباً)، وعرضها من الشرق للغرب 13.50 متراً (42 قدماً)، وارتفاعها عن الأرض بين متر إلى مترين، وتبلغ مساحتها حوالي 2100 متر مربع"[16].

قرار لجنة شو عام 1930م

كما أن تقرير لجنة التحقيق الدولية "شو" التي قامت بالتحقيق حول أسباب ثورة البراق عام 1929م في فلسطين على إثر خلاف نشب بين المسلمين والمغتصبين من اليهود، بسبب محاولة المغتصبين من اليهود نصب خيمة والصلاة عند حائط البراق "السور الغربي للمسجد الأقصى"، بطريقة استفزت مشاعر المسلمين، فاندلعت اشتباكات بين الطرفين تحولت إلى ثورة سميت بثورة البراق، جاء تقرير اللجنة الذي قدمته إلى عصبة الأمم مُثبتاً للحق الإسلامي في حائط البراق الذي يسميه اليهود "حائط المبكى"* فقد جاء فيه: "فاللجنة تصرح في هذا المقام استناداً على التحقيق الذي أجرته بأن حق ملكية الحائط وحق التصرف به وما جاوره من الأماكن المبحوث عنها في هذا التقرير عائد للمسلمين، ذلك إن الحائط نفسه هو ملك المسلمين لكونه جزءً لا يتجزأ من الحرم الشريف"[17]. كما أن "الرصيف الكائن عند الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط، وأن أدوات العبادة أو غيرها التي يحق لليهود وضعها بالقرب من الحائط إما بالاستناد لأحكام هذا القرار أو الاتفاق بين الطرفين، ولا يجوز في حال من الأحوال أن تعتبر أو أن تكون من شأنها إنشاء حق عيني لليهود في الحائط أو في الرصيف المجاور له"[18].
لا وجود لهيكل سليمان المزعوم
كما أن اليهود فشلوا في العثور على دليل يثبت أن المسجد الأقصى قائم مكان الهيكل، فبعد "ثمان وثلاثون عاماً من التنقيب تحت منطقة الحرم القدسي الشريف بحثاً عن أي دليل يثبت صحة دعواهم، وكل ما عثروا عليه هو آيتين من سفر النبي إشعيا محفورتين بخط يجعل نسبة هذه الحجارة لداود أو سليمان مستحيلة. ويرجع العثور على هذا النص إلى الشهور السابقة لإحراق المسجد الأقصى، ولأن الكشف لم يكن دسماً من الناحية السياسية كما يريد اليهود، فقد وضعوه في (قبر السكوت) كعادتهم في كثير مما لا يريدون أن يعرفه العالم عنهم"[19].
[20]وأخيراً .. وتحديداً قبل انتهاء يوليو 1992م أعلن فريق من علماء الآثار العاملين في دائرة الآثار (الإسرائيلية) بطلان الادعاء بأن "داود التوراتي" هو الذي أنشأ القدس، ومما قاله العالم (روني ريك) في هذا الصدد: "آسف.. لأن السيد داود والسيد سليمان لم يظهرا في هذه القصة" كما أكد المؤرخ اليهودي (يهودا رايمان) "أنه لم يتم العثور على أي دليل أثري يمكن أن يكون أساسا للاعتقاد أن المسجد الأقصى قد أُقيم على أنقاض جبل الهيكل، بل إن رايمان يشكك في حقيقة أن يكون هناك أصلاً هيكل في المكان"[21]..







رد مع اقتباس
قديم 03-30-2012, 05:01 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


[1]عبد الرحمن عرفة: القدس تشكيل جديد للمدينة، سلسلة دراسات "صامد الاقتصادي" (26)، الكرمل صامد، عمان، الطبعة الأولى، 1986م، ص23.
[2]ول ديورانت، قصة الحضارة، الشرق الأدنى، ترجمة محمد بدران، المجلد الأول، الجزء الثاني، الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية، (بلا رقم الطبعة)، (بلا سنة الطبع)، ص334، 335، 336.
[3] هو هربرت جورج ويلز، موجز تاريخ العالم، ترجمة عبد العزيز توفيق جاويد، مراجعة محمد مأمون نجا، كتاب وزارة التربية والتعليم بمصر (1000)، مكتبة النهضة المصرية، (بلا رقم الطبعة)، (بلا سنة الطبع)، ص93.
[4] محمد علي الزعبي، مرجع سابق ص100.
[5]حسن ظاظا "دكتور"، القدس مدينة الله.. أم مدينة داود؟، كتب قيمة (20)، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى، 1418هـ-1998م، ص122-124.
[6]حسن الباش، مرجع سابق، ص55
[7]رجاء جارودي، مرجع سابق، ص248
[8]تطور المجتمع الفلسطيني عبر العصور (250.000 ق.م-1948 ب.م)، لجنة حفظ وإحياء التراث الفلسطيني، منظمة الشبيبة الفلسطينية، مطبعة المدينة، الرياض، 1980م-1400هـ، (بلا رقم الطبعة)، ص32.
[9]خالد محمد غازي، مرجع سابق، ص93.
[10] أحمد عبد الغفار عطار، عروبة فلسطين والقدس، دار الأندلس بيروت، الطبعة الخامسة ا400هـ ـ 1980م، ص83ـ85.
[11] القدس أورشليم العصور القديمة بين التوراة والتاريخ، مجموعة من الكتاب الغربيين، (مارغريت شتاينر، "حدود متوسعة: تطور أورشليم في عصر الحديد"، تحرير توماس ل. تومبسون، بالتعاون مع: دكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، ترجمة دكتور فراس السواح، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، الطبعة الأولى، آب/أغسطس2003، ص108.
[12]عبد التواب مصطفى، نقض شريعة الهيكل وكيف تعود القدس، مركز الإعلام العربي، سلسلة كتاب القدس (15)، الطبعة الأولى 2003م، ص34.
[13]حسن الباش، مرجع سابق، ص55.
[14]عبد التواب مصطفى، مرجع سابق، ص33.
[15]حسن ظاظا، مرجع سابق، ص66-68.
[16]أحمد عبد ربه بصبوص، مرجع سابق، ص260.
[17] إبراهيم العابد، دليل القضية الفلسطينية أسئلة وأجوبة، مركز الأبحاث، منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت، شباط (فبراير) 1969، (بلا رقم طبعة)، ص33.
[18]القدس .. التهويد والواقع الحياتي والسياسي للشعب الفلسطيني، إعداد وحدة الدراسات والبحوث، مؤسسة القدس، سلسلة أبحاث القدس (1)، بيروت، فبراير/2002م، (بلا رقم طبعة)، ص13.
[19]حسن ظاظا، مرجع سابق ، ص89..
[20] محمد جلال إدريس "دكتور"، أورشليم القدس في الفكر الديني الإسرائيلي، مركز الإعلام العربي، سلسلة كتاب القدس (4)، الجيزة، مصر، الطبعة الأولى أبريل 2001، ص45.
[21] صالح محمد النعامي، هدم الأقصى.. طبخة يعدها "البلدوزر" مع اليمين واليسار– غزة، إسلام أون لاين نت، شؤون سياسية، القضية الفلسطينية، بتاريخ 1/8/2001







رد مع اقتباس
قديم 03-31-2012, 10:15 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عجورى من الساس للراس
عضو نشيط
إحصائية العضو






 

عجورى من الساس للراس غير متواجد حالياً

 


افتراضي


{فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً..} المائدة 13

{ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمْ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} النساء 155







رد مع اقتباس
قديم 03-31-2012, 11:59 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


إن العديد من الأبنية التذكارية كالتي توجد في القدس (حائط المبكى)
أو ما يسمونه بروج داود، ليس سوى أعمال رومانية. وبنيت من تلك الحجارة
الطرق التي أخذت تصل القرى بالمدن ووضع عليها الصوان (أحجار معالم على الطريق)


ان اليهود تعودوا الكذب و التزوير و التدليس حتى الله
فكيف لا يكذبون على عباد الله
اخي نبيل موضوع يجب ان
يحفظ صما من الجميع لاهميته







رد مع اقتباس
قديم 04-01-2012, 12:25 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بالفعل كما قال اخي ابن الكرامة

موضوع هام جدا ويحتوي معلومات وحقائق وتصورات هامة جدا جدا ويجب متابعتة وتصفحه جيدا من الجميع بلا شك وانا باذن الله تعالى سأكمل قراءتة بتمعن فيما بعد لضيق الوقت ولي عودة هنا باذن الله..

لكن لا بد لي ان اشكرك ابو اوس على هذا الطرح القيم..

شكرا جزيلا






رد مع اقتباس
قديم 09-25-2012, 10:38 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
العجوري الاصيل
عضو هام
إحصائية العضو






 

العجوري الاصيل غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اتمنى ان تبقى هكذا مواضيع على قائمة مواضيع المنتدى
ليراها كل زائر و يطلع عليها فتعم الفائدة
شكرا اخي نبيل و نفع بك العباد







رد مع اقتباس
قديم 09-25-2012, 11:05 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شذى العطور
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية شذى العطور
إحصائية العضو






 

شذى العطور غير متواجد حالياً

 


افتراضي




مشكور اخي نبيل على الطرح فشلت كل المحاولات الإسرائيلية لإثبات علمي لوجوده الهيكل الزعوم!

اليهود والتاريخ الذي نقرائه كذب وبني اسرائيل لم يكونوا يوم من الايام يهود او نصارى ...يقول الله (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة 140







رد مع اقتباس
قديم 11-02-2014, 11:14 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 1 والزوار 32)
‏م .نبيل زبن







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009