يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين



إضافة رد
قديم 02-07-2013, 11:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


Q (14) علماء و أكاديميون و مفكرون فلسطينيون


بسم الله الرحمن الرحيم

..تميز الكثير من ابناء الشعب الفلسطيني رغم اللجوء و التشريد كعلماء و اكاديميون على مستوى العالم

سنحاول وضع فهرس باهم الاسماء التى تميزت لتكون نبراسا و منارة تهدي فتيان و شباب العرب

الاسممجال العملرقم الصفحة
1-احمد سليم سعيدانمؤرخص 1
قدري حافظ طوقانمؤرخص 1
سالم حنا خميسعالم فيزياءص 1
منير نايفةعالم نانو تكنولوجيص 1
عصام النمرعالم فضاءص 1
احمد سعد الطيبيعالم جيناتص 1
غسان انضونيعالم فيزياءص 1
يوسف وليد مرعيعالم تاريخص 1
جلال تنيرةعالم ابحاث سكريص 2
ابراهيم ابو لغداستاذ سياسةص 2
جمال سلسعبراءات اختراع لمرض الصدفيةص 2
عدنان مجليبراءات اختراع للسكريص2
خالد ذياب فرحاتمخترعص 2
الياس شوفانيمؤرخص 2


جمال سلسعبراءات اختراعص 2
عز الدين المناصرةمفكر و ناقد و سياسي و اديبص 2
احسان عباسناقد و اديب و محققص 3
ادوارد سعيدمفكرص 3
رشيد الخالديمؤرخص 3
عصام راشد الاشقرعالم فيزياءص 3
احمد ابو مطرباحث و ناقدص 3
اسحق موسى الحسينياديب و مترجم و اكاديميص 3
براء ابراهيم الشرارياصغر عالم رياضياتص 3
نور مصالحةمؤرخص 4
سمير قصيرمفكر سياسي صحفيص 4
عزمي بشارةمفكر سياسيص 4
رضا منصورمؤرخ و شاعرص 4
يوسف سالامينعالم فيزياء ذريةص 4
هشام شرابيمؤرخ حضارةص 4


الاسممجال العملرقم الصفحة
نصير عاروريقانونيص 4
جوسف مسعدمفكرص 4
منصور سلامةتقنية معلوماتص 4
معين القدوميمفكر و موسوعي عربيص 5
محمود غنايمباحث فلسطينيص 5
سري نسيبةاكاديمي و سياسيص 5
مجيد كاظميهندسة نووية ص 5
مؤيد عفانةاكاديمب و سياسيص 5
احسان خليل الاغااكاديميص5
رياض فهمي الاغااكاديميص 5
يوسف مصطفى ابو ديةكيمياء حيويةص 5
عبد المعطى الاغااكاديميص 6
فاروق حمدي الفرااكاديميص 6
رياض حسن الخضرياكاديميص 6



الاسممجال البحثرقم الصفحة
ابراهيم الشاعراكاديميص6
ناصر جاسر الاغااكاديميص 6
زياد على الجرجاوياكاديميص 6
خالد نظمي بنى غرةاكاديميص 6
حازم اسماعيل الشيخاكاديميص 6
حماد اسماعيل اشتيةاكاديميص 6
نبيل امين المغربياكاديميص 6
عبد الحميد الفرنياكاديمي و باحثص 7
صائب عريقاتاكاديمي و سياسيص 7
روزماري سعيد زحلاناكاديمي و سياسيص 7
حنا بطاطومؤرخ و باحثص 7
ماجد عطا الله حمايلاكاديميص 7
اياد محمد عماوياكاديميص 7
حسنى محمد عوضاكاديميص7


- د. جلال اسماعيل شواتاكاديمي
61- د. محمد احمد شاهيناكاديمي
62- د . زياد امين غانماكاديمي
63- د .حمدي يونس ابو جراداكاديمي
64- د. نافز ايوب محمداكاديمي
65- د .محمد محمد الشلشاكاديمي
66- د. اسماعيل محمد شندياكاديمي
67- د. مجدي على الزاملاكاديمي
68- المؤرخ الياس صنبرمؤرخ و سياسي
69- المفكر د. تيسير الناشفمفكر و اكاديمي
70- خليل نخلةاكاديمي و مؤلف
71- أ.د راضي صدوقصحفي و اديب
72- المفكر سلامة كيلةمفكر و كاتب و باحث
73- المفكر محمد عزة دروزةسياسي و مؤرخ
74- المفكر و الاديب ناجي علوشمفكر و ناقد قومي و شاعر
75- المفكر و المترجم عادل زعيترمترجم و باحث قومي
76- د. أدوارد شمشوممخترع(147 اختراع)
77- د. حنان عشراوياكاديمية و سياسية
78- نجاتي صدقيمترجم و صحفي و باحث و سياسي
79- المخترع (عوني بدوي جولاني)مخترع
80- المخترع محمود شاهينمخترع
81- المخترع عامر رياضمخترع
82- المخترع ابراهيم نصر ابو عودةمخترع
83-- المخترع محمد ابو مطرمخترع
84- المخترع يسري اللبديمخترع
85- د. اياد القنيبيمخترع (دواء التئام الجروح)
86- د.سمير قواسميمكتشف طبي(قرنيات)
87- المخترع فاروق راتب النتشهصاحب نظرية
88- داعس ابو كشكنقابي و ناشر و مؤلف
89- سعيد قويدراكاديمي


90- وليد سالماكاديمي و باحث
91- سليم تمارياكاديمي و باحث
92- د . نجوى القطاناكاديمية و كاتبة
93- انطوان زحلانفيزيائي
94- فيكتور قطانقانوني و باحث
95- د. سيف دعنااكاديمي و باحث
96- د. ليلى فرسخباحثة و اكاديمية
97- د . منير نسيبةاكاديمي حقوقي
98- رامي عطاريمخترع
99- منذر قاسممخترع
100- د . ماجد محمد هنيةمكتشف دواء لمعالجة الحروق
101- الاخوين احمد و عادل عبد الحميدمصممي متصفح انترنت
102- احمد حسن الحسنيمطور برمجيات لجوجل
103- د. بسمة الحلومطورة العاب انترنت
104- فايز ابراهيم ابو ميريباحث و مكتشف

104- ياسمين غسان الشملاوياصغر كاتبة و صحفية و اعلامية فلسطينية
105- اقبال محمود الاسعدنابغة و اصغر دارسة للطب
106- عبد الله فهمي نمر ناصرمخترع (القرصنة الالكترونية)
107- الياس خوريمخترع
108- شوقي طميزي، عبدالمنعم فطافطة، يعقوبد عبدو، وعاختراع لنقل الاموال الكترونيا
109- ياسين الشوكمخترع ساعة القبلة و ليزر طبي
110- آية احمد القواسميمخترعة
111- المهندس سليمان محمد أبو عمر مخترع
112- فاروق راتب النتشةمبتكر
113- د . حسام حايكمخترع الانف الالكتروني للسرطان
114- المهندس عبد عباس عبد الرزاق الفحاممخترع(الطاقة الشمسية)
115- رياض عامرمخترع
116- حسن حماد الحجاجرةمخترع
117- آمال النيرب، وحنان أبو ثرية، وميساء النجار، ومخترعات
118- سامي ذوابةمخترع(العود المعلم)

119- الدكتور على فطوممبتكر لقاح لادمان التبغ
120- طلال ابو غزالةقائد المحاسبة العربية
121- د . نادية ابو الحاجاكاديمية و عالمة اثار
122- عالم الفلك عماد الدين احمدعالم فلك
123- عزيز ابو صابر خبير عالمي في البيئة
124-المؤرخ و الصحفي احمد خليل العقادمؤرخ و صحافي
125- صبحي عليباحث و صحفي
126- د . رياض سليمرائد قسطرة الانزلاق الغضروفي
127- ياسين الشوكمخترع ساعة مكة
128- الاستاذ الدكتور جرار حسين عطية طبيب عالمي
129-- الاستاذ الدكتور فوزي ا حمد بناتاكاديمي
130- الدكتور احمد حسن القواسمةاكاديمي
131- الدكتور حسام عيسى السراحنةاكاديمي و باحث بيئي
132-- الدكتورة لينا محمود المحارمةاكاديمية
133-- الدكتور رائد محمود المحارمةاكاديمي

134- - الدكتور محمد محمود بناتاكاديمي و باحث في الاتصالات
135- الدكتور عماد طه الراعوشاكاديمي
136- الدكتورة ختام عبد العزيز محمود العناتياكاديمية
137-الدكتور عائشة الخواجااكاديمية و شاعرة و فنانة تشكيلية
138- الدكتور رائد عبدالله القواسمةاكاديمي و باحث كيميائي
139-الدكتور شفيق عبد الجبار بناتاكاديمي
140-الدكتور خالد حسني بناتاكاديمي
141-الدكتور جمال عبد العزيز عابداكاديمي
142-الدكتورة سهيلة محمود بناتاكاديمية
143- الدكتور سعيد سلمان الخواجااكاديمي و مؤلف
144-الدكتورابراهيم عبد المهدي الزبناكاديمي
145-الدكتور عوني عبدالله خريسطبيب (مخ و اعصاب)
146- الدكتور يحيى احمد ابراهيم بناتباحث
147-الدكتور هشام مصطفى المحارمةاكاديمي
148-د .عصام يونسباحث


149د . جميل هلالباحث و كاتب
150د. كميل منصوراكاديمي و حقوقي
151سلوى مقدادي مؤرخة فنية
152امير مخولكاتب و ناشط حقوق انسان
153الدكتور شوقي مضيوف شعثعالم اثار و اكاديمي
154 الدكتور صبا عبد الحميد الفاهوماكاديمية و مناضلة
155 د . وليد الخالدياكاديميو باحث و مؤرخ
156156- د . نقولا زيادةمؤرخ و اكاديمي
157أ.د محمود السمرةاكاديمي
158د . عبد الرحمن الشهبندرمناضل و مؤرخ
159عارف العارفشيخ مؤرخي فلسطين
160ابن حجر العسقلانيعلم الحديث
161 الدكتور مهدي عبد الهاديمؤرخ-حقوقي- اكاديمي
162 د. حلمي الزواتياكاديمي و قانوني دولي
163الدكتور منذر المصرياكاديمي


164د. عز الدين التميميعالم دين
165عبد القدير زلومعالم دين و سياسي
166د. عبد العزيز دويكاكاديمي و سياسي
167الدكتور احمد خليل راضيرواد الاطباء الفلسطينين
168فيرا بابون اول امراة رئيسة بلدية- اكاديمية
169د . ليلى غناماول محافظة فلسطينية
170 د . ليلى شهيداكاديمية و سياسية
171الدكتورة كلثوم عودة فاسيليفيا اكاديمية
172د . سميح شبيباكاديمي و باحث
173ساجد دقة & فؤاد ميخائيلباحث صناعي
174تودد عبد الهاديمناضلة و باحثة بالتراث
175الدكتور يوسف جاد الحقاديب و روائي
176الدكتور ماجد أبو ماضي استاذ لغوي و ناقد
177 طاهر عبد المجيد طبيب و شاعر
178 الدكتورة ماجدة حمودناقدة و روائية



الاسممجال العملرقم الصفحة
1سلمان ابو ستة مؤرخ- باحث- اكاديميص 7
خليل بيدس كاتب- باحث- مترجمص 7
بلال الحسن مفكر و كاتب ص 7
غسان الشاميابراهيم فوال ص 7
جميل عرفات باحث و كاتب ص 7
عبد الباري عطوانصحفي- كاتب- مؤلفص 7
نعمان اسماعيل عبد القادركاتب و باحثص 7
د. زهير جمجومناقد و مؤلفص 7
عبد الحميد النويصراكاديمي- موثق تاريخي ص 7
عبد السلام الحايكمفكر و كاتبص 7
جواد البشيتي مفكر و صحفيص 7
محمد عثمان طاهر شبيراكاديمي- فقيهص7
بروفيسور سليمان جبراناكاديمي ص 8
علي حسن الحلبيفقيه و مؤلفص 8


الاسممجال العملرقم الصفحة
195- لمى ابو عودة اكاديمية و كاتبةص 8
196- سميح طوقانرجل اعمال و مبدعص 8
197- احمد ابو طه ناشط اجتماعيص 8
199- امجد السلفيتيحقوقي عالمي ص 8
د. محمد توفيق البجيرمي اكاديمي و اعلامي و فنانص 8
د. محمد على الخالدي اكاديمي - مؤلفص 8
بيان نويهض الحوت اكاديمية - باحثةص 8
خالد فراج مؤلف و باحثص 8
احمد سالم الخالدي اكاديمي - صحفيص 8
205- جميل هلال باحث - اكاديمي - كاتبص 8
206-د. حازم سكيكاكاديمي - باحثص 8
207- د. لؤي العناتي اكاديمي - باحث و عالمص8
208-حسام حايك اكاديمي - باحث - مخترعص 8
غادة السعود مخترعةص 8







رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 12:02 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي




1- المؤرخ أحمد سليم سعيدان
حياته

ولد أحمد سليم سعيدان سنة 1914 بمدينة صفد الفلسطينية وتوفي بالعاصمة الأردنية يوم 23 يناير 1991. يعتبر سعيدان من أشهر مؤرخي الرياضيات العربية الإسلامية في هذا العصر. وقد زاول تعليمه الابتدائي والإكمالي في مسقط رأسه، ثم رحل من صفد إلى القدس لمواصلة دراسته الثانوية بالكلية العربية. ومنها انتقل إلى بيروت وتحصل هناك على الباكالوريوس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية عام 1934. كما أحرز على البكالوريوس في العلوم والرياضيات من جامعة لندن سنة 1940، وعلى شهادة الدكتوراه من جامعة الخرطوم بـالسودان عام 1966 مقدما رسالة بعنوان تطور الحساب الهندي العربي (The Development of Hindu-Arabic Arithmetic ).
وقد درّس المؤرخ سعيدان الرياضيات في المعاهد التربوية العالية بعدة مدن سودانية، وكذا بجامعة الخرطوم. ثم عاد إلى وطنه عام 1969 وزاول التعليم في فلسطين وعمل في الجامعة الأردنية كأستاذ للرياضيات، ثم تولّى عمادة الكلية حتى بلوغه سنّ التقاعد سنة 1979. وعندئذ رحل إلى القدس لرئاسة جامعة أبو ديس، لكن السلطات الإسرائيلية طردته منها عام 1981.
ومما يوحي بمعاناة الفلسطيني سعيدان خلال حياته، وينبئ بالمرارة التي كان يشعر بها جرّاء الاحتلال الإسرائيلي ما جاء في إهداء استهل به أحد مؤلفاته
حيث قال : "من يوم 5 أيار سنة 1948، مذ غادرت القدس هائما على وجهي، أحمل أطفالي على كتف، وهمومي على كتف، طوّقت في البلاد. رافقت وصادقت وزاملت. ولكني بقيت غريبا – أقرأ غربتي على وجوه الرفاق والأصدقاء والزملاء، وأكتم مع اللوعة حنيني إلى أول هواء تنسمته، وأول لبن رضعته. وفي يوم من الأيام اجتزت جسر العذاب وعدت إلى القدس. لقيت الهواء الذي إليه حننت والعيون التي افتقدت وبسمات الصدق والطهر التي اشتهيت : أهلي وبيتي وأحبتي. ولكن لقيتهم جميعا في بيتهم غرباء، حتى الهواء شكا لي من الأسر، حتى الحليب بكى لي من القهر. فإلى أولئك الأسرى المقهورين وراء النهر، إلى أهلي وبيتي وأحبتي، أهدي هذا الكتاب".
وقد تفرّغ سعيدان بعدها إلى البحث والتأليف والتحقيق في التراث العلمي العربي الإسلامي. وساهم بدراساته وأبحاثه وتحقيقاته في حقل تاريخ الرياضيات العربية مساهمة معتبرة. وقبل وفاته كانت على مكتبه مخطوطتان إحداهما تتعلق بالأشكال الهلالية لـابن الهيثم (354هـ/965م-430هـ/1039م)، والأخرى حول الحساب الحجري لـأبي الحسن الاقليدسي (ت. 341هـ/952م)، إلا أن الأجل وافاه قبل تحقيقهما.
وكان سعيدان قد ساهم في تعريب تعليم العلوم في الجامعة في كل من السودان والأردن وانتسب إلى عدة مجامع، منها مجمع اللغة العربية الأردني ومجمع اللغة العربية العراقي. كما أن أعماله في حقل التراث العلمي مكّنته من الفوز بعدة جوائز تقديرية منها الجائزة الأولى لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي حول تحقيق كتب التراث الرياضية عام 1980. ومن المؤتمرات والندوات التي شارك فيها سعيدان ملتقى ألفية البيروني عام 1973 بـكارتشي الباكستانية حيث حاضر حول حساب المثلثات عند البيروني. وفي عام 1976 شارك سعيدان في المؤتمر الدولي الأول حول تاريخ العلوم العربية فحاضر في نظرية الأعداد وبعض المفاهيم الرياضية الواردة في مخطوطين عربيين.
وقد عمل سعيدان مراجعا ومشرفا في موسوعة الحضارة الإسلامية التي تصدر عن المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بـالأردن. وأعدّ خطة عمل لتقديم بيبلوغرافيا حول بعض العلماء، إلا أنه توفي قبل إنجازها. كما أسهم بتقديم عدد من علماء العرب والمسلمين في معجم التراجم العلمية Dictionary of Scientific Biography. وإلى جانب ذلك كان سعيدان عضوا استشاريافي عدة مجلات علمية عالمية تعنى بالتراث، نذكر منها :
1) Mathematical Review،
2) Isis ،
3)Historia Mathematica ،
والواقع أن سعيدان بدأ في التأليف والكتابة منذ عام 1940 حيث كان يؤلف ويشترك في تأليف كتب علمية ثقافية للأطفال في شكل قصص.ثم تطور هذا النشاط إلى إعداد وترجمة كتب في الرياضيات في مختلف المستويات يفوق عددها خمسين كتابا. ومن جهة أخرى، شرع في تحقيق كتب التراث العلمي مبكرا إذ نجد له بحثا منشورا عام 1960 في مجلة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة تخت عنوان "حول رسائل البيروني وابن سنان".
ويمتاز أسلوب سعيدان في تحقيق ودراسة المخطوطات باليسر والدقة وعدم المغالاة، فهو يشير إلى أنه يتحاشى على الدوام أن يقع في خطإ يآخذه على بعض محققي كتب التراث "إذ يندفعون في مديح من يحققون له وما يحققونه يخرج بهم عن وقار الموضوعية
وفي نفس الموضوع يوضح سعيدان "قد تستعصي على المحقق كلمة وقد يجتهد المحقق ويراجع المعاجم والمظان حتى يجد اللفظ الصحيح أو المعنى المقصود ... فهل يلزم أن يشير إلى ما انفق من وقت وجهد؟ بعض المحققين يفعلون، ولا أفعلها، ولكن قد أشير إلى أن الكلمة غامضة وأن قراءتي لها تقديرية.
ومما يدل على طول نفس المحقق سعيدان ورغبته القوية في إتقان عمله - كمحقق لوثائق تاريخية - ما ذكره في تمهيده لتحقيق كتاب مراسم الانتساب في معالم الحساب لليعيش بن إبراهيم الأموي (ت. نحو 895هـ/1490م). فقد صدر هذا التحقيق عام 1981 في حين عثر سعيدان على هذه المخطوطة عام 1960 في معهد المخطوطات بـالقاهرة، إلا أن صورتها لم تشجعه على إنجاز التحقيق لأن هناك صفحات غير مقروءة. ويذكر سعيدان أنه حاول كثيرا الحصول على نسخة ثانية من المخطوط من مكتبة جار الله بـتركيا فلم يُلبَّ طلبه. وعلم فيما بعد عبر كتاب بروكلمان أن النسخة الموجودة بـتركيا هي الوحيدة المعروفة لكتاب الأموي. فخابت آماله وتخلى عن التحقيق حتى أتيحت له الفرصة لزيارة المكتبة البريطانية (المتحف البريطاني) في لندن فوجد هناك نسخة أخرى من المخطوط فتزود بها وأخرج التحقيق بعد عشرين سنة من الانتظار

تحدث سعيدان في محاضرة الافتتاح التي ألقاها في مؤتمر جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية بـالأردن عن المنهج العلمي في الإسلام موضحا أن الغرب يظلم الإسلام عندما يدّعي أن هذا المنهج أتى به الإغريق فوضع شقّه الاستنتاجي واكتمل في الغرب بوضع شقّه التجريبي، "وهم في هذا الذي يشيرون إليه لا يشيرون إلى الإسلام وعلماء المسلمين لا من قريب ولا من بعيد. كأن الإسلام والمسلمين لم يكن لهم دور في صنع المنهج العلمي"

وقد استشهد في ذلك بـأبي زيد البلخي (ت. سنة 322هـ) قال : "يأبى العلم أن يخفض جناحه أو يسفر عن وجهه إلا لمتجرد له بكليته، يأخذ مأخذه متدرجا لا يظلم العلم بالتعسف والاقتحام، ولا يخبط فيه خبط عشواء في الظلام مع التأني بلطيف المأتى وإعطاء النظر حقه من التميّز بين المشتبه والواضح والتفريق بين التمويه والتحقيق والوقوف عند مبلغ المعقول
. ويعجب سعيدان في أولئك الذين "يضعون العلم والدين في موضع المتناقضين وقد آخى الله بينهما وجعل العلم سبيلا لكمال الدين.
وفي نهاية عام 1988 ألقى سعيدان - سنتين قبل وفاته - محاضرة في تونس حول الرياضيات بين المشرق والمغرب الإسلاميين أصدر فيها هذا الحكم مقارنا مسيرة الرياضيات في المشرق والمغرب : "صفوة حديثي إليكم يا سادتي حقيقتان أوصلتني إليهما دراسة متواصلة لمسيرة الرياضيات في المشرق والمغرب الإسلاميين. أولى هاتين الحقيقتين أن المغرب العربي الإسلامي الذي ساهم مساهمة واسعة في بناء صروح المعرفة في الفلاحة والزراعة والفلسفة والطب، وفي نقل المعارف العربية الإسلامية إلى الغرب، هذا المغرب قد قصّر في حقل الرياضيات ولم يبلغ شأو المشرق، ويبدو أنه لم يطلع على كل ما وصل إليه المشرق

ويسترسل سعيدان في هذا الرأي قائلا "من حقّكم عليّ، أيها السادة، أن أعترف لكم بادئ ذي بدء بأن اطلاعي على المخطوطات المغربية ضئيل إذا قيس باطلاعي على المخطوطات المشرقية. ففي حين أن ما درسته أو كتبت عنه أو حققته من مخطوطات مشرقية في الرياضيات يبلغ الخمسين بين مؤلف ضخم ورسالة فإن ما أنتجته في الرياضيات المغربية ثلاثة كتب حققت بها أربع مخطوطات"
يبدو أن هذا الحكم مبني على ضعف المعلومات التي كانت تتوفر لدى سعيدان وغيره من المحققين في ما يخص النشاط الرياضي في الغرب الإسلامي خلال تلك المرحلة. ذلك أن الاهتمام بهذا النشاط حديث العهد، مقارنة بالمشرق، ولم يكشف المؤرخون بعد عن كل ما أنتجه الغرب الإسلامي في حقل العلوم، سيما في الرياضيات. وعلى سبيل المثال فإن سعيدان يعترف أنه "لا يعرف في الكتب المغربية كتابا هندسيا" بينما عثر المؤرخون 12مؤخرا على عمل هندسي بالغ الأهمية، هو كتاب الاستكمال لـلمؤتمن بن هود (ت. 477هـ/1085م) الملقب بالملك المهندس، برهن فيه على نظرية هندسية شهيرة كانت ولا زالت تنسب إلى أحد الرياضيين الغربيين. وفي هذا المقام يمكن الإشارة أيضا إلى الرياضي ابن سيد (القرن 5هـ/11م)وقد أعجب سعيدان بالمستوى الذي بلغه علم الجبر لدى العرب والمسلمين فقال : "لقد بلغ علم الجبر في الفكر الإسلامي في مثل كتاب الباهر لـلسموءل مبلغا يدفعنا إلى القول بأننا لا نتصور مفهوما جبريا مما يعرفه الطالب المعاصر قبيل المرحلة الجامعية، مما لا نجده في كتب الجبر العربية، عدا مفهوم الجذر السالب ومفهوم الأعداد التخيلية. بل قد نستطيع أن نعدّد مفاهيم في هذه الكتب لا يعرفها هذا الطالب، لقد صنع الفكر العربي في الجبر ما صنع الفكر الإغريقي في هندسة أقليدس. ولكن الهندسة حقل مغلق اكتمل على يد الإغريق، والجبر مضمار رحب شق العرب طريقه ومهدوها.
ونجد في خاتمة كتاب تاريخ علم الجبر في العالم العربي حكما آخر يصدره سعيدان بدون تحفظ إذ يقول "وفي قمة الجبل يبدأ الانحدار، والانحدار أسرع من الصعود، ولكنه في تاريخ الفكر الإسلامي أبطأ. لقد استغرق الصعود ثلاثة قرون ونصفا، على أبعد تقدير، من أيام الخوارزمي، حوالي 840م إلى أيام المظفر الطوسي، بعيد 1200م. أما الانحدار فاستمر في المشرق الإسلامي حتى القرن السابع عشر
لقد كان سعيدان "من الدعاة إلى وحدة الأمة العربية، المؤمنين بوحدة الفكر الإسلامي العربي، وكان يهوى صيد السمك ولعب الشطرنج ويهوى الخوض في تاريخ الرياضيات العربية الإسلامية فحقق كمّا هائلا منه عرّف بالتراث المجيد للآباء والأجداد. ولعل هذا ما جعل مؤرخ الرياضيات الشهير بوريس روزنفلد Rosenfeld يصرح : "يعتبر رحيل سعيدان فراغا كبيرا لمؤرخي الرياضيات في العالم.

من مؤلفات أحمد سليم سعيدان

توجد قائمة كاملة لمؤلفات أحمد سليم سعيدان جمعها المؤرخ الهولندي يان هوخندايك Hogendijk بالتعاون مع آمال سعيدان، ابنة المرحوم، في مقال نشر في العدد 19 (ص. 439-443) من مجلة Historia Mathematica الصادر عام 1992. كما صدرت قائمة مماثلة في العدد السابع (عام 1997، ص.6-11) من كراس حلقة ابن الهيثم، نشر الجمعية الجزائرية لتاريخ الرياضيات، اعتمدت على مقال هوخندايك ومراسلات مع آمال سعيدان. وإذا استثنينا مؤلفات سعيدان الخاصة بحقل التعليم، يمكن تقسيم بقية كتاباته إلى قسمين :


أولا: مؤلفات في تاريخ الرياضيات العربية الإسلامية وتحقيقات لنصوص ومخطوطات رياضية وفلكية عربية يقارب عددها 65 بحثا وكتابا نشرت في الفترة الممتدة من 1960 إلى 1991 بالعربية والإنكليزية، نذكر من بينها :

  • حول رسائل البيروني، مجلة معهد المخطوطات العربية* القاهرة، العدد 6، 1960، ص307-312.
  • الأصول الإغريقية للعلوم الرياضية عند العرب. مجلة معهد المخطوطات العربية* القاهرة. العدد 7* 1961، ص 81-110.
  • الأثر الهندي في الرياضيات العربية، الأبحاث، الجامعة الأمريكية، بيروت، العدد 15* 1962، ص 409-477.
  • كتاب الأعداد المتحابة لثابت بن قرة، الجامعة الأردنية* عمان، 1977.
  • مراسم الانتساب في معالم الحساب ليعيش بن إبراهيم الأموي، معهد التاريخ العلمي العربي* حلب، 1981.
  • تاريخ علم الحساب في الأندلس والمغرب، دار الفرقان، عمّان، 1984.
  • التكملة في الحساب لعبد القاهر بن طاهر البغدادي مع رسالة له في المساحة، معهد المخطوطات العربية* الكويت، 1985.
  • The development of Hindu-Arabic arithmetic* Islamic culture* 39* 1965* pp.209-221.
  • The earliest extant arabic arithmetic : Kitab al-Fusul fi al-Hisab al-Hindi of Abu al-Hasan Ahmed Ibn Ibrahim al-Uqlidsi* Isis* 57* 1966* pp.475-490.
  • Finger reckoning in an arabic poem* The Mathematics Teacher* 61* 1968* pp. 707-708.
  • The arithmetic of Abu al-Wafa* Isis* 65* 1974* pp.367-374.


ثانيا : مقالات تعميمية وكتب للجمهور العريض حول التراث العلمي والفكر العربي الإسلامي، نذكر من بينها :
  • قصة الأرقام والترقيم* دار الفرقان* عمّان* 1983.
  • مقدمة لتاريخ الفكر العلمي في الإسلام، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب* أعلام المعرفة، الكويت، 1988.
  • هندسة أقليدس في أيد عربية* دار البشير* عمّان* 1991.
  • متعة التفكير* دار التنوير العلمي للنشر والتوزيع* عمّان، 1991.
  • علم الحساب عند العرب، أعلام الفكر، الكويت، العدد 2* 1971 ص. 161-194.
  • رسائل ابن سنان، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب* قسم التراث العربي* السلسلة التراثية 6* الكويت، 1983.
  • من أقطاب التراث العلمي العربي الإسلامي : محمد بن موسى الخوارزمي، الرياضي الفلكي، مجلة آفاق علمية، عمّان، العدد 1، 1985، ص. 52-55.
  • ابن الهيثم* أعظم علماء البصريات قبل نيوتن، مجلة آفاق علمية، عمّان، العدد 4، 1986، ص. 51-55.






رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 12:08 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


2-المؤرخ قدري حافظ طوقان


حياته
ولد قدري حافظ طوقان في مدينة نابلس سنة 1910، وهو من أسرة فلسطينية عريقة وثرية اهتمت بالعلم والثقافة والسياسة، ومنها ينحدر الشاعر إبراهيم طوقان (1905-1941) وأخته الشاعرة فدوى طوقان. زاول قدري طوقان تعليمه الابتدائي والثانوي في كلية النجاح الوطنية (المعروفة الآن بجامعة النجاح الوطنية فتخرج منها سنة 1924. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت ودرس بها الرياضيات مدة أربع سنوات حتى أحرز على درجة البكالوريس في الرياضيات سنة 1929. وإثر ذلك عاد طوقان من بيروت إلى نابلس ليدرّس الرياضيات في نفس الكلية التي تخرج منها (كلية النجاح). وفي عام 1950 تم تنصيبه مديرا لهذه الكلية بعد استقـالة عبد اللطيف الحبال من هذا المنصب. ويشهد لـطوقان بعمله الدؤوب سعيا لتطوير الكلية وتوسيع فروع الدراسة فيها.
وهكذا نالت كلية النجاح شهرة واسعة في البلاد العربية فقصدها طلبة من مختلف البلدان العربية من المحيط إلى الخليج. كما قصدها عدد معتبر من رجال الفكر والثقافة في العالم العربي، أمثال اللغوي والشاعر محمد العدناني والباحث أنيس الخوري المقدسي والدكتور أحمد بدوي والدكتور عمر فروخ. ومن المعلوم أن كلية النجاح أسست في البداية كمدرسة ابتدائية عام 1918، ثم صارت كلية عام 1941 وتحولت إلى جامعة عام 1977. لكن إسرائيل أعلنت عام 1988 جامعة النجاح الوطنية منطقة عسكرية فلم تعد إلى حياتها الأكاديمية إلا في صيف عام 1991.
لقد انشغل قدري طوقان بالقضية السياسية الفلسطينية، كما انشغل آخرون من أسرته. فاشترك في العديد من المظاهرات التي كانت تطالب بالحق الفلسطيني منذ شبابه. كما شارك في عدة مؤتمرات ولقاءات] خاصة بالقضية الفلسطينية في الداخل والخارج. وقد أدت به جرأته إلى ألوان عديدة من المعاناة كالسجن والنفي. وهذا لم يمنعه من تولي عدة مناصب ذات طابع سياسي، إذ كان نائبا في البرلمان الأردني عن منطقة نابلس في دورتين متتاليتين (1950 و 1954). كما عيّن وزيرا للخارجية الأردنية في حكومة بهجت التلهوني الثالثة وذلك يوم 6 يوليو 1964[
كان طوقان ذا شغف كبير بالرياضيات وبالتراث العربي العلمي، سيما في حقل الرياضيات وعلم الفلك. ومن المعلوم أنه كان أيضا ممن يستمتعون بقراءة كتب الأدب والثقافة ودواوين الشعر. وكان طوقان متواجدا في الساحة العلمية، إلى جانب النشاط السياسي، فكان يلقي العديد من المحاضرات في الأندية الفكرية والمجامع العلمية العربية (في القاهرة ودمشق وبيروت وعمان وبغداد)، إضافة إلى المقالات التي كان ينشرها في الصحف والمجالات العربية مثل المقتطف والرسالة والثقافة والأديب والعرفان وغيرها. كما اشترك في العديد من المؤتمرات العلمية في البلاد العربية والإسلامية وفي بلاد الغرب.

ومن جهة أخرى، كان طوقان عضوا في عدة هيئات علمية وأكاديمية منها :
- الهيئة الإدارية للجنة الثقافية العربية في فلسطين منذ سنة 1945،
- المجلس الأعلى للتعليم في الأردن،
- مجلس أمناء الجامعة الأردنية منذ تأسيس هذه الجامعة (1962)،
- مستشار الدراسات العربية في معهد آسيا بالولايات المتحدة،
- المجمع العلمي لدول البحر الأبيض المتوسط في إيطاليا،
- مجلس البحث العلمي الأردني،
- المجمع العلمي العربي في دمشق،
- مجمع اللغة العربية في القاهرة،
كما ترأس :

- اللجنة الأردنية للعلوم منذ سنة 1955.
- اللجنة الأردنية للتعريب والترجمة والنشر في السنوات 1961-1967.

من أعمال قدري حافظ طوقان
ولعل أبرز الكتب التي ألفها طوقان هو كتاب تراث العرب العلمي في الرياضيات والفلك. وقد صدرت طبعته الأولى في أواخر عام 1941 فنال نجاحا منقطع النظير وأشاد بجهد صاحبه العرب وغير العرب. فهذا مصطفى مشرفة (1898-1950) يكتب في ديسمبر 1941 : "... وقد قرأت الكتاب فوجدته قد جمع بين الدقة العلمية واللذة الفكرية، فهو يصلح كمرجع للمتخصص في تاريخ العلوم العربية، كما يصلح لمطالعة كل من يطلب المتعة في القراءة ... وهذه صفحات الماضي المجيد يضعها الأستاذ طوقان أمام أعين الشباب والشيب معا لتكون لهم حافزا وملهما".
وكتب المستشرق سارتون Sarton في مقال عن هذا الكتاب : "إن كتاب تراث العرب العلمي للأستاذ قدري حافظ طوقان يدل على وعي ثقافي جديد عند العرب، وهو أكبر مصدر لتاريخ العلوم الرياضية في اللغة العربية، والكتاب غزير المادة فيه صفحات لامعة ونواح مشرقة في تراث العرب العلمي ...".كما أشاد بالكتاب أحمد أمين في مجلة الثقافة المصرية في عددها 182(يونيو 1944). ونوهت منظمة اليونسكو بجهد المؤلف، ناهيك عن المقالات العديدة التي كتبت بشأن هذا الكتاب المرجع في مختلف الصحف العربية كصحيفة الأهرام ومجلة الأديب اللبنانية.
وقد أعيد إصدار الكتاب في طبعات متوالية مزيدة ومنحقة بعد أن تعهدت الجامعة العربية بإعادة طبعه. والكتاب يقع في أزيد من 500 صفحة احتوت على قسمين، أولهما يستعرض مآثر العرب في الرياضيات وعلم الفلك وزعه المؤلف إلى سبعة فصول (فصل حول الرياضيات قبل الإسلام، تليها خمسة فصول تتناول مآثر العرب في : الحساب، الجبر، الهندسة، حساب المثلثات، علم الفلك، أما الفصل الأخير فخصص للرياضيات والشعر). ويتضمن القسم الثاني تسعة فصول، يقدم كل منها علماء قرن من القرون ابتداء من القرن 3هـ/ 9م وانتهاء بالقرن 11هـ/17م). وهكذا نجد تقديم تراجم وأعمال 150 رياضيا وفلكيا من علماء العرب والمسلمين. فمنهم من يقدّم في عدة سطور ومنهم من يقدم في عدة صفحات.
يقول طوقان في مقدمة كتابه : "إن الحضارة العربية ظاهرة طبيعية ليس فيها شذوذ أو خروج من منطق التاريخ، فلم يكن بد من قيامها حين قامت. وقد قام أصحابها العرب بدورهم في تقدم الفكر وتطوره بأقصى حماسة وفهم. وهم لم يكونوا مجرد ناقلين كما قال بعض المؤرخين بل إن في نقلهم روحا وحياة ... فهو أبعد ما يكون عن الجمود. وقد خطوا في العلوم خطوات فاصلات كان لها أبعد الأثر في تقدمها ...".
ويقول أيضا : " ... يدفعنا الإخلاص للحق إلى القول إن العرب قد قاموا بدورهم في التطور الفكري العام بحماسة وفهم. وقد هيأوا بذلك العقول للتفكير العلمي الحديث، ولولا ذلك لتأخر سير المدنية بضعة قرون ... أنا لا أقول ولا أدعي أن العرب خير الناس ولا أفضل الناس ... لكني أومن بأن سبق أمة لأمة ... إنما يرجع في الأساس إلى الفرص التي تبعث الهمم وتحفز إلى الخلق والإبداع في الأمم أو في الأفراد. وإني أذهب إلى أبعد من هذا فأقول : إن الأمم التي تسمى متأخرة أو متخلفة لو يرفع عنها ضغط الاستعمار والخرافات لضربت بسهم في خدمة الإنسانية والحضارة ".
وأعاب طوقان على بعض العلماء الغربيين جحودهم فأساؤوا إلى العرب والمسلمين بتشويههم بعض الحقائق التي تمجد الدور الذي قامت به حضارتنا. وفي نفس الوقت نجد طوقان ينوه بفئة المؤرخين الغربيين المنصفين فيقول : "يظهر مما مر أن في الغرب منصفين وأن في الغرب من حفزّه الإنصاف والروح العلمية الصحيحة إلى الاهتمام بالتراث العربي والاعتراف بعظمة النتاج الذي خلفه العقل العربي للعلم والعمران...". بل يعترف طوقان في أكثر من مكان بأنه لولا البحوث التي يقوم بها علماء الغرب حول تراثنا لما تعرفنا على العديد من أولئك العلماء وإسهاماتهم.
لقد نال قدري طوقان العديد من الأوسمة والجوائز التقديرية اعترافا بجهده في سبيل التعريف بتراثنا.
ومن تلك التقديرات نذكر :
- وسام الجمهورية المصري من الطبقة الأولى (استلمه من الراحل جمال عبد الناصر عام 1961 في جامعة القاهرة بمناسبة عيد العلم العاشر).
- وسام الكفاءة الفكرية المغربي من الدرجة الممتازة.
- درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة البنجاب في باكستان سنة 1967.
- وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من الأردن سنة 1957.
- وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى سنة 1964.

توفي قدري حافظ طوقان يوم الجمعة 26 فبراير 1971 ودفن بمدينة نابلس بجوار ابن عمه إبراهيم طوقان.
أما مؤلفات قدري حافظ طوقان فيمكن تلخيصها في :
1. نواح مجيدة من الثقافة الإسلامية (بالاشتراك مع جماعة من المؤلفين المصريين): أصدرته مجلة المقتطف في مصر، 1936.
2. تراث العربي العلمي في الرياضيات والفلك : أصدرته مجلة المقتطف، 1941، وأعادت الإدارة الثقافيةبجامعة الدول العربية إخراجه في طبعة مزيدة ومنقحة، 1954، ثم توالت الطبعات.
3.الكون العجيب : كتاب من سلسة إقرأ، نشر دار المعارف، القاهرة، 1943.
4. العيون في العلم : كتاب من سلسة إقرأ، دار المعارف، القاهرة، 1945.
5. بين العلم والأدب : مجموعة مقالات وكلمات مذاعة من إذاعة فلسطين العربية، القدس، 1946.
6
. الأسلوب العلمي عند العرب : نشر
جامعة القاهرة، 1946.
7
. بعد النكبة : نشر
دار العلم للملايين، بيروت، 1970.
8
. وعي المستقبل :نشر
دار العلم للملايين، بيروت، 1953.
9
. الخالدون العرب : نشر
دار العلم للملايين، بيروت، 1954.
10
. بين البقاء والفناء :
كتاب من سلسلة إقرأ، دار المعارف، القاهرة، 1955.
11
. العلوم عند العرب : نشر في
القاهرة، 1960.
12
. ابن حمزة والتمهيد إلى اللوغاريتمات : نشر عام
1958.
13
. مقام العقل عند العرب : نشر في القاهرة، 1961، وكذا في
دار القدس، بيروت، بدون تاريخ.
14
. أثر العرب في تقدم علم الفلك : نشر عام
1961.
15
. العلوم عند العرب والمسلمين : نشر عام 1961. وأعيد طبعه في دار اقرأ، بيروت،
1983.
16
. الروح العلمية عند العرب والمسلمين : نشر عام
1962.
17
. حيوية العقل العربي في نقد الفكر اليوناني : نشر عام
1966.
18
. أبو الريحان البيروني : نشر سنة 1966.

19. محاضرات ابن الهيثم التذكارية : المحاضرة السابعة، القاهرة، 1945: سلسلة محاضرات أنشأها مصطفى نظيف (1893-1971).

تلك هي أضواء سلطناها على أفكار وأعمال ومؤلفات الفلسطينييْن اللذين خدما التراث العلمي العربي الإسلامي، سيما الرياضي منه، خدمة جليلة قلّ نظيرها في وقتنا هذا. ولحسن الحظ أن ما تركه سعيدان وطوقان من كتابات وأبحاث في حقل التراث العلمي لا زال شاهدا على جهودهما التي أضاءت الطريق أمام الباحثين الذين خلفوهما.

المراجع
1. الأموي، ليعيش بن إبراهيم: مراسم الانتساب في معالم الحساب، تحقيق أحمد سليم سعيدان، جامعة حلب ومعهد التراث العلمي العربي، 1981.
2. البغدادي، عبد القاهر بن طاهر : التكملة في الحساب، تحقيق أحمد سليم سعيدان، معهد المخطوطات العربية* الكويت، 1985.
3. سعيدان، أحمد سليم : تاريخ علم الجبر في العالم العربي، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1986.
4. سعيدان، أحمد سليم : الرياضيات بين المشرق والمغرب الإسلاميين،وقائع الملتقى المغاربي الثاني حول تاريخ الرياضيات العربية، تونس 1-3 ديسمبر 1988، جامعة تونس 1 والمعهد العالي للتربية والتكوين المستمر والجمعية التونسية للعلوم الرياضية، تونس، 1988، ص. 7-22.
5. سعيدان، أحمد سليم : المنهج العلمي في الإسلام، في "جوانب علمية في الحضارة الإسلامية"، منشورات جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية، عمان، 1985، ص 17-30.
6. قدري حافظ طوقان: تراث العرب العلمي، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ودار الشروق، بيروت، (بدون تاريخ، صدرت الطبعة الأولى عام 1941).
7. نصير، عبد المجيد : علم الحساب العربي، آفاق الثقافة والتراث، مركز جمعة الماجد، دبي، العدد 9، يونيو 1995، ص 37-44.
8. Hogendijk J.. : Bibliography of publications of ahmed Salim Saidan (1914-1991) on the history of mathematics and astronomy in islamic civilization and list of medieval arabic texts published by him* Historia Mathematica* 19* 1992* pp.439-443.
9. Rosenfeld B. : In Memoriam* Ahmad Salim Saidan (1914-1991)* Historia mathematica* 19* pp.1992* 438-439.






رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 12:15 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


3- عالم الفيزياء سالم حنا خميس



عالم الفيزياء الفلسطيني (سالم حنا خميس):

حيث ولد البرفسور حنا خميس في قرية الرينة العربية في يوم 22/11/1919*ثم انهى دراسته الثانوية في الكلية العربية في القدس بامتياز عام 1938*وبمنحة من حكومة الانتداب البريطاني تعلم في الجامعة الأميركية في بيروت حيث حاز على البكالوريا في الرياضيات والفيزياء عام 1941،والماجستير في الفيزياء عام 1942*بعد ذلك عمل في فلسطين (1942-1943) مدرسا في ثانوية عكا ثم ثانوية مار لوقا في حيفا*وفي عام 1943 عين محاضرا في دائرة الرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت*وفي عام 1945 ، بمنحة من "المجلس البريطاني" أعد جامعة في للدكتوراة كلية لندن*ناقش أطروحته أثناء أحداث "النكبة" ، وحاز على الدكتوراة عام 1950.
منعته تل ابيب من العودة إلى فلسطين عام 1948،فانتقل إلى حلب حيث عمل محاضرا في الرياضيات التطبيقية في كلية الهندسة في جامعة سوريا ، ورأس كلية الرياضيات هناك.

وفي عام 1953 توجه إلى بيروت محاضرا (برتبة بروفسور مساعد) في دائرة الاقتصاد في الجامعة الأميركية*وبين الأعوام 1955 و 1958 حاز على رتبة بروفسور ورأس دائرة الرياضيات في الجامعة*وفي عام 1958 رأس دائرة الإحصاء الاقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) التابعة لهيئة الأمم المتحدة ، وتنقل في عمله هذا بين مكتب القاهرة ومكتب روما (1958-1960)*وما بين 1961-1970 تقلد منصب رئيس قسم التجارة والأسعار في منظمة الفاو في روما.

و بين 1970-1972 أوفدته هيئة الأمم المتحدة والفاو إلى أوغندا مديرا عاما لمؤسسة الإحصاء والاقتصاد التطبيقي في جامعة ماكيريري لتأسيس وتطوير عمل المؤسسة وبرنامجها لتدريب ، تعليم ودراسة إحتياجات الدول الأفريقية التي تتكلم اللغة الإنكليزية.

وفي عام 1972 عاد إلى روما حيث عين في منظمة الفاو رئيسا لمجموعة الميثودولوجيا (المناهج) في مصلحة التنمية الإحصائية*وفي عام 1974 رأس مصلحة التنمية الإحصائية في الفاو. وتضمن عمله في هذا المنصب مساعدة الدول النامية لتحسين إحصائها الغذائي والزراعي من خلال مشاريع قومية ، إقليمية ودولية.

في الوقت ذاته عمل في بغداد بين 1976 و1978 مديرًا ومستشارًا رئيسيًا من قبل هيئة الأمم المتحدة لمشروع تأسيس المعهد العربي الإحصائيّ للتدريب والأبحاث.

وفي عام 1981 تقاعد من رئاسة مصلحة التنمية الإحصائية في الفاو وانتقل ليعيش في بريطانيا حيث يقيم أولاده*لكنه استمر في العمل خبيرا ورئيسا لعدة بعثات علمية من قبل الأمم المتحدة ، وقام بأعمال إستشارية في عدة أماكن ، منها : مستشار للصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت التابع لجامعة الدول العربية ومقيم ومطور للفعاليات الإحصائية في منظمة التحرير الفلسطينية ومستشار لجامعة النجاح في نابلس (1986) في مراجعة إحصائيات تصدير المنتوجات الزراعية إلى الأردن و مستشار إحصائي للدول : سريلانكا ، ليبيا والسودان.

توفي 16/6/2005 في منزله بهيمل هيمبستيد بلندن تاركاً خلفه اسهاماته العلمية التالية:

1-عشرات الابحاث العلمية في الاحصاء والرياضيات*وله اسهاماته العلمية في العينات النظرية وجدولة دوال غاما غير المتكاملة حيث اصدر عام 1966 كتابا بعنوانTables of the Incomplete Gamma Function Ratio).

2-له أعماله في مجال نظرية الأرقام المؤشرة (بالإنجليزية: Index Number Theory‏) وتطبيقاتها، وتطويره لما يعرف بمنهج جيري-خميس (بالإنجليزية: Geary-Khamis Method‏) لحساب "تعادل القوة الشرائية للعملات"، purchase power parity (PPP) of currencies، قد تركت بصماتها على كافة الأعمال الحديثة في المقارنة الدولية للأسعار، للدخل الحقيقي، للنتاج القومي وللإنتاجية بواسطة عملة واحدة مشتركة. كان الإحصائي الإرلندي (بالإنجليزية: R.C. Geary‏) أول من اقترح المنهج عام 1952. وفي عام 1972 قام البروفسور خميس بتطوير المنهج وجعله قيد التطبيق، وذلك في سلسلة من الأوراق العلمية نشرت في مجلة الجمعية الإحصائية الملكية (بالإنجليزية: Royal Statistical Society‏).
ويستخدم منهج جيري-خميس بشكل كثيف منذ عقود ثلاثة في حساب اللا-مساواة العالمية، مستويات المعيشة وفي تقدير دليل النمو البشري، كما تستخدمه مؤسسات دولية مهمة مثل البنك الدولي، منظمة الفاو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD).

وعلاوة على اسهاماته العلمية في خدمة البشرية، كان البروفسور خميس يساعد الكثيرين من أبناء الوطن وأبناء الشعوب الأخرى في الحصول على منح دراسية، ودعم الكثيرين من تلامذته، على اختلاف قومياتهم، في تطوير حياتهم المهنية. كما عرف عنه مناصرته الشديدة لكل قضايا المضطهدين في العالم، ودعمه المستمر لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وللقضية الفلسطينية.

Salem Hanna Khamis was born in Reineh village near Nazareth in 1919 when Palestine had just become a British mandate. While he was studying for a PhD in Statistics in England * he was declared a refugee when Israel was formed in 1948. He tried to get home to his family but Israel denied him his right to return.
He left his home in Reineh village with a British Mandate Palestinian Passport* but became stateless because of the formation of the Israeli state. His life mirrored the experience of many Palestinians of the diaspora – a love of family* a thirst for academic excellence* a drive to encourage others in their pursuits* and a mission to achieve justice for the dispossessed and downtrodden.
Salem Khamis died in June 2005 leaving his wife Mary* children Thea* Hanna* Chris and Tareq* and four grandchildren. Family and friends have established a charitable trust in his name* the Dr Salem Hanna Khamis Palestinian Educational Fund which resources an annual bursary for a student at Bierzet University in the occupied West Bank town of Ramallah.

Salem Khamis worked on the world stage* ending his career as Chief of the Statistical Development Service of the UN's Food and Agriculture Organisation.

He made a lasting contribution to economic analysis by developing* along with his colleague R C Geary* the Geary-Khamis method for measuring international purchasing power parities (PPPs) which has been used extensively by international agencies such as the World Bank and OECD to make international comparisons of prices* real incomes* output and productivity.


His work took him and his family to Lebanon* Egypt* Uganda and Iraq as well as New York and Rome* where FAO has its headquarters. By the time he retired in 1986 he could count the following amongst his many achievements
  • Establishing the Maths Department of the American University in Beirut * Lebanon * as Professor and Chairman. 1955 - 1958.
  • Regional Statistician for the Near East* FAO Cairo & Rome 1958-1963.
  • Responsibility for the FAO's Freedom from Hunger Campaign 1961.
  • Setting up the Institute of Statistics & Applied Economics* Makerere University* Kampala * Uganda 1970-1972.
  • Setting up the Arab Institute for Training and Research in Statistics* Baghdad * Iraq . 1976-1978.
  • Responsibility for preparing the World Census of Agriculture. 1980.
  • The evaluation and development of the statistical activities of the PLO* for the Arab Fund for Social & Economic Development. 1982.
  • Active member of the International Statistical Institute for 50 years and its Vice-President from 1979-81.
  • Statistical Consultant for the UN's Economic Commission for Western Asia* reviewing the retail price statistics and the index of retail prices in Sana'a* Yemen 1984.
  • Statistical Adviser for the Arab Fund's project to finance an agricultural census in the Sudan 1986/87.
  • Review of export statistics of agricultural products from the occupied West Bank to
  • Jordan * for the Jordan Government 1986
Wherever he went and whatever he did* Salem's guiding principles were local empowerment and sustainability. He concentrated on developing local talent and leaving behind structures that would continue to deliver their core purpose over the ensuing years.
Despite his exile* Salem did all he could to encourage Palestinians to peacefully resist occupation* oppression and denial of human and national rights. This started under British mandate rule in Palestine itself and in 1947 when* as Secretary of the Arab Students League in Great Britain (which he set up in 1946)* he led a demonstration against the planned partition of Palestine . He supported the development of the annual Land Day demonstrations* now held annually by Palestinians who are Israeli citizens to mark the continuing loss of their land to Israel . As a lifelong member of the Palestine Solidarity Campaign and Medical Aid for Palestinians* Salem Khamis was a regular supporter of the demonstrations and initiatives promoted by these organisations.

Underlying all of Salem Khamis' actions was his passionate belief in equality* particularly in terms of race and religious faith. As a Christian Palestinian whose childhood friends included Palestinian Muslims and Jews* he consistently spoke out against racism and anti-semitism.

He was also passionate about the need for education and personal development* advising and encouraging a wide range of family and friends to achieve educational excellence.

Establishing the Dr Salem Hanna Khamis Palestinian Educational Fund is an appropriate way to celebrate the breadth of his achievements and to continue to promote his fundamental human values in a practical way. We are pleased to announce that the Fund's first bursary for a student studying for a Master in Applied Statistics was awarded in 2010.

Contributions to the Dr Salem Hanna Khamis Palestinian Educational Trust are most welcome. For information about how to donate please contact






رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 12:27 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


4- العالم منير نايفة
عالم النانو تكنولوجي



أنه العالم العربي العالمي منير نايفه (64 سنه) أستاذ الفيزياء بجامعة الينوي الأميركية في اربانا ـ شامبين المرشح لجائزة نوبل للفيزياء أحد رواد علم تقنيات النانو حيث يقوم حاليا بتأسيس شركة متخصصة بصناعة أجهزة نانوية وتطبيقات متناهية الصغر "نانوساي أدفانسد تكنولوجيس".
ولد منير نايفه في فلسطين ودرس الأبتدائيه والثانوية في بلدته الشويكه وأنتقل الي المدرسة الهاشمية التابعه لمدارس البيرة برام الله واربد ثم التحق بالجامعة الأميركية في بيروت للتخصص في الهندسة بمنحة من وكالة الأنماء الأميركية وقد حصل منها علي البكالوريوس في الفيزياء عام 1968 وأتبعها بالماجستير عام 1970 ثم حصل على منحة للحصول علي الدكتوراه من جامعة ستانفورد الأميركية لدراسة الفيزياء الذرية والليزر وقد أظهر أهتماما كبيرا بدراسه ذره الهيدروجين بأستخدام آشعه الليزر وفسر أهتمامه بأن ذره الهيدروجين هي أصغر عنصر كيميائي وتدخل في تفاعلات كيميائيه لاحصر لها وبعد أن نال الدكتوراه عام 1974 ألتحق بمعهد أوك ريدج القومي وكان باحثا به حيث أستحدث مع زملائه طريقة ليزرية جديده لقياس التجمعات الذرية الغازية لأعلى المستويات من الدقة والتحكم وهو قياس ذرات منفردة ثم أنتقل الى جامعة ييل الأميركية وكان مدرسا بها ثم توجه الى جامعة الينوي حيث أستحدث طريقة جديدة للتحكم وترتيب الذرات والجزيئات على السطوح وهو ما سمي «الكتابة بالذرات». وعندما التحمت العلوم والهندسة والطب في بعضها البعض في تقنيات النانو حيث يصبح العالم مهندسا والمهندس عالما وتقل الفوارق بين الفيزياء والكيمياء والميكانيكا والأحياء كانت الفرصة الذهبية لتجميع كل أهتماماته في مجال واحد فأبحاثه الآن تضم بالاضافة الى المبادئ العلمية للمواد أيضا هندسة وبناء وفهم كيفية تشغيل أجهزة المستقبل النانوية وقد أنخرط ثلاثة من أولاده في دراسه تقنيات النانو ومازال نايفه مرتبط بجامعتي كنتاكي وآلينوي منذ عام 1980


نايفة يرصد الذرات المفردة بالليزر داخل معمله عام1977
تمكن نايفة من الإجابة على استفهام هام طرحه عالم الفيزياء الشهير ريتشارد فاينمان في عام 1959، عندما تساءل: ماذا سيحدث لو استطاع الإنسان التحكم في حركة ومسار الذرة، ونجح في إعادة ترتيب مواضعها داخل المركبات الكيميائية؟ في أقل من 20 عاما قدم نايفة إجابته الفائقة، عندما نجح في تحريك الذرات منفردة ذرة ذرة. وفي التسعينيات تحدثت كبرى المجلات العلمية المتخصصة ووكالات الأنباء العالمية عن العالم العربي الذي رسم صورة لقلب داخله حرف "P" باستخدام الذرات المفردة، في الإشارة إلى فلسطين.
يرى العلماء أن هذا الكشف من الاكتشافات الثورية التي أتاحت للعلم الدخول إلى منطقة لم يسبق له الدخول فيها من قبل، ويمكن استنتاج تلك القفزة التي سيحققها ذلك العلم من خلال المقارنة بـ"المايكروتكنولوجي" التي أنتجت أجهزة الكمبيوتر والترانزيستور وكل المعدات الإلكترونية الحالية. في هذا الإطار يشير الكتاب السنوي الصادر عن الموسوعة البريطانية "بريتانيكا" إلى أن تقنية نايفة سوف تزيد من كفاءة أداء الآلات ما بين 100 مليون و10 آلاف مليون مرة على الطرق التقليدية.
كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" فإنه يؤسس لفرع جديد في علم الكيمياء يدعى "كيمياء الذرة المنفردة" الذي يمهد بدوره لطفرة طبية سوف تسهم في علاج العديد من الأمراض التي وقف العلم عاجزا أمامها سنوات طويلة؛ حيث يتيح هذا الإنجاز بناء أجهزة ومعدات مجهرية لا يزيد حجمها عن عدة ذرات بما يمكنها من الولوج في جسم الإنسان، والسير داخل الشرايين والوصول إلى أعضائه الداخلية.
تتجاوز تطبيقات هذا الكشف مجالات الطب إلى الهندسة الصناعية والعسكرية وحتى التكنولوجيات النووية؛ حيث يتوقع أن تسهم في تطوير أجهزة رصد جوية لاستكشاف المعادن والألغام الأرضية. ويعلق بعض العلماء الآمال عليها في رصد جسيمات "كوارك" الخفية التي من المفترض أن تسهم في حل بعض ألغاز الكون


يعود حب نايفة للعلم إلى فترة الطفولة؛ فما زال يتذكر إلى أي مدى كان شغوفا بصناعة أجهزة الراديو (المذياع)، ويعتبرها هوايته المفضلة، ويقضي كثيرا من الوقت في القراءة عنها، ويذهب إلى السوق ومحلات الأدوات الكهربائية ليشتري الهوائيات لكي يتم عمله الذي طالما أحبه والذي اعتبره هو نفسه بداية الطريق الذي أوصله ليصبح عالما كبيرا.
ما زال يتذكر سنوات الدراسة في مرحلة الثانوي، والأستاذين سليمان والعبيدي، وكيف كانت معاملتهما له أشبه بالعلاقة التي تربط بين مجموعة من الأصدقاء، وليست مجرد علاقة بين الأستاذ والتلميذ، وذلك على الرغم من أنه كان ما يزال تلميذا وشابا صغيرا. وفى الجامعة الأمريكية ببيروت كان للدكتور أنطون أصلان -الفلسطيني الأصل- أكبر الأثر في حبه للفيزياء، وهو ما دفعه للتخصص فيها على عكس ما كان سائدا في ذلك الوقت من أن يتوجه الطلبة لدراسة التخصصات التطبيقية كالهندسة والطب.
عمل نايفة في الفترة من عام 1977 وحتى عام 1979 باحثا فيزيائيا بمعامل أوج – رج بجامعة كنتاكي ، ثم التحق في نهاية هذه الفترة عام 1979 بجامعة آلينوى. وهو نفس العام الذي شهد حصوله على جائزة البحث التصنيعي في الولايات المتحدة؛ حيث تم تأسيس مؤتمر سنوي يعرض آخر التطورات والتطبيقات في ابتكاره.
نشر نايفة ما يزيد عن 130 مقالا وبحثا علميا، وشارك مع آخرين في إعداد وتأليف العديد من الكتب عن علوم الليزر والكهربية والمغناطيسية. كما وردت الإشارة إلى اسم نايفة في العديد من موسوعات العلماء والمشاهير، وكان من أبرزها موسوعة بريتنيكا الشهيرة، وموسوعة ماجروهيل، وقائمة رجال ونساء العلم الأمريكيين، وموسوعة " Who’s Who in America"، وقائمة "Who's Who in Technology Today"، وقائمة "Who's Who in Engineering "، وكذلك المعجم الدولي للسيرة الذاتية، وقائمة رجال الإنجازات..

يرأس الدكتور نايفة شبكة العلماء والتكنولوجيين العرب في الخارج وهو أحد التجمعات الشهيرة للعلماء المهاجرين، أنشئت عام 1992 عقب أول اجتماع لها في العاصمة الأردنية عمان، وتقوم الشبكة بدور هام في حصر الكفاءات العربية في المجالات العلمية المختلفة، وفتح المجال أمام حدوث تعاون وتنفيذ برامج ومشاريع علمية، من شأنها أن ترتقي ببلداننا العربية.
نايفة أيضا عضو بمجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، وهي مؤسسة تهتم بوضع المشاريع العلمية المشتركة التي تسهم في حل المشكلات التي تعاني منها منطقتنا العربية، بالإضافة إلى التنسيق بين علماء الداخل والخارج، وتعد محاولة لتشكيل قوة ضغط علمية تحث الحكومة العربية على ضرورة دعم البحث العلمي.







رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 12:34 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


5- عالم الفضاء عصام النمر



عصام النمر هو عالم فلسطيني أمريكي كبير في وكالة ناسا واحد العلماء القلائل في الوكالة الذي يعطي الإشارة بانطلاق المركبات الفضائية

ولد عصام النمر في مدينة جنين عام 1926 وتوفيت والدته مباشرة عندما كان عمره سنتين* حيث تم احضار عمته من مدينة طوباس للاعتناء به وتربيته هو وإخوته الصغار حتى يبلغوا سن الرشد* وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس مدينة جنين وأنهى المرحلة الثانوية في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس، ثم التحق بجامعة "يوتا" بالولايات المتحدة عام 1949 وتخرج منها في عام 1953 في علوم الهندسة. وقد أكمل تعليمه العالي في جامعة نيويورك حيث حصل على شهادة الدكتوراة في حساب الكميات. والتحق بشركة "روكيت دين" أكبر شركة صانعة لمحركات الصواريخ في كاليفورنيا حيث كان يقوم بفحص وإطلاق الصواريخ الكبيرة، وانتقل بعد ذلك إلى مركز الفضاء "ناسا" في هيوستن في ولاية تكساس وتولى قيادة مجموعة الاختبار للمركبة القمرية نموذج "لونا". حصل خلال عمله على عدة أوسمة تفوق وشهادات ورسائل تقدير. ويذكر حافظ طوقان في مقالة كتبها عام 1993 في جريدة "نابلس" الأسبوعية، انه عند سؤاله للدكتور عصام "هل صحيح انك سلمت رواد مركبة ابوللو 11 حجرا صغيرا كتب عليه "جنين" وان هذا الحجر موجود الآن على سطح القمر"؟ قال عصام" نعم". وعند سؤاله: لماذا لم تكتب "فلسطين" أيضا على الحجر؟ أجاب وهو يضحك: " حتى نتمكن من إيصاله إلى هناك". وما زالت مكتبة بلدية جنين تحتفظ بصورة مهداة إلى أهالي مدينة جنين وموقعة من قبل رواد المركبة "ابوللو 11" كان قدمها الدكتور عصام لبلدية جنين في أول زيارة له للوطن في عام 1972.
والجدير بالذكر أن والد الدكتور عصام النمر هو الدكتور سعيد النمر من مدينة طوباس، أحد رواد الطب في فلسطين والذي تخرج طبيبا في العام 1914 إبان فترة الدولة العثمانية. حيث عمل ضابطا في الخدمات الطبية، ثم ترك الجيش العثماني والتحق بصفوف الثورة العربية الكبرى في عام 1916 بقيادة الشريف حسين بن علي. استقر د. سعيد بعد الثورة في مدينة جنين حيث افتتح عيادته الخاصة، وهو يعتبر من أوائل الفلسطينيين الذين درسوا الطب ومارسوا المهنة. تزوج الدكتور عصام النمر أثناء فترة دراسته من سيدة نمساوية أنجب منها أربعة أبناء. وله خمسة أخوة، أربعة منهم أطباء وواحد مهندس، وكذلك له أربع أخوات. ساهم أخوه الأكبر المرحوم الدكتور عوني النمر في تأسيس مهنة الطب في دولة الكويت منذ نشوئها وحصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية لإسهاماته في مجال الطب في الكويت والأردن. أما أخوه المهندس المرحوم فتحي النمر فقد كان أول من أسس مشروع الكهرباء في مدينة جنين







رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 12:43 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


6- د.احمد سعيد الطيبي
عالم الجينات

[SIZE=5][COLOR=navy]

الدكتور أحمد الطيبي وهو أستاذ في طب الأطفال في جامعة تورنتو في كندا، منذ العام 1998 عندما انتقل اليها من جامعة مكجيل، هو حاليا يرأس قسم الوراثة السريرية في مستشفى الأطفال المرضى في تورنتو، وهو أيضا نائب رئيس وأستاذ طب الأطفال في كلية طب ويل كورنيل بنيويورك، وكذلك في قطر.

الدكتور أحمد الطيبي يعد أيضا من البارزين في مجال الوراثة والأمراض الوراثية، وخصوصا في المجال العربي حيث انه القائم على قاعدة بيانات الأمراض الوراثية في الوطن العربي، وهو له شهرة عالمية في مجال ابحاث الوراثة والامساخ، وهو خبير استشاري في الأمساخ في الجمعية الأمريكية للأجتماعات الوراثية البشرية.

قام أحمد الطيبي بتحرير أكثر من 200 بحث في مجال الوراثة، وأشار إلى 38 نوع جديد من الأضطرابات الوراثية والجينية الجديدة بتلك الأبحاث ، كما انه قام بالعديد من الأبحاث الأخرى على قوانين مندل الوراثية، كان عضو بالعديد من مجالس تحرير المجلات المتخصصة بعلوم الوراثة والجينات في الولايات المتحدة الأمريكية.

حرر الطيبي أيضا كتاب كتب فيه أكثر من 25 فصل وشاركه في تحرير هذا الكتاب الأستاذ طلعت فرج، وهو كتاب عن الأضطرابات الجينية بين الشعوب العربية، ونشر هذا الكتاب عام 1997 عن مطبعة جامعة أكسفورد .

هو عادة يشارك في تطوير الخدمات الوراثية والجينية في العديد من الدول العربية مثل الكويت والتي ساهم بها كثيرا خاصة في مركز الأبحاث الوراثية الذى اقيم هناك عام 1979 وأفتتح عام 1980، كما انه شارك أيضا في مراكز وأبحاث من تلك النوع في عديد من الدول العربية الأخرى مثل دول الخليج، الأراضي الفلسطينية، الأردن، مصر، تونس، والمملكة العربية السعودية فهو طور بعض الخدمات من ذلك النوع في المنطقة العربية .

في الأونة الأخيرة قضى حوى 8 أشهر في المملكة العربية السعودية لتطوير الخدمات الطبية و علم الوراثة هناك ولا سيما تأسيس علم الوراثة الإكلينكية وبرامج التدريب والأستشارة الوراثية هناك وتلك التجارب تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. هو الآن يساهم في تعليم عديد من الطلاب الكثير عن علم الوراثة وتطوير ذلك العلم بالأضافة انه من الأساس طبيب أطفال .


الجوائز التي حصل عليها الدكتور احمد الطيبي
* جائزة من [[الكويت]] عام [[1989]] نظرا لمساهماته في مجال الوراثة والجينات في العالم العربي .
* جائزة عام [[2001]] نظرا لأنجازاته العلمية، والتزامه بقضية البحر الأبيض المتوسط للتعاون .
* عام [[2002]] انتخب عضوا في [[الأكاديمية الأوروبية للعلوم]].


=====================
كندي من أصل فلسطيني، ولد في لبنان عام 1949، كتب عليه أن يعيش مرتحلاً من أرض الشتات إلى العواصم العربية والعالمية، بحثاً عن العلم، وآملاً في راحة البال والاستقرار والطمأنينة والعيش الكريم. بدأ دراسته في سورية، وأكملها في الكويت، حيث أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي، وسافر إلى مصر ودرس الطب في جامعة القاهرة. إلا أن ظروف أكتوبر عام 73 أرغمته على العودة مجدداً إلى الكويت، حيث عمل طبيباً متدرباً في مستشفى الصباح للأطفال، وحصل في الوقت نفسه على مواد التخصص في طب الأطفال، لم يتوقف طموحه عند هذا الحد فغادر الكويت إلى دبلن «عاصمة إيرلندا»، لينال من جامعتها شهادة الدبلوم، ويعززها في لندن بحيازة الماجستير والدكتوراه في مجالين طبيين، هما طب الأطفال والطب الوراثي.

حروب المنطقة

من سوء طالعه، أن يتلازم تحصيله العلمي مع سلسلة الحروب التي شهدتها المنطقة العربية في أعوام 67 و73 و90 تاريخ غزو النظام العراقي للكويت، وأن يدفع ثمنها هجرة تلو هجرة، وترحالاً من بلد إلى آخر، فتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقدر له بعد ألم ومعاناة شديدين أن يحظى بفرصة عمل كمتدرب في جامعة يال (Yale University) لمدة ثلاث سنوات. انتقل بعدها إلى كندا، وعين أستاذاً في جامعة ماجيل (McGill University). وعلى الرغم من أهمية هذا المنصب الأكاديمي، إلا أن بقاءه فيه كان يستلزم إجادة اللغة الفرنسية السائدة في كيبك والتي كان يجهلها، الأمر الذي كان سبباً في توجهه إلى تورونتو «مقاطعة أنجلوفونية»، وتعيينه أستاذاً في جامعتها لتدريس الوراثة الطبية والتشوهات منذ العام 98 وحتى اليوم، إلى جانب منصبه الحالي كرئيس لقسم الوراثة السريرية في مستشفى الأطفال في تورونتو، وكذلك رئيس قسم الأطفال في جامعة كورنيل في قطر.

إنجازات رائدة

خلال هذه المشوار الطويل من الشرق إلى الغرب والتنقل بين الحروب والترحال من عاصمة إلى أخرى سعياً وراء العلم والأبحاث والتدريس، قدر للطيبي أن يتجاوز الكثير من المعاناة والقهر والحرمان ومرارة الغربة والاغتراب، ويجعل من الألم فرحة، ومن الحاجة ثروة، ومن العلم منارة وهداية. فحقق على مدى نصف قرن من حياته، إنجازات رائدة واعدة في مجالي الطب الوراثي والأمراض ذات المنشأ الجيني، واكتشف لأول مرة نحو أربعين متلازماً جينياً، لم تكن معروفة من قبل، أثبتت الأبحاث العلمية والطبية أصلتها العميقة في تهيئة الاستعداد الوراثي وأسبابه وعلاج الكثير من الأمراض التي تحدث تشوهات جسدية ونفسية واختلالات في السلوك والتصرف غير الطبيعي، علماً بأن تلك الاكتشافات سجلت جميعها باسم أحمد سعيد الطيبي في الدوائر الطبية الكندية والأميركية والعالمية. وفي هذا السياق يقول الطيبي «بناء على هذه النتائج الطبية المدهشة تشكلت لدي قناعة كبيرة بأن العالم العربي يشكو كغيره من المجتمعات العالمية الأخرى أو أكثر من أمراض وراثية على صلة وثيقة بالمنشأ الجيني ناتجة في معظمها عن عادة زواج الأقارب المتفشية في أوساطهم»، ما شكل لديه دافعاً قوياً لدراسة هذه الظاهرة بعمق والتبحر في بواعثها، تمهيداً لتلافي ما تخلف من حالات مرضية مأساوية، ولهذه الغاية انكب الطيبي على تأليف كتاب بعنوان «أمراض الوراثة عند العرب» باللغة الإنجليزية من منشورات جامعة أوكسفورد البريطانية، والذي اعتبرته الأوساط الطبية المتخصصة في علم الوراثة فتحاً جديداً ومرجعاً وثائقياً وأكاديمياً لطلبة الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية، ونقطة تحول كبيرة، لا عند العرب وحسب، وإنما لدى غيرهم من شعوب العالم. وكشف الطيبي عن مشروع علمي آخر تم انجازه عام 2003، ويتضمن إنشاء أول «قاعدة معلوماتية على الشبكة العنكبوتية، معززة ببرامج إلكترونية بغية جعلها متاحة أمام سائر المعنيين بالدراسات والأبحاث الوراثية وموقعها على الانترنت
www.agddb.org». والآن يجري إعادة تأهيلها في جامعة كورنيل لتكون على مستوى التطور الهائل في هذا المجال.

واليوم، ورغم تقدمه في مهامه العلمية والأكاديمية، لم ينقطع الطيبي عن مزاولة مهامه الطبية التي يحصرها في ثلاثة أمور: متابعة البحث السريري الذي يعتمد على الفحصوص الإكلينيكية والفحوص الجزيئية التي مازال يجريها في عدد من الدول العربية، وتتم دراستها في مختبرات جامعة هارفارد في بوسطن وكورنيل في نيويورك وقطر، حيث أمكن اكتشاف جينات في عدد من أمراض الوراثة لدى الأطفال، والتي تشمل اضطرابات في المفاصل والأنسجة الضامة في الجسم، والتمزق العضلي في منطقة الحجاب الحاجز، بالإضافة إلى تشوهات في الوجه والقلب ومرض التوحد الذي يؤدي إلى تخلف الأطفال، وعدم قدرتهم على التفاعل والمشاركة مع عائلاتهم والمجتمع، والمواظبة على العمل كطبيب استشاري لتفحص حال المرضى وتشخيص أمراضهم في العيادات الطبية والمستشفيات الكندية والأميركية والعربية، ما أدى إلى اكتشاف أمراض وتشوهات لم تكن معروفة من قبل، ومزاولة تدريس مادة العلوم الوراثية في جامعة تورنتو لطلبة الماجستير والدكتوراه وتدريب الأطباء في مؤسسات

(Royal College of Physician وAmerican Board) وغيرها، فضلاً عن كونه أستاذاً زائراً أو غير متفرغ في العديد من الجامعات العربية والأميركية والكندية.

يشار إلى أن الطيبي دوّن من انجازاته الطبية ما لا يقل عن تقديم 200 ورقة علمية نشرت في أهم الدوريات العالمية المتخصصة من أهمها المجلة الطبية الأميركية للأمراض ذات المنشأ الجيني (AmericanJournal of Medical Genetics)، وكذلك الوراثة الإكلينيكية (Clinical Genetics) والمشرط (Lancet) و(Nature Genetics)، ونشرات جامعة أوكسفورد وجامعة نيويورك، وتخريج المئات من طلبة طب الأطفال واشتراكه في العديد من المؤتمرات الطبية العالمية والعربية، وتأسيسه ورئاسته للجمعية الأميركية الشرق أوسطية عام 1997 (MEGA)، التي تعتبر مصدراً عالمياً للمعلومات في الطب الوراثي، والتي ساهمت في عقد العديد من المؤتمرات الطبية في بلدان الخليج وفلسطين والأردن وتونس ومصر والسعودية، وعضويته كباحث ومحرر في مجلات عدة طبية أميركية وكندية وعالمية، وحيازته مجموعة من الجوائز التقديرية بينها جائزة الكويت للتقدم العلمي عام 1990 وجائزة المؤسسة الأوروبية للعلوم عام 2001 واختياره عضواً في أكاديمية العلوم الأوروبية عام 2002، فضلاً عن مساهماته في تأسيس أول برنامج للطب الوراثي في الكويت عام 1981، وبرنامج آخر في المملكة العربية السعودية لتدريس طلبة الماجستير في الاستشارات الوراثية، وكذلك مركز للدراسات والاستشارات في الطب الجيني، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما تقوم دولة قطر بإنشائه في الوقت الحاضر







رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 12:48 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


7- غسان انضوني
عالم فيزياء


غسان أنضوني (مواليد 1956 هو فلسطيني من بيت ساحور منطقة بيت لحم. وهو بروفيسور للفيزياء في جامعة بيرزيت وأحد الوجوه الفلسطينية المناصرة للمقاومة السلمية في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أنضوني أحد المؤسسين لحركة التضامن الدولية (ISM)، ومؤسس مركز الشرق الأوسط الدولي للإعلام ومدير المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب (PCR).
خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى سُجن أنضوني لمشاركته في عصيان بيت ساحور في دفع الضرائب. في عام 2006، رُشح أنضوني لجائزة نوبل للسلام من طرف "لجنة خدمات الأصدقاء الأمريكيين]] إلى جانب جيف هالبير من اللجنة الإسرائيلية المناهضة لهدم المنازل (ICAHD







رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 12:55 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


8- د. يوسف وليد مرعـــــي
استاذ التاريخ الاسلامي



الدكتور يوسف وليد مرعي (مواليد 1969) هو أستاذ بحوث في التاريخ الإسلامي في الفترة ما قبل الحديثة والثقافة الإسلامية والعلاقات بين الأديان. وهو حاليا عضو وباحث خاص في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي (عمان، الأردن) التي ترعاها الأسرة الهاشمية. لقد حصل على شهادة البكالوريوس (بتقدير امتياز) من جامعة كاليفورنيا في بيركلي ي عام 1992والماجستير من جامعة ولاية نيويورك في عام 1995 والدكتوراه من جامعة أوكسفورد (كلية ولفسون) في عام 1999.وقد نشر العديد من المقالات والكتب التي تتناول جوانب مختلفة من التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية والعبادة في الإسلام واليهودية







رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 06:43 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي








رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009