يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين



إضافة رد
قديم 06-05-2012, 09:43 PM رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


85-

القائد الشهيد عادل هنية

لم يكن عادل هنية، ابن مخيم الشاطئ، يتجاوز الخمسة عشر عاماً حين انطلقت الانتفاضة الأولى في العام 1987، رغم ذلك، فقد كان يدرك أن لا همّ أمام الشعب الفلسطيني يُقدّم على همّ دحر الاحتلال.. ومنذ ذلك الحين أخذ وعي الفتى بالتشكّل في مساجد المخيم، وقربه من خاله الشيخ إسماعيل، وإن كانت المساجد قد رسّخت في قلب الفتى الإيمان، فإنه خاله قد زرع الوعي في عقله.. وما أروع أن يكتمل الإيمان والوعي في صدر الشاب المسلم.. وما أعظم أن يتوجه ذلك كله بعلم ينتفع به.. لهذا حرص عادل على إكمال بلورة شخصيته من خلال إتمامه دراسة أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة.
ويقول أحد رفاقه: منذ الانتفاضة المباركة الأولى في العام 1987م بدأ نجم عادل يبزغ في مخيم الشاطئ، وكانت شهرته في البداية مستمدة من شهرة خاله الشيخ إسماعيل، ومما زاد الربط بينهما، التزامه الشديد، وصوته العذب في قراءة القرآن ودروسه الروحانية العالية وهمته التي لا تهدأ وعزمه الذي لا يلين.. وما أن انطلقت "انتفاضة الأقصى" في أيلول سبتمبر 2000م حتى بدأت شهرته تزيد، فقد أصبح أحد أبطال القسام الواعدين وأحد الدعاة اللامعين، كما أصبح أحد صور الوحدة الوطنية الزاهية في مخيم الشاطئ، حتى أنه كان يفصل في النزاعات التي كانت تنشب بين الفصائل، وهو ما زاد من حب واحترام الآخرين له.
ويضيف قائلاً: في مطلع الانتفاضة وبعد جرائم الاغتيال الصهيونية التي استهدفت قادة "حماس" السياسيين أصبح عادل مرافق خاله الشيخ إسماعيل، وما لبث بعد فترة أن أصبح أحد القادة الميدانيين لكتائب الشهيد عز الدين القسّام.

من القلب إلى القلب
لم يكن المجاهد عادل هنية بالنسبة للشيخ إسماعيل هنية مجرد ابن أخت، كما لم يكن مجاهداً قد جمعته به ساحات الوغى، وليس فقط مرافقاً له أملته الضرورة التنظيمية، وإنما كان مقلة العين وسويداء القلب ودرة التاج، ويقول الشيخ إسماعيل هنية عن المدة التي قضاها المجاهد عادل مرافقاً له: "اخترته كمرافق لأمر القرابة بيننا رغم أن كل أبناء الحركة والشعب هم أبنائي، إلا أنه كان بالفعل أحد أبنائي الذين خصصتهم بعنايتي وتربيتي منذ صغره فقد تربى في بيتنا وفي حجرنا فكان محباً للعائلة جميعاً كما كان محبوباً منها جميعاً؛ فهو يمتاز بالأخلاق الحسنة الرفيعة، وبالأدب الجم، وبالحياء، كما امتاز بعبادته فشهدت له مساجد عدة في قطاع غزة خاصة في ليالي القدر والعشر الأواخر من رمضان فقد كان بكّاءً في صلاته ودعائه، لقد كان عادل رحمه الله نموذجاً في العطاء والكرم والعبادة والجهاد والتضحية، فعاش مجاهداً ومات شهيداً رحمه الله تعالى، وقد كانت شهادته شرف عظيم لعائلة هنية قاطبة، وهو بشهادته إنما مضى على سيرة إخوانه الشهداء الذين عشقهم وعشقوه، فقد ندب حظه أنه لم ينل الشهادة وها هو قد نالها في ميدان الجهاد والمقاومة ليؤكد أنه من الصادقين نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا".
ويضيف هنية "لقد كان دوماً تواقا للشهادة ويتعرض لها ويبحث عنها، كان دائما يتهيأ للقاء الله.. ثم صمت هنية قليلا واغرورقت عيناه بالدمع، وقال بصوت الأب المودع لابنه: سأشتاق إليه كما ستشتاق إليه مساجد غزة".

خيركم خيركم لأهله
لم نطرق باباً من أبواب قلوب أهل عادل إلا وجدناه متربعاً داخله، ولم نسأل أياً منهم إلا وقال كان خير الناس بأهله، فشهدت له زوجته التي أمضت معه أربع سنوات وأنجبت منه ثلاثة أبناء هم: حمزة ونضال والطفلة بيان التي لم تتعد الشهر ونصف يوم استشهد أباها.
تقول أم حمزة:"كلما كنت أبكي خوفاً عليه وهو خارج للجهاد كان يقول: الجهاد لا ينقص من عمري شيئاً، ثم تمضي تقول: لم أره يهتم بمظهره كما رأيته يوم استشهد، وكأنه يوم زفافه، ولا أنسى قوله لي قبيل استشهاده أنا قلق من أن تنتهي الانتفاضة وتستمر الهدنة قبل أن أستشهد، وكان دائماً يدعو الله أن يتمزق أشلاءً في سبيله".
وتتابع زوجته قائلة: "لقد عشت معه أربع سنوات من أجمل سنين العمر، فلم أسمع منه كلمة تغضبني يوما".
أما أخته أم إسماعيل فتقول: "لا أستطيع أن أصف إنسانيته وحنانه لأمه وزوجته وأخواته وإخوته ولكل من عرفهم، فحتى دعوته لنا وحثنا على العبادة كانت تنطلق من حبه وحنانه".
وتضيف أم إسماعيل: "لم أنس ليلة زفافي كيف جلس معي من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر وهو يحثني على طاعة زوجي وتعليمي واجباتي".. وتتابع قائلة: "لقد كانت كل حياة عادل حلوة وكل من عايشه تنعم براحة كبيرة"، ثم وصفت لنا أم إسماعيل أخلاقه المميزة التي تتسم بالتواضع والخجل والبراءة في التعامل "أكثر شيء رأيته أحزن عادل هو انتهاء عمله مع خاله إسماعيل، وحينها قال لها: "يوم انتهى عملي معه كأن شيئاً انتزع من صدري". وتضيف أخته وقلبها يملأه الحزن: "وأنا أسير في الشارع يوم استشهاده سمعت الخبر من مكبرات المساجد فرأيت كيف أن الشباب قد صدموا من الخبر وكأنه كان أخاً للجميع وليس لي فقط. أما ابنة عمه أم محمد فتقسم بالله لترسلن أبناءها للأخذ بثأره من الصهاينة، وأن تلزمهم على السير في دربه.. فقد كان عادل ـ رغم أنه لم يتجاوز التاسعة والعشرين ـ القدوة لكل الأطفال والفتية الذين عرفوه أو الذين التقوه"








رد مع اقتباس
قديم 06-05-2012, 09:45 PM رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


86-الشهيد سامر دواهقة


الميلاد والنشأة
ولد المجاهد القسّامي سامر عبد الهادي دواهقة في مدينة سلفيت بتاريخ 16/4/1977، لأسرة فلسطينية متدينة، وله من الأشقاء ثلاثة ذكور وأختان.. عاش سامر حياة إسلامية حقيقية، ومنذ نعومة أظفاره التزم الصلاة والدروس الدينية في مساجد المدينة..
عندما انطلقت الانتفاضة الأولى عام 1987، شارك في مقاومة الاحتلال، على الرغم من صغر سنّه في ذلك الحين.. فلم تكن تمرّ آلية عسكرية أو دورية راجلة لجيش الاحتلال من أمامه إلا وكان يرشقها بالحجارة وبالزجاجات الفارغة، حسب ما أكد أصدقاؤه.

المجاهد القسّامي
وعندما انطلقت "انتفاضة الأقصى" المباركة، التحق سامر بكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" فكان المجاهد المثابر، والقائد المقدام..
تلقى سامر تدريباته النظرية والعملية على أيدي القائد القسّامي الشهيد محمد بلاسمة، التلميذ السادس ليحيى عياش (حسب ما وصفته الصحافة الصهيونية) فتعلم سامر إعداد القنابل والمتفجرات، وساعده في ذلك كونه قد تخرج من معهد الجيطان في نابلس وحصل على شهادة هندسة الكترونية.
وبعد استشهاد القائد عبد الله الدويك وزميله وافي الشعيبي اللذين قتلا ثلاثة جنود صهاينة قبل استشهادهما في أحد المنازل في قرية قراوة بني زيد، استلم المجاهد سامر قيادة كتائب القسّام في سلفيت، وانطلقت العمليات القسّامية التي أفقدت جيش الاحتلال في المنطقة هيبته ورسّخت مشاعر الخوف والفزع في نفوس المستوطنين.
جيش الاحتلال، والذي رصد إمكانيات عسكرية ولوجستية كبيرة لاغتيال المجاهد سامر، كان يقتحم بين الحين والآخر منزل عائلة دواهقة مهدداً ومتوعداً بتصفية نجلها سامر.. فما كان من العائلة إلا أن تجيب على لسان أحد أفرادها قائلة: "إن قُتِلَ فلهُ الجنة، وسامر يعرف كيف يموت، أما أنتم فسيكون مكانكم جهنم، إما على يديه أو على يد إخوانه في كتائب القسام"..
تعرض المجاهد القسّامي سامر دواهقة للعديد من الكمائن التي نصبها له جيش الاحتلال الصهيوني، وكان من أبرزها كمين نصب له قرب بيت أخته في عيد الفطر عام 2004، حيث ترجل من سيارة فورد عدد من الجنود الصهاينة من وحدة المستعربين، قبل صلاة العشاء وهاجموا سامر، إلا أن القائد القسّامي فاجأهم بزخات من الرصاص لتطرح ثلاثة منهم أرضاً.. حينها أطلق أولئك الجنود صرخات الألم والخوف والفزع..، ورغم أن الأهالي شاهدوا الجرحى وهم يُنقلون إلى داخل سيارة الفورد التي ترجلوا منها، إلا أن الاحتلال لم يعترف حينها بوجود إصابات، غير أنه وبعد مدة زمنية اعترف بمصرع اثنين من قواته الخاصة في تلك العملية.
كما تعرّض المجاهد سامر لكمين صهيوني آخر داخل البلدة القديمة، وقد نجا منه، ووجدت آثار دماء لجنود جيش الاحتلال في موقع الاشتباك.
الشهادة
بعد أدائه صلاة الجمعة بين الأشجار برفقة أخويه محمد يوسف عياش، ومحمد أحمد سلامة مرعي، ركب المجاهدون سيارتهم، فكانت مروحية عسكرية صهيونية تتحضر لعملية اغتيال بحق المجاهدين الثلاثة، وتمكن سامر من مغادرة السيارة التي كانوا يستقلونها، وكمن خلف الصخور محتمياً من القصف الصهيوني الكثيف، لكن جنود الاحتلال الذين استعانوا بوحدات من سلاح الجو الصهيوني واصلوا البحث عن المجاهد سامر حتى اكتشفوا مكانه واشتبكوا معه في مواجهة دموية، ارتقى على إثرها المجاهد سامر إلى العلى شهيداً، وذلك بعد نفاذ ذخيرته وبعد معركة حامية الوطيس..







رد مع اقتباس
قديم 06-05-2012, 09:49 PM رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


87-الشهيد سعيد صيام


المولد والنشأة:
وُلِد الشهيد سعيد عيسى صيام (32عاماً)، بمخيّم خانيونس الغربي في 26/1/1974م، بعد أنْ هُجِّرت عائلته المتديّنة الصابرة من بلدة "الجورة" داخل الأراضي المحتلة عام 48.. له ستة أشقاء، وأربع شقيقات، متزوّج وله أربعة أبناء: أنس، هديل، هبة، وأسماء، وزوجته حامل في شهرها الأول.
انتمى صيام إلى حركة حماس منذ تأسيسها وانطلاقتها الأولى في العام 1987، وعمِلَ ضمن صفوف الحركة في جهاز الأحداث، اعتقله الجيش الصهيوني على خلفيّتها في 7/12/1991 وقضى خلالها أربعة أشهر في سجن النقب "كتسعوت"، وخرج بعدها ليلتحق مباشرة بجهاز الطوارئ التابع للحركة.

اعتقاله:
واعتقل الصهاينة الشهيد صيام للمرة الثانية في 1/3/1993 وحُكِم عليه بالسجن لمدة ستة أعوام لم يقضِ منها سوى عشرين شهراً وتمّ الإفراج عنه أواخر العام 94 مع جملة إفراجاتٍ عامّة لمئات الأسرى، وخلال هذه الفترة كان قد بايع حركة الإخوان المسلمين، وظلّ مخلِصاً لعمله في مجال الدعوة حتى أصبح نقيباً في جماعة الإخوان المسلمين

"كان موعده مع الشهادة فعلاً عندما أطلق القنّاص الحاقد النار عليه من الموقع العسكري الصهيوني المقابل لمنزله، والذي طالما كان يرصده لساعة الوداع الأخير صبيحة يوم الأحد الموافق 17/7/2005م".







رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 11:15 AM رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
محمد العناتي
عضو محترف
إحصائية العضو






 

محمد العناتي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


دمعت عيني و انا اقراء سيرة عمالقة النضال الفلسطيني
كيف لا و هم من قدموا ارواحهم و حياتهم فداء لنا لنعيش نحن
رحم الله شهداء فلسطين







رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 07:22 PM رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
شذى العطور
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية شذى العطور
إحصائية العضو






 

شذى العطور غير متواجد حالياً

 


افتراضي


رجال صنعو المجد و وهبو أنفسهم فداء فلسطين لهم المجد

المجد للإنسان الفلسطيني الصامد صاحب الرصاصة الأولي والمجد للشهداء الإبطال

المجد لمن صنعوا التاريخ لهم البطولة والشرف والفداء..








رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 09:10 PM رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


88-

الشهيد سمير ابو رجب التميمي

استشهد الشهيد سمير صلاح ابورجب التميمي بتاريخ 22/4/2002 اثر عملية اغتيال حاقدة من الصهاينة بواسطة طائرتي اباتشي اثناء وجوده في شارع السلام برفقة صديقه ورفيق درب الكفاح الشهيد القائد مروان زلوم وكان ذلك الساعة 11:45 ليلا والشهيد سمير شارك في حرب لبنان سنة 82 واصيب في هذه الحرب ثم عاد الى ارض الوطن بعد تخرجه وحصوله على الاجازة العلمية في المختبرات الطبية والجرثومية ثم اعتقل وتم التحقيق معه وتم سجنه في سجون الاحتلال مدة سنة ونصف فعليا وسنتين ونصف مع وقف التنفيذ ثم تم انشاء رابطة المقاتلين القدامى والتي كان من ابرز مؤسسيها ثم اصبح مديرها وانضم الى قوات امن الرئاسة ال 17 واخيرا مسؤول امن الحواجز ال 17 من حاجز ال 17 في حارة الشيخ الى حاجز ال 17 في بيت كاحل وتم مطاردة الشهيد مرات عديدة الى ان استشهد في سيارته الخاصه هو والشهيد القائد مروان زلوم.






رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 09:15 PM رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


90-الشهيد خالد النمروطي ابو الوفا

فقد ولد الشهيد خالد في مخيم عين بيت الماء قرب نابلس ، لأسرة مكوّنة من سبعة ذكور و ثلاثة إناث ، رضع الكرامة في برد المخيم و بقيت عيناه ترتقب العودة إلى أرض الأجداد "سيدنا علي" ، التي رحلّت أسرته عنها عنوة في غيلة النكبة عام (1948) .

نشأ خالد الذي شاءت الأقدار أن يرتبط اسمه باسم أروع فرسان الإسلام على مرّ الأجيال ، كارهاً للمحتل متوعّداً بمقاومته منذراً بحرب لا هوادة فيها ليطهّر الأرض من آثار القدم الهمجية ، فاعتقل لنشاطه ضد المحتل في العام (1984) ، و أمضى في السجون الصهيونية بضعة شهور كانت كافية لتشعل البركان .

ما إن خرج خالد من سجنه ، حتى أخذ يعمل مجدّداً لضرب الاحتلال و ملاحقة فلوله و قطعان مستوطنيه ، حتى اعتقل في العام (1985) قبل الانتفاضة المباركة الأولى و حكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة مشاركته بعملية إحراق دورية عسكرية و مقتل ثلاثة جنود بها في جبل النار .

أنهى خالد سنوات اعتقاله التسع ، و عاد من جديد إلى الميدان و التحق بجامعة النجاح الوطنية لدراسة علم النفس قبل أن يتخرّج و يعمل مدرساً في سلك التربية و التعليم في مدرسة الشهيد سعد صايل في نابلس .

و مع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة ، كان لفارسنا خالد ، شرف عظيم بالالتحاق بركبها ، فأخذ ينظّم الخلايا و يجند المقاتلين في صفوف كتائب شهداء الأقصى ، ليدفع ضريبة الجهاد و المقاومة بعد فقدانه إمكانية ممارسة حياته الطبيعية ، حيث أصبح أحد المطلوبين و المطاردين لقوات الاحتلال ، التي جعلت منزله في مخيم العين هدفاً للعديد من عملياتها ، مهدّدةً بإلحاق الأذى بأهله و زوجته و طفلتيه (شهد ابنة السنوات الأربع ، و شذا ذات العامين) اللتان حرمتا من رؤية والدهما ، إلاّ لأوقات مع كان يختطفها خلسةً من وراء العيون الخائنة المتربصة ببيع دمّ الشهيد بثمن بخس .. شواكل مع .



أسد الميدان :

تقول أسرة الشهيد ، إن خالداً قد عُرِف ببراعته في إعداد العبوات الناسفة و هندسة المتفجّرات و قدرته القتالية العالية و دقته في استخدام السلاح للقنص ، و هو ما جعله من أكثر كوادر شهداء الأقصى غيظاً للمحتل ، الذي راح يداهم كلّ مكان أو بناية أو شارع يشتبه بوجوده فيه ، بحثاً عنه دون أن تتمكن تلك القوات من اعتقاله ، و يضيف أحد أقاربه أن القوات الصهيونية تبعته ذات مرة بعد رصد زيارته لبيته و اقتحمت قوة كبيرة من الوحدات الخاصة المنزل دون أن تتمكّن من اعتقاله رغم وجوده فيه ، حيث اختفى بين أسطح المنازل المجاورة ، تاركاً الجنود يحطّموا أثاث المنزل عاضين على الأنامل من الغيظ ، ليعدّ بدوره لمعركة انتقام جديدة يلقّن فيها المحتل درساً تلو آخر ، حول صمود رجال بأسهم على عدوهم شديد .

و عندما يئس المحتل من إمكانية الإيقاع بخالد أو اعتقاله ، أخذ يمارس أسلوبه المعتاد عبر الغدر و الغيلة ، فتعرّض خالد لمحاولة اغتيال في شارع عمّان شرق نابلس ، حين قامت نقطة عسكرية مقامة على جبل الطور بإطلاق زخات من الرصاص و قذائف الأنيرجا باتجاهه ، و لكن قدرة الله كانت فوق أيديهم فنجا .



عرس الشهادة :

لم يكن خالد يظن أنّ زيارته لأحد رفاقه في السلاح من الجرحى الذين يتلقّون العلاج في مستشفى رفيديا ستكون آخر لقاء له مع من أحب على الأرض ... أو ربما شوقه إلى من سبقه في السماء كان يدفعه للقيام بتلك الزيارة الجريئة رغم خضوع نابلس لنظام منع التجول في 22/8/2003 ، و ربما لأن الوفاء شيمةٌ لا يحملها إلاّ صنف من الرجال . كانت قدما خالد تسبقانه لرؤية أخيه الجريح ، فيما كانت أخبار تلك الزيارة تتطاير إلى المحتل عبر كلابه النابحة من العملاء المأجورين ، و ما هي إلاّ لحظات حتى كان الحي الذي يقبع فيه المستشفى يضج بمئات الجنود و عشرات الآليات العسكرية ، التي أدرك خالد أنه الهدف من حضورها ، فما جاءت إلاّ لصيدٍ ثمين يدرك في قرارة نفسه أن ما فعله بهم جدير بهذه الزيارة .

و ما هي إلاّ لحظات حتى كان خالد يغادر غرفة صديقه الجريح عبر إحدى النوافذ ، و يتسلّق سطح المستشفى ليشتبك مع الوحدات المنتشرة على أسطح المنازل المجاورة ، تساندها طائرتا أباتشي ، ليلتقي كلّ العتاد و كل الحديد على قلب رجل طالما هزئ بالحديد قيداً و طوّعه بيده سلاحاً .. و دارت معركة حامية الوطيس تناثرت حولها رياح الجنة لتحمل روح خالدٍ جديد إلى سجل الخالدين .



من الأرض إلى السماء :



و سرعان ما انتشر خبر استشهاد خالد في نابلس ، لتتلقّى زوجة الشهيد خالد (سناء الترابي) النبأ ، بالصلاة و الدعاء ، فهو الذي ما فارق الحديث عن الشهادة لسانه يوماً ، و هو الذي كان يعلّمها كيف تربي بناته على الصبر و الإيمان بالقدر و تحدّي المحتل . أما والد الشهيد ، فقد كبّر الله و سبحه ، و استرجع قائلاً : "لم يمت خالد ، ولدي حيّ يرزق ، ولدي شهيد في سبيل الله" .

و خرجت جماهير جبل النار في اليوم التالي كعادتها بالوفاء للشهداء ، خرجت لتعلن على الملأ عهداً لا يوقفه التهديد و لا تمنعه مكبرات الصوت المنادية بإعلان منع التجوّل ، خرجت لتحمِل الجثمان المسجى بأوسمة الشرف و البطولة ، عدد من رصاصات اخترقت جسد خالد ، و قذيفة أنيرجا لو أبصرت نور عينيه لاعتذرت ، و نقل جثمان الشهيد على أكتاف الغاضبين







رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 09:21 PM رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


91-

الشهيد البطل حسن أبو شعيرة

14-6-2001 تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية " 504 " ضربة موجعة حين تمكن الشهيد حسن ابو شعيرة من قتل الكولونيل يهودا ادري والملقب "مودي"على شارع الانفاق قرب بيت جالا* ابو شعيرة هو احد سكان مخيم العزة قضاء بيت لحم نشيط في حركة فتح و وكان على موعد مع ضابط الاستخبارات " ايهودا ادري " اذ توجه ابو شعيرة من بيت لحم مشيا على الاقدام الى الشارع الرئيسي المسمى بشارع الانفاق وكان بحوزته مسدس حيث كانت تنتظره سيارة فان صفراء اللون على جانب الطريق* وما ان وصل السيارة حتى اطلق الرصاص على الضابط والسائق الذي كان بجانبه* فقتل الضابط واصيب الاخر بجراح خطرة* وعندما حاول ابو شعيرة الفرار من مكان الحادث اطلق المرافق الاخر الرصاص عليه مما ادى الى استشهاده على بعد حوالي ثلاثين مترا من السيارة .

واعلنت كتائب الشهيد حسين عبيات في بيان لها مسؤوليتها الكاملة عن العملية واكد البيان : حاولت الاستخبارات الاسرائيلية النيل من شهيدنا البطل حسن ابو شعيرة ظانة انه سيكون لقمة سهلة كباقي الخونة والمتساقطين فقام شهيدنا البطل باعلام كتائب الشهيد حسين عبيات حيث تم التخطيط والترتيب لقلب السحر على الساحر.

واكد البيان ان رجل المخابرات الاسرائيلي كان المخطط والمدبر لعدة عمليات اغتيال في منطقة بيت لحم. وافادت المصادر العبرية والفلسطينية بأن الليفتنانت كولونيل يهودا ادري والملقب "مودي" هو المسؤول عن اغتيال الشهيد حسين عبيات والعديد من عمليات الاغتيال التي وقعت بالمحافظة ، وذكر اسمه في افادات عدد من العملاء الذين تم التحقيق معهم من قبل اجهزة الامن الفلسطينية حيث كان يلتقي العملاء في القدس ويقوم بتوجيه تحركاتهم ويكلفهم بمهام مختلفة.

و أفادت المصادر أن حسن ابو شعيرة (32 عاما) كان صاحب سمعة حسنة ولم تكن حوله أية شبهات وانه صلى ليلة الأربعاء صلاة الشهادة وودع والده صباح الخميس طالبا رضاه وأخبره بأنه ذاهب إلى مكان عمله في فندق في مستوطنة غيلو في القدس الغربية.

و إحتجزت إسرائيل جثة الشهيد لمدة 13 يوماً ثم سُلم جثمانه إلى مستشفى بيت جالا الحكومي ونُقل منه إلى مسقط رأسه في مخيم العزة* حيث تجمعت جماهير غفيرة كانت تهتف بحياة أبو شعيرة الذي ينظر إليه هنا كبطل نفذ عملية نوعية* و ألقى المواطنون النظرة الأخيرة على جثمان الشهيد الذي سجي ملفوفا بالعلم الفلسطيني.

ونقل أبو شعيرة على الأكتاف إلى مسجد عثمان بن عفان في بيت لحم* و سارت الجنازة في شارع القدس-الخليل ثم في شارع الجبل حتى الوصول إلى المسجد.

و بعد الصلاة عليه في مسجد عثمان بن عفان* أطلق مسلحون عيارات نارية في الهواء تحية للشهيد أبو شعيرة* و انطلق المشيعون وهم يهتفون بحياة الشهيد و مطالبين بالانتقام إلى مقبرة الشهيد حسين عبيات حيث أوصى الشهيد بان يدفن.

و سار المشيعون أفواجا وراء أفواج نحو المقبرة و حين مروا من أمام منزل الشهيد حسين العبيات حيوا روح الشهيد* و ما زالت سيارة الشهيد التي تم قصفها موجودة أمام منزله.

و تم مواراة الشهيد الثرى في المقبرة وسط الصيحات المملوءة بالحزن و المطالبة بالانتقام للشهيد و عاهد متحدث من مكبرات الصوت الشهيد بالمضي في الانتفاضة حتى تحرير الأرض و إقامة الدولة المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.

ولفت الانتباه مشاركة زوجة الشهيد في حمل الجثمان مع المشيعين و بدت في حالة معنوية مرتفعة و هي تطالب بالانتقام للشهيد و تدعو لقتل شارون و موفاز.

و ردد المشيعون شعارات تعني بان أبو شعيرة فاز على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية و من بين رموزها شارون و موفاز.




كشف مسؤول امني فلسطيني كبير النقاب عن ان الشهيد حسن ابو شعيرة الذي قتل الضابط المشرف عليه في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية و اصاب حارسه بجراح خطيرة، لم يقتل في حينها على يد المرافق الثاني للضابط كما زعمت اسرائيل بل توفي قبل ايام تحت التعذيب في المعتقل الاسرائيلي.
وينسف هذا الكشف الرواية الاسرائيلية التي تزعم بأن ابو شعيرة قتل على الفور على يد احد مرافقي الضابط الذي لحق به عندما حاول الفرار وأرداه قتيلا على مسافة 30 مترا.
وكانت اسرائيل قد سلمت جثة ابو شعيرة للسلطة الفلسطينية ووري جثمانه التراب .
وقال المسؤول ان الاسرائيليين اعتقلوا ابو شعيرة جريحا وعلى قيد الحياة، وانه قتل تحت التعذيب خلال عملية التحقيق معه. واضاف ان تقرير الطبيب الشرعي الذي فحص جثة ابو شعيرة يقول انه قتل قبل 3 ايام فقط من تسليم جثته. كما ان اثار التعذيب بادية على ذراعيه ووجهه الأمر الذي صعب على اهله التعرف عليه بسببها.








رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 09:23 PM رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


92-جهاد جاسر حسنين

- مهندس العمليات العسكرية بالمنطقة الجنوبية .
- قائد عملية اقتحام الموقع العسكري مارغنيت التي نفذها الاستشهادس :هشام ابو جاموس والاستشهادي: امين ابو حطب.. والتي ادت الي مقتل خمسة خنازير من جنود العدو ومنهم ضابط برتبة كولينيل.
- قائد عملية اقتحام مستوطنة بدولخ التي نفذها الاستشهادي سالم شهوان والتي ادت الي مقتل مستوطن واصابة ثلاثة اخرين.
- قاد العديد من العمليات العسكرية بزرع عبوات ناسفة وكمائن وكان اخرها زرع عبوة في المنطقة الحدودية شرق خزاعة وادت الي تدمير ناقلة جند واصابة من بها.

اغتالته يد الغدر والخيانة صباح يوم الثلاثاء الموافق 10/6/2003م بعد تصفيته بدم بارد من قوات الاحتلال الذي طاردته علي مدار عامين







رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 09:26 PM رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


93-الشهيد امجد عرفات

نشأ الشهيد أمجد وترعرع وسط أسرة ملتزمة، فنشأ على حب كتاب الله والالتزام في تعاليمه، وولد فارسنا المغوار أبا حازم في السادس من أكتوبر/ تشرين أول من العام 1968م، وهو الرابع في ترتيب عائلته المكونة من سبعة من الأبناء وبنت واحدة، أنهى تعليمه الابتدائي من مدرسة "معروف الرصافي" ثم انتقل ليكمل تعليمه الإعدادي إلى مدرسة "اليرموك"، ولم ينه شهادة الثانوية العامة لظروف خاصة به، حيث عمل مع إخوانه ووالده في الحلويات، وتعتبر الحلويات التي كانت تصنعها عائلته من أشهر متاجر الحلويات في قطاع غزة.
عمل الشهيد البطل أمجد منذ الانتفاضة الأولى في كتائب القسام حيث كانت له ذكريات جميلة مع الشهيد القائد القسامي كمال كحيل ثم كانت له ذكريات مع القائد العام الشيخ صلاح شحادة.

أتمنى لقاء أبي بالجنة
التقينا بالطفل حازم ابن الشهيد والذي كان يرتدي قبعة خضراء كتبها عليها "لا إله إلا الله" ويحمل صورة والده الشهيد، قال: "أول شخص قال لي إن والدي استشهد هي أمي، وأتمنى أن أكون مثل والدي وألقاه في الجنة".

"أنشودة فرشي التراب"
وأضاف الطفل حازم أنه لم يعرف يوما أن والده غضب منه أو ضربه كما يضرب بعض الآباء أطفالهم بل كان عطوفا وحنونا معه، حتى أنه أخذهم قبل استشهاده بيوم واحد إلى مهرجان الأنشودة الإبداعي الأول الذي أقامته إذاعة "صوت الأقصى"، حيث أعجب الشهيد بأنشودة فرشي التراب.
حبه للمساجد والتزامه بصلاة الفجر
فارسنا المغوار عرف منذ صغره بحبه للمساجد والتزام بصلاة الفجر وصيام يومي اثنين وخميس، وكان يتمنى الشهادة من قلبه، حتى أن أخته الحاجة أم علاء تحدثنا "أنه كان يدعو دائما أن ينال الشهادة في سبيل الله".

ركعتين شكر لله
زوجة الشهيد أم حازم الصابرة المرابطة التي فور سماعها نبأ استشهاده صلت ركعتين شكر لله تحدث لنا بقلب يملئه الصبر والإيمان بالله سبحانه وتعالى قائلة فخر كبير لي أن أكون زوجة شهيد قسامي، وأسأل الله العلي العظيم أن يجمعني به في الجنة.
وأضافت زوجة الشهيد قائلة: "أنا اعلم منذ أن تزوجت زوجي انه يعمل في كتائب القسام واخترت العيش معه، وكان دوما يدعو من قلبه أن ينال الشهادة في سبيل الله، فها هو نال ما تمنى والحمد لله رب العالمين".

كان يؤهلها للجهاد
وتقول زوجة الشهيد أن الشهيد أمجد كان يؤهلها دائما للجهاد في سبيل الله ولتقبل نبأ الشهادة، مشيرة إلى أنه صلى يوم استشهاده في المسجد العمري أكبر مساجد غزة القديمة، وأنه كان يحب العمل في وقت يرتاح فيه الناس وشهادته جاءت في يوم إجازة يوم الجمعة ووقت بعد صلاة الجمعة وقت الاستراحة للناس والسكون".

"اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك"
الحاجة أم علاء أخت الشهيد وهي ناشطة في جمعية الشابات المسلمات قالت: "فور سماعي نبأ استشهاد أخي أمجد، لم يكون هذا الخبر مفاجئا لي لأنه كان يتمنى على الدوم الشهادة في سبيل الله وكان يردد على الدوم اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك".

رأيت أخي في منامي شهيدا
وأضافت الحاجة أم علاء أن أخيها الشهيد امجد من المقربين لها وكان على اتصال دائم معها وانه رأت في مناهما أنه استشهد فحقق الله لي هذه الرؤية، مشيرة إلى أن كل كلمات الرثاء لا تكفي الشهيد امجد فهو رجل أحبه الجميع رجل الدعابة رجل المحامل ورجل صاحب النخوة والشهامة، وكان يخدم أهله وأصحابه ويؤثرهم على نفسه، أنا افتخر بأني أخت الشهيد امجد".

علاقة حميمة بالجميع
أما الحاج أبو يحيى النخالة والد زوجة الشهيد فيقول: زارني امجد قبل أسبوع وسعدت كثيرا بلقياه فهو لا يعرف إلا محبة الناس والتعاون معهم وعلاقته حميمية بالجميع وكنا نتمنى دائما أن نقضي معه أمسية جميلة على شاطئ غزة".

موعد مع الشهادة
لقي الشهيد ربه بعد أن صلى الجمعة في مسجد العمري الكبير وسط غزة حيث توجه إلى بيته، ثم خرج في مهمته الجهادية هو ورفاقه، فكان موعده مع ربه، هو وأربعة من الشهداء وهم:
الشهيد القائد المجاهد/ عادل غازي هنية (29 عاماً) من مخيم الشاطئ في غزة.
الشهيد المجاهد/ أمجد أنور عرفات (35عاماً) من حي الرمال في غزة.
الشهيد المجاهد/ عاصم مروان أبو راس (22عاماً) من حي الدرج في غزة.
الشهيد المجاهد/ صابر محمد أبو عاصي (21عاماً) من حي الزيتون في غزة.






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009