يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )





إضافة رد
قديم 04-21-2013, 11:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي نعلين - رام الله


نعلين

تقع بلدة نعلين الى الغرب من مدينة رام الله محاذية لما يسمى بالخط الاخضر الذي كان من رواسب احتلال فلسطين عام 1948والذي بات يفصل الاراضي الفلسطينية الى اراض 48 واراضي الضفة الغربية *كانت نعلين قبل عام 1948 تتبع قضاء مدينة الرملةالتي اصبحت الان جزء من الاراضي المحتلة عام 1948واصبحت نعلين بعد ذلك تتبع قضاء مدينة رام الله بعد ان تم مصادرة أكثر من ستين بالمائة من اراضيها وتهجير السواد الاعظم من سكانها الى خارج الوطن اذ يبلغ تعداد اهالي نعلين في المهجر حوالي 20 ألف نسمة اما من يسكنها الان فتعدادهم 5500 نسمة *علما بان المساحة الاجمالية لبلدة نعلين كانت 58000 دونم (الدونم 1000 متر مربع )حرب 1948 صادرت 40000 الف دونم والاستيطان صادر 8000 دونم وجدار الفصل 2500 دونم ليتبقى لاهالي البلدة فقط حوالي7500دونم 1050 منها يسمح الاحتلال فيها البناء والباقي يصنف ب(c)ممنوع البناءرغم ذلك ستبقى نعلين صامدة رغم كل محاولات الاحتلال التضيقية على هذا الشعب الأبي الصابر*تعتبر نعلين مركزا خدماتيا وتجاريا لما حولها من القرى والبلدات ففيها مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتنظيم لقرى غرب رام الله والذي يرأسه رئيس بلدية نعلين الاستاذ ايمن سعيد نافع حيث تندرج تحته 19 قرية وبلدة *وفي نعلين محكمة شرعية تتبع اليها اكثر من عشرين بلدة وفيها مركزا صحيا تم تأسيسه ليكون نواة لمستشفى يخدم المنطقة بأسرهاوهو المركز الوحيد في منطقة رام الله يعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساءا حيث تطور في ظل البلدية الحالية والتي يرأسها الاستاذ ايمن نافع بشكل كبير من حيث وجود جميع التخصصات والاجهزةالجديدة وساعات الدوام؛كما وتم مؤخرا افتتاح مركز نعلين الطبي التخصصي وهو مركزا خاصا الا انه في غاية التعاون مع مواطنينا الكرام ليس في نعلين فحسب بل للمنطقة بأسرهاوهناك ايضا صيدليتان خاصتان وثالثة حكومية كما ويوجد في البلدة ثلاثة مختبرات للتحاليل الطبية خاصة واخر حكومي وأربعة عيادات خاصة للطب العام ومثلها لطب الاسنان وكذلك مركزا بيطريا. ومن انجازات البلدية في الآونة الأخيرة استطاعت من افتتاح مركزاللاسعاف يتبع جمعية الهلال الاحمر يعمل على مدار الاربع والعشرين ساعةواخر للدفاع المدني ليشكلان معاانجازامهما لقرى غرب رام الله بأسرها وفي الوقت الحاضر تبذل بلدية نعلين مساعي حثيثة لفتح فرع بنكي لاحد المصارف الفلسطينية على ارضها وقد قطعت مشوارا مهما في ذلك اذ ان بنك فلسطين المحدود قد استأجر في بناء السيد ابراهيم بكر بالقرب من الوسعةمقرا له وهو الان يقوم بأعمال التشطيب والترتيب وتم فتح صراف آلي يتبع بنك الاسكان وهناك جهودا لفتح مكتبا للداخلية وآخر للبريد حتى نساهم في استقرار هذه المنطقة المهمة*اما على الصعيد الاقتصادي ففي نعلين مخازن هيئة البترول العامة وهي التي منها يتم توزيع كل مشتقات البترول بما فيه الغازالى جميع أنحاء الضفة الغربية وفيها محطتين فرعيتين للغاز والنفط تقوم بخدمة غرب رام الله في هذا المجال *اما على سبيل المصانع ففي نعلين اكثر من مصنع واحدا للعصائر تحت اسم توب درنك واخر للمشروبات الخفيفة من الكولا والعصير تحت مسمى كوول كولا وهناك مصنعا للجلود كما ويوجد في نعلين معصرتين حديثتين للزيتون وهما من اول معاصر مدينة رام الله تقريبا*وتعتبر نعلين من انشط قرى وبلدات مدينة رام الله تجاريا فهي تعج بالمحال التجارية وورشات الحدادة والنجارة وتصليح السيارات * اما نعلين على الصعيد الثقاقي ففيها مدرستان ثانويتان واحدة للذكور والاخرى للاناث وهي تدرس فروع العلمي والادبي والتجاري وهذا ما ميز هذه المدارس عن مدارس المنطقة لذلك فهي تستقطب طلاب اكثر من عشرة قرى مجاورة لتدرس فيهما هذه الفروع *مع العلم ان البلدية قد قامت ببناء مدرسة ثالثة في البلدة لتخفف من ضغط الطلاب في كلا المدرستين فكانت مدرسة اساسية لكلا الجنسين من الصف الاول الاساسي وحتى الصف الرابع الاساسي لكل صف اربعة شعب فتحت ابوابهالاستقبال الطلبةابتداءامن العام الدراسي 2009_2010 *وهناك اربعة روضات للاطفال *كما ويوجد في نعلين نادي رياضي *ثقافي*اجتماعي*كشفي تم تأسيسه عام1972 ودعما للشباب والرياضة في نعلين قامت البلدية وعلى نفقتها الخاصة بانشاء ملعب متقدم لكرة القدم على مساحة تتراوح العشرة دونمات *وفي نعلين مركزا ثقافيا ومركزين نسويين *اما نعلين على الصعيد الزراعي فهي تشتهر بشجرة الصبر والتي بات اسمها مرتبطا باسم نعلين (نعلاوي يا صبر) وغدت شجرة الصبر شعارا للبلدية وفي اختامها الرسمية كما وتشتهر نعلين بزراعة الزيتون والتين واللوزيات والخضروات وهنا من الجدير بالذكر ان قطاع الزراعة في نعلين كغيرها من القرى التي مر على اراضيها جدار الفصل العنصري اصيب بنكسة كبيرة لمصادرة الاحتلال مساحات شاسعة من هذه الاراضي الزراعية.ومما يميز بلدتنا الحبيبة وجود مسبح ومتنزه متقدم يستقطب العديد من الرحلات المدرسية وابناء المنطقة للسباحة والجلسات العائلية ويوجد فيه قسم للاطفال فيه العديد من الالعاب والمراجيح *ولا يفوتنا الحديث عن وجود شركة باصات نعلين التي تضم حوالي خمسة عشر باصا تخدم نعلين والقرى المجاورة وفي نعلين مكتب تاكسي يضم حوالي ثمان تاكسيات تعمل على تلبية طلبات التنقل للمواطنين داخل البلدة وخارجها كل ماسبق جعل وزارة التخطيط الفلسطينية تعتبر نعلين من بلدات التطوير درجة ـ أـ







رد مع اقتباس
قديم 04-21-2013, 11:28 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بلغت مساحة قرية نعلين ابان حرب العام 1948* 15898 دونما* و عقب اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه بين الجانب الأردني والإسرائيلي فقدت القرية ما مجموعه 1104 دونما من أراضيها. أما اليوم* فتبلغ مساحة القرية 14794 دونم* منها 660 دونم (4.5% من المساحة الكلية للقرية) تقوم عليها المنطقة العمرانية.

و بالرجوع الى اتفاقية أوسلو المؤقتة الموقعة في شهر أيلول من عام 1995 بين السلطة الوطنية الفلسطينية و إسرائيل* تم تصنيف ما مساحته 988 دونما من قرية نعلين كمنطقة ب (وهي المناطق التي تقع فيها المسؤولية عن النظام العام على عاتق السلطة الفلسطينية و تبقى لإسرائيل السلطة الكاملة على الامور الأمنية)،بينما تم تصنيف الجزء المتبقي من القرية 13806 دونما (93.3% من المساحة الكلية للقرية) كمنطقة ج (وهي المنطقة التي تقع تحت السيطرة الكاملة للحكومة الإسرائيلية)، ومن الجدير بالذكر أن معظم الأراضي الواقعة في منطقة c هي الأراضي الزراعية والمناطق المفتوحة (جدول 1).

جدول 1: تصنيف الأراضي في قرية نعلين اعتمادا على اتفاقية أوسلو الثانية 1995
تصنيف الأراضي المساحة بالدونم % من المساحة الكلية للقرية
مناطق ا 0 0
مناطق ب 988 6.7
مناطق ج 13806 93.3
المساحة الكلية 14794 100
المصدر: قاعدة بيانات وحدة gis- أريج 2007


ممارسات الإحتلال الاسرائيلي في قرية نعلين

عقب الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية و قطاع غزة في العام 1967 * انتهجت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات الإسرائيلية و القواعد العسكرية و شق الطرق الالتفافية لربط تلك المستوطنات بعضها ببعض. و كان لقرية نعلين* مثل باقي القرى و المدن الفلسطينية* أن خسرت جزءا من أراضيها* ما يقارب أل 1970 دونما (13.5 % من المساحة الكلية للقرية) لصالح بناء خمس مستوطنات إسرائيلية.







(جدول 2 )

جدول 2: المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي قرية نعلين
المستوطنة سنة التأسيس عدد السكان (2005) مساحة المستوطنة داخل حدود قرية نعلين (دونم) المساحة الكلية للمستوطنة (دونم)
هشمونائيم 1985 2225 934 1050
متتاتياهو 1980 1353 661 683
مينورا 1998 1804 20 759
شيلات 1977 376 74 978
كريات سيفر (موديعين عيليت) 1991 30484 274 3973
المساحة الكلية 36242 1963 7443
المصدر: قاعدة بيانات وحدة gis- أريج 2007


قرية نعلين و خطة العزل العنصرية

كان لخطة العزل العنصرية الإسرائيلية والمتمثلة ببناء الجدار اثر سلبي ومدمر على قرية نعلين* فبحسب ما جاء بالتعديل الاخير للجدار الذي تم نشره على الصفحة الالكترونية لوزارة الدفاع الاسرائيلية* تبين أن الجدار سوف يمتد 5.1 كم على أراضي قرية نعلين* منها 2.6 كم تم بناءها فيما تزال 2.5 كم قيد الإنشاء. وحال الانتهاء من بناء الجدار في القرية* سيتم عزل ومصادرة 3366 دونما (23% من المساحة القرية الكلية) من أراضي القرية والتي غالبيتها من الاراضي الزراعية والغابات و المناطق المفتوحة هذا بالاضافة الى ضم المستوطنات الاسرائيلية الخمس الى اسرائيل و التي تشكل ما نسبته 13% من المساحة الكلية للقرية ليصبح مجموع الاراضي التي سوف تعزل من أراضي قرية نعلين بسبب الجدار* 5322 دونما (36% من مساحة القرية الكلية). (جدول 3)

جدول 3: استخدامات الأراضي في قرية نعلين لعام 2006
استخدامات الأراضي المساحة بالدونم مساحة الأراضي المعزولة خلف الجدار (دونم) نسبة المساحة المعزولة من المساحة الكلية للقرية (%)
الأراضي الزراعية 5487 851 6
الغابات والمناطق المفتوحة 6684 2515 17
المناطق العمرانية الفلسطينية 660 0 0
المستوطنات الإسرائيلية 1963 1956 13
المساحة الكلية 14794 5322 36
المصدر: قاعدة بيانات وحدة gis- أريج 2007


الاحتلال الاسرائيلي و أثره على البيئة في قرية نعلين

لم تقتصر السياسة الإسرائيلية في قرية نعلين على مصادرة الأراضي الفلسطينية بل ساهمت في تدمير و تلويث البيئة القرية حيث لعبت المستوطنات الاسرائيلية المقامة على أراضي القرية (تجمع مستوطنات موديعين عيليت) دورا كبيرا بتفاقم المشاكل البيئية التي يواجها سكان تلك المنطقة. حيث تقوم إسرائيل باستخدام أراضي القرية كملجأ للتخلص من نفاياتها الصلبة والخطيرة الناتجة عن استخدام المستوطنين و ذلك بإلقائها بصورة غير مقيدة في القرية. ولم تقف المستوطنات الإسرائيلية عند هذا الحد بل و تقوم بالتخلص من المياه العادمة الناتجة عنها في أراضي القرية المجاورة.

ووفقا لهذه المعطيات* يوجد في قرية نعلين اليوم موقعين لمكب النفايات* الأول مقام على قطعة أرض تعود ملكيتها للسيد محمد حسين خليل نافع ويقع في المنطقة المصنفة بمنطقة 'ج' و القريبة من المنطقة العمرانية في القرية كما هو موضح بالخارطة رقم 1* كما و يبعد المكب مسافة 500 متر فقط عن مجموعة أخرى من البيوت الفلسطينية في القرية. انظر الخارطة رقم 1



تبلغ مساحة المكب 20 دونما و قد تم البدء بالتخلص من النفايات في هذا المكب منذ حوالي عامين و هو غير مرخص من أي جهة رسمية في القرية و لا تنطبق عليه الشروط الصحية والبيئية اللازمة. ومن الجدير ذكره هنا أن هذا المكب لا يخدم أي تجمع سكاني فلسطيني وإنما يتم إلقاء النفايات الصلبة الناتجة عن المستوطنات الإسرائيلية المجاورة و تلك داخل الخط الاخضر فيه. وخلال قيام فريق العمل الميداني في اريج بزيارة ميدانية لموقع المكب تم معاينة أنواع النفايات التي يتم إلقاءها وهي البلاستيك بمختلف أنواعه، المطاط، ومخلفات البناء وتشمل مقاطع إسمنتية، حديد، ألمنيوم، خشب ونحاس* كما يؤكد سكان القرية و أصحاب البيوت القريبة من المكب وجود مخلفات المستشفيات وبقايا طعام ومخلفات المطاعم والبيوت. و قد عبر المواطنون الفلسطينيون في القرية عن استيائهم من النيران الدائمة الاشتعال في المكب و الدخان الصادر عنها والذي يسبب الروائح الكريهة بالاضافة الى آثاره الخطيرة جدا على البيئة وعلى المصادر الطبيعية الموجودة في المنطقة. كما تبين أن القائمين على المكب يقومون بحرق مخلفات الكوابل والمواد البلاستيكية لاستخراج المواد المعدنية منها ومن ثم بيعها. يدخل المكب يوميا حوالي 50 شاحنة محملة بالنفايات ويصل ارتفاع بعضها الى 10 متر تقريبا.

أما المكب الثاني فيقع على قطعة أرض تعود ملكيتها للسيد عبد الحكيم عبد النبي العبسي بالقرب من مكب النفايات التابع للقرية حيث تلقى فيه جميع النفايات االتي تنتج عن المستوطنات الاسرائيلية المجاورة وتلك داخل الخط الاخضر. و تبلغ مساحة المكب حوالي 30 دونما وهو بعيد نسبيا عن المنطقة العمرانية للقرية. و تشمل النفايات التي تم معاينتها خلال الزيارة الميدانية لموقع المكب مخلفات البناء والقواطع الإسمنتية، الحديد والخشب وألمنيوم والنحاس بالاضافة الى البلاستيك بمختلف أنواعه والمطاط* ولم يتم تحديد عدد الشاحنات التي تدخل الى المكب يوميا كما أن النيران تبقى مشتعلة فيه باستمرار وبكثافة أيضا.


مكب النفايات المقام على أرض السيد محمد حسن خليل نافع حيث تظهر بالخلف مستوطنة هشمونئيم - نعلين

مكب النفايات المقام على أرض السيد عبد الحكيم عبد النبي العبسي مشتعل بالنيران- قبيا
صورة 1 و صورة 2: مكبات النفايات في قرية نعلين


وفي مقابلة مع رئيس بلدية نعلين السيد أيمن نافع* تم الكشف عن تشكيل لجنة للقيام بالكشف الميداني على الموقع مكونة من سلطة جودة البيئة الفلسطينية وقسم صحة البيئة في وزارة الصحة الفلسطينية وكذلك الهيئة المستقلة لحقوق المواطن. وبناء على ما ورد في التقرير الذي أعدته اللجنة* فقد أوصت بوقف دفن النفايات في الموقع فورا. واعتبرت سلطة جودة البيئة أن هذه الممارسات هي من ضمن الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على البيئة الفلسطينية حيث أنه في كثير من الحالات* تحتوي هذه النفايات على مخلفات تعتبر خطرة كما ثبت في الكثير من حوادث التهريب التي تم ضبطها للتقليل من نسبة التكاليف الباهظة للتخلص منها داخل إسرائيل. واستنادا الى ما ورد في قانون البيئة الفلسطيني فانه يحظر استيراد النفايات ودفنها في الأراضي الفلسطينية كم جاء في الفقرة رقم 7 لسنة 1999 في المواد (10) و(12) و(13) و التي تنص كما يلي:


مادة (10): تلتزم جميع الجهات أو الأفراد عند القيام بأعمال الحفر أو البناء أو الهدم أو التعدين أو نقل ما ينتج عن ذلك من مخلفات أو أتربة باتخاذ الاحتياطات اللازمة للتخزين أو النقل الآمن لها لمنع أي تلوث بيئي.

مادة (12): لا يجوز لأي شخص أن يقوم بتصنيع أو تخزين أو توزيع أو استعمال أو معالجة أو التخلص من أيه مواد أو نفايات خطرة سائلة كانت أو صلبة أو غازية إلا وفقا للأنظمة والتعليمات التي تحددها الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة.

مادة (13): ب‌- يحظر مرور النفايات الخطرة عبر الأراضي الفلسطينية أو المياه الإقليمية أو المناطق الاقتصادية الخالصة إلا بتصريح خاص من الوزارة.


كما يعتبر ذلك مخالفة يعاقب عليها القانون، وهو ما نصت عليه المواد (61) و(62) و(63) من قانون البيئة الفلسطيني. بالاضافة الى ان ذلك يعتبر مخالفا للقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية حيث أن القانون الدولي يمنع الدول المحتلة من أن تقوم برمي نفاياتها في الأراضي التي تحتلها. وكذلك عملية حرق النفايات بطريقة عشوائية وفي الهواء الطلق محظورة أيضا وفقا للمادة (23) من قانون البيئة الفلسطيني. وبالتالي فانه يمكن التقدم بشكوى قضائية ضد الأشخاص المتسببين في ذلك وتقديمهم للمحاكمة.


مادة (61): يعاقب بغرامة مقدارها عشرون دينارا أردنيا أو ما يعادلها بالعملة المتداولة قانونيا أو الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أيام كل من يخالف أحكام المادة (10) من هذا القانون

مادة (62): يعاقب كل من يخالف أحكام المادة (12) من هذا القانون بغرامة مالية لا تقل عن ألف دينار أردني ولا تزيد عن ثلاثة آلاف دينار أردني أو ما يعادلها بالعملة المتداولة قانونا* أو الحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات أو بإحدى هاتين العقوبتين.

مادة (63): أ‌-كل من يخالف أحكام الفقرة (أ) من المادة (13) من هذا القانون يعاقب بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة ومصادرة النفايات أو إتلافها على نفقة المخالف.

كما وتعاني قرية نعلين من تدفق المياه العادمة من المستوطنات الاسرائيلية المحيطة بالقرية وخاصة تلك التي تتدفق من مستوطنة هشمونائيم حيث يقطع سيل المياه العادمة واد الديه الذي يفصل قرية نعلين عن قرية المديا (جنوب نعلين). و الجدير بالذكر أن تدفق هذا السيل يبدأ من مستوطنة هشمونائيم ويدخل أراضي 48 بالقرب من تجمع مستوطنات مودعين عيليت. كما و تعمل المياه العادمة على تدهور الطبيعة والتنوع الحيوي و تشويه المنظر العام والقيم الجمالية للقرية بالاضافة الى المخاطر الصحية الناجمة عن هذه الممارسات من توطين للحشرات والروائح الكريهة وانتشار الأوبئة والأمراض.






صورة 3 و صورة 4: تدفق المياه العادمة من المستوطنات الاسرائيلية المقامة على أراضي قرية نعلين



تعد مكبات النفايات الصلبة العشوائية و الغير قانونية الموجودة في قرية نعلين و غيرها من القرى الفلسطينية مكرهة صحية حيث أن الحشرات بجميع أنواعها والروائح والغازات السامة والحرائق والدخان الأسود المنبعث من هذه الأماكن كلها تؤثر سلبًا على صحة البيئة والإنسان. إضافة إلى ذلك فإن عصارة هذه النفايات والتي تحتوي على كمية عالية من المواد العضوية والمعادن الخطرة كالزئبق والكادميوم والرصاص تجد طريقها إلى المياه الجوفية فتقوم بتلويثها. كما تجدر الإشارة هنا إلى أن مكبات النفايات غالبًا ما تكون هي نفسها أيضا الأماكن المستخدمة للتخلص من المياه العادمة التي يتم جمعها من الحفر الامتصاصية، حيث يجد سائقوا سيارات النضح مكبات النفايات أفضل الأماكن للتخلص من المياه العادمة مما يؤدي إلى خلطها بالنفايات الصلبة. إن مثل هذه الأعمال تؤدي إلى تكوين الملوثات مثل عصارة النفايات والتي تنتج عن طريق اختلاط النفايات مع المياه سواء العادمة أو مياه الأمطار والتي تتسرب إلى المياه الجوفية وتؤدي الى تلوثها.



صورة 5 و صورة 6: التخلص من المياه العادمة و النفايات الصلبة في قرية نعلين

ثلاثة مكبات في نعلين لا مكب واحد

بلدة نعلين الجبلية تتحول إلى مكب للنفايات الاسرائيلية

عيسى حبازي: ماذا يفعلون بنا؟ لا نستطيع النوم بالليل ولا التنفس بالنهار، ولا العمل بالارض.

نعلين (الضفة الغربية) ـ من ماجدة البطش
يطل بيت مريم مصلح في قرية نعلين شمال غرب مدينة رام الله على جبل نفايات يلقيها مقاولون اسرائيليون بشكل غير قانوني على ارض احد الفلسطينييين لقاء بعض المال.
وبلدة نعلين الجبلية الجميلة التي يزرع فيها الزيتون والصبر واللوزيات ويسكنها نحو 25 الف فلسطيني باتت تخنقها النفايات الاسرائيلية المتراكمة في ثلاثة مواقع حولها.
وقالت مريم مصلح (35 عاما) التي تغلق نوافذ بيتها بالرغم من شدة الحرارة "لا نستطيع التنفس من جراء حرق النفايات والرائحة الكريهة المنبعثة منها".
واضافت "قام جارنا بتحويل ارضه الى مكب نفايات للاسرائيليين، في البداية كانت بقايا مواد بناء استفادت الناس من بيع حديدها، ونحن منهم، ولكن بعد فترة وجيزة باتت الشاحنات تفد بالعشرات محملة بكل انواع النفايات، من مخلفات مستشفيات ومطاعم ومواد بلاستيكية".
واكدت مريم "لم نكن نستطيع النوم من ضجيج الشاحنات التي تعمل ليل نهار، كانت الناس تحسدنا على موقعنا وجماله والان نحن محاطون بالزبالة".
وروى الفتى مهدي مصلح (14 عاما) كيف اصيب العام الماضي جراء عبثه بالنفايات.
وقال "وجدت جسما شبيها بالقلم وما ان مسكت به حتى غرزني في يدي."..
وتابع "شعرت بالدوار والجفاف والقشعريرة في كافة انحاء جسدي، ونقلت الى الطبيب الذي قال انها ابرة كانت تعطى للاسرائيلين اثناء حرب الخليج خشية من هجوم بالغازات".
واضاف "كانت صلاحيتها منتهية، والا لقتلتني".
ومن جهته قال رئيس بلدية نعلين ايمن سعيد نافع "منذ نحو عام قام مواطن في البلدة باستخدام 10 دونمات من ارضه وحولها الى مكب للنفايات الاسرائيلية مقابل 12 دولارا لحمولة كل شاحنة، بينما تبلغ كلفتها في المكب الاسرائيلي المتخصص نحو مئة دولار اميركي".
وتابع ايمن نافع "لم يعترض السكان في البداية، لكن سرعان ما تحولت هذه النفايات الى مصدر للروائح الكريهة والدخان المتصاعد من حرقها، مما خلق لدينا حالة خوف وقلق صحي وبيئي، لان هذه المكبات تشكل كارثة بيئية لنا".
وقال "لم يقتصر موضوع المكبات على نعلين بل قام مواطنون من قرية شقبة وقرية قبية شمال غرب رام الله، المجاورتين وعلى حدود اراضينا باستقبال نفايات اسرائيلية ايضا، فبات لدينا عمليا ثلاثة مكبات وليس مكبا واحدا".
واوضح نافع" ناقشنا الموضوع مع شرطة ومحافظة رام الله ومديرية الصحة والبيئة لاننا غير مستعدين لتحويل اراضينا الى مكبات نفايات وقاذورات يلعب اطفالنا بها، ففي احشاء هذه الزبالة مواد لا نعرف اثارها المستقبلية علينا".
واكد نافع ان المؤسسات الفلسطينية المسؤولة اصدرت قرارا باغلاق كافة المكبات "الا ان منطقتنا حدودية وهي منطقة مصنفة (ج) اي انها تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية لا تستطيع الشرطة الفلسطينية الوصول اليها وايقافهم".
واضاف "قمنا كبلدية وافراد البلدة بالتصدي للشاحنات ومنعها من دخول البلدة لمدة عشرة ايام متتالية، ولكنها غيرت مسارها وصارت تمر من طرق التفافية من خلال قريتي شقبة وقبية المجاورتين لكب هذه النفايات".
ويشعر المتجول في بلدة نعلين بثقل نفسه جراء الهواء المحمل بغبار مواد بلاستيكية ثقيلة يحملها دخان حريق احد المكبات الذي شكل غيمة سوداء في الجو، كلما اقترب من مكب نفايات قرية قبية.
وهناك كانت تقف شاحنة كبيرة متصلة بقاطرتين تحمل اللوحة الاسرائيلية فرغت حمولتها التي انبعثت منها رائحة كريهة وسارت بسرعة مخلفة وراءها زوبعة من الغبار والاتربة.
وفي البساتين كان لون شجر الزيتون يميل الى البني وقد غطى الغبار اوراقه حتى مسافة كبيرة على امتداد الاراضي الزراعية.
وقال المدرس عيسى حبازي "لم اعد استطيع الوصول الى ارضي، لا استطيع التنفس. شجري لونه بني او رمادي. ماذا يفعلون بنا؟ لا نستطيع النوم بالليل ولا التنفس بالنهار، ولا العمل بالارض".
واكدت الناطقة ساريت ميخائيلي في مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة - بتسيلم "القانون الدولي يمنع على الدولة المحتلة ان ترمي نفاياتها في الاراضي التي تحتلها، ولكن رسميا لا تقوم السلطات الاسرائيلية بفعل هذا".
وتابعت "لكن يقوم مقاولون يتولون مهمة التخلص من النفايات الاسرائيلية بفعل ذلك، وبما ان اسرائيل هي السلطة المسيطرة على المنطقة الفلسطينية فمسؤوليتها منع وصول هذه النفايات الى الاراضي المحتلة او ان تتيح للشرطة الفلسطينية ان تمنعها".
ولكن مشكلة النفايات ليست الوحيدة التي تهدد سكان نعلين الذين صادرت السلطات الاسرائيلية مساحات كبيرة من اراضيهم الجبلية لبناء مستوطنة كريات سيفر عليها.
فليس بعيدا عن بيت مريم مصلح شقت مياه مجاري تنحدر من المستوطنة طريقا الى القرية على طول امتداد وادي الملاكي.
وقال عبد الجواد الخواجا مراقب البلدية مشيرا الى مجاري مستوطنة كريات سفير "عندما نسمع صوت المياه جارية من بعيد نعتقد انها خرير جدول مياه وليست مياه مجاري مكشوفة".
ويضيف "عندما نشكو للاسرائيليين يسخرون منا ويقولون لنا انها مياه مجاري مكررة لن تتضرروا منها







رد مع اقتباس
قديم 04-21-2013, 11:30 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


قصة "نعلين" هي قصة المصادرة ونزع الملكية من السكان العرب في إسرائيل بالتدريج. وقدْ فَقَدَ مواطنو هذه البلدة الزراعية جزءا كبيراً من أراضيهم في حرب عام 1948. وفي أعقاب حرب عام 1967، انتهزت إسرائيل فرصة قرب موقع البلدة من الخط الأخضر المعترف به دولياً، فشرعت في مصادرة أراضي البلدة لصالح المستوطنات اليهودية. وتم، بادئ ذي بدء، انتزاع ملكية 74 دونماً (الهكتار يعادل أربعة دونمات) لصالح مستوطنة شيلات، ثم صودر 660 دونماً آخر لتشييد مستوطنة ماتياهو. وفي عام 1985، صودر 934 دونماً لبناء مستوطنة هاشمونايم، وبعد ست سنوات تم تخصيص 274 دونما لبناء مستوطنة مودين العليا. وأخيراً، وفي عام 1998، تم الحجز قضائيا على 21 دونما آخر من أراضي "نعلين" لصالح مستوطنة فيورا. وبشكل إجمالي، تم انتزاع ملكية 13% من أراضي البلدة لصالح المستوطنات.

في عام 2002، شرعت إسرائيل بتشييد "جدار الفصل" الذي يعتبر غير قانوني وفق تقدير محكمة العدل الدولية. وحديثاً، بدأت أعمال البناء في القطاع المجاور لنعلين. وإذا ما استكملت هذه الأعمال، فستكون مساحة تقارب 2500 دونم، أي حوالي 20% من الأراضي التي تبقت في ملكية المواطنين العرب، قد صودرت بدورها.

مع حلول هذا الوقت، بلغ السيل لدى المواطنين الزبى. وفي مستهل شهر أيار(مايو)، خاض هؤلاء السكان حملة لمحاولة منع عمليات نزع ملكية الأراضي. وعلى الرغم من المحاولات الوحشية لقمع انتفاضتهم ؟ والتي اشتملت على فرض نظام منع التجول وإطلاق العيارات النارية مما أفضى إلى إصابة عدد يقارب 200 شخص بجروح، فإنهم لا يرغبون في الانحناء أمام الضغط. ولا يعتبر هذا حدثاً بسيطاً، خاصة وأن سجلات التاريخ تشير إلى أن من النادر جدا رؤية بلدة بأكملها تقف وقفة رجل واحد، وتعمد إلى تبني ممارسات يومية من العصيان المدني، خاصة عندما تواجه بِردٍ عنيفٍ. توفر الأحداث التي تتكشف في "نعلين" مكونات كاملة لقصة جيدة، فخلال الأيام الثلاثة الأولى من فرض نظام منع التجول في البلدة، لم تسمح السلطات الإسرائيلية، حتى لعربات الإسعاف، بالدخول إلى البلدة. وقد تركت جثة أحد الموتى أربع ساعات عند مدخل بلدة "نعلين" قبل أن يسمح العسكريون لعائلته بأخذ جثمانه ودفنه. كما تم منع امرأة في حالة ولادة من مغادرة البلدة، وأجبرت على ولادة المولود في منزلها. وتم اعتقال طفل له من العمر 12 عاما على أيدي الجنود الذين احتفظوا به محتجزاً يومين كاملين دون توجيه أي اتهامات له. وفي الغضون، تم ضرب نساء مسنات وأصيب ثلاثة مواطنين بجروح خطيرة جراء إطلاق رصاص حيّ عليهم.

وإذن، لماذا تُحْجِم معظم وسائل الإعلام عن تغطية هذه الحملة المستمرة؟ إن السبب المباشر هو أن تغطية النضال في نعلين سيشوّه الفهم النمطي التقليدي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، والذي اعتادت مصادر أخبار الاتجاه السائد على ترويجه. وعلى النقيض من هجوم الجرافة الذي يعزز الفهم السائد لهذا النزاع، فإن التطورات في نعلين تميط اللثام عن حقيقة واقع أكثر تعقيدا بكثير. إن هذه القصة لا تتضمن فلسطينيين يرتكبون أعمالاً "إرهابية" ضد سكان مدنيين، وإنما هي قصة مواطنين مسالمين يمارسون ممارسات شعبية من العصيان المدني المتواصل، على الرغم من القمح الوحشي الذي تمارسه قوة احتلال.

إلى ذلك، يتجلى مشهد آخر في "نعلين"، والذي لا يتواكب في روحه مع الأنماط التقليدية للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، وهو أن الفلسطينيين واليهود لا يقاتلون في هذه الموقعة على جانبين مختلفين، وإنما يوجد عشرات من الناشطين الإسرائيليين والدوليين الذين يقفون إلى جانب المواطنين الفلسطينيين، فيما هم يحاولون وقف الجرافات العسكرية عن تدمير أراضي نعلين. وفي الحقيقة، كان الكثيرون ممن أصيبوا بجروح هم من الإسرائيليين.

بعبارات أخرى، فإن قصة نعلين هي قصة شعب خاضع للاستعمار، والذي يقاوم الاستعمار، وهذه ليست هي الطريقة التي اعتاد فيها إعلام الاتجاه السائد على تصوير النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وحكما على نتائج أخبار محرك البحث "غوغل"، فإن معظم المحررين ليسوا على استعداد لتغيير طريقتهم. وبهذا، تكون الحملة التاريخية في نعلين، كما وحملات عصيان مدني جماهيري سلمي ضد الاحتلال في أماكن مثل بيلين والرام، غير صالحة للنشر.

عندما أدرك الجيش أن العنف على الأرض لا يستطيع لجم اندفاع المواطنين التحرري، شرع في اعتقال المحتجين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، على أمل أن تفي التبعات القانونية الثقيلة بالمهمة.







رد مع اقتباس
قديم 04-21-2013, 11:31 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


262 متر











































رد مع اقتباس
قديم 04-21-2013, 11:32 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


علقت صحيفة معاريف العبرية على الاشاباكات الاسبوعية التي نتابعها قرب جدار العزل في بلعين قائلة :" باتت هذه عادة نهاية الاسبوع: الفلسطينيون ونشطاء اليسار من جهة ، والجيش الاسرائيلي من الجهة الاخرى ، وفي كل مرة تصبح المظاهرات ضد الجدار في بلعين ونعلين اكثر عنفا ، و بعد ان قتل بسام ابراهيم ابو رحمة ، احد النشطاء المركزيين ضد الجدار ، في المظاهرة في بلعين ، كانت الاضطرابات اكثر عنفا على نحو خاص. يوم الجمعة الماضي جرت في اطراف بلعين مظاهرة ضخمة ضد قوات الامن ، ووصل الى المكان فلسطينيون من المنطقة ، يرافقهم نشطاء يساريون من اسرائيل ومواطنون اجانب ، بدأوا يرشقون الحجارة ويضرون بالجدار ، بين المتظاهرين كانت ايضا لويزا مرغنتيني ، نائبة رئيس البرلمان الاوروبي ، وميرياد مغوير ، حائزة جائزة نوبل للسلام ، ونجح المتظاهرون في ان يقيموا نصبا تذكاريا اعد على عجل في المكان الذي قتل فيه ابو رحمة. وافاد الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي بان 13 مقاتلا من الجيش وحرس الحدود اصيبوا بجراح طفيفة ، اما الفلسطينيون فيقولون بان 25 متظاهرا اصيبوا جراء قنابل الغاز المسيل للدموع. في قرية نعلين المجاورة تظاهر في ساعات الظهيرة فلسطينيون ، مواطنون اسرائيليون واجانب ضد بناء الجدار ورشقوا الحجارة على جنود الجيش الاسرائيلي. وهنا ايضا ، لما لم يستجب المتظاهرون لتعليمات الجنود بمغادرة المكان ، استخدمت ضدهم وسائل تفريق المظاهرات ، بما فيها قنابل الغاز المسيل للدموع. فلسطيني واحد اصيب واخلي من المكان. مصدر عسكري في قيادة المنطقة الوسطى رد ادعاءات الفلسطينيين في أنه اصيب بجراح خطيرة جراء قنبلة غاز وادعى بان تقرير المستشفى في رام الله شهد على أنه اصيب بجراح طفيفة. قريتا بلعين ونعلين ، غربي رام الله ، اصبحتا رمزا للكفاح ضد جدار الفصل ، وكان سكان بلعين بين الاوائل الذين احتجوا على البناء الذي صادر ، حسب الفلسطينيين ، نحو 1*600 دونم من اصل 4*000 دونم تابعة للقرية ، وقد بدأ الكفاح في كانون الثاني 2005 واجتذب اليه نشطاء يساريين من البلاد ومن الخارج ، ممن درجوا على الوصول كل يوم جمعة للتظاهر مع سكان القرية. بناء الجدار في قرية نعلين بدأ في بداية 2008 ونتيجة لذلك بدأت مظاهرات الاحتجاج في المكان ايضا ، وعلى مدى سني بناء الجدار وقعت في القريتين سلسلة طويلة من المواجهات واعمال الاخلال بالنظام ، فرقتها قوات الامن بالقوة.

Date : 09-05-2009
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...9_id139935.htm







رد مع اقتباس
قديم 04-22-2013, 10:37 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


لقد سجلت نعلين نضالها و جهادها ضد الاسرائيلين و السور الواقي بشكل خاص
باحرف من ذهب ففي كل اسبوع هناك مظاهرة للسور الواقي و اظن
ان اليهود قد عدلوا السور في بعض المواقع تحت ضغط هذه المظاهرات
تحية خالصة من القلب من عجور و اهلها الى اهلنا في بلعين







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009