منتديات عجور - بيت كل العرب

منتديات عجور - بيت كل العرب (http://ajooronline.com/vb/index.php)
-   ملتقى عجور للموسوعات (http://ajooronline.com/vb/forumdisplay.php?f=120)
-   -   روائع الشعر العالمي (http://ajooronline.com/vb/showthread.php?t=5632)

م .نبيل زبن 04-17-2011 06:57 PM

روائع الشعر العالمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

...نفتتح هذا الموضوع لنتعرف على ابداعات الشعوب الشعرية و الثقافية* اتمنى من الجميع اضافة النصوص الشعرية المترجمة للتعرف عليها

-كورت تو خولسكي صفحة 1
-برانكو سفتوسكي-------1
-انطونيو ماشادو---------1
-جن داني-------------1
-جنيفر وانج-----2
-فدريكو جارسيا لوركا----2
-بولين برتون---3
فيكي هولمز---3
-جميلة اسماعيل---4
-كيريدوين هاروود--4
-شكسبيـــــــــر----5
-الان جيفريز---6
-اوكتافيو باث---6
-بيرس بايسش شيلي--7
-يوهان غوته------8
-رانبدراناث طاغــــــــــــــــور---9
-توماس ستيرنز اليوت--10
-اميلي ديكنسون---10
-ازرا باوند---12
-بول ايلوار---14
-شارل بيير بودلير--14
-ميخائيل ليرمنتوف--15
-الان بوسكيه---16
-ارثر رامبو---16
-فدريكو لوركـــــــــا---17
-الكسندر بلوك----18
-بابلو نيرودا---19
-احمد شاملو----20
-شكري شهباز---21
-اخين ولات--21
-الايطالي بترارك..21

م .نبيل زبن 04-17-2011 06:59 PM

قصيدة عيونٌ في المدينةِ الكبرى‏ - كورت تو خولْسْكي


عندما تذهبُ إلى العملِ‏
باكراً في الصباحِ،‏
عندما تقفُ في محطةِ القطاراتِ‏
مع همومِكَ:‏
عندها تُريكَ المدينةُ‏
في القِمْعِ البشريِّ‏
ملايينَ الوجوهِ‏
ملساءَ كالإسفـلت :‏
عينينِ غريبتينِ،‏
نظرةً قصيرةً (عابرةً)،‏
حاجبينِ، حدَقتينِ، جَفنينِ،‏
... ماذا كان هذا ؟‏
ربما كان حظَّ حياتِك.‏
عبَرَ، تبعثرَ، ولن يعودُ .‏
تمشي طوالَ حياتِكَ‏
فوقَ آلافِ الشوارعِ،‏
تَرى في دربِكَ‏
أولئكَ الذينَ نسوْكْ.‏
عينٌ ترِّفُّ،‏
الرُّوحُ تطنّ،ُ‏
لقد وجدتَ‏
لثوانٍ فقطْ:‏
عينينِ غريبتينِ،‏
نظرةً قصيرةً (عابرةً )،‏
الحاجبينِ، الحدقتينِ، الجفنينِ؛‏
ماذا كانَ هذا؟‏
لا أحدٌ يعيدُ الزمنَ‏
( الذي) عبَرَ، تبعثرَ ولن يعودُ.‏
عليكَ، في دربِكَ‏
أن تجولَ المدنَ،‏
(أن) تَرى لفترةِ نبضةٍ واحدةٍ (فقط)‏
الآخرَ الغريبَ.‏
(الذي) يمكنُ أن يكونَ عدواً،‏
أن يكونَ صديقاً...‏
أن يكون ـ في النِّضالِ ـ رفيقاً.‏
ينظرُ صوْبَكَ ويمضي...‏
عينانِ غريبتانِ‏
نظرةٌ قصيرةٌ (عابرةٌ )‏
حاجبانِ، حدقتانِ، جفنانِ؛‏
ماذا كانَ هذا ؟‏
قطعةٌ من البشريةِ الكبرى‏
عبرَتْ، تبعثَرتْ ولن تعودُ.‏


كبرياء 04-17-2011 07:18 PM



برانكو سڤتكوسكي - مقدونيا

مستجمع الأمطار



بوتيرة محددة

يملأ الصفحات المرقمة

مستمراً

داخلي

مخطوطة

الكتاب الذي لم يكتب



ملاك يلتهم الأفكار والحبر

يستريح في ظل الظهيرة

بين الأنصاف المتساوية

لحياتي

ويرفع يده الثقيلة



يا ربي

خلف الأفق وخلف الرؤية

أرسل لي لهباً صغيراً لا تطفأ فتيلته

لهذه الشمعة المنتصبة

والأخيرة

في ترتيب النجوم

لتحولني إلى شحم نقطة ً نقطة

في نهر النجوم

في الذي سيأتي

يلمع ثانية ً ليظهر من الفجر المظلم

ليرى

كيف تُكتب

كتابة الموت

كبرياء 04-17-2011 07:21 PM

لتكن يد العناق هادئة
برانكو سڤتكوسكي


حين يسقط الأبناء

في الحفر الرخوة في السحب

حين تهبط الأمهات من القمم

بمهاد خالية

لتكن يد العناق هادئة

الكتف ليس محفوراً بعدُ في الصخر

هل تنفجر خدود بائع اللبن

بين التماثيل؟



آهٍ ، أيتها الشمعة المحترقة

بين الأعمدة

روحاً مقتبسة ً من الأعشاب –

في أية خطوة

سنبدأ حديثنا

عن هؤلاء الذي بلا غد

وهل سأحتضن العنق الممتد

فوق عوالمَ فانيةٍ

أنا ، الرماد الطازج للكون



لتكن يد العناق هادئة

حين يتساقط المطر



***

م .نبيل زبن 04-19-2011 09:42 PM

المتاهات
للشاعر الأسباني أنطونيو ماشادو


(1)
في السماءِ
ثمة سرب من الطيورِ السوداءِ الناعبة
ترفرف بأجنحتها،
وتحط على أغصانِ شجرةِ الحورِ العارية
الغربانُ الحزينةُ
تظل صامتة
مثل نغمات كئيبة
نكتبها في شتاءٍ حزين.

السماءُ الزرقاءُ، والنهرُ، وأغصانُ
شجرةِ الحورِ النحاسيةِ اللونِ،
وشجرةُ اللوزِ المبيضّةِ فوق التلِّ
آه يا ثلجًا مزهرًا، ويا فراشةً فوق الشجرة!
مع رائحةِ الفولِ
تجري الريحُ سكرى
في الحقول.

(3)
البرقُ
يسعى مثل حيةٍ بيضاء في السحاب،
الصغيرُ عيناه خائفتان
- لأن الغرفة مظلمة –
وجبينُ أمّه يتجعّد من الحزنِ
فيا شرفة أغلقت في وجه العواصفِ
إن الريحَ والأمطارَ
تنقر النوافذَ الزجاجيةَ دون توقف.

(4)
قوسُ القزح والشرفات
أوتارُ قيثارةِ الشمسِ السبعةُ
تهتز في الأحلام

يدق الصبي طبلته
سبع مراتٍ – المطرُ ينقر على النوافذ –
ويغرد الطائرُ فوق الأشجار
واللقلقُ غلى الأبراج
في الميدان
المطرُ
يمسحُ غبارَ الشجر
- من يا ترى أحضر العذارى
الباسمات إلى الميدان
من شقّ – يا للحمد – السحابَ
الدامعَ
من رفع النخلةَ الذهبية َ،
من رفع السماء؟

(5)
ذاهبًا بين ركامِ الصخرِ والترابِ
يلتهم القطارُ سكته
وتعكس النوافذُ الأضواءَ
ووجوهَ المسافرين
كأنها نقشٌ
يظهر شيئًا فشيئًا على الزجاج...
ترى من يدرك قلبَ الزمان؟

(6)
من وضع – هناك بين الصخورِ الرماديةِ –
أزهار الجولق هذه
ليصنع النحلُ منها عسلَ الأحلامِ،
ومن وضع زهرات إكليلِ الجبلِ الزرقاء؟
ومن رسم الجبالَ
بلونِ البنفسجِ
والسماءَ بلونِ الزعفران؟
والنحلَ، وبيت المتعبد، وصهوةَ النهرِ،
وصوتَ الماءِ الدائمِ تحت صخرِ الجُلمودِ،
ولونَ الهُرطُمان الأخضر الليموني
من أعطى كلَّ ذلك، ومن أعطى
الأرضَ البيضاءَ والوردية
تلك التي حول جذع شجرةِ اللوز!

(7)
في الصمتِ
ترتعش أوتارُ قيثارةِ فيتاغورس
ويرتعش قوسُ القزحِ في ضوءِ الشمس
الضوءِ الداخلِ الخارجِ من المجسام.
رمادُ نيران هيراكليتوس
تملأ عينيّ
فيصبح العالمُ ساعتها
شفافيًا، وفارغًا،...
وأعمى.

(8)
نادوني من حدودِ الحلم
كان صوتًا رقيقًا،
كان صوتَ حبيبتي
"قل لي هل تأتي معي لنرى الروحَ؟"
أنزل الصوتُ السكينة َ على قلبي.
قلتُ: "معك أينما تريدين"
ثم مشيتُ في الحلمِ
عبر ممرٍّ بعيدٍ،
أتحسس نعومةَ ثوبها الرقيقِ
وارتعاشات يدها الدافئة.

(9)
البيتُ الذي أحببتُ
البيتُ الذي
فيه عشنا ذات يوم
الآن أطلالٌ من الخشبِ
يأكله النملُ
فوق ركام من البقايا.

يغدق القمرُ بخيوط من نور
ينشر الفضة، في الأحلامِ، على النوافذ
أما أنا
فأمشي
حزينا
في المتاهات...

م .نبيل زبن 04-19-2011 09:43 PM

الشاعر في سطور:

- ولد الشاعر الأسباني أنطونيو ماشادو في إشبيليا عام 1875 وترعرع في بيت كبير كان يملكه أبوه المدرس وجامع التراث
- أصدر الشاعر أول دواوينه عام 1903 وكان بعنوان “الوحشة” والذي كان تحولاً مهماً في مسيرة الشعر الأسباني في ذلك الوقت
- في عام 1906 عمل مدرساً في اللغة الفرنسية في إحدى مدارس سريا ، وكانت سريا مدينة صغيرة تقع على مرتفع بالقرب من جبال أراجون . قابل ماشادو في تلك المدينة امرأة تدعى ليونور فتزوجها قبل أن يسافر معها إلى باريس للدراسة في السربون ، لكنه سرعان ما يعود إلى سريا بعد أن تمرض ليونور مرضاً خطيراً لتموت بعدها بأسابيع فيقرر ماشادو العودة إلى الأندلس ، وتعود ليونور كثيراً في شعر ماشادو تحت اسم جيومار
- في الأندلس يكتب الشاعر ديوانه الثاني “كاستيليا” ليصبح بعدها عضواً في جيل 1898 ، الجيل الذي ضم مفكري أسبانيا الكبار مثل خوان رامون خيمينيز وميخيل دو أوناميو وفاسنتي أليكسندر ولوركا ، وكان ذلك الجيل يحاول وقف الهزيمة التي لحقت بالأدب الأسباني منذ نكسة أسبانيا في حربها ضد أمريكا
- في عام 1924 أصدر ديوان ” أغاني جديدة”، وفي عام 1926 ديوان “الأغاني” وفيه يظهر ماشادو في عنفوان آخر يتغني فيه بالحب والغيرة والربيع… وبجيومار
- في عام 1927 يصبح الشاعر عضواً في الأكاديمية الأسبانية حتى الحرب الأهلية ، ففي شتاء 1939 يرفض الشاعر الهزيمة فيقرر السفر إلى فرنسا عبر الجبال ليموت بعد وصوله هناك بأيام
- تأثر الشاعر أنطونيو ماشادو بالشعر العربي الأندلسي وبكتابات ابن عربي وأثر هو في كثير من الشعراء العرب من بينهم الشاعر عبد الوهاب البياتي.

كبرياء 04-19-2011 09:49 PM

كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عام
إنها خزانة ضخمة مزدحمة الأدراج ..
بأوراق الجرد والأشعار والبطاقات الرقيقة
والدعاوى والأغاني العاطفية !
إن ما تخفيه من الأسرار أقل مما يخفيه وجداني الحزين
إنها كهف وهرم واسع يحوي من الجثث
فوق ما تحويه الحفرة الجماعية !
أنا مقبرة عافها القمر، يسعى فيها
كما يسعى الندم دود طويل ينقض دائما بنهم
على الأعزاء من أمواتي !
أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة !!
أنا الصرخة الحادة في صوتي
والسُّم الأسود في دمي
أنا المرآة المشؤومة التي تتملى
فيها المرأة الشرسة وجهها
أنا الجرح والسكين أنا الخدُّ والصّفعة
أنا الجسد ودولاب التعذيب
أنا الجلاد والضحية
أنا مصاص دماء قلبي
وأحد هؤلاء المنبوذين العظام
الذين حُكم عليهم بالضحك المؤبد
ولكن امتنع عليهم الابتسام !


( بودلير- شاعر فرنسي )

م .نبيل زبن 04-19-2011 10:30 PM

مشكورة اختى كبرياء للشعر الجميل حقا

ابن البلد 04-20-2011 12:03 AM

هنا يخبو صوت الصراع الحضاري و يتجلى النص الثقافي و ترتفع وتيرة الابداع


كل الشكر اخي ابو اوس


لمسة ثقافية مميزة


دانية العجوري 04-20-2011 10:49 AM

http://vb.5wtr.com/storeimg/img_1272739839_889.gif


اشكرك موضوع في غاية الاهمية

http://vb.5wtr.com/storeimg/img_1272739839_651.gif


الساعة الآن 09:47 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009