عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2011, 02:20 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


البـــلاغة


هي نظرية ومبادئ استخدام الألفاظ وبناء الجملة والصور الفنية من زاوية التأثير الفعال للغة داخل الأساليب الأدبية. والبلاغة مطابقة الكلام عند العرب لمقتضى الحال وهو العلم الذي يدرس وجوه حسن التعبير ويشمل المعاني والبديع والبيان. وعند قدامى اليونان كانت البلاغة ضرورية في المجادلات والخطابة (كلمة Rhetor باليونانية تعني الخطابة). وعند أرسطو كانت البلاغة طريقة لتنظيم المادة اللازمة لتقديم الحقيقة، على العكس من سقراط وكثير من المفكرين الآخرين الذين اعتبروا البلاغة فنا ضحلا يجعل الأمور الكبرى صغيرة والأمور الصغرى كبيرة. وفي الأزمنة الحديثة أصبحت البلاغة تعني فن أو علم الاستعمالات الأدبية للغة، وأصبحت مادة دراستها فاعلية التواصل وتأثيره العام، وطرائق تحقيق الصفة الفنية الرفيعة.



،،،،،،، حرف التاء ،،،،،،،،



التـــــأويل

علم التأويل هو النظرية العامة للتفسير وممارساته، ويعنى بالمشاكل العامة لفهم معاني النصوص. وممارساته تعود إلى تفسير نصوص الكتب المقدسة وتحليلها منذ القدم. فقد فسرت الواقعة الحرفية التاريخية لأسر بني إسرائيل في مصر باعتبارها عبودية المؤمن للإثم وشواغل العالم الدنيوي (قدور اللحم)، كما انتقلت مستويات التفسير من الحرفي إلى المجازي إلى الأخلاقي إلى الروحي، من المدلول النصي التاريخي عن اليهود في العهد القديم إلى المستوى المجازي عن المسيح في العهد الجديد، فالتحرر من مصر مماثل لتحرر المسيح من كل إغواء وبعثه، وهنا وقوف عند الفرد وأخلاقه. ثم ننتقل إلى المستوى الصوفي الروحي وبدلا من شعب واحد نصل إلى مصير الجنس البشري كله وخلاص روحه.


تحــليل النـــص

الشرح أو التفسير والعمل على جعل النص واضحًا جليًا: وترد الكلمة في سياق تفسير النص، دون اللجوء إلى شيء خارجه. وهي طريقة من طرق النقد الأدبي في تناول النصوص تتضمن الدراسة الوثيقة التفصيلية والتحليل والبيان التفسيري. ومن هذا المنطلق يركز الناقد على اللغة والأسلوب والعلاقات المتبادلة بين الأجزاء والكل، لكي يصبح معنى النص ورمزيته واضحَين.



التفكيكية

منهج فلسفي يطرح للتساؤل إمكان المعنى المتسق في اللغة واستعمالاتها، ابتدأه جاك ديريدا في فرنسا في أواخر الستينات من القرن العشرين وتبناه عدد من منظري ونقاد الأدب البارزين في الولايات المتحدة من أمثال هارولد بلومHarold Bloom ، وبول دي مان Poul de Man وجيوفري هارتمانGeoffrey Hartman وجيه. هيليس ميللرJ. Hillis Miller وإي. دوناتو E. Donato ابتداء من السبعينات المبكرة. وكان من المعتاد أن توجد خيوط من التفكيكية ومصطلحاتها مجدولة في المشاريع النقدية المختلفة، الشكلانية والظاهرياتية والتأويلية والماركسية كما كانت الحال مع مدرسة النقد الجديد ، وبعض النقاد يطلقون عليها النقد الجديد الجديد.



التعبيرية

المصطلح في الأدب فضفاض على الرغم من دقته النسبية في الفن التشكيلي، وفي البداية كان يشير إلى حركة في التصوير، كان من ممثليها كاند نسكي Kandinsky وكلي Klee تركت محاكاة الواقع الخارجي لكي تعبر عن الذات الداخلية أو عن رؤية شخصية جوهرية للعالم وكانت رد فعل على الانطباعيةوفي الأدب ليس هناك تعاقب معترف به لتلك النزعة أو مدرسة محددة، بل هناك تقنيات مثل التصميم المتجزئ (الأرض الخراب لإليوت) أو التحول الرمزي للشخصيات (في فنجانزويك لجويس) أو أي تحريف (تشويه) متعمد للواقع وبالإضافة إلى ذلك كسر التوالي الزمني الطبيعي يمكن أن تطلق عليها تقنيات تعبيرية . ومن المبادئ الأولى لتلك النزعة أن التعبير يحدد الشكل، ويحدد بناء الصور وتركيب الجمل. وهكذا يمكن تحوير وفك أوصال أي قاعدة شكلية أو عنصر من عناصر الكتابة لتلائم هدف التعبير.
وفي الدراما تلجأ التعبيرية إلى تجسيد حالة شعورية بواسطة البنية غير الواقعية والشخصيات الرمزية وتنظيم خاص للأسلوب. وقد انتشرت التعبيرية في بدايات القرن العشرين وتبلغ قمة مجدهما في مسرحية الحلم وسوناتا الشبح لاسترندبرج Strindberg ثم توالت المسرحيات طوال العقد الثاني بأقلام فديكند Wedekind وإرنست توللر Ernst Toller وجورج كايزر Georg Kaiser وغيرهم، ثم كادت تنقرض في منتصف العشرينات ولكنها أثرت في بعض أعمال يوجين أونيل Eugene onelوإلمررايس ElmerRice.
وفي الروايات والقصص القصيرة تؤثر أفكار التعبيرية في تمثيل العالم الموضوعي خلال الانطباعات المكثفة والأحوال الوجدانية للشخصيات، وخاصة خلال أذهان شخصيات بعيدة عن العادية أو السواء أو من خلال إسقاط مفاهيم ومواقف المؤلف نفسه ونجد تأثرًا محدودًا بالتعبيرية عند فيرجينا وولف وكافكا وويليام فوكنر .
وفي الشعر هناك نطاق واسع لما يعرف بتقنيات التعبيرية من الاعتماد على التأثيرات الصوتية واللونية، وعلى تراسل الحواسحيث لا يكون المعنى هو الأساس. ومن المتأثرين جيرارد مانلي هوبكنز Gerard Manley Hopkins وروي كامبل Roy Campell .



التــناص

مصطلح صاغته جوليا كريستيفا للإشارة إلى العلاقات المتبادلة بين نصمعين ونصوص أخرى، تجسيدا لأفكار أستاذها باختين ، وهي لا تعني تأثير نص في آخر أو تتبع المصادر التي استقى منها نص تضميناته من نصوص سابقة بل تعني تفاعل أنظمة أسلوبية. وتشمل العلاقات التناصية إعادة الترتيب، والإيماء أو التلميح المتعلق بالموضوع أو البنية والتحويل والمحاكاة الهزليةأو المقابسة . وقد تزايدت أهمية المصطلح في النظريات البنيويةوما بعد البنيويةالتي ترى أن النصوص تشير إلى نصوص أخرى أو تشير إلى نفسها كنصوص بدلا من الإشارة إلى واقع خارجها.


</I>







رد مع اقتباس