تكبير حجم الإطارات تعد إطارات السيارة هي أكثر أجزاءها المذهلة ، وذلك لان الطبقة الخارجية الصغيرة للإطار والتي هي بحجم بطاقة البريد تعتبر هي نقطة احتكاك وتلامس السيارة مع الأرض ، وهي تلك التي تمتلك التأثير البالغ على راحة وأداء السيارة. وفى الواقع .. فإن القول بأن الإطارات هي أهم جزء في كل سيارة لا تعد مقولة خاطئة على الإطلاق. ولذلك يرى بعض مالكي السيارات أن تغيير حجم الإطارات هو أبسط طريقة لرفع مستوى أداء سياراتهم ، وقد يتساءل بعض المتشككون في الحاجة لتغيير إطارات المصنع القياسية الموجودة بالسيارة بزعم أن شركات صناعة السيارات من المفترض أن تكون على علم بالمواصفات الأفضل للسيارة. وهذا في الحقيقة هو الواقع ولكن عادةً ما يكون قرار المصنع هو اختيار المواصفات التي تضمن حلاً وسطاً بين العديد من مواصفات المطلوبة مثل الأداء ، مقاومة الضوضاء ، والراحة. ويصبح المصنع على هذا النحو مثل الباحث على حلول وسطى للمواصفات دون تميز احدها على الأخرى ولا ينحاز لمسألة الأداء المتميز الذي تتطلع إليه. وتتجلى فوائد تكبير إطارات السيارة كما يلي : 1. استجابة أفضل لتغيير الاتجاهات. 2. ضمان اتساع مساحة احتكاك وتلامس الإطار مع الأرض. 3. تحسن في عملية الجر والسحب للسيارة. 4. ضمان إحكام السيطرة والتعامل مع السيارة. 5. إيجاد مظهر أكثر أناقة وحداثة. ولكن تذكر أن هناك أيضاً بعض العيوب الهامة التي يجب وضعها في الاعتبار عند تكبير حجم إطارات السيارة. · تعد العجلات الكبيرة ذات تكلفة كبيرة .. فالإطارات الأكبر ربما تبدو غالية الثمن مقارنة بالإطارات القياسية. · انعدام الإحساس بتحسن الأداء بناءاً على تكبير الإطار بشكل مبالغ فيه. · الإطارات منخفضة المنسوب (Low Profile) تميل جوانبها للصلابة مما يقلل من راحة ركوب السيارة. وبعد التعرف على التأثير البالغ للإطارات على أداء السيارات وراحة الركاب ، سنقوم بالبحث فيما يلي عن أفضل الخيارات لتحديث الإطارات .. والتي يمكنك من خلالها اختيار إحدى البديلين التاليين لتحسين الأداء. إما تحديث موديل الإطارات.. يرتفع سعر شراء الإطار كلما كان يحتوى على مواد ومواصفات إضافية لتحسين الأداء ؛ ففي الإطارات الرياضية مثلا يتم الاهتمام بالناحية الجمالية ، وهناك إطارات يتم تصميمها لتقليل الضوضاء على الطريق ، وكذلك إضافة مواصفات أخرى لإطارات لضمان القيادة الآمنة في الظروف الزلقة. أو تحديث مواصفات الإطارات.. هناك طريقة أخرى للتحديث وهو شراء عجلات وإطارات اكبر ، مع ضمان توافقها مع حدود الأمان والسلامة والموضوعة من قبل شركات صناعة السيارات .. والهدف الرئيسي لمعظم المضطلعين في هذا التحديث هو البحث عن النواحي الجمالية مع تحسين الجر وضمان السلامة مع اعتبار هذا النوع من التحديث كعملية تضمن الحصول على فوائد تكميلية. وتعد تلك الفوائد ملموسة ، لذا تعتبر هذه الطريقة كمن يضرب عصفورين بحجر واحد. ولذلك هناك العديد من الاعتبارات يجب وضعها في الحسبان قبل اختيار البديل الأفضل لك ؟ 1. هل أنت غير راضى عن مواصفات إطارات سيارتك الحالية؟ 2. هل أنت عازم على تحسين خاصية أو خاصيتين؟ مثل مقاومة الضوضاء ، القيادة على أسطح زلقة ، أو تحسين عملية الجر؟ 3. هل هو عملي وذو فائدة أن تقوم بعمل مجموعة من التحديثات في وقتٍ واحد لكل من العجلات و الإطارات؟ 4. هل عجلات سيارتك غير قادرة على تحقيق ما ستحصل عليه من فوائد تحسين الأداء عند تركيب العجلات الأكبر حجماً؟ ولهذا لا ينبغي على أصحاب السيارات الجديدة التسرع في تحديث الإطارات نظراً لان الإطارات الجديدة تمثل تكلفة لا يمكن استعادتها مرة أخرى. ويجب بدلا من ذلك النظر في قبول أداء إطارات السيارة القياسية من عدمه في تلك الفترة ، على أن يتم إرجاء النظر في إجراء عملية تحديث الإطارات عندما تحتاج الإطارات القياسية للتغيير. وينبغي وضع مقياس قوة محرك السيارة (والتي تقاس بالحصان) في الاعتبار قبل اتخاذ قرار تحديث الإطار ، فلن يؤدى تكبير حجم العجلات لتحسين الأداء إذا كانت قوة محرك السيارة منخفضة. فعلى سبيل المثال .. الغالبية العظمى من السيارات في مصر تندرج تحت فئة من 1.3 إلى 1.6 لتر ، ويتراوح وزن معظم فئة تلك السيارات بين 1 إلى 1.2 طن وتتراوح قوتها بالحصان من 100 إلى 130 حصان وتستخدم إطارات بمقاس 185/65-R14. وفى بعض الحالات ، يمكن الحصول على تحسينات في الأداء عند تركيب إطارات ذات مقاس أعرض قليلاً أو في حالة تقليل عرض العجلات أيضا بنسبة قليلة . لكن يقوم مالكو السيارات باختيار إطارات ذات مقاس 195/50-R15 والتي تساهم في زيادة الوزن وزيادة في استهلاك الوقود في وقتٍ لاحق. وعلى عكس ذلك .. فإذا كانت قوة سيارتك أكثر من 200 حصان ، فإن تغيير مقاس وعرض الإطار ربما يساعد في تحسين الأداء نظراً لزيادة الجر ، مما يعطيك شعوراً أكبر بالثبات والقدرة على التحكم في التوجيه. وبعد اتخاذك القرار بتحديث إطارات سيارتك ، يجب عليك أن تقوم ببعض البحث من حيث أفضل أنواع الإطارات التي تناسب ميزانيك ، وما هي الماركات العالمية ، وما هي التصميمات التي تفضلها. وبشكل عام فإنه كلما كان وزن الإطارات ثقيل ، كلما كان تصميمات قواعد الإطارات أجمل وأعمق والذي يؤدى حتماً لتحسين أداء عمليات الجر والسحب. ومن الهام جداً لمالك السيارة أن يعرف اكبر حجم عجلة يناسب سيارته ، وهناك في هذا الإطار قاعدة بسيطة والتي مفادها أن لا يزيد قطر العجلة المحدثة عن 3 % من حجم الإطار الذي يراد تغيره. ويوضح الجدول التالي البدائل التي يمكنك اختيار أحدها حال وجود رغبة لتكبير إطار سيارتك بالمقارنة بمقاس الإطار الاصلى: اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي. وفيما يلى الفروقات بين "PLUS 1" و "PLUS 2": تعنى "PLUS 1" انه إذا كان تم تقليل سمك الإطار من 70 إلى 60 ، فإنه يجب تكبير حجم العجلة بمقدار بوصة للتأكد من تطابق محيط دائرة العجلة. وتعنى "PLUS 2" انه إذا كان تم تقليل سمك الإطار من 70 إلى 50 ، فإنه يجب تكبير حجم العجلة بمقدار بوصتين. وبالنسبة للاختيار الانسب لمقاس الجنوط يلزم معرفة الرموز والمفاهيم التالية التى تكون محفورة على جوانبه مثل الاطارات وهى: اولا: ابعاد الجنط هناك بعدين للجنط احدهما القطر الخارجى والاخر العرض ووحدة قياسهما البوصة Inch اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي. وفيما يلى جدول يوضح كل مقاس بالنسبة لعرض الجنط وما يناسبه من أقصى وأدنى عرض لمداس الاطار الملائم له: اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي. ثانيا:PCD او Pitch Circle Diameter PCD هو القطر الداخلى بالمللى متر لدائرة مارة برؤوس مسامير العجلات سواء كانت 4 او 5 او 6 مسامير كما يتضح فى الصورة التالية اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي. ثالثا:Center Bore هو قطر التجويف فى منتصف الجنط الملامس لسرة الطنبورة بالمللى متر كما يتضح فى الصورة التالية اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي. رابعا: Offset هو مقدار المسافة بين حافة الجنط الداخلى وسطح تثبيت وربط الجنط بالطنبورة وباقى اجزاء نظام التعليق بالمللى متر ويرجى الحفاظ على نفس المقاس عند استبدال الجنوط حتى لا نضطر الى تركيب حلقات معدنية (رينجات) لتعويض الفارق كما يتضح فى الصور التالية اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي. وهو يتحكم فى عدة امور منها: * مدى التصاق الكاوتش باجزاء العفشة. * مدى اتزان وتوزيع مثالى للاوزان فى اجزاء العفشة. * زاوية ميل العجلات الامامية خلال عملية التوجيه يمين ويسار. * ظاهريا هى المتحكمة فى بروز او دخول الاطارات خارج او داخل هيكل السيارة وتجويف العجلات سواء بالايجاب او السلب. وتوجد 3 انواع كما يلى: اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي. 1. no offset .. وفيها مسامير تثبيت العجلات تكون فى المنتصف (مثال: الجرارات الزراعية وبعض الاليات العسكرية) 2. outset wheel (-) .. وفيها مسامير تثبيت العجلات تكون جهة الداخل والطنابير اكثر منها الى الخارج (مثال: اطارات النقل الثقيل من تريلا ومقطورة خاصة الخارجية منها فى حالة العجلات المزدوجة) 3. inset wheel (+) .. وفيها مسامير تثبيت العجلات تكون جهة الخارج اكثر منها جهة الطنابير (مثال: كل سيارات الركوب) ويُسمح بتغيير فى مقاس offset دون تأثير كبير على العفشة بنحو +/- 5 مللى متر اى فى حال كان مقاس الجنط الاصلى عندك هو ET 45 فيكون الجديد ET 40-50 وتكون محفورة على الجنط بجانب المقاس 6.5J*16 .. وكما وضحنا من قبل 6.5 هو عرض الجنط بالبوصة و16 هو قطر الجنط الخارجى او قطر الاطار الداخلى بالبوصة ايضا وعن كيفية حساب الOffset المناسب اذا ما اتخذت قرارا بزيادة عرض الاطارات: فى حال اخترت عرض الكاوتش 205 بدلا من الاصلى 185 فإن هناك 2 سم او 20 مللم فرق فى عرض المداس .. وهذا بالطبع سوف يشغل حيزا اكبر من تجويف العجلات فى هيكل السيارة وهنا يكون هناك 3 احتمالات لاستيعاب هذه الزيادة: 1. ان تكون بالتساوى بين الداخل والخارج (الافضل) بمعنى ان يكون نفس الoffset للجنط الجديد مثل القديم 45 .. وبذلك تكون الزيادة مقسمة 10 مللم او 1 سم جهة الداخل واجزاء العفشة ومثلها جهة الخارج وبروز عن هيكل السيارة 2. ان تكون اكثر جهة الخارج بمعنى ان يكون الoffset 40 .. وبذلك تكون الزيادة مقسمة 5 مللم او 0.5 سم جهة الداخل و15 مللم او 1.5 سم جهة الخارج (فيها يكون البروز عن جسم السيارة ملحوظ اكثر) 3. ان تكون أكثر جهة الداخل بمعنى ان يكون الoffset 50 .. وبذلك تكون الزيادة مقسمة 15 مللم او 1.5 سم جهة الداخل و5 مللم او 0.5 سم جهة الخارج (فيها يكون البروز عن جسم السيارة اقل ما يمكن ولكن من الممكن ان تظهر مشكلة احتكاك بين الاطارات واجزاء العفشة خاصة فى الجهة الامامية المتحركة وتحديدا عند تحريك الدركسيون يمينا ويسارا)