المهدئــــــــــــــــــــات
نبذة تاريخية:
ظهرت المهدئات في الأسواق التجارية في بداية هذا القرن ، واستخدمت لأغراض طبية كمواد مزيلة للقلق والعصبية ، لكن الكميات الكبيرة المستهلكة سنويا ً تشير إلى أن هناك إساءة استخدام لهذه العقاقير .
لذلك تم إدراجها ضمن جداول العقاقير النفسية التي يجب ألا يتم صرفها إلا بوصفة طبية . ومن هذه العقاقير ( اللبيريوم – الأتيفان – والفاليوم ) ، التي يساء استخدامها تحت اسم شائع وهو الروش .
التأثير :
تعاطي المهدئات يكون مهبطا ً للجهاز العصبي المركزي ، وتحت تأثيرها يحس المتعاطي بحالة من الاسترخاء والميل إلى النعاس .
يؤدي الاستمرار في تعاطي هذه العقاقير دون مشورة طبية إلى الاعتماد
" الإدمان " النفسي والجسدي ، هذا بجانب تليف الكبد والجهاز العصبي ، والإصابة بالاكتئاب والتوترات النفسية ، خاصة بعد الانقطاع عن التعاطي .