العدل هو الخطوة الاولى بطريق الاصلاح
في البداية السلام عليكم ورحمة الله اخواني واخواتي في الفترة الاخيرة سمعنا مايوكد عزم الحكومة رفع الدعم عن السلع الاساسية لنا كمواطنين وهذه خطوة خطيرة بجميع النواحي وخصوصا المرحلة السياسية في هذا الوقت الحرج مما سيعطي حجة دامغة وواضحة وضوح الشمس لاستقطاب المعتدليين في صفوف المعارضة وستنعكس كل هذه الممارسات على صناديق صنع القرار للانتخابات القادمة للالعب على عواطف الفقراء والطبقة الكادحة وهذه تحول خطير وخصوصا للمعتدليين وهم ليسو اقلية ومما نخاف منه الان هي الايدي الخفية التي تعمل بظلام وتستغل هذه الفترة لتمرير نفوذها لتطبق اجندة خطيرة وهم معروفين على المستوى الاقليمي هذا القرار لهو انعكسات خطيرة في المرحلة القادمة وبهذا التوقيت الحرج مادفعني لاكتب هذه السطور هي غيرتي الخالصة على هذا البلد العزيز اما اذا تحدثنا عن الجانب الاخر وهو الجانب الاقتصادي فنقول لماذا يتحمل المواطن الشريف عجز الميزانية وعجز الحكومة بمحاسبة الفاسدين اليس من الاجدار محاسبة الذين نهبو قوت المواطن واوصلنة لهذه المرحلة لماذا لا يتم استرداد المبالغ الماهولة لخزينة الدولة ليكون الحل عادل للجميع وذلك يعطي انعكسات ايجابية للمواطنيين الفقراء دون غيرهم بالمسواة وبعتقادي انه سيكون اللبنة الاولى بطريق الاصلاح لانه بني على قاعدة المسواة والعدالة فان احسسسنا نحن بالعدل فلا خوف على بلدنا العزيز فمن عدل حصل على الامن والاستقرار فالامن ليس فقد بالقوة بقدر ما هو براحة الانفس ورضى الشعب على الحكومة نحن بجميع اطياف هذا الشعب من معارضة ومعتدليين ومواليين لانتمنى لهذا البلد الذي يحوينا اي ضرر لاسمح الله لانه سينعكس علينا جميعا ولكن هذه الامور ستتاثر بها طبقة دون الاخرى وليتنا لا نستبق الامور وتعدل الحكومة عن القرار المصيري الذي سيدير بوصلة الاصلاح الى الخلف اتمنى من الله عزوجل ان يمن علينا بنعمة الامن والامان والعدل في الميزان لاننا اذا اردنا ان نتجاوز هذه المرحلة فستجاوزها بلحمتنا وغيرتنا ووحدتنا التي ستقوى بالعدل قبل كل شئى واللهم ابعد عنا فتنة كل فتان وشر كل شرير وابعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن والسلام عليكم ورحمة الله