يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-2012, 03:16 PM رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


32- الشهيدة ايات الاخرس




آيات الأخرس القمر الفلسطيني





هي آيات الأخرس و قصتها غريبة فقد استشهدت يوم عرسها الذي تنتظره منذ عام و نصف فامتزجت الزغاريد بالبكاء، إنها لم تلبس الفستان الأبيض وتُزف إلى عريسها وارتدت بدلا منه بدله الجنود والكوفية الفلسطينية، وتزينت بدمها الأحمر الحر لتحوله إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.
و كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل زفافها كأي فتاة في العالم، ولكنها أبت إلا أن تُزف ببدله الدم التي لا يُزف بها إلا مثلها؛ لتصنع مجد شعبها الفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحة نفذتها فتاة في قلب الكيان الصهيوني.




الشهيدة " آيات الأخرس" من مواليد 20-2-1985، طالبة في الصف الثالث الثانوي، عُرفت بتفوقها الدراسي، ورغم معرفتها بموعد استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها، وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر دروسها، وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليمي لتؤكد لزميلاتها أهمية العلم الذي أوصتهم به و يؤكد أهلها و صديقاتها أنها كانت حريصة على أن تحتفظ بكافة أسماء وصور الشهداء، وخاصة الاستشهاديين الذين كانت تحلم بأن تصبح مثلهم، فقضت أيامها شاردة الذهن غارقة في أحلام الشهادة حتى نجحت الشهيدة وفاء إدريس بتنفيذ أول عملية استشهادية تنفذها فتاة فلسطينية، وزادت رغبتها في تعقب خطاهم، وحطمت كافة القيود الأمنية، واستطاعت أن تصل إلى قادة العمل العسكري، ليتم تجنيدها في كتائب شهداء الأقصى فقامت بتفجير نفسها فحملت عبوة ناسفة في وسط مركز تجاري في القدس الغربية أدى الانفجار إلى قتل ثلاثة إسرائيليين وجرح سبعون آخرون.









رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 03:25 PM رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


33- الشهيدة دارين ابو عيشة




دارين محمد توفيق أبو عيشة ثاني فتاة تنفذ عمل استشهادي في انتفاضة الأقصى 2000 ، الشهيدة دارين تبلغ ال 22 عاماً وتسكن قرية وزن قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ، تدرس الشهيدة في جامعة النجاح وقد كانت في السنة الجامعية الرابعة أي الأخيرة ، ولكن الشهيدة أبت إلا أن تتخرج من مدرسة الثورة والفداء مدرسة كتائب شهداء الأقصى لتكون ثاني استشهادية في انتفاضة الأقصى .

داريــــــــــــــن ودرب الشهــــــــــــــــــــــــادة
قد ظلت دارين طالبة عادية مثل كل زميلاتها في الجامعة إلى أن اندلعت الانتفاضة التي تدفق معها شلال دم غزير من الشعب الفلسطيني، كانت دارين تحلم بالدراسة والتخرج والعمل، لكن بعد اندلاع الانتفاضة وما شاهدته وعايشته من قتل ومعاناة في كل مكان أخذت تحلم بشئ آخر".
لم يكن استشهاد وفاء ادريس هو الدافع لتنفيذ دراين عملها البطولي بل أن دارين أخذت تحلم وتفكر [أن تنفذ عمل استشهادي منذ الشهور الأولى لاندلاع انتفاضتنا الباسلة ، وكانت دراين تشارك الناس همومهم خصوصاً ذوي الشهداء الذين دأبت على زيارتهم ومشاركتهم مصابهم".
و لم ينقطع حديثها عن الشهداء و الشهادة ، و كانت كثيرة المشاركة في تشييع جثامين الشهداء و المشاركة في المسيرات .
لقد كانت دارين شديدة التأثر بما يجري حولها، وعندما سمعت بنبأ إطلاق النار على النساء الحوامل وهن في طريقهن إلى مستشفى الولادة مؤخراً، أخذت تبكي، وتتمنى لو كان لديها قوة لتنتقم لهؤلاء المسكينات" ، وبعد تنفيذ الاستشهادية الأولى وفاء ادريس عمليتها النوعية أخذت المجاهدة دارين على ابطال كتائب شهداء الاقصى وذلك لتجهيزها لتنفيذ حلمها ، وبالفعل وصلت دارين لما تسعى اليه ووجدت من يجهزها .
في الليلة السابقة لاستشهاد دارين إكثارها من قيام الليل و قراءة القرآن حتى بزوغ الفجر ، رغم أن دارين كانت متدينة جدا ، و لا تنقطع عن قراءة القرآن و الصيام و القيام فإنها زادت من ذلك في الليلة التي سبقت استشهادها ، و لقد خرجت من البيت و لم تودع أحد من أهلها و كانت يومها صائمة" ،في الساعة العاشرة مساء الأربعاء اتصلت عبر الهاتف ، و قالت : "لا تقلقوا عليَّ ، سأعود - إن شاء الله - ، لا تخافوا و توكلوا على الله و في الصباح سأكون عندكم" ، و كانت هذه آخر كلمات سمعها منها أهلها ، و سمعتها والدتها أيضا" .
بعد مهاتفة دارين لأهلها يوم الأربعاء 27/2/2002 نفذت دارين أسمى ماتتمناه وهو الموت في سبيل الله ، وذلك بتفجير جسدها الطاهر في جنود الاحتلال المتواجدين أمام حاجز عسكري صهيوني في الضفة الغربية ، و هو ما أسفر عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال حسب اعترافات اذاعة العدو ، ليصعد بذلك روح الشهيدة الطاهرة الي باريها سبحانه وتعالى .
وبعد استشهاد دراين بساعات قليلة اعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح مسؤليتها عن العملية واعدة جنود وخنازير شارون بمزيد من الضربات الموجعة ، وقد قام المسؤولين بالكتائب بتوزيع شريط فيديو للشهيدة دارين .
حيث أكدت دارين في شريط الفيديوالذي تم تصويره قبل تنفيذها العملية "أنها قررت أن تكون الشهيدة الثانية بعد وفاء إدريس لتنتقم لدماء الشهداء و انتهاك حرمة المسجد الأقصى" ، و أوضحت الشهيدة دارين أن المرأة الفلسطينية كانت و ما زالت تحتل الصدارة في الجهاد و المقاومة ، داعية كل النساء الفلسطينيات إلى مواصلة درب الشهداء ، و قالت : "و ليعلم الجبان شارون أن كل امرأة فلسطينية ستنجب جيشا من الاستشهاديين ، و لن يقتصر دورها على البكاء على الابن و الأخ و الزوج ، بل ستتحول إلى استشهادية" .
فـــــــــــــــإلى جنات الخـــــــــــــــلد ياداريـــــــــــن إن شـــــــــــاء الله
وإنا على الدرب لســــــــــــــــــــــــــائرون
* الله أكـــــــــــــــــــبر *الله أكـــــــــــــــــــبر *الله أكـــــــــــــــــــبر *
والنصر للمجاهدين والخزي والعار للعملاء والخونة والمتخاذلين

وصية الشهيدة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المجاهدين سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم أما بعــــد:
قال تعالى: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ"
ولأن دور المرأة المسلمة الفلسطينية لا يقل في شأنه مكانة عن دور إخواننا المجاهدين، قررت أن أكون ثاني استشهادية تُكمل الدرب والطريق الذي بدأت به الشهيدة وفاء الإدريسي فأهب نفسي رخيصة في سبيل الله سبحانه وتعالى انتقاماً لأشلاء إخواننا الشهداء، وانتقاماً لحرمة ديننا ومساجدنا، وانتقاماً لحرمة المسجد الأقصى وبيوت الله التي حولت إلى بارات يُمَارسُ فيها ما حرّم الله نكايةً في ديننا وإهانةً لرسالةِ نبينا
ولأن الجسد والروح كل ما نملك، فإني أهبه في سبيل الله لنكون قنابل تحرق الصهاينة، وتدمر أسطورة شعب الله المختار، ولأن المرأة المسلمة الفلسطينية كانت وما زالت تحتفظ في مكان الصدارة في مسيرة الجهاد ضد الظلم، فإني أدعو جميع أخواتي للمضي على هذا الدرب، ولأن هذا الدرب درب جميع الأحرار والشرفاء، فإني أدعو كل من يحتفظ بشيء من ماء وجه العزة والشرف، للمضي في هذا الطريق، لكي يعلم كل جبابرة الصهاينة أنهم لا يساوون شيئاً أمام عظمة وعزة إصرارنا وجهادنا، وليعلم الجبان شارون بأن كل امرأة فلسطينية ستنجب جيشاً من الاستشهاديين، وإن حاول وأدهم في بطون أمهاتهم على حواجز الموت، وإن دور المرأة الفلسطينية لم يعد مقتصراً على بكاء الزوج والأخ والأب، بل أننا سنتحول بأجسادنا إلى قنابل بشرية تنتشر هنا وهناك، لتدمر وهم الأمن للشعب (الإسرائيلي)، وفي الختام أتوجه إلى كل مسلم ومناضل عشق الحرية والشهادة أن يبقى على هذا الدرب المشرف، درب الشهادة والحرية.
ابنتكم الشهيدة الحية : دارين محمد توفيق أبو عيشة







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 03:33 PM رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


34- الشهيدة عندليب طقاطقة

عندليب طقاطقة الفدائية الفلسطينية الخامسة ابتسمت لأمها قبل خروجها وقالت: سيأتي أناس لخطبتي
تركت الدراسة بعد الصف السابع وعملت في مشغل خياطة ولم يعرف عنها اهتمامها بالسياسة



مساء اليوم الاحد كان من المفترض ان تتلقى عندليب خليل طقاطقة (20 عاما) الهدية التي حرصت صديقاتها وزميلاتها في العمل على مفاجأتها بها، لكن عندليب قتلت هذه المفاجأة ومعها ستة من الاسرائيليين بعد ظهر اول من امس، عندما فجرت نفسها على مدخل سوق «محني يهودا» اكبر سوق شعبي لليهود في القدس الغربية والذي اصيب فيه اكثر من خمسة وتسعين اسرائيليا، وكادت تقتل رئيس بلدية الاحتلال في القدس الليكودي المتطرف ايهود اولمرت.

أم عندليب واخوانها واخواتها الثمانية مصدومون، فلم يكن احد يتوقع ان تكون عندليب هي التي ستحتل المكان الخامس من حيث ترتيب الفدائيات الفلسطينيات اللاتي نفذن عمليات انتحارية منذ اندلاع انتفاضة الاقصى. هذه الفتاة التي يؤكد اهلها ان وزنها لم يتجاوز الخمسة واربعين كيلوغراما على اكثر تقدير لم يكن يبدو عليها اي توجهات سياسية او فكرية ولا حتى اهتمام ملحوظ بالشأن العام، فهذه الفتاة التي تركت مقاعد الدراسة بعد ان انهت الصف السابع اضطرت للعمل في مشغل للخياطة يقع في مشارف بيت لحم بسبب قلة ذات اليد والفقر الذي تحياه عائلتها. اخوتها صغار واخوها الكبير القادر على العمل مصاب بمرض غضروفي في الظهر يحول دون تمكنه من العمل، فضلا عن أن اقرب اخواتها الى قلبها مريضة بمرض القلب. كانت عندليب تخرج بشكل اعتيادي من بيتها الكائن في قرية «بيت فجار» شمال مدينة الخليل الى مكان عملها في السابعة والنصف صباحا وتعود في الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، لم يحدث ان تجاوزت هذه الرتابة مطلقا. تقول امها ان عندليب غادرت البيت يوم الجمعة الماضي في الوقت المعتاد، لكنها وبعد ان خرجت من الباب عادت وقد علت وجهها ابتسامة عريضة، وقالت لأمها «هذا المساء سيأتي اناس لكي يطلبوا يدي منك، فأرجو ان تحتفي بهم بما يليق بمنزلتي عندك». ابتسمت الام ولم تأخذ كلام عندليب مأخذ الجد، اكتفت بأن حثتها على التحرك حتى لا تثقل على زميلتها التي تنتظرها على الباب. وعلى الرغم من ان عملية التفجير التي نفذتها عندليب قد تبنتها «كتائب شهداء الاقصى» الا ان احدا من الاهل يصر على ان هذه الفتاة ليس لها اي انتماء سياسي. وبهذه العملية تنضم عندليب الى كل من وفاء ادريس من رام الله اول امرأة فلسطينية تنفذ اول «عملية استشهادية» في القدس الغربية، قتل فيها اسرائيلي وجرح مائة وعشرون آخرون، وبعدها دارين ابو عيشة من نابلس التي نفذت عملية على مشارف مدينة القدس بالقرب من حاجز «مكابيم» وقد اصيب فيها ثلاثة من رجال الوحدة الخاصة في شرطة الحدود الاسرائيلية. وبعدها آيات الاخرس من مخيم «الدهيشة» التي نفذت عملية في القدس الغربية قتل فيها ثلاثة اسرائيليين وجرح سبعون آخرون. اما الرابعة فكانت الهام الدسوقي التي فجرت نفسها اثناء اقتحام قوات الاحتلال منزلها في مخيم جنين، وقد اسفرت العملية عن مقتل ضابطين وجرح عشرة آخرين. جدير بالاشارة الى ان جميع الانتحاريات الفلسطينيات عملن تحت راية «كتائب شهداء الاقصى» الجناح العسكري لحركة فتح. وقد يكون لهذا علاقة بعدم قبول بعض المرجعيات الروحية للحركات الاسلامية ان تقوم الفتيات «بتنفيذ عمليات استشهادية»، كما قال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة «حماس» الذي اشترط ان «تنفذ الفتاة العملية الاستشهادية بوجود محرم»، وهو الامر الذي أنكره العديد من المرجعيات الروحية في فلسطين والعالم.






رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 03:41 PM رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


35- الشهيد فارس عودة

سلام عليك يوم ولدت..ويوم استشهدت..ويوم تبعث طفلا فلسطينيا
/في التاسع والعشرين من اكتوبر/تشرين الأول الماضي بثت وكالات الأنباء صورة الطفل فارس عودة وهو يتصدى بحجارته الصغيرة لدبابة إسرائيلية.
لقد أثارت هذه الصورة المجتمع الدولي وتصدرت صفحات الصحف والمجلات العالمية.
وفي الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري استشهد الطفل فارس عودة بهدوء ليروي بدمه الطاهر تراب وطنه فلسطين.
وكالات الأنباء هذه المرة لم تتذكر صورة طفل يقاوم دبابة بحجر..
بل ذكرته اسما لطفل يضاف الى قائمة شهداء فلسطين.
تقول والدة الشهيد الطفل فارس عودة:
- ظللت فترة طويلة بعد استشهاده اذهب الى مدرسته .. احمل حقيبته معي علني أجده بين زملائه ولكن ..!
وتضيف:كنت الاحق طفلي الشهيد أثناء مشاركته في المواجهات ..لكنه كان يفر نحو الوطن ..فيقتحم خطوط المواجهات وسط النيران والدبابات حتى سقط شهيدا..
سلاما عليك ايها الشهيد البطل..
سلاما عليك وانت تقر عينا مع النبيين والصديقين والشهداء..
سلاما عليك وانت تنتزع استقلال فلسطين باظافرك الصغيرة..
سلاما عليك وانت تنزع الخوف من قلوبنا نحن الكبار..
وسلاما عليك يوم ولدت..ويوم استشهدت..ويوم تبعث طفلا فلسطينيا!!

وظل مكانه على مائدة الإفطار خاليا



على مائدة الإفطار جلس عيسى ابن الخامسة تاركا بينه وبين والدته مقعدا فارغا مزينا بإكليل من الورد تتوسطه صورة الشهيد فارس عودة ابن الرابعة عشرة.
وكانت العائلة المكونة من ستة أفراد تنتظر مدفع الإفطار وهي تمعن النظر باتجاه
مقعد فارس كانوا جميعا يعقدون انه جالس معهم على مائدة الإفطار بينما كان عيسى وهو أصغرهم يدرك عكس ذلك وإلا لكان ملأ الدنيا ضحكا وضجيجا بمداعبات فارس.
كانت أنغام عودة والدة فارس والملقبة "بأم السعيد" تكابر أما أولادها فتخبئ
دمعا في عينين ذابلتين وألما في قلب كسير وتطلب من طفلها عيسى ترديد أغنية فارس المفضلة التي طالما ردداها معا.
" لو كسروا عظامي مش خايف لو هدوا البيت مش خايف " كان عيسى يردد أنشودة فارس بطلاقة لا تتناسب مع صغر سنه وان عجز لسانه بفعل الدموع التي كادت تخنقه في إكمال الأنشودة حتى نهايتها.
تلك الأنشودة غناها فارس وهو يمارس هوايته المحببة في الدبكة الشعبية أمام طلبة المدرسة قبل استشهاده بساعة واحدة ثم جسدها بدمه عندما وقف تلك الوقفة التي أذهلت العالم على بعد أمتار مع من الدبابة الإسرائيلية غير عابئ بحمم نيرانها .
كان فارس طفلا عاديا يحب السبانغ ولحم الحبش يعشق الدبكة الشعبية ودروس الرياضة والدين الى أن استشهد ابن خالته "شادي" برصاص الاحتلال على معبر المنطار.فعندها تحولت حياته الى حزن يلفه حنين الى لقاء من فقده تقول والدته "قبل يوم من استشهاده شهدت صورته في التلفزيون وهو يقفل أمام الدبابة وطلبت منه ألا يكرر ذلك وإلا تعرض لضرب والده وقطع مصروف المدرسة عنه .
ولأن فارس لا يستطيع بحكم تربيته الكذب على والدته فقد قال أن ابن خالته الشهيد شادي أتاه في الحلم وطلب منه الانتقام وهو نفس الحلم الذي أتى والدته في إحدى الليالي عندما خرج إليها الشهيد شادي في المنام وطلب منها أن تسمح لفارس
بالذهاب الى معبر المنطار .
وعن ذلك تقول أم السعيد "لم أكن خرجت بعد من صدمة فقداني ابن أختي الشهيد "شادي" ولذلك كنت أتوسل له ألا يذهب الى المنطار وأحيانا كثيرة كنت الحق به الى هناك وأعيده الى المنزل".
وصباح الخميس الموافق التاسع من تشرين الثاني أعيد فارس الى والدته شهيدا برصاصة من نوع 500 قطعت معظم شرايينه وأوردة رقبته.
ففي ذلك الصباح خرج فارس مبكرا من منزله يحمل بيده يحمل مقلاعا بعد أن جهز لنفسه إكليلا من الزهور زينه بصورته وبعبارة خطها بيده " الشهيد البطل فارس عودة " .
يقول صديقة رامي بكر كنت انتظره ككل صباح للذهاب الى المدرسة فكان على غير عادته معطرا يحمل إكليلا من الورد أخذه من بيت عزاء ابن خالته الشهيد شادي وقال لي ساعدني لكي اعلق الإكليل على باب المنزل .
في معبر المنطار يقول رامي أن فارس كان يتعمد تحدي الدبابة والاقتراب منها وأحيانا كان يقوم بممارسة هوايته في الدبكة الشعبية على بعد امتاز قليلة منها.وعندما سألناه لماذا يفعل ذلك كان يجيب بأغنية " لو كسروا عظامي مش خايف ولو هدوا البيت مش خايف ".
ترجل الفارس بعد أن سجل للتاريخ صورة طفل تحدى بعظامه ولحمه الطري دبابة ترجل الفارس ولا تزال الصورة تنطلق بأشياء وأشياء دم وعظام تقفز من أسرتها ومن بين ألعابها لتقاوم دبابة ترجل فارس وظل عيسى يردد من بعده بجانب مقعده الفارغ على مائدة رمضان " لو كسروا عظامي مش خايف.. ولو هدوا البيت مش خايف ".






رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 03:51 PM رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


36- ايمان حجو


كانت ايمان حجو (4 اشهر ) ترقد في كفنها الصغير في بيتها في مخيم دير البلح محاطة بالزهور وتعلوا قسمات وجهها نصف صرخة لم تكتمل بعد في الكفن كانت صغيرة واثار شظايا القذيفة التي قتلتها واضحة للغاية، لم تاخذ من النعش سوى مساحة صغيرة ربما لتترك مساحة للعلم وعشرات الورود التي تناثرت فوق جسدها الغض .
جاء اطفال المخيم امس تركوا مدارسهم والعابهم واصطفوا في طابور طويل لا لكي يداعبوها ولكن لالقاء نظرة الوداع الاخيرة وهي تستعد لرحلة الجنة .
اطفال صغار بعمر الورد هتفوا لايمان التي قتلتها قذيفة ارهابية صهيونية وهي في حضن امها * جاء الاطفال لوداعها وهم لا يعرفون معنى الموت والقذائف والدبابات التي تحاصر مخيماتهم وتحيل السعادة الى حزن كبير.
توقفوا امامها في فناء المنزل محدقين في وجهها الصغير بعضهم سالت دموعهم غزيرة واخرون ارتجفوا من هول المشهد بينما انحنى بعضهم وطبعوا على جبينها الغض قبلة بريئة ومضوا يكفكفون دموعهم* جاءت جدتها (ام والدتها) وربتت بكفيها على رأسها وقبلتها * نظر الرجال فهالهم المشهد وبكوا بصمت افسح المدى لصيحات الاطفال مكبرة في الخارج الله اكبر الله اكبر.
قالت الجدة الله يرحمك يا ايمان الله يخفف عليك ومضت تدعو الله ان يأخذ (ينتقم من) قتلتها فيما انهمرت دموعها غزيرة .جاءت نساء المخيم والقين نظرة الوداع عليها * وقالت احداهن بحزن اللهم صلي على النبي ما زالت جميلة متمنية من الله ان يعوض اهلها خيرا .
وقالت اخرى ودموعها تنهمر: ماذا فعلت لكي يقتلوها ؟ اين هو العالم الحر؟ وانسحبت مع النسوة اللواتي واصلن الهتاف في الخارج مع مئات تلاميذ المدارس .(احضروا اباها ليودعها) طلب احد الشبان من الحضور.فجاء محمد حجو (20عاما) يسير على عكازتيه اثر اصابته قبل ثلاثة شهور برصاص المحتلين اثناء عمله في محافظات الضفة .



ولدت ايمان طفلته البكر وهو في محافظات الضفة لم يشهد ولادتها ولكنه فرح مع زوجته سوزان وحلما ان يرياها عروسا تزف الى عريسها وسط الزغاريد ولكنه اليوم يودعها رضيعة قبل ان تنطق بكلمة (بابا) كان شبه منهار الدموع لم تفارق عينيه وعند رأسها توقف قليلا قبل ان يخر باكيا على وجهها قبل ان يلثمها بعشرات القبل لاخر مرة.
وقال باكيا ان استشهاد ابنتي هدية لكل العرب واضاف ساخرا كانت تحمل قنابل ومدافع وصواريخ ضد اسرائيل لهذا قتلها جيش الارهابي شارون .
واضاف ان العدو الصهيوني دمر اسرتي بقتل ابنتي وجرح زوجتي وانا مازلت اعاني من جراحي برصاصة صهيونية غادرة بانتطار عمليات جراحية اخرى .
وفي المستشفى كانت امها سوزان تصرخ ايمان جميلة اريد ايمان احضروها لي* تواصلت مراسم الوداع الاخيرة وانتظر الاف الرجال والنساء في ازقة المخيم تحت حرارة الشمس للمشاركة في تشيع جثمانها . حضر الاطفال واصطفوا ثم حملوها على اكتافهم تماما مثل الرجال وهتفوا (بالروح بالدم نفديك يا شهيد ) واخذ احد الاطفال يبكي وهو يحتضن صورة لايمان ويقول شارون قتل ايمان وغدا نلتقي في الجنة * وهتف مئات الاطفال (يا شارون يا سفاح ليش تقتل الاطفال )
ومضوا بها الى احدى العربات والتفوا حولها ونظروا اليها بعيون دامية فيما واصلت ايمان غفوتها الابدية وبعد الصلاة عليها في مسجد المخيم انطلق موكب التشييع وسط مشاركة حاشدة من جموع اهل المخيم ومواطني المنطقة الوسطي .
وقال شاب عبر مكبرات الصوت في مقدمة الموكب قتلوا ايمان هل كانت تعد عبوة ناسفة او تصنع المتفجرات او تطلق صاروخا على المستوطنة ؟ تعالت الصرخات وشقت الهتافات طريقا عاليا وسط بيوت المخيم .
وقال شاب آخر القذيفة التي قتلت هذه الطفلة اثقل من وزنها عدة مرات وتابع يقول بحزن وهو يمسك بطفلته الصغيرة اين دعاة حقوق الانسان اين الامم المتحدة ؟ لماذا يطلقون يد الاجرام والقتل الصهيوني لتذبح شعبنا . اطلق تساؤلاته دون ان ينتظر اجوبة ومضى ساخطا مع ابنته ليلتحم مع المسيرة .
نظر كثيرون في وجوه عشرات الاطفال الذين لم ينتعل بعضهم احذيته فشاهدو مسحة الحزن الذي تسلل بوضوح من اعينهم الصغيرة وصرخ شاب من سيكون الضحية القادمة من بين الاطفال ؟ انسحب غالبية المشيعين بهدوء وفي مكان آخر كان شبان وفتية يقذفون مستوطنة (كفار داروم )اليهودية بحجارتهم ويسقطون جرحى انه مشهد اليوم في مدينة دير البلح.






رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 04:02 PM رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


37- الشهيد حامد المصري







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 04:07 PM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


38- الشهيد محمد الدرة


ولا تزال صورة استشهاد هذا الطفل ، التي التقطتها عدسة احد المصورين وبثتها وسائل الاعلام والصحافة وشبكات التلفزة العربية والاجنبية ، وهو يحتمي بابيه من رصاص الجيش الاسرائيلي والرصاصات تمزق كيانه وجسده ، وابيه عاجز عن فعل اي شيء، وفلذة كبده وروحه يموت بين يديه وامام ناظريه . هذه الصورة لا تزال ماثلة امام عيوننا ولن تغيب من مخيلتنا وستظل تداعب وجداننا وذاكرتنا الجماعية الفلسطينية الحية.
ولا شك ان هذه الجريمة البشعة واللاانسانية واللااخلاقية ، التي هزت الدنيا والضمير الانساني واثارت النفوس وتعاطف العالم باسره ولقيت ادانة واستنكار المجتمع الدولي ، عكست بكل جلاء ووضوح مدى بشاعة الاحتلال وهمجيته وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني .



لقد كان استشهاد الطفل الفلسطيني البريء الطاهر محمد الدرة ،بمثابة شرارة ايقظت الضمائر النائمة وبعثت النبض من جديد في القلوب الجامدة ، وفتحت عقول الشباب الفلسطيني والعربي على وعي وطني وثوري نوعي جديد.
وفي حينه تأثر الجميع، وسالت العبرات، وانهمرت الدموع ولم تجف من المآقي ، وتفجرت القرائح، وانطلقت حناجر الشعراء واقلام المبدعين تغني للشهيد محمد الدرة، وتصور المأساة والجرح النازف، وتدين هذا العمل الهمجي البشع والبربري ، وتستنكر التخاذل العربي والصمت العالمي ازاء العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني .ولم يخل نتاج اي شاعر فلسطيني او عربي من نصوص عن محمد الدرة وقصة استشهاده وهو في حضن ابيه. وان نسينا فلن ننسى قصائد الرائع الراحل محمود درويش، والمبدع العراقي الثائر مظفر النواب، والشاعر السعودي الراحل د. غازي القصيبي بهذا الشأن ، وغيرها الكثير الكثير من القصائد والنصوص .
وكانت مؤسسة عبد العزيز البابطين للابداع الشعري قد بادرت الى اصدار ديوان شعر ضخم عن الشهيد محمد الدرة ، ضم بين طياته 395 قصيدة من ابداع الشعراء العرب والفلسطينيين ، الذين شاركوا بقصائدهم العاطفية والوجدانية والانسانية والوطنية ، تعبيراً عن هذا الحدث وعن الجرح والوجع الفلسطيني المتواصل، والالم الانساني تجاه هذا الاستشهاد التراجيدي الانساني المؤثر.
اخيراً ،لقد غدا محمد الدرة رمزاً للشهادة والفدى والطفولة البريئة الطاهرة والمعذبة ، وسيظل دمه يطارد ويحاصر المحتلين ، حتى ينبلج فجر الدولة الفلسطينية وتشرق شمس الحرية
.








رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 04:14 PM رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


39- الشهبد اللواء عبد المعطى السبعاوي



الاسم /الاسم /الشهيد القائد عبد المعطي السبعاوي
مكان وتاريخ الميلاد: غزة – التفاح – 2/7/1947.
التحصيل العلمي: دورة القيادة والأركان – دورة قائد كتائب الدبابات
الحالة الاجتماعية: متزوج.
المؤسسة نادي التفاح الرياضي(الرئيس الفخري)
المهنة: مدير عام الشرطة للعمليات والتدريب برتبة عميد ركن.


عمل رئيس عمليات القطاع الجنوبي بالأردن وأحد مسئولي القطاع الغربي بعد عام 1971، قائد القوات المحمولة في لبنان، قائد قوات الثورة الفلسطينية على الساحة اللبنانية بعد العام 1982 من أوائل الذين عادوا لأرض الوطن عام 1994، من مؤسسي الشرطة الفلسطينية.

عرفته أرض المعارك وشهدت له بالشجاعة والإقدام، خاض العديد من الحروب منذ التحاقه بالعمل العسكري لقوات العاصفة عام 1967، ولم يتأخر عن المشاركة في جميع معارك الثورة الفلسطينية، وكتب بالدم أعظم صور التضحية والبطولة عبر كل المحطات النضالية والكفاحية، وكان صورة الوطن والمشعل المقاوم لأبطال المقاومة، وهو أول من رسخ هذه الثقافة في الأجيال الفلسطينية.


تاريخ الشهيد أبا ياسر مليء بالمواقف الباسلة التي تعرفها جماهير شعبنا في كافة ساحات المواجهات في الأردن ومخيمات لبنان وفي الوطن فهو من قادة العمل المقاوم وغرس قيم المقاومة والشجاعة والإقدام وحرص على ترسيخ هذه الثقافة لأبنائه من منتسبي الشرطة والأمن العام وظل حتى لحظة استشهاده متمسكاً بكل الثوابت الوطنية وجسراً للوحدة الوحدة وقائداً فذاً.

كان الشهيد اللواء ركن عبد المعطي السبعاوي من الشخصيات والقيادات الوطنية والرياضية البارزة، حيث كان على تواصل مستمر مع أبناء الحركة الرياضية ولا سيما أبناء ناديه الأم نادي التفاح الرياضي، حيث وقف وتحت كل الظروف وفي أصعب الأوقات يقدم الدعم والمساعدة لناديه ولفرقه الرياضية، وساهم مساهمة كبيرة في تعزيز دور نادي التفاح الرياضي على الساحة الرياضية.

وكان الشهيد يحلم في أن يتحول نادي التفاح إلى قرية أولمبية رياضية تخدم القطاع العريض من شباب وشبيبة الوطن، وعمل وحتى تاريخ استشهاده على فتح كل قنوات الاتصال والتعاون مع كافة المؤسسات بهدف توفير كل أدوات الدعم لنادي التفاح وإنجاز مشاريع البنية التحتية الرياضية للنادي، لأنه كان يؤمن إن دور النادي والمؤسسة الرياضية دور مهم في شحذ وتعبئة همم الشباب وتوجيههم التوجيه السليم واستثمار طاقاتهم لما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع الفلسطيني.


نال شرف الشهادة بتاريخ 18/12/2000 خلال تأديته لواجبه الوطني.

مكان وتاريخ الميلاد: غزة – التفاح – 2/7/1947.
التحصيل العلمي: دورة القيادة والأركان – دورة قائد كتائب الدبابات
الحالة الاجتماعية: متزوج.
المؤسسة نادي التفاح الرياضي(الرئيس الفخري)
المهنة: مدير عام الشرطة للعمليات والتدريب برتبة عميد ركن.


عمل رئيس عمليات القطاع الجنوبي بالأردن وأحد مسئولي القطاع الغربي بعد عام 1971، قائد القوات المحمولة في لبنان، قائد قوات الثورة الفلسطينية على الساحة اللبنانية بعد العام 1982 من أوائل الذين عادوا لأرض الوطن عام 1994، من مؤسسي الشرطة الفلسطينية.

عرفته أرض المعارك وشهدت له بالشجاعة والإقدام، خاض العديد من الحروب منذ التحاقه بالعمل العسكري لقوات العاصفة عام 1967، ولم يتأخر عن المشاركة في جميع معارك الثورة الفلسطينية، وكتب بالدم أعظم صور التضحية والبطولة عبر كل المحطات النضالية والكفاحية، وكان صورة الوطن والمشعل المقاوم لأبطال المقاومة، وهو أول من رسخ هذه الثقافة في الأجيال الفلسطينية.


تاريخ الشهيد أبا ياسر مليء بالمواقف الباسلة التي تعرفها جماهير شعبنا في كافة ساحات المواجهات في الأردن ومخيمات لبنان وفي الوطن فهو من قادة العمل المقاوم وغرس قيم المقاومة والشجاعة والإقدام وحرص على ترسيخ هذه الثقافة لأبنائه من منتسبي الشرطة والأمن العام وظل حتى لحظة استشهاده متمسكاً بكل الثوابت الوطنية وجسراً للوحدة الوحدة وقائداً فذاً.

كان الشهيد اللواء ركن عبد المعطي السبعاوي من الشخصيات والقيادات الوطنية والرياضية البارزة، حيث كان على تواصل مستمر مع أبناء الحركة الرياضية ولا سيما أبناء ناديه الأم نادي التفاح الرياضي، حيث وقف وتحت كل الظروف وفي أصعب الأوقات يقدم الدعم والمساعدة لناديه ولفرقه الرياضية، وساهم مساهمة كبيرة في تعزيز دور نادي التفاح الرياضي على الساحة الرياضية.

وكان الشهيد يحلم في أن يتحول نادي التفاح إلى قرية أولمبية رياضية تخدم القطاع العريض من شباب وشبيبة الوطن، وعمل وحتى تاريخ استشهاده على فتح كل قنوات الاتصال والتعاون مع كافة المؤسسات بهدف توفير كل أدوات الدعم لنادي التفاح وإنجاز مشاريع البنية التحتية الرياضية للنادي، لأنه كان يؤمن إن دور النادي والمؤسسة الرياضية دور مهم في شحذ وتعبئة همم الشباب وتوجيههم التوجيه السليم واستثمار طاقاتهم لما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع الفلسطيني.


نال شرف الشهادة بتاريخ 18/12/2000 خلال تأديته لواجبه الوطني.







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 04:21 PM رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


40 الشهيد القائد رائد الكرمي



الشهيد القائد رائد الكرمي

صقر الكتائب الفتحاوية..الشهيد البطل رائد الكرمي حينما كان رائد الكرمي طفلا صغيرًا ابن 7 سنوات توفيت والدته، ولم يدرك أن دولاب الزمان الذي لا يتوقف عن الدوران سيقوده إلى زمان آخر، تصبح فيه شجاعته مدار حديث الكبار والصغار ليس فقط في أنحاء فلسطين بل وخارجها أيضًا.

وتقول زوجة رائد الكرمي لشبكة ": "إن رائد كان إنسانًا بسيطًا متواضعًا، ولم يكن من أصحاب التعليم العالي؛ فهو لم يكمل تعليمه الإعدادي، وخرج من المدرسة وهو لا يزال في المرحلة الابتدائية، ليبدأ مسيرة حياة صعبة كان لها الأثر في صياغة شخصيته الوطنية فيما بعد".

وتؤكد الزوجة أن تاريخ زوجها القصير كان مليئا بقمع الاحتلال منذ سنوات حياته الأولى؛ فهو عاصر الانتفاضة الكبرى في عام 1987، وكان عمره آنذاك 14 عاما، مرورا بسنوات الاعتقال التي تعرض لها، ووصولا إلى انتفاضة الأقصى الحالية التي أثار خلالها الرعب في نفوس القيادات الأمنية الإسرائيلية؛ وهو ما دفعهم إلى وضعه في مقدمة قائمة للمطلوبين.

من "المقليعة" إلى الرشاش

أما "أم رائف" -زوجة والده التي تعهدت بتربيته منذ الصغر- فتقول: إن رائد كان يعشق لعبة "يهود وعرب" التي كان يلعبها صغار الحي الذي يعيش فيه؛ حيث كان رائد يقوم دوما بدور العربي الذي يضرب بسلاحه البسيط اليهودي الغادر الذي احتل الأرض واستوطنها.


وكانت تنظر بعينين دامعتين وهي تروي سنوات نضال ابنها الذي احتضنته منذ أن بدأ يصنع "المقليعة" -أو "الشعبة"- والمشاركة في رمي جنود الاحتلال ودورياته بالحجارة في الانتفاضة الأولى، وكان يقوم بإشعال إطارات السيارات، واستمر على ذلك سنوات حتى أصبح ابن 18 عاما، عندما أصيب برصاصات قاتلة في صدره ويديه، وحينها اعتبر الجميع "رائد" في عداد الأموات، وبدأ الجميع يعد لفتح بيت العزاء له، إلا أن يد الله تدخلت -كما تروي أم رائف- لتعود الحياة بشبه معجزة إلى رائد.

لكن الجيش الإسرائيلي -بحسب أم رائف- لم يمهل رائد طويلا؛ إذ سارع الجنود الإسرائيليون إلى اختطافه من المستشفى، بينما جروحه ما تزال تنزف، وحولوه إلى التحقيق في زنازين الاعتقال، واستمر في غرف التحقيق لمدة 21 يوما، تم شبحه (مده كالمصلوب) خلالها من يديه، وبقي معلقا بين الحياة والموت إلى أن حُكم عليه بالسجن 4 سنوات ونصفًا.


الإذلال صنع البطل


وتقول أخت -رائد المتزوجة في مدينة طولكرم لـ"إسلام أون لاين"- بأن أيام السجن صنعت شخصية أخيها؛ حيث تعمد المحققون إذلاله، وكان مسؤول السجن يأمر الجنود بوضع الطعام لكل المعتقلين إلا لرائد؛ وهو ما جعله يمقت الاحتلال، وزرع الإصرار والتصميم في داخله، بأنه لا راحة له ما دام الاحتلال جاثما على صدور الفلسطينيين.


وتضيف أخت رائد أنه بعد عامين من اعتقاله وقعت اتفاقيات أوسلو التي بموجبها اتُّفق على إخراج معتقلي حركة التحرير الفلسطينية "فتح" من المعتقلات وكان من بينهم رائد؛ ليبدأ في شق حياة جديدة؛ ظنا منه أن زمن السلام قادر على محو الآم الاحتلال، وقام بزيارة إلى الأردن، وهناك قابل رائد ابنة خاله "ليندا"، وارتبطا وعادا إلى أرض فلسطين؛ ليكتب لها القدر أن تكون الأقرب التي تشاركه ما هو آت.


وكان دخول "شارون" ساحات المسجد الأقصى في 28 سبتمبر 2000 نقطة تحول جذرية أعادت "رائد" إلى أحضان المقاومة؛ حيث لم يطق ما كان يراه بأم عنينه، وما كان يعايشه من أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني؛ فقرر من جديد أن يعود إلى المقاومة، خصوصا بعد اغتيال أقرب المقربين إليه، وهو أمين سر حركة فتح في طولكرم"د. ثابت ثابت"، و"معتز السروجي"، و"طارق القطو".

لكن "رائد" الذي شبّ ليصبح في السابعة والعشرين، وجد الحجر صغيرا في مقاومة الطائرة والدبابة؛ فانتفاضة الأقصى الحالية لم تعد كالانتفاضة السابقة؛ فالممارسات الإسرائيلية اشتدت وتضاعفت وتعددت أشكالها؛ وهو ما دفع رائد إلى اتخاذ قرار بحمل البندقية، وبدء مسيرة جديدة من المقاومة.

صقر الكتائب


بعد اغتيال مسؤول فتح الأول في مدينة طولكرم "د. ثابت ثابت"، كان لرائد السبق في تشكيل مجموعات "ثابت ثابت" التي قررت الانتقام لاغتياله.

وتطور الحال بعد عام.. حينما قررت حركة فتح المشاركة الميدانية في الانتفاضة المسلحة، بعد أن كانت مشاركتها على مستوى القاعدة فقط، وحينها قام رائد بتشكيل خلايا صغيرة أُطلق عليها اسم "كتائب شهداء الأقصى"، التي كان لعملياتها السريعة في الرد على عمليات الاغتيال أثر كبير في إسرائيل، وبدأت الحكومة الإسرائيلية إثر عملياتها المتلاحقة باتخاذ إستراتيجية جديدة باستهداف حركة "فتح" وقادة مجموعات كتائب شهداء الأقصى، وفي مقدمتهم" رائد الكرمي" الذي أُطلق عليه "صاحب الرد السريع" و"صقر الكتائب".

وتقول شقيقة رائد بأن أخاها تعرض لأربع عمليات اغتيال؛ كانت أولاها إطلاق عدة صواريخ من طائرات "أباتشي" عليه قرب مخيم طولكرم في شهر سبتمبر2001، ومن ثم محاولة قتله من قِبل قوة خاصة إسرائيلية، وفي المرة الثالثة كانت محاولة استهدافه عبر تسريب رصاصة ملغومة له انفجرت حينما وضعها في رشاش "الأم 16" الذي كان يحمله، وكان آخرها عملية الاغتيال التي أودت بحياته حينما انفجرت عبوة ناسفة كبيرة أمام باب منزله تحول بعدها إلى أشلاء.

انتقم لدموع طفلة

ويؤكد العديد من المقربين إلى رائد أن غيابه سيترك فراغا كبيرا ليس عند عائلته فحسب؛ بل عند الكثير من العائلات الفقيرة التي كان رائد يعطف على أولادها، ويثأر لها من الاحتلال.

وتروي شقيقته لـ"إسلام أون لاين.نت" بأنها لا تنسى أبدا مشهدا رأته؛ ففي أحد أيام الانتفاضة كانت العائلة تجلس أمام التليفزيون، وعرض آنذاك صورة لطفلة صغيرة عمرها 6 سنوات، كانت تبكي أباها الذي قتله الجنود الإسرائيليون في قرية "شويكة" المجاورة لطولكرم.


وتقول: إن رائد تأثر بمشهد الفتاة حتى البكاء، وأقسم لها وهي على شاشة التليفزيون بأن ينتقم لأبيها، ونفذ في ذات الليلة عملية قتل فيها مستوطنًا وجرح آخر بحالة خطيرة.


وفي ختام حديثهم تمنت والدته التي ربته –زوجة أبيه- وشقيقاته وزوجته أن يكون رائد قد استُشهد في معركة وجها لوجه مع الإسرائيليين على أن يؤخذ غدرا على أيديهم، لكنهم فخورون جدا بهذا الابن الذي حصل على وسام "البطولة" من رئيس السلطة الفلسطينية "ياسر عرفات" قبل شهرين من استشهاده، وعُين من قبله قائدًا لتنظيم "فتح" في شمال الضفة الغربية.

ويقول سكان المدينة والمقربون منه: إن رائد تمكن من أن يحول مدينة "السلام" -مدينة طولكرم، كما كان يطلق عليها- إلى مدينة التحدي والصمود في وجه الاحتلال، حتى أصبح اليهود يصفونها بأنها "مرتع للإرهابيين".

ويؤكد الجميع أن رائد الذي ولى شهيدا، ترك خلفه قطارا يسير؛ حيث لم تتوقف المقاومة من بعده بل زادت أضعافا، وربما سيواصل طفل رائد الصغير الذي لا يزال في أحشاء أمه مسيرة المقاومة







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 10:49 PM رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اشكر جميع من مر على الموضوع لكن.....
شكر كبير لاخي Palboy فالموضوع للمشاركة
و الموضوع اكبر مني بكثير حتى استطيع ان احصي شهداء عجور
فارجو ان تشاركونا







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009