ما الاحظه هذه الفترة ان الشعب العربي نسي الشعب الفلسطيني
نسي الطفل الفلسطيني نسي غزة وابناء غزة ومعاناة اهل غزة
حتى ان ضمائرهم ماتت وتحتاج الى نعي في جريدة الضمير الحي
واطفال فلسطين لهم نصيب مر من هذه المعادلة المعقدة
فهم ليسوا كباقي اطفال العالم
فاطفال العالم يشترون الالعاب وا الآي باد والالون والقصص يرسمون لوحة لمستقبلهم ويتشممون رائحة الازهار والجمال
اما اطفال فلسطين فيشترون البندقية ويكسرون الاحجار ويمسحون دموعهم ...اما الالوان فلا يعرفون الا لون الرمادي والاسود وهو لون الدمار والخراب
ولا يشمون الا رائحة البارود والرماد
فليس امامنا الا ان نفخر بهم ونعتز بوجودهم وندعو لهم ونساندهم.......