جلالة الملكة رانيا مؤسسة للكثير من المبادرات ومكملة لاخرى ، ومعززة وداعمة لها ، فازدحمت زرنامة عام 2010 بانجازات جلالتها ، على مختلف الاصعدة ، فيما اكملت جلالتها الكثير من المبادرات التي كانت قد اطلقتها في اعوام سابقة ، بشكل ينسجم وتوجهات جلالتها التي ترتكز باستمرار على الاسرة بكل افرادها ، وتحديدا الطفل والمرأة ، فتعددت البرامج والمبادرات التي تعنى بهما بأدق التفاصيل.
ولعل الحديث عن عام 2010 ، يدخلنا اليوم في هالة مضيئة لانجازات جلالة الملكة رانيا العبدالله ، التي جعلت بفلسفة خاصة من جلالتها للطفل مساحة واسعة على اجندتها ، وتحديدا فيما يتعلق بجانب التعليم ، ذلك ان الاعتناء بالطفولة يجب ان يبدأ بتوفير بيئة مدرسية سليمة وآمنة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، فكان لجلالتها بهذا الخصوص مبادرات أسست لحالة تربوية خاصة ليس على المستوى المحلي والعربي فقط بل عالميا ايضا.
اعتنت جلالتها بالبيئة المدرسية والتعليمية ، فلم تغفل أي من تفاصيل هذه المنظومة المتكاملة ، فكانت "مؤسسة نهر الاردن" ، "جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي للمعلم والمدير المتميز" ، و"مدرستي" ، و" أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين" ، و"مركز كولومبيا لأبحاث الشرق الأوسط في عمان" ، و"متحف الاطفال" ، و"المجلس الوطني لشؤون الاسرة" ، و" صندوق الأمان لمستقبل الأيتام" ، و"اهل الهمة" ، ونحو بيئة مدرسية آمنة" ، وغيرها من المبادرات التي انطلقت من عبقرية أم وملكة.. تؤكد باستمرار على عزم الاردنيين بأنهم الاقدر على الانجاز فهم "اهل الهمة" بقيادة جلالة "أبو حسين" ملخصة ذلك بقول جلالتها في حفل تكريم "مبادرة اهل الهمة": (سيدي ... لقد جيشت قادة ، وأهل العزم وأهل الهمة كلهم الأردن ..... قادة يقومون بدورهم بتمكين الآخرين. أعطيتنا الإرادة والقوة والدافع لنطمح ، لنحلم بعيداً ، لنتعلم أكثر ، لنصبح الأفضل ، نساء ورجالاً على حد سواء. وأنا رانيا العبدالله أولى المجندات).