يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى العلمي > المنتدى العلمي العام
المنتدى العلمي العام مواضيع علمية,علم النبات,عالم الحيوان, غيره



إضافة رد
قديم 03-27-2011, 08:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


Q (14) عالم الاسماك( متجدد)


الاســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــماك--


فقاريات (حيوانات ذوات عمود فقاري) تعيش في الماء. ويزيد أنواعها على عدد جميع أنواع الفقاريات الأخرى التي تعيش في الماء وعلى اليابسة مجتمعة. وتتفاوت أنواع الأسماك تفاوتًا كبيرًا في شكلها ولونها وحجمها. وكذا من العسير الجزم بأنها تنتمي للمجموعة نفسها من الحيوانات. فمثلاً تشبه بعض الأسماك كتلة الصخر، ويشبه بعضها الآخر الديدان الملتوية. وبعضها ذو أجسام مفلطحة مثل الفطائر، وبعض الأسماك الأخرى تنتفخ أجسامها كالبالونات. وللأسماك ألوان قوس قزح جميعها. وللكثير منها ألوان بديعة كألوان الطيور الزاهية. وتشكِّل ألوانها الحمراء والصفراء والزرقاء والأرجوانية الغنية مئات الأنماط الجميلة من خطوط وأشرطة مزركشة وبقع ملونة.
وأصغر الأسماك قاطبة سمكة القوبيون القزمة التي تعيش في الفلبين. وهذه السمكة لا يتجاوز طولها 15مم. أما أكبرها على الإطلاق فهو قرش الحوت الذي يصل طوله إلى 12م ووزنه إلى 15طنًا. ولا يضر قرش الحوت معظم الأسماك الأخرى والإنسان. وأخطر الأسماك على الإطلاق لاتزن سوى بضعة كيلوجرامات ومنها السمكة الحجرية التي يمكنها قتل الإنسان خلال دقائق معدودة بوساطة أشواكها السامّة.
تتغذّى معظم الأسماك بالمحاريات والديدان المائية والأسماك الأخرى، ويتغذّى بعضها بالنباتات المائية كالطحالب وبعضها الآخر مترمم أي يأكل الأجسام الميتة للأسماك والحيوانات الأخرى، ويأكل قرش الحوت الكائنات الحية الصغيرة التي تطفو على سطح البحر.
تعيش الأسماك أينما وُجِد الماء

فتوجد في المياه القطبية الشمالية حيث تقترب درجة الحرارة من درجة التجمد. بينما يعيش بعضها الآخر في المياه الدافئة التي قد تصل إلى درجة الغليان في الأدغال الاستوائية. وتعيش الأسماك أيضًا في الجداول الجبلية الهادرة وفي الأنهار الهادئة تحت سطح الأرض. وتقوم بعض الأسماك برحلات طويلة عبر البحار. ويقضي بعضها الآخر معظم حياته مدفونًا في الرمل أو في قاع البحر. ولا تترك أغلب الأسماك الماء. وبالرغم من ذلك فبإمكان بعض الأسماك أن تبقى حية شهورًا طويلة مدفونة في قيعان الأنهار الجافة.
وللأسماك أهمية كبرى للإنسان

فيصطادها عشّاق رياضة الصيد ويحتفظ بها الكثير من الناس للزينة. وإضافة إلى ذلك، فالأسماك ضرورية لحفظ التوازن في الطبيعة؛ لأنها تأكل النباتات والحيوانات وبدورها تصبح غذاء للنباتات والحيوانات. وبذلك تحفظ الأسماك التوازن في العدد الكلي للنباتات والحيوانات على الأرض.
وتشترك جميع الأسماك في صفتين رئيسيتين:
1- لها عمود فقري، ومن ثم فهي من الفقاريات.
2- تتنفس أساسًا بوساطة الخياشيم.
والأسماك من الحيوانات ذوات الدم البارد، أي أنها غير قادرة على تنظيم درجة حرارة الجسم التي تتغير تبعًا لدرجة حرارة الماء المحيط بها. وإضافة إلى ذلك فللأسماك كلها تقريبًا زعانف تستخدمها في السباحة وتختلف جميع الحيوانات المائية عن الأسماك في صفة واحدة في الأقل من هذه الصفات. وتبدو الدلافين وخنازير البحر والحيتان مثل الأسماك ولها عمود فقاري وزعانف ولكنها من الثدييات (وهي الحيوانات التي ترضع صغارها) وتتنفس الثدييات عن طريق رئاتها دون خياشيم. وهي أيضًا حيوانات ذات دم حار؛ إذ تبقى درجة حرارة أجسامها ثابتة تقريبًا حتّى وإن تغيّرت درجة حرارة الماء أو الهواء المحيط بها. ويطلق على بعض الحيوانات المائية اسم أسماك، ولكنها ليست أسماكًا، إذ لا يوجد لها عمود فقاري. وتشمل هذه الحيوانات قناديل البحر ونجوم البحر. ويُطلق على البطلينوس وسرطان البحر والكَرْكَنْد والمحار، والأسْقَلوب (المحار المروحي) والروبيان، المحاريات. وتخلو هذه الحيوانات أيضًا من عمود فقاري.
وقد ظهرت أوّل سمكة على سطح الأرض منذ نحو 500 مليون عام. فكانت أول الحيوانات الفقارية. ويعتقد بعض العلماء أن تلك الأسماك المبكرة هي أسلاف لفقاريات أخرى.







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 08:05 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أهمية الأسماك

تفيد الأسماك الإنسان بطرق شتى، إذ تعد الأسماك من الوجبات الرئيسية التي يتناولها أبناء الخليج العربي واليابانيون والنرويجيون. ويأكل الناس في الأقطار الأخرى الأسماك بوصفها أحد أنواع الغذاء الإضافية ضمن وجباتهم. وقد استمتع الناس منذ آلاف السنين برياضة صيد الأسماك. ويحتفظ كثير من الناس بأسماك الزينة في بيوتهم. وللأسماك أيضًا أهمية في حفظ التوازن الطبيعي، حيث تأكل الأسماك النباتات والحيوانات وبعد أن تموت تتحول هي نفسها إلى مادة غذائية لغيرها من الكائنات الحية الأخرى من نبات أو حيوان.
أسماك الطعام والرياضة تصنف الأسماك ضمن الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية فيُصاد تجاريًا كل عام ملايين الأطنان من أسماك القدّ، والرنجة والتونة وغيرها من الأسماك البحرية التي تستخدم غذاءً. ويتم الصيد على نطاق تجاري في المياه الداخلية حيث تُصاد أسماك المياه العذبة التي تستخدم غذاءً مثل: سمك الفرخ والتّروتَة. وتناقش هذه المقالة صناعة صيد الأسماك، والصيد التجاري في كل أنحاء العالم، وكذلك المحافظة على الأسماك.
استدعى النشاط التجاري إنشاء مزارع سمكية لتربية أنواع معينة من الأسماك تستخدم غذاءً، ففي بعض الأقطار تُربى في المزارع السمكية أسماك الشبُّوط والسِّلَّوْر والسالمون والتروتة. ويربي مزارعو الأسماك، الأسماك في برك، ويستخدمون طرقًا خاصة لتغذيتها حتى تنمو لأحجام أكبر وبمعدل أسرع من نموها الطبيعي.
يستمتع بعض الناس بصيد الأسماك لمجّرد المتعة، وكثير منهم يحبّون السعي وراء أسماك الرياضة. وتتصف الأسماك التي تصاد للرياضة بمكرها ودهائها أو ببعض الصفات الأخرى التي تزيد من الإثارة والمتعة في صيدها. وتشمل هذه الأسماك أنواعًا من أسماك البحر العملاقة مثل سمك المَرْلين وسمكة السَّيْف، وأسماك المياه العذبة مثل سمك الفرخ وتروتة قوس قُزح. وتُستخدم الغالبية العظمى من أسماك الرياضة أيضًا غذاء.
الأسماك المفيدة الأخرى

تُصاد بعض أنواع الأسماك على نطاق تجاري رغم كونها غير صالحة غذاء للإنسان. هذه الأسماك تستخدم لصناعة الغراء وأغذية الدواجن والمواشي (مسحوق السمك وجريش السمك ـ السيلاج) وكذلك بعض المنتجات الأخرى. ويُستخدم مايربو على ربع الإنتاج العالمي للأسماك لصناعة جريش السمك الذي يستفاد منه في صناعة غذاء الحيوانات أو استخراج زيت السمك. وتستخدم أوروبا وحدها نحو 65 مليون كجم من أنْقَليس الرمل لتصنيع منتجات سمكية كل عام. وكذلك يستخدم سمك الإسْبَرْط. وتُصنع في أمريكا الشمالية المنتجات السمكية من سمك الأنشوفة والمنهيدين. ويستخدم مسحوق الأسماك أساسًا غذاء للخنازير والدواجن والدواب.
وكثيرًا ما يستخدم العلماء السمك الذهبي وغيره من أنواع السمك الصغيرة كحيوانات تجارب في البحوث الطبية لأنها لا تحتاج إلى مكان كبير أو عناية كثيرة كغيرها من حيوانات التجارب. فمثلاً، تستخدم مادة كيميائية تنتجها الأسماك الكروية لمعالجة مرض الربو. كما يستمتع كثير من الناس بحفظ الأسماك وتربيتها في أحواض الأحياء المائية بمنازلهم للزينة. ومن أسماك الأحواض المائية الشائعة السمك الذهبي والجوبي والتترة.







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 08:06 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الأسماك الضارة

تهاجم أنواع قليلة من الأسماك الإنسان أحيانًا ومنها أنواع معينة من أسماك القرش، خاصة قرش أبي مطرقة وأسماك القرش البيضاء وأسماك البرّكودة وأنقليس الموراي.كما أن بعض أنواع سمك البرانيهْ متعطشة للدماء وفكوكها مزودة بأسنان حادة كموسى الحلاقة. وبإمكان مجموعة من هذه الأسماك نزع لحم إنسان أو أي حيوان كبير آخر خلال دقائق، بل ثوانٍ. ولبعض السمك، مثل سمك الشِّفْنين اللّساع والسمكة الحجرية، أشواك سامة تؤذي أو تقتل أي شيء يلامسها. ولحم سمك القادوح والأسماك الكروية وبعض الأنواع الأخرى سام، وقد يسبب أكله المرض وأحيانًا يسبب الوفاة.
وقد أصبحت أنواع قليلة من السمك عند استقدامها في مياه معينة آفات. ففي أمريكا الشمالية مثلاً، نجد أنَّ الجَلَكي البحري الذى دخل البحيرات العظمى وكذلك السلور الآسيوي الذي استُقدم إلى المياه الداخلية في فلوريدا أصبحا يهددان الأسماك الأخرى المستوطنة بتلك المياه.
الأسماك والتوازن الطبيعي

تؤلف مجموعة الأسماك المستوطنة في بيئة معينة مثل بحيرة أو جزء معيّن من البحر جماعة سمكية. والأسماك في جماعة ما جزء من نظام أشمل تنتقل فيه الطاقة من كائنات حية إلى أخرى في شكل غذاء. ويُطلق على هذا النظام السلسلة الغذائية. وتبدأ كل سلسلة غذائية بالطاقة المستمدة من ضوء الشمس. وتستخدم النباتات هذه الطاقة لصنع غذائها. إن أكثر أنواع الكائنات أهمية في البحر أو في المياه العذبة هي العوالق المائية وهي الكتلة الكبيرة من النباتات والحيوانات الدقيقة التي تنجرف قريبًا من السطح. وتتغذى بعض أنواع الأسماك بالعوالق وتشكل هذه الأسماك بدورها غذاء الأسماك الأخرى بعد ذلك. وقد يأكل الإنسان أو الطير أو الحيوانات بعضًا من تلك الأسماك أيضًا، كما يموت كثير من السمك موتًا طبيعيًا. وتغوص أجسامه في الماء وتتحلل وتزود المادة المتحللة النباتات والحيوانات المائية بالغذاء.
تُكون كل جماعة سمكية جزءًا من جماعة طبيعية أكبر تتكون من كافة النباتات والحيوانات الموجودة في منطقة معينة. وتشتمل كل جماعة طبيعية ما على العديد من السلاسل الغذائية، التى يطلق عليها إجمالاً الشبكة الغذائية. وتمنع الأنماط الغذائية المعقّدة الداخلة ضمن شبكة غذائية التكاثر المفرط لأيّ نوع واحد من الكائنات الحية على حساب الكائنات الأخرى، وبهذه الطريقة، تتم المحافظة على التوازن الطبيعي.
ويمكن أن يضطرب التوازن في جماعة ما إذا ما قُضي على أعداد كبيرة من نوع بعينه. فقد يقلب الناس التوازن بصيد أحد أنواع السمك بكثافة عالية. أو قد يلوث الناس الماء بشدة بحيث يكون من الصعوبة بمكان أن تعيش أنواع معينة من النباتات أوالحيوانات التي تشمل السمك في تلك المياه.







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 08:08 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


جسم الاسماك


يشبه جسم السمكة في نواح عدة أجسام الفقاريات الأخرى فمثلاً، يوجد في الأسماك ـ مثلها مثل الفقاريات الأخرى ـ هيكل داخلي، وجلد خارجي وأعضاء داخلية مثل: القلب والأمعاء والدماغ، ولكن تختلف الأسماك في العديد من النواحي الأخرى عن بقية الفقاريات. فمثلاً للأسماك زعانف بدلاً من الأرجل وخياشيم بدلاً من الرئات. ويختلف الجلكي والجريث عن الفقاريات الأخرى كلها، وعن كل الأسماك الأخرى أيضًا في كثير من النواحي. وقد نوقشت الصفات الجسمية للجلكي والجريث في أجزاء سابقة. ويتضمن هذا الجزء الصفات الطبيعية المشتركة بين أغلب الأسماك الأخرى.
التشريح الخارجي

الشكل. لمعظم الأسماك جسم انسيابي ورأس مستدير بعض الشيء في مقدمتها ولا يوجد لها رقبة وبذلك يُدغم الرأس بنعومة بالجذع، ومن ثم يضيق الجذع ناحية الذنب. وفضلاً عن ذلك التماثل الأساسي، فللأسماك أشكال متنوعة حيث يتمّيز سمك التونة وغيره من الأسماك سريعة السباحة بأشكاله الشبيهة بالطوربيد. أما الرنجة وسمكة الشمس التي تعيش في المياه العذبة وبعض الأنواع الأخرى من الأسماك فهي مفلطحة من الجانبين. وأجسام الكثير من الأسماك التي تعيش في القاع مثل أغلب أنواع سمك الشفنين مفلطحة من أعلى لأسفل وهكذا. وتتشكل أجسام العديد من الأنواع لتشبه الأشياء المحيطة بها، فمثلاً تشبه السمكة ذات الشص والسمكة الحجرية الصخور، وتشبه السمكة الأنبوبية الأعشاب الطويلة. ويطلق على هذا التمويه التشابه الواقي وهو يساعد السمكة على التخفي من أعدائها أو فرائسها.

الجلد واللون

للغالبية العظمى من الأسماك جلد متين نوعًا ما يحتوي على أوعية دموية وأعصاب ونسيج ضام، كما يحتوي على خلايا خاصّة يفرز بعضها مخاطًا لزجًا. مما يجعل الأسماك ملساء. ولبعضها الآخر خلايا لونية تسمّى الخلايا الصبغية. وتحتوي الخلية الصبغية على أصباغ حمراء وصفراء وبنية مائلة للسواد. وقد تتحد تلك الألوان لينتج عنها ألوان أخرى مثل البرتقالي والأخضر. ولبعض الأنواع صبغات ذات ألوان مختلفة عن الأنواع الأخرى. أو قد تكون الخلايا الصبغية مرتبة على نحو خاص. تؤدّي هذه الاختلافات إلى كثير من التباين في الألوان بين الأنواع. ويوجد لدى كثير من الأسماك بالإضافة إلى الخلايا الصبغية أصباغ فضية في جلودها وقشورها ينتج عنها في ضوء الشمس تركيبة مختلفة من ألوان قوس قزح المتألقة.
يضاهي لون أغلب الأسماك لون الأجسام المحيطة بها، فمثلاً لمعظم الأسماك التي تعيش قريبًا من السطح في عرض البحر ظهر أزرق اللون يضاهي لون سطح الماء. ويطلق على هذا النوع من التمويه التلوين الوقائي ولكن بعض الأسماك ذات الألوان الزاهية بما فيها تلك الأسماك المزودة بأشواك سامة لا تندمج مع البيئة المحيطة بها. وقد تحمي الألوان الزاهية السمكة بإرباك أعدائها أو تحذيرهم بأن لها أشواكًا سامة.
تغيّر معظم الأسماك من ألوانها لتضاهي تغيّر الألوان في البيئة المحيطة بها. ويمكن للأسماك المفلطحة وغيرها من الأسماك الأخرى التي تتميز بلونين أو أكثر تغيير أنماطها اللونية أيضًا. وتستقبل السمكة منبهات خاصة عن طريق العين لإحداث التغير اللوني المطلوب، من خلال الإشارات العصبية، حيث تقوم الإشارات العصبية الناجمة عن وجود المنبهات بحثّ الخلايا الصبغية على إعادة ترتيب الأصباغ الموجودة بها ليصبح لونها أكثر قتامة أو أكثر شحوبًا، مما ينتج عنه تكون أنماط لونية مختلفة.







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 08:17 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الحراشف

لمعظم الأسماك الفكية غطاء واقٍ من الحراشف، فللتليوستات حراشف مستديرة عند الحافة. ويوجد نوعان رئيسيان من تلك الحراشف مشطية الحاشية ودائرية. وللحراشف مشطية الحاشية أسنان دقيقة على سطوحها. وللأسماك ذات الملمس الخشن مثل القاروس والفرخ حراشف مشطية الحاشية. أما الحراشف الدائرية المستديرة فسطحها أملس. وتوجد فى أسماك معينة مثل الشبوط وسمك السالمون.

ولبعض أنواع الأسماك البدائية بما فيها أسماك البتشير وأبو منقار حراشف سميكة وثقيلة جانويدية لامعة. ويغطي أجسام القرش والشفنين حراشف سنية تشبه الأسنان الدقيقة المتراصة. وتخلو بعض أنواع الأسماك من الحراشف بما فيها أنواع معينة من الإنقليس والسلور الذي يعيش في المياه العذبة.
الزعانف

تراكيب متحركة تساعد السمكة على السباحة وحفظ التوازن. وتحرك السمكة زعانفها بعضلاتها ولكل الأسماك العظمية الحديثة زعانف مشعة ماعدا أنواعًا قليلة تخلو من الزعانف. ولبعض الأسماك البدائية زعانف مشعة أيضًا. وتتركب هذه الزعانف من نسيج من الجلد المدعم بهيكل من القضبان يسمى الأشعة، ولبعض الأسماك المشعة الزعانف أشعة لينة ولبعضها الآخر أشعة لينة وأشعة شوكية، وكلها صلبة وحادة في ملمسها. ولبعض الأسماك البدائية زعانف مفصصة تتكون من قاعدة لحمية ذات حافة مزودة بالأشعة. ولكن الزعانف المفصصة أقل مرونة من الزعانف المشعة. ويوجد لأسماك القرش والشفنين والكمير زعانف لحمية مغطاة بالجلد ومدعمة بعديد من الأشعة الزعنفية التي تتكون من مادة صلبة تسمى القِرَتين (كراتين).
وتنقسم زعانف الأسماك طبقًا لموقعها في الجسم وأيضًا طبقا لتركيبها. وبناء على ذلك، تكون الزعنفة إما وسطية وإما مزدوجة. والزعانف الوسطية زعانف رأسية توجد على ظهر السمكة أو تحت الجسم أو الذيل وتشمل الزعانف الظهرية والشرجية والذيلية. وتنمو الزعنفة الظهرية على امتداد الظهر وتساعد السمكة على البقاء منتصبة. وغالبًا ما تكون لكل الأسماك زعنفة ظهرية واحدة، وللكثير منها زعنفتان أو ثلاث. وتنمو الزعنفة الشرجية على السطح البطني قريبًا من الذيل، وهي تساعد السمكة على البقاء منتصبة مستقيمة مثلها في ذلك مثل الزعنفة الظهرية.
وتوجد الزعنفة الذيلية في نهاية الذيل. وتهز السمكة زعنفتها الذيلية من جانب لآخر لتدفع نفسها خلال الماء للتجديف.
تتكون الزعانف المزدوجة من زعنفتين متطابقتين واحدة على كل جانب من جانبي الجسم. لمعظم الأسماك زعانف مزدوجة صدرية وحوضية. وتنمو الزعانف الصدرية أو الكتفية لمعظم الأسماك على جوانب الجسم خلف الرأس مباشرة وتوجد الزعانف الحوضية أو الرجلية في أغلب الأسماك أسفل الزعانف الصدرية وخلفها تمامًا. ولكن ربما توجد الزعنفة الحوضية في بعض الأسماك ناحية الأمام حتى الحنجرة أو تقريبًا ناحية الخلف حتى الزعنفة الذيلية. وتسمى الزعانف الحوضية أيضًا زعانف بطنية وتستخدم أغلب الأسماك زعانفها المزدوجة أساسًا للدوران أو الوقوف أو للقيام بغيرها من المناورات







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 08:18 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الهيكل والعضلات

يتكون جسم السمكة من الرأس والجذع والذيل والزعانف. ويعد العمود الفقري الإطار المركزي للجذع والذيل، وهو يتكوّن من عدد كبير من قطع منفصلة من العظم أو الغضروف تسمّى الفقرات. يوجد لكل فقرة شوكة في أعلاها في الأسماك العظمية، كما يوجد لكل فقرة ذيلية شوكة في أسفلها. وتتصل الضلوع بالفقرات. وتتكوّن الجمجمة أساسًا من قحفة المخ ودعائم الفم والخياشيم. وتتصل الزعانف الصدرية للغالبية العظمى من الأسماك بمؤخرة الجمجمة بتركيب يطلق عليه الحزام الصدري. ويُدعم الزعانف الحوضية تركيب يسمى الحزام الحوضي يتصل بالحزام الصّدري أو يُدَعَّم بوساطة النسيج العضلي للبطن. وتُدعَّم الزعانف الظهرية بوساطة تراكيب عظمية أو غضروفية تمتد جذورها إلى النسيج الواقع فوق العمود الفقري، ويدعم الذيل الزعنفة الذيلية، بينما تدعم الزعنفة الشرجية تراكيب عظمية أو غضروفية تقع أسفل العمود الفقري.

وللأسماك كما هي الحال في جميع الفقاريات ثلاثة أنواع من العضلات:
1- عضلات هيكلية
2- عضلات ملساء
3- عضلات قلبية.
وتستخدم الأسماك العضلات الهيكلية لتحريك عظامها وزعانفها. ويتكون لحم السمكة كله تقريبًا من العضلات الهيكلية التي تترتب الواحدة تلو الأخرى في شرائط رأسية عريضة تسمّى قطعًا عضلية ويمكن مشاهدة القطع العضلية بسهولة في سمكة أُزيل جلدها. ويتحكّم في كلّ قطعة عضلية عصب منفصل. ونتيجة لذلك، يمكن للسمكة ثني الجزء الأمامي من جسمها في اتجاه واحد، بينما تثني ذيلها في الاتجاه المضاد. وتقوم الغالبية العظمى من الأسماك بمثل هذه الحركات بأجسامها للسباحة.
وتعمل عضلات السمكة الملساء والقلبية بطريقة تلقائية لا إرادية.والعضلات الملساء مسؤولة عن تشغيل الأعضاء الداخلية كالمعدة والأمعاء، ويتكون القلب من العضلات القلبية التي تقوم بتشغيله.







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 08:44 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


تبدأ كل سمكة حياتها داخل البيضة. وفي البيضة تتغذى السمكة غير كاملة النمو التي تسمى الجنين بالمح حتى يكتمل نموها وتصبح مستعدة للفقس. ويناقش الجزء الذي جاء تحت عنوان كيف تتكاثر الأسماك، أين وكيف تضع الأسماك بيضها. ويطلق على السمكة بعد الفقس اليرقة.

يوضع هذا البيض البالغ الصغر لسمكة التروتة بين حبيبات الرمل. ويوجد داخل كل بيضة سمكة متكورة غير كاملة يُطلق عليها الجنين والنقطتان الكبيرتان هما عينا الجنين. ويتغذى الجنين بمحِّ البيضة.

تصل السمكة طور اكتمال النمو حينما تبدأ في إنتاج الأمشاج. وتصل معظم الأسماك الصغيرة الحجم مثل القُوبيون والعديد من المنوّة، طور اكتمال النمو خلال بضعة أشهر من الفقس. لكن تصل بعض الأسماك الصغيرة إلى طور البلوغ بعد بضع دقائق فقط من الفقس، ويلزم الأسماك الكبيرة بضع سنين لتصل إلى اكتمال النمو. ويمر كثير من الأسماك بطور أو أكثر من الأطوار اليافعة قبل أن تصبح مكتملة النمو. وتستمر معظم الأسماك تقريبًا في النمو.

يطلق على السمكة التي فقست حديثًا اليرقة أو الفراي. وهي تستمر في سحب الغذاء من مح البيضة بوساطة الأوعية الدموية التي تمتد داخل المح. ويوجد المح داخل كيس المح.

وقد يزيد حجم السمكة خلال فترة حياتها عدة آلاف من المرات. ومن المحتمل أن تكون بعض أنواع سمك الأسترجون (الحفش) من أطول الأسماك عمرًا. فقد عاش بعضها في أحواض الأحياء المائية مايربو على 50 عامًا. ولمعرفة أعمار الأسماك المختلفة الأخرى في الأسر،
كيف تحصل الأسماك على الغذاء

معظم الأسماك لاحمة (آكلات لحوم) تتغذى بالصدفيات (الرخويات)، والديدان وغيرها من الحيوانات المائية، وفضلاً عن ذلك تتغذى بالأسماك الأخرى. بل تأكل الأسماك أحيانًا صغارها. غير أن بعض الأسماك أساسًا آكلات أعشاب (نباتية التغذية). وتتغذى بالطحالب وغيرها من النباتات المائية، ولكن معظم الأسماك التي تتغذى بالنباتات تأكل الحيوانات أيضًا. وتعتمد بعض الأسماك على العوالق (الهائمات) بدرجة رئيسية، وهي تشمل الكثير من أنواع السمك الطيار والرنجة. وأضخم ثلاثة أسماك على الإطلاق هي: قرش الحوت وشفنين شيطان البحر الضخم والقرش المتشمس. وبعض الأسماك مترممة (قمَّامة) تتغذّى إلى حد كبير بالنفايات وأجسام الحيوانات الميتة التي تغوص نحو قاع البحر.





وللكثير من الأسماك أعضاء جسمية مكيفة خصيصًا للإمساك بالطعام، وتجذب بعض أنواع الأسماك التي تعيش في قاع المحيط فرائسها بمُغْرٍ وَمْضي، وتتدلى الزعنفة الظهرية لبعض أسماك الشص فوق أفواهها، وتستخدم طُعمًا لجذب الأسماك الأخرى. ويوجد لأسماك مثل أبو منقار وسمك السيف فكوك طويلة تشبه المنقار تستخدمها لطعن فرائسها أو تمزيقها إلى قطع صغيرة. وأسماك البرّكودة وبعض أنواع البرانيه والقروش معروفة بـأسنانها الحادة كشفرة الحلاقة التي تمزق بوساطتها لحم ضحاياها. ويصعق الأنقليس الرعاد وبعض الأسماك الأخرى فرائسهما بوساطة الكهرباء التي تولدها الأعضاء الكهربائية. وللكثير من الأسماك أسنان خيشومية تشبه المشط، وتقوم هذه التراكيب بتصفية العوالق من الماء المندفع خلال الخياشيم.



طعم لحمي ينمو من أعلى رأس السمكة ذات الشص (أبو صنارة)، على اليمين، وخارجًا من الفم في السمك المنجم على اليسار. ويجذب الطعم الدودي الشكل الأسماك الصغيرة. وتتلقف الأسماك ذات الشص والسمك المنجم الأسماك الأخرى بسرعة، ولكنها تتحرك ببطء أغلب الأوقات







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 08:45 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كيف تسبح الأسماك

تكتسب الغالبية العظمى من الأسماك قوة دفع بهز زعانفها الذيلية من جانب لآخر بينما تثني بقية الجسم يمنة ويسرة بالتبادل. وتعتمد بعض الأسماك مثل المرلين والتونة بصفة أساسية على حركة الذيل لدفعها بقوة للأمام، بينما تعتمد بعض الأسماك الأخرى بما فيها كثير من أنواع الأنقليس أساسًا على الحركة الانثنائية لأجسامها. وتناور الأسماك بتحريك زعانفها؛ فلكي تستدير ناحية اليسار مثلاً، تبسط السمكة زعنفتها الصدرية اليسرى، ولكي تتوقّف تبسط زعنفتيها الصدريتين.

تتوقف قدرة السمكة على السباحة على شكل وموقع زعانفها. فلمعظم الأسماك القوية سريعة السباحة مثل سمك السيف والتونة، زعانف ذيلية متشعبة جدا أو هلالية الشكل، وزعانف صدرية منجلية الشكل. وكل زعانفها كبيرة نسبيًا. ومن الناحية الأخرى، يوجد لدى معظم الأسماك التي تسبح ببطء مثل البَوفِن وقدِّ الأنهار زعانف ذيلية مستديرة أو مربعة وزعانف صدرية مستديرة.

كيف تحمي الأسماك نفسها

تعيش الأسماك كلها ـ ما عدا الأنواع الكبيرة منها ـ في خطر مستمر من هجوم الأسماك والحيوانات الأخرى التي تتغذى بها. ولكي تبقى حية، من الضروري أن تكون قادرة على حماية نفسها من مفترسيها. فإذا فقد أحد أنواع الأسماك أعدادًا كبيرة من كلّ جيل وبمعدلات تفوق معدلات الزيادة فلابدّ أن ينقرض ذلك النوع بمرور الوقت.

السمكة المفلطحة التي توجد عيناها على جانب واحد، تستلقي على أرض المحيط حيث تتجه عيناها لأعلى. وتغير هذه الأسماك أنماط ألوانها لتحاكي الخلفية التي تعيش فيها.

يعد التلوين الوقائي والتشبه من أكثر الوسائل شيوعًا للدفاع عن النفس. فالسمكة المندمجة مع ما يحيط بها لديها فرصة أكبر للإفلات من أعدائها مقارنة بسمكة أخرى ذات لون وشكل لافتين للنظر. ويعتمد كثير من الأسماك التي لا يمكنها الاندماج مع محيطها على سرعة السباحة والقدرة الفائقة على المناورة للإفلات من الأعداء.

الأنقليس الرعاد يصعق أعداءه وفريسته بصدمة كهربائية قوية، وتشمل الأعضاء المولدة للكهرباء معظم الجسم. أما الأعضاء الداخلية الأخرى فتوجد خلف الرأس مباشرة.

للأسماك أيضًا وسائل أخرى للحماية، فبعض الأسماك مثل أبومنقار، والسمك الأنبوبي (أبو زمارة)، وفرس البحر محمية بغطاء سميك من الحراشف أو الصفائح العظمية الثقيلة. ولبعض الأنواع الأخرى أشواك حادة يصعب على مفترسيها ابتلاعها. ولدى الكثير من الأنواع بما فيها عقرب البحر والشفنين اللساع، والسمكة الحجرية شوكة سامة واحدة أو أكثر. وعندما تُهدَّد سمكة الشَّيْهَم تنفخ جسمها المغطى بالأشواك بالهواء أو الماء لتتخذ شكل البالون، فالحجم الكبير للسمكة والأشواك المنتصبة قد تثبط العدو. ويحفر كثير من أنواع الأنقليس التي تعيش على قاع البحر حفرًا تختبئ فيها من أعدائها. وتغوص سمكة المِحلاق في رمال القاع، ويقوم عدد قليل من الأسماك بعكس ذلك. فمثلاً يفلت السمك الطيار والسمك الإبري من الخطر بدفع أجسامه خارج الماء.


الأسماك المحمية بالأشواك تشمل سمك الشيطان اللاسع، على اليمين، والسمكة الحجرية على اليسار. وتطلق كلتا السمكتين سمًا من خلال أشواكها. وسم السمكة الحجرية أكثر السموم المميتة على الإطلاق في جميع الأسماك، إذ يمكنه أن يقتل إنسانًا خلال بضع دقائق.







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 08:47 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كيف تستريح الأسماك

تحتاج الأسماك كغيرها من الحيوانات إلى الراحة. وللكثير من أنواع الأسماك فترات راحة يمكن أن نطلق علىها النوم. بينما يبقى بعضها الآخر خاملاً لفترات قصيرة فقط. حينما تكون الأسماك في راحة فإنها غالبًا ما تواصل تحريك زعانفها كي تبقى في مكانها في الماء.
لا توجد جفون في عيون الأسماك ولذا لا يمكنها إغلاق عيونها أثناء النوم غير أنه من المحتمل ألا تكون السمكة النائمة واعية بالمنبّهات الواردة إلى عينيها. وتنام بعض الأسماك في القاع مستريحة على بطونها أو على أحد جانبيها. وتنام بعض الأنواع الأخرى في وضع أفقي حينما تكون في وسط الماء. أما سمكة المراوغة وهي إحدى أسماك الشعاب المرجانية بالبحر الكاريبي، فتنام في قاع البحر تحت غطاء من الرمل. وثمة سمكة أخرى تعيش في الشعاب المرجانية هي السمكة البَبّغائية المخّططة التي تحيط نفسها بغلاف من المخاط الذي تفرزه من غدد خاصّة في حجراتها الخيشومية قبل الخلود إلى النوم.
وثمّة أسماك معّينة تتنفس هوائيًا، مثل الأسماك الرئوية الإفريقية والأمريكية الجنوبية التي تنام خارج الماء عدة شهور في المرة الواحدة. وتعيش هذه الأسماك في بعض الأنهار والبرك التي تجّف خلال موسم الجفاف. وتكون السمكة مدفونة في شرنقة من الطين الصلب حتّى عودة موسم الأمطار. ويُطلق على هذا النوع من النوم الطويل خلال فترات الجفاف السبات الصيفي وخلال هذه الفترة، تتنفس السمكة قليلاً وتعيش على البروتين والدهن المخزون في جسمها.

كيف تعيش الأسماك معًا

يعيش الكثير من أنواع الأسماك فرادى مستقلة إلى حد بعيد. وتشمل هذه الأسماك معظم الأسماك المفترسة. فمثلاً، كثير من أسماك القرش تصيد وتتغذى بنفسها ولا تنضم إلى أسماك القرش الأخرى إلا خلال موسم التزاوج.

آلاف أسماك السردين تعيش معًا معظم الوقت. ولكن قد تتفرق أسماك السرب خلال الليل للبحث عن غذائها. وإذا هددها عدو ما تسبح مرة ثانية بسرعة لإعادة تكوين السرب.

من ناحية ثانية، تعيش أنواع كثيرة أخرى من الأسماك معًا في مجموعات متقاربة ومترابطة يُطلق عليها أسراب وقد تشمل المجموعة أعدادًا قليلة أو كبيرة من الأسماك فمثلاً تتكّون مجموعة أسماك التونة من 25 فردًا. بينما يصل العدد في كثير من أسراب الرنجة إلى مئات الملايين.

ترُوتة الشعاب والسمك الشفاهي، تساعد الواحدة منهما الأخرى. فتزيل الصغيرة الطفيليات العالقة بخياشيم تروتة الشعاب، وبهذه الطريقة، تحصل السمكة الشفاهية على طعامها وتُنظف تروتة الشعاب من الطفيليات.

وتكون الأسماك في سرب ما من الحجم نفسه تقريبًا، ولا يمكن أن توجد الأسماك حديثة الفقس مع الأسماك المكتملة النمو في السرب نفسه. لكن في بعض الأنواع تصبح الأسماك جزءًا من السرب منذ صغرها وتبقى فيه طوال حياتها. وتُكّون بعض الأنواع أسرابًا لبضعة أسابيع فقط بعد الفقس مباشرة. وترتحل الأسماك في السرب الواحد في تكوينات متقاربة ومترابطة دفاعًا عن نفسها ضد المفترسات. ولكن عادة ما تتفرق أسماك السرب خلال الليل لتقتات ثم تتجمع مرة ثانية في الصباح التالي. كما أنّها سريعّا ما تتجمع عند اقتراب أحد المفترسات.

تكون الأسماك أيضًا أنماطًا أخرى من العلاقات، فمثلاً قد يتجمَّع عدة أفراد من أسماك القدّ أو الفرخ وغيرهما من الأنواع في المنطقة نفسها للبحث عن الغذاء أو الراحة أو وضع البيض. ولكن هذه المجموعة مؤقّتة وليست وثيقة الترابط مثل السرب. وقد تكون بعض الأسماك ومنها أنواع معيّنة من السمك الملائكي والسمك الشفاهي علاقات فريدة مع الأسماك الكبرى من الأنواع الأخرى. ففي كثير من الأحيان، تقوم الأسماك الصغرى بتخليص الأسماك الكبرى من الطفيليّات أو الأنسجة الميتة. وبذلك تحصل الأسماك الصغيرة على غذائها، وتنظف الأسماك الكبيرة في الوقت نفسه.


ثلاث من أسماك الريمورا تلتصق بقرش الليمون. ويستخدم سمك الريمورا قرصًا أعلى الرأس ليلتصق به على جسم القرش. وهو أيضًا يتغذى ببقايا طعام القرش.







رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 08:48 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كيف يمكن للأسماك أن تَتَكيّف مع التغيرات

تحتاج الأسماك أحيانًا إلى التكيف مع التغيرات الحادثة في بيئتها وأكثر تلك التغيرات شيوعًا:
1- التغيرات في درجة الحرارة،
2- التغير في المحتوى الملحي للماء.
بوجه عام، فإنّ درجة الحرارة لكلّ نوع من الأسماك تساوي تقريبًا درجة حرارة الماء الذي تعيش فيه السمكة. فإذا ارتفعت أو انخفضت درجة الحرارة تتكيف السمكة طبقًا لذلك التغير، وتتغيّر درجة حرارة الجسم وفقًا لذلك، ولكن من الضروري ألا يكون التغير في درجة حرارة الجسم أكثر مما ينبغي بل يجب أن يكون تدريجيًا. وتستطيع الغالبية العظمى من الأسماك التكيّف مع تغيرات درجة حرارة الماء حتىّ نحو ثماني درجات مئوية إذا لم يكن ذلك التغير مفاجئًا. ومن المعتاد أن يكون التغير في درجة الحرارة بطيئًا وبذلك تتاح فترة كافية لإتمام التكيف اللازم. ولكنَّ درجة الحرارة قد تنخفض فجأة وبشدة أحيانًا مما يؤدّي إلى قتل الكثير من الأسماك. إضافة إلى ذلك، فإن أسماك المياه العذبة تتعرّض أحيانًا لخطر التلوث الحراري الذي يحدث عندما تصرف المصانع ومحطات توليد الكهرباء الماء الساخن في الأنهار والبحيرات. فقد يكون الارتفاع الناتج في درجة حرارة الماء أعلى بكثير مما تستطيع الأسماك التكيّف معه.
تحتوي كُل من أسماك المياه العذبة والملحة على أملاح مختلفة تحتاجها في غذائها، ولكن مياه البحر أكثر ملوحة من المياه العذبة، ولذا يتحتمّ على الأسماك المهاجرة بين المياه الملحة والعذبة أن تتكيّف مع التغيرات في المحتوى الملحي للمياه. ويمكن لأنواع قليلة نسبيًّا من الأسماك القيام بمثل هذا التكيّف.
تحتوي كلٌّ من أسماك المياه العذبة والملحة على كمية الأملاح الذائبة نفسها في سوائل أجسامها. لكن سوائل الجسم في الأسماك البحرية ليست بدرجة ملوحة ماء البحر نفسها؛ فحيث تعيش السمكة، يمكن أن يتحول الماء من محلول ضعيف إلى محلول قوّي تحت ظروف معينة. وهذه العملية الطبيعية التي تسمّى التناضج تحدث عند وجود غشاء رفيع يفصل المحلولين، ويمكن أن يمر خلاله الماء فقط. . يعد كل من الجلد والغشاء الخيشومي للأسماك بمثابة ذلك الغشاء، ولذلك السبب تفقد الأسماك البحرية الماء باستمرار من سوائل أجسامها إلى المياه القوية الملحية لماء البحر، ولكي تعوض الأسماك ذلك الفقد فإنها تشرب باستمرار كثيرًا من الماء. ولكن ماء البحر يحتوي على أملاح أكثر مما تحتاجه السمكة، ولذلك تفرز الأسماك الملح الزائد من خلال خياشيمها وقنواتها الهضمية. وتحتاج الأسماك البحرية لكلّ الماء الذي تشربه، و لذلك تخرج تلك الأسماك كميات قليلة من البول.
أما الأسماك التي تعيش في المياه العذبة فتقابلها مشكلة عكسية مع التناضج، فسوائل أجسامها أكثر ملوحة من المياه العذبة. ونتيجة لذلك تمتّص الأسماك الماء باستمرار خلال أغشيتها. وفي الواقع، تمتص أسماك المياه العذبة ماءً كثيرًا، ولذلك فهي ليست بحاجة إلى شرب الماء. وبدلاً من ذلك، على السمكة التخلّص من الماء الزائد الذي تمتصه أجسامها، ونتيجة لذلك تخرج أسماك المياه العذبة كميّات كبيرة من البول.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009