65- الشهيد الاسير ابراهيم الراعي
الراعي ابن مدينة قلقيلية ولد عام 1960 واعتقل عام 1978 ولم يكن قد تجاوز الثامنة عشر من عمره، بعد أن انتمى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحكم عليه آنذاك بالسجن لمدة خمس سنوات بتهم لم يعترف بها.
اعتقل الراعي مرة أخرى عام 86 بتهمة قتل مجموعة من جنود الاحتلال وتصفية عدد من عملائه.
لم يعترف الراعي بالتهم المنسوبة إليه، إلا أن الاحتلال حكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف، وبعد حوالي عام ونصف وبالتحديد في منتصف عام 1987م ، نقل الراعي للتحقيق في سجن المسكوبية بالقدس مرة أخرى وتم اعتقال شقيقته من أجل الضغط عليه، لكنه ظل صامداً ولم يدل بأية أسرارٍ إلى أن نقل إلى سجن نابلس للتحقيق أيضا، وكعادته خرج منتصراً ولم يدلي بأية معلومات، وفي بداية عام 1988م نقل إلى عزل سجن 'ايالون' ليوضع في زنزانةٍ انفراديةٍ و يُمارس ضده أبشع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي، وتم اغتياله هناك في الحادي عشر من نيسان من عام 1988 ليرحل ابراهيم الراعي جسداً ويتعملق في ذاكرة شعبه نموذجاً يُحتذى في الصمود