يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور



إضافة رد
قديم 02-03-2012, 10:18 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


فكلمة " العلوم " اسم لأنها مجرورة بإضافتها إلى كلمة كتاب .
ومنه قوله تعالى : { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة }1 .
فـ " الذل " اسم لأنها مجرورة بالإضافة .
2 ـ دخول " أل " التعريف عليه سواء أكانت أصلية .
نحو : الطالب المجتهد ينجح في الاختبار .
10 ـ ومنه قوله تعالى : { فالق الإصباح وجعل الليل سكنا }2 .
فـ " الطالب والمجتهد ، والاختبار ، والإصباح ، والليل ، والشمس ، والقمر " كل منها اسم لدخول " أل " التعريف الأصلية عليه .
أم زائدة . نحو : اللات والعزى صنمان في الجاهلية .
11 ـ ومنه قوله تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى }3 .
فـ " اللات ، والعزى " أسماء ، ولكنها أسماء جنس ، و " أل " الداخلة عليها زائدة للتعريف الجنسي .
3 ـ ومن علاماته أن يكون منادى :
وهو أن يسبقه حرف من أحرف النداء بغرض الدعاء .
نحو : يا حاج اركب السيارة . أمحمد ساعد الضعفاء .
ومنه قوله تعالى : { يا نوح اهبط بسلام }4 .
وقوله تعالى : { يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم }5 .
فـ " حاج ، ومحمد ، ونوح ، ونار " كل منها اسم لدخول حرف النداء عليه .
أما إذا جاء بعد حرف النداء فعل .
12 ـ نحو قوله تعالى : { ألا يا اسجدوا لله }6 . في قراءة الكسائي .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 24 الإسراء . 2 ـ 96 الأنعام .
3 ـ 19 النجم . 4 ـ 48 هود .
5 ـ 69 الأنبياء . 6 ـ 25 النمل .







رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:18 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


3 ـ أو حرف . نحو قوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا }1 .
فإن حرف النداء يكون للتنبيه ، وقد يكون للنداء ، والمنادى محذوف لغرض بلاغي . وآية : يا اسجدوا في غير قراءة الكسائي تكتب كالتالي قال تعالى :
( ألاّ يسجدوا لله )
4 ـ الإسناد إليه :
والمقصود بالإسناد ، هو إثبات شيء لشيء ، أو نفيه عنه ، أو طلبه منه .
نحو : الرجل قادم .
ونحو : محمد لم يحضر الحفل .
ونحو : قم يا عليّ مبكرا .
فكل من الكلمات " الرجل ، ومحمد ، وعليّ " قد أسند إليها القدوم في المثال الأول ، وعدم الحضور في المثال الثاني ، والطلب بالقيام في المثال الثالث ، وعليه نجد أن من علامات اسمية الكلمة أن يوجد معها مسند ، وتكون هي المسند إليه . ويسميه البلاغيون : المحكوم عليه ، ولا يكون إلا مبتدأ ، أو فاعلا ، أو نائب فعل ، أو اسما لفعل ناسخ ، أو لحرف ناسخ ، أو المفعول الأول للفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر .
أما المسند فهو كل صفة ، أو فعل ، أو جملة تأتي متممة لعملية الإسناد ، أي تكون لوصف المسند إليه وإتمامه . ويسميه البلاغيون المحكوم به .
والإسناد علامة من العلامات التي تدل على أن المسند إليه هو الكلمة المحكوم باسميتها .
5 ـ قبوله التنوين :
نحو : جاء محمدٌ . وكافأت خالدًا . وسلمت على سالمٍ .
من علامات بعض الأسماء ، أن تقبل التنوين على آخرها ، رفعا ، أو نصبا ، أو جرا .

وهو وجود ضمة ، أو فتحة ، أو كسرة ثانية ، إلى جانب الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة المجود أصلا على آخر الاسم كعلامة إعراب ، وهذه الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة الثانية هي عوض عن نون التنوين المحذوفة خطا . إذ الأصل في الاسم المنون أن يكتب بنون دلالة على تنوينه .
فنقول في " جاء محمدٌ " . بالتنوين ، " جاء محمدن " بالنون ، وهكذا بقية علامات الإعراب الأصلية . غير أن النحاة عدلوا عن إثبات نون التنوين حتى لا تختلط مع الأنواع الأخرى للنون سواء أكانت أصلية في الكلمة ، أم زائدة ، وجعلوا بدلا منها حركة إعراب أخرى إلى جانب الحركة الأصلية ، وهي الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة . بهذا ندرك أن التنوين عبارة عن نون ساكنة زائدة تكون في آخر الاسم لفظا لا خطا ، ولا وقفا . بدليل حذفها عند الإضافة كنوني المثنى ، وجمع المذكر السالم ، إلا أن الأخيرتين تلحقان الاسم المثنى ، والمجموع جمعا سالما لفظا وخطا .


ـــــــــ
1 ـ 40 النبأ .







رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:21 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أنواع التنوين :
التنوين على أربعة أنواع هي : ـ
1 ـ تنوين التمكن ، أو الأمكنية .
2 ـ تنوين التنكير .
3 ـ تنوين التعويض .
4 ـ تنوين المقابلة .
أولا ـ تنوين الأمكنية :
هو التنوين الذي يلحق الاسم للدلالة على شدة تمكنه في باب الاسمية ، أي أنه علامة يستدل بها على الاسم المتمكن أمكن ، وهو الاسم المنصرف المعرب . نحو: رجل ، ومحمد ، وعليّ ، وسالم ، وخليل ، ويوم ، ومدينة ، ومدرسة .
وهو الاسم المميز عن الاسم المتمكن غير أمكن ، والمعروف بالاسم الممنوع من الصرف . نحو : أحمد ، وعثمان ، وعمر ، ومعديكرب ، وعائشة ، وبشار ، وصحراء ، وأجمل ، ومثنى ، وثلاث ، وأخر ، ومساجد ، وسجاجيد ... إلخ .
أو عن الاسم غير المتمكن ، وهو المبني من الأسماء ، كالضمائر ، وأسماء الإشارة ، والموصول ، والشرط ، والاستفهام ، وبعض الظروف ، والأعداد المركبة ، وغيرها ، والأسماء المختومة بـ " ويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه ، ونفطويه . فهي أسماء مبنية على الكسر ، إلا إذا استعملتها لأشخاص غير معيّنين ، ولا يتميزون من غيرهم المشاركين لهم في الاسم جاز لك تنوينها .

ثانيا ـ تنوين التنكير :
هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية للدلالة على تنكيرها ، بينما حذفه
يكون دليلا على أنها معرفة ، وذلك كما بينا آنفا في مثل : سيبويه ، وخالويه ، ونفطويه .
فإذا أردنا بها معينا ، كانت مبنية على الكسر ، كأن نجعل اسم " سيبويه " خاصا بالنحوي المشهور ، وكذلك " خالويه ونفطويه " وهما اسمان لنحويين معروفين . أما إذا جعلنا الأسماء السابقة لأشخاص غير معينين ، أو مميزين بأشخاصهم ، نوّنّا آخر الاسم . فنقول : سيبويهٍ ، وخالويهٍ ، ونفطويهٍ .

ثالثا ـ تنوين التعويض :
ويقال له أيضا تنوين العوض ، وهو التنوين المعوض عن حرف محذوف من الكلمة ، أو عن كلمة محذوفة ، أو جملة محذوفة .
مثال تنوين العوض عن حرف محذوف قولك : جوارٍ ، وسواقٍ ، وبواكٍ ، وقاض ، وداع ، وساع .
فالتنوين في الكلمات السابقة عوض من الحرف المحذوف من أفعال تلك الكلمات ، عندما جمعت جمع تكسير ، فأصبحت ممنوعة من الصرف ، علما بأن تلك الحروف المحذوفة أصلية في أفعالها ، بدليل عدم حذفها في المشتقات المختلفة كاسم الفاعل ، والمفعول ، وغيرها من المشتقات .
فـ " جوار " فعلها : جرى ، واسم الفاعل : جارٍ ، وجارية ٌ .
و " سواق " فعلها : سقى ، واسم الفاعل : ساق ٍ ، وساقيةٌ .
و " بواك " فعلها : بكى ، واسم الفاعل : باكٍ ، وباكيةٌ .
وكذلك الحال في الأسماء المنقوصة غير الممنوعة من الصرف فالتنوين فيها عوض عن حرف الياء المحذوفة من آخر اسم الفاعل نحو : قاض ، وداع ، وساع ، والياء في أفعالها أصلية أيضا بدليل ثبوتها في مؤنثاتها نحو : قاضية ، وداعية ، وساعية .
وعليه فالتنوين في أواخر الكلمات السابقة هو تعويض عن حرف الياء المحذوف من الأفعال الثلاثية لتلك الجموع ، وإذا أعربنا مثل تلك الكلمات ، نقول في حالة الرفع : مرفوعة بالضمة على الياء المحذوفة .
نحو : الفلك جوارٍ في البحر .
وقضى في الحكم قاضٍ عادلٌ .
ودعا لله داعٍ
وسعى ساعٍ بين المتخاصمين .
ومنه قوله تعالى : ( وجنى الجنتين دانٍ )1 .
ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته " .
وفي حالة الجر ، يجر بفتحة نيابة عن الكسرة على الياء المحذوفة إذا كان ممنوعا من الصرف . نحو : تسقى الحدائق من سواقٍ كبيرة .
ــــــــ
1 ـ 54 الرحمن .







رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:21 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ويجر بالكسرة على الياء المحذوفة إذا كان مصروفا .
نحو : سلمت على قاض فاضل .
والتنوين في كلا الحالتين تعويض عن الياء المحذوفة .
أما تنوين العوض عن كلمة محذوفة ، فيكون بحذف المضاف إليه بعد كلمة " كل " ، و " بعض " . نحو : فاز الطلاب فصافحت كلاً منهم مهنئا .
14 ـ ومنه قوله تعالى : { كل في فلك يسبحون }1 .
وقوله تعالى : { كل يعمل على شاكلته }2 .
فقد نونت كل في الأمثلة السابقة تنوين عوض لإضافتها إضافة معنوية ، وذلك بعد حذف المضاف إليه ، والتقدير : صافحت كل طالب .
" وكلهم " في الآية الأولى ، و " كل إنسان " في الآية الثانية .
ومثال " بعض " : مررت ببعض قائما .
15 ـ ومنه قوله تعالى : { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض }3 .
ومنه قول المتنبي :
يصيب ببعضها أفواق بعض فلولا الكسر لاتصلت قضيبا
فـ " بعض " في الأمثلة السابقة جاءت منونة تنوين عوض لإضافتها المعنوية . فإذا انقطعت عن الإضافة اللفظية تنون ، ويقدر بعدها ضمير يعرب مضافا إليه .
والتقدير : مررت ببعضهم . وكذا بقية الشواهد .
أما تنوين العوض عن الجملة المحذوفة ، فهو ما جاء للتعويض عن الجملة المحذوفة بعد " إذ " المضافة ، وتكون إضافتها بعد الكلمات الآتية : بعد ، وحين ، ويوم ، وساعة ، وقبل ، وعند . نحو : خرج الطلاب وكنا قبل إذ خرجوا مجتمعين .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 33 الأنبياء . 2 ـ 84 الإسراء .
3 ـ 253 البقرة .







رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:22 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


فإذا حذفنا الجملة بعد " إذ " نونت " إذ " تنوين عوض بدلا من الجملة المحذوفة ، فتصبح بعد الحذف
كالتالي : خرج الطلاب وكنا قبلئذٍ مجتمعين .
16 ـ ومنه قوله تعالى : { ويومئذ يفرح المؤمنون }1 .
وقوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون }2 .
ففي الأمثلة السابقة حذفت الجملة المضافة إلى " إذ " ، وعوض عنها التنوين .
والتقدير : يوم إذ كان ، وحين إذ كنتم .
ولكون ذال " إذ " ساكنة ، والتنوين أيضا ساكن ، حركنا " الذال " بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين .

رابعا ـ تنوين المقابلة :
هو التنوين اللاحق لجمع المؤنث السالم ، ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم .
وقد عرفه الرضي بقوله : " إنه قائم مقام التنوين الذي في الواحد في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط ، وهو كونه علامة لتمام الاسم كما أن النون قائمة مقام التنوين الذي في الواحد في ذلك " 3 .
نحو : هؤلاء طالباتٌ مجتهداتٌ .
ورأيت طائراتٍ محلقاتٍ .
ومررت بحافلاتٍ للحجاج .
فكلمة : طالبات ، ومجتهدات ، وطائرات ، ومحلقات ، وحافلات . كلمات جمعتجمع مؤنث سالما ، ومفرداتها : طالبة ، ومجتهدة ، وطائرة ، ومحلقة ، وحافلة .
وهذه الأسماء المفردة قد لحقها التنوين دلالة على تمام حروفها ، واسميتها ، فعندما جمعت جمع مؤنث
ــــــــــــــــ
1 ـ 4 الروم . 2 ـ 84 الواقعة .
3 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني .







رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:23 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


سالما زيد فيها التنوين ، وهذا التنوين مقابل للنون في جمع المذكر السالم . فكلمة : طالب ، ومجتهد ، وطائر ... إلخ . إذا جمعناها جمع مذكرسالما . نقول : طالبون ، ومجتهدون ، وطائرون . فلحقت هذه الجموع نون زائدةعوض عن التنوين المحذوف في حالة الإفراد ، ليتم التعادل بين الجمعين ، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من التنوين بتنوين المقابلة .
ويرى بعض النحاة أن النون في جمع المذكر السالم ، والتنوين في جمع المؤنث السالم لا سبب لوجودهما إلا نطق العرب ، وكل تعليل سوى ذلك مرفوض ، ويستدل صاحب الرأي على ذلك بقوله " لو صح أن النون في جمع المذكر السالم بدل التنوين في مفرده ، لكان من الغريب وجودها في جمع المذكر السالم الذي لا تنوين في مفرده بسبب منعه من الصرف مثل : الأحمدون ، والعمرون ،
والزيدون ، والأفضلون ، وأشباهها فإن مفردها هو : أحمد ، وعمر ، ويزيد ، وأفضل ، لا يدخله التنوين لأنه ممنوع من الصرف .
وإلى جانب العلامات السابقة للدلالة على اسمية الكلمة ، هناك علامات أخرى
لا تقل أهمية عن سابقتها في تمييز الاسم عن الفعل ، أو الحرف ، وهذه العلامات تنحصر في التالي :
1 ـ أن تكون الكلمة معرفة بالإضافة . نحو : قرأت قصص الصحابة .
17 ـ ومنه قوله تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء }1 .
وقوله تعالى : { تنزيل الكتاب من الله الغزيز الحكيم }2 .
فالكلمات : قصص ، وفضل ، وتنزيل . كل منها جاء مضافا لما بعده ، والاسم الذي بعده مضاف إليه . وبمجيء الكلمة مضافة نحكم عليها بالاسمية .
2 ـ أن يكون لفظه موافقا للفظ اسم آخر لا خلاف في اسميته .

ـــــــــــــ
1 ـ 4 الجمعة . 2 ـ 1 الزمر .







رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:23 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


نحو : نزال . فإنه موافق في اللفظ لوزن " حذام " وهو اسم امرأة لا خلاف فيه .
3 ـ أن يكون الاسم مجموعا . نحو : العلماء ورثة الأنبياء .
ومنه قوله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }1 .
فكلمة " العلماء " في المثالين جمع تكسير لكلمة " عالم " ، ولا يجمع إلا الاسم ، فالفعل والحرف لا يجمعان من هنا نستدل على اسمية الكلمة بجمعها على أي نوع من أنواع الجمع .
4 ـ أن يكون مصغرا . نحو : عامر بن الطفيل أحد أجواد العرب .
وأبو عبيدة قائد مسلم مشهور . والحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب .
فالطفيل ، وعبيدة ، والحسين كلمات مصغرة عن الطفل ، وعبه ، والحسن . والتصغير ميزها بالاسمية عن الفعل والحرف ، حيث لا تصغير فيهما .
5 ـ أن يبدل منه اسم صريح . نحو : كيف أخوك ؟ أمجتهد أم مقصر .
فكلمة " مجتهد " اسم واضح الاسمية ، وهو بدل من كلمة " كيف " ، فدل على أن " كيف " اسم .
ــــــــــ
1 ـ 28 فاطر .







رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:24 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الاسم النكرة والاسم المعرفة .
ينقسم الاسم إلى نكرة ، ومعرفة .
فالنكرة : هو كل اسم ليس له دلالة معينة ، ويقبل " أل " التعريف ، أو ما كان بمعنى ما يقبلها .
مثال مايقبلها : رجل ، منزل ، حصان ، طالب ، غلام ... إلخ .
فإذا عرفنا الأسماء السابقة بأل قلنا : الرجل ، المنزل ، الحصان ، الطالب ، الغلام .
ومثال ما يكون من الأسماء بمعنى ما يقبل أل التعريف : كلمة " ذو " بمعنى صاحب ، فهي نكرة لأنها تحل محل نكرة وهي كلمة " صاحب " .
نقول : جاء ذو علم . أي صاحب علم ، ولكن كلمة صاحب تقبل دخول " أل " التعريف عليها كغيرها من الأسماء النكرة ، في حين أن " ذو " وإن كانت بمعناها فلا تقبل دخول أل التعريف عليها ، ولكنها في الحقيقة نكرة ، لأن كل من الكلمتين يحل محل الآخر .
ومن الأسماء النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة " أحد " التي همزتها أصلية ، أي غير منقلبة عن " واو " ، وتعني " إنسان " ، ولا تستعمل إلا بعد نفي .
نحو : ما رأيت أحدا . ولم يدخلها أحد .
18 ـ ومنه قوله تعالى : { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله }1 .
وقوله تعالى : { لا نفرق بين أحد منهم }2 .
وقوله تعالى : ( أو جاء أحد منكم من الغائط }3 .
وهي غير " أحد " التي أصلها " وحد " ، ومنها كلمة " واحد " أول الأعداد كما في قوله تعالى : { قل هو الله أحد }4 .
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ102 البقرة . 2 ـ 136 البقرة . 3 ـ 6 المائدة .
4 ـ 1 الإخلاص .







رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:25 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


19 ـ وقوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }1 .
ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف " عريب " ، و" ديَّار " وهما بمعنى " أحد " أيضا . تقول العرب : ما في البيت عريب أو ديَّار . أي : ما في البيت أحد .
فالألفاظ الثلاث (2) كلها بمعنى واحد ، وهي نكرات موغلة في الإبهام ، ولا تدخلها أل التعريف ، ولكنها تحل محل نكرات ، تخلها أل التعريف كالإنسان ، أو ما يحل محلها . ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة غير ، وإن دخلت عليها فلا تفيدها التعريف ، كما أن الإضافة لا تفيدها إلا التخصيص ، لأنها كغيرها من النكرات الموغلة في الإبهام فلا تستفيد من الإضافة تعريفا .
أما الاسم المعرفة : فهو كل اسم له دلالة معينة . وقد حصره النحاة في سبعة أنواع هي : ـ
1 ـ العلم . نحو : محمد ، إبراهيم ، أحمد ، عليّ ، فاطمة ، مكة ... إلخ .
2 ـ الضمير . نحو : أنا ، أنت ، هو ، هما ، هم ، إياك ... إلخ .
3 ـ المعرف بالألف واللام " أل " التعريف . نحو : الرجل ، الكتاب ، المنزل .
4 ـ اسم الإشارة . نحو : هذا ، هذه ، هذان ، هؤلاء ... إلخ .
5 ـ الاسم الموصول ، نحو : الذي ، التي ، اللذان ، الذين ... إلخ .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 4 يوسف .
2 ـ يصح أن نقول الألفاظ الثلاث ، والكلمات الثلاث كما هو موافق لباب العدد في مخالفة العدد للمعدود في التأنيث والتذكير . نحو : ثلاث ألفاظ ، وثلاث كلمات .
ويصح أن نقول : الألفاظ الثلاثة ، والكلمات الثلاثة باعتبار أن ثلاثة صفة لألفاظ ، أو لكلمات ، والصفة تتبع الموصوف في الإعراب ، والتأنيث والتذكير ، والتعريف والتنكير ، لذلك يصح تأنيث كلمة " ثلاثة " ونحوها إذا جاءت تالية للمعدود المؤنث ، ويصح تذكيرها إذا جاءت تالية للمعدود المذكر في باب الصفة .
6 ـ المضاف إلى المعرف . نحو : كتاب القواعد ، باب المنزل ، طلاب المدرسة.
7 ـ النكرة المقصودة ، وهي نوع من أنواع النداء ، إذا كنت تنادي واحدا معينا ، تقصده بالنداء دون
غيره . نحو : يا معلم ارع تلاميذك . يا طبيب لا تهمل المرضى .
فكلمة " معلم ، وطبيب " كل منهما نكرتان ، لأنهما لا يدلان على معين ، ولكن عند النداء صارت كل منها معرفة بسبب القصد الذي يفيد التعيين ، لأن المعرفة هي ما دلت على معين .







رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:26 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أنواع الاسم :
لقد قسم الصرفيون الاسم إلى أربعة أقسام : ـ
اسم صحيح ، و مقصور ، وممدود ، ومنقوص .
1 ـ الاسم الصحيح :
هو الاسم الذي لا يكون مقصورا ولا ممدودا ، ولا منقوصا ، أي ليس منهيا بألف لازمة " أصلية " ، ولا ألفا زائدة بعدها همزة ، ولا ياء لازمة ، وتظهر عليه علامات الإعراب الثلاثة رفعا ونصبا وجرا .
نحو : غلام ، امرأة ، رجل ، شجرة ... إلخ .
نقول : هذا غلامٌ مؤدب . ورأيت رجلاً ضريرا . وجلست تحت شجرةٍ وارفة .
فالكلمات : غلام ، ورجل ، وشجرة ، في الأمثلة السابقة أسماء صحيحة الآخر لخلوها من علامات الاسم المقصور ، أو الممدود ، أو المنقوص ، وهي اللف بنوعيها ، أو الياء اللازمة ، إضافة إلى ظهور علامات الإعراب الثلاثة على آخره فغلام ومؤدب في المثال الأول كل منهما مرفوع بضمة ظاهرة ، ورجلا وضريرا كل منهما منصوب بفتحة ظاهرة ، وشجرة ووارفة كل منهما مجرور بكسرة ظاهرة . فإن اختفت إحدى العلامات الثلاثة ، أي قدرت على أخر الاسم فلا يكون صحيح الآخر .

2 ـ الاسم المقصور :
هو الاسم المعرب المنتهي بألف لينة لازمة ، وقدرت عليه حركات الإعراب الثلاثة .
والألف اللينة اللازمة هي كل ألف ثابتة في آخر الاسم ، وترسم ألفا ، أو ياء غير منقوطة . مثل : عصا ، وسنا ، وصفا ، وهدى ، وفتى ، وهوى .
نحو : هذه عصا غليظة . وجاء فتى مجتهد .
وشاهدت سنا برق يلمع . وصادفت الأمور هوى في نفسه .
وكان محمد على هدى من ربه .
من خلال الأمثلة السابقة نجد بعض الكلمات مثل : عصا ، وفتى ، وهوى ، وهدى . جاء بعضها مرفوعا ، والبعض الآخر منصوبا ، أو مجرورا ، غي أنه لم تظهر على آخرها علامات الإعراب " الحركات " الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة ، ومعنى ذلك أنها قد رفعت بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر في مثل : عصا ، وفتى . ونصبت بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر أيضا قي مثل : سنا ، وهوى ، وجرت بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر على مثل : هدى . والسبب في ذلك أن الألف الموجودة في أواخر هذه الكلمات ونظائرها لا تقبل الحركة مطلقا .

3 ـ الاسم الممدود :
هو الاسم المعرب الذي في آخره همزة قبلها ألف زائدة .
مثل : صحراء ، وحمراء ، وبيداء .
نقول : هذه صحراءُ واسعة .
وقطعت صحراءَ واسعة .
وسرت في صحراءَ واسعة .
في الأمثلة السابقة نلاحظ أن كلمة " صحراء " جاءت مرفوعة ومنصوبة ومجرورة ، وقد ظهرت عليها علامات الإعراب الثلاثة ، بيد أنها غير منونة في حالتي الرفع والنصب ، وجرت بالفتحة نيابة عن الكسرة في حالة الجر ، والعلة في ذلك منعها من الصرف . فالأسماء الممدودة أسماء غير مصروفة ، لأنها تنتهي بالهمزة ، وقبلها ألف مد زائدة يشترط فيها أن تكون رابعة فأكثر ، والكلمة دالة علة التأنيث . فإن كانت ثانية ، أو ثالثة فلا يمنع الاسم من الصرف ، لأن الألف الثانية ، والثالثة في الكلمة الممدودة تكون أصلية مثل : ماء وداء ، وسماء ، ودعاء ، ونداء ، وهواء .
20 ـ ومنه قوله تعالى : " وأنزل من السماء ماء }1 .
ومنه قول الشاعر :
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
ونحو قوله تعالى " وأوحى في كل سماء أمرها }2 .
وقوله تعالى : { لا يسمع إلا دعاء ونداء }3 .
وقوله تعالى : { وأفئدتهم هواء }4 .
ولاسم الممدود يجوز قصره . فنقول : حمرا ، وخضرا ، وصفرا ، وسما .
4 ـ ومنه قول الشاعر :
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تجنّى كل عود وَدَبِر
ومنه قول كعب بن مالك الأنصاري ، وقد مد وقصر في آن واحد :
بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل
ومنه : زكريا بالقصر .
21 ـ نحو قوله تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه }5 .
ــــــــــــــــ
1 ـ 22 البقرة . 2 ـ 12 فصلت .
3 ـ 171 البقرة . 4 ـ 43 إبراهيم . 5 ـ 38 آل عمران .







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009