يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور



إضافة رد
قديم 03-28-2011, 06:54 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



التوجيه السليم لصفات الأمة


وحيث أن بعض الصفات يمكن استخدامها في الصحيح، أو في الباطل فالمصلح القدير هو الذي يتمكن من توجيه الصفة التي تستخدم في الباطل في الأمر الصحيح، مثلاً: إذا كانت الأمة مسرفة في الصرف على الولادة، والزواج والأموات، أمكن صرف صفتها الإنفاقية ـ والتي تصرف بإسراف في الأمور المذكورة ـ في المشاريع الخيرية، كالمدارس، والمساجد والمستوصفات وما أشبه.

والنبي صلى الله عليه وآله استفاد من هذه القاعدة الإلهية، فقد كانت القبائل العربية تصرف طاقة شجاعية هائلة في محاربة بعضها لبعض، فصرفها الرسول صلى الله عليه وآله في محاربة الخارج، لأجل إعلاء كلمة الله وإنقاذ المستضعفين، كما صرف صلى الله عليه وآله إسرافهم في إنفاقات كانوا يسمونها كرماً في إعطاء الحقوق الشرعية، والصرف في سبيل الجهاد، وصرف قريحتهم البليغة وفصاحتهم الشعرية والنثرية في الإرشاد والبلاغة.

فبينما كانت تصرف القريحة الشعرية في:


قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ............... بسقط اللوى بين الدخول فحومل

صرفها الرسول صلى الله عليه وآله في:


يناديهم يوم الغدير نبيهم............. بخم وأسمع بالرسول منادياً

إلى غير ذلك، وبينما كان العربي يقتل العربي في سبيل ناقة، في حرب البسوس، أخذ المسلم يجالد الفرس والروم في سبيل [الحقيقة] عوض الخرافة، وفي سبيل نشر العلم بعد أن كان محتكراً عند الأشراف، وهكذا.

وإذا كانت بعض الأمم تفقد الصفة الخيرة، فاللازم على المصلح، إرشادهم إلى فطرتهم المطوية على تلك الصفة… كما أن اللازم على المصلح صرف الصفة المنحرفة، من أوليات رغبات الإنسان في الجهة المستقيمة، مثل أمة تصرف شهواتها في الشذوذ والانحراف الجنسي، حيث أن اللازم توجيههم نحو صرفها (في ما خلق لكم ربكم)(12) ـ كما قاله لوط عليه السلام لقومه.

فإن الفرد كالمجتمع أرض قابلة لمختلف الزرع، فاللازم زرع الطيب فيها إن كانت قفراء، وإن كانت مزروعة بالزرع السيء، لزم اقتلاع ذاك الزرع وزرع الطيب مكانه، ولذا قدم القرآن الحكيم التزكية.

قال سبحانه: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)(13).
فالإنسان هو الإنسان، وإنما الاختلاف بظهور الصفات والكوامن، مثلاً المرأة في كل عصر ومصر هي المرأة، وإن كانت عاراً في أمة، وسيدة في أمة، ومربية في أمة، وأداة شهوة في أمة، وهكذا







رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:59 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



الاضطراب الوجداني

(ذهان الهوس والاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطبية)




لماذا يطلق على الاضطراب ثنائي القطبية صفة المرض ؟

كل فرد منا يمر بأوقات من السعادة وأوقات من الحزن . أن أحاسيس السعادة والحزن والغضب كلها تعتبر من الأحاسيس الطبيعية وهى جزء هام من الحياة اليومية . وعلى عكس ذلك فإن الاضطراب الثنائي القطبية (ذهان الهوس والاكتئاب) يعتبر مرض طبى حيث يعانى فيه المصابون من تقلبات بالمزاج لا تتناسب مطلقاً مع إحداث الحياة العادية التى تحدث لهم . وهذه التقلبات المزاجية تؤثر على أفكارهم وأحاسيسهم وصحتهم الجسمانية وتصرفاتهم وقدرتهم على العمل. ويطلق على هذا المرض الاضطراب ثنائي القطبية لأن المزاج فيه يتأرجح ما بين نوبات المرح الحاد ( الهوس) وبين الاكتئاب الشديد .

أن ذهان الهوس والاكتئاب لا يحدث بسبب خطأ حدث منك أو بسبب ضعف فى شخصيتك 000 بل على العكس من ذلك فهو مرض قابل للعلاج ويوجد له علاجا طبيا يساعد أغلب الناس على الشفاء بإذن الله .



متى يبدأ المرض فى الظهور ؟
ذهان الهوس والاكتئاب يبدأ عادة فى فترة المراهقة وأحياناً يبدأ فى سنوات الطفولة المتأخرة أو فى سن 40 - 50 عاماً . أما إذا بدأ المرض لأول مرة بعد سن 50 عاماً فى صورة ذهان هوس فإن المرض غالباً ما يكون صورة مشابهة للوثة الهوس (مثلاُ بسبب مرض عصبي أو بسبب تأثير نوع من أنواع الأدوية المخدرة)



ما هي أهمية التشخيص والعلاج المبكر للمرض؟
من الإحصائيات وجد أن مرضى ذهان الهوس والاكتئاب يقضون حوالي 8 سنوات فى العلاج الغير متخصص لحالتهم ويقابلون 3 إلى 4 أطباء غير متخصصين فى العلاج النفسى قبل أن يتم تشخيص المرض على أنه ذهان هوس واكتئاب . والتشخيص المبكر للمرض والعلاج المناسب يساعد على تحاشى المشاكل الآتية :-

· الانتحار : لوحظ أن نسبة الانتحار تكون فى أعلى معدلاتها فى السنوات الأولى للمرض.

· الإدمان وتعاطى المخدرات : أكثر من 50 % من مرضى ذهان الهوس والاكتئاب يتعاطون المخدرات والكحوليات أثناء فترات المرض.

· المشاكل الزوجية ومشاكل العمل : العلاج المناسب يحسن فرص استقرار الزواج واستمرار العمل المنتج للمريض .

· مشاكل العلاج : لوحظ أنه كلما ازداد عدد النوبات التى أنتكس فيها المريض ازداد صعوبة علاج النوبات اللاحقة و ازداد معدل الانتكاس فى المستقبل (وهذا يطلق عليه أحيانا الاشتعال Kindling بمعنى أنه متى بدأ الحريق فى الانتشار فانه من الصعوبة إيقافه) .

· العلاج الخاطئ أو العلاج الجزئي : المريض الذى تشخص حالته على أنها حالة اكتئاب فقط بدلاً من حالة ذهان هوس واكتئاب يتلقى العلاج المضاد للاكتئاب فقط بدون استخدام مضادات الهوس وهذا قد يؤدى إلى ظهور نوبة هوس ويجعل المسار المرضى أكثر تدهوراً .

هل ذهان الهوس والاكتئاب ينتقل بالوراثة ؟

ذهان الهوس والاكتئاب ينتقل أحياناً بالوراثة فى بعض الأسر ، وقد تعرف الباحثون أخيراً على عدد من الجينات التى من المحتمل أن تكون مسئولة أو مرتبطة بالمرض ، وتؤدى إلى ظهور اضطرابات كيميائية فى الجهاز العصبى فى المرضى .

ومع ذلك فإذا كنت تعانى من المرض وتزوجت من زوجة سليمة فإن نسبة ظهور المرض فى الأولاد هى 1 : 7 وتزداد فرصة الإصابة إذا كان هناك عدة أفراد من الأسرة يعانون من نفس المرض أو سبق لهم الإصابة بمرض الاكتئاب .



ما هى أسباب مرض ذهان الهوس والاكتئاب ؟
ليس هناك سبب واحد للمرض ، ولكن يؤكد الباحثون على أن المرض يحدث بسبب وجود عوامل وراثية تؤدى إلى عدم استقرار انتقال التيارات العصبية فى المخ . وهذه التغيرات الكيميائية اكثر عرضة للتأثر بالضغوط العاطفية والجسمانية.

وإذا كان هناك مشاكل فى حياة الشخص المهيأ للمرض إما بسبب عدم النوم المنتظم أو بسبب تعاطى بعض المخدرات أو زيادة الإجهاد فإن الجهاز العصبى حينئذ لا يستطيع أن يقوم بدوره الطبيعى فى التغلب على تلك المشاكل واستعادة الاستقرار والهدوء مرة أخرى .

وهذه النظرية عن تفاعل القابلية للإصابة بالمرض (بسبب عوامل وراثية) مع الظروف البيئية المحيطة والمظهرة للمرض تتشابه مع النظريات الطبية عن أسباب الأمراض الطبية الأخرى . ففي مرض القلب على سبيل المثال يرث الفرد القابلية لزيادة نسبة الكوليسترول وزيادة ضغط الدم التى تؤدى إلى نقص تدريجى بنسبة الأكسجين المغذى للقلب وأثناء الإجهاد (اما بسبب المجهودات البدائية أو التوترات العاطفية) قد يصاب الشخص فجأة بالألم فى الصدر أو تحدث له أزمة قلبية إذا نقص الأكسجين المغذى للقلب بدرجة كبيرة . وكما فى مرض القلب ، والأمراض الطبية الأخرى فإن علاج ذهان الهوس والاكتئاب يركز على تعاطى العلاج الدوائي المناسب وجعل الحياة سهلة وتجنب التوتر والانفعال وذلك لتحاشى حدوث نوبات أخرى .








رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 07:05 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الاضطرابات الانفعاليه

بسم الله الرحمن الرحيم



( الاضطرابات الانفعالية )
emotional disorders


ـ الانفعال هو حالة شعورية مركبة يصاحبها نشاط جسمي و فسيولوجي مميز ، و السلوك الانفعالي سلوك مركب يعبر أما عن السواء الانفعالي أو يعبر عن الاضطراب الانفعالي .

* و الاضطراب الانفعالي حالة تكون فيها ردود الفعل الانفعالية غير مناسبة لمثيرها بالزيادة أو بالنقصان ، فالخوف الشديد كاستجابة لمثير مخيف حقا لا يعبر اضطرابا انفعاليا بل يعتبر استجابة انفعالية عادية و ضرورية للمحافظة على الحياة ، أما الخوف الشديد من مثير غير مخيف فانه يعتبر اضطرابا انفعاليا .



ـ أسباب الاضطرابات الانفعالية :

* الأسباب الحيوية : القصور الجسمي و الإصابات ، و العاهات و التشوهات الجسمية ، و المرض المزمن

مثل الصرع وعدم التوافق مع هذه الحالات .

* الأسباب النفسية : الإحباط و الفشل ، و الصراع بين الرغبة الجنسية و الإشباع الجنسي ، وعدم إشباع الحاجات الجنسية ، وميلاد طفل جديد و الخوف من تحويل حب الوالدين واهتمامهما إليه وخاصة إذا كان الطفل الأول الوحيد ، والرفض و الجوع الانفعالي و نقص الأمن الانفعالي ، و الصدمات العنيفة في الطفولة ، و الحكايات المخيفة للأطفال ، و التوحد مع الوالدين المضطربين انفعالياً أو أحدهما ، وعدوى الخوف من الكبار ، و التسلط و القسوة في المعاملة ، والضغوط الموجهة إلى الفرد ووجود الفرد في مواقف جديدة دون الاستعداد لها و الصعوبات التي يواجهها المراهقون في التوافق وحل مشاكلهم ، و القصور العقلي .

* الأسباب الاجتماعية :

البيئة الأسرية المضطربة ( السلوك المنحرف ) و الشجار و الانفصال و الطلاق و الانفصال عن الوالدين و غياب أحد الوالدين أو كليهما و الحرمان العاطفي ، و الوالدين العصبيان ، واضطراب العلاقة بين الوالدين و الطفل ، و أسلوب التربية الخاطئ كما في نقص وخطأ التربية الجنسية و أخطاء التدريب على النظافة وغيرها ، و الفرقة في المعاملة بين الاخوة و تفضل جنس على الأخر ، و السلطة الوالدية الزائدة و التدخل الزائد عن الحد في شؤون الفرد ، و الاتجاهات السلبية لدى الوالدين ، ورفض الطفل والمغالاة في الرعاية و التدليل ، و إثارة المنافسة غير العادية بين الأطفال ، و البيئة المدرسية المضطربة مثل إهمال المدرسين وتهكمهم ، وسوء المعاملة و العقاب ، و اضطراب العلاقة مع الزملاء ن و الامتحانات القاسية و المخيفة .



ـ أهم أعراض الاضطرابات الانفعالية :

* الخوف : كرد فعل انفعالي لمثير موجود موضوعيا يدركه الفرد على انه مهدد لكيانه الجسمي أو النفسي ، ويشمل الخوف الكثير من أنواع الخوف ( الخوف المرضية ) و الخوف المرتبط يفقد الأمن و فقدان الرعاية ومشاعر الذنب ، و الخوف له درجات متدرجة وهي الذعر و الرعب و الخوف الخفيف .

* القلق : وهو مركب انفعالي من الخوف المستمر بدون مثير ظاهر و التوتر و الانقباض ، ويضمن الخوف المصاحب للقلق تهديدا متوقعاً أو متخيلا ( غير موجود موضوعياً أو مباشرة ) لكيان الفرد الجسمي أو النفسي ، ويعوق أشكال العقلي المعرفي و سلوك الفرد بصفة عامة ، ويؤثر على التفاعل في أشكال مختلفة منها المرض ، وأحلام اليقظة ، و الأحلام المزعجة و الكابوس ، و التمرد ، و العدوان ، و القلق عرض خطير و خاصة في عصرنا الذي أطلق عليه البعض " عصر القلق " .

* الغضب : وهو وسيلة للتعامل مع البيئة المهددة ، و يتضمن استجابات طارئة وسلوكا مضادا لمثيرات التهديد و يصاحبه تغيرات فسيولوجية لاعداد الفرد لسلوك يناسب الموقف المهدد ، و الغضب قد يكون علامة قوة وقد يكون علامة ضعف ، فهو علامة ضعف عندما لا تناسب مع الموقف ، وعندما لا يوجه نحو مصدر التهديد وعندما يثير متعاب اكثر ، ويؤدي الغضب إلى صراع ذي جانبين : أولهما صراع مع الآخرين الذين يتعرضون على الغضب يحرم الفرد من العطف و الحب و الحنان و يفقده السيطرة على نفسيه ، هذا وقد يوجه الغضب في شكل عدوان نحو الآخرين وقد يوجه نحو الذات ، وقد يظهر الغضب في شكل نوبات ، وقد يصب الغضب على كبش فداء ( شخص أو موقف آخر ) عندما يكون الفرد عاجزا عن توجيه غضبه إلى الشخص أو الموقف الذي آثار الغضب ، وقد ينسحب الفرد من الموقف ، أو قد ينكص إلى السلوك طفلي اقل نضجاً في مستواه وقد يكبت غضبه ويكظم غيظه وتظهر أعراض سلوكية تدل على ذلك مثل العناد و التخريب و نوبات الغضب الطفلية .

* الغيرة : وهي مركب من انفعالات الغضب و الكراهية و الحزن و الخوف و القلق و العدوان ، وتحدث عندما يشعر الطفل بالتهديد و عندما يفقد الحب والعطف والحنان .

* الاكتئاب : حيث يشعر المريض بالكابة و الكدر و الغم و الحزن الشديد و نوبات البكاء و انكسار النفس دون سبب مناسب أو لسبب تافه وقد يصل الخال إلى محاولة الانتحار .

* التوتر : و الشعور الذاتي بعدم الراحة و الاضطراب و التململ و عدم الرضا و الارتجاف و سرعة الحركات و الصداع .

* الفزع : أي التوتر الطويل و الخوف الفجائي الحاد و الشعور بالخطر وعدم الأمن .

* إعراض جسمية : مثل فقدان الشهية ، و الاضطرابات المعوية ، واضطرابات وظيفة المثانة ، واضطرابات الحواس ، واضطرابات الوظائف الحركية ، و التعب وعدم الاستقرار ، و اللازمات الحركية ، ومص الأصابع وقضم الأظافر .

* أعراض أخرى : مثل التبلد و اللامبالاة ، والتناقض الانفعالي ، وعدم الثبات الانفعالي ، و انحراف الانفعال ، و الزهد أو المرح ،و أحلام اليقظة ، والاسغراق في الخيال ، و مشاعر الذنب و الشاذة ، و الاستثارية ، و السلوك المضاد للمجتمع ، والاضطراب النفسي و الجنسي مثل العنة و البرود الجنسي واضطراب الحيض و السلوك الجنسي الشاذ وسوء التوافق الزوجي ، والتأخر الدراسي ، و سوء التوافق المهني ، و الإدمان في بعض الأحيان ، وقد يصاحب الاضطرابات الانفعالية ضعف وفقدان الثقة في النفس واضطراب الكلام و السلوك و الدفاعي و سهولة الاستثارة و الانفعالية و الحساسية النفسية بصفة عامة .









رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 07:06 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ـ علاج الاضطرابات الانفعالية :

* التعاون : بين الأخصائي النفسي و المدرس و الوالدين في علاج الأعراض ( حسب كل حالة ) بحيث يتمكن العميل من حل بعض مشاكله بنفسه تحت أشرافهم وتوجيههم ، وتقديم المساعدة المناسبة في الوقت المناسب والأخذ بيد الفرد نحو النضج الانفعالي .

* العلاج النفسي : الفردي و الجماعي و التحليل النفسي ، و البحث عن الأسباب الحقيقية للاضطراب الانفعالي أزالتها حسب الحالة ، و التشجيع و إبراز نواحي القوة و الإيجابية لدى الفرد و تنمية الثقة في النفس والاعتماد على النفس و تشجيع النجاح و الشعور بالنجاح و تحمل المسئولية ، و المساعدة في حل المشاكل الانفعالية وخاصة ما يدور منها حول الشعور بالذنب و القلق وذلك عن طريق المشاركة الوجدانية غير الناقدة وتأكيد الذات ، و إزالة الضغوط عن طريق الانفعالية وتسهيل عملية التفريغ الانفعالي ، ويفيد العلاج السلوكي بربط الانفعال بأمور سارة محببة و إنقاص عوامل تعزيز الخوف و الغضب و الغيرة حتى تنطفئ ، وتشجيع الفرد على السلوك في إطار الخبرات و المواقف المثيرة انفعالياً تدريجيا مع أثابته و طمأننه حيث تتغلب المثيرات السارة على المثيرات غير السارة فينقلب انفعال مثل الخوف .

* الإرشاد النفسي : للوالدين وخاصة إذا كانا عصابيين قلقين وحثهما على ضرب المثل و القدوة في السلوك الانفعالي ، وتعريفهما بالأسلوب السليم في تربية الأولاد .

* علاج البيئة : علاج البيئة تصحيح الأخطاء في البيئة وخاصة عن الوالدين ، وعلاج الجو المنزلي الذي يجب أن تسوده المحبة و العطف و الحنان و الهدوء و الثبات و الاتزان و الحرية ( وقد يلزم تغير من يرعى الطفل ) ، والمعاملة السليمة ( لتحقيق الأمن ) و المساعدة في تحقيق فهم واضح للدوافع و المشاعر التي تؤدي انفعاليا .

* العلاج الطبي : استخدام المهدئات الخفيفة إذا لزم الأمر .








رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 07:18 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اضطراب الشخصية التجنبيه

السلام عليكم


إن السمة الرئيسة لهذا الاضطراب هي نمط من الإنزعاج الاجتماعي والجبن والخوف من التقييم السلبي. يبدأ هذا الاضطراب في سن الشباب الباكرة ويظهر في سياق العديد من التصرفات. و يستدل عليه بما يلي ...

1 – يتأذى بسهولة من انتقاد الآخرين له أو عدم استحسان تصرفاته.
2 – ليس لديه أصدقاء مؤتمنون أو مقربون من غير أقارب الدرجة الأولى.
3 – لا يرغب بإقامة علاقات مع الآخرين ما لم يكن متأكداً من أنه سيكون محبوباً.
4 – يتجنب النشاطات الاجتماعية أو المهنية التي تتطلب احتكاكاً مهماً مع الآخرين.
5 – يتصف بكونه كتوماً، لخوفه من قول أشياء غير ملائمة أو تتسم بالحماقة أو خوفه من عجزه عن الإجابة عن أي سؤال يوجه إليه.
6 – يخاف من الارتباك حين مواجهة الآخرين وهذا الارتباك يظهر بالبكاء والخجل و علامات القلق.
7 – يبالغ في الصعوبات والمخاطر الجسدية والمتاعب التي قد يلاقيها حين تأدية عمل عادي خارج نطاق الأعمال الروتينية المعتادة. كمثال على ذلك فقد يلغي خططاً إجتماعيةً لانه يتوقع أن يصاب بالأعياء إذا بذل الجهد لتأديتها.

المظاهر المرافقة :
1 – من الشائع أن يعاني المصاب بهذا الاضطراب من الاكتئاب والقلق و عدم الرضى عن نفسه لاخفاقه في اقامة علاقات اجتماعية. وقد يترافق الاضطراب مع رهابات محددة.
2 – يتوق المصاب على الرغم من عزلته الاجتماعية إلى نيل محبة الآخرين وقبولهم له ، خلافاً للمصاب باضطراب الشخصية الفصامانية الذي يتصف بالعزلة الاجتماعية ولكن ليست لديه الرغبة في إقامة علاقات اجتماعية.

المعالجة :
1 – تعمل المعالجة النفسية الهادفة للإستبصار على تلطيف حدة الخوف المرتبط بصراعات لاواعية.
2 – العلاج السلوكي : التدريب التعبيري والتدريب على المهارات الاجتماعية لزيادة ثقة المريض بنفسه وهذا ما تسعى له ايضاً أساليب نزع الحساسية.
3 – قد تفيد أساليب المعالجة المعرفية في تقليص وإزالة التوقعات المرضية التي تنقص إلى حد كبير ثقة المريض بنفسه.
4 – المعالجة الجماعية.
5 – قد يفيد اعطاء الأدوية المضادة للقلق ولا سيما المهدئات في إزالة القلق البدئي






رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 07:22 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



إضطراب الشخصية الإعتمادية

بسم الله الرحمن الرحيم


إن السمة الرئيسة لهذا الاضطراب هي نمط من السلوك الاعتمادي والخضوعي المذعن. يبدأ هذا الاضطراب في سن الشباب الباكرة و يظهر في سياق العديد من التصرفات...


يستدل على اضطراب الشخصية بما يلي :
1 – يعجز المصاب عن اتخاذ قراراته اليومية دون النصح والطمأنة الزائدة من الآخرين.
2 – يسمح للآخرين باتخاذ أغلب قراراته الهامة ( مثل : مكان عيشه ، ونوع عمله).
3 – يوافق المصاب الآخرين على أرائهم رغم إعتقاده إنهم مخطئون ، وذلك خوفاً من أن يرفض من قبلهم.
4 – يجد صعوبة في البدء بمشاريع خاصة أو القيام بأعمال لوحده.
5 – يتطوع للقيام بأعمال مزعجة أو مزرية بهدف كسب محبة الآخرين.
6 – يشعر بالإنزعاج أو العجز حين يكون وحيداً ، ويسعى بأقصى ما يستطيع لتجنب الوحدة.
7 – يشعر بعجزه ، وتتحطم معنوياته حين تنقطع علاقاته الحميمة.
8 – غالباً ما تستحوذ على تفكيره مخاوف من هجر الآخرين له.
9 – يتأذى المصاب بسهولة من انتقاد الأخرين له أو عدم استحسان تصرفاته.

المظاهر المرافقة :
1 – ليسمن الغريب وجود اضطرابات الشخصية الأخرى ( مثال الشخصية الهيستريائية ، الشخصية الفصامية – الشخصية النرجيسية – الشخصية المتجنبة) كما يشيع وجود القلق والاكتئاب.
2 – يفتقر المصابون بهذا الاضطراب بشكل ثابت إلى الثقة بالنفس.

الانتشار ونسبة إصابة الجنسين :
إن هذا الاضطراب شائع بشكل واضح، وأكثر ما يشخص عند النساء.

المعالجة :
1 – يحضر المصابون بهذا الاضطراب من أجل العلاج حين تتطلب حياتهم أداء مستقلاً أو بعض الاستقلالية الذاتية التي لا يقدرون عليها.
2 – يجب على المعالج أن يتذكر رغبة المريض في نقل المسؤولية إلى المعالج و ان لا يستجيب لذلك.
3 – تتكلل المعالجات المعرفية والسلوكية ببعض النجاح أحياناً.
4 – توفر المعالجة الجماعية فرصة لتشجيع الاستقلال الذاتي عند المريض.
5 – لا تتطلب الحالة عادةً معالجةً دوائيةً أو معالجةً داخل المستشفى.






رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 07:30 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الشخصية المتفجرة Explosive



ان فكرة تصنيف كل الناس الى اصناف ربما لا تروق للبعض منا ، وهناك الكثير من علماء النفس يقولون انه لايمكن تصنيف الناس الى صنفين او الى ستة او ثمانية او حتى عشرين ، والبعض منهم يقول هناك من اصناف الناس بعدد الناس ، وكل شخص يمكن ان يكون نوعاً مختلفاً من الاشخاص في اوقات مختلفة . فالانسان كائن بشري معقد ، تنتابه الانفعالات في لحظة ما ووقت ما ولكن لايمكن ان يكون دائماً بهذا الحال ، رغم ان هناك فروقاً فردية بين الناس .
اننا ازاء نمط من انماط الشخصية ربما اتفق عليه الناس وعلماء النفس معاً ، هذه الشخصية هي الشخصية المتفجرة ، واعتاد الناس تسميتها بالشخصية الانفعالية .

من اهم صفات هذه الشخصية هي سرعة التأثر والانفعال الظاهري مما قد يؤدي الى زيادة في الحركة او العنف الكلامي او ربما حتى الفعلي . اذن صاحب هذه الشخصية ينفعل بسرعة ، ويتفاعل مع شتى المواقف الحياتية التي لاتتلائم ومزاجه بشكل عنيف وسريع وغاضب سواء كان بالكلام او بالفعل ، وهو لايستطيع كبح جماح انفعاله المتفجر .

اننا كبشر اسوياء نتعامل مع مواقف الحياة المختلفة في الشارع وفي مكان العمل واثناء تواجدنا في اماكن اجتماعية كالمناسبات الدينية او الافراح او المناسبات المحزنة التي تستدعي المشاركة الجماعية، يظهر البعض منا اعلى درجات الضبط الانفعالي ، وتكون مشاركته خلاقة الى الحد الذي يبهر الاخرين في حضوره ومشاركته الصادقة ، والبعض الآخر ربما تكون مشاركته شكلية ، وكأنها مراسم يؤديها على مضض دون اي اعتبار ، والبعض من الناس يشارك وتبدو على ملامحه علامات الانفعال والتشنج، وكأن هذا الحدث محزناً كان او مفرحاً ، وطنياً ام دينياً ، عاماً ام طارئأ ، بأنه الحدث الاول والاخير في هذه الدنيا ، فتراه يحاول ان يتعامل بكل خشونة مع هذا الشخص او ذاك ، يسمُع الاخرين كلمات ربما كانت قاسية لايرضى سماعها احد من الحضور ، وهوبنفس الوقت لايرضى على ما يؤديه الاخرين من عمل كـلُ حسب قدرته واداءه .

هذا الشخص يتعامل بشدة دائماً مع الاخرين بمناسبة او بدون مناسبة ، وقد يكون سريع الانفعال بشكل عام ولإتفه الامور ، وقد ينحصر انفعاله في مواضيع معينة تثير حساسية وتخلق هذه الحساسية بسبب تجارب سابقة تطبع على الانفعال بسببها . ويرى علماء النفس ان هذه السمة تبرز عادة منذ الطفولة ، على انها يمكن ان تبدأ او ان تتعزز في وقت لاحق من مراحل العمر الاخرى ، مثل المراهقة والبلوغ ، بسبب التجارب الحياتية النفسية والمعنوية او المادية في الجسم كالمرض .

ان الغضب والانفعال اللذان يبدوان بشكل واضح على الانسان في ملامح وجهه وتعبيراتها يرتبطان بالمكونات الفسيولوجية ، اما الاحساسات والمشاعر فتبدوان في المكونات السلوكية ، ورأى علماء النفس ان الحالات الفسيولوجية وتغير ملامح الوجه وتعبيراته تسبق بدورها الاحساسات والسلوك على الاقل لبعض الوقت . وعليه يبدو ان تعقيد الانفعالات يرجع لسبب آخر هو انها تتغير باستمرار وبصفة عامة لاتتحكم المشاعر العنيفة القوية في الافراد بصورة مستمرة ولكن تسود الانفعالات دائماً على شخصية الفرد الذي يتسم بالانفجار والانفعال .

يقول علماء النفس ان عقولنا تحاول المحافظة وجود توازن انفعالي أمثل عن طريق اختزال شدة المشاعر الموجبة والسالبة ويرى البعض من علماء النفس بقولهم : قد تعمل الخبرات على نشأة انفعالات قوية نسبياً ، وترتفع شدة تلك الانفعالات الى ان تبلغ اوجها ، ربما يتحول الصوت الصادر من الشخص المنفعل الى كلمات غير مفهومة او حتى الى زمجرة وعواء ، وهنا يفقد العقل التحكم في مجرى التفكير ، وهو الجزء المسؤول في دماغ الانسان عن تكوين المفاهيم وترتيبها بشكل لا ارادي ، حيث تخرج بصورة جمل منسقة وافكار مرتبة ، ما ان يسمعها المقابل حتى يفهم كنهها ، حتى وان كانت على مستوى راقٍ او على المستوى البسيط ، ففي حالة صاحبنا ، صاحب الشخصية الانفعالية المتفجرة ، ان غضبه وانفعاله اثناء الموقف يفقده هذه السمة التي اختص بها الانسان دون غيره من الكائنات الحية الاخرى . هذه النواتج السلوكية من نمط الشخصية الانفجارية تشابه الى حد كبير سمات انماط اخرى من الشخصيات ، كالشخصية القلقة ، التي عندما تتعرض الى موقف صادم ، تفقد السيطرة على النطق وتكوين استجابات مفهومة يمكن الاهتداء اليها وفهمه لدى سماعها من الاخرين ، وكثيراً ما يحدث هذا الامر في الحروب والمنازعات واثناء المعارك او الانسحاب العسكري غير المنظم من ساحات القتال او عند الاحساس بالخطر الشديد الذي لا يمكن تحمله مثل حالة اصدام سيارة امام الناظرين فجأة بشكل غير متوقع وما الى ذلك من مواقف صعبة .

يشابه نمط هذه الشخصية ايضاً بعض الانماط الاخرى منها نمط الشخصية الهستيرية اثناء تعرضها الى نوبات انفعالية شديدة يصعب التحكم فيها او حالات التجوال النومي وما شاكل ذلك . اننا حينما نعرض لمثل هذه الانماط البشرية ، لانبالغ او نجافي الحقيقة كثيراً يقدر ما هو واقع ملموس في حياتنا اليومية المعاشة ، لا في مشارق الدنيا وعالمها المتخلف فحسب ، بل في مغاربها وعالمها المتحضر في علوم التكنولوجيا والهندسة ، فالانسانية تتشابه جميعها في انماط الشخصية من حيث مرضها وسواها "صحتها" من حيث تدهورها وتحسنها ، وعليه فيمكننا القول وليس بالقول القاطع ولكن ربما ان من اهم المهيئات للانفعال في مثل هذا النوع من الشخصية هو الارهاق الجسمي والنفسي ، والتثبيط الدائم الناجم عن فشل او تفشيل الفرد في تحقيق اهدافه .

يرى اطباء النفس ان الانفعالات قد تحدث بسبب المرض او التحسس به ، وقد يلي بعض الالتهابات البسيطة كالرشح او اصابات الشدة على الرأس او لدى بعض المصابين بالصرع ، كما انه قد يكون عارضاً لحالات انخفاض السكر في الدم وزيادة افرازات الغدة الدرقية وفي حالات الخرف العضوي في اي مرحلة من مراحل العمر .

الشخصية الانفجارية انفعالياً ، ينتابها ميلاً شديداً نحو التصرف تبعاً للاندفاعات دون مراعاة التبعات فضلاً عن وجود مزاج غير مستقر يتسم بالنزوة ، فهو لايستطيع التحكم بسلوكه وما يؤول اليه تصرفه ، فكما قلنا ان هذه التصرفات من الغضب الشديد تؤدي كثيراً ما الى العنف او انفجارات سلوكية وقد يوجه صاحب هذه الشخصية نقداً لاذعاً للاخرين ، او اعتراض الاخرين ويكون بشدة عالية






رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 07:31 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اهم ما يميز صاحب هذه الشخصية هو :

- الاندفاع وعدم التنبؤ بالسلوك .
- الغضب غير المناسب او ضعف التحكم في الغضب .
- اضطراب الهوية الداخلية مثل اهتزاز الصورة الذاتية ، اهتزاز القيم والولاء والصداقة اثناء الغضب .
- ضعف التوازن الوجداني وتذبذب العاطفة اثناء الانفعال الشديد .
- اثناء لحظات الغضب والانفجار يتراوح سلوك الشخص من الغضب الى العصبية الزائدة لعدة ساعات الى القلق ويستقر اخيراً الى الاكتئاب ثم يعود بعدها الى وضعه الطبيعي .
ان صاحب الشخصية الانفعالية المتفجرة سرعان ما يدرك انزلاقه وغضبه وانفعاله ونزوته المزاجية ، وما دفعته اليه ، يشعر بعدها بالندم او بالاثم بينما في الشخصيات الاخرى المشابهة " القلقة ، العدوانية، المضادة للمجتمع " لايحدث هذا الشعور اطلاقاً .









رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 07:33 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م .نبيل زبن [ مشاهدة المشاركة ]
انـــــــــــــــــــــواع الشخصيـــــــــــــــــــــــــــة

أنواع الشخصيات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هناك وصفات سريعه بإمكانك أنت أن تتعرف عليها حتى تجيد التعامل معهم ولاتنسى أنك واحد منهم ..


( محبو الكمال ) : هم أشخاص واقعيون يعملون بدقة وإتقان .

( محبو الغير ) : هم أناس ودودون يهتمون لأمر الآخرين ويقلقون بشأنهم .

( المكافحون ) : هم أشخاص نشيطون متفائلون واثقون من أنفسهم ومصممون على النجاح .

4 ـ ( الرومانسيون ): هم أناس حساسون للغايه ودودون لديهم ميل للتأثر بالانطباعات .

5 ـ ( المراقبون ) : هم أناس متعطشون لجمع المعلومات ، ومنطوون على أنفسهم ، فضوليون ، محللون ، وأذكياء وفكرهم ثاقب .

( المخلصون ) : هم أناس مسؤولون وجديرون بالثقه ومخلصون أكثر لعائلتهم والاصدقاء والجماعات والقضايا ، يمتلكون التعبير عن أنفسهم بطرق متعدده تتراوح بين التحفظ والخجل إلى الصراحه والمواجهه .

( متفاؤلون ) : هم أناس يحبون الحياه ويريدون أن ينجزوا شيئاً لخير هذا العالم .

( قاده ) : هم أناس يتعاملون مع الاخرين بصراحه واستقامه ويسعون لحمايتهم ، ويعتمدون على أنفسهم ويثقون بأنفسهم .

9 _ ( المصلحون ) : هم أناس من أصحاب الطبيعه الطيبه ، إنهم مستعدون للمساعده وهم يسعون إلى الإلفه مع الناس والاندماج بالعالم المحيط بهم






شكرا الك موضوع رائع وتروقني جدا هذة النوعية

اعجبتني جدا نماذج الشخصيات لانها كلها فعالة وايجابية

وهيك كل واحد فينا بيعرف نوعية شخصيته

وبيدعمها وبطورها






رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 07:34 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



الشخصية المتزنة


لم يكف الجد ل بين الناس عامة ، والمتخصصون في علم نفس الشخصية خصوصا عمن هو الانسان الطبيعي ، المتزن ، ذو الصفات التي يتفق عليها القاصي والداني ، القريب والبعيد ، اهل بيته والغرباء ... وظلت هذه المسألة دون حسم قاطع الى ان توصل علماء النفس الى متقاربات في الرؤية ووجدوا ان معظم الناس في المجتمع يقعون في مجمل خصائصهم الشخصية ضمن الحدود المعروفة للشخصية الطبيعية ، على انهم مع ذلك يختلفون من حيث بروز صفة او اكثر من الصفات الكثيرة المكونة للشخصية وبروز هذه الصفات بدرجات متفاوتة ، هو الذي اعطى الشخصية علاماتها الاجتماعية الفارقة ، وليس هنالك دلالة نفسية او امكانية مرضية تنتج بالضرورة عن مثل هذا التنوع في صفات الشخصية ، رغم ان هناك نسبة لابأس بعددها من مجموع الناس ممن تظهر فيهم بعض الصفات الشخصية بشكل واضح بحيث تصبح ملفتة للنظر ، وتطغي على غيرها من الصفات الطبيعية الاخرى .

اعتاد الناس ان يشاهدوا الشخص الطبيعي في الحياة الاجتماعية وبه بعض الصفات المميزة عن الاخرين ، فتم وضع تعريف لهذه الشخصية ولصاحبها ، بأنه ذلك الفرد الذي تظهر خصائص شخصية بصورة متكاملة ، وبأنه يستطيع توجيه هذه الخصائص بشكل متوازن نحو تحقيق اهداف الحياة له .

بينما يرى آخرون ان الشخصية المتزنة –الطبيعية- هي تلك الشخصية التي يتمتع صاحبها برزانة العقل وبأنه سعيد ويتمتع بنشاط بين افراد المجتمع وله القدرة على استغلال كامل قابلياته وقدراته النفسية ويتكيف بشكل متوازن مع البيئة التي يعيش فيها ، لذا اطلق عليه بأنه الشخص السعيد الذي يبذل ما بوسعه من اجل سعادة اسرته واصدقاءه ومجتمعه ويعيش بوفاق تام مع جيرانه .

اذن نمط الشخصية المتزنة هو النمط الذي استطاع ان يجسدالانماط المستمرة والمتسقة نسبياً من ادراكاته وتفكيره واحساساته في السلوك الذي يتعامل به مع الناس ليعطي صورة عما يريد اظهاره لهم في تعاملاته اليومية ، واثبت ان ميوله واتجاهاته وقدراته ودوافعه تتوافق مع النسبة الاكبر مع الناس الاخرين ، ويمكننا التأكيد مرة اخرى ان مسألة التوافق بالسلوك السوي ، هي محك الاتزان مع الاخرين ويمكن الاستنتاج من قياسها ومعرفتها عبر شبكة الاتصال مع الاخرين والتواصل معهم في مواقف الحياة المتعددة .

ا ن الشخصية المتزنة تمثل الحد الادنى من سمات الشخصية الانفعالية ، وصاحب هذه الشخصية بأمكانه كبت انفعالاته او تأجيلها واحيانا اخرى يستطيع التحكم بها ، لكي يتعامل مع الحدث او الازمات اليومية بتعقل واضح ، فضلا عن انه يتفاعل مع شتى المواقف الحياتية التي تتلائم ومزاجه وتفكيره بشكل غير عنيف وغير سريع وبهدوء ، سواء كان بالكلام او بالفعل ، فهو يستطيع كبح جماح انفعالاته المتفجرة في احيان كثيرة ويحولها الى سلوك آخر مقبول اجتماعياً ، ونادراً مايراه الاخرين في حالة غضب او حالة مزاجية متعكرة .

يستطيع صاحب الشخصية المتزنة ان يتكيف مع المواقف المتنوعة وتاتي هذه الصفات من طبيعة الانسان نفسه وتكوينه ، لاسيما ان الانسان كائن متطور ومرن وله القابلية على اكتساب الجديد والتعلم من الاخرين ومن تجارب الحياة التي يمر بها ويتفاعل معها ويستنتج منها العبّر والمواعظ ، رغم ان هناك بعض العوامل الاخرى التي تلعب الدور الاكبر في تشكيل شخصيته ومنها الجوانب الوراثية التي قد تطغي على السلوك الشخصي للفرد .

ما يميز الشخصية المتزنة هو سيادة العقل مع الحياة العطفية الناجحة في حياته الخاصة ومع الناس الاخرين ، فضلا عن الميل الى التفكير العقلاني والتخيل والتوقع العقلاني دائما مع وجود البصيرة بشكل عالي ومميز ، كذلك ميله الى التأمل في الاشياء قبل فعلها ، والتروي الدائم الذي يعد محك اختبار له في عدة جوانب من حياته ، وهذه الصفات والقدرات " الملكات" العقلية التي نجدها في الشخصية المتزنة ، كثيراً ما نفتقدها في الشخصيات الاخرى او تكاد معدومة تماما .

من الواضح ان الناس يتفاوتون في شخصياتهم وفي تجاربهم الحياتية وفي الطريقة التي يعالجون بها الامور ، فالبعض من عامة الناس عندما يصيبه التوتر والاضطراب يكاد ان يفقد اعصابه او اتزانه ، وعندما يواجه مشكلة تعتريه او ازمة تحل به ، يكاد ان ينهار او يفقد الجزء الاكبر من مقومات وجوده كعاقل ومتمكن في المواجهة ثم نراه يستسلم تماما للمشكلة حتى تتفاقم ، بينما صاحب الشخصية المتزنة يتعامل مع الازمة بكا تأني وواقعية يقل مثيلها عند الاخرين ، حتى انه يحاول ان يطوع الحدث ويتكيف معه حتى يستوعبه بالكامل ، واذا استعصى عليه الامر طلب المشورة من الاخرين دون عيب او شعور بالنقص ، فالجميع يتعامل معه بكل رحابة صدر ويقدم له المشورة ، الى ان يضع الحلول المؤاتية الملائمة لها ولا يترك نفسه في مهب الريح دون مواجهة حقيقية للمشكلة.. وعليه ان الاحاطة بنمط الشخصية المتزنة ومظاهرها المعلنة وما يصدر عنها من سلوك ، هو اكتساب معلومات وعبر وخبرات جديدة للجميع لا سيما ان في الحياة تجارب متنوعة لاشخاص مختلفين ، حقق الكثير منهم النجاح وراحة البال واولهم صاحب الشخصية المتزنة – الطبيعية- اتفق الكثير من علماء النفس ان الفرد السليم من الناحية النفسية هو الذي تتمثل في شخصيته بعض الخصائص الاساسية على الاقل ، فعلى المستوى السلوكي ، له القدرة على حسم الامور بدون جهد كبير او تأجيل في المواجهة .

اما على المستوى العاطفي ، فهو لا يعاني من الصراعات النفسية او العقلية الواضحة وله القدرة المعقولة في التغلب عليها ، فضلا عن توافقه في العمل وفي اقامة علاقات ملائمة مع زملاءه دون مشاحنات اة تنافس عدواني ، فهو ينجح في العمل وفي العمل ، وينجح في اقامة علاقة متزنة ، وينجح في التوفيق بين افراد اسرته وينجح في التوفيق بينه وبين الاخرين . انه يجد ارتياحاً في العلاقات الاجتماعية وفي التعامل مع الناس ويحاول ان يستميل كل الناس وارضاءهم ، فهو لا يترك غضاضة في نفس احد ، حتى كاد الناس ان تجمع عليه بالتعامل الحسن والتصرف اللائق دائماً .

اما على مستوى حياته الزوجية العائلية ، فهو يتفهم شؤون اسرته دائما ويرضي زوجته وابناءه ولديه القدرة في اضفاء السرور والمودة والمحبة بينهم ، ويتفهم حاجاتهم العاطفية ووجهات نظرهم .

يتفق معظم اجماع الناس على شخص ما ، بأنه يتميز بالتعقل والتبصر والتروي والتسامح مع المرونة ، وهذه الصفات تجمع الشخصية المتزنة كحالة صحية كاملة ، وبهذا المفهوم نرى ان الشخصية المتزنة بانها تتمتع بقدر عالي من الصحة ، ولا يعني بحال انه خالياً تماماً من بعض الصفات الاخرى ، ولكن ان وجدت فهي بدرجة معقولة مثل المعاناة والالم والتحسس ولكن بالحدود الطبيعية ، فهو يجمع بين معظم العوامل في تكوينه النفسي والعقلي والشخصي ، وتبدو السمات الايجابية هي السائدة على سلوكه العام ، فهو يجمع الجوانب البيولوجية التكوينية والنفسية والاجتماعية في شخصيته ، وبمجموعها كلها تساهم في تكوين نمط الشخصية المتزنة المتوافقة ذاتياً مع نفسه والمتكيفه مع الاخرين .








رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009