بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.................................................. ........
الخروف.........اللي ذبح بسكين؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
-----------------------------------------------------------
الخروف ..........ذبح بسكين
هذه قصة أعجبتني أضعها بين أيدكم بعنوان
أنا الخروف..........ذبح بسكين
.................................................. ...........
حديث الساعة رغم أنفك وأنفها ، أنا مدار حديث المجالس ، أنا من تهتز له الجيوب ، ويُعمل لي ألف حساب ، أنا من ترصد له الميزانية المادية والمعنوية ،
أنا من يبحث عني كل الناس هذه الأيام ،
أنا من تُسن له السكاكين ومن قبلها الأسنان للشبعان وال ، أنا من يُتقرب به إلى الرحمن ، وأنا من يُحمل على الأكتاف ، أنا عطاء الغني للفقير ، وهدية الصديق للصديق والق
ريب للقريب ، أنا سبب أرزاق الكثيرين ،
أنا فديت نبيا ، وذكرت في القرآن ، ولي حصانة وحماية حتى صلاة العيد ، فقداني مصيبة ووجودي مصيبة ، غريب أمري ، لم أكن أدرك أهميتي حتى هذه اللحظة ، يقف الحراس على أمني ، ويسهر العمال على راحتي ، وطلباتي مجابة ،
صوتي طرب ، وشكلي عجب ، وكلي مفيد ، من وبري وجلدي حتى شحمي ولحمي ، ما أقيمنني !
وما أحلاني ! ، وما أغلاني ! فقد فاق ثمن ثمن بعض البشر !
أنا الخروف
في الشرق لي أصحاب ، وفي الغرب لي أنصار في الشرق يذبحونني وفي الغرب ينصرونني احترت مع من أنضم ؟
مع الشرق وأرضي ربي ، أم مع الغرب لأرضي غروري ؟
في الشرق شأني عظيم ، وفي الغرب أمري عظيم ، في الشرق أنا رصيد وخير وحلال وأموال حيا أو ميتا ،
وفي الغرب تقوم المظاهرات لأجلي ، لا أدري هل خوفا علي ؟ أم هو طعنا في الشرق ؟
وهل إذا للغرب انضممت ، وعن الشرق انعزلت ، هل سأظل خروفا أم سأرقى إلى بني الإنسان ؟
وغريب أمر الغرب ، تركوا الإنسان يضرب ويهان ، في كل زمان ومكان !
وأنا الحيوان رفعوا لي الشان ، وأقاموا لي البنيان ، وهتفوا بحقوق الحيوان ، ونسوا حقوق الإنسان ،
تلك هي معضلة أولاد العم سام
ردّوا على أيها الغرب ! ،
هل ستكرمني وتعظمني وترفعني ثم تتركني أم مصيري إلى السكين ؟
ومهما حدث فأنا مصيري إلى السكين ، لأفرح المساكين ، وأرضي رب العالمين .
عيدكم مبارك يا أهل الشرق ، ولا عزاء لأهل الغرب .
وأنا المسكين صاحب سكين هذا المقال على يقين أنا من يدعون بحقوق الحيوان ويتركون حقوق الإنسان ، سيرفعون عليّ قضايا دولية ، ويجيشون الجيوش ، ويحاصرون الحدود ، وتقوم الدنيا ولا تقعد ، لأنني أهين الحيوان ، و أشجع على ذبحه ، وهذا لا يليق ، في زمان حقوق الحيوان !ـ
وأنا لا أدري ماذا يفعلون بالخروف ؟