يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )





إضافة رد
قديم 03-12-2013, 03:21 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي مدينة اريحا


اريحا عبر التاريخ

يعتبر الخبراء الأثريون أن مدينة أريحا هي من أقدم مدن فلسطين إذ يرجع تاريخها إلى العصر الحجري القديم أي نحو 7000 سنة قبل الميلاد بل يذهب البعض منهم إلى أنها اقدم مدينة في العالم قائمة حتى اليوم.
وقد حدد الخبراء موقع أطلالها عند تل السلطان الذي يقع على بعد 2 كيلو متر شمالي المدينة الحالية بالقرب من نبع عين السلطان.
هاجمها الهكسوس فيما بين 1750 –1600 ق. م واتخذها قاعدة له، وكانت أول مدينة كنعانية تهاجم من قبل بني إسرائيل على يد يوشع بن نون سنة 1188 ق.م، واحرقوا المدينة وأهلكوا من فيها، ثم قام المؤابيين بإخراج اليهود سنة 1170 – 1030 ق.م بقيادة الملك عجلون .
ازدهرت أريحا في عهد الرومان ويظهر ذلك في آثار الاقنية التي اكتشفوها والتي تظهر في وادي نهر القلط .
وفي عهد المسيح عليه السلام ازدادت شهرة المدينة، حيث زارها المسيح عليه السلام كما زارها النبي زكريا عليه السلام .
ويرجع الفضل إلى الرومان في تعمير المدينة وازدهارها، ففي عهد قسطنطين الكبير 306 – 327 م انتشرت المسيحية في أريحا وأقيمت في ضواحيها الأديرة والكنائس وأصبحت مركزاً لأسقفية، وكذلك ازدهرت في عهد البيزنطيين وتقدمت حتى دخلت تحت حكم العرب المسلمين في القرن السابع الميلادي وأصبحت تابعة للرملة مركز جند فلسطين .
وقد أصبحت في صدر الإسلام أهم مدينة زراعية في الغور، حيث انتشرت فيها زراعة النخيل وقصب السكر والموز وغيرها.
ثم خضعت أريحا لحكم الصليبيين بعد أن غزوا فلسطين، وأصبحت مركزاً للجيش الملكي الصليبي بقيادة ريموند الذي غادرها بجيشه بعد أن سمع بقدوم الأيوبيين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، حيث جعلوها جسراً لهم في فلسطين للاتصال بقواتهم وولاتهم في الشام .
ثم خضعت للحكم الملوكي، و أصبحت جزءاً من مملكة دمشق، وفي أثناء الحكم العثماني أصبحت أريحا ناحية بعد أن كانت قرية، ويقيم فيها حاكم يدعى المدير، ثم أصبحت قضاء في عهد الانتداب البريطاني، وكانت مركزاً للقضاء حتى عام 1944 إلى أن ألغته سلطات الانتداب البريطاني و ألحقته بقضاء القدس، وفي عام 1965 عادت مركزاً للقضاء واستمرت كذلك إلى أن احتلها الصهاينة عام 1967.
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها








الموقع والتسمية
تقع مدينة أريحا في الطرف الغربي لغور الأردن أو ما يعرف بغور أريحا، وهي أقرب للحافة الجبلية لوادي الأردن الانهدامي، منها إلى نهر الأردن، تقع عند خط الانقطاع بين البيئة الجبلية إلى الغرب والبيئة الغورية في الشرق، وهي بذلك نقطة عبور هامة منذ القدم للقوافل التجارية والغزوات الحربية التي كانت تتجه غرباً نحو القدس وشرقاً نحو عمان، وهي أيضا الممر الغربي لنهر الأردن والبحر الميت، يمر منها الحجاج المسيحيون القادمون من القدس في طريقهم إلى نهر الأردن والبحر الميت، من جهة أخرى، كانت أريحا البوابة الشرقية لفلسطين، عبرتها كثير من الجماعات البشرية المهاجرة إلى فلسطين على مدى العصور، وتنخفض عن سطح البحر نحو 276 م .
ويصفها البغدادي في معجم البلدان فقال : أريحا بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة والحاء المهملة أو بالحاء المعجمة، وهي مدينة الجبارين في الغور من أرض الأردن والشام، سميت بأريحا نسبة إلى أريحا بن مالك بن أرنخشد بن سام بن نوح عليه السلام، وهذا يدل على أن أصل التسمية سامي الأصل .
وأريحا عند الكنعانيين تعني القمر، وقد عرفها العرب بأريحاء، وأريحا، وأطلق عليها أيضا مدينة وادي الصيصان، وسميت بهذا الاسم لأنه يكثر فيها هذا النوع من الشجر الذي يلتف كسياج حول بساتينها ولا يزال فيها إلى اليوم .
وسميت كذلك بتل السلطان أو عين اليشع، لأن أريحا القديمة لم تكن سوى تل صناعي صغير يدعى تل السلطان وهو أصل المدينة الأولى .

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها




معالم المدينة
تعتبر مدينة أريحا من مدن المراكز المناخية، لدفء مناخها في فصل الشتاء وانخفاضها الكبير تحت مستوى سطح البحر، ولذلك يأتي إليها الكثير من الزائرين في فصل الشتاء للاستشفاء ويحتفظ الشكل العمراني في المدينة بالشكل الإشعاعي، ويتفرع من مركز المدينة العديد من الشوارع في جميع الاتجاهات، ولهذا النمط مزايا هامة، منها إضافة مساحات من الأراضي داخل المدينة، وهذا يجعلها تحتفظ بمزايا صحية .
وتضم أريحا الكثير من المعالم الأثرية مثل:
أ. تل عين السلطان: وهي نبع ماء قديم جداً يبعد عن أريحا مسافة كيلو مترين.
ب. قصر هشام الأثري: وهو قصر عربي رائع بناه هشام بن عبد الملك الذي حكم عام 105-125 هـ (724 – 743م) على خربة المفجر .
ج. دير قرنطل أو جبل الأربعين: تأسس هذا الدير على يد الارشمندريت افراميوس سنة 1892 وهذا المكان قديم منذ زمن السيد المسيح، وقد جدد عدة مرات، وأول من فكر في المحافظة على قدسيته الملكة هيلانة، حيث أقامت عليه تشييداً قديماً منذ عام 325 م.
د. دير مار يوحنا أو دير القديس يوحنا المعمداني: وهو تابع للطائفة الأرثوذكسية، يقع على نهر الأردن .
هـ . دير اللاتين: بنى هذا الدير جماعة الفرنسيسكان سنة 1925 على مقربة من مساحة المدينة، وبه كنيسة الراعي صالح، وبها عدة أيقونات جميلة ومروحة ونوافذ مزخرفة وتمثال للسيدة العذراء والطفل يسوع وتمثال للسيد المسيح وبعض اللوحات الزيتية، وفي الكنيسة مكان لتعميد الأطفال وآخر للاعتراف أمام الكاهن.
وهناك مجموعة من الأديرة الأخرى، مثل دير الروم، در الحبش، دير المسكوب ، المغطس، دير القبط، دير القلط، قصر حجلة أو دير حجل.


وادي القلط







رد مع اقتباس
قديم 03-12-2013, 03:39 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


محافظة أريحا


اريحا 1940

وهي واحدة من 16 محافظة التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية (المناطق الإدارية) داخل الأراضي الفلسطينية. وتقع على طول المناطق الشرقية من الضفة الغربية ، على طول منطقة شمال البحر الميت ووادي الأردن جنوب نهر الأردن على الحدود مع الأردن. يحدها من الشمال محافظة طوباس ومن الشمال الغربي محافظة نابلس ون الغرب محافظة رام الله والبيرة ومن الجنوب الغربي القدس. ويقدر عدد سكان محافظة أريحا لتكون 31*501، بينهم حوالي 6000 لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيمات التابعة لمحافظة أريحا.

قصر هشام






مسجد اريحا الكبير

وادي القلط


قرى محافظة اريحا

العوجا · النويعمة · ديوك · فصايل · الجفتلك · الزبيدات

مخيمات

عقبة جبر· عين السلطان







رد مع اقتباس
قديم 03-12-2013, 03:51 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


التعليم

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كان التعليم في مدينة أريحا مقتصراً على الأديرة والكنائس حتى الانتداب البريطاني، حيث أنشأت مدرستان إحداهما للبنين وأخرى للبنات، وفي عام 1967 بلغ عدد المدارس 26 مدرسة منها 4 مدارس ثانوية و 8 مدارس إعدادية وأربعة عشر مدرسة ابتدائية، كما يوجد هناك مدرسة صناعية تابعة للتعليم المهني، بالإضافة إلى مدرستين صناعيتين أخرىين للشبان المسيحيين، وهناك مدارس للتعليم المهني مثل المعهد الشعبي لتعليم الطباعة ومدارس تعليم السواقة، وقد زادت الحركة الثقافية في أريحا بعد إنشاء مكتبة بلدية أريحا حيث تضم 16 ألف كتاب.
كانت أعلى نسبة أمية بين الأفراد (15 سنة فأكثر) في محافظة أريحا والأغوار حيث بلغت 7.6%، تليها محافظة الخليل بنسبة 7.2%، وكانت أدنى نسبة أمية في محافظة غزة حيث بلغت 3.8%..

الرياضة
يوجد في أريحا عدة أندية وهي:

  • نادي هلال أريحا وهو من أندية الدرجة الأولى لكرة القدم على مستوى فلسطين* وله أنشطة أخرى اجتماعية وكشفية.
  • النادي الرياضي الثقافي: الذي افتتح عام 1951 بعد محاولات سابقة لإنشاء نادي لم يكتب لها النجاح، وقد أغلق بعد أن اعتقل رئيسه بتهمة سياسية.
  • نادي ترسنطة: وهو خاص بالشباب لكافة أبناء المدينة ولا يقتصر على المسيحيين.
الاقتصاد
بلغ معدل البطالة في محافظة أريحا والأغوار أدنى معدل بطالة بين محافظات الضفة الغربية 6.7%.


الزراعة

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
(ريحاوي يا موز) (أبو نقطة يا موز)

تشتهر أريحا بالزراعة خصوصاً المحاصيل التي تنمو في المناطق الحارة الرطبة مثل الحمضيات والموز والنخيل والحبوب، وتبلغ مساحة أراضيها 137500 دونم. ومن أهم المزروعات الحبوب المختلفة، مثل: القمح، والشعير، والذرة، والسمسم، كما تزرع فيها الأشجار المثمرة، مثل: الحمضيات، والموز، والزيتون، والعنب، والنخيل، بالإضافة إلى بعض المحاصيل الأخرى، كالتبغ وهناك فائض في الإنتاج الزراعي يصل إلى مدن الضفة الغربيةالأخرى وكذلك يصدر إلى الأردن.

السياحة


تلفريك أريحا السياحي




في الوقت الحاضر تعد مدينة اريحا من أهم المدن الفلسطنية في مجال السياحة حيث تتمتع بخصائص سياحية فهي تمتاز بشتائها الدافئ، حيث الشمس الساطعة والسماء الصافية والجو الرطب، كما تمتاز بكثرة فواكهها وأشجارها، وفيها خمس منتزهات وسبع فنادق إحداهما على البحر الميت، بالإضافة إلى البحر الميت الذي يعتبر أشد بحار العالم ملوحة ويمكن الاستحمام فيه بأمان، حيث لا توجد فيه أمواج أو حيوانات مائية مفترسة


مقام النبي موسى


قصر هشام


مدخل دير قرنطل


وادي القلط _سياحة استطانية بقوة السلاح







رد مع اقتباس
قديم 03-12-2013, 03:54 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الزي الشعبي لأريحا


زي أريحا ومنطقة البحر الميت،
ثوب تقليدي طويل جداً وفضفاض يثنى عند الخصر ليتدلى على طاقين بواسطة حزام حتى يصل الأرض أو أقل قليلاً. أكمامه أو أردانه متناهية الطول والسعة، دقيقة الأطراف، وقد شبهها البعض بالأجنحة. استعملت إحداهما كغطاء للرأس وربطت بعصبة من الحرير الملون. التطريز يختلف عن الفلاحي ويظهر كخطوط ملونة عمودية ومتعرجة تغطي القسم الأمامي والأكمام. والزي يشاهد حتى اليوم خاصة على عجائز المنطقة (أواخر العشرينات)
.


ثوب أريحا: حديث من الحرير الأسود الستان طويل جداً حوالي 5 أذرع وفضفاض يلبس بنفس الطريقة كالتقليدي لكن تطريزه يختلف ومعظمه باللون الأحمر والقطبة الفلاحي على شكل أقلام عريضة من الأزهار وأردانه أقل طولاً وعرضاً

عشائر اريحا

الغروف: ولهم تاريخ عريق وريادي في أريحا بالرغم من أنهم يؤكدون انهم في الأصل قدموا من مكان آخر* فبعض الروايات تقول انهم بالأصل من تلفيت قضاء نابلس وانهم خرجوا منها بسبب دم وقع بينهم وبين عشيرة أخرى* وروايات أخرى تؤكد انهم أبناء عمومة عشيرة الغروف الموجودة في منطقة دير علا في الأردن والتي بدورها تعتبر فخذ من عشيرة الديات هناك التي ترجع إلى قبيلة المهدية حكام وأمراء البلقاء سابقا* ولكن بالنسبة لوجهة النظر الثانية فأن هنالك روايات أن أحد افراد عشيرة الغروف في أريحا ترك المدينة وانضم لعشيرة الديات في دير علا واستقر هناك (والله اعلم اي الروايات اصح)* ومن أبرز اعلامهم وشيوخهم (محمد عليان الغروف ""أبو سالم" مختار عشائر اريحا وعضو مجلسها البلدي* جبالي الزير الغروف* أحمد عليان الغروف مختار عشائر أريحا حاليا).



العواجنة: ويرجح انهم من منطقة العوجا شمال أريحا ولكنهم استقروا في اريحا لاحقا.


الجلايطة: يقال انهم من أقدم سكان اريحا إضافة إلى الروما والسراديح.


البراهمة: يقال ان اصلهم من غزة أو بئر السبع.


الروما: من أقدم سكان اريحا.


السراديح: أيضا من سكان اريحا القدام.


وهنالك عشائر أخرى لاجئة للمدينة بعد حرب 48وقد استقبلهم أهالي أريحا وعملوا على محاولة دمجهم في المجتمع* إلى جانب عشائر وعائلات أخرى في الاصل من البدو الرحل ولكنها استقرت في أريحا في التاريخ الحديث.






رد مع اقتباس
قديم 03-12-2013, 04:05 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الاستيطان في محافظة أريحا


تبلغ المساحة الكلية لمحافظة أريحا 609 كم2، ومجموع مساحة المناطق العمرانية 1207دونمات، وعدد سكانها يبلغ 44961 نسمة.
أما المستوطنات ففد بلغ عددها 29 مستوطنة وبؤرة، وعدد المستوطنين يبلغ نحو 5110 مستوطن. فيما يبلغ مجموع مساحة المستوطنات 2343 دونماً، ومجموع مساحة القواعد العسكرية الإسرائيلية 881 دونماً، فيما لم يسجل في هذه المحافظة أية نشاطات إسرائيلية بشأن بناء جدار الفصل.
وقد غزا الاستيطان أراضي محافظة أريحا في وقت مبكر منذ الاحتلال عام 1967م، وذلك لعدة أسباب منها أمنية، حيث تقع أراضي المحافظة على طول الحدود مع الأردن، وكذلك لأسباب زراعية واقتصادية وسياحية وتضم المحافظة المستوطنات التالية:
• مستوطنة فيرد يريحو (متسبيه يريحو) 1980م:
أقيمت على التلال المحيطة بمخيم عقبة جبر في غور الأردن، وهي من المستوطنات الزراعية، ويجري توسيعها بإضافة الوحدات الاستيطانية الدائمة والمؤقتة، وهي مشادة على أراضي محافظة أريحا، وتبلغ مساحتها 375 دونماً.
• مستوطنة بيت هعرافاة 1980م:
وهي مقامة على أراضي المحافظة في أريحا، وتبلغ مساحتها 25 دونماً، وتقع إلى الجنوب الشرقي من المدينة (15 كم)، وتبعد عن الحدود الأردنية 2،5 كم، تأسست كناحل (معسكر)، وفي 1987م حولتها سلطات الاحتلال إلى مستوطنة دائمة. وكانت المستوطنة قد أقيمت عام 1939م. وهي مستوطنة زراعية.
• مستوطنة مول نيفو 1983م:
أقيمت على أراضي السيح جنوب مدينة أريحا كناحل، حولتها سلطات الاحتلال إلى مستوطنة، ولا تبعد عن الحدود الأردنية سوى 3 كم وتبلغ مساحتها 66 دونماً.
• مستوطنة اليشع:
أقامتها سلطات الاحتلال كناحل، ثم حولت إلى مستوطنة مدنية، وتقع إلى الشرق من مدينة أريحا، وتبلغ مساحتها 50 دونماً.
• مستوطنة نعمة 1979م:
تقع شمال مدينة أريحا على بعد 2*5 كم، وتعتبر من المستوطنات الزراعية، وتبلغ مساحتها 425 دونماً.
• مستوطنة تسوري 1979م:
تقع على الطريق بين مدينة أريحا وقرية العوجا، وتشرف على نهر الأردن، مساحتها 50 دونماً.

• مستوطنة نعران 1977م:

وتعتبر من المستوطنات الكبوتسية، وتشتهر بزراعة النخيل، مساحتها 225 دونماً.
مستوطنة نتيف هجدود 1975م:
تشكل هذه المستوطنة مع مستوطنات الخطوط الأمامية في غور الأردن، وحدة واحدة على خط طولي يبدأ من ( تسومر، جلجال، نتيف هجدود، نعران، يطاف، ناحل تسوري) على طول 6 كم. على الشارع العام الواصل بين مدينة أريحا ووادي الفارعة، تحت سفوح الجبال المطلة على غور الأردن، جاعلاً بداية جبال وادي الأردن خلفه والسهل الخصب أمامه؛ مما يكسبها أهمية دفاعية واقتصادية خاصة، كذلك، فإن وجود مستوطنات الخط الثاني (كوخاف هشاحر، ريمونيم) التي لا تبعد عنها سوى 6 كم هوائياً، يكسبها ميزة إستراتيجية، وتبلغ من المساحة 1037 دونماً.
• متسبيه يريحو 1977م:
أقيمت في شهر تشرين الأول 1977م داخل معسكر للجيش الأردني، على الطريق العام الواصل بين القدس وأريحا، وتبعد عن القدس باتجاه الشرق 22 كم، أن أغلب مستوطنيها من اليهود المتدينين، بعد أن غادرها غير المتدينين إثر صدام وقع عام 1979م، يعمل سكانها في مستوطنة ميشور أدوميم والقدس الغربية، وجزء منهم يعمل في الخدمات والصناعات التي أقيمت داخل المستوطنة، كمصانع الدمى ،وأجهزة الصيانة والمواسير لري الحقول والمزارع الشتوية، ويجري العمل لإقامة مشروع سياحي كبير في المنطقة يشمل فندقاً كبيراً ومتنزهاً يصل حتى وادي القلط، وفي المستوطنة مدرسة. أقيمت مكان مخفر للشرطة الأردنية. وهي مدرسة حقلية للطبيعة.
• مستوطنة الموج 1974م:
تأسست عام 1974 م، حيث كانت ناحلاً، أطلق عليه اسم "كاليا ب" ثم حولته سلطات الاحتلال إلى مستوطنة دائمة وأطلقت عليها اسم (الموج) نسبة إلى (يهودا الموج) الذي كان من طلائع المستوطنين في اكتشاف منطقة البحر الميت، وتبلغ مساحة المستوطنة أكثر من 500 دونم، وتعدّ كيبوتساً زراعياً.

• مستوطنة يطاف 1969م:

تقع شمال غرب مدينة أريحا، أقيمت كناحل، وفي عام1976م، تحول إلى كيبوتس حمل اسم كفار نعران، وتبلغ مساحة المستوطنة 2700 دونم، وأقرب منطقة للمستوطنة قرية العوجا، والمستوطنة غير بعيدة عن ينابيع القرية، تستغل أراضيها في زراعة أشجار







رد مع اقتباس
قديم 03-12-2013, 06:54 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو ايهم السراحنة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ابو ايهم السراحنة
إحصائية العضو






 

ابو ايهم السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي








رد مع اقتباس
قديم 03-12-2013, 07:53 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شذى العطور
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية شذى العطور
إحصائية العضو






 

شذى العطور غير متواجد حالياً

 


افتراضي




تسلم لنااناملك الرائعة**
دام لنا هذالعطاء المتواصل**الذي لايتوقف*







رد مع اقتباس
قديم 03-13-2013, 05:54 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اريحا مدينة جميلة و صور حلوة لاريحا







رد مع اقتباس
قديم 12-04-2013, 03:54 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أريحا: مدينة القمر والنخيل
شهناز حميد


من أعلى جبال صحراء البحر الميت يمكن مشاهدة المدينة الأقدم على سطح الأرض، مثل واحة تحيط بها أشجار النخيل من الجهات الأربع. وإذا أتيح لمصور صحافي أن يلتقط في هذه الأيام صورة للمدينة التي تعتبر بوابة فلسطين الشرقية، فإن صورته سوف تعكس لوحة طبيعية جميلة يحيط بها من ناحية الجنوب بحر الملح، أو البحر الميت الذي تسري شكوك عملية في استمراره طويلاً. وتزخر مدينة القمر بالعديد من المقومات التاريخية والبيئية والسياحية والتراثية التي تلخص في مجملها تاريخ هذه المدينة الذي يعود إلى أحد عشر ألف سنة، وتقف شاهداً حقيقياً على حضارة من سكنها من الكنعانيين والرومانيين والعرب المسلمين في الفترات اللاحقة. وفي إمكان الزائر العادي لهذه المدينة أن يستدل على طبيعتها الأثرية السياحية عبر عناوين وآثار ومعالم متناثرة هنا وهناك. والجغرافيا في أريحا تحفل بجميع المكونات: صحراء وبحر من الجنوب وينابيع وجبال من الغرب، وفي المركز قواعد أبنية ما زالت تشير إلى عمق التاريخ.

أول محطة استقرار بشري

أشيرَ إلى أريحا في المصادر التاريخية بصفتها المحطة الأولى التي توقف فيها الانسان للبناء والتعمير والاستقرار قريباً من مصادر المياه المتمثلة بنهر الأردن. ويشير محمد جلايطة، رئيس بلدية أريحا، إلى أن المدينة التي تعتبر أقدم مدينة تاريخية هي منطقة جذب سياحي من الدرجة الأولى، حيث تعد السياحة فيها مصدراً أساسياً من مصادر الدخل القومي. ويوجد في أريحا 132 موقعاً أثرياً ذات أهمية تاريخية ودينية، خاصة للديانة المسيحية، كالأديرة والكنائس. ويرى جلايطة أن حال أريحا «حتماً سيكون مغايراً لما هو عليه الآن فيما لو كان هذا الكم من المواقع الأثرية حراً طليقاً وتحت سيطرتنا».

سيطرة إسرائيلية على مواقع تاريخية

أوضح جلايطة أن ما هو تحت السيطرة الفلسطينية من المواقع الأثرية والسياحية يقل عن 40 موقعاً أهمها قصر هشام وتل السلطان ودير قرنطل وشجرة الجميزة. وتشتهر أريحا بشجرة الجميز التي تسمى أيضا شجرة زكا التي ترتبط بحكاية زكا العشار والسيد المسيح.
كثيرة هي المواقع التاريخية الأثرية التي تقع في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية، أي في المناطق الواقعة ضمن التصنيفات الإسرائيلية (ج)، كدير حجلة المحفور في وادي القلط، وقصر هيرودوس القائد الروماني الذي أهداه إلى الملكة كليوباترا. وبيّن جلايطة أن لهذا القصر أهمية بالغة، «حيث أنه تحفة فنية غاية في الجمال والروعة، إلا أنه يتعرض للسرقة والتدمير، في الوقت الذي تمنعنا سلطات الاحتلال الإسرائيلي من ترميمه أو حمايته». وأشار إلى المحاولات الإسرائيلية الدائمة للسيطرة على هذا القصر وتهويده عبر إقامة طقوس دينية يهودية، «إلا أنهم لم ولن ينجحوا في تزوير الحقيقة إزاء هذا المعلم وغيره من المعالم التي يحاولون صبغها بصبغتهم». وكشف أن العديد من المعالم الأثرية في أريحا تعرضت للسرقة والتدمير والمصادرة قبل قيام السلطة الفلسطينية وما قبل الاحتلال، مبيناً أن العديد من المعالم التاريخية «الريحاوية» موجودة الآن في متاحف عالمية كما حال بعض محتويات قصر هشام الأثري الموجودة في المتاحف الألمانية. وأوضح أن «المدينة كانت تزرع وتصنع وتصدر السكر، بدليل أن طواحين السكر لا تزال قائمة لغاية الآن، ويجري العمل على ترميمها وإحيائها لتكون معلماً آخر يميز هذه المدينة».
استعرض جلايطة المشاريع التي تعمل البلدية على تنفيذها بالمدينة، لا سيما ما يتعلق منها بالبنية التحتية، كمشروع الصرف الصحي ومشروع إنشاء المنطقة الصناعية الزراعية. وقال: تفرض طبيعة المنطقة السياحية على البلدية تنفيذ مشاريع ذات طابع سياحي، كمشروع بوابة أريحا الذي ينفذ في جنوب المدينة، والذي يعد مجمعاً سياحياً تجارياً خدماتياً متكاملاً، مشيراً إلى أن العمل جار أيضاً على إنشاء مدينة القمر، وهي مدينة سكنية.

فوائد استثمارية لمصلحة الاحتلال

وفقاً لمحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، فإن سلطات الاحتلال تحكم قبضتها على المحافظة، وتسيطر على 85% من مساحتها التي تتنوع ما بين مناطق عسكرية مغلقة وأخرى مخصصة للتدريب والرماية. وقال الفتياني: يسعى الاحتلال الإسرائيلي جاهداً لإحكام قبضته على أريحا عبر آليات ووسائل شتى، تحت حجج وادّعاءات أمنية واهية ولا أساس لها من الصحة. ودحض ادّعاءات الاحتلال بقوله: إن وجودهم ـ أي الإسرائيليين ـ في أريحا يعود لحماية مشروعهم الاستعماري الاستثماري والاستغلالي لخيرات وموارد ومقدرات المحافظة وليس «لدواع أمنية» كما يقولون، فحجم الاستثمارات والعائدات التي يجنيها الاحتلال تفند هذا الادّعاء العاري من الصحة. وأشار إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي يجني أرباحاً خيالية من استثماراته في محافظة أريحا تتجاوز المليار دولار سنوياً، حيث تبلغ عوائد الإسرائيليين من الزراعة نحو 700 مليون دولار أميركي، تذهب في مجملها لمصلحة المنظومة الزراعية الخاصة بالمستوطنين، في حين تتجاوز عوائدهم المالية من الاستثمار في مواد ومستحضرات التجميل والصناعات الدوائية المنشأة على البحر الميت 500 مليون دولار. وأكد أن «الإجراءات الإسرائيلية غير محدودة بحق مدينة القمر، إذ أنه منذ احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية عام 1967 كان الاحتلال سبباً رئيسياً في النزوح الجماعي لسكان أريحا باتجاه الأردن، حيث تقلص عددهم من 200 ألف مواطن فلسطيني إلى 55 ألفا يشكلون في مجملهم عدد مواطني المحافظة في الوقت الحالي». وتنتشر المستوطنات في جميع أرجاء المحافظة، ويقطن فيها 6000 مستوطن يعيشون حياة رغد ورفاهية على حساب مواطني المحافظة وخيراتها.

استغلال المياه

يؤكد المحافظ الفتياني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على مصادر المياه في محافظة أريحا والأغوار، إذ يستغل المستوطنون95 % من المصادر المائية بالمحافظة. ويضيف: إن معدل كمية المياه التي تضخ للمستوطنين البالغ عددهم 6000 مستوطن في المحافظة، يبلغ 45 مليون متر مكعب من الماء سنوياً، في حين أن مواطني الضفة الغربية البالغ عددهم قرابة 3225000 نسمة يستهلكون 95 مليون متر مكعب من الماء سنوياً، أي أنهم يستهلكون نصف مجمل استهلاك الفلسطينيين في الضفة، وذلك في مفارقة واضحة تعكس مدى التمييز لمصلحة المستوطنين وسوء التوزيع وانعدام العدالة بالنسبة إلى المواطنين أصحاب الأرض الشرعيين.
وتابع الفتياني: شهد الغور الفلسطيني الريحاوي تراجعاً ملحوظاً في المساحة الزراعية، التي كانت تزيد قبل الاحتلال عام 1967، عن 500 دونم زراعي، غير أن هذه المساحة تراجعت لتصل حالياً إلى 55 دونماً فقط، بسبب الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة في السيطرة على المياه ومنع حفر الآبار، إلى جانب عدم سماح سلطات الاحتلال لنا باستغلال مياه البحر الميت. وتحدث بمرارة عن البحر الميت الذي قال إنه «الأجمل والأروع والأمير من بين بحار العالم، حيث إنه يموت يومياً، بعدما عمل الاحتلال الإسرائيلي على حجب كل مصادر المياه التي تصل اليه، في حين أن الجزء الجنوبي منه جاف، أي ميت».

مشتى فلسطين

الدكتور سامي مسلم، المحافظ السابق لأريحا والأغوار ومدير معهد الدراسات الإقليمية بجامعة القدس يقول: «إن أريحا أقدم مدينة مسكونة، الأمر الذي يجعلها تشكل جزءاً من مهد الحضارات في المنطقة، كما توجد فيها مناطق سياحية ودينية ليس لها بديل في العالم، كجبل القرنظل والمغطس، الذي يؤمه المسيحيون من كافة بقاع الأرض». وأشار مسلم إلى أهمية الموقع الجغرافي لمدينة أريحا، «التي تعد مشتى فلسطين، نتيجة لجوها الحار صيفاً والدافئ شتاء». وأضاف: نتيجة لانخفاضها عن سطح البحر، فإنه يوجد فيها 7% أوكسجين فوق المعدل العام، الأمر الذي يجعلها ملائمة لزراعة الخضار والفواكه والحمضيات التي تشتهر بها أريحا، كالموز والبرتقال .ورغم ذلك، فإن المساحة الزراعية لا تزيد كثيراً عن 50 ألف دونم.
تتوزع أراضي محافظة أريحا على ثلاثة أقسام من الأغوار، تتمثل في الأغوار الجنوبية التي تتخذ من أريحا مركزاً لها، والأغوار الوسطى التي تتخذ من الجفتلك مركزاً لها، والأغوار الشمالية ومركزها بردلا وكردلا وعين البيضا، الأمر الذي يجعلها مؤهلة لتكون سلة غذاء فلسطين. وقد اعتمدت أريحا تاريخياً على زراعة الموز الذي انخفضت رقعة زراعته كثيراً، بسبب شح المياه، واتخذت منحى آخر خلال العقد الأخير، عبر توجه الكثير من المستثمرين نحو زراعة مساحات واسعة من الأراضي بأشجار النخيل، حيث تظهر في أريحا ومحيطها أجيال مختلفة من النخيل الذي زُرع إما بشكل فردي أو من خلال شركات استثمارية كبرى. وهناك الآن نحو 150 ألف شجرة نخيل في أريحا ومحيطها، ويطمح الفلسطينيون للوصول إلى رقم مليون شجرة بعد سنوات إذا توفرت لديهم موارد مائية كافية.







رد مع اقتباس
قديم 12-04-2013, 03:58 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أهمية الأغوار

نائلة خليل

نحو 650 مليون دولار أرباح المستوطنات الإسرائيلية في غور الأردن في عام 2012، حسب ما أعلنه مجلس المستوطنات الإسرائيلية. وهو الرقم الذي كرره رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات غير مرة في جولته مع الديبلوماسيين الأجانب في منطقة الأغوار قبل أسابيع، وسيكرره المسؤولون في السلطة الفلسطينية كثيرا، حيث باتوا على يقين بأن أي اتفاقية مع الاحتلال الإسرائيلي من دون سيطرة كاملة على الأغوار ستترك ظهر الدولة الفلسطينية العتيدة مكشوفا، ومعدتها تتضور جوعا أيضاً.
«غور الأردن أصبح مشروعا استثماريا لإسرائيل، وكل مزاعمها الأمنية فيه كذب»، هذا ما قاله عريقات، الذي «زل لسانه» في لحظة غضب مخاطبا الديبلوماسيين الأجانب دون أن ينتبه لوجود صحافي في الحافلة ذاتها التي أقلتهم للأغوار عندما كشف أن «نتنياهو طلب أن يستأجر الغور 40 عاما، لكن الأرباح الخيالية التي تجنيها إسرائيل من الأغوار ستجعلهم يبقون هنا 400 عام»!
الأرباح الإسرائيلية الكبيرة في غور الأردن وحده تعتبر أعلى من مجمل الصادرات الفلسطينية، وفي أحسن الأحوال مساوية لها، حيث كشف التقرير السنوي الاقتصادي للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار «بكدار» لقياس أداء الاقتصاد الفلسطيني عام 2012، أن الميزان التجاري الفلسطيني يعاني من عجز مزمن لا تتعدى فيه نسبة الصادرات إلى الواردات 20%، حيث بلغت الواردات 4 مليارات دولار، بينما لم تتجاوز الصادرات السلعية 700 مليون دولار.
منذ اتفاقية أوسلو 1993 والمستوطنات «الاسثمارية» الإسرائيلية تتضاعف في الأغوار؛ مزارع نخيل وورود وخضروات، مزارع دواجن وأبقار، وبرك اصطناعية لتربية التماسيح للاستفادة من جلودها. وقد حولت إسرائيل كل شبر من الأغوار إلى مشروع اقتصادي، وفي المقابل لا وجود لمشاريع اقتصادية تديرها السلطة الفلسطينية في الأغوار لأن إسرائيل لا تسمح بذلك، بسبب تصنيفات اتفاقية أوسلو التي حددت الأغوار كمنطقة «ج»، أي تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

برامج إغاثة

«كل ما تقدمه السلطة الفلسطينية للأغوار إغاثي بالدرجة الأولى وليس تنمويا»، يقول معن صواطفة، رئيس غرفة تجارة طوباس. لكن حتى «الدعم الإغاثي» غير قادر على إنقاذ الموقف، فالأراضي الزراعية تنحسر باستمرار، والمزارعون يتركون الزراعة لمصلحة البطالة أو قطاع الخدمات، إذ لم تعد الزراعة في الغور مجدية لمزارع يأخذ على كاهله الصمود في أرضه ضد الاحتلال، والمنافسة ضد المنتجات الإسرائيلية التي تغرق السوق في الوقت ذاته. ولعل ما سبق يفسر تراجع قطاع الزراعة الفلسطيني في السنوات العشر الماضية بانتظام، حيث تشير بيانات وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني إلى تراجع مساهمة قطاع الزراعة في السوق المحلية، ففيما سجلت مساهمة هذا القطاع عام 1996 نحو 13.2% من الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنها تراجعت تراجعا مطّردا إلى 5.9% عام 2010. وفي الوقت الذي يعتبر فيه الخبراء الفلسطينيون غور الأردن سلة غذاء فلسطين، فإن إسرائيل تسيطر على ما نسبته 85% من إجمالي مساحة هذه السلة!
إن سيطرة إسرائيل على «سلة غذاء الفلسطينيين» جعلت المنتجات الإسرائيلية تكتسح السوق الفلسطينية، والتي لا مجال لمقاطعتها رسميا بسبب اتفاقية باريس الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. ويشير تقرير «بكدار» الذي صدر في نيسان 2013 إلى أن السوق الفلسطينية بقيت سوقا واسعة لتصريف المنتجات الإسرائيلية التي شكلت حوالي 70% من حجم وارداتها.

تشكل المنطقة المسماة «ج» حوالي 61% من أراضي الضفة الغربية، وهي المساحة الوحيدة المتصلة من الأرض وتربط بين 227 تجمعاً من المناطق المعزولة والصغيرة والمكتظة بالسكان، واعتبرها تقرير صدر عن البنك الدولي في تشرين الأول 2013 «مفتاح التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني»، وأن منع إسرائيل للفلسطينيين من الوصول إليها يكبّد الاقتصاد الفلسطيني خسارة تقدر بنحو 3.4 مليارات دولار سنوياً. ونفى عبد الرحمن «أي تقصير من السلطة الفلسطينية تجاه المزارعين في غور الأردن تحديدا»، مؤكدا أن «الإعاقات الإسرائيلية تجاه المشاريع الرسمية الفلسطينية معقدة ومقصودة كثيرا». وقال: هناك مناطق في الأغوار يعيش المواطنون فيها بدائيا، حيث يمنع الاحتلال البناء، والكهرباء، ولا يسمح بحفر أي آبار جديدة أو حتى إعادة حفر الآبار القديمة، وإسرائيل ترفض كل هذا حتى قبل توقيع اتفاقية أوسلو.
من جانبه، أكد موفق دراغمة، أحد أكبر المزارعين والمستثمرين في قطاع الزراعة بالأراضي الفلسطينية، أن «السلطة اكتشفت الأهمية الاقتصادية للأغوار متأخرا، وأن النقلة النوعية في مساعدة مزارعي الأغوار بدأت منذ عامين عندما قرر وزير الزراعة وليد عساف فتح باب التصدير إلى الأردن». وأضاف دراغمة، وهو صاحب أكبر شركتين لإنتاج وتصدير المواد الزراعية «الفرات» و«توب فيلد»: «بدأت باستصلاح وزراعة مساحات من الأراضي المصنفة «ج» في الأغوار قبل سنتين فقط، والأمر كان مغامرة حقيقية». وكان دراغمة قد بدأ بزراعة 100 دونم بالخضروات، واليوم يزرع أكثر من 500 دونم، ويعقد أكبر صفقات تصدير مع الأردن، حيث وقع قبل أسابيع صفقة تصدير 6 آلاف طن من البطاطا للأردن، وهذه أكبر صفقة تصدير لمنتجات زراعية فلسطينية إلى الخارج. ويرى دراغمة، الذي يملك نحو 2500 دونم من المزارع في مناطق مختلفة، أن هناك ما تستطيع السلطة تقديمه للمزارع في المنطقة «ج»، «مثل السماد الزراعي والأشتال والتعويض عن خطوط المياه التي تدمرها إسرائيل دائما، وفرض جمارك على المنتجات الإسرائيلية التي تكتسح السوق الفلسطينية، لكنها لا تفعل». وتابع: المساعدة الوحيدة التي تلقيناها من السلطة الفلسطينية حتى الآن، هي توكيل محام ضد قرار اسرئيل تدمير بئر!

بين اعتبارات السياسة والاقتصاد

يرى الخبير الاقتصادي الدكتور سمير عبد الله، من معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني «ماس»، أن هناك مستويين لتعامل السلطة الفلسطينية مع الأغوار، هما مستوى سياسي وآخر اقتصادي. وقال: على الصعيد السياسي، كانت الأغوار دوما موجودة على أجندة المفاوض الفلسطيني، ورفض الرئيس الراحل ياسر عرفات الطلب الإسرائيلي باستئجارها، ويمكن التأكيد أنها لم تكن غائبة عن التفكير السياسي الفلسطيني. وأضاف: أما على المستوى الاقتصادي، فإن ازدياد اهتمام السلطة الفلسطينية بالأغوار حاليا مقارنة بالأعوام السابقة يعود لأسباب اقتصادية متأزمة تمر بها السلطة.
وتابع سمير عبدالله: في ظل ضعف بنية الموارد الفلسطينية التي تسببت بها تقسيمات اتفاقية «أوسلو» للأراضي الفلسطينية، والتي أدت لارتفاع أسعار الأراضي، وشح موارد الاستثمار، والتعقيدات الكبيرة التي تخلقها سلطات الاحتلال حتى في المناطق التي من المفترض أنها تابعة للسيطرة الفلسطينية، فإن كل ما سبق يفسر اهتمام السلطة بالأغوار.

مشاريع مع وقف التنفيذ

أشار عبد الله إلى أن «جهود وزارة الاقتصاد الوطني وهيئة الاستثمار ومؤسسات رسمية شريكة تتمحور في هذه المرحلة حول تعديل قانون تشجيع الاستثمار ليمنح فرصة أكبر وحوافز أكثر للمستثمرين الراغبين بالاستثمار في الأغوار». وقال عبد الرحمن: نتوقع أن يتم إنجاز تعديلات جوهرية بخصوص تشجيع الاستثمار في الأغوار ومناطق «ج» مع نهاية العام الجاري.
لكن معن صوافطة يعتقد أن ما يقلق أي مستثمر في الأغوار هو معرفته بأن الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع الأغوار كأنها «مشاع» إسرائيلي، ويمكن أن يقوم في أية لحظة مثلا بإصدار أوامر بهدم بئر أو طرد مزارع. لكن إذا وضعنا هذا القانون والعمل الجاري لتعديله جانباً، يبقى كل ما تقوله وزارة الاقتصاد الوطني حول أفق الوجود الاقتصادي في الأغوار «برسم مشاريع مع وقف التنفيذ»، مثل مشروع مدينة أريحا الزراعة الاقتصادية، التي يعوّل عبد الرحمن عليها كثيرا «لخلق مئات من فرص العمل، وتوسيع الرقعة الزراعية وخلق آفاق لتصدير منتجاتها».
لكن أريحا هي جزء صغير من الأغوار التي تسيطر إسرائيل على 85% من إجمالي مساحتها، والممتدة من البحر الميت جنوبا وحتى بيسان شمالا، بطول 108 كيلومترات، وأي حديث عن الزراعة لن يكون واقعيا دون الحديث عن توفير الماء، حيث ينهب الاحتلال الإسرائيلي 82% من المخزون المائي الفلسطيني، ويضعه تحت تصرف مزارع المستوطنين لري مزروعاتهم وتربية الأبقار والدواجن والديك الرومي. وفيما يرى صوافطة أن «السلطة الفلسطينية تستطيع تنفيذ مشاريع تنموية لإنقاذ غور الأردن من خلال دعم المزارعين، وتحسين ظروف حياتهم في ما تبقى من بقع ضئيلة لا يسيطر عليها الاحتلال»، يتساءل عارف دراغمة رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية: لماذا لا تقوم المؤسسات غير الحكومية، والتي تعتبر أكثر ثراء من السلطة نفسها، بتقديم الدعم والضغط على المستوى الدولي لإنشاء مشاريع تنموية في الأغوار؟! غير أن وزارة الاقتصاد الوطني لا تخفي أن أي آفاق اقتصادية فلسطينية في الأغوار لن تكون دون اتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر ضغط دولي، وتحديدا أميركي، وإلا فإن الوضع في الأغوار سيبقى ضبابيا بحيث لا نعرف أين نسير.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009