ﺍﻟﺒﻨﺩ 59
ﺒﺩﻭﻥ ﺍﻻﻀﺭﺍﺭ ﺒﺎﻻﻟﺘﺯﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﺍﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ، ﺴﻴﻤﺘﻨﻊ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﺎﻥ ﻋﻥ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩ
ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺜﺎﻟﺙ ﻗﺩ ﺘﻤﺱ ﺒﻤﺼﺎﻟﺢ ﻤﺯﺍﺭﻋﻲ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻵﺨﺭ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 60
ﺴﻴﺘﺨﺫ ﻜل ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﻻﻴﺘﻪ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﺘﺘﺴﺒﺏ ﺒﻪ
ﺯﺭﺍﻋﺘﻪ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 61
ﺴﻴﻨﺸﺊ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﺎﻥ ﻟﺠﺎﻨﺎ ﻓﺭﻋﻴﺔ ﻟﺨﺩﻤﺎﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻁﺭﻴﺔ ﻭﻟﻠﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﻴﺔ ﻟﺩﻴﻬﻤﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺘﺤﺩﺩ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺘﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻴﻥ، ﺃﻱ ﺘﻐﻴﻴﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﺤﻜﺎﻡ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺴﻴﺘﻡ ﺍﻻﺘﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﻥ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 62
ﺴﻴﻘﻴﻡ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﺎﻥ ﻟﺠﺎﻨﺎ ﻓﺭﻋﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﺒﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﺠل ﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺒﺤﺙ
ﻭﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻨﺘﺎﺠﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ، ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻤﺒﺩﺃ ﻜل ﻁﺭﻑ ﺴﻴﻨﺘﺞ
ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺴﺘﻬﻼﻜﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 63
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ: ﺃ- ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻨﻘﻼ ﺤﺭﺍ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺒﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻗﻴﻭﺩ ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ
ﻭﻀﺭﺍﺌﺏ ﺍﻻﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﻥ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ﻜل ﺠﺎﻨﺏ. 1/ﺏ- ﻟﻠﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭﺘﻌﺯﻴﺯ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺢ
ﻭﺍﻟﻘﺭﻭﺽ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﻔﻭﺍﺌﺩ ﺍﻟﻀﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ، ﻟﻠﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ
ﺃﻴﻀﺎ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺃﺨﺭﻯ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻴﻠﺠﺄ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺴﺭﺍﺌﻴل. 2/ﺏ- ﺴﻴﺘﺒﺎﺩل
ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﺎﻥ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻤﻥ ﻗﺒﻠﻬﻡ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺼﻨﺎﻋﺎﺘﻬﻤﺎ. 3/ﺏ- ﺤﺴﻭﻤﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭﺍﻻﻋﺎﻨﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻟﻠﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﻟﻥ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﻥ.
ﺝ- ﺴﻴﻔﻌل ﻜل ﺠﺎﻨﺏ ﻗﺼﺎﺭﻯ ﺠﻬﺩﻩ ﻟﺘﺠﻨﺏ ﺍﻻﻀﺭﺍﺭ ﺒﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ ﻭﻴﺄﺨﺫ ﻓﻲ
ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ ﻓﻲ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. ﺩ- ﺴﻴﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﻊ
ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻠﻠﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺠﺭﺓ ﺒﺎﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟﻠﺨﻁﺭ، ﻭﺒﺎﻟﺴﻠﻊ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﺼﻼﺤﻴﺎﺘﻬﺎ. ﻫـ- ﺴﻴﺘﺨﺫ ﻜل ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﻻﻴﺘﻪ ﻟﻤﻨﻊ
ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﺒﻪ ﺼﻨﺎﻋﺘﻪ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ. ﻭ- ﻟﻠﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﻴﻥ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺘﺼﺩﻴﺭ
23ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ (ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ). ﻱ- ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﺔ (jec) ﺴﻭﻑ ﺘﺭﺍﺠﻊ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 64
ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ: ﺃ- ﺘﺅﺴﺱ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﺴﻠﻁﺔ ﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻓﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﻭﺘﻤﺎﺭﺱ، ﻀﻤﻥ ﺍﺸﻴﺎﺀ ﺃﺨﺭﻯ
ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ: - ﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﺘﺭﺨﻴﺹ ﻭﺘﺼﻨﻴﻑ ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ. - ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ
ﻭﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ. - ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﻼﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 65
ﺴﻴﻘﻭﻡ ﻜل ﺠﺎﻨﺏ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻭﻻﻴﺘﻪ ﺒﺤﻤﺎﻴﺔ ﻭﺤﺭﺍﺴﺔ ﻭﻋﻨﺎﻴﺔ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺩﻴﻨﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻭﻭﻀﻌﻬﺎ ﻭﻏﺎﻴﺎﺘﻬﺎ ﻜﻤﻘﺼﺩ ﻟﻠﺯﻭﺍﺭ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 66
ﻴﺤﺩﺩ ﻜل ﺠﺎﻨﺏ ﻭﺒﺸﻜل ﻤﻌﻘﻭل ﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﺃﻴﺎﻡ ﺯﻴﺎﺭﺓ ﻟﻸﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﺠل ﺘﺴﻬﻴل ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺯﻴﺎﺭﺍﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺴﻊ ﻤﺩﻯ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﻴﺎﻡ، ﻤﻊ ﺍﻻﺨﺫ ﺒﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻁل ﻭﺍﻻﺠﺎﺯﺍﺕ
ﺍﻟﺩﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺔ ﻭﻴﻘﻭﻡ ﻜل ﻁﺭﻑ ﺒﺎﻹﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﺯﻴﺎﺭﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ، ﺍﻴﺔ ﺘﻐﻴﻴﺭﺍﺕ ﺠﺫﺭﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﻭﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺓ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺄﺨﺫ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺴﺎﺌﺤﻴﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ
ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻪ ﻤﺴﺒﻘﺎ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 67
ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺠﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺃﻭ ﻷﻱ ﺸﻜل ﻤﻥ ﺃﺸﻜﺎل ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻲ ﺍﻟﻤﺨﻭل ﻤﻥ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺍﺭﺍﻀﻲ
ﻜﻼ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻴﺭﻫﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺴﺠﻠﺔ ﻭﻤﺭﺨﺼﺔ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻭﻤﻭﺍﺼﻠﺔ ﺭﺤﻼﺘﻬﺎ
ﺩﺍﺨل ﺍﻻﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ
ﻤﺘﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﺒﻘﺔ ﺤﺎﻟﻴﺎ، ﺠﻤﻴﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﺭﺒﺎﺕ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻌﻠﻤﺔ
ﺒﻭﻀﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻋﺭﺒﺎﺕ ﺴﻴﺎﺤﻴﺔ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 68
ﻴﺘﻭﻟﻰ ﻜل ﻁﺭﻑ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺘﺤﺕ ﻭﻻﻴﺘﻪ، ﻭﻨﻅﺭﺍ
ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﻭﺍﻁﺊ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺭﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺤﺔ، ﻓﻌﻠﻰ ﻜل ﺠﺎﻨﺏ ﺃﻥ ﻴﺒﺫل ﺃﻗﺼﻰ ﺠﻬﻭﺩﻩ ﻟﻠﺘﺄﻜﺩ
24ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺸﺎﻁﺊ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺒﻴﺽ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﻨﺊ (ﻤﺜﺎل ﻋﺴﻘﻼﻥ
ﻭﻏﺯﺓ) ﺘﺨﻁﻁ ﻭﺘﻨﻔﺫ ﺒﺸﻜل ﻻ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻜﺴﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺸﻭﺍﻁﺊ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻴﺔ
ﻟﻠﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 69
ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﻭﻭﻜﺎﻻﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺭﺨﺼﺔ ﻤﻥ ﺃﻱ ﻁﺭﻑ ﺒﺎﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺒﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩﻴﺔ ﻁﺒﻘﺎ ﻷﻨﻅﻤﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 70
ﺃ- ﻟﻴﻘﻭﻡ ﻜل ﻁﺭﻑ ﺤﺴﺏ ﻗﻭﺍﻋﺩﻩ ﻭﺍﻨﻅﻤﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﺭﺨﻴﺹ ﻜﻼ ﺀ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﻭﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ
ﻭﺍﻻﺩﻻﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﻴﻥ ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻻﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ (ﺘﻌﺘﺭﻑ ﻤﻥ ﺍﻵﻥ ﻓﺼﺎﻋﺩﺍ ﺒﺎﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ) ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻭﻻﻴﺘﻬﺎ. ﺏ- ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻭﻟﺔ ﻤﻥ ﺃﻱ ﺠﺎﻨﺏ ﺒﺘﻨﻅﻴﻡ
ﺭﺤﻼﺕ ﺒﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺘﺤﺕ ﻭﻻﻴﺔ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻵﺨﺭ ﺸﺭﻴﻁﺔ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺘﺨﻭﻴﻠﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺘﻬﺎ
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻭﺍﻋﺩ ﻭﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻜﻼ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩ (73). ﻭﻟﺤﻴﻥ ﺴﺭﻴﺎﻥ ﺍﻻﺘﻔﺎﻕ، ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻬﺎ ﺒﺘﻨﻅﻴﻡ ﺭﺤﻼﺕ ﺘﺸﻤل ﺇﺴﺭﺍﺌﻴل ﺒﺎﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺒﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﻴﺴﺘﻤﺭ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻹﺴﺭﺍﺌﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻭﻟﺔ ﺒﺫﻟﻙ ﺒﺘﻨﻅﻴﻡ ﺭﺤﻼﺕ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ. ﻭﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻴﺴﻤﺢ ﻻﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﺤﺩ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺘﻨﻅﻴﻡ ﺭﺤﻼﺕ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ
ﺍﺫﺍ ﺸﻬﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﻟﻠﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ ﺒﺄﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﺴﺘﺠﺎﺒﺕ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 71
ﻴﻀﻊ ﻜل ﻁﺭﻑ ﺘﺭﺘﻴﺒﺎﺘﻪ ﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﻋﻥ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﺠﺴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻨﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺘﺤﺕ ﻭﻻﻴﺘﻪ.
ﺍﻟﺒﻨﺩ 72
ﺘﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﺔ "jec" ﺃﻭ ﻟﺠﻨﺔ ﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻓﺭﻋﻴﺔ ﺘﻨﺸﺄ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ
ﺃﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﻥ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﺤل ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﻅﻬﺭ. ﻜﻤﺎ ﺘﺒﺤﺙ
ﻭﺘﻨﻅﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺃﻴﻀﺎ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﻟﻠﺠﺎﻨﺒﻴﻥ. ﻭﺘﻌﻤل
ﻋﻠﻰ ﺘﺭﻭﻴﺞ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﺠل ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ
25ﻭﺍﺨﻼﻗﻴﺎﺘﻬﺎ ﻴﺤﺎل ﺍﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﺤﺩ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﻥ ﻀﺩ ﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﺃﻱ ﻤﻥ
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻵﺨﺭ