عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2010, 05:37 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بينما
يقيم "العريس" ليالي "السامر" "التبايت" قبل أسبوع من ليلة زفافه في
القرية وثلاث ليال في المدينة وتشارك فيها النسوة ورجال العائلة بينما
تمنع العروس من حضورها ويقال فيها:

دير الميه ع السريس مبارك عرسك يا عريس
دير الميه ع الليمون مبارك عرسك يا مزيون
دير الميه ع التفاح مبارك عرسك يا فلاّح

ولئن أفلحنا بعرض بضعة زهرات من حدائق تراثنا الشعبي، فإن فيه الكثير مما
لا يتسع المقام لذكره هنا، فلكل مناسبة فيه أغنية، بل وفي ثنايا المناسبة
أكثر من أغنية، وليس هذا فحسب، وكل قرية ومدينة من فلسطين لها ما يميزها
عن غيرها في أغانيها وأفراحها التي ما زال يتوارثها الأبناء عن الآباء رغم
مرور أربعة وخمسين عامًا على النكبة وإجبار القرى والمدن الفلسطينية على
هجرتها.
بقي العرس الفلسطيني بنكهته قبل النكبة رغم أنف الاحتلال، يحتفظ بأغانيه
الشعبية، وتقاوم الأغاني الحديثة التي تحاول أن تمحو ملامح التراث الشعبي
الفلسطيني من الأفراح الفلسطينية الحديثة.







رد مع اقتباس